وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم عليه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب اذا اقام بارض العدو يقصر حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن يحيى ابن ابي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوما يقصر الصلاة قال ابو داوود غير معمل لا يسنده. لا بصلاة الخوف من رأى ان يصلي بهم وهم صفان فيكبر بهم جميعا ثم يركع بهم جميعا ثم يسجد الامام هو الصف الذي يليه والاخرون قيام يحرسونهم. فاذا قاموا سجد الاخرون الذين كانوا خلفهم. ثم تأخر الصف الذي الى مقام الى مقام الاخرين. فتقدم الصف الاخير الى مقامهم. ثم يركع الامام ويركعون جميعا. ثم يسجد ويسجد الصف الذي يليه. والاخرون يحرسونهم. فاذا جلس الامام والصف الذي يليه سجد الاخرون ثم جلسوا وجميع ثم سلم عليهم جميعا. قال ابو داوود هذا قول سفيان. قال حدثنا سعيد ابن منصور قال حدثنا جرير ابن عبد الحميد منصوري عن مجاهد عن ابي عياش الزرقي رضي الله عنه انه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان. وعلى المشركين خالد بن الوليد وصلينا الظهر فقال المشركون لقد اصبنا غرة لقد اصبنا غفلة لو كنا حملنا عليهم وهم في صلاة فنزلت اية القصر بين الظهر والعصر فلما حضرت العصر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة والمشركون امامه فصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم صف وصف بعد ذلك الصف صف اخر فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعوا جميعا ثم سجد وسجد الصف الذي يلونه وقام الاخرون يحرسونهم فلما صلى فهؤلاء السجدتين وقاموا سجد الاخرون الذين كانوا خلفهم ثم تأخر الصف الذي يليه الى مقام الاخرين قدم الصف الاخير الى مقام الصف الاول ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعوا جميعا ثم سجد وسجد الصف الذي يليه وقام الاخرون يحرسونهم فلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه سجد الاخرون ثم جلسوا جميعا فسلم عليهم جميعا فصلاها بعسفان وصلاها يوم بني سليم. قال ابو داوود روى ايوب وهشام عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك رواه داوود ابن حصين عن عكرمة عن ابن عباس. وكذلك عبدالملك ابن عبد الملك عن عطاء عن جابر وكذلك قتادة عن الحسن عن حطانا عن ابي موسى تعلة وكذلك عكرمة بن خالد عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك هشام ابن عروة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول الثوري باب من قال يقوم صف مع الامام وصف يجاه العدو فيصلي فيصلي بالذين يلونه ركعة ثم يقوم قائما حتى يصلي الذين معه ركعة اخرى ثم ينصرفوا في صفوا وجاه العدو تجيء الطائفة الاخرى فيصلي بهم ركعة ويثبت جالسا فيتمون لانفسهم ركعة اخرى ثم يسلم بهم جميعا. حدثنا عبيد الله ابن معاوية قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن عبدالرحمن ابن القاسم عن ابيه عن صالح بن خوات عن سالم بن ابي حتمة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه في خوف فجعلهم خلفه صفين فصلى بالذين يلونه ركعة ثم قام فلم يزل قائما حتى صلى الذين خلفهم ركعة ثم تقدموا وتأخر الذين كانوا قدامهم فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ثم قعد حتى صلى الذين تخلفوا ركعة ثم سلم قال ابو داوود اما رواية يحيى ابن سعيد عن القاسم نحو رواية نحو رواية يزيد ابن رومان الا انه خالفه في السلام ورواية عبيد الله نحو رواية يحيى بن سعيد قال ويثبت قائما باب من قال اذا صلى ركعة وثبت قائما اتموا لانفسهم ركعة ثم سلموا ثم انصرفوا فكانوا وجاه العدو واختلف في السلام. حدثنا وقع نبي عن مالك عن يزيد ابن رومانة عن صالح ابن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات صلاة الخوف ان طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم ثم انصرفوا وصفوا العدو وجاءت الطائفة الاخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا واتموا لانفسهم ثم سلم بهم قال مالك وحديث يزيد ابن رومانة احب ما سمعت اليه. حدثني القاع النبي عن مالك عن يحيى ابن عن يحيى ابن سعيد عن القاسم ابن محمد عن صالح ابن خواتل الانصارية ان سهل بن ابي حتمة الانصارية رضي الله عنه حدثه ان صلاة الخوف ان يقوم الامام وطائفة من اصحابه وطائفة مواجهة العدو فيركع الامام فيركع الامام ركعة ويسجد بالذين معه ثم يقوم فان استوى قائما ثبت قائما واتموا لانفسهم الركعة الباقية ثم سلموا وانصرفوا والامام قائم فكانوا وجاه العدو ثم يقبل الاخرون الذين لم يصلوا فيكبرون وراء الامام فيركعوا بهم ويسجد بهم ثم يسلم فيقومون فيركعون لانفسهم الركعة الباقية ثم يسلمون قال ابو داوود واما رواية يحيى ابن سعيد عن القاسم نحو رواية يزيد ابن رومان الا انه خالفه في السلام ورواية يحيى لسعيد قال ويثبت قائما. باب ما قال يكبرون جميعا وان كانوا مستدبري القبلة. ثم يصلي بمن معه ركعة ثم يأتون مصاب ثم يأتون مصاف اصحابهم ويجيء الاخرون فيركعون لانفسهم ركعة ثم يصلي بهم ركعة ثم تقبل الطائفة التي كانت مقابل فيصلون لانفسهم ركعة والامام قاعد ثم يسلم بهم كلهم قال حدثنا الحسن ابن علي قال حدثنا ابو عبد الرحمن المقرئ قال حدثنا حيوة وابن لهيعة قال اخبرنا ابو الاسود انه سمع عورة ابن الزبير يحدث حديث عن مروان ابن الحكم انه سأل ابا هريرة رضي الله عنه هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ قال ابو هريرة نعم. فقال مروان متى؟ قال ابو هريرة عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم الى صلاة العصر فقامت معه طائفة وطائفة اخرى مقابلي العدو وظهورهم الى القبلة فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا الذين معه والذين مقابلي العدو ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة وركعت الطائفة التي معه ثم سجد فسجد فسجدت الطائفة التي تليه والاخرون قيام مقابلي العدو. ثم قاموا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت الطائفة التي معه فذهبوا الى العدو فقابلوهم واقبلت الطائفة التي كانت مقابلين العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة اخرى وركعوا معه وسجدوا وسجدوا معه ثم اقبل الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلموا جميعا. فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان. ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة. حدثنا محمد ابن عمر وابن عمر الرازي قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد ابن اسحاق عن محمد ابن جعفر ابن الزبير ومحمد ابن الاسود كلاهما عن عمرة ابن الزبير عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى نجده حتى اذا كنا بذات البقاع من نخل لقي جمعا من غطفات فذكر معناه ولفظه على غير لفظ حيوا. وقال فيه حين ركع بمن معه وسجد قال فلما قاموا مشوا القهقرة الى في اصحابهم ولم يذكر استدبار القبلة. قال ابو داوود واما عبيد الله بن سعد فحدثنا قال حدثني عمي قال حدثنا ابي عن ابن اسحاق انه قال حدثني محمد ابن جعفر ابن الزبير ان عروة ابن الزبير حدثه ان عائشة رضي الله عنها حدثته بهذه القصة قالت كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرت الطائفة الذين صفوا معه ثم ركع فركعوا ثم سجد فسجدوا ثم رفع فرفعوا ثم مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ثم سجدوا هم لانفسهم الثانية ثم قاموا فلكسوا على اعقابهم يمشون القهقرة حتى قاموا من ورائهم وجاءت الطائفة الاخرى فقاموا فكبروا ثم ركعوا لانفسهم ثم سجد رسول الله صلى الله الله عليه وسلم سجدوا معه ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجدوا لانفسهم الثانية. ثم قامت الطائفتان جميعا فصلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فركع فركعوا ثم سجد فسجدوا جميعا ثم عاد فسجد الثانية وسجدوا معه سريعا كاسرع الاسراع جاهدا لا يألون سراعا ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شاركه الناس في الصلاة كلها. باب من قال يصلي بكل طائفة ركعة ثم يسلم فيقوم كل صف فيصلون لانفسهم ركعة. حدثنا وسدد قال حدثنا يزيد ابن زرير عن معمر عن زهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى باحدى الطائفتين ركعة والطائفة الاخرى مواجهة العدو ثم انصرفوا فقاموا في مقام اولئك وجاء اولئك فصلى بهم ركعة اخرى ثم سلم عليهم ثم قام هؤلاء فقضوا ركعتهم وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم. قال ابو داوود وكذلك رواه نافع وخالد ومعدان عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك قول مسروق ويوسف بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما وكذلك روى يونس وعن الحسن عن ابي موسى انه فعل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ختم باب صلاة المسافر بحديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه وهو في المدة التي يقيمها المسافر ويقصر فيها الصلاة ذكر حديث قال باب اذا اقا بارض العدو يقصر وهذا من التبويب بن ابي داوود انه يرى ان من اقام في ارض عدو انه يقصر ابدا وجه التعليم ان ارض العدو ليست ارض ومقام يستقر فيها المسلم فهو على وجع ولا خوف سيفارقها في اي وقت فيحمل قول هنا انه واطلق القصر دون تقييده انه يرى انها ليست ارض ومقام واذا كان كذلك فانه يقصر ما دام مسافرا. وهذه مسألة ذكرناها في مسألة المدة التي يقصر فيها المسافر وذهب جماهير الفقهاء الى انه يقصر اذا بقي اربعة ايام فاذا زاد على اربعة ايام فانه يتم وذهب ابو حنيفة الى انه يقتل تسعة عشر يوما وهو الذي روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وذهب اخرون انه يقصد ما دام ما دام في ارض سفره ولم يقطع بالاقامة. ما دام انه لم يقطع بالاقامة ويستقر ويستوطن فانه في حكم مسافر ولا شك ان هذا القول القول الاخير هو اقرب الاقوال ما دام انه لم يقطع بالاقامة وانما يتردد ويذهب ويجيء وهو آآ ينتظر آآ ينتهي امره الذي اتى من اجله ثم يعود الى بلده فانه يبقى مسافرا. قال حدثنا احمد ابن حنبل تحدث عبد الرزاق اخبرنا انه عمر عن يحيى ابن يحيى ابن ابي كثير ان جاء محمد بن عبد الوهاب ثوبان عن جاء ابن عبد الله قال اقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك او بتبوك عشرين يوما يقصر الصلاة قال ابو داوود غير مأمن لا يسنده وهو الصحيح انه مرسل وليس المتصل وذلك ان رواية معمر عن يحل ابن كثير فيها لكاره ان يحلف بكثير فيها لك او اذا المحفوظ في حديث جابر هذا الارسال ومقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبوك تسعة عشر يوما جاء في الصحيح وجعلنا مقاما سبعة عشر وقيل تسعة عشر يوما فهذا الحوين كان مرسلا فهناك ما يشهد له قال بعد ذلك باب صلاة الخوف سميت بصلاة الخوف لان المسلم يصليها وهو خائف وصلاة وصلاة الخوف تقصر فيها الهيئة تقصر فيها الاركان وتقصر فيها ايضا يعني يقصر فيها العدد الكم والكيف يقصر فيها الكم ويقصر فيها الكيف بل كم من جهة العدد تقصر الصلاة للخائف كما جاء في حديث ابن عمر عن ابن عباس قال وصلاة الخوف ركعة وتقصر ايضا من جهة الكم من جهة من جهة من جهة الكيفية يتساهل في الخشوع فيها ويتساهل في الحركة فيها ولذا قيل ان صلاة الخوف لا سجود لازم للسهو فيها. هذا ليس عليه دليل لكن قالوا انها مقام يحصل فيها السهو يكثر لشدة الخوف والاضطراب ولذا يذهب ويأتي ويرجع ويستقبل القبلة وقد يستدبرها وهو في صلاته كما سيأتي فهذا ما يسمى بباب صلاة الخوف وفرض صلاة الخوف في السنة قيل في السنة السادسة وقيل في السنة الرابعة واقرب الاقوال ان فرضت تبى ارجعها لكم الكثير وغيره ثم رجع ذلك البخاري وغيره ان فرضت بعد غزوة الخندق في غزوة نجد في غزوة نجد فرضت فيها صلاة الخوف واما قول ابن اسحاق النافذة السنة الرابعة فهذا ليس بصحيح المحفوظ فيها ان فرضت بعد غزوة الخندق ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق لم يصلي صلاة الخوف وانما اخر الصلاة حتى خرج وقتها وصلاة الخوف بمعنى انه يصلي في الوقت على استطاعته وقدرته صلاة الخوف لها حالات اما ان يصلي والعدو في جهة القبلة واما ان يصلي والعدو في غير جهة القبلة وهذا الذي سيذكره ابو داوود في هذا الباب خاصة ذكر احاديث كثيرة في صفة صلاة خوف في صفة صلاة الخوف على النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا اوصلها ابن حزم الى اربعة عشر صفة وبعضنا وصل الى سبع صفات وبعضهم يجعلها ست صفات والصحيح انها انها صفات متداخلة يكون الفرق بينها فقط شيء يسير شيء يسير كما سيأتي قال ابو داوود من رأى ان يصلي بهم وهم صفان. هذه الصفة الاولى من رأى ان يصلي بهم وهم صفان فيكبر بهما جميعا ثم يركع بهما جميعا ثم يسجد الامام والصف الذي يليه والاخرون والاخرون قيام يحرسونهم والاخرون قيامه يحرسونه فاذا قاموا سجد الاخرون الذين كانوا خلفهم ثم تأخر الصف الذي يليه الى مقام الاخرين. وتقدم الصف الاخير الى مقامهم ثم يركع الامام ويركعون جميعا ثم يسجد ويسجد الصف الذي يليه والاخرون يحرسون فاذا جلس الامام والصف الذي يليه الاخرون ثم جلسوا جميعا ثم سلم عليهم جميعا. هذه هي الصورة التي ذكره ابو داوود وقال هذا قول سفيان وهو يوافق حديث صالح ابن خوات وساهم ابن ابي حفوة رضي الله تعالى عنه وحيد ابن عمر وابي هريرة في هذا الباب طوال خيال الصكة وهي التي دل عليها ظن ظاهر سياق القرآن وهو ان يصد المصلين معه صفين يجعل صف خلفه وصلف والصف الاخر خلفهم فيكبرون جميعا. وهذا اذا كان عدو جهة يأتي القبلة يكبرون جميعا ثم يركعون جميعا ثم يرفعون جميعا ثم يسجد الصف الذي يليه. يسجد الصف الذي يليه والصف الاخر قائل فاذا سجد الصف الذي يليه وسجد سجدتين ثم قاموا سجد الصف الاخر سريعا سجدتين ثم قام ثم تقدم الصف المتأخر وتأخر الصف المتقدم وفعل الصف المتقدم مثل ما فعل في الصف الاول وهذا من باب من باب العدل من باب العدو والا يستطيع ان يقبل الصلاة على صورتها. يعني الصف المتأخر يبقى في مكانه فاذا سجد وسجد اذا سجد الصف الاول تجدهم بعدهم سجدتين ثم قاموا وفعل في الركعة الثانية مثل الاولى لكن لمقام العدل اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ينال الصفان الحظ جميعا فكما فات هؤلاء موافقة الامام في جزء اولئك ايضا يوافقون في الجهد الذي خالفه اولئك فهذا من باب العدل فهذه الصفة الاولى ان يصفهم صفين ويجعل صفا خلفه وصفا وراءه وهذا الذي يوافق ظاهر القرآن وهذا ذكاء العدو في جهة القبلة اذا كان العدو في غير جهة القبلة يختلف ايضا هل يكبرون جميعا؟ وهذه صفة او يكبر الصف الذي معه والصف الاخر لا يكبر. وهذه صفة ثالثة اذا قلنا يكبرون جميعا الصف الذي جهة ان يكبروا اي جهة يكبره لجهة غير القبلة يعني مثلا العدو امامنا وكبرنا الصف. العدو اه العدو في غير جهة القبلة والقبلة خلفنا يأتي صف ويقف في جهة العدو. فيكبر الامام بمن وراءه بمن معه ويكبر هؤلاء وجوجوه الى غير جهة القبلة. الله اكبر جميعا فيصلي فيصلي الصف الاول معه ركعة وهؤلاء في مصاف القائمين قائمون في مصافهم اي في جهة العدو ثم اذا صلى بهم ركعة قام النبي صلى الله عليه وسلم قام الامام والنبي صلى الله عليه وسلم قام ثم اتم هؤلاء لانفسهم ركعة وسلموا وانصرفوا الى وين الى جهة العدو فيأتي هؤلاء ويركعون لانفسهم ركعة بسجدتيها ثم يقومون ويكملون صلاتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم. الصفة الثالثة ان الذي يذهب الى وجه الى جهة العدو لا يسلمون وانما يقفون وهم ينتظرون حتى اذا بقي التشهد تشهدوا جميعا وسلموا جميعا وهذا فيه مشقة هي صفات متغايرة متداخلة سيأتي معنا اذا هذا الذي ذهب اليهم داوود هو قول الامام احمد هو قول اكثر اهل العلم. قال حدثنا سعيد منصور حدثنا جرير بن عبد الحميد ظبي عن منصور المجاهز. عن ابي عياش الزرقي قال كنا بعسفان. وعلى المشركين خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه فصلينا الظهر فقال المشركون لقد اصبنا غرة يعني هذي وقت غفلة وفرصة يأتيهم يصلون فنقتلهم جميعا فاتى جبريل بالوحي او لو كنا حملنا عليهم في الصلاة فنزلت اية القصر بين الظهر والعصر اية القصر اية الخوف فلما حضرت العصر قال وسلم مستقبل القبلة والمشركون امامه فصف خلف صف وصف بعد ذلك الصف صف اخر فركع وسلم وركعوا جميعا ثم سجد وسجد الصف الذي يلونه فذكر الحديث فذكر الحديث على ذكرناها قبل قليل قال ابو داوود روى ايوب هشام ابن الزبير الجابر هذا المعنى النبي صلى الله عليه وسلم وكذا رواه ابن حصين ابن عباس وكذا رواه عبد الملك ابن عطاء ابنة النبي يا عبد الملك العرزمي عن عطاء الجابر وكذلك رواه قتادة عن الحسن عن حطان الرقاش عن ابي موسى كذلك فعله الذي جاءت الاثر هذا عن ابن عباس وعن جانب ابن عبد الله في الصحيحين وعن ايضا ابي هريرة ايضا لكن ابو هريرة في حديث اذا كان عدو في غير جهة القبلة وجاء الى ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال بعد ذلك وكذا قال هشام علي بن عروة عن ابيه عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو قول الثوري اذا هذي الصفة الاولى العدو جهة القبلة ويصفهم صفين ويفعل كما ذكر. الصفة الثانية قال باب من قال يقوم صف مع الامام وصف وجاه العدو هذه جهة العدو في غير جهة القبلة تجاه العدو فيصلي بالذي يلوده ركعة ثم يقوم قائما حتى يصلي الليل معه ركعة اخرى ثم ينصرف في صف وجاه العدوى يصلي بركعة ويثبت جالسا فيتمون لانفسهم ركعة اخرى ثم يسلم بهم جميعا هذه الصفة الثانية وهذا ايضا صفة لها لها صفات اخرى متداخلة انهم لا يسلمون فلينتظروا جميعا فيسلمون مع النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري حدثني احدى شعبة على ذلك القاسم عن ابيه عن صالح ابن خوات عن سهل ابن ابي حتمة ان النبي صلى الله عليه وسلم اختلف في هذا الحديث مرة يروى عن صالح ابن خوات عن ابيه مرة يروى عن صالح بن خوات عن وكلاهما صحيح قال صلى باصحابه خوف فجعلهم خلف صفين. فصلى بالذي يلونه ركعة ثم قام. فلم يزل قائما حتى صلى الذين خلفهم ركعة ثم تقدم وتأخر الذين لكانوا قدامهم فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ثم قعد حتى صلى الذين تخلفوا ركعة ثم صلى بهم جميعا. وهذا حديث الصحيحين عند البخاري ومسلم قال ابو داوود امر في حديث ابي القاسم نحو رواية يزيد ابن رومان الا انه خالف الاخالفة وفي السلام وراتب بيت الله نحوه وعلى هذا الاختلاف هذا لو سلم ما سلم جعله بعض الفقهاء صفة اخرى جعلها صفة وهي صفة واحدة وانما بعضهم يزيد وبعضهم ينقص قال بعد ذلك باب من قال اذا صلى ركعة يلاحظ هنا ان حديث سهل هذا قال فاجعلهم خلفه صفين فصلى بالذي يلوده ركعة ثم قام فلم يزل قائما حتى صلى الذين خلفهم ركعة ثم تقدموا وتأخر الذين كانوا قدام فصلدوا النبي صلى الله عليه وسلم ركعة ثم قعد حتى صلى ليتخلف ركعة ثم سلم. في رواية ثم سل بهم جميعا. وفي رأيكم لو ان وسلمت لنفسها والطائفة الاخرى سلمت مع النبي صلى الله عليه وسلم. لكن اذا كان العدو تجاه القبلة قهوة فهذه الصفة نفس الصفة التي نفس السيرة التي سبقت واذا كانت غير جهة القبلة فهؤلاء يذهبون ويرجعون ويصلي اولئك لانفسهم ركعة كاملة يسلمون والاخرى تصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الركعة الثانية وهذه بتلك الذي ادى تكبيرة الاحرام مع النبي صلى الله عليه وسلم اولئك ادركوا ان النبي صلى الله عليه وسلم اي شيء السلام. فيكون سلامهم في ادراك تكبيرة الاحرام قال حدثني القعدي عن مالك عن يزيد عن ابن خوات عن من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل هو سعد بن ابي حتمة وقيل ابوه ان طائفة صفت معه وطائفة تجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم ثم انصرفوا وصفوا جاه العدو وجاه الاضطراب الاخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته. ثم ثبت جالسا واتموا لانفسهم ثم سلم بهم. وهذه واضحة وهذه جهة العدو قلب الصف الاول ركعة كاملة واختلف. هل يكبر اولئك او لا يكبرون؟ في رواية انهم كبروا جميعا وفي رواية ان الصف الذي جاء وكبر في الركعة الثانية جعلها كانوا من الزيت المسبوقين. منهم من يرى انهم يكبرون جميعا وهي صفة ومنهم من يرى انهم يكبرون بعد فوات الركعة الاولى والامر في هذا واسع سواء كبروا جميعا او تأخروا فالذين اتموا يذهبون ويسلمون لانفسهم وقيل لهم ايضا لا يسلمون وينتظروا حتى يسلموا ما علي باب قال حد قال مالك وحديث احب ما سمعت اليه لان هذا الحديث وهو الذي يوافق ما في كتاب الله عز وجل ايضا وهو الذي ذهب اليه احمد بن حنبل وغيره. قال حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن القاسم ابن محمد عن صالح ابن خوات الانصاري ان سهل ابن ابي حتمة حدثني ان ان يقوم الامام وطائف من اصحابه وطائفة مواجه العدو فيركع الامام ركعة ويسجد الذين معه ثم يقوم فاذا استوى قال ثبت قائما واتم الانفسهم باقي ثم سلموا وانصرفوا والامام قائم. فكانوا جاه العدو ثم يقول اخمث الذين لم يصلوا فيكبر وراء الامام فيركع وذكر حديث بمعنى حديث الاخر. قال مع ذلك باب من قال يكبرون جميعا هذي هذي الاصول اللي ذكرت يكبرون جميعا وان كانوا مستدبر القبلة منهم اللي كبر جميعا اللي وجاه العدو والذي مع الامام يكبرون جميعا ثم يصلي من معركة ثم يأتون مصاب فاصحى ويجيء الاخرون فيركعوا لانفسهم ركعة ثم يصلون ركعة ثم تقبل التي كانت مقامة عليهم فيصلي رموز ركعة والامام قعد ثم يسلم كلهم. شطار قوله قبل قليل يسلم اولئك وتنتهي صلاتهم ويقول الجهل ثم يأتي الطائفة الاخرى فيكبرون ويصلي بهم ويسلم بهم النبي صلى الله عليه وسلم فالذين ادركوا تكبيرة الاحرام فاتهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم والذين ادركوا السلام فاتهم تكبيرة الاحرام فهي صفة ولا صفيتين؟ على هذا التفصيل؟ صفة تكون صفيتين وهي صفة على خلاف بين الاحاديث قال حدث الحسن بن علي الحلواني المقرئ حدثنا حية بن شريف وابن لهيعة قال اخبرنا ابو الاسود الدؤلي ان ابو الاسود مولى ابو الاسود هذا يتيم عروة يسمى يتيم عروة انه سمع روته سيحدث عن مروان الحكم انه سأل ابا هريرة هل صلى الله عليه وسلم خوف؟ قال ابو نعم فقالت قال عام غزوة نجد ايام غزوة نجم وابوهن اسلم اسلم السنة السابعة اذا هذي بعد بعد آآ غزوة المريسيع فقال مروان متى؟ قال ثم قال قال صلاة العصر فقامت معه طائفة وطائفة اخرى مقابل مقابل العدو وظهورهم الى القبلة فكبر فكبروا جميعا. من اللي كبر؟ كلهم كبروا الذين ثم ركع وسلم وركعة واحدة وركعة الطائف التي معه ثم سيف الطائف التي تليه والاخر قياما مقابل عدو ثم قام سلم وقامت الطائفة التي معه ذهبوا الى العدو فقابلوا القطة الاخرى التي كانت مقابل العدو وركع وسجد قائم كما هو. ثم قاموا فركع وسلم وركعة اخرى وركعوا معه وسجدوا وسجدوا وسجدوا معه ثم اقبلت الطائفة وجاه العدو واتت لمتى؟ وهو في تشهده صلى الله عليه وسلم فجلسوا جميعا وهذا وقت يسير الوقت يسير جلسوا جميعا وسلموا مع النبي صلى الله عليه وسلم فركعوا وسجدوا وسلم قاعد ومن معه ثم كان السلام فسلم سلموا جميعا فكان بركعتان ولكل رجل طائفتين ركعة ركعة هذا قول والصحيح انه قضت الى انفسها ركعة وصلت مع النبي ركعة القول الثالث القول الثالث ايش؟ انهم صلوا ركعة واحدة فقط الذين صلوا جاءنا كبروا معه جميعا واقفين ما صلى ما قرأ ولا فعلوا لكنهم دخلوا في الصلاة اضطرت وراها النبي صلى الله عليه وسلم صلت ركعة كاملة ثم ذهبت ثم جاء الطائفة التي وقعوا لها وكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعة كاملة. ثم سلمى ركعتين وهم ركع ركعة وهذا قول لكن هذا ليس صحيح قد يقال بجوازه لان اقل صلاة الخوف كم؟ ركعة لكن الصحيح في هذا الحديث ان الطائفة التي كانت آآ تصلي صلت ركعة ثم قضت لانفسها ركعة كاملة ثم سلمت واضطرت تجاه العدو اتت وصلت ركعة ثم جلست فاتموا لانفسهم ركعة كاملة ثم جلسوا وتشهدوا ثم سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل يطيل القيام ويطيل التشهد. اطال القيام لماذا؟ حتى يقضي ركعة كاملة بسجدتيها. واطال الجلوس حتى ايش حتى يدرك معه التشهد صلى الله عليه وسلم قال بعد ذلك وحديث حديث محمد ابن عمرو الرازي حديث سلمة محمد ابن اسحاق عن محمد ابن جعفر ابن الزبير ومحمد الاسود عن عروة ابن الزبير عن ابي هريرة قال خرج وسلم الى نجد حتى اذا كن بذات الرقاع من نخل لقي جمعا من غطفان فذكر معناه ولفظه وهذا يغير حديث خالد ابن الوليد الذي كان قبل ذلك في قصة جوازي المريسي ولفظه على غير لفظ حلوى وقال في حين ركع بمن معه وسجد قال فلما قاموا مشى مشوا القهقرة لانهم بس تدوي القبلة ما استدبروا القبلة هذا هذه من كرة بل نقول الصحيح يجوز ان يستبدل القبلة وان يمشي ويتحرك دون ان يرجع للقهقراء وهذا الحديث هذه الزيارة ضعيفة ليس بصحيحة التفرد محمد ابن اسحاق وهي ليست محفوظة لان الاحفاظ ما رواه حي ابن حي ابن شريح الذي قبل هذا ورواه ايضا آآ اوثق اوثق من ابن اسحاق رحمه الله تعالى. قال ابو داوود اما عبد الله ابن سعد فحدث قال حدثني عن ابن اسحاق حدثنا محمد ابن جعفر ان حدثه ان عائشة تحدثت بهذه القصة قالت كبر سلم وكبرت الذي صفوا معه ثم ركعت ركعة ثم سجد سجد ثم رفع فرفعه ثم مكى وسلم جالس ثم سجدوا هم لانفسهم ثم قام فنكسوا على اعقاب من شؤون القهقرة حتى قاموا ورائهم وهي نفس العلة الاخرى ان فيها لفظة القهقرة وعدم استدلال القبلة هذه ليست بصحيحة بل استكبروا ومشوا الى الى الى جهة العدو وهم وهم مستدبرون للقبلة وقفت على هذا صح لا خلاص. قال باب من باب من قال يصلي بكل طائفة ركعة ثم يسلم. هذه ايضا من صفات ايصال الخوف. انه يصلي الامام ركعتين بكل طائفة ركعة وتسلم الركعة وتسلم. قال عند ابي مسدد حتى يزيد الزول عن المعمع والزهدي عن السائل عن ابن عمر انه صلى بها ركعة. والطائفة الاخرى مواجهة العدو ثم انصرفوا فقاموا في مقام واولئك وجاؤوا لك فصلهم ركعة اخرى ثم سلموا عليه ثم قام هؤلاء فقضوا ركعة فقضوا ركعتهم وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم بعضهم يظن فانهم لم يقضوا وان مكتوب بركعة واحدة وسلموا. وبعضهم يرى انهم طل وركب على النبي صلى الله عليه وسلم وقضوا لانفسهم ركعة وهما وهما وهما صفتان صحيحتان الذين قالوا يصلي ركعة صحيحة والذين قالوا يقضون صحيح وهي الاصح. رواية القضاء اصح من رواية القضاء وهذا في الصحيح ايضا بحيث معنى الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ثم قال ابو داوود وكذلك رواه نافع وخالد ابن عديان عن ابن عمر النبي مسروقة يوسف مهران عن ابن عباس وكذا روى كذلك روى روى يونس بن عبيد عن الحسن عن موسى انه فعله الا للرواتب الحسن ابن موسى من قطعة وليست بمتصلة. ومع ذلك نقول الامام مخير اما ان يصلي به ركعتين ويكتفي المأمون بركعة واحدة ويسلم والافضل ان ان يصلي به ركعة ثم يقضي المأموم ركعة كاملة نفسه ويسلم. ثم تأتي الطائفة الاخرى ويصلوا معه ركعة ثم يقضون لانفسهم ركعة ثم يسلم يسلم بهم فما ادرك اولئك فما ادرك اولئك في الاحرام يدرك اولئك به تكبيرة يبدل به اولئك التشهد والسلام قال ابو داوود من قال يصلي في كل طائفة ركعة ثم يسلم هذا الصفة الرابعة ايضا تقبلها له؟ والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله نبينا محمد