بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا فيناهوا لوالدينا وللحاضرين قاله ابو داود رحمه الله تعالى باب صلاة الخسوف حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل عن ابن جويجة بن عمير انه قال اخبرني من اصدق وظننت انه يريد عائشة رضي الله عنها قالت من صفات الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. فقام النبي صلى الله عليه وسلم قياما شديدا يقوم ثم يرفع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع. تركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات يركع الثالثة ثم يسجد حتى ان رجالا يومئذ ليغشى عليهم مما قام بهم حتى ان السجاد الماء لا تصب عليهم. يقول اذا ركع الله اكبر واذا رفع سمع الله لمن حمده حتى تجلت الشمس ثم قال ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما ايتان من في الله عز وجل يخوف بهما عباده. فاذا خسف فافزعوا الى الصلاة. باب من قال اربع ركعات احمد ابن حنبل قال حدثنا يحيى عن عبد الملك قال حدثني عطاء عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال فلسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك اليوم الذي مات فيه ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الناس انما كسفت لموت ابراهيم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات في اربع سجدات كبر ثم قرأ فاطال القراءة ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة الاولى ثم ركع نحو مما قام ثم رفع رأسه فقرأ القراءة الثالثة دون القراءة الثانية ثم ركع نحو مما قام ثم رفع رأسه فانحدر للسجود فسجد سجدتين ثم قام فركع ثلاث ركعات قبل ان يسجد. ليس فيها ركعة الا التي قبلها اطول من التي بعدها الا ان ركوعه نحو من قيامه. قال ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف معه. ثم تقدم فقام في مقامه وتقدمت الصفوف فقضى الصلاة وقد طلعت الشمس. فقال يا ايها الناس ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله عز وجل الا يخسفان لموت بشر. فاذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي. وساق بقية الحديث هشام قال حدثنا اسماعيل عن هشام قال حدثنا ابو الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال كسفت الشمس على اهل رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحو من ذلك فكان اربع ركعات واربع سجدات وساق الحديث حدثنا بالصرح قال حدثنا النواب وحدثنا عن محمد بن سلمة المرادي قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسجد فقام فكبر وصف الناس وراءه فاقترع رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فاقتراء قراءة طويلة هي ادنى من القراءة الاولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو ادنى من الركوع الاول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم فعل في الركعة الاخرى مثل ذلك فاستكمل اربع ركعات واربع سجدات. وانجلت الشمس قبل ان ينصرف. حدثنا احمد وصالح قال حدثنا عن عباسه قال حدثنا يونس عن ابن شهاب انه قال كان كثير ابن عباس يحدث ان عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس فذكر مثل حديث عروة عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه صلى ركعتين في كل ركعة ركعتين. حدثنا احمد ابن الفرات ابن خالد ابو مسعود الرازق الاخبرنا قال اخبرنا محمد بن عبد الله ابن ابي جعفر الرازي عن ابيه عن ابي جعفر عن ابي جعفر الرازي قال ابو داوود وحدثت عن عمر ابن شقيق قال حدثنا ابو جعفر الراسي وهذا لفظه وهو اتم عن الربيع ابن انس عن ابي العالية عن ابي ابن كعب رضي الله عنه انه قال من كثافة الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ سورة من الطول وركع خمس ركعات سجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثنا الحبيب ابن ابي ثابت عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في خسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد والاخرى مثلها. حدثها احمد ابن يونس. قال حدثنا عن زهير. قال حدثنا الاسود بن قيس. قال حدثني ثعلب ابن عباد العبدي من اهل البصرة انه شهد خطبة يوما لسمرة ابن جندب لو قال قال سمرة بينما انا وغلام من الاوصاف نرمي غرظين لنا حتى اذا كانت الشمس قيدا رمحين او ثلاثة في عين الناظر من الافق اسودت حتى اضت كانها تنومة. فقال احدنا لصاحبه انطلق بنا الى المسجد فوالله ليحدثن فوالله ليحدثن شأن هذا هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في امته حدث قال فدفعنا فاذا هو بارز فاستقدم فصلى فقام بنا كاطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا قال ثم اركع بنا كاطول ما ركع بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم سجد بنا كاطول ما سجد بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا. ثم فعل في الركعة الاخرى مثل ذلك قال فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال ثم سلم ثم قام فحمد الله واثنى عليه وشهد ان لا اله الا الله وشهد انه عبده ورسوله ثم ساق احمد بن يونس خطبة النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو مهيب قال تحدثنا ايوب عن ابي قلابة عن قبيصة الهلالي انه قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرج فزعا يجر ثوبه وانا معه يومئذ بالمدينة. وصلى ركعتين فاطال القيام ثم انصرف وانجلت فقال انما هذه الايات يخوف الله عز وجل بها فاذا رأيتموها فصلوا كاحدث صلاة وصليتموها من المكتوبة حدثنا احمد ابن ابراهيم قال حدثنا ريحان ابن سعيد قال حدثنا عباد ابن منصور عن ايوب عن ابي قلابة عن الله ابن عامر ان قبيصة الهلالي رضي الله عنه حدثه انكسفت فذكر بمعنى حديث موسى قال حتى بدت النجوم. باب قراءته صلاة الكسوف حدثنا عبيد الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. الامام داوود رحمه الله تعالى باب صلاة الكسوف اي ما يتعلق بها من احكام وصلاة الكسوف سميت بذلك لان لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى تلك الصلاة عندما كسبت الشمس وقد وقع الكسوف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة ولم يتكرر فلما وقع في حياته صلى الله عليه وسلم قل هذه الصلاة وصلاة الكسوف هي مسائل كثيرة اولا من جهة حكمها قد ذهب عامة اهل العلم الى ان صلاة الكسوف سنة مؤكدة. هو الذي عليه عامة العلماء ان صلاة الكسوف سنة مؤكدة يتأكد على المسلمين اذا كذا الشمس ان يخرجوا الى الصلاة وان يصلوا جماعات على خلاف المساجد صلاة الجماعة في صلاة الكسوف. التفريق بين صلاة الليل وصلاة النهار لان عامة اهل العلم روا ان النهار تصلى جماعة وفي الليل يصلون مراد والصحيح ان صلاة الكسوف تصلى جماعة سواء في الليل او في النهار فذهب بعض اهل العلم الى ان صلاة الكسوف واجبة لقوله صلى الله عليه وسلم فافزع الى الصلاة وبوظ على ذلك ابو عوامة في كتابه المستخرج باب وجوب صلاة الكسوف واخذ به بعض اهل العلم. لكن الذي عليه عامة العلماء ان صلاة الكسوف من السنن المؤكدة وهي من شعائر الاسلام فاذا كان الشمس فانه يشرع ان تصلى هذه الصلاة وسمي الكسوف كسوفا بذهاب ضوء القمر او الشمس والفرق بين الكسوف والخسوف منهم من يفرق ويرى ان الكسوف قاص للشمس والخسوف خاص بالقمر منهم من يعكس منهم من يرى ان الكسوف وذهاب ضوء بعد ضوء الشمس والخسوف ذهابه كله ومنهم من يعكس فالذي يعنينا هنا ان الكسوف ان يذهب ضوء احد النيرين اما ان يذهب جزءا يذهب جزء منه او يذهب كله سواء ذهب الجزء الكل فان المشروع ان يصلى ويفزع الى الصلاة ومسألة كيف تصلى صلاة الكسوف بعض اهل الاختام التي مسألة صلاة الكسوف فمنهم من يرى ان صلاة الكسوف يشرع فيها التغاير فتصلى كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بصفات عدة فتصلى باربع ركوعات في ركعتين ويصلى ست ركعات في اه اربع سجدات وثمان في اربع وعشر في اربع وتصلى ركعتين وتصلى كأحد صلاة لكن يقول الصحيح في هذه المسألة ان صلاة الكسوف لا تصلى الا على صفة واحدة هل اصليت الواحد وهي الا تصلي باربع ركعات واربع سجدات فكل ما زاد على هذا انه صلاها ست ركعات او ثمان ركعات او عشر ركعات فليس بمحفوظ على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك اه اولا ان واقعة الكسوف لم تقع الا مرة واحدة وهذا يدل على ان ما ذكر من هذه الصفات انه غير صحيح وثانيا ان اصح طرق هذا الخبر في الصلاة ما جاء عن عائشة في الصحيحين عن ابن عباس في الصحيحين عن اسماء رضي الله تعالى في الصحيح وعن جاب ابن عبد الله في صحيح مسلم انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات وما جاء بالزيادة في حديث ابن عباس فهي منكرة وكذلك ما جاء حجاب ابن عبد الله كما سيأتي ايضا فهو وهم وخطأ وكذلك ما جاء عن عائشة ايضا كلها لا تخلو من خطأ والمحفوظ انها تصلى اربع ركعات في اربع سجدات والكسوف متعلق برؤية الكسوف لا بالاخبار ولا بالاعلام وانما يصلي المسلم اذا رأى الكسوف او اخبره من رآه متيقنا اما وان يكون في المكان الذي رآه فاذا رؤيا الكسوف في بلد ولم تراه في بلدك فانك لا تصلي واذا اخبرت ان الكسوف سيقع ولم تراه فانك لا تصلي وانما تصلي عند رؤيته اذا كنت متمكن من رؤيته او تصلي اذا اخبرك من رآه الى خابر رعاه وانت لم تره فانك يصلي لخبره قال ابو داوود هنا في سياق هذه الاحاديث حدثنا عثمان بن شيبة حدثنا ابن علية عن ابن جريج ابن العطاء عن عبيد ابن عمير قال اخبرني من من اصدق وظننت انه يريد عائشة قالت كسبت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقامت قياما شديدا يقوم الناس ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ثلاث ركعات يركع الثالث ثم يسجد حتى ان الرجال يومئذ ليغشى عليه مما قال حتى ان حتى ان سجار الماء لتصب عليهم يقولوا اذا ركع الله اكبر واذا رفع سمع وبحمده حتى في جدة الشمس ثم قال ان الشمس والقمر لا ينكسر لموت احد ولا لحياته ولكنهما يتامية الله عز وجل يخوف الله بهما عباده. فاذا كسفا فافزعوا الى الصلاة. هذا الحديث اصله في الصحيحين بلفظ اربع ركعات في اربع سجدات واما ما ذكره عبيد بن عبيد انه ان عائشة انها قالت صلى ست ركعات في اربع سجدات فهذا خطأ وقد خالف عبيد بن عبيد خالفه عروة بن الزبير عن عائشة وعمرو بنت عبد الرحمن عائشة وذكر انها قالت صلى اربع ركعات في اربع سجدات ولا شك ان اوثق الناس ان اوثق الناس في عائشة هو عروة ابن الزبير وهو ابن اختها واعلم الناس بها وكانت ايضا يعني كانت كان ملازما لها رضي الله تعالى عنه وايضا انه جاء عن اسناننا ذكرت ذلك ايضا وايضا ان البخاري ومسلم اعتمدا بحيث عائشة ما جاء فيه ذكر اربع ركعات ولم يخرجا ما ذكر فيه انه صلى ست ركعات فعلى هذا الوقود هذه الزيادة وهي ست ركعات في اربع سجدات ان عائشة معلى وليست بصحيحة فقوله هنا اخبرني من من اصدقها هذا الحديث ليس بمحفوظ ايضا في علة اخرى قال عن عبيد قال اخبرني من اصدق وظننت ان نريد عائشة وهذا لا شك انه انه حديث عن من لا يعرف من هو فلا يدرى من الذي قصده عبيد بن عبيد في خبره من اصدق. ويبقى ان الذي آآ بل اصدق يبقى انه في دائرة المجهول لا يعرف ويقول وظننت انه يريد عائشة وهذا الظن لا يودع الحق شيئا ولا يصحح الحديث مثل هذه الظنون فيقول ايظا هذي علة اخرى تضاعف او يضعف فيه هذا الحديث فهذه ايضا علة وقد عل الشافعي بهذه العلة وهي انه قال لم لم يسمح لابن عائشة انه وانما هو على التوهم وجاء في مسلم وجاء في مسلم عن قتادة عن عطاء عن عبيد بن عائشة دون دون ظن الا انه العلة تبقى وهي مخالفة عبيد بن عمير لعروة ولعبرة وايضا عله ابن عبد البر بان قد كاد ان يسمع من عطاء وقتادة مما يعلم بالحاله انه يدلس وقد عنعن ولم يصرح فيكون ايضا هذه علة اخرى يعل بها الخبر عند مسلم رحمه الله تعالى هذا الحين يقول الصايم ده معلول والمحفوظ فيه انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات حدثنا احمد بن حنبل حدثنا قال ابو داوود بان من قال اربع ركعات حدثنا احمد بن حنبل حدثنا يحيى عند الملك حدثنا عطاء عن جابر قال كثر الشمس على سلم وكان ذلك اليوم الذي مات فيه ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس انما كسفت من انما كسف موت ابراهيم. فقال النبي وسلم فصلى بالناس ست ركعات في اربع سجدات فقرأ قال ثم طرف اطال القراءة ثم ركع نحو مما قام ثم ذكر الحي بطوله. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ وانه صلى ست ركعات في اربع سجدات وهذه اللفظة تفرد بها عبد الملك النبي عبد الملك بن ابي سليمان العرزمي وقد خالفه خالفه هشام الدستوائي ولا شك ان هشام ان هشام الاستوائي اوثق في ابي الزبير ابن عبد الملك خاصة ان عبد الملك بن سليمان قد تركه او تكلم في شعبة رحمه الله تعالى قال لا يساوي شيء فهو ثقة لك عند التعارض يقدم الاوثق وعند التعارض يقدم رواية من وافق الاكثر. ولا شك الرواية الاكثر هي انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات وهي التي توافق رؤية الشاب الدستوري عن ابي الزبير فعلى هذا نقول حديث عبد الملك عن عن ابي الزبير عن جابر انه صلى اربع اه حديث الملك ابن عطاء عن جابر انه صلى اربع ست ركعات في اربع سجدات تقول هذا خطأ هذا خطأ فقد روى الحديث مسلم في صحيح عن ابي الزبير عن جابر انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات. وعلى هذا نقول ما وافق رواية الثقات هو الذي هو الذي يقدم وما خالفها هو الذي يرد ويعل بعد ما يكون سليمان قد تكلم فيه اهل العلم وايضا هناك علة اخرى مرت بنا وهي ان هذا الحديث رواه ابن جريج عن عطاء عن عبيد ابن عمير عن عائشة ولا شك ان ابن جريج من اوثق الناس في عطاء وعلى ان يقول ان رواية عبدالملك عن عطاء عن جابر خطأ والمحفوظ رواة النجود عن عطاء عن عبيد عن عائشة معلول كما مر بنا قبل قليل قوله حدثنا مؤمل حدثنا اسماعيل ال هشام هشام الدستوائي حدث ابو الزبير عن جابر قال كزا الشمس في يوم شديد الحر فصلة باصحاب اطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فاطال ثم ركع ثم ركع فاطال ثم ركع فاطال ثم رفع ثم ثم صنع ذلك كان اربع ركعات واربع سجدات فهذا هو الصحيح انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات وهو الذي وافق حديث عائشة وحديث ابن عباس. ثم روى من حديث ابن الشرح ابن وهب ابن سلمة المرادي والعروة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خسرت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فخرج من مسجد فقام فكبر وصفى الناس وراءه فاخترع الرسول وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويل ثم رفع رأسه وقال ثم قال ربنا ولك الحمد ثم قال فاقترح قراءة طويلة وهي ادنى من القراءة الاولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا. الحديث فانصرف وصلى اربع ركعات في اربع سجدات وهو الذي اعتمده البخاري ومسلم واخذ به اهل العلم ان صلاة الكسوف تصلى اربع ركعات ولهذا قال الجمهور فهذه هي الصحيحة انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات ثم ذكر ابن عباس هل يذهب الشاب الكثير ابن عباس يحدث اللعب بالاسكان يحدث المصلى في كسوف الشمس مثل عائشة ركعتين في كل ركعة ركعتين صحيح. وقد جاء ايضا بالحديث ابن عباس عن عطاء الاخر عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن عباس فهذا الحديث صحيح قال بعد ذلك وعن طريق اخر عند البخاري في الحديث آآ زيد ابن قاسم العطاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال حدثنا ابن خالد الرازي عن محمد عبد الله ابن ابي جعفر الرازي عن ابيه عن ابي جعفر قال ابو داوود وحدثت عن عمر ابن شقيق ابن غازي وهذا لفظه وهو اتم عن الربيع بن نازع بن العالي عن ابي بن كعب ذكر الحبيب وانه صلى عشر ركعات في اربع سجدات. وهذا اكثر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لو صلى في صلاة الكسوف لكن هذا الحديث حله اهل العلم في النكارة وتفرد ابو جعفر الرازي به وهو عيسى بن ماهاد وهو منكر رد هذه المنكرات وابو جعفر الرازي روى عنه شعبة وهو وهو ممن يحسن حديثه الا انه في مقام التفرد يعد تفرده نكارة فقد تفرد بهذا الخبر لم يشاركه فيه غيره فيكون صبر هذا منكر. خبر هذا منكر وهذا الاسناد نقول هو اسناد ضعيف. ثم ذكر بالحديث وسدد حتى يحيى عن سفيان عن حي الذي ثابت عن طوس ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في في كسوفه قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم اي صلى اربع ركعات في اربع سجدات فهذا الخبر ايضا معلول فان حبيب النبي ثابت ممن اشتهر بالتدليس وقد وقع فيه اختلاف ايضا فمر تلويه يذكر باربع ركوع اربع ركعات في ركعة ومرات تكون ثلاث ركعات في كل ركعة وايضا آآ هو مدلس وعاني عنه لم يصرح بالسمع وثانيا انه اضطرب في اس متنه في رواية رؤية اربع مرات في رؤية ثلاثة وثالثا انه خالقه سليمان ابن الانسان الاحول ابن عباس موقوفا عليه وهذا هو الاصح ان ابن عباس من فعل ذلك من فعله. واما رفع النبي صلى الله عليه وسلم فليس بصحيح. لماذا؟ اولا نقول ان الكسوف وقع مرة واحدة فكيف يصلي مرة عشرا مرة ثمان مرة اربع مرة ست اربع ركعات والواقع مرة واحدة ولم تتكرر ولم تتعدد فلا بد من تعليل هذه الالفاظ واثبات الصحيح منها ولا شك ان حبيبنا ابي ثابت مدلس وقد علا بهذا الخبر وايضا وقع فيه اضطراب في متنه وثالثا انه خالفه حبيب سليم الاحول عن طاووس عن ابن عباس موقوفا عليه وقد رواه ايضا الوكيل عن الثوري عن حديث ثابت عن طاووس عن مرسلا ابيظ العلة رابعة. اذا في اربعة علل التدليس والاضطراب في بطنه والارسال والمخالفة في رفع وقفه ويخالف ما ثبت ومخالفة ما ايضا روى عن ابن عباس وهو حديث انه صلى الركعتين اربع سجدات هذه خمس الى جانب الخبر فعلها يقول كما ضعف وقع في هذا البر وقال هذا مضطرب هذا مضطرب ضعيف فالحديث اسناد ضعيف قال حدثهم يونس حدث زهير ابن الاسد ابن قيس حدث ثعلبة ابن عباد ابن عباد العبد قال له شهد خطبة يوم يوما لسمرة ابن جند فذكر سمر رضي الله تعالى انه قال بيننا غلام بين انا وبينما انا وغلام صاد نرمي غرضين كذا حتى اذا كان الشمس قد قيد رمحين او ثلاث عين الناظر من الافق اسودت حتى حتى ارضت كانها تلومة فقال احد صاحبه انطلق بنا الى المسجد فوالله ليحدثن شأن ليحدثن شأن هذا الشمس صلى الله عليه وسلم في امته حدثا فذكر الحديث ذكر فيه اولا انه صلى فقام بنا اطول ما قام بنا في ساقط وقالوا لم نسمع له صوتا فنفى رفعه بالصوت وجهره بالقراءة ثم سجد بنا كاطول ما سجد بنا لا نسمع له صوتا ثم ذكر قال ثم فعل في الركعة الاخرى مثل ذلك فوافق تجلش الجلوس في الركعة الثانية قال ثم سلم ثم قال فحمد الله واثنى عليه وشهد ان الله محمد رسول الله ثم ساق الحديث فذكر ساق خطته هذا حديث منكر فان فيه ثعلبة ابن عباد وهو ثعلبة ابن عباد هذا مجهول لا يعرف فهذا الحديث حديث منكر وقد ثبت عن عائشة انهم جهر بها في القراءة وهذا الاسناد فيه ثعلبة ابن عباد وهو ضعيف الحديث ثم ساق موسى بن اسماعيل تبول كحدى ايوب على الانقلاب عن قميص الهلال قال كسل الشافعي وسلم فخرج فزعا يجر ثوبه ولا معه ميد للمدينة فصلى ركعتين فاطال فيهما القيام ثم انصرف قال انما هذه الايات يخوف الله بها فاذا رأيتموه فصلوا كاحدث صلاة صليتموها المكتوبة وهذه الحالة ايضا ذهب اليه بعض اهل الرأي ان صفة يصلي كاحل صلاة ان وقع الكسوف بعد الظهر كم يصلي اربع ركعات وقع بعد العشاء يصلي اربع. وقع بعد الفجر يصلي ركعتين لكن هذا الحديث معلول بعلتين اولا ان ابا قلابة لم يسلم القميص ابن هلال وبينهما بينهما هلال ابن عمي ومجهول وثانيا ان الحيث وقع فيه اضطراب من جهة متنه فمرت يرويه ابو قلابة عن النعمان وهو منقطع ومرة يرويه عن ابي عامر وهو وهو مجهول وركض قميص الجو وهو منقطع فعلى هذا نقول هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة قال له صلي ركعتين صلى ركعتين. على كل انه يصلي كاحده صلاة على كل نقول هذه الاحاديث مع تعارضها ومع اختلافها المحفوظ فيها ان الصلاة تكون تصلى اربع ركعات في اربع سجدات هذا هو السنة ولو صلى ركعتين في في سجدتين فصلاته ركعتين سجدت فصلاته صحيحة. الا وصلى ركعتين وسجد اربع سجدات في الركعتين فصلاته صحيحة وتسمى انه صلى صلاة الكسوف لكن السنة والافضل ان يصلي اربع ركعات في اربع سجدات و الركعة الاولى تعتبر هي الركعة التي تعتبر ما ادركها ادرك الصلاة هي الركعة الاولى اما الركعة الثانية فانها وان ادركها المسبوق لا يعتد بها ولا يكون قد ادرك الركوع دخل مسبوق مع الامام في الركعة الثانية من نزول اي شيء تلزمه ليقضي الركعتين جميعا ولا يسمى انه ادرك الركعة بادراك احد الركوعين لان الركوع الاول هو هو هو الاصل والثاني والزائد والثاني والزاد الاول هو الاصل. ولذا لو ترك الركوع الثاني صحت طلعته ولو ترك الركوع الاول لم تصح لم تصح صلاته فهذا من جهة ما يدرك من صلاة الكسوف. هناك مسائل كثيرة مسألة القراءة في صلاة الكسوف ذكر هنا انه لم يسمع له صوتا قل له ضعيف وقد جاء بالحديث الاوزاعي عن الزهري عن عروة عائشة العنوة انه قال انها قالت وجهر بالقراءة وتابع الاوزاعي ابن ابي نمر وسليان ابن كثير انه جهر واما الحفاظ كذلك ويونس لروحه الزهري لم يذكروا قال له لانه ذكر لو قرأ قراءته قال طويلة قدر سورة البقرة والصحيح انه يجهر في صلاة الليل او في صلاة النهار. مع من يرى انه يجهر في وجهه بالنهار والصحيح انه يجهر جميعا والصحيح ايضا انه يصلي جماعة في النهار وفي الليل لان هناك من يرى ان صلاة الجماعة تشرع فقط في النهار من الليل والصحيح تشر في كسوف الشمس وفي خسوف القمر يجهر فيها يصلى تصلى جماعة ويجهر فيها بالقراءة اما دقن دلالات لا يقول الصلاة جامعة الصلاة جامعة اربع مرات مرتين ما يحصل به اجتماع الناس و لسماعهم لهذا يأتي معنا باذن الله بقية مسائله في القروش القادمة والله اعلم