رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى وغفر لنا وله ولشيخنا الحاضرين باب من نام عن حزبه. قال حدثنا قتيبة بن سعيد. قال حدثنا ابو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان حاء وحدثنا سليمان بن داوود ومحمد بن سلمة المرادي قال حدثنا المعنى ان يونس عن ابن شهاب ان السائب ابن يزيد وعبيد وعبيد الله اخبره ان عبد الرحمن ابن عبد قالها عن ابن وهب ابن عبد القاري قال سمعت عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن حزبه او عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كانما قرأه من الليل باب من يوم القيامة فنام قال حدثنا الطعن ابن مالك يا محمد ابن المنكر عن سعيد ابن جبير عن رجل عنده رضا ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من امرء تكون له صلاة بليل يغلبه عليها نوم الا كتب له اجر صلاته وكان نومه عليه صدقة باب اي الليل افضل؟ قال حدثنا صح النبي عن مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن وعن ابي عبد الله الاغري كلاهما عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا عز وجل كل ليلة الى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل قال حدثنا حسين بن يزيد الكوفي قال حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليوقظه الله عز وجل بالليل فما يجيء السحر حتى يفرغ من جزئه قال حدثنا ابراهيم بن موسى قال حدثنا ابو الاحوص وحدثنا ان وهذا حديث ابراهيم عن اشعث عن ابيه عن مسروق انه قال سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لها اي حين كان يصلي قالت كان اذا سمع الصراخ قام فصلى قال حدثناه توبة عن ابراهيم بن سعد عن ابيه عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما الفاه السحر عندي الا نائما تعني النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد وعيسى قال حدثنا يحيى ابن زكريا عن اكريمة ابن عمار عن محمد ابن عبد الله الدؤلي عن عبد العزيز ابن اخي حذيفة عن حذيفة رضي الله عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر صلى قال احدثها هشام ابن عمار قال حدثنا الهطل ابن هي هذه السكسكي قال حدثنا الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة انه قال سمعت ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله عنه يقول كنت ابيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اتيه بوضوئه وبحاجته فقال صلى الله عليه وسلم سلني فقلت مرافقتك في الجنة. قال صلى الله عليه وسلم او غير ذلك. قلت هو ذاك قال صلى الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود. قال حدثنا ابو كامل قال حدثنا يزيد ابن قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه في هذه الاية تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون قال كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون. قال وكان الحسن يقول قيام الليل. قال حدثنا يا محمد ابن موسى قال حدثنا يحيى ابن سعيد وابن ابي عدي كلاهما عن سعيد عن قتادة عن انس رضي الله عنه في قوله كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. قال كانوا يصلون فيما بينهما بين المغرب والعشاء. زاد في في حديث يحيى وكذلك تتجافى جنوبهم باب افتتاح الصلاة باب افتتاح صلاة الليل بركعتين. قال حدثنا الربيع بن نافع ابو توبة قال حدثنا سليمان بن حيان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم من الليل فليصلي ركعتين خفيفتين. قال حدثنا مخلد بن خالد قال حدثنا إبراهيم يعني ابن خالد عن رباح عن معمل عن ايوب عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اذا بمعنى زاد ثم ليطول بعدما شاء. قال ابو داوود رواه هذا الحديث حماد بن سلمة وزهير بن معاوية وجماعة عن هشام اوقفوه على ابي هريرة. وكذلك رواه ايوب وابن عون اوقفوه على ابي هريرة. ورواه ابن عون محمد قال فيهما تجوز قال حدثنا ابن حنبل يعني احمد قال حدثنا حجاج قال قال ابن جريج اخبرني عثمان ابن ابي سليمان عن علي الازدي عن عمير بن عمير عن عبدالله بن حبشي الخثعمي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الاعمال افضل؟ قال طول القيام باب صلاة الليل مثنى مثنى. قال حدثنا القاع النبي عن مالك عن نافع بن عبدالله بن دينار كلاهما عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل. قال حدثنا محمد بن جعفر الوركاني قال حدثنا ابن ابي الزناد عن عمرو ابن ابي عمرو مولى المطلب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت قال حدثنا محمد ابن بكار ابن الريان قال حدثنا عبد الله ابن مبارك عن عمران ابن زائدة عن ابيه عن ابي خالد الوالي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا. قال ابو داوود ابو خالد الواليبي اسمه هرمز. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم حاء وحدثنا الحسن بن الصباح قال حدثنا يحيى بن اسحاق قال اخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبدالله بن رباح عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة اذا هو بابي بكر يصلي يخفض من صوته قال ومر بعمر بن الخطاب وهو يصلي رافعا صوته قال فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر مررت بك وانت تصلي تخفض صوتك قال قد اسمعت من اجيت يا رسول الله. قال وقال لعمر مررت بك وانت تصلي رافعا صوتك. قال فقال يا رسول رسول الله اوقظوا الوسنان واطردوا الشيطان. زاد الحسن في حديثه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ارفع صوتك شيئا وقال لعمر اخفض من صوتك شيئا. قال حدثنا ابو حصين ابن يحيى الرازي قال حدثنا اسباط ابن محمد عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة لم يذكر فقال لابي بكر ارفع شيئا يا عمر اخفض شيئا زاد وقد سمعتك يا بلال وانت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة؟ قال كلام طيب يجمع الله على بعضه الى بعض فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم قد اصاب قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ماذا عن هشام ابن عروة؟ رواتان عائشة رضي الله عنها ان رجلا قام من الليل فقرأ فرفع صوته بالقرآن؟ فلما اصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله فلانا كاي يرحم الله فلانا تأين من اية اذاك كاي من اية اذكرنيها الليلة كنت قد اسقطتها. قال حدثنا الحسن بن علي. قال حدثنا الرزاق قال اخبرنا معمر عن اسماعيل ابن امية عن ابي سلمة عن ابي سعيد رضي الله عنه انه قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر فقال الا ان كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا لا يرفع بعضكم على بعض في القراءة او قال في الصلاة قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن عياش عن بحير سعد الخالد بن معدن عن كثير بن مرة الحضارمي عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة. نعم صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الامام داوود رحمه الله تعالى باب من نام عن حزبه. بمعنى من فاته قيام من الليل. ومن كان له حزبا من كان له حزبا يقرأه في ليله ثم نام عنه. فهل يفوته ذلك الحزب وهل يتركه ولا يعوض اطلقوا من من رحمة الله عز وجل ان الله سبحانه وتعالى جعل العبد متسعا يقضي فيه فوائته التي تفوت بالعمل الصالح من نام عن صلاته ونسيها فليصلها اذا ذكرها ومن كان له حزب يصليه فليصله ايضا اذا ذكره ومن كان له وردا من القرآن يقرأه في وقت من الاوقات فانه يقضيه متى ما فرغ ولا يترك عمله الذي كان يداوم عليه وذلك ان احب الاعمال الى الله عز وجل ادومها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا عمل عملا اثبته وكان عمله ديمة وهذا هو الذي لزمه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عندما آآ عندما كبر في سنه قال وددت اني اخذت بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال انك لا تطيق ذلك وذلك عبد الله بن عمر كان في اول امره كان نشيطا ويستطيع ان يصوم يوما يفطر يوما فقال سنصوم ثلاث ايام صم يومين وافطر يوم فقال اني اطيقكم قال افضل الصيام صيام داوود وكان يريد ان يصوم اكثر من ذلك فابن عمرو رضي الله تعالى عنه ندم لانه لم يطق الاستمرار لكن لا يريد ان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء قد تركه ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث قتادة عند مسلم عندما سئل عن صيام يوم وافطار قال يا ليتنا طوقنا ذلك. مع ان الانسان يستطيع ان يصوم يوم ويفطر يومين او يصوم يومين ويفطر يوم. لكن الدوام على هذا العمل هو الذي هو الذي لا يطاق. ولذا من رحمة الله عز وجل ان الانسان اذا عمل عملا ونام عنه او نسيه انه متى ما ذكره ذكر هنا قال حدثنا قتيب بن سعيد ان صفحة صفوان عبد الله بن سعيد داوود وعبيد الله ان سلوى عبيد الله اخبراه وعبيد الله اخبراه ان عبدالرحمن بن عبد القاري قال سمعت الخطاب يقول قال وسلم من نام عن حزبه او عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل والمراد ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر بمعنى بعد صلاة الفجر اذا طلعت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم كان في الصحيح اذا نام عن حزبه صلاه اثنى عشر ضحى. فهذا الحديث اسناده اسناده صحيح اسناده صحيح وقد اخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله تعالى والخلاف في رفعه ووقفه تراه بعظ ان يونس عن الزهري من قول ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ورواه غيره فرفعه والمحفوظ انه مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه ايضا مالك عن داوود ابن حصين ابن عبد القادر عن ابن الخطاب قال من فات حزن الليل فقرأه حين الشمس لصلاة الظهر فانه لم يفته او كأنه ادركه وهذا في الموطأ آآ والصحيح انه من حيث انسحاب علمي اصح طريق له حديث يونس عن ابن شهاب عن السائد وعبيد الله ابن عبدالله اخبرها عن الذهاب عبيد الله اخبرها عن عبد الوهاب ابن عبد القاري ان الخطاب قال قال وسلم من نام عن حزبه فقرأ ما بين ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأ من الليل لكن يعني يقيد ان ما بعد الفجر وقت نهي فيقضيه بعد طلوع الشمس وارتفاعها الى صلاة الظهر وهذا الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم كان يقضيه ضحى. ثم ذكر قال احدث القاعدة عن مالك عن سيدنا الجبير عن رجل عنده رضي ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته النبي قال ما من امرئ تكون له صلاة من الليل يغلبه عليها نوم الا كتب له اجر صلاته وكان نومه عليه صدقة. هذا الحديث فيه رجل مبهم وقد وثقه سعيد وقاله رجل رضي عن رجل وان رجل عنده رظي او عنده رظا وهذا الرجل هو هو الاسود ابن يزيد هو الاسود ابن يزيد كما رواه آآ النسائي من طريق ابي جعفر الرازعي عن سامي الجبير عن الاسهم يزيد عن عائشة وابو جعفر ليس بذلك الحظر يعتمد عليه وجاء عند احمد النسائي من طريق عن عائشة وهذا اسناد منقطع جاء من طريق ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه والمحفوظ وقفه على ابي الدرداء على كل حال نقول ان صح ان الذي سقط هو الاسود بن يزيد فالحديث صحيح ويبقى اه ان الحديث فيه علة وهي علة جهالة هذا ومن هو؟ فاذا سلمنا انه الاسود بن يزيد في رواية ابي جعفر الرازي فالحديث صحيح وان لم نسلم له ذلك فيبقى له الدرداء رضي الله تعالى عنه. وعلى ولا شك ان الانسان اذا جاهد نفسه على الصلاة وعلى القيام ثم غلبه ونومه ولم يستطع القيام فان الله يكتب له ذلك لان الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. وقد جاء ذاك عن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه قائلا هذا من حرص على القيام وجعله آآ واراد ان يقوم ثم نام فهي صدقة تصدق تصدق الله بها عليه فيكتب له اجره ويكون نومه صدقة من الله عز وجل من رحمة الله عز وجل. ثم قال باب اي الليل افضل اي متى يصلي المصلي في ليله اولا النبي صلى الله عليه وسلم من كل ليل صلى. صلى من اوله ومن وسطه ومن اخره وصلى ايضا واتى وان صلى في السحر وجاء السحر وهو نائم صلى الله عليه وسلم واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان افضل الصلاة صلاة داوود. كان ينام نصفه ويقوم سدسه ثم ينام آآ ثم ينام نصفه ثم يقوم ثلثه ثم ينام سدسه فيكون السحر نائبا صلى الله عليه وسلم لعل الله امتدح المستغفرين بالاسحار فهذا هو افضل الصلاة صلاة داوود. ينام نصف الليل ثم يقوم ثلث الليل ثم ينام السدس فيكون نام الثلثان وقام فقام ثلثا واحد وهذا هو افضل وهذا افضل الصلاة ولا شك ان افضل اوقات صلاة الليل هو الثلث الليل الاخر وذلك ان الله عز وجل يمهل حتى اذا بقي الثلث الاخر من الليل نزل الى السماء الدنيا سبحانه وتعالى وهذا الذي بوب عليه ابو داوود اي الليل افضل؟ تكره بالشافعي الذي سلوى الاغراء عن ابي هريرة انه قال قال ينزل ربنا عز وجل كل ليلة الى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر وانا فايت اقول كل حديث جاء فيه في الثلث الليل الاول او وسط الليل فهو ليس بمحفوظ كل حديث جاء فيه ان الله ينزل في ثلث الليل الاول او في وسطه ليس محفوظ محفوظ انه ينزل اذا بقي ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له وهذا اصح احاديث جاء في فضل في فضل في افضل اوقات الليل في الصلاة وهو الثلث الليل الاخر وهو الذي يحوي حديث ابي ابي هريرة حديث عبدالله بن عمرو افضل الصلاة صلاة داوود كان ينام نصفه ويقوم ثلثه ينام سدسه. فيكون قيامه في الثلث الاخير من الليل قال حدثنا حسين بن يزيد الخوفي حداد حفص عن هشام عن عروة عن عائشة قالت انكارتهم ليوقظه الله عز وجل بالليل كما يجيء السحر حتى يفرغ من جزئه بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له حزب فكان يقوم يوقظه الله عز وجل وكان يقوم اذا سمع الصارخ والصراخ والصارخ هو الديك الذي يصيح في اخر الليل فيقوم النبي صلى الله عليه وسلم من الثلث الاخر فما يجيء السحر الا وقد انهى جزءه وحزبه الذي يقوم به صلى الله عليه وسلم وهذا حديث صحيح واسناده اسناده اه جيد في بعض النسخ من حزبه او لا؟ من جزئه ومن حزبه. حتى يضع من جزئه او من حزبه. بمعنى واحد. فيه فيه حسين اليزيد ولا بأس به في الحديث بهذا الاسناد في حسين نبيل الكومي شيخ شيخ شيخ ابو داوود تتفرد بهذا ثم روى حديث هناد عن الاحوص عن الاشعث عن ابيه عن مسروق قال سألت عائشة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقالها اي حين كان يصلي؟ قالت كان اذا سمع الصراخ قام فصلى والملاحظ ان الصراخ له عدة اوقات يصرخ فيها الديك. فيصرخ بعد منتصف الليل ويصلح عند السحر ويصرخ بعد ثلث الليل الاخر فاول صراخ له يقول بعد ذهاب عند عندما يذهب نصف الليل عندما يذهب نصف الليل يكون الساعة الواحدة والساعة الثانية عشر يبدأ هذا الديك بالصراخ والصياح والحديث حديث عائشة في الصحيحين ثم قال ايضا حديث سعد الزهري عن ابيه عن ابي سلمة عن عائشة قالت ما الفاه السحر عندي الا نائما. وهذا ليس دائما فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل حث آآ صلى في السحر وصلى من اوله وصلى من اوسطه لكن كان غالب حينه انه لا يأتي يستحو الا وهو قد فرغ من من جزئه وحزبه فيضطجع وينام صلى الله عليه وسلم نوما يسيرا ينام تنام عيناه وقلبه يقظ وقلبه يقظ صلى الله عليه وسلم يضطجعه بعد وتره يضطجع حتى يؤذن الفجر ثم يقوم فيصلي ركعتين صلى الله عليه وسلم واحيانا يصلي حتى يطلع الصبح فاذا صلى فاذا طلع الفجر صلى ركعتين ثم اضطجع حتى يأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة فالنبي كان ينام قبل ينام وقت السحر وكان احيانا يستيقظ ايضا وقت السحر صلى الله عليه وسلم واحاديث عائشة ايضا في الصحيح. اخرجه البخاري ومسلم. ثم روى من طريق آآ محمد عبد الله الدؤلي عن عبد العزيز ابن اخي حذيفة عن حذيفة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر صلى هذا الاسناد ضعيف لكن معناه صحيح في قوله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة فالمسلم مأمور اذا اصابه امر وحزبه هم او حزبه امر ونزل به هم ان يستعين بالله والصلاة. يستعيذ يستعين صبر وهو ان يصبر ولا يظهر الجزع والتسخط ويقبل على طاعة الله عز وجل فاعظم معين على تهويل المصيبة وتخفيفها ان يفزع الى ربه سبحانه وتعالى واعظم وسيلة آآ صلة بين العبد وربه ان يصلي لله عز وجل. فالحين كان اسناده ضعيف اضاعة محمد بن عبد الله هذا له رجل لا يعرف فيبقى انه له معنى له معنى صحيح وايضا عبد العزيز داخل حذيفة ايضا مجهول. ثم روى ايضا من طريق قال بعد داوود بعد ذلك حدثنا هشام ابن عمار ابن زياد عن اوزان ابي سلامة قال سمعت ربيعة ابن كعب الاسلم يقول كنت ابيت وسلم اتيه بوضوء بحاجة فقال سلني فقلت مرافقتك للجنة. قال وغير ذلك قلت وذا. قال فاني على نفسك بكثرة السجوه. هذه مسألة اي اي صفات الصلاة افضل وايها اعظم لا شك من جهة الذل والعبودية افضلها السجود ومن جهة الذكر والقراءة افضلها القيام فافضل ذكر في الصلاة والقراءة وافضل هيئة في الصلاة هي السجود لان السجود صفة ذل وخضوع لله يعني صفة ذل يدل بها العبد ويخضع لربه سبحانه وتعالى واما من جهة الذكر ما يقوله المصلي في صلاته فافضل حالاتي وهيئاته ان يقوم قارئا للقرآن. ولذا اختلف ايهما افضل طول القيام او كذا السجود والصحيح الصحيح ان هذا يخرج من وجه وهذا يقبل من وجه. فالقيام يقضي بقراءة القرآن والسجود يقضي من جهة السدود والخضوع لله عز وجل واحد الكعب في صحيح مسلم حيث رواه ابن كعب في صحيح مسلم. ويدل على فضل كثرة السجود ولذلك الذي لا يستطيع ان يطيل القيام نأمره ان يكثر من السجود قال حدثنا ابو كامل باسناد عن يزيد عن سعيد عن قتالة قال في قوله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا طمع مما رزقناهم ينفقون. قال كانوا يتيقظون بين المغرب والعشاء يصلون قال والحسكى يقول قيام الليل قيام الليل هذا رأيي فمنهم من يرى ان تتجافى جنوب المضاجع هو ما بين المغرب والعشاء لكن سياق الاية واللواء الظاهر من ذلك ان ذلك بعد نوم وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها. فيقول تتجافى المضاجع بمعنى تتجافى جمع المضاجع بعد نوم الليل فيقومون يهبون الى طاعة الله عز وجل والى ذكر الله ولذلك قال الحسن هو قيام الليل. واما ابو هريرة اما الحسن اما انس فذكر ذلك في قوله كان يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون بما انهم يجعلون الوقت وقت صلاة وقت ثبت ان الانسان كان يصلي في هذا الوقت وثبت عن حذيفة انه كان يصلي في هذا الوقت ثم ذكر ابن ابي عدي عن سعيد عن قتادة اللي قوي كانوا قبل مما يرجعون قالوا كانوا يصلون فيما بينهم بين المغرب والعشاء قال زاد في حديث يحيى وكذلك تتجافى فهذا له وجه بمعنى ان من الاوقات الفاضلة الصلاة بين المغرب والعشاء. ولكن التجافي وترك المضاجع والقيام الصلاة يتعلق بصلاة الليل ثم ذكر باب افتتاح صلاة الليل بركعتين افتتاح ظالم ركعتين ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الليل في صلاة ركعتين خفيفتين وثبت ايضا عن ابي هريرة من قوله اذا هو موقوف على ابي موقوف من من جهة القول عن ابي هريرة ومن جهة الفعل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس هناك حديث صحيح فيه الامر بان يفتتح الصلاة اي بركعتين خلفتين عن النبي صلى الله عليه وسلم بل كل ما جاء في ذمة فهو حديث منكر وقد جاء لابي هريرة ان هو الذي قال ذلك واما عن النبي صلى الله عليه وسلم فليس بمحفوظ الحيان الذي خاد عن هشام بن حسان عن ابن مسيل عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم الليل فليصلي ركعتين هذا حديث منكر رفعه هنا منكر ولا يصح رفع ابي هريرة وهذا من خطأ يقيل انه من اخطاء هشام بن حسان وقيل من اخطاء من ابي خالد الاحمصي ابن حيان ولذا رواه كبار الحفاظ ايوب علي ابن سيرين وكذلك آآ رواه جماعة من الحفاظ عن هشام بن حسان عن ابن سي وقفوه ورواه نعم ايوبا يسيء موقوفا ورواه ايضا جمع من الحفاظ ابي هريرة كلهم اوقفه ابن عون هو ايوب السختياني وهم اوثق اصحاب محمد ابن سيرين يرضونهم وقوفا واختلف ايضا عن هشام بن حسان فرواه ابو خالد الاحمر مرفوعا ورواه آآ حماد بن سلمة وزهير ومعاوية وبن معاوية وجماعة عن هشام موقوفا وهو الصحيح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام ليصلي افتتح صلاة الليل بركعتين خفيفتين. اما الامر بذلك فليس ابن حزم ابن حزم اوجب افتتاح صلاة الليل ركعتين خلفتين بهذا الحديث وهو حديث رفعه منكر والمحفوظ انه قول ابن هريرة رضي الله تعالى عنه ثم روى من طريق آآ ابن جريج قال اخبر عثمان بن سليمان علي الازدي عن عميد بن عمير عبدالله بن حبشي ان النبي سئل اي الاعمال افضل قال طول القيام هذا الحديث اختصره ابو داوود رحمه الله تعالى والحديث جاء عند النسائي واحمد مطولة وفيه ان سئل اي الاعمال افضل؟ قال ايمان لا شك فيه. ايمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة. قيل فاي الصلاة افضل قال طول القيام او طول القنوت جاء بهذا اللفظ. اما في هذه الاقالة سئل اي الاعمال افضل فجعل طول القنوت هو افضل الاعمال والصحيح انه عندما سئل اي الاعمال افضل قال ايمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة ثم سئل اي الاعمال اي الصلاة افضل؟ اي اي صفة في الصلاة افضل؟ قال طول القنوت. وجاء ذلك صريح ابو هريرة ابن عبد الله عند مسلم انس قال افضل الصلاة طول طول القنوت وهو معنى طول القيام طول القيام لله عز وجل بقراءة القرآن. هذا من جهة ما يقرأ ما يذكر المسلم في ما يذكر المسلم في صلاته فافضل ذلك ان يطيل القيامة لله عز وجل واذا سئل عن الزكاة وفي هذا الحديث. فحديث اسناده صحيح لكن المحفوظ فيه بلفظ سئل اي الصلاة افضل وليس سئل اي الاعمال افضل ثم ذكر حديث مالك عن نافع ابن عبد الله ابن دينار ابن عمر انه قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احد صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى وهذا يدل على ان صلاة الليل افضل فيها ان تصلى مثنى مثنى وليس هذا على الوجوب وليس هذا على النسخ لما فعله النبي صلى الله عليه وسلم لان من اهل العلم من يشدد في هذا ولا يجوز ان يصلي اربعا او ستا او ثمنا والصحيح هو جمع الاحاديث فنقول افضل صلاة الليل يصلي مثنى مثنى وهذا هو السنة وهذا هو الكمال. وله ان يصلي اربعا اربعة وله ان يصلي سبعا سردا وتسعا سردا له ان يصلي سبعا سردا او تسعا سردا بل له ان يصلي احدى عشر سردا له ذلك يكون لك الافضل والاكمل ان يصلي ركعتين ركعتين ركعتين ويسلم من كل مكان كما كان يفعل ذلك وهذا معنى صلاة الليل مثنى مثنى افضل صلاة الليل ان يصليها مثنى مثنى. اما من قال ان هذا الحديث ناسخ ناسخ لاحاديث صلاة وسلم سردا نقول ليس هناك دليل عن نسخ فليس قوله مثنى انما سبق ذلك انه منسوه لكن نقول هو الافضل والاكمل ان يجعل صلاة الليل مثنى متنى ثم قال باب رفع صوت القراءة في صلاة الليل باب رفع القراءة الصوتين هنا الامر يعود الى القارئ. والى المصلي فيفعل المصلي ما هو؟ اخشع في نفسه واسوأ اسلم في قلبه من جهة سلامة القلب في خشوع صلاته. من الوساوس ومن ما يشغله عن صلاته فاذا كان الاصرار اخشع لقلبه اثر واذا كان الجهر اخشع لقلبه جهر بشرط في الجهر ان لا يؤذي غيره. بشرط ان لا يؤذي غيره. اما اذا كان لوحده فهو مخير بين الاصرار والجهر فان جهر فلا حرج. وان اسر فلا حرج لكن مع الجهر يراعى الا يؤذي غيره في جهره ذكر حبيبنا بالزناد عن عم النبي عمرو المطلب عن عكر عن عمرو بن ابي عمرو ابن عباس رضي الله تعالى عنه قالت قال كانت على قدر ما يسمعه من من في الحجرة وهو في البيت وهذا الحديث آآ رواه الترمذي ايضا وفي اسناده عامرو النبي عامر عليك ما في اسناده فيه نظر لكن عمرو بن ابي عمرو ثقة والعكرمة ثقة ومثل هذا الحديث اه نقول اسناده جيد. وعبد الوهاب بن الزناد وقد تكلني بعضهم لكن ليس بذلك الضعف الشيء الذي يترك حديثه فهو ممن يحسن حديثه يحسن حديثه ثم روى ايضا من حديث عمرو بن عمران زائد عن ابيه عن ابيه عن ابي هريرة انه قال كانت قراءة بالليل يرفع طورا ويخفض توراة. وهذا الحديث باسناده زائدة نشيط وهو ليس بذاك المعروف ففيه جهل وكذلك ابو خالد والبي قال ابو حاتم في صالح الحديث فهذا حديث اسناده يقبل التحسين ثم روى من حديث حماد عن ثابت عن عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي ايضا من حديث اه حماد بن سلم عن ثابت عبد الله بن رباح. الحين جاء من طريقين مرة يروى متصلا ومرة يروى مرسلا فحماد رواه مسلم عن التبوذكي عنه عن حماد عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه الحسن بن الصباح عند يحيى بن اسحاق والسلاحين وهو ثقة اخبر حماد بن سلمة عن ثابت الجنان عن عبد الله بن رباح عن ابي قتادة ولاجل هذا ساق ابو داوود الاسنادين يبين ان وقع في اسناد اختلاف في رفعه في وصله وارساله على قاعدة الفقهاء ان ان الواصل معه زيادة علم فيقبل وعلى المحدث يراعى في ذلك الاحفظ والاتقى فهنا رواه يحيى بن اسحاق وعموس ابن اسماعيل ولا شك ان موسى ابن اسماعيل التبوذكي اوثق في حماد من يحيى واسحاق وكلاهما وكلاهما وثقة. فينظر هل توبع في ذلك نفسي نعم قال الترمذي هذا حديث غريب وانما سنده يحيى ابن اسحاق عن حماد ابن سلمة. واكثر الناس انما رووا هذا الحديث عن ثابت عن عبد الله ابن رباح المرسلان يقول رواية الارسال هي الاصح فتفرد بوصفه يحيى ابن اسحاق السلاحيني وان كانت ثقة لكن مخالفة الاوثق له ترجح ارساله. فنقول الحديث في هذا الحديث بهذا مرسل وهو حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فاذا ابو بكر الصديق يصلي يخرج من صوته وما قال عمر بن الخطاب وهو يصلي رافعا صوته فلما قال يا ابا بكر مررت بك وانت تصلي تخفض صوتك قال قد اسمعت من ناجيت قال وقال من رتبك وانت تصلي راكعا قال يا رسول الله اوقظ الاسنان اوقظ الوسنان واطرد الشيطان فخزن يا ابا بكر ارفع وقال اخفض من صوتك شيئا فهذا الحديث اسناده اسناده مرسل ثم رواه ابو حصين ابن يحيى الرازي محمد السدي عن محمد ابن عمرو عن ابي هريرة وفيه فقال لك ارفع لم يقل في لم يذكر قول ارفع شيئا ولم يرفض شيئا وانما انه مر بهما فسمع ابا بكر يخفض وعمر يرفع وبلال يقرأ من القرآن يأخذ من هذا ومن هذا يتنقل بين كلام الله عز وجل فقال كلكم اه قال كان يجمع يجمع الله تعالى بعضهما فقال وسلم كلكم قد اصاب كلكم قد اصاب وهذا اسناد في محمد ابن عمرو ابي وقاص الليثي فهو ممن يحسن حديثه. وعلى هذا نقول النبي صلى الله عليه وسلم مر باصحابه من يجهر ومن يسر ولم يخطئ هذا ولم يخطئ هذا وانما قال كلكم على صواب وعلى هذا يقول المراعى في ذلك حان صلاته حال قلب المصلي فان كان رفعه اصلح صل رفع وان كان اصراره اصلح اسر بشطا لا يؤذي غيره ثم روى فلوس عن عائشة ان رجلا قام الليل فقرأ فرفع صوته بالقرآن فلما اصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم راح يرحم الله فلانا عباد بشر كاي من اية اذكرنيها الليلة كنت قد اسقط اسقطتها. هذا الحديث في الصحيحين وفيه اقرار النبي صلى الله عليه وسلم لعباد انه كان يرفع او صوته بالقرآن وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن مسعود عند في سنن ابي داوود ايضا وهو يرفع قال من احب ان يسمع القرآن غضا كما انزل فليقرأ قراءة ابن ام عبده وتسابق ابو بكر وعمر على تبشيره فسبق ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وهو حديث جيد. فهذا يدل على اقراره صلى الله عليه وسلم ان يرفع المصلي ثم ذكر بالحديث عبد الرزاق عن معمر عن اسماعيل ابن امية عن ابي سلمة عن ابي سيف قال وسلم في المسجد فسمعه وجهه بالقرآن فكشف الستر فقال الا ان كلكم مناج ربه. فلا يؤذين بعضكم بعضا. ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة. او قال في الصلاة وهذا تنادل اه جاي اسناد صحيح وهو آآ في المسند وآآ اسناده جيد وهو يدل على ان المسلم مأمورا لا يؤذي غيره بقراءة القرآن واذا واذا كان قراءة القرآن لا يجوز رفع الصوت بها اذا كان يتأذى غيره ويشغل غيره في صلاته فمن باب اولى كلام الدنيا ناس من يتحدث المشي ويرفع صوته ويشغل المصلي فاذا كان القرآن يمنع منه فالكلام في الدنيا اشد منعا اذا اذى المصلين بل الذكر ايضا يدخل في هذا المعنى انه لا يرفع صوته بالذكر حتى لا يؤذي غيره وهذا اسناد جيد. ثم روى من طريق سامي بن عياش البهير المساعد عن الخادم الذي مر عن عقبة ابن عامر. قال الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصوم. وهذا ايضا اوجه تفظيل الاسراع للجهر وهذا متى؟ اذا كان هناك غيره. اذا كان هناك من اه يحضر المصلي فان الافضل الاسرار نقول من اوجه تفظيل اصرار على الجهر اذا كان هناك اذا كان هناك من يسمعه فان الافظل اسراف حتى يكون مخفيا لعمله واما اذا لم يكن هناك من يسمعه فالمراعى في ذلك صلاح القلب وخشوع القلب اما اذا كان هناك من يتأذى بقراءة القارئ فانه لا يجوز له ان يرفع صوته وحديث خادم العدالة عن كثير عن عقبة اسناده اسناده جيد اسناد جيد ورواية هشام ابن عياش عن اهل بلده الشاميين لا بأس بها وهذا منها وقد جاء بالطرق الاخرى من طريق زيد ابن الواقد ان تمر به فتابع ابن عياش جاء من طريق زيد جاء ايضا من طريق زيد النواقد عن كثير مرة قال الترمذي ومن حديث ان الذي يسب القرآن افضل من الذي يجهر في قراءة القرآن لان لان صدقة السر افضل عند اهل العلم صدقة العلن وان معنى اهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب لان الذي يسر بالعمل لا يخاف عليه لا يخاف عليه العجب ما يخاف عليه بالعلانية. وهذا وجه صحيح. نعم. يخشى على الجاهل امران يخشى عليه الرياء يخشى عليه العجوب. والمسر يأمن من الامرين يأمن من الرياء بحسن صوته ويأمن من العجب بقراءته وقيامه نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. كان في مكان يا شيخ لا محالة يعني يعلمونها ولا احد يتأذى عند قراءته يقرأ ما يسمع نفس النبي. يقرأ ما يسمع نفسه بصوت يسمع نفسه حتى اذا كان لان رفع الصوت اخشى ان القلب غير احيانا يرفع الانسان بقدر ما يسمع ما يسمع نفسه ولا يؤذي غيره قبل شويش يجيه النوم يجيه النعاس. يقول فاطرد يعني اوقد الوسنان اني انا اوقد نفسي برفع الصوت واطرد الشيطان الشيطان يفرم لك هذا قري القرآن فيه وما نحيي كلنا مرسل لكن مع ذلك يقول حديث محمد بن عمر عن لسان ابي هريرة يقوي الخبر التكسير يا شيخ الاية مع الحديث ولا تجعل بصلاتك هذا ليس العلم بها لان الاية هذه نازلة في اهل مكة كان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يرفع صوته بالقرآن فاذا سوا مكة سب القرآن من انزله فاذا اخفاه لم يسمعه اصحابه الله عز وجل ان لا يرفع صوته فيتسبب بسب المشركين لكلام الله عز وجل ولا يخفيه اخفاء يتبرأ به الصحابة من سماعه ولا تجهر ولا تخاطب يعني بسمة فقط من بجانبك وهذا ايضا في الدعاء تنزيل ايضا الدعاء. تقول عائشة في الدعاء. الدعاء الذي سيدعو بدعاء الدعاء لا يكون فيه صياح فيه رفع صوت وصراخ كيسمع هداك مع الله عز وجل بدعائك قال بالدعاء لكن الصحيح انها كما قالت انه كان يرفع بالقرآن في قول الصحابة انهم يراها الدعاء اختراق التنوع فتؤذي ولا يعني في القراءة ايضا وهذي اخذ متى ما ترتب على عمل صالح بسبة للدين لا تفعله الناس بعض الناس يجي يحاول يسبون كذا ولا لا وبعضهم ياخذ هذا المبدأ من ايش؟ من مبدأ ان نغيظ اعداء الله عز وجل. لا ليس بصحيح انت مأمور ان تحفظ دين الله عز وجل من ان يهان ويسب. والله يقول ولا تسبوا من دونها يسبوا الله لا تسب الكفار بل سب مشروع وجائز لكن يترتب على سبهم سب الدين وسب الله لا يجوز خلاص قال ما من يريد ان تكون له صلاة بليل يشعر يا شيخ انه من كانت له عادة حديث ابي الدرداء ما من امرئ ينوي ان يقوم الليل مو مرفوع يرتب وقوف قوله رضي الله تعالى عنه ويأخذ وذلك ان الدرداء من نوى الانسان اذا هم بحسنة شو كتب له؟ حسنة. هو لا ما له وهم نية فيها هم يعني في كتب له قيام لبنيته فنام ما نام يعني يعني الرجل يصلي نام وهو يكاد يقوم فهذا يكتب له يكتب له ويكون صدقة تصدق الله حتى لو لان هذي عادته اما اللي وانا بقوم الليلة مرة في الصباح ترى كذا ممكن اني اوفق للقيام الله المستعان وقال الحسن كبلتنا خطايانا والله المستعان