لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا لوالدينا وللحاضرين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة. حدثنا محمد بن موسى قال حدثناه شيء قال اخبرنا حصين عن حبيب ابن ابي ثابت الحاء. قال وحدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا محمد محمد ابن فضيل عن حصين عن حبيب ابن ابي ثابت عن محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه رقد عند النبي صلى الله عليه وسلم. رواه استيقظ فتسوك وتوضأ. وهو يقول ان في خلق السماوات والارض حتى ختم السورة. ثم قام فصلى ركعتين اطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات بست ركعات كل ذلك يستاق ثم يتوضأ ويقرأ هؤلاء الايات ثم اوتر قال عثمان بثلاث ركعات فاتاه المؤذن فخرج الى الصلاة وقال وقال ابن عيسى ثم اوتر فاتاه بلال فاذنه بالصلاة حين طلع الفجر. فصلى ركعتي الفجر ثم خرج الى الصلاة ثم اتفقا قال وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نورا واجعل في لساني نورا واجعل في سمعي نورا الله اجعل في بصري نورا واجعل خلفي نورا وامامي نورا. واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم واعظم لي نورا. قال حدثنا وهب بن بقية. عن خالد عن حصين فذكر نحوه. قال قال ابو داوود كذلك قال ابو خالد الدالاني عن حبيب في هذا وكذلك قال في هذا وقال سلمة بن كهيل عن ابي رشد عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا فنام عاصم قال حدثنا زهير بن محمد عن شريك ابن عبدالله ابن ابي نمر عن قريب عن الفضل ابن عباس رضي الله عنه منهما انه قال بت ليلة عند النبي صلى الله عليه وسلم لانظر كيف يصلي. فقام فتوضأ وصلى ركعتين قيامه مثل ركوعه وركوعه مثل سجوده. ثم نام ثم استيقظ فتوضأ واستن. ثم قرأ بخمس ايات من ال عمران ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. فلم يزل يفعل هذا حتى صلى عشر ركعات ثم قام صلى سجدة واحدة فاوتر بها ونادى المنادي عند ذلك فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما سكت المؤذن في الصوم وصلى سجدتين خفيفتين. ثم جلس حتى صلى الصبح. قال ابو داوود خفي علي من ابن بشار بعضه. قال قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا محمد ابن قيس الاسدي عن الحكم ابن عتيبة عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال بت عند خالتي ميمونة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عندما امسى فقال اصلى الغلام؟ قالوا نعم. فاضطجع حتى اذا مضى من الليل ما شاء الله. قام ثم صلى سبعا او خمسا اوتر بهن لم يسلم الا في اخرهن. قال حدثنا ابن المثنى قال حدثنا ابن ربيعة عن شعبة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال بت في بيت خالتي ميمونة بنت في حالة فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء فصلى اربعا ثم نام ثم قام يصلي فقمت عن يساره فادارني اذا قامني عن يمينه فصلى خمسا ثم نام حتى سمعت غطيطه او قال خطيطة ثم قام فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الغداة قال حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبد المجيد عن يحيى ابن عباد عن سعيد ابن جبير ان ابن عباس رضي الله عنهما حدثه في هذه القصة قال قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثماني ركعات ثم اوتر خمس لم يجلس بينهم. قال حدثنا عبد العزيز ابن يحيى الحراني. قال حدثني محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن محمد بن جعفر الزبير عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ثلاث عشرة ركعة بركعتيه قبل الصبح يصلي ستة مثنى مثنى ويوتر بخمس لا يقعد بينهن الا في اخرهن. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن ابي حبيبنا ميراك بن مالك عن النبوة عن عائشة رضي الله عنها انها اخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة تعال بركعتي الفجر قال حدثنا نصر بن علي وجعفر بن مسافر ان عبد الله بن يزيد المقرئ اخبرهما عن سعيد بن ابي ايوب عن جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العشاء ثم صلى ثمانية ركعات قائمة وركعتين بين الاذانين ولم يكن يدعهما. قال جعفر بن مسافر في حديثه وركعتين جالسا بين الاذانين قال حدثنا احمد بن صالح ومحمد بن سلمة المرادي قال حدثنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبدالله بن ابي قيس قال قلت لعائشة رضي الله عنها بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ قالت كان يوتر باربع باربع وثلاث وست وثلاث وثمان وثلاث. وعشر وثلاث. ولم ولم يكن يوتر بانقص من سبع. ولا باكثر من ثلاث عشرة زاد احمد ولم يكن يوتر بركعتين قبل الفجر قلت ما يوتر؟ قالت لم يكن يدع ذلك ولم يذكر احمد وست وثلاث. قال هشام قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن منصور ابن عبد الرحمن عن ابي اسحاق الهمداني عن الاسود انه دخل عائشة رضي الله عنها فسألها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت كان يصلي ثلاث عشرة ركعة من الليل ثم انه صلى احدى عشرة وترك ركعتين ثم قبض صلى الله عليه وسلم حين قبض وهو يصلي من الليل تسع ركعات اخر صلاته من الليل الوتر قال حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني ابي عن جدي عن خالد بن يزيد عن سعيد بن ابي هلال عن محرمة بن سليمان ان مولى بن اخبره انه قال سألت ابن عباس رضي الله عنهما كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قال بت عنده وليلة وهو عند ميمونة. فنام حتى اذا ذهب ثلث الليل او نصفه استيقظ. فقام الى شن فيهما. فتوضأ معه ثم قام فقمت الى جنبه على يساره فجعلني على يمينه. ثم وضع يده على رأسي كأنه يمس اذني كأنه يوقظني صلى ركعتين خفيفتين قلت قرأ فيهما بام القرآن في كل ركعة ثم سلم ثم صلى حتى صلى احدى عشرة ركعة بالوتر ثم نام فاتاه بلال فقال الصلاة يا رسول الله. فقام فركع ركعتين ثم صلى للناس. قال حدثنا نوح بن حبيب ويحيى ابن موسى قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ابن طاووس عن عكرمة بن خالد عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال بت عند قالت في ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فصلى ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر حزرت قيامه في كل بركعة بقدر يا ايها المزمل لم يقل نوح منها ركعتا الفجر. قال حدثنا القعنبي عن مالك عن عبدالله ابن ابي بكر عن ابيه ان عبد الله ابن قيس ابن مخرمة اخبره عن زيد ابن خالد الجهني رضي الله عنه انه قال لارمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة قال فتوسدت عتبته او قال فسطاطه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين دون قبلهما ثم اوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة. قال حدثنا القاعة النبي عن مالك عن محرمة من سليمان عن قريب المولى ابن عباس ان عبد الله ابن عباس رضي الله عنه رضي الله عنهما اخبره انه بات عند ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته قال فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا انتصف الليل او قبله بقليل او بعده بقليل ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الايات الخواتم من سورة ال عمران ثم قام الى شمل المعلقة فتوضأ منه ها فاحسن وضوءه ثم قام يصلي قال عبد الله فقمت فصنعت مثل ما صنعت ثم ذهبت فقمت الى جنبي فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده لما على رأسه فاخذ باذنه يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين قال القعنبي ست مرات ثم اوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين قطيفتين ثم خرج فصلى الصبح. باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ساق ابو داوود رحمه الله في هذا الباب في قيام الليل الذي في قيام الليل في صلاة رسولنا صلى الله عليه وسلم ساق حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه وحي ابن عباس هذا جاء من طرق كثيرة جاء من طريق محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه عن جده عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وجاء من حديث قريب عن ابن عباس وجاء من حديث سعيد جبير ابن عباس وجاء ايضا من حديث من حديث عكا ابن خالد ابن عباس والقصة واحدة القصة واحدة وهي نومه رضي الله تعالى عنه عند النبي صلى الله عليه وسلم والمتتبع لهذه الاسانيد ولهذه الطرق يجد ان بينها تباين وانها متغايرة من جهة الفاظها. فمرة يقول اوتر بخمس ثم نام ثم صلى ركعتين ثم خرج صلاة الفجر. ومرة يقول اوتر بثلاثة عشر ركعة ومرة يقول باحدى ركعة ومرة آآ يقرأ اه قال قال اللهم اجعل في قلبي نورا في طريقي الى الصلاة ومرة قالها في صلاته والناظر في هذا الحديث يجد ان اصحها واسلمها واضبطها هو حديث كريب. حيث شعبة عن ابن كهيل عن عن رشدين عن عن كريلي ابن عباس ما رواه شعبة عن سند عن تريم عن ابن عباس وما روي ايظا عن مخرج عن كريبة عن ابن عباس وفيهما انه صلى الله عليه وسلم صلى احدى عشر ركعة اوتر بها وكان يسلم من كل ركعتين وان آآ صلاة الفجر نام حتى اتاه بلال فاذنه ثم قام صلى ركعتين خفتين ثم خرج الى الصلاة فاصبحت صلاته كلها ثلاثة عشر ركعة مع راتبة الفجر مع راتبة الفجر. وعلى هذا نقول هذا اصح شيء. هذا اصح شيء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه صلى احدى عشر ها وثلاث عشرة كما راتبة الفجر ذكر هنا اول ما ذكر حديث آآ هشيب قال اخبرنا حصين عن حبيب ابي ثابت ثم الحبيب عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس عن ابيه عن ابن عباس انه رقد عند النبي صلى الله عليه وسلم فرآه فرآه استيقظ فتسوك توظأ وهو يقول ان في خلق السماوات والارض وقراءة هذه الايات بعد استيقاظه ثابت في الصحيحين والحديث في صحيح مسلم حتى ختمت السورة ثم قام صلى ركعتين اطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ثلاث مرات بست ركعات كل انسان ثم يتوضأ ويقرأ هؤلاء الايات ثم اوتر قال عثمان بثلاث ركعات فلو صلى ست ركعات واوتر بثلاث فخرج الصاد وقال وقال ثم اوتر فاتن فاذوه بالصلاة حين تطلع الفجر فصلى ركعتي الفجر ثم خرج اصبحت صلاته هنا تسع ركعات ومع راتب الفجر احدى عشر ركعة وهذا خطأ الصحيح كما قال ابن عباس انه صلى احدى عشر ركعة ثم صلى ركعتي الفجر. وذكر في حديث ايضا انه قال اللهم اجعل في قلبي نورا واجعل في لساني نورا واجعل في سمعي نورا ذكر محمد بن عبد الله بن علي بن عباس او محمد بن علي بن عبد الله بن عباس هذا الحديث انه قال هذا الدعاء عندما خرج الى صلاته وهذا الذي فعله الشيخ عبد الوهاب في اداب المشي وذكر ان من من الادعية تقال عند الذهاب للمسجد هذا الدعاء والصحيح انه قاله بعدما استيقظ او قاله في صلاته ولم يقله في الذهاب الى المسجد. ثم قال هنا ابو داوود ورواه بخالد الدلال عن حبيب وكذا قال بهذا وقال عن ابن رشيد عن ابن عباس واصح طريق كما ذكرت هو طريق سلة بن كهيل عن قرية بن عباس. ورواه شريف بن عبدالله بن ابيب عن قريب عن الفضل بن عباس واخطأ فيه. اخطأ بعدة مواضع اخطأ في صحابيه فقال هو الفضل ابن عباس وهو ابن عباس ثم اخطأ ايضا اخطأ بهذا اسم الصحابي. ثم وافق الرواة في انه صلى احدى عشر ركعة ثم قام يصلي سجدة واحدة فاوتر بها ونادى المنادى فقال بعد ما سكت المؤذن فصلى سجدة الكفتين ثم جلس حتى صلى الصبح الصحيح الذي اخطأ فيه هذا الخطأ الثاني ثم جلس حتى صلى الصحيح انه بعدما اوتر غطى صلى الله عليه وسلم حتى سمع غطيطه ثم اتاه بلال فاذنه فقام فصلى ركعتين ثم خرج للصلاة وليس منه جلس حتى صلى الصبح اه قال ايضا ثم رواه من طريق سعيد الحكم العتيبي عن سعيد عن ابن عباس انه قال اه فاضطجع حتى اذا نام الليل ما شاء الله ثم قام وتوضأ ثم صلى سبعا او خمسا اوتر بهن لم يسلم الا في اخرهن ايضا هذه ليست محفوظة والمحفوظ فيه انه صلى احدى عشر ركعة يسلم لكل ركعتين آآ في حديث ابي اصله في صحيح البخاري من حديث شعبة الحكم عن سعيد عن ابن عباس وفيه انه اوتر بخمس البخاري اخرجه كذلك ومما يدل على ان الحديث هذا مخادع للطاووس عن حديث ابن طاوس ابن خالد ابن عباس ابن عباس وهو الاحفظ والاضبط في هذا الباب موافقا لاحاديث للاحاديث الاخرى. اذا حيث صحيح لكن قوله انه اوتر بخمس لم يسلل فيها نقول هذه ليس في صحيحة ثم قال ايضا رواه رضا من طريق شعبة عن الحكم عن سعيد عن ابن عباس وفيه انه صلى اربعة ثم نام ثم قام يصلي فقمت على الساعة فادر فاقامني عن يمين فصلى خمسا ثم نام حتى سمعت غطيطه ثم قام فصلى ثم خرج فصلى الغداة جعله لك كم تسع ركعات اربع في اول الليل وخمس في اخر الليل او ترى بخمس. وهذا ايضا مثل الذي قبله لان المحفوظ في حديث ابن عباس انه صلى احدى عشر ركعة كما سيأتي معنا. ثم روى محمد آآ عبد المجيد ابن عبد المجيد. عن يحيى ابن عبد المجيد بن سهيل عن يحيى ابن عباد عن سيد زهير ابن عباس ثم قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ركعات ثم اوتر بخمس لم يجلس بينهن اصبح كم ثمان وخمس ثلاثة عشر يخالف الحديث الذي قبله اذا حصل خلاف على حديث سائل الجبير رضي الله تعالى عنه ثم رواه ايضا آآ من حديث عائشة روى عن محمد بن جعفر الزبير عن مرور الزبير عن عائشة قالت كانت المصلي اثنا عشر ركعة بركعتيه قبل الصبح. يصلي ستا مثنى مثنى ويوتر بخمس لا يقعد بينهن الا في اخرهن هنا نقول الحديث هذا خطأ والمحفوظ عن بروى ما رواه الزهري رواه الزهري عن عورة عن الزبير عن عائشة انه كان يسلم من كل ركعتين لو اوتر اوتر باحدى عشر وايضا في اسناد محمد بن اسحاق السبيعي محمد بن اسحاق المطلبي محمد بن اسحاق واليسار المطلبي وليس بذاك الحافظ قد رواه هشام بن عروة عند مسلم عن ابيه عائشة بمثل هذا اللفظ بمثل هذا اللفظ لكن نقول المحفوظ اللي رواه راكب مالك عن عروته عن عائشة ورواه الزهري عن رؤية عائشة مخالفا لهذا اللفظ. حديث عراك رواه مسلم ورواه ايضا داود هدى وفيه ان النبي كان يصلي ليلة ثلج ركعة بركعتي الفجر واضح؟ تقول هذا اصح من الذي قبله. وليس يوتر بخمس ثم روى ايضا عن ابي سلمة عند عائشة قالت اذا تصلي ثم صلى ثمان ركعات قائما وكتب بين الاذانين ولم يكن ولم يكن دعوة قال جعفر ابن اسامة في حديثه وركعتين جالس بين الاذانين زاد جالسا الجائزة هذي شادة واللحوم كان يصليها قائما صلى الله عليه وسلم. ثم روى عبدالله بن ابي قيس قال قلت العجب كم كان سيوتر؟ قالت كاته في اربع وثلاث وست وثلاث وثمان باربع وثلاث سبع وستة وثلاث تسع وثمان وثلاث احدى عشر وعشر وثلاثة اثنى عشر ولم يكن يوتي بانقص من سبع ولا باكثر من عشر عائشة تقول في الصحيح عن ابي سلمة عن عائشة ما كان يزيدنا في رمضان في غيره الاحداث على احدى عشر ركعة وهذا هو المحفوظ عن عائشة وهو الذي رواه عروة عن عائشة ورواه عراك ايضا عروة عن عائشة فالمحفوظ في هذا الخبر انه كان يصلي احدى عشر ركعة واما الثالث عشر فهي مع ركعتي الفجر كما قالت ذلك عائشة رضي الله تعالى عنها ثم روى من طريق ابي اسحاق السبيعي الاسود ابن يزيد عن عائشة كيف النبي صلى الله عليه وسلم في الليل؟ قالت كان يصلي اثنا عشر ركعة من الليل ثم انه صلى احدى عشر ركعة وترك ركعتين ثم قبض حين قبض وهو يصلي بالليل تسع ركعات اخر صلاة من الليل اخر صلاة الليل الوتر. هذا ايضا آآ يدل على ان الانسان يصلى احدى عشر وصلى ثلاث عشر تفضل والحديث جاء في البخاري جاء عند مسلم من حديث إبراهيم قالت اوتر بتسع واوتر بسبع وهو صحيح لكن يحمل هذا على ما ذكر سعد ابن هشام عن عائشة ان الانسان يصلي سبعا ويصلي تسعا في متصلة السبعة والتسعة كانت متصلة واحدى عشر اذا كانت منفصلة. ثم روى محرم عن ابن سليمان عن قريب مولى ابن عباس عند وقاية سعد ابن عباس كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قال بت عند عنده ليلة وهو عند ميمونة فنام حتى ذهب ثلث الليل او نصفه والصحيح ذهب ثلثاه فقام الى شن فيه ماء فتوضأ وتوضأت معه ثم قال فقلت الى جنبه عن يميني ثم وضع يده على رأسي كانه يمس اذني كانه يوقظ فصلى ركعتين خفيفتين قلت قرأ فيه المقام في كل ركعة ثم سلم ثم صلى حتى صلى احدى عشرة ركعة في الوتر ثم فاتاه بلال فقال فركع ركعتين ثم صلى بالناس وهذا الحديث موافق لحديث لحديث سلة بن كهيل عن قريب عن ابن عباس انه صلى احدى عشر ركعة ركعتين ركعتين ركعتين ثم اوتر بالحادي في الحادي عشر ثم صلى ركعتين هي راتبة الفجر وهذا هو المحفوظ. وهذا هذا يدل على خطأ حديث سعيد الجبير عن ابن عباس ثم رواه معمر ابن طاووس عن عكرمة عن ابن عباس بنفس او بلفظ حديث ابن عباس وهو فصلى ثلاثة فصلى ثلاثة عشر ركعة منها ركعتا الفجر. فاوتر باحدى عشر وصلى ركعتي الفجر فكانت ثلاثة عشر ركعة. تقول يقول ابن عباس قيامه في كل ركعة بقدر يا ايها المزمل يقوله يقول هذا قدر قراءته انه فلان يقرأ في كل ركعة بقدر يا ايها المزمل وهذا اسناد صحيح وهو يدل ان النبي كان يطيل القراءة في صلاة الليل واحيانا يقلل القراءة فثبت انه قرأ البقرة والنساء وثبت انه ايضا قرأ يا ايها المزمل او قدر يا المزمل في كل ركعة بل ثبت في انه كان يتقرر القراءة التي يجمع بها كالدخان وعبى ومن المفصل يجمع ويقرن بين السور المفصل في قيام الليل ثم روى مالك عن عبد الله ابن بكر عن ابيه ان عبد الله ابن قيس اخبره عن زيد ابن خالي الجهني انه قال لارمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة قال فتوسدت عتبة عتبته او فسطاطه فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين خفيفتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون قبلهما ثم صلى ركعتين دون التي قبله ثم صلى ركعتين دون اللتين قبله ثم صلاته دون اللتين قبله ثم اوترا. فذلك ثلاث عشر ركعة. هذا الحديث الوحيد الذي رواه مسلم في صحيحه يدل انه صلى ثلاث عشر ركعة واما المحفوظ في حديث عائشة انه صلى احدى عشر وفي حديث ابن عباس انه صلى احدى عشر ركعة رظي الله صلى الله عليه وسلم ثم ختم الحديث من طريق ما لك عن مكرمة فهل ابن عباس للحديث لو قال انه بات عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته قال فاضطجعت في ارض الوسادة واضطجع وبطولها الى ان ذكر الحديث فبدأ يمسح ثم قرأ العشر الايات الخواتم من سورة ال عمران ثم قام الى شن معلقة فتوضأ منها فاحسن وضوءه ثم قام يصلي قال عبده فقمت فصنعت مثل ما صنعت ثم ذهبت فقمت الى جنبه ثم قال بصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين قال ست مرات ثم اوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فقام وصل ركعتين خبثين ثم قام صلى الصبح هو الحديث الصحيح الا قوله انه صلى تسليبات وانما هو صلى خمس تسليمات ثم اوتر ثم اضطجع ثم قامص ركعتين فصلاته من حديث ابن عباس هي ثلاث عشر ركعة وليست خمسة عشر ركعة في هذا الحديث انه صلى خمسة عشر والصحيح يعني هالصحيح هذا الخبر انه عند البخاري بهذا الاسناد الصحيح ما رواه ما رواه سلمة بن كهيل عن اليهودي المالك المهم نكمل الربيع ذا انه جاء ذكر رواها غير واحد عن ابن عباس انه صلى اثنا عشر ركعة لكن ثبت عنه انه كحديث حديث ابن خالد ابن عباس وحديث ايضا آآ غيرهم انه صلى احدى عشر ركعة ولو ان القصة متعددة لصححها الجميع. لو قلنا ان قصة متعددة يقول لا هي صفات وليست صفة واحدة. ولكن حيث ان القصة واحدة مرة واحدة لا يمكن ان يتكرر هذا الوصف. لا يمكن يتكرر الوصف فلا بد ان يكون هناك ما هو المحفوظ. وما هو غير المحفوظ والناظر في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس انه صلى احدى عشر ركعة. هذا تقول عائشة ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على احدى عشر ركعة. لكن اصح طريق او اصح الذي جاء فيه الكتاب الثالث عشر هو حديث زيد بن خالد الجهدي فقط. ومع هذا نقول يعني لوصل الانسان اثنان عشر ركعة فقد اصاب وان صلى احداعش فهو السنة التي لزمها النبي صلى الله عليه وسلم. وصلاة الليل مثنى مثنى مثنى فاذا خشي الصبح او ترى بركعة عشر ركعة. خطأ. كل حديث فيه على عشر صلاة على ركعة ليس بصحيح. عائشة المحفوظ عنها ان نصلي احدى عشر ركعة وثالث عشر كما راتبة الفجر مرحبا بك ابواب شهر رمضان قصد في الصلاة. طيب شنو؟ احسن الله اليك قال رحمه الله باب ما من القصر في الصلاة. حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابناء عن سعيد عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتلفوا من العمل ما تطيقون فان الله عز وجل لا يمل حتى تملوا. فان احب العمل الى الله يدعوه وان قل. وكان اذا عمل عملا اثبته قال حدثنا عبيد الله بن سالم قال حدثنا عمي قال حدثني حدثنا ابي علمني اسحاق عن هشام بن عروة عن ابيه عن ايش رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث الى عثمان ابن مبعون فجاءه فقال الى عثمان او غبت عن سنتي؟ قال لا والله يا رسول الله ولكن سنتك اطلب. قال فاني انام واصلي واصوم وافطر وانكحوا النساء فاتق الله يا عثمان. فان لاهلك عليك حقا وان لضيفك لنفسك عليك حقا فصم وافطر وصل ونم. وهذا حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور. عن ابراهيم عن علقمة انه وقال سألت عائشة رضي الله عنها كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيء من الايام؟ قالت لا كان كل عمله وايكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع. نعم. هذه الابواب التي ذكرها ابو داوود بعدما ذكر فضل قيام الليل وصفة قيام النبي صلى الله وسلم اراد ان يوجه القارئ والمطلع على هذه الاحاديث ان الافضل السنة في حق قال لي ان يلزم ما يطيق. وان لا يتلف نفسه ما لا يطيقه. فقليل دائم خير من كثير من قطع. ولا يكن احدنا كالمنبت لا ارض قطع ولا ظهر ابقى. والانسان يكلف من العمل ما يطيق فذكر هنا حديث باب ما يروى به من القصد في الصلاة. بمعنى الا يشق على نفسه. والنبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى حبلا ممدودا بين سواري المسجد واخبر انه لزينب قال حلوه حلوه يصلي احدكم طاقته. فالمسلم يصلي طاب اذا ذكر فليرقد. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه اكلفوا عمل ما تطيقون. هذا الحديث اه رواه ابن عجلان عن سعيد البقوي عن ابي سلمة عن عائشة وهو في الصحيحين من طريق عبيد الله بن عبدالله عن سعيد ابن ابي سعيد عن ابيه. قال عن سعيد به ومن حديث عائشة رضي الله تعالى وفيه كان يحتجز حصيرا بالليل فيصلي ويبسط بالنهر فيجلس عليه فجعل الناس يتوبون لان المصيبة يصلون بصلاته حتى كثروا فاقبل فقال عليكم بالعمل ما تطيقون. اذا الحديث اصله في الصحيحين من طريق سعيد بيت الله عن اه عن طريق عبيد الله عن سعيد عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها وجيدا من طريقه يحدد كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن عائشة رضي الله تعالى عنها فالحديث صحيح فيه ان المسلم يتلوف للعمل ما يطيق. فان الله لا يمل حتى تملوا. وهذا ليس تكيت باصمة البني لله عز وجل الله لا يمل والا انما انما جاء هذا الوصف اذا مل العبد من العمل فان الله لا يثيبه. وليس ان الله يلحقه السآم والبلل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وايضا فيه دليل اذا احب الاعمال الى الله ادومها واذ قل تصلي ثلاث ركعات وتديم عليها خير من ان تصلي ثلاثة عشر ركعة تصليها يوم وتتركها ايام. عمل دائم احب الى الله اذا كان عمله كان عمله دينا ثم روى ابن اسحاق عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث الى عثمان ابن مظهون فجاء فقال يعثر ارغبت عن سنتي؟ قال لا والله يا رسول الله ولكن سنتك اطلب قال فاني انام واصلي واصوم وافطر وانكح النساء فاتق الله يا عثمان فان لاهلك عليك حقا وان لضيفك عليك حقا ولنفسك عليك حقا فصم واصلي ونام وذلك ان عثمان اراد ان يختصي واراد ان يعتزل اهله وان يصوم يصوم النهار ويقوم الليل فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اراغب انت عن سنتي فاني انام واصلي والحديث اصل الصيد الاربعة من اصحابه وسلم اجتمعوا فقال احدهم اما انا فاصلي ولا انام وقال اما ان اصوم ولا افتي وقال الاخر لا اكل لحم وقال الاخر لا اتزوج النساء فقال فمن رغب عن سنتي فليس مني. اذا ليس من السنة ان يقوم الليل كله وليس من السنة ليصوم الدهر كله وليس من السنة ان يمتنع عن حرام تقربا الى الله عز وجل. بل هذا كله من الرهبانية المبتدعة. التي ما كتبها الله عز وجل والحديث ناده لا بأس به واصله واصل الحديث صحيح قد توبع آآ وقد توبي ابن اسحاق وقد صرح بالتحريف. فحي هذا لا بأس به. ثم روى من طريق ابراهيم عن قال سألت عائشة كيف كان عمل هل كان يخص شيء من الايام؟ قالت لا كان عمله ديمة كان عمله ديمة. اي عمله دائم. وايكم يستطيع ما كان فلم يستطيع. وهذا هو عند الانسان اذا عمل عملا فليلزمه وليداوم عليه حين ان يلقى الله سبحانه وتعالى فهذا تنبيه من ابي داوود انك وان قرأت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ورأيت صلاته واردت ان تتأسى به فتذكر قبل ان تتأسى في بطولات انك تلزم نفسك هذا العمل فان عجزت عن ذلك فالزم ما تستطيع فالنبي يقول اكلف للعمل ما تطيقون وهذا لمن؟ لاصحاب رضي الله تعالى قال اتلفوا العمل ماتوا يطيقون ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا كي لا يبدل الثواب حتى ينقطع العباد عن العمل فلا يثيبها. والله اعلم من السنة ان المسلم يجلس في بيته مكان يصلي فيه بالسنة. كبحيث عائشة لو قال اتخذوا المساء في دوركم. انا عائشة رضي الله تعالى عنه من السنة يجعل الانسان في بيته مكانا يصلي فيه. من السنة يجعل في بيته مكان يصلي فيه ويعود اهله يخليه من المنكرات ويخليه من الصور ويخليه من اه الاصوات التي تزعجه في صلاته قال فرآه استيقظ فتسوك وتوضأ. ثم نام ثم يكون شخص بعد الوضوء هو السواق ثبت عند كل وضوء وعند كل صلاة. فقول من يقول له تسوك عند الوضوء او صح من التسوك او يكون عليه التسوك عند صلاته متسوق عند وضوئي واضح؟ فحديث ابن عباس فيه انه تسوق عند الصلاة كلما صلاة الليل تسوك. وهذه الحقيقة اللفظة هذي تفرط فيها شريك تريك وفي ايضا الطريق الاخر الذي قبله طريق من؟ حمد بن ابي ثابت. من هذا يستجري من يقول ان السنة ليست عند كل ركعة حتى من صلاة الليل وهذا صحيح. يعني اصح دليل على انه يتسوق عند كل ركعتين حديث ابن عباس الهادي. وقول زيد ابن ثابت كان السواك منه الاسواق من اذنه كالقلم من الاذن الكافر. فكل ما نصلي تسوك. وحيث عائشة صلاة بالسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك دعاء الاستفتاح مرة واحدة بس. بس فقط المرة الاولى هي صلاة واحدة صلاة الليل تنزل صلاة واحدة ما يستفتح الا في اول ركعتين. بعدها خلاص. ولذلك بعضهم يرى ان قول اللهم اجعل في قلبي نورا ان ليلة استفتاح لتقال الاستفتاء وبعضهم يرى انها تقال عندما اراد ان يقوم من الليل دعا الله اللهم اجعل في قلبي نورا ولساني نورا وبعضهم يرى انها قال في سجوده ذكرنا قبل قليل صحيح المحفوظ. قبل الوضوء السواك؟ فيكون قبل قبل يتزوج عند المضمضة من قبل الوضوء او بعد الوضوء. هم. قبل قبل المغرب