الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام داوود رحمه الله تعالى باب في سباب في سورة الصمد اي سورة الاخلاص وسميت بسورة الصمد لان الله عز وجل وصف نفسه فيها بانه صمد الله الصمد والصمد اختلى فيه اختلف فيه اهل التفسير وان كانت معاني معاني الصمد التي اختلوا فيها كلها تصب في معنا واحد او معنى صحيح ففسر الصمد بانه الذي لم يلد ولم يولد وفسر الصمد بانه الذي لا جوف له وفسر بانه السيد الكامل في سؤدده وفسر بانه الذي تصمد اليه الخلائق في سؤال حاجاتها وكل هذه المعاني صحيحة. فهذا الاختلاف ومن خلاف من اختلاف التنوع لا من اختلاف التضاد وفظل سورة الصمد ورد فيه احاديث كثيرة بل قال النسائي وغيره انه لم يرد في سورة من الفضل ما ورد في سورة الاخلاص فمن فضائلها من فضائلها انها تعدل ثلث القرآن ومعنى تعرف القرآن انها تعدله من جهة الجزاء فمن قرأ سورة الاخلاص مرة واحدة اعطي اجر من قرأ ثلث القرآن. ومن قرأها ثلاث ثلاث مرات اعطي كمن اعطي اجر من قرأ القرآن كاملا داهية فهي في من جهة الجزاء تعدل ثلث القرآن واما من جهة الاجزاء فلا تعدل ذلك لان القرآن من جهة الاجزاء لا يسمى قرأ القرآن الا اذا قرأه كاملا واما من جهة الجزاء فلو قرأ الاخلاص ثلاث مرات نال اجر من قرأ القرآن كاملا وان كان قراءة القرآن كاملة وآآ قراءة جميع آآ جميع اياته اعظم اجر من قراءة الاخلاص ثلاث مرات ولكن هذا الحديث يدل على فضل هذه السورة وعظيم اجرها عند الله عز وجل. ايضا من فضائلها ان الله عز وجل احب رجلا احب هذه السورة وايضا اخبر ان الله ادخله الجنة بحبه لهذه السورة. وهذا يدل ايضا على عظيم فضل هذه السورة. ولذلك جاءت احاديث ان النبي صلى الله من كان يقرأ بها في شفعه وكان يقرأ بها في وتره وكان يقرأ ايضا بها في ركعتي في ركعتي آآ راتبة الفجر وجاء ايضا مرسلا انه قرأ بها في ركعتي الطواف وجاء ايضا انه قرأ فيها بركعتي المغرب باسناد ضعيف وايضا جاء انه كان يقرأ بها عند نومه صلى الله عليه وسلم يقرأ بالاخلاص والمعوذتين. وايضا جاء انها تقرأ دبر كل صلاة لكن اسناده ضعيف زيادة الاخلاص زيادة من كرة لكن جاء في ذلك حديث انها تقرأ ايضا دبر كل صلاة والمحفوظ في هذا ان الذي يقرأ دبر كل صلاة هي المعوذة هي المعوذتان الفلق والناس اما الاخلاص فلا تقرأ على الصحيح وجاء ايضا انها تقرأ في اذكار الصباح والمساء فيقرأها ثلاث عند صباح مثلا عند مسائه وفي اسناده وباسناده ضعف فهذه راح يكون لها تدل على اي شيء على فضل سورة الاخلاص وان الله وان الله عز وجل ذكر فيها ذكر فيها صفته سبحانه وتعالى ومما جاء فيه ايضا ان قريش سألوا النبي صلى عن نسب ربه فانزل الله قوله قل هو الله احد. واسناده ايضا فيه ضعف جاء عن ابي ابن كعب رضي الله تعالى ان ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن نسب ربه فانزل الله قوله قل هو الله احد. وسميت بالاخلاص لانها اخلصت من غير اخلصت بصفة ربنا سبحانه وتعالى اي اخلص فيها ذكر الله عز وجل فليس فيها شيء من الاحكام وليس فيها شيء من القصص وانما فيها اخبار عن ربنا سبحانه وتعالى له احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد سبحانه وتعالى قال رحمه الله تعالى حدثنا القعنبي وهو عبد الله بن سلمة القعنبي وهو من اوثق الناس للامام مالك عن مالك ابن انس عن عبد الرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابن ابي صعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري ان رجل سمع رجلا يقرأ قل هو الله احد يرددها فلما اصبح فلما اصبح جاء وسلم فذكر ذلك له وكان الرجل يتقال لها فقال وسلم والذي نفسي بيده انها لتعدل ثلث القرآن اي ان هذا الرجل كان يصلي من الليل فكان يقرأ في ليلته قل هو الله احد يرددها طوال ليله فلما اصبحت جاء الرسول وسلم فذكر ذلك له وكأن رجله قال ليس عنده الا هذه السورة وهي سورة قصيرة فقال النبي صلى الله والذي نفسي بيده انها تعدل ثلث القرآن من جهة الجزاء من جهة الجزاء اي بما من جهة الاجر ان من قرأها اعطي ثلث القرآن. فذكر ابو داوود هذا الحديث ليدل على فضل قراءتي على فضل قراءة سورة الاخلاص. جاء ايضا من حديث سهل بن معاذ الجهني من حديث معاذ عن ابن انس الجهني عن عن ابيه ان النبي صلى الله وسلم قال من قرأ قل هو الله احد عشرة من عشرة مرات بنى الله له بيتا في الجنة واسناده ضعيف وجاء مرسل عن ابي سعيد المسيب انه قال من قرأ سورة الاخلاص عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة وهذا مرسل صحيح وهو اصح من المرفوع. ولا شك ان من قرأها انه ينال بذلك اجرا عظيما عند الله عز وجل. ثم قال رحمه الله تعالى ما جاء في المعوذتين وهي والمعوذتان هي الفلق والناس والمعوذتان بالإجماعية هما سورتان من القرآن هو كعب بن مسعود رضي الله تعالى عنه في اول امره يراهما تعاويذ ولا يراهم القرآن ثم انعقد الاجماع لانهما من القرآن فذكر هنا قال حدثنا احمد بن عمرو بن وهب اخبر معاوية عن العلاء ابن الحارث عن القاسم مولى معاوية القاسم الشامي ابن عبد الرحمن الشامع المولى معاوية في ضعف عن عقبة ابن عامر قال كنت اقود برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال يا عقبة الا اعلمك خير سورتين قرأت فعلمني. قال قال يا عقبة الرسول قال يا عقبة الا اعلمك خير سورتين قرأتا؟ فعلمني قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. قال فلم يرني سررت بهما جدا. فلما فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهم وصلاة الصبح للناس فلما فرغ رسول الله من التفت الى عقبة قال يا عقبة كيف رأيت؟ كيف رأيت؟ هذا الحديث اه اصله في صحيح مسلم لكن ليس فيه ذكر انه صلى بهما صلى بهما بهما في صلاة الصبح وانما علمه هاتين السورة وقال ما تعوذ من تعوذ مثلهما. واما زيادة واماهما في صلاة الصبح ففيها القاسم الرحمن الشامي وفيه ضعف. واجى ايضا من طريق مكحول ايضا وفيه ايضا انقطاع. وله وجاء من طرق كثيرة. جاء ايضا من طريق آآ من طريق آآ قيس النبي خالد عن عقبة لعمرو هو اصح طريق له. فالحديث جاء من طرق كثيرة وهو في مسلم وفي مسلم بلفظ انه علمه المعوذات وقال ما ما تعود متعوذ بمثلهما ثم ذكر بعد ذلك حديثا اخر قال حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن سعيد بن ابي سعد المقبل عن ابيه عن عقبة بن عامر قال بين انا اسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والابواء اذ غشينا ريح وظلمة فجاء وسلم يتعوذ باعوذ برب الفلق واعوذ برب الناس. ويقول يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما. قال يؤمنا بهما في الصلاة يؤمن بهما في الصلاة. على كل حال ايظا اما اما قراءته للصلاة فبالاجماع انه جائز ويشرع ان يقرأ بهما المسلم في صلاته سواء صلاة الصبح او صلاة الظهر او صلاة العصر او صلاة المغرب او صلاة العشاء يجوز ان يقرأ بهاتين السورتين الا ان لفظة ان النبي صلى الله عليه وسلم ام عقبة بهما او اما اصحاب هاتين السورتين في السفر فهذا وقع فيه اختلاف ناظر مئة وثمانطعش اه فالحديث يدل يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم امر يتعوذ بهما وانه امهما بهما صلى الله عليه وسلم في صلاة في صلاة الصبح. جاء ايضا من طريق مكحول عن عقبة صلى بهما وباسناده انقطاع نعم عن قيس ابن ابي حازم ابن عقبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الم ترى ايات نزلت بين الذنب ومثلهن قط؟ قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس هذا اصح طريقة اي بيان اسمه عن عن قيس ابن ابي حازم عن عقبة بن عامر انما قال انزل عليه ايات لم يرى مثلهن قط الفلق والناس هذا اصح طريق لهما وايضا جاء من الطرق الاخرى حديث قاسم وحديث ايضا مكحول وحديث ايضا سعيد بن سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة وفيه محمد بن اسحاق انه قرأ فعلى كل حال من الحديث وقال لو يشرع قراءة المعوذتين في الفجر في السفر خاصة فله وجه بهذه الطرق على وجه التحسين واما من يرى ان الصحيح من هذه الالفاظ اسماعيل ابن ابي قيس ابن ابي حازم عن عقبة فان فان رأيه اقوى لانها لان حديث عقبة الذي رواه قيس ابن ابي حازم اصح وهو الذي اخرجه مسلم في صحيحه ولم يخرج تلك الزيادات لم يخرج تلك الزيادات. وايضا جاء العقبة انه امره ان يقرأ بهما دبر كل صلاة عند النسائي اي عند غيره من اهل السنن انه قال اقرأ بهما دبر كل صلاة اسناده واسناد صحيح. وجاء ايضا من حديث عقبة ايضا له في بنفس حديث عقبة انه قال اقرأ بهما والاخلاص عند عند الصباح والمساء ثلاث مرات. وهذه الزيادة ايضا فيها ضعف. اصح طريق في حديث عقبة هو انه امر من يقرأ بهما دبر كل صلاة انه امره ان يقرأ بهما دبر كل صلاة وايضا انه اخبر انه انزل عليه ايات لم لم يرى مثلهن قط والنبي صلى الله عليه وسلم عندما سحر انزل الله كان يدعو ويتعوذ وكان يسترقي فانزل الله عليه هاتين السورتين فما تعوذ بغير بهما صلى الله عليه وسلم بعدما انزلتا. قال رحمه الله تعالى باب كيف يستحب الترتيل في القراءة؟ كيف يستحب الترتيل في القراءة حدثنا مسدد وابن مسرهد ابن مسرب وقائد يحيى بن سعيد والقطان عن سفيان والثوري عن حدثني عاصم ابن ابي النجود عن زرب بن حبيش عن عبدالله بن عمرو قال يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلك عند اخر اية تقرأها. هذا اسناد جيد اسناد جيد. عاصم ابن نجود يقبل حديثه يقبل حديثه خاصة آآ في مثل فضائل الاعمال وان كان بعضهم تكلم في رواية عاصي بعد زر وهو يتعاص عن ابي وائل لكنها هنا تقبل لانها في مقام في مقام الترغيب وفي مقام فضائل اعمال ولا شك ان من افضل اعمال واعظمها ان يقرأ المسلم القرآن. فقوله يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلك عند اخر اية تقرأها. نقول هذا حديث حسن واسناده واسناده جيد واسناده جيد جاء ايضا عند احمد من حديث ابي هريرة وكذلك الترمذي الترمذي عندك ثلاث الاف ومئة وثلاثة وستة وثلاثين معك ثلاث الاف ومئة وستة وثلاثين تبنوا بيه الترمذي مم وابو يعين عن سفيان عن عاصم ابن مجود عن زر وينه حدثنا بن دار قال حدثنا عبد الرحمن المهدي عن سكان ابي عاصم قال يسألني عنه لا في نفسه يكتب رقمه ثلاث الاف ومية وستة وثلاثين ثلاث مئة وستة واربعين. مم. هذا حديثنا عبد الله. قال اخبرنا اعوذ بالله من موسى عن اسرائيل عن السدي عن ابيه عن ابي هريرة. نعم. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قول الله تعالى وما ندرك الا اناس بامام قال يدعى احدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ستون ذراعا يغير وجهه ويجعل على صفات المؤمن فينطلق الى اصحابه فيرون من بعده فيقول اللهم آتنا قال اللهم آتنا بهذا وبارك لنا في هذا حتى يأتيهم فيقول لهم ابشروا لكل رجل يجلس هذا قال والمكافر وقبل شيء انت وينه في حديث ابو هريرة ايضا جاء من طريق عبد الصمد ابن عبد الوارث قال اخبرني شعب عن عاصم عن ابي صالة ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجاء او يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يا ربي حله فيلبس اه تاج الكرامة ثم يقول يا ربي زده فيلبس حال حلة الكرامة. ثم يقول يا ربي ارضى عنه فيرضى الله عنه فيقال له اقرأ وارقى ويزاد بكل اية حسنة هذا انه اختلف فيه على على عاصم. فمرت يرويه شعبة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو ومرات يرويه يرويه شوب عن عاصم عن ابي صالح عن ابي هريرة عن ابي هريرة اختلاف في مسألة اسناد لكن الصحيح نقول ان مرات سفيان اصح من رواية التعبة بعده ايضا اللي بعده حديث اختم في رفع وقفه لكن يقدم هنا رواية سفيان اختلف سفيان وشعبة في خمسين حديث القول فيها قول قول سفيان سفيان احفظ للمتون وشعبة احفظ سفيان احفظ ليتميتون اسانيد وقد اخطأ شعبة وقد اخطأ شعبة سفيان في خمسين حديث القول فيها قول قول سفيان رحمه الله تعالى على كل حال نقول رواية عاصم عن عبد الله بن عمرو اصح وصاحب رواية عاصم عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وهو يدل على فضل قراءة القرآن وان المسلم اذا قرأ القرآن والمراد بالقراءة هنا الحفظ والتلاوة فمن حفظه نال هذا الاجر ومن قرأه ايضا نال هذا الاجر فمن اكثر من قراءة القرآن وكان مكثرا من قراءته يقال له يوم القيامة اقرأ وارقى كما كنت ترتل في الدنيا وهذا وهذا يفيد ان ليس المراد به الحفظ وانما يراد به التلاوة والقراءة فالله سبحانه وتعالى يمكنه في ذلك المقام ان يقرأ ويتلو كما كان يتلو في الدنيا فتكون منزلته عند اخر اية يتلوها يقرأها والى شك ان الحافظ يدخل في ذلك من باب من باب اولى بالاتفاق وانما الخلاف في غير الحافظ والصحيح انه يدخل في ذلك ايضا. ثم روى قال احد يزيد بن عبد ادعوها بالرمل حدى الليث عن ابن عن ابن ابي ما روى مسلم عن قال حدث مسلم إبراهيم الفراهيدي حديث جرير عن قتادة قال سألت انس عن قراءتك قال كان يمد مد يمد مدا بمعنى انه يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم يمد مبدأ الحمد لله رب العالمين هذا المد يمد مد قراءته ويفصلها تفصيلا صلى الله عليه وسلم فالنبي كان في قراءته يمد مدا اي يمد قراءته صلى الله عليه وسلم ثم روى ايضا وحيث الاسهاب الصحيح هذا في الصحيحين عند البخاري رواه البخاري رواه البخاري في صحيحه دون مسلم. ثم روى من طريق يزيد بن خالد الموهب الرملي حتى الليث عن ابن المنيك عن يعلي بن مملكة انه سأل ام سلمة عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتي وقالت وما لكم وصلاته؟ كان يصلي وينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما ينام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ونعتت قراءته داهية تنعت قراءته حرفا حرفا. وهذا الاسناد اسناد ضعيف على ابن مملك رحمه الله تعالى فهو مجهول مجهول لا يعرف والحديث جاء من طريق ايضا نبي مليكة عن عن آآ عن ام سلمة وهو لم يسمع منها رحمه الله تعالى فالحديث اه جاء من طريق الليث جاء من طريق الليث وذكر فيه وذكر فيه آآ يعني المملك ورواه غيره فاسقط يعني عن المملك وروى جعله من طريق من الملائكة عن ام سلمة والصواب رواية الليث رحمه الله تعالى يكون منقطع ثم ذكر ايضا حديث شعبة عن معاذ بن قرة عن عبد الله بن مغفل قال رأيت يوم فتح مكة وهو على ناقته يقرأ بسورة فتح وهو يرجع والترجيح هو انه يقرأ يردد قراءته صلى الله عليه وسلم يردد قراءته هذا هو الترجيع الترجيع هو ان يردد القراءة يمدها ويرجعها. منهم من يرى ان الترجيع هذا الذي حصل وبسبب الناقة حيث انه كان الناقة تمشي فيتردد الصوت حال قراءته وهذا قول والصحيح انه كان يزين صوته بالقراءة ويرتل القرآن ترتيلا صلى الله عليه وسلم وحديث معاذ بن قرة عن عبد الله المغفل وهو في الصحيحين. ثم روى ايضا من حديث عبد الله بن عوسج عن البراء بن عازب قال وسلم زينوا القرآن باصواتكم زينوا القرآن باصواتكم وهو حي صحيح يدل على ان المسلم مأمور ان اذا صوته بالقرآن وتزيين الصوت هو ان يرتل القرآن ترتيلا. وان يحبره تحبيرا. وليس المعنى وليس المعنى انه يقرأ بصوته المعتاد فانه بقراءة القرى يزين صوته ليس هذا هو المعنى وانما المعنى ان المسلم حال قراءته يزين صوته بالقرآن يتكلف ويقرأ بترتيل وتجويد ويحرص ان يكون ان يكون صوته حسن في قراءته. ولا شك ان القرآن يزين الاصوات يجملها ومن تكلم من قرأ القرآن كانت قراءته لكلام الله عز وجل من اعظم ما يقرأه وتزين بذلك او بذلك صوته لكن المعنى ان المسلم حال قراءته لكتاب الله ان يجتهد ويحرص ان يزين صوته بالقراءة. ثم روى ايضا من طريق الليث عن ابن آآ ابن ابي مليكة عن عبد الله ابن ابي عن عبد الله ابن ابي ناهيك عن عن سعد وقال يزيد عن سعيد ابن ابي سعيد وقال قتيبة عن سعيد بن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وهذا الحديث حديث ليس منا ان تغني بالقرآن قد اقتضي على ابن ابي مليكة. مرة يروى عن سعد ابن ابي وقاص عن عبد الله بن نهيك عن عن ابن عن سعد وقاص ومرة يروى عن سعيد بن ابي سعيد ومرة يروى عن سعيد ابن سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن والحديث الحديث صحيح الحديث صحيح فليس منا من تلاوة القرآن هو حديث صحيح جاء عند البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه من حديث ابي هريرة انه قال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن ومعنى ليس منا من يتغنى بالقرآن ان يجملوا صوته به هذا معنى التغني. وقد اختلف العلماء في التغني منهم من قال هو رفع الصوت ومنهم من قال هو تغنى ومنهم من قال وتحسين الصوت تجميله وهو الصحيح. ليس من ليس منا من لم يرتل القرآن ويتغنى به اي يرتله ويحسن صوته بقراءته. واما الاستغناء اما الاستغناء فهذا يستغني بالقرآن من يقرأ ومن لا يقرأ. فالقرآن مستغنى به عن غيره من جهة من جهة التحكيم ومن جهة العمل فلا يعمل بغير القرآن لكن المراد هنا ليس منا من لمتلا بالقرآن اي ليس منا من لم زين صوت بالقرآن ويجمل صوت بالقرآن ليس معنى ان ان ان يكون صوته حسن بمجرد ان يتكلف في تحسين صوته يقتل ويجمل صوته يكون قد ادرك هذا المعنى ودخل في هذا الحديث ثم روى ايضا قال سفيان ابن عيين عن عمرو عن عمرو ابن دينار ابن مليكة عن عبيد الله ابن ابي ناهيك عن سعد. قال وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وهو حديث صحيح وهذا اصح اصح طريق لهذا الحديث. ثم روى ايضا من طريق عبد الاعلى بن حماد حدث عبد الجبار ابن الورد. هل سمعتم من يقول؟ قال عبيد الله بن ابي يزيد مر بنا ابو لبابة اتبعناه حتى دخل بيته. فدخلنا عليه فاذا رجل ردت البيت رث الهيئة فسمعته يقول سمعت رسول الله يقول ليس منا من لم تغنى بالقرآن قال فقلت اليك يا ابا محمد ارأيت اذ لم يكن هذا الصوت؟ قال يحسنه ما استطاع. وهذا هو الشاهد ان المسلم يحسن صوته ما استطاع وهذا الذي يؤمر به العبد حال قراءة القرآن ان يحسن صوته به. وهذا هذا الحديث آآ هو بنفس الحي الذي الذي قبله والذي قبله اصح ففي هذا الاسناد في سماع عبيد الله بن ابي يزيد نبي هنابة بن ابي من من آآ ابي لبابة فيه اختلاف وايضا في رفعه ووقفه اختلاف قال ابن عيل لا ادري سمع من ابي من ابي لبابة ام لا وقد انفرد عبد الجبار الورد في تسمية عبيد الله بن ابي يزيد في هذا الاسناد وعبد الجبار هذا ذكر البخاري يخالف في بعض احاديثه وان كان ثقة فيكون الحديث المحفوظ من رواه عن ابن مليكة كعب له من دينار عن عبيد الله عن عبيد الله ابن آآ عن عبد الله بن ابي ناهيك عن سعد رضي الله تعالى عنه اما ذكر هذا الخبر فيه علة والحديث متن صحيح وفيه انما ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وقد فسر ابن ابي مليكة احد رواة هذا الحديث انه قال التغني ان يحسن صوته ما استطاع. ثم روى ايضا من طريق ابن الهاد عن محمد ابراهيم التيمي عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت ما عن نبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به يجهر به الحديث وفي الصحيحين الحديث الصحيحين ويمضى في هذه الزيادة يجهر بها زيادة يجهر به ناظرة عندك موجودة ياك ها فبلفظة يتغنى بالقرآن يجهر به نعم مسلم في هذا الحديث هو الصحيحين وفيما اذن الله لشيء ما اذن يتغنى بالقرآن يجهر به ما اذن المراد به ما استمع الله لشيء. الاذن هنا بمعنى بمعنى الاستماع وان يقبل بسمعه على على من قرأ القرآن بهذا ترتيل ويجهو بقراءته قد يحتج بعضهم ان التغني بمعنى الجهر. بعضهم يتغنى بمعنى يجهر والصحيح قصة هنا ان التغني غير الجهر. وان كان من لوازم التغني من لوازم التغني والجهر لانه لا يمكن ان يتغنى بالقرآن الا اذا الا اذا جهر اما اذا يجهر فانه لا يمكن ان يتغنى بالقرآن. فيكون يتغنى بالقرآن يجهر به اي انه يرفع صوته بالقرآن محسنا لصوته مجملا له فقول ما اذن الله لشيء اي ما استمع الله لشيء ما يعني ما استمع لشي واقبل عليه بسمعه سبحانه وتعالى ما استمع لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ففيه دلالة وفيه فائدة عظيمة ان من قرأ القرآن وحسن صوته به ورفع صوته به ان الله يسمع لقراءته واذا استمع الله لقراءتك فهذا من اعظم من اعظم الفضل لك ان ان يأذن الله ان يأذن الله لقراءتك ويستمع لها سبحانه وتعالى. فقول ما اذن الله بشيء ما اذن نبي حسن الصوت غني بالقرآن هذا خاص بالانبياء ويلحق بهم غيرهم فالله يسمع قراءة وتلاوة التالين ويستمع لها سبحانه وتعالى وفي ذلك فضل ومدح وثناء على قارئ القرآن حيث ان الله يقبل على سماع قراءة سورة سبحانه وتعالى هذي اللي حيكون لها تدل على فضل قراءة القرآن وفضل تلاوة القرآن والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد رفع وجوب التفسير ليس منا هذا فيه وعيد شديد ليس فيه وعيد الا المسلم اذا قرأ القرآن يتغنى به ولا شك ان ان المسلم مأمورا يجمل صوته بالقرآن وليس لكن هذا يكتسب ولو مرة واحدة لا يجب ان يكون قراءة في مرة واحد يكفي. في حال صلاته اذا قرأ اذا ام الناس يقرأ ويغني فليس على هدينا وليس على طريقتنا وليس على سنتنا. من لم يتغنى بالقرآن