الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. كمل اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب التشديد في من حفظ القرآن ثم نسيه حدثنا محمد ابن الاعلى قال حدثنا ابن ادريس عن يزيد ابن ابي زياد عن عيسى ابن فائد عن سعد ابن عبادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من امرء يقرأ القرآن ثم ينساه الا لقي الله يوم القيامة اجذبا باب انزل القرآن على سبعة احرف. قال حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عبدالرحمن بن عبد القادري انه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت هشام ابن حكيم ابن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما اقرأها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأنيها فكدت ان اعجل عليه ثم امهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت يا رسول الله اني هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا انزلت ثم قال ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه. قال حدثنا محمد ابن يحيى ابن فارس قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر قال قال الزهري انما هذه الاحرف في الامر الواحد ليس تختلف في حلال ولا حرام. قال حدثنا ابو الوليد الطيالسي قال حدثنا عن قتادة عن يحيى ابن عمر. عن سليمان ابن سرد الخزاعي عن ابن كعب رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابي اني اقرأت القرآن فقيل لي على حرف او حرف قال الملك الذي معي قل على حرفين قلت على حرفين فقيل لي على حرفين او ثلاثة فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة قلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة احرف. ثم قال ليس منها الا شاف كاف قلت سميعا عليما عزيزا حكيما. ما لم تختم اية عذاب برحمتنا واية رحمة بعذاب. قال حدثنا ابن مثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن الحكم مجاهد عن ابن ابي ليلى عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند اداة بني غفار فاتاه جبريل فقال ان الله ان تقرئ امتك على حرف قال اسأل الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك ثم اتاه ثانية فذكر نحو هذا حتى بلغ سبعة احرف قال ان الله يأمرك ان تقرئ امتك على سبعة احرف فايما حرف قرأوا عليه فقد اصابوا باب الدعاء. قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن منصور عن در عن يسيع الحضرمي عن ابن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الدعاء هو العبادة. قال ربكم ادعوني اني استجب لكم. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شربة عن زياد ابن مخروق عن ابي نعامة عن ابن لسعد انه قال سمعني ابي وانا اقول اللهم اني اسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا. واعوذ بك من النار وسلاسل وسلاسلها واغلالها وكذا وكذا فقال يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كونوا قوم يعتدون في الدعاء فاياك ان تكون منهم انك ان اعطيت الجنة اعطيتها وما فيها من الخير وان وعدت من النار اعذت منها وما فيها من الشر. قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا حيوة قال اخبرني ابو هاني الحميد ابن هانئ ان ابا علي عمرو ابن مالك حدثه انه سمع فضالة ابن عبيد رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجل هذا ثم دعاه فقال له او قال لغيره اذا احدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يدعو بعد بما شاء. قال حدثنا هارون ابن عبدالله قال حدثنا يزيد بن هارون عن الاسود بن شيبان عن ابي نوفل عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. قال حدثنا قال النبي عن ما لك عن ابي الزناد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال لا قولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت في هذه المسألة فانه لا مفرق له. قال حدثنا قال النبي عن ما لك يا ابليس عن ابن جابر عن ابي عبيد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم ما لم يعجم ويقول قد دعوت فلم يستجب لي. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب التشديد في من حفظ القرآن ثم نسيه اي ما جاء في ذلك من الوعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر ابو داوود في هذا الباب حديث وهو حديث محمد بن علاء ابو كريب قال حدثنا ابن ادريس وعبد الله بن ادريس الاودي عن يزيد ابن زياد مولى الجعد عن عيسى ابن عن سعد ابن عبادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه الا لقي الله يوم القيامة متى اجزم؟ لقي الله يوم القيامة يوم القيامة اجدم. هذا الحديث يدل على الوعيد الشديد. والتهديد لمن حفظ القرآن ثم نسيه. ولا شك ان القرآن اشد تفلتا من الابل في عقلها. ولذلك على المسلم اذا حفظ القرآن ليتعاهد والا يفرط في حفظه. فان صاحب القرآن اوتي خيرا عظيما. واوتي علما عظيما كما قال تعالى بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. ولذلك كان الصحابة يعظمون من حفظ شيئا من القرآن حتى قال انس رضي الله تعالى عنه من حفظت سبع اطوال عظم في اعيننا وعد حبرا عندنا اي اصبح عالما وكان عظيما معظما عندهم اذا حفظ شيئا من القرآن. فكيف بمن حفظ القرآن كاملا؟ ولذا جاء عبد الله بن عمرو من حفظ القرآن فكأنما ادرج النبوة بين جنبيه. وهذا يدل على على عظيم اجر من حفظ كتاب الله عز وجل وضبطه ولا شك ان من حفظه يحتاج الى معاهدة. لان القرآن ينسى اذا تركه المسلم ولم يتعاهده والوعيد يبقى لمن فرط في مراجعة كتاب الله عز وجل او تناسه تهاونا بحقه من تناسى القرآن تهاونا بحق فان هذا هو المتوعد بهذا الوعيد ان صح الخبر. واما من نسيه لكبر سنه او لضعف عقله او لمرض اصابه فهذا يعذر ولا يعاب بذلك وانما يعاب من قصر في ضبط القرآن مع قدرته عليه او تنساه ونهى عنه وانشغل في شيء من من امور الدنيا او شيء من متاعها او شيء من الامور الاخرى التي دون القرآن في منزلته وعظمه فليس هناك شيء يعادل القرآن في عظمته ومنزلته. هذا الحديث مداره على عيسى ابن فهد وهو رجل مجهول لا يعرف. لا يعرف الا بهذا وهذا حديث منكر حديث ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث. ومع ذلك ومع ذلك ان جاء في بعض الاحاديث عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه انه رأى في ذنوب امته رأى الرجل يؤتي بالقرآن فينساه ان هذا يعد ذنبا اذا فرط في حفظه وظبطه اما كما ذكرت من نسيه لكبر سنه او لضعف عقله او لمرض اصابه او اي او لعدم قدرته على على مراجعة كتاب الله عز وجل فهو معذور بذلك. اما اذا كان مفرطا فان هذا مما يعاب به المسلم ومما اه يذم به ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في عبد الله بن عمرو قال يا عبد الله لا تكن كفلان كان يقوم الليل ثم تركه يقال ايضا يا عبد الله لا تكن كفلان كان يحفظ القرآن ثم نسيه. فاذا حفظت القرآن واذا حفظت القرآن يكن همك على ضبطه اتقانه اعظم من من همتك في حفظه. ثم قال رحمه الله تعالى باب انزال القرآن على سبعة احرف. اي ان ربنا سبحانه وتعالى بعظيم كرمه ولعظيم للطفه ولكمال رحمته سبحانه وتعالى. عندما انزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم لم ينزل على حرف واحد. وانما فانزله على سبعة احرف وذلك لاختلاف الالسنة واختلاف آآ العرب في لهجاتهم. فنزل القرآن موافقا لجميع وموافقا لجميع اللغات. فكان القرآن ينزل على على لغات العرب على الصحيح من اقوال العلم. ان القرى نزع لغات العرب ولم ينزل على لغة واحدة وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم انه انزل على سبعة احرف اي على سبع لغات. الا ان العرظة الاخيرة التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم كانت بلسان قريش وبحرف قريش وهو الذي امر فيها عثمان ابن امر فيها عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بان جميع المصاحف التي التي كتبت على غير سائر قريش. وامر انه اذا اختلف اولئك القراء الذين جمعوا القرآن اختلفوا في حرف من من حروفه فليجعلوه على حرف قريش ويترك غيره. فهذا معنى قراءة هذا معنى السبعة الاحرف. ثم وقال رحمه الله تعالى حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عبد الرحمن ابن عبد القاري قال سمعته خطاب يقول سمعته ابن حكيم ابن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما اقرأها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ليها فكدت ان اعرف عجل عليه ثم امهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله اني سمعت هذا يقرأ سورة يقرأ سورة الفرقان على غير ما اقرأت فيها. فقال وسلم اقرأ فقرأ القراءة التي سمعتها يقرأها او اذا سمعته يقرأ فقاسم هكذا انزلت. ثم قال اقرأ وقال هكذا انزلت ثم قال ان هذا وانا انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه فاقرأوا ما تيسر منه هذا حديث الصحيحين من حديث لعمر بن حجر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وهذا الحديث مما يشكل فان هشام بن حكيم قرشي. وعمر بن الخطاب ايضا قرشي فيكون حرفهما واحد مالك وقع الخلاف بينهما. فيحمل هنا على ان حسام ابن هشام ابن حكيم رضي الله تعالى عنه قرأه على غير حرف قريش وعمر قرأه على حرف قريش ولغات العرب متداخلة يعرف بعضهم بعض في لغاتهم مثل هلم وتعال واقبل هذه لغات ومعناها واحد فقد يقرأ هذا بقوله قل تعالوا قل هلموا ومعناهما واحد فلعل هذا قرأ بحرف قرأ بحر فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم على كلكم اصاب او قال هكذا انزلت وهكذا انزلت لانه وقع في نفسه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. فهذا الذي وقع بين الخلاف هو معنى انزل القرآن على سبعة على سبعة احرف. والاصل ان اكثر مات القرآن انه نزل بلسان قريش هذا هو الاكثر لكنه وافق اللغات الاخرى ونزل بالغات الاخرى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما استزاد استزاجه قال استزده فقال فزاده حرفا وحرفا وحر الى ان جعلها سبعة احرف. يقول الطحاوي رحمه تعالى في الاثار يقول في كلام له كان الصحابة يحتاجون الى حفظ ما قد تلاه عليهم النبي صلى الله عليه وسلم مما انزله الله عز وجل عليه من القرآن ليقرأوه في صلاتهم وليعلموا به وليعلموا به شرائع دينهم. فوسع عليهم في ذلك ان يأتوا بمعاليه وان خالفت الفاظهم التي يتلونه التي يتلونها بها التي التي يتلونه بها. الفاظ نبيهم التي قرأها التي قرأوا بها عليه فوسع لهم في ذلك بما ذكر ثم احتج بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه هشام ابن حكيم هذا فيه نظر فان لم يقعوا المعاني وانما قرأوا ظروف نزلت لا لا يضل بالصحابة انهم كانوا يقرأون القرآن بمعانيه اي انهم اذا قالوا ان ان القرآن نزل مثلا نقول نزل بحرف هلم فيأتي الصحابي يقول تعالوا بان معنى هلم وتعالوا معناه هو واحد. بل ما من صحابي يقرأ بحرف الا وذاك الحرف قد تكلم الله به وانزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يتجرأ احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان يقرأ حرفا لم ينزله ربنا سبحانه وتعالى فقول الطحاوي هنا انه قرأ بالمعاني نقول هذا ليس ليس بصحيح ومعنى السبعة الاحرف هو كما ذكر اهل العلم لانه فيها خلاف طويل بين اهل فمنهم من يراه ان السبع القراءات وهذا ليس بصحيح. فالقراءة السبحية على حرف واحد وقد يدخل فيها بعض الاحرف وانما المعاناة نزلت على سبعة احرف اي على سبع لغات كما قال ذلك ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وغيره. وما يرجح ابن جرير الطبري رحمه الله ثم قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد ابن يحيى ابن فارس هذا محمد ابن يحيى ابن فارس والذهلي شيخ البخاري وشيخ مسلم الا ان مسلم ترك الحديث عنه بعد ان قال مقولته من حدث على البخاري فلا فلا يبتلى فلا يجلس الينا ولا يحدث عنا فنقل مسلم له وقر بعير من حديثه فارجعه اليه وترك مجلسه رحمه الله تعالى. قال حدثنا عبد الرزاق ابن همام قال اخبرنا معهم ابن راشد قال الزهري قال قال انما هذه الاحرف في الامر الواحد ليس تختلف في حلال ولا حرام وهذا بالاجماع حروف القرآن لا لا تعارض بينهما وليس في القرآن ما يعارض بعضه بعضا بل هو متشابه اي يصدق بعضه بعضا وليس بالقرآن اي اشكال من جهة ان ان يكون في الحلال في موضع حرام وفي موضع الخبر وفي موضع اخر ما يخالفه. فهذا لا يكون في كتاب الله باجماع باجماع المسلمين. وانما الذي وقع في كتاب الله عز وجل هو مثل تبينوا تثبتوا معناهما واحد فهذا معنى قرأت في التبين وذلك قرأ بالتثبت فهذا لا اشكال لا اشكال فيه. واما قوله انها ان ما ان قول الزهري هنا ليس قال انما هذا بالامر الواحد ليس تختلف في حلال حرام اي في الايات التي هي اخبار. ويكون النطق بشيء من الفاظها موافق اللفظ الاخر مثل ما قلنا هلموا وتعالوا واقبلوا كلها في معنى واحد وهي وهي حروف قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم وتكلم بها ربنا سبحانه وتعالى ثم روى قال حدثنا ابو دويد الطيالسي هشام ابن عبد الملك قال حدثهم ابن يحيى عن قتادة ابن دعامة عن يحيى ابن يعمر عن سليمان ابن سرد الخزاعي رضي الله تعالى عنه سليمان هذا صحابي رضي الله تعالى عنه وهو من جيش القراء او جيش جيش القراء كان يقاتل وعمره مائة سنة رضي الله تعالى عنه كان كان يقفز على على الخيل وعمره مائة سنة وقتل وقتل رضي الله تعالى عنه في حروب في حرب القراء التي كانت ضد بعض بني ضد يزيد ابن معاوية. قال عن ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه او ضد عبد الملك مروان ومن كان انا معه عن ابي ابن كعب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابي اني اقرأت القرآن فقيل لي على حرف او حرفين؟ فقال الملك وهو جبريل الذي معي قل على حرفين قلت على حرفين. فقيل على حرفين او ثلاثة. قال الملك الذي معي. قل على ثلاث ويدل عليه شيء على عظيم محبة جبريل عليه السلام لامة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى شفقته بهم ورحمته لهم. ورضي الله تعالى وعليه سلام الله. قال على قلت على فلا حتى بلغ سبعة على حتى بلغ سبعة احرف ثم قال ليس منها الا شاة كاف ان قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ان قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تختم اية عذاب برحمة او اية رحمة بعذاب اية عذاب برحمة او اية رحمة بعذاب ولا يضل هذا ان الانسان يجوز له ان يختم اياتي ما شاء من اسماء الله فيأتي الى قوله تعالى ان الله كان عليما فيجعلها عليما عزيزا ليس له ذلك وانما يقرأ بما ثبت القراءة به لكن لكن مراده ان هذه الاحرف انها تكون بهذا المعنى ان مرة ياتي سميعا عليما يأتي مثلا عزيز الحكيم على حسب ما تختم به الاية وانما الاشكال هنا قال ما لم تختم اية عذاب برحمة او اية رحمة بعذاب. وهذا القول قال به ايضا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وهنا نسبه الى ابي ابن كعب رضي الله تعالى فليس هذا ليس هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم انني قال ما لم تختم اية عذاب برحمة او اية رحمة بعذاب هذا هو من قول ابي بن كعب رضي الله تعالى اعلم. المسلم عندك. القراءة على المسلم قال حدثنا ابي حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد عن عبد الله بن عيسى عبد الرحمن بن ابي ليلى. عن جده عن ابي بن كعب. مم قال كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقال قراءة نكهة علي ثم دخل اخر فقال قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت ان هذا قرأ انكبتها عليه فدخل اخر فترى سوى تراث صاحبه فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقط في نفسه من التكذيب في الجاهلية لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني وضرب في صدري فظت عرقا وكانما انظر الى الى الله عز وجل فرقا فقال لي يا ابي ارسل الي اقرأ القرآن على الحق فضلت اليها ان اهون على امتي فرد الي الثانية. اقرأه على حرفين ورددت الي ان هون على امتي فرد الي الثالثة. صلوا على سبعة احروف فلك بكل رددت هنا رددت رددت كهاء مسألة تسألنيها. وقلت اللهم اغفر لي امتي اللهم اغفر لامتي واخرت الثالث ليوم يرغب الي الي الخلق كلهم حتى ابراهيم صلى الله عليه وسلم. فقيس لي الزيادة. طب لأ المتابعات في شيء. قال حدثنا ابو بكر من شيبة حدثنا محمد ابن بشر حدثني اسماعيل ابن ابي خالد حدثني عبد الله ابن عيسى عن عبد الرحمن ابن ليلى اخبرني ابي الكعب انه كان جالسا في المسجد دخل رجل فصلى فقرأ قراءة واقتص الحديث مثل حديث ابن نويرة. فقط. فقط عندما عند احمد كذلك. قال لكن ذكر محسن قال انزل القرآن عشان يفتحه قال حدثنا عفش قال حدثنا حنان قال اخبرنا حميد عن انس عن عبادة عن غيره لا يريد هذا المتن حديث حمام يحيى القتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن سرد. نشوف هذا مسلم بطريقة ثانية. هم. طريق شعبة عن الحكم عن مجاهد نريد حديثين حديث قتادة عن يحيى بن يعمر عن قال احمد حدث عبد الرحمن المهدي عن يحيى بن يعمر عن سليمان وبامكانه قال قرأت اية المسلمين خلافها. فديت النبي صلى الله عليه وسلم قال لم تقدمني اية كذا وكذا؟ قال بلى. فقال ابن مسعود لم تخبريها كذا وكذا وقال بلى كلاكما محسن مجمل. قال فقلت له فضرب صديقه. قال ابي بن كعب اني قرأت القرآن فقلت على حظرين فقال ابو حظين فقال ما لك؟ الذي معي على حتى بلغ سبعة احرف ليس منها الا شاة كافي كنت غفورا رحيما او قلت سميعا عليما او عليما سميعا فالله كذلك ما لم تختم اية عذاب رحمة او اية قال قال حدثنا بهزن حدثنا همام عن قتادة عن يحيى ابن يعمر عن سلمان ابن خزاعة نبيه بالكامل قال قرأت اية وقرأ ابن مسعود النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثه. اذا هو قول مسعود هذا قول مسعود ليس قول هذا اللفظ اللي ذكره هنا آآ ما لم اختم اية عذاب باية رحمة وجاء عن ابن مسعود رضي الله تعالى من قوله وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم. المحفوظ في حديث ابن كعب ما جاء عند مسلم او ان له قال فايما حرف قرأوا قرأوا عليه فقد اصابوا. ان ان تقل امتك على سبعة احرف فايما حرف قرأوا عليه فقد اصابوا هذا هو الذي في صحيح مسلم. اما حديث يحيى ابن يعمر عن سعد ابن سرد. الذي رواه قتادة عن يحيى مع ان قتادة هنا لم يصرح بالسماع ورؤية المام لحية ايضا ليست من الدرجة العالية في مرويات قتادة رحمه الله تعالى. فيبقى ان الحديث هذا في هذه الزيادات ان فيها علة فيها علة يراجع من تابع قتادة في هذا الخبر او من رواه عن قتادة غير يحيى ابن غير همام ابن يحيى لشرح تطلع لي شرح كان فيه شي. ثم قال رحمه الله تعالى حدث ابن مثنى حدث محمد ابن جعفر حدث شعبة عن الحكم عن مجاهدة عن الليلة ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند اضاءة بني غفار فاتاه جبريل فقال ان الله يأمرك ان تقرئ امتك على حرف قال اسأل الله معافاته ومغفرته ان امتي لا تطيق ذلك اي ان تلزم الامة جميعا وجميع المسلمين على حرف واحد لا يحسنونه لا شك ان في ذلك حرج حرج عظيم ومشقة. قال اسأل الله معه ثم قال ثم ذكر نحو هذا حتى بلغ سبعة احرف فقال ان الله يؤمرني فان الله يأمرك ان ان تقرئ امتك على سبعة احرف. فايما حرف قرأوا عليه فقد اصابوا ثم اجتمعت الامة بعد عثمان رضي الله تعالى عنه على حرف على حرف واحد وهو حرف قريش بمعنى على الختمة الاخيرة التي التي قرأها عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم وجمع الناس على هذا المصحف وما عاداه من المصاحف احرقها عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه هذا ما مسألة السبعة احرف هذا شيء ثم قال رحمه الله تعالى باب الدعاء حدثنا حفص بن عمر العدني قال احد اه شعلة الحجاج عن منصور عن ذر عن يسيع الحظرمي عن النمامة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة. قال ربكم ادعوا استجب لكم. هذا الحديث اسناده صحيح. ويدل على عظيم منزلة الدعاء. وان الدعاء هو العبادة وهو كذلك فان فان العبادة عبادتان اما لان الدعاء دعاءان. دعاء مسألة ودعاء عبادة. وليس هناك عبادة تخلو من هذا المعنى ان يسأل الله الجو مباشرة واما ان يتضمن فعله وعمله وقوله معنى الدعاء. فهذا معنى قوله صلى الله معنى قوله صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة. وجاء في حديث اسمائك عند الترمذي باسناد ضعيف. الدعاء مخ العبادة. اي لبها وخلاصتها. وكما نفهم ونعرف ان الدعاء ينقسم الى قسمين دعاء مسألة وهو ان تباشر بالسؤال ربك سبحانه وتعالى وهذا من اشرف الاعمال ومن اشرف العبادات التي يتعبد بها العبد لربه سبحانه يسأل الله ويظهر له الذل والخضوع والانكسار. وهذا الذي اراده ابو داوود في هذا التبويه وفي هذه الاحاديث التي سيذكرها اراد بذاك دعاء المسألة وايضا القسم الثاني هو دعاء العبادة. وكل كل من يعبد الله عز وجل هو داع. لان دعاءه اما ان يكون نطقا اما ان يكون ناطقا بسؤاله واما ان يكون مستلزما لسؤاله اما ان يكون باشرا بالسؤال واما ان يكون مستلزما للسؤال فالذي يصلي عابد لله عز وجل وهو داع. والذي والذي يصوم هو عابد لله وهو ايضا داع. والذي يزكي هو داع والذي يحج هو داع. فكل من عبد الله عبادة فحقيقة هو يدعو ربه سبحانه وتعالى ويسأله فانت عندما تصلي ترجو الجنة وتخاف وتخشى النار وانت عندما تحج تريد بذلك رضا ربك سبحانه وتعالى واعظم رضاه ان تنال رؤيته في جنة العرظ والسماوات والارض وهكذا في كل ما يفعل العبد. سواء العبادات القلبية او العبادات القولية او العبادات الفعلية كلها متضمنة معنى معنى السؤال معنى السؤال فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة ثم قال حدثنا مسدد حتى يحيى عن شعبة عن زياد ابن مخراب عن ابي نعامة والسعدي عن ابن لسعد ابن وقاص رضي الله تعالى عنه قال سمعني ابي وانا اقول اللهم اني اسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا واعوذ بك من النار وسلاسلها واغلالها وكذا وكذا فقال يا بني اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون قوم يعتدون في الدعاء فاياك ان تكون منهم انك ان الجنة اعطيتها وما فيها من الخير. وان اعذت من النار اعذت منها وما فيها من الشر. ومراد سعد رضي الله تعالى عنه انه حمل هذا المعنى انه من الغلو ومن التعدي في الدعاء. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هذا هديه في دعائه وسؤاله ان ان يسأل هذا ان يسأل بهذا التفصيل او يستعيذ بهذا التفصيل. وانما كان صلى الله عليه وسلم يسأل الجنة ويسأل ويسأل يعني سألته الجنة فاسألوا الله الفردوس الفردوس فان اعلى الجنة وسطها. ولم ولم يفصل هذا التفصيل. فكعد سعد ابي وقاص رضي الله تعالى عنه هذا التفصيل من التعدي في الدعاء. وان كان هو ان يدعو باثم من دعا باثمه فهو متعدي ومن دعا بقطيعة رحم فهو متعدي ومن دعا بما لا يمكن حصوله فهو متعد ايضا. اذا التعدي هو ان تدعو بما حرمه الله عز وجل هذا نوع. النوع الثاني ان تدعو ان تدعو بقطيعة رحم هذا ايضا نوع اخر. والنوع ان تدعو بما لا يمكن ان يحصل ولا يكون. كمن يدعو ان يكون نبيا او يدعو ان يكون رسولا نقول هذا لا يكون ابدا. وانت من في دعائك او يدعو مثلا ان يقلب الله نسأل الله العافية والسلامة ان ان يغير الله عز وجل خلقته من انسان الى شيء اخر ايضا هذا من التعدي في الدعاء. فسعد رضي الله تعالى عنه عد من التعدي ايضا ما يسمى الترسل في سؤال الجنة حتى يفصل منازلها ونعيمها فهذا عده من التعدي لانك اذا سألت الله الجنة وسألته الفردوس وهي اعلى فان الله سيعطيك كل ما في هذه الجنة. واذا استعذت بالله من النار وانجاك الله منها. انجاك الله عز وجل من جميع ما فيها من السلاسل والاغلال والزقوب والصديد. فلا يحتاج ان تقول اللهم اعوذ بك من النار ومن زقومها وصديدها وغسلينها وما شابه ذلك فهذا كله من الترسب في الدعاء الذي لا يشرع وانما تسأل الله عز وجل اللهم اني اعوذ بك من النار لكن لا بأس اذا قرأ اية مثلا قرأ شيئا فيه وعيد كقراءة لشجرة الزقوم طعام قال اعوذ بالله من لا حرج فلا بأس بذلك كذلك لو قرأ اية فيها الصديد والغسل واستعاذ بالله من ذلك نقول لا حرج اما اذا اما اذا من النار فلا يدخل مع استعانته تفاصيلها. واذا سأل الله واذا سأل الجنة واعلى منازلها فلا يحتاج ان يسأل ما تفاصيلها وانما قال اللهم اني اسألك الفردوس الفردوس من الجنة فانه بذلك سينال اعلى درجات الجنة ومن نال على درجات الجنة ومن نال اعلى درجات الجنة نال اعلى نعيمها الا نعيما واحد وال محمد صلى الله عليه وسلم وما درجة الوسيلة التي لا تنبغي لاحد غيره وصلى الله عليه وسلم اذا حديث سعد هو ليس نصا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا تعدي لكن سعدا من من فقهاء الصحابة ومن علمائهم لا شك ان فهمه خير من فهو منا وخير من وخير ايضا من فهم غيره رضي الله تعالى عنه. والحديث جاء ايضا من طريق من عبد الله بن مغفل جاء من طريق عبد الله المغفل وليس من طريق سعد رضي الله تعالى عنه. ولذلك المحفوظ في هذا الخبر انه من طريق عبد الله بن مغفل رضي الله تعالى عنه وانه سمع ابنه يقول ذلك سمع ابنه يقول ذلك وليس هو سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه وانما الذي سمع ذلك هو عبد الله ابن مغفل رضي الله تعالى عنه. ولعل زياد ابن مخراب اخطأ اخطأ في ذلك ويبقى ان فيه اه فيه ما يسمى بابن عبد بابن عبد الله المغفل فانه لم يعرف لم يعرف بهذا الحديث جاء من طريق شعبة قال الامام احمد فيما نقرأ عن الاكرم قال احمد ان هذا الاسناد لم يقمه زياد من مخراق قال ذلك كالامام احمد رحمه الله تعالى. وابو نعامة هو قيس ابن عبادة الحنفي. يقال ايضا ابو عباية وليس ابن عم السعد وانما هو قيس ابن عباية الحنفي وجاء في رواية انه قال عن مولى لسعد بدلا عن ابن لسعد. وهذا فيه جهالة. على كل حال نقول الحديث جاء من طريق عبد الله بن مغفل رضي الله تعالى عنه. وقد ذكر ابن حجر ان الاعتداء في الدعاء يقع بزيادة ما فوق الحاجة. او بطلب ما يستحيل حصوله شرعا او بطلب معصية او يدعو بما لم يؤثر سيما او يدعو بما لم يؤثر فيما وردت كراهيتك السجع المتكلف وترك يعني يحرص على السجع ويتكلف بالدعاء بشيء لم لم يعني لم يؤثر عن احد من السلف فعدها ايضا من من التعدي في الدعاء حديث الداء رواه احمد تكره قال احمد تحدثنا عن المهدي حددنا شعبة بن المخلوق قال سمعت ابا عباية هذا طريق اخر ايوه ذكر في الطريقة قال حدثنا ابو النور قال حدثنا شعبة قال زيارة المخلوق قال اخبرني قال سمعت قيس ابن اباية. مم. يحدث عن مولى لسعد وحدثنا مع محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زياد ابن اخلاء طال تبقاي تما يمنع عباية القيسي يحدث مولى لسعد ابن ابي وقاص عن ابن بسعد. هم. يحدث مولى اللسعد عن ابن اللسان. نعم. انه كان المغفل هنا مغفل عندك يعني المغفل هو المشهور ايوه بديت انا موسى بن اسماعيل قال حدثنا حماد قال حدثنا سعيد الجريري عن ابي نعامة ان عبد الله بن مغفل سمع ابنه لهذا هذا الحديث هذا هو المشهور هذا وبدون ذكر سيادي من من لغاية طريق من؟ من طريق سعيد الجريري. الجريري. لهذا الطهوري والدعاء. هلال قال بعد ذلك رحمه الله حدثنا احمد ابن حنبل حدث عبد الله ابن يزيد المقلق على حد ابو هاني حميد بن هاني ان ابا علي جنبي او عمرو ابن مالك جاحدته انه سمع فضالة ابن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عجل هذا ثم دعا ثم دعاه فقاله او لغيره اذا صلى احدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعده ما شاء. هذا حديث صحيح قد احتج بهذا الحديث من قال بوجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد وجعلوا حي فضالة ابن عبيدة هذا متعلق بالصلاة في حال التشهد. لان التشهد اوله ثناء وتمجيد. ويكون فيه ويكون فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا الرجل عندما تشهد واثنى على الله ومجده لم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه قد عجل هذا قد عجل هذا لانه دعا قبل ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم علمه فقال اذا صلى احدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعده بما شاء. وهذا الحديث يدل على مشروعية هذا الفعل. من اراد ان يدعو الله عز بدعاء فان السنة في السنة فان السنة ان يمجد الله في اول دعائه. وان يثني على ربه سبحانه وتعالى ثم يثلث بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل ربه حاجته. ثم يسأل ربه حاجته قل ما جاء فيه النص. ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك دون ثناء وتمجيد فيقتص على ما جاء فيه النص او على ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ولو لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم وفعل ذلك وفعله المسلم فلا حرج بعموم هذا الحديث بقوله عجل هذا فالسنة لمن اراد ان يسأل ربه ان يبتدأ في اول دعائه بالثناء والتمجيد او بالتمجيد والثناء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. والذين ذهبوا الى ان هذا في صلاة الفريضة او في الصلاة في التشهد قوله وجيه. لان النبي صلى الله عليه مر على هذا وهو يصلي والظاهر في هذا الرجل لو كان في اخر صلاته انه سمع يدعو في صلاته والدعاء مواطنه بالصلاة في موطنين اما في سجوده اما في سجوده واما قبيل سنابه واكثر ما يدعو الناس فيه اكثر ما يدعو الناس في صلاة هو بعد فراغ من التشهد والذي فيه ثناء وتمجيد هو التشهد فلما قالت التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك النبي وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا يقال بوجوب الصلاة لهذا الحديث لا يقال بوجوبها هذا الحديث فان هذا انما فيه ان هذا الرجل عجل وانه تركبه واولى وما هو سبب لاجابة دعاء دعائه فلا يؤخذ من هذا الحديث وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد. ولذلك من قال بالوجوب ليس عنده من الادلة ما يقوي قوله الا مثل هذا الحديث او مثل عرفنا كيف نسلم فكيف نصلي عليك وهذا ليس فيه ليس بدل الوجوب لان لان من اه من اه من صوارف الوجوب ان يكون ان يكون الامر خرج مخرج الجواب. فاذا خرج الامر مخرج الجواب لم يفد الوجوب. فالصحابة سألوا ما كيف نصلي عليه؟ فقال قولوا فهذا خرج مخرج مخرج السؤال وما كان خارجا مخرج السؤال لا يدل على لا يدل على الوجوب على كل حال نقول هذا هو السنة من دعا الله عز وجل ان يمجد الله ويثني عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال حدثنا هارون عبدالله الايلي حدث يزيد لهارون رحمه الله عن الاسود ابن شيبان عن ابي نوفل عن عائشة قال كان رسول يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك ويدعو ويدع ما سوى ذلك. وهذا يدل على ان السنة ان يدعو جامع الدعاء ان يدعو بمجامع الدعاء. وذلك مثل ربنا اتنا الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اني اسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والاخرة. اللهم اني اسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل. واعوذ بك من النار وما قرب اليها وقول العمل هذا يسمى مجامع الدعاء انت الان دعوت بمجامع الدعاء لان من لانك اذا قلت ربنا في الدنيا حسنة فالدنيا حسنة كل ما فيها من الخير من الطاعات والانعاء والنعم يدخل في حسنة الدنيا. وحسنة الاخرة يدخل فيها كل نعيم الى اعلى الى اعلى درجات النعيم في الفردوس يدخل في حسنة الاخرة وقنا عذاب النار اذا قال اذا وقاك الله عذاب النار وقاك الله شرور الاخرة كلها فهذا معنى الحديث ان النبي يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك هذا هو السنة والافضل ان الانسان اذا دعا يدعو مجامع بمجامع الدعاء بمجامع الدعاء ها؟ ما في حرج من الدعاء اعجبه اليه. ابو ابو نوفل هو مسلم ابن ابي عقرب البكري الكندي. ترجم ذلك اهو نوفل يبنى بعقرب البكري الكناني لا تجد طائي قيل اسمه مسلم وقيل عنه ابن مسلم الذي عقل وقيل معاوية ابن مسلم ابن عمرو ابن قال الحافظ ابن حجر سماه شعر معاوية بن عمرو وقال كنت اتي انا وابو عمرو ابن العلف اسأله عن الفقه قال ابو حاتم ثقة بما عنده ثقة قال احمد قال عبد الله لابي مسلم ان عمرو بن ابي عقرب قال يروى عنه ذكر ابن حبان في الثقات والدار قال ثقة قال حنجرتين. لكن في مسألة حي الصحيح اسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات كلهم ثقات. نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله على نبينا محمد نقول هذا هو سنة يدعى في فضل من سنن الدعاء واداب الدعاء الممدد الله يثني عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. في كل دعاء سواء في الصلاة او في غيرها. اي دعاء. حتى في يعني اه في اه في مواقف الدعاء التي في عرفة او مزدلفة او اي مكان يجعل الانسان ربه فيه. السنة ان يفعل ذلك صواريخ هل يشرع دائما؟ سنة. سنة الا ما جاء الدليل دعا ولم يرفع. التي التي دعا فيها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرفع يديه عدم الرفع. يعني مسلا بعد الدفن نقول ليس بالسنة يمنع يمنع دليلا وتعليلا. يمنع من الجهة الدليل انه سلمت عليه ولقيت تعليل حتى لا يضل ان الداعي يدعو يدعو في هذا المكان تعظيما لهذا المكان وانما قال سلوا الله له التثبيت سلوا الله له تثبيت فانه الان يسأل فقط يسأل له التثبيت ويدعى له دون ان ترفع الايدي. تابع تفضل تعال في قوله صلى الله عليه وسلم يهتمون بالدعاء ايوا الجمع بينهم يسأل احدكم ما في اشكال لا اشكال لا تعارض القرآن يا شيخ لا اشكال يعني انت لا انت عندما تدعو في مجامع الدعاء في غير حال تعرظ لك. لكن انا حاجتي في مثلا تعطلت سيارتي اللهم اصلح السيارة لا حرج هذي حاجة عارضة لي الان. لكن يعني مثلا ما عنده احد يبدأ ايش؟ اللهم زوجني الزوجة الحسناء الجميلة السيارة اللي كذا ثم يبدأ ايش؟ يفصل مطالب معا اللي غير غير حاجة عالية واضح؟ فهذا الذي يقول اتني في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة. حسنة الدنيا يأتي بها كل كل خير في الدنيا. يعني كما ان يجمع مجامع الدعاء بمجامع الدعاء. اللهم ابسط من رزقك خلاص اذا بس طلع رزق لا تاكل كل الرزق صح؟ اللهم افتح ابواب اللهم افتح لي ابواب رحمتك اللهم افتح لي خزائن فظلك