الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا دعوة لوالدينا وللحاضرين. امين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في سننه في باب الدعاء قال حدثنا القعنبي عن مالك عن ما فيش زيادة يعني لا رجع عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت لاعزم المسألة فانه لا مكره له. قال حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن ابي عبيد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال مستجاب لاحدكم ما لم يعدل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي. قال حدثنا عبد الله ابن مسعود لما تقال حدثنا عبد الملك بن محمد بن ايمن عن عبدالله بن يعقوب بن اسحاق عن من حدثه عن محمد بن كعب القرضي انه قال حدثني عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تستروا الجدر. من نظر في كتاب اخيه بغير اذنه فان ينظر في النار. سلوا الله ببطون اكفكم ولا تسألوه بظهورها فاذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم. قال ابو داوود هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية. وهذا الطريق امثلها وهو ضعيف ايضا. قال حدثنا سليمان ابن عبد الحميد البهراني قال قرأت في اصل اسماعيل يعني ابن عياش قال حدثني ضمضم عن شريح انه قال حدثنا ابو ظبي ان ابا السكوني حدثه عن ما لك بن يسار السكوني. ثم العوفي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سألتم الله فاسألوه ببطون اكف فيكم ايات تسألون بمرورها؟ قال ابو داوود قال سليمان ابن عبد الحميد له عندنا صحبة يعني ما لك ابن يسار. قال حدثنا عقبة بن مكرم قال حدثنا سلم بن قتيبة عن عمر ابن لبهان عن قتادة عن مصر عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما. قال حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني قال حدثنا عيسى يعني من يونس قال حدثنا جعفر يا علي ابن ميمون صاحب الانماط قال حدثني ابو عثمان عن سلمان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ربكم حيي كريم يستحي من عبده اذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا. قال موسى ابن اسماعيل قال حدثنا وهيب يعني ابن خالد قال حدثني العباس ابن عبد الله ابن معبد ابن العباس ابن عبد المطلب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال المسألة ان ترفع يديك حذو منكبيك او نحوهما والاستغفار ان تشير باصبع واحدة والابتهال ان تمد يديك جميعا. قال حدثنا عمرو بن عثمان قال حدثنا سفيان قال حدثنا عباس بن عبدالله بن معبد بن عباس بهذا الحديث قال فيه والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهوره وما مما يلي وجهه؟ قال حدثنا محمد ابن يحيى ابن فارس قال حدثنا ابراهيم ابن حمزة قال حدثنا عبد العزيز ابن محمد عن العباس ابن عبد الله ابن معبد ابن عباس عن اخيه ابراهيم ابن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكر نحوه. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابن لهيعة عن حفص ابن هاشم ابن عتبة ابن ابي وقاص. عن السائب ابن يزيد عن رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن مالك بن مغول قال حدثنا عبد الله بن بريدة عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول قل اللهم اني اسألك اني اشهد انك انت الله. لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد فقال فقال صلى الله عليه وسلم لقد سألت الله باسم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعي به اجاب. قال حدثنا عبد ابن خالد من رقي قال حدثنا زيد ابن حباب قال حدثنا ما لك بن المغول فذكر بها في هذا الحديث قال فيه لقد سأل الله باسمه الاعظم. قال حدثنا عبدالرحمن بن عبيدالله الحلبي قال حدثنا خلف بن خليفة عن حفص يعنب يعني ابن اخي انس عن انس رضي الله عنه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا اللهم اني اسألك بان لك الحمد لا اله الا انت المنان بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي اذا دعي به اجابه اذا صلي به خياطة قال احدثنا مسدد قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا عبيد الله ابن ابي زياد عن شهر ابن حوشب عن اسماء اا بنت يزيد رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الاعظم في هاتين الايتين واله قم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم. وفاتحة سورة ال عمران امين. الله لا اله الا هو الحي القيوم. قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا غياتنا اذا عاش عن حبيب ابن ابي ثابت عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سرقت ملحفة لها فجعلت تدعو على من سرقها. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تسبخي عنه. قال ابو داوود لا تسبقي لا لا تخففي عنه قال حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن عاصم ابن عبيد الله عن سالم ابن عبد الله عن ابيه عن عمر رضي الله عنهما انه قال استاذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فاذن لي وقال لا تنسنا يا اخي من دعائك فقال كلمة ما يسرني ان لي بها الدنيا؟ قال شعبة ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة فحدثني وقال اشركنا يا اخي في قال حدثنا زهير ابن حرب قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن ابي صالح عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه قال مر علي النبي صلى الله وعليه وسلم وانا ادعو باصبعي. فقال احد احد واشار بالسبابة. نعم. الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابو داوود رحمه الله تعالى حدثنا القعدبي هو عبد الله بن مسلمة عن مالك بن انس عن ابي الزناد عن اعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فانه لا مكره له. هذا الحديث يدل على ان المسلم اذا دعا يظهر في دعائه الفاقة والحاجة ويظهر الاضطرار والانكسار لربه سبحانه وتعالى ولاجل هذا لا يقول لا يقول المسلم اللهم اغفر لي ان شئت. فان قوله اللهم اغفر لي ان شئت تدل على استغنائه قال له يا ربي ان شئت فاغفر لي وان شئت لا تغفر. وهذا لا يقوله الا من يظهر الاستغناء ولا شك ان هذا القول لا يجوز لا يجوز المسلم ان يستثني في دعائه. اذا كان الدعاء مقام سؤال وطلب فان الاستثناء لا يجوز. اما اذا كان المقام مقام خبر او اخبار فان السنة ان يقول في دعائه او في خبره وفي اخباره ان شاء الله. اذا في السؤال والطلب لا يجوز للمسلم ان يقول ان شاء الله. اذا سأل ربه سواء حظ من حظوظ الدنيا او حظا من حظوظ الاخرة فليعزل مسألة اي فليقطع يقول يا ربي اغفر لي يا ربي ارحمني يا رب ربي ادخلني الجنة يا ربي اعوذ بك من النار. واما ان تقول اللهم اني اسألك الجنة ان شئت او اغفر لي ان شئت فهذا القول هذه القول ينبع عن عدم اضطرار وعدم وعدم انكسار وعدم رغبة فيما يسأل. ولاجل هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فان الله لا مكره له. اي ليس هناك ان يكره ربنا سو من يكره ربنا سبحانه وتعالى عطائه او يمنعه من عطائه. فاذا كان كذلك فانه يسأل جزما وعزما وآآ اه يعزم في مسألته حتى يستجيب الله عز وجل له. فالله لا يستلم قلب غافر له. والذي يقول ان شئت يدل على انه لم يلح وقد ورد ان الله يحب الملحين وان كان السبب ضعيف ان الله يحب الملحين في الدعاء الذي يظهر حاجته وفاقته لربه سبحانه وتعالى الحديث البخاري ومسلم من حديث الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك الله لا يقول احدكم اني اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت وهذا ليس خاص بقول اللهم اغفر لي او ارحمني وانما هو عام في كل سؤال. اذا سأل الانسان ربه اي شيء من المسالة يشرع له سؤالها او يجوز له ان يسألها فانه يعزم ولا ولا يستثني ولا يستثني. انما الاستثناء يقول في الاخبار وفي الاخبار. ثم قال رحمه الله تعالى حدثني القعنبي او حدثني القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن ابي عبيد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم ما لم يستجاب اذا لم يعجل يستجاب لاحدكم ما لم يعجل ثم يقول فيقول قد دعوت فلم يستجب لي. فينقطع عن السؤال وينقطع مسألة ولذا كان من موانع اجابة الدعاء هو الملل الملل وعدم المداومة على سؤال ربه حاجته ان الذي يقول دعوت فلم يستجب لي سينقطع عن الدعاء ويترك الدعاء. ولذلك اذا وقع الانسان في قلبه مثل هذا فان هذه علامة من علامات ان دعاءه يستجاب. واما من يقول اللهم عجل لي شفائي. اللهم عجل بالفرج اللهم عجل بنصرك. فلا يدخل في هذا المعنى الذي يدخل في هذا المعنى هو ان يضمر في نفسه ان الله لن يستجيب له لانه دعوت ودعوت ولم يستجب لي فلا فائدة في الدعاء هذا الذي معنى الحديث اذا ما لم يعجل اي ما لم يمل وما لم يرى من نفسه ان الله لن يستجيب له وهذا سوء ظن بالله عز وجل فان المسلم يدعو ويظن بربه خيرا. وليعلم المسلم اذا دعا انه انه حاصل على خير. اما ان تستجاب دعوته التي خصها بالسؤال واما ان يدخر له ذلك اجرا واما ان يدفع عنه من الشر ما هو مثلها واشد منها. فلذا قال الله اكثر اي خير الله وفضله اكثر سبحانه وتعالى. اذا يجوز ان يقول الانسان اللهم عجل الفرج اللهم عجل النصر اللهم عجل اه الرزق اللهم عجل لا حرج في ذلك. الحرج هو ان يسأل ثم ينقطع عن السؤال لملله وعدم استمراره كما ذكرت ايضا في الصحيحين قال رحمه الله تعالى حدثنا عبد الله بن مسلمة هنا سماه هناك لقب هناك نسبة وهنا هو عبد الله مسلمة اذا هذه احاديث يسوقها يسوقها ابو داوود عن شيخه القعدبي عبد الله بن مسند القعدبي. قال حدثنا عبد الملك بن محمد بن ايمن عن عبد الله بن يعقوب بن اسحاق عن من حدثه عن محمد بن كعب القرضي قال حدثني عبد الله بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تستروا الجدر لا تستروا الجدر من نظر في كتاب اخيه بغير اذن فانما ينظر في النار. سلوا الله ببطون اكفكم ولا اسألوه بظهورها فاذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم. هذا الحديث آآ اسناده ضعيف اسناده ضعيف هناك رجل مجهول لا يعرف وهو الذي قال فيه عمن حدثه عن محمد بن كعب القربي. وقد حكم ابو داوود وغيره من الحفاظ على في هذا الحديث وانه ليس في ذلك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. جاء اه في حديث اسألوا الله ببطون اكفكم ذكر ابو داوود له شاهدا وهو حديث حديث ما لك بن يسار السكوني ذكر ذلك بعد هذا الحديث. واما مسك لا تستر الجدر فقد روى البيهقي في في ادبه وفي سننه عن آآ عبد الله بن يزيد الخطب رضي الله تعالى عنه انه بكى عندما لك عندما رأى الجدر قد سترت وقال ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى اصحابه من شدة حاجتهم وفاقتهم قال لانتم اليوم خير لكم من غد او خير لكم من سيأتي. انتم اليوم خير من من انتم اليوم خير. اما اذا غدت عليكم القصعة وراحت اخرى ويغدو احدكم في حلة في اخرى وتسترون بيوتكم كما تستر الكعبة. كما قال ان كان لكم فبكى عند ذلك. يعني انتم يقول عبد الله بن يزيد وقد ادركت هذا عندما رأى البيوت تستوي الكعبة بكى فقال وما لي لا ابكي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه في ذلك المقام انتم اليوم خير من ان يغدو على احدكم بقصعة ويروح بقصعة ويلبس ويروح بحلة ويغدو بحلة وتستر البيوت كما تستر الكعبة. فافاد ان الخير كانت في الزمن الاول اكثر منها بالزمن الذي بعده. واسناده ايضا عند البيهقي وفي اسناده في اسناده ضعف في اسناده ضعف فانه آآ جاء من طريقي ايضا اسماعيل ابن عياش او من جاء من طريق ابي جعفر الخطمي عن محمد ابن كعب محمد عن ابي جعفر الخطمي وفيه ابو بالخط لهذا فيه ضعف جاء من طريق ابي جعفر الخطمي عن آآ بطريق اسناده عن عبد الله ابن يزيد الخطمي وقد حسنه بعضهم كالحاضر ابن حجر صحيح ان ابا جعل الخطمي ممن يضعف في حديثه. ثم قال رحمه الله تعالى اذا هذه مسألة ستر الجدر. اما مسألة النظر من نظر في كتاب اخيه بغير اذنه فانما ينظر في النار هذا منكر هذا منكر لكن مع ذلك نقول اذا منع المسلم اخاه ان ينظر في كتابه لم يجوز لغير ذلك لغير صاحب الكتاب ان ينظر فيه الا باذنه. فانه اذا منعك من النظر في كتابه فان التعدي والنظر دون اذنه هذا محرم الا ان يقع النظر دون قصد او يعرض النظر دون قصد فهذا لا هذا يعذر فيه صاحبه. اما ان يتتبع هذا الكتاب وينظر في وينظر ماذا كتب هذا من التجسس الذي لا يجوز. اما مسألة قوله ادعوا الله اسألوا الله ببطون اكفكم ولا تنسوا بظهورها. هذا حديث منكر واحسن ما جاء في هذا الباب حديث اسماعيل فاذا بلغتم وجوهكم هذا منكر اما الذي اقوى منه هو حديث سفيان بن عبد الحميد البهراني قال قرأت في اصل اسماعيل ابن عياش حديث ضمضم عن شريح ابو ظبي او ابو ظبية وقيل ابو طيبة عن ان ابا بحرية السكون حدثه عن ما لك بن يسار والسكون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سألتم الله فاسألوا بطون اكفكم ولا تسألوا بظهورها. وهذا الحديث آآ في اسناده العياش واسماء بن عياش اهل العلم فيه على اما من يضعفه مطلقا ويرى ان حديثه ليس بحجة مطلقا ومنهم من يقبله مطلقا ومنهم من يفصل في حديثه فيقبل ما رواه عن اهل الشام ويرد غيره. ويرى وهذا لا شك ان الذي رواه عن عن غير اهل الشام فهو منكر عند عامة وانما الخلاف فيما روى عن اهل بلده. وصى في ذلك ان ما رواه عن اهل بلده ينظر فيه. فان وافقت روايته رواية الثقات وآآ فلم يتفرد باصل من الاصول فانه يقبل فانه آآ لا يقبل حديثه اما اذا وافق او آآ خرج حديث مخرج موافقا للاصول او دل او ودلته او دلت عليه الاصول فانه يحسن. فعلى كل حال لا شك ان المسلم يدعو الله بطول كفه ولا يسأله بظهره. وهذا ايضا يدل اذا صححنا الحديث يدل على خطأ من قال ان ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما استسقى قلب قلب كفيه وسأل الله عز وجل بظهور كفيه فان بعض اهل العلم يرى فان بعض اهل العلم يرى انه في مقام الاستسقاء جاء ذاك عن جمع من السلف وجاء مرفوعا ايضا ان النبي عندما استسقى فعل بيده هكذا. فقالوا ان هذه الصورة من صور الدعاء في الاستسقاء. وحملوا ذلك على انه اذا اذا طلب بهذي الصورة سأل الله عز وجل انه من باب انه من باب من باب ان ان يقلب الله عز وجل الحال وان يغير الله عز وجل المسلمين فهو قلب يديهم باب ان يقلب الله الحال. فهذا يدل على ايضا قلب لا يدل على الانكسار والذل. لان الذي يضع يديه هكذا يكون ذليل قيل منكسرا لمن سأله. لكن يبقى ان هذه اللفظة في هذا الحديث اه وان قال بها جمع من السلف واخذ بها جمع من السلف الا ان من جهة مرفوع لا يصح فقد جاء عن الاسباك في الصحيح ان النبي عندما استسقى رفع كفيه حتى جعل ظهورها الى جهة السماء وبطونها الى جهة الارظ ان من فهم ذلك ان المراد انه فعل هكذا والصحيح انه بالغ في رفعها بالغ في رفع كفيه حتى اصبحت الظهور الى جهة السماء هكذا هكذا فاصلح الظهور الى جهة السماء والبطول الى جهة الارظ. وهذا الذي يفعل في الاستسقاء ومبالغة في رفع اليدين. اما جعل بهذه الصفة ولكن سمعنا اوقات تناقل بعضهم فعل بعض ائمة الحرم انه فعل ذلك باستسقائه وفعل هذه الصورة قلل بعضنا ذلك من السنن المهجورة نقول اما الحديث فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم صريحا وانما هو كما ذكرت عن انس رضي الله تعالى عنه بالغ في رفع كفيه حتى اصبح ظهورهما الى جهة السماء وبطونهما الى جهة الارظ. وهذا الحديث اذا قلنا بصحته فهو ايضا مما يعل مما يضعف تلك الصفة يقول سلوا الله ببطون اكفكم ولا تسألوا بظهورها. فاذا قلت بهذا انت تسأل الان ببطون كفيك. اما اذا فعلت هكذا فانت تسأل الله بظهورها. قال ابو داوود سليمان عبد الحميد له عندنا صحبة يعني ما لك ابن يسار لذلك يقال هو قال ابو داوود قال عبد الحميد له عندنا صحبة يعني ما يكفي هذا منهم من اثبت صحبته ثم قال حدثنا عقبة ابن مكرم ابن مكرم عقبة ابن ابن مكرم ابن مكرم قال حداس حدثنا سلم ابن قتيبة عن عمر ابن نبهان عن قتادة عن انس قال رأيت رسول الله يدعو هكذا يباطن كفيه وظاهرهما هذا خبيث خطأ ايضا هذا الحديث هو اصله في الصحيح لكن ليس بهذا اللفظ قد اخطأ فيه عمر بن هذا ضعيف فهذا مما اخطأ فيه والمحفوظ في هذه كما ذكرت انه رفع انه دعا من غير هذا يعني فلديه حتى اصبحت ظهورهما الى جهة السماء وبطونهما الى جهة الارظ وقال انس كان اذا دعا جعل ظهرك فاما يلي وجهه وباطنه مما يلي مما يلي الارض بعض مما يلي الارض فعلا هذا الحديث رواه من طريق ثابت عن انس ان رسول الله صلى الله كان دعا جعل ظهر كفيهما يلي وجهه هكذا وباطنه ما يلي الارض وهذا ايضا كما ذكرت هو الحديث عن الناس مشهور في الصحيحين بلفظ انه جعل ظهورهما الى جهة السماء وبطونهم الى الارض فرفع بالغ في استسقائه يقول حتى رؤيا فهكذا فهذا هو الصحيح في هذه الرواية اما ها؟ يرى بياض البطين مو بصريح فان الرفع وليس القلب. نعم. عند مسلم فاشار بظاهر كفيه اليه يعني ناس قال اخرج احمد مسلم من طريق ثابت ايضا انس انني استسقى فاشار بظهر كفيه اليه. هذا ايضا كلها روايات بالمعنى آآ هنا قال غير واحد كابن رجب ذكر رجب من السلف ان هذه صفة من صفات الدعاء وما لديه ابن رجب ايضا في فتح الباري في شرح البخاري قارئ مال الى هذه الصفة لكن يبقى ان هذه الصفة فيها ما فيها من جهة ان المحفوظ عن انس رضي الله تعالى عنه انه ودعا حتى اصبح ظهر كفين جهة السماء وبطونهما الى جهة الارظ. تقول مسلم اخرج من مئة ستة وتسعين حدثها محمد المثنى حدثنا ابن ابي. عن سعيد ابن قتادة لما كان لا يرفع يديه بشيء من دعائه حتى يرى غياب ابنيه. ايضا ابن عبد الله عنه قال يرى رياض بطيه او بياض ابطيه. قالوا حدثنا الابن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن ابو بكر قتادة عند انس حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحن قال حدثنا عبد الحميد حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حمد بن سلمة عن ثابت عن انس بن مالك هذا اللفظ غير صحيح. بلغ انس انس يقول لا لم ارى يرفع يديه بشيء الا بالاستسقاء. ويحمل لم يمر عشرين الا بهذا الصلة بهذه الصفة لا يعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها الا باستسقاء وهي انه يرفع كفه حتى وباطنه ثم يكون ظهورهما الى جهة السماء وبطونها فلما رويت المعنى جعل بعضهم رواه النهار جعل ظهورها لا في السماء وبطون الارض واشار منهم بل يقول لك صفة سادسة يفعل هكذا واجعل هكذا ان يكون هذا ان كان له يفعل كدش هكذا الان ليست كذا هكذا يعني بدل ما يفعلها كذا يجعلها كذا ايه وجهه نفس هو الوجه هو نفس الوجه لكن بعضهم ايش يقول؟ عندما عندما بلور الحديث برؤية برواية المعنى وفي اصله انه جعل الظهور من السماء الارض هذا الرجل بعضهم روى معنا فقال وجعل بطون الارض وظهورهما منهم من قال السماء ومنهم من قال اذا قلنا الوجه اصبحت ايش؟ اصبحت هذي الصداع. يعني اصبحنا ما في لكن في الحديث الصحيح رفع يديه الى الى اعلى السلع على شيء يعني بالغ في الرفع. ثم ثنى يديه على وجهه رده على وجهه فاصبحت الظهور لجهة السماء والبطولة جهة الارض وهذا هو الصحيح. ها؟ الى وجهه. هو هذا بعضهم يقول كذا لكن الصحيح نقول لا. ثم يقول بعضهم كهكذا. يعني تجعل البطولة لجهة الارظ والظهور لجهة الوجه واضح؟ لكن هذا كما ذكرت انه نواة المعدة هو في مسلم في مسلم الحديث هذا الذي فيه واشار بكذب ظهرك الى وجهي ها مئة وستة وتسعين قال قال حدثنا مؤمل ابن النبي اسناده صحيح لكنه روي بالمعنى شعبة ثابتة ايوة في مسلم شعبة ثابت عن انس رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض البطين. هذا صحيح وشعب اوثق بن حمدان مع انه يعني هذي من احد الاشكالات يعني اه حمال بعظهم ينقل اجماع الى ليس اثبت لا ليس اثبت بعضهم يقول ان من يعني ان حمامة بن اثبت الناس في ثابت وحديث عندهم ان البخاري ما اخرج له. فقوله بالاجماع هذا في نظر. ليش النظر؟ ان البخاري لو كان عنده اصح شيء اخر. لما تجاوزه الى غيره لما تجاوزه الى حماد بن زيد او الى غيره من الحفاظ. فيبقى ان شعبة اوثق بكثير من حماد ابن سلمة رحمه الله تعالى. فالقول ما قال الشعوب ليس ما قاله يعني قد نقول ان حديث حماد سبع امثال في هذا الاسناد انه معلول معلوم من جهة المتن ليس من جهة الاسناد اي ان لفظة واشار بكفير الى وجهه هذه غير صحيحة لانه لو لو اخذنا بحيث شعبة يقول حتى رأى بياض البطين ما يمكن ان تكون رياض بيت وانت تفعلها كذا واضح؟ فحي الشعبة اصح واوثق سويها سوي يمكن تسويها ودك تسوي حدثها مؤمن ابن الفضل الحراني قال حدثنا عيسى يعني ابن يونس حدثنا جعفر ابن يعني ميمون الانماطي حدثنا ابو عثمان ان نهدي عن سلمان الفارسي قال قال وسلم ان ربكم حيي كريم يستحي من عبد اذا رفع يديه اليه يردهما صفرا. هذا الحديث ضعيف بهذا الاسناد في جهة الماضي وهو اه ممن يضعف في حديث وقد جاء الحديث باسناد صحيح عن سليمان بلال التيمي عن ابي عثمان النهدي عن سلمان فارسي يعني جاي من طريق سليمان بلال تيمي عن ابي عثمان النهدي عبد الله ابن عن سلمان قوله ان الله يستحل ربكم حي يستحي من عبده اذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا. وهذا اسناد صحيح يعني جاء جاء مرفوعا باسناد ضعيف وجاء موقوف وجاء موقوف من طريق سلام ابن تيمية عن ابي عثمان عن سلمان. وهذا يدل على النية واستحباب رفع اليدين في الدعاء. وهل هذا مطلقا؟ نقول هو الاصل ان من من اسباب اجابة الدعاء هو رفع اليدين. لكن اذا ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا في موطن دعا في موطن ولم يرفع يديه في ذلك الموطن فان السنة عدم رفعهما. اذا ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم في موطن دعا ولم يرفع يديه في ذلك الموطن فان السنة عند الدعاء فيه الا يرفع. مثلا بين الاذان والاقامة النبي قال ان الدعاء لا لا يرد. ومع ذلك لم يفعل لم يرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه ودعا في ذلك المقام. فنقول ليس من السنة في هذا المقام رفع يديه. لكن لو ان انسان عرض من رفع يديه في هذا الموطن يقول لا حرج. النبي صلى الله عليه وسلم سأل عند بعض اصحاب الا والتثبيت استغفر الله ولم يرفع يديه فنقبل السنة في هذا المقام ان لا يرفع يديه ان لا يرفع يديه في هذا المقام وانما يدعو ويسأل له التثبيت دون رفع اليدين فهذا هو الاتبع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال رحمه الله تعالى حدثنا موسى بن اسماعيل هو ابو ذكي قال احد عن العباس بن عبدالله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب عن عكرمة عن ابن عباس قال المسألة ان ترفع يديك حدو منكبيك او نحوه هذي المسألة والاستغفار ان تشير باصبع واحد والابتهال ان تمد يديك جميعا تمد يديك جميعا. هذا هو قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه. وهذا اجتهاد ابن عباس رضي الله تعالى عنه. والا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه وكان يرفع سبابته ويدعو بها يدعو بها وليس الاستغفار يدعو بها وليس الاستغفار. وثبت ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رفع يديه عندنا عدة صفات في اليدين. الصفة الاولى ان تكون بحيال الصدر هكذا. والصفة الثانية ان يجعلها مقابلة لوجهه هكذا. يعني يتقلع بها يتقلع بيديه. الصفة الثالثة الرفع هكذا وان وان يرفع يديه ابتهالا ثم يعيد بطونها الى الى وجهه هذي ثلاث صفات اما ما يفعل بعض الناس هكذا هذا ليس من الدعاء في شيء وليس من السؤال في شيء. كذلك ايضا يعني اه صفات لا اصل لها او يفرق احسن ما الامر سهل. هكذا. لانه لكن كذا لا. يعني هاكذا تكون قريبة البعض. تكون قريبة من بعضها حال السائل تطلب العطاء. هكذا يتقنع بها. يقول ابي اللحم الزيت يدعو متقنعا يديه هكذا. اذا حديث ابن عباس هذا اسناده لا بأس به ورجاله لا بأس بهم وهو موقوف على ابن عباس نفسر المسألة هو ان ترفع يديك حدو منكبيك هكذا هكذا في مشقة فانسان يفعل فارفق به. لا تستطيع كذا في او يرى منه واحد سبعة على كذا جيد فهو اولى لكن لو فعل كذا يعني مع مع عدم التكلف الامر في هذا واسع قال حدثنا عمرو ابن عثمان حدث سفيان ابن عباس ابن عبد الله ابن معبد وقال فيه والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجه هذا خطأ. اذا ورفع يديه وجعل ظهورهما هكذا يعني كانه قلب يديه من شدة الرفع مما يلي وجهه. هذا الصواب الصواب هو اه انه رفع يديه. حتى جعل ظهورهما الى جهة السماء ثم روى ايضا من طريق محمد ابن يحيى ابن ثالث ابراهيم ابن حمزة ابن عبد العزيز محمد العباس نفس الاسناد رفعه. نقول رفعه منكر رفع الحديث هذا خطأ. فقد رواه ابن خالد وسفيان بن عيينة فوقفا عن ابن عباس. ورواه عبد العزيز محمد الداراوردي. فرفعه وهذا من اخطائه وهذا مما يدل بهذا المعنى نستطيع ان نحكم على الراوي بخطئه لاننا اذا نظرنا في احد الثقات يرون نفس الحي ثم يأتي من من يوثق ويرويه مرفوعا نقول هذا من اخطائه ولاجل هذا يتكلم اهل العلم في عبد العزيز محمد دامورد انه قال بعظهم انه كان يخطئ فهذا وجه خطأه انه يرفع الموقوف او يصل المقطوع لكنه استخرج الى مسلم في صحيحه واستشهد به البخاري ومن ذكر استشهادا. قال هنا آآ قتيبة عن حفص بن هشام وحفص بن هاشم لعتبة بن ابي وقاص عن السي عبد اليزيد عن ابيه. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دعا فرفع يديه مسح مسح وجهه بيديه. هذا الحديث اه ضعيف لابن لهيعة ولجهالة حفص بن هاشم الحديث هذا نقول عموما لا يصح في مسح الوجه بعد الدعاء حديث. لا يصح في مسح الوجه بعد الدعاء حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل معجبه حي ضعيف او منكر. ختم الباب ايضا قال حدثنا المسدد عند يحيى عن مالك بن مغول عبد الله بن بريدة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجل يقول اللهم اني اسألك اه سيدخل في باب بسم الله بسم الله الاعظم نقف على باب اسم الله الاعظم والله تعالى اعلم السلام عليكم شيخنا بالنسبة للدعاء لا يصح استجاب دعوة يوم الثلاثاء يوم الاثنين بعد هو النبي صلى الله عليه وسلم ما قصد يعني حتى لو قلنا الحديث عن كتيب بن زيد ليس ذاك لقصد الارجاء. النبي صلى الله عليه وسلم دعا ليوم دعا يوم الاثنين. ثم دعا يوم الثلاثاء ثم دعا يوم الاربعاء فاستجاب الله له يوم الاربعاء يعني لو دعا لاحد ثم دعا الاثنين استجابها يوم الثلاثاء يعني بمعنى ان الانسان اذا قرأ الدعاء ثلاث مرات فالله يستجيب له وليس ذاك لتخصيص ليس في وقت ما بين الظهر والعصر يوم الاربعاء ليس له خصيصة. ليس له خصيصة ابدا. واضح الصحن يقول الصحابة فعلوا ذلك موافقة رأى النبي صلى الله عليه وسلم نفس العامة دار التأسي. تأسيا فقط ولا ليس هناك خصيصا. النبي عندما فعل ذلك لم التخصيص اللي بيعمل الدعاء. ولكن جابر لما روى الحديث ورد دعوته واستجاب له قال سافعل ذلك؟ فاصبح يدعو الاحد يدعو الثلاثاء الاثنين والثلاثاء والاربعاء موافقا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم مثل ابن عمر كان يتتبع خطوات النبي صلى الله عليه وسلم تتبع طريقه فلو فعل الانسان يقول نقول الحديث اصلا في كثير بن زيد كثير بن زيد تفرده بهذا الخبر لا يقبل. لكن لو سلمنا بصحة الخبر نقول الشاهد على الحديث ليس التخصيص. الشاهد التكرار. الحجة تكرار الانسان يدعى لا يدعو مرة واحدة يدعو اليوم وبكرة وبعده لحتى يستجيب الله له. هذا مغزى الحديث في باب استجابة الدعاء. ان الانسان يكرر دعاءه ويسأل الله دائما لا ينقطع. لا البدعيات آآ البداية صعبة ما في ما يقال بداية المشروع. لان بعض يرى انه الحياة متواترة وتدري بعضهم يرى من الاحيان متواترة احاديث مسح الوجه بعد الصلاة وهذا الدعاء بعد الصلاة بعد الدعاء يعني بعد الصلاة حتى عند النوم يا شيخ؟ لا ثابت هذا يوخذ من باب الطب