والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا وشريكنا ولوالدينا والمسلمين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب في صلة الرحم. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد. عن ثابت انه قال لما نزلت سلامتنا حتى تنفقوا مما تحبون. قال ابو طلحة يا رسول الله الا ربنا يسألنا من اموالنا فاني اشهدك اني قد جعلت ارضي باري حاله في ارض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فقسمها بين حسان بن ثابت وابي ابن كعب قال ابو داوود بلغني عن الانصاري محمد بن عبدالله قال ابو طلحة زيد ابن سهل يبني الاسود ابني حرام ابن عامر ابن زيد منات ابن عدي ابن عامر ابن مالك ابن النجار وحسان ابن ثابت ابن المنذر ابن حرام يجتمعان الى حرام وهو الاب الثالث وابي ابن كعب ابن قيس ابن عبيد ابن زيد ابن معاوية ابن عمر ابن مالك ابن النجار فعمرو يجمع حسان وابا طلحة وابي قال الانصاري بين ابي وابي طلحة ستة اباء قال ابن السري عن عبدة عن محمد ابن اسحاق عن بكير ابن عبد الله ابن الاشجع عن سليمان ابن يسار عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كانت لي جارية فاعتقتها فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال اجرك الله اما انك لو كنت اعطيتها اخوالك كان اعظم لاجلك. قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن محمد ابن عن المقبوري عن ابي هريرة انه قال امر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة. فقال رجل يا رسول الله عندي دينار. قال تصدقت على نفسك قال عندي اخر قال تصدق بي على والدك قال عندي اخر قال تصدق بي على زوجتك او قال زوجك. قال عندي اخر قال تصدق به على على خادمك؟ قال عندي اخر؟ قال انت ابصر. قال حدثنا محمد ابن كثير. قال اخبرنا سفيان قال حدثنا ابو اسحاق عن وادي ابن جابر الخيول عن عبدالله بن عامر انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقوت قال حدثنا احمد بن صالح ويعقوب بن كعب وهذا حديثه قال حدثنا ابن ابي قال اخبرني يونس عن الزورية عن انس انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره ان يبسط عليه في رزقه وينسى في اثره فليصل رحمه قال حدثناه سدد وابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله الله تعالى للرحمن وهي الرحم شققت لها اسما من اسمه من وصلها وصلته ومن قطعها بتته. قال حدثنا محمد ابن المتوكل اثقلني وقال حدوثنا عبد الرزاق قال اخبرنا مع مروان زهري قال حدثنا ابو سلمة ان الرداد الليثي اخبره عن عبد الرحمن بن عوف انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بمعناه. قال حدثنا عن مسند قال حدثنا سفيان عن الزهري عن محمد ابن جبير ابن طبع عن ابيه به النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة قاطع. قال حدثنا ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن الاعمش والحسن بن عمر وفطر كلهم عن عن عبد الله بن عمرو قال سفيان ولم يرفعه سليمان الى النبي صلى الله عليه وسلم ورفعه فطر والحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها وقال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اياكم والشح فانما هلك من كان قبلكم بالشح امرهم بالبخل فبخلوا وامرهم بالقطيعة فقطعوا وامرهم بالفجور فهجروا قال حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا ايوب قال حدثنا عبد الله ابن ابي مليكة قال حدثتني اسماء ابي بكر قالت قلت يا رسول الله ما لي شيء الا ما ما لي ما عليه شيء الا ما ادخل علي الزبير بيته افأعطي منه؟ قال اعطي ولا توكي فيوكى عليك. قال حدثناه مسدد قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا ايوب عن عبد الله ابن ابي مليكة عن عائشة انها ذكرت عدة من مساكين. قال ابو داوود وقال او عدة من صدقة. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطي ولا تحصي فيحصي فيحصى عليك في اخر كتاب الزكاة. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى باب في صلة الرحم. والمراد بصلة الرحم هو ليصل ما به رحم. الرحم التي توصل هي ما جمعك بها رحم او جمع بها احد والديك رحم فيدخل في ذلك الاخوة والاخوات والخالات والعمات والامهات والاباء وان علوا ني الجهاد وكل من به رحم او يجمع آآ والدك به رحم فان وصله داخل في وصل الرحم قد ذهب بعض اهل العلم الى ان كل قرابة لك فانك مأمور بوصلها. لانهم يختلفون في الرحمة التي توصل منهم من ذلك ورأى ان كل قرابة اه قرابة لك فان وصلها واجب ومنهم من قصر ذلك على من يجمعك به رحم ويجمع به او يجمع والديك به رحم ولا شك ان هذا ان هذا هو الاهواء الاقوى فمن جهة امور الصلة المسلم مأمورا يصل جميع قرابته لكن ما يتعلق بالوجوب التي يجب عليه وصلها وما كان بينه وبينه رحم ويتأكد الوجوب كلما كانت الرحم اقرب فاعظم الناس واوجب الناس ان تصله هي الام والاب. ثم بعد ذلك الاخوة والاخوات والابناء والبنات والعمات والخالات والاخوال والاعمام وهكذا قال حدثنا موسى ابن اسماعيل التبوذكي حدثنا حماد عن ثابت عن انس قال لما نزلت هذه الاية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. قال ابو طلحة يا رسول الله ارى ربنا يسألنا من اموالنا فاني اشهدك اني قد جعلت ارضي بارحة وفي ظبط فرحاء وفي ظبط بير حاء ذكر ان لها عدة عدة اوجه تظبط وبريحاء وبري حاء وبارحة وبارحة فقال صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك فقسى بين حسان بن ثابت وابي ابن كعب اي انه اوقفها في سبيل الله عز وجل فاراد النفقات سيجعلها في قرابتك اي صل بها قرابتك يدل على ان الصدقة على القرابة افضل الصدقة على غير القريب الا ان يكون البعيد احوج واشد حاجة اما اذا كانوا في الحاجز سواء فان الصدقة عن قريب صلة وصدقة وصدقة بخلاف البعيد. اما اذا كان البعيد اشد حاجة واشد فقرا فان الصدقة تكون اوجب لحاجته ولفقره ثم قال قد بلغني الانصاري محمد بن عبدالله قال ابو طلحة زيد ابن سهل ابن الاسود ابن حرام ابن عمرو ابن زيد ابن مات ابن علي ابن عبد المالك ابن نجار حسان ابن ثابت ابن منذر ابن حرام يجتمعان الى حرام وهو ولد ثالث وابي ابن ابي ابن كعب ابن قيس ابن ابن عبيد ابن زيد ابن معاوية مع ابن نجارة يجمع حسان وابا طلحة وابين قال الانصاري ان يجمع عمرو يجمع حسان وابا طلحة وبين بين ابي وابي طلحة ستة اباء بين طلحة بين ابي طلحة وابي ستة اباء لانه من ابناء ابناء ابناء ابناء عروته. فليس قريبا منه مع ذلك. اما سيجعلها في قرابته. فاراد ابو داوود ان هذه القرابة وان كان بعيدة تدخل ايضا صلة الرحم ولا شك انها داخلة في الرحم لكن هل تدخل في ذلك وجوبا؟ لا شك ان الواجب ما كان ما كان يجمعك به رحم تا الاخوة والاخوات او يجمع اه امك به رحم كالاخالات والاخوال او يجمع والدك به رحم كالعمة والعم كالاخ كالاعمام والعمات ثم قال حدثنا النائب السري عن عبدة بن سليمان محمد بن اسحاق عن الذكير بن عبدالله الاشد عن سليمان عن يسار اليسار عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. حديث انس في الصحيحين وجاء من طرق كثيرة جاء عن ثابت عن انس مسلم وجاء عن ثمامة عن انس في عن انس في البخاري وجاء عن اسحاق وعبد ابي طلحة عن انس في البخاري ايضا والحديث لا متفق عليه مروا من طريقها الناد عن عبده عن محمد اسحاق عن البخيل عن سليمان عن ميمونة قالت كانت لي جارة كانت لي جارية كانت لي جارية فاعتقتها فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال اترك قال هاجرك اجرك اجرك الله اما انك لو كنت بمعنى بمعنى اعظم الله اجرك على هذا العمل اجرك اجرك الله اما انك وكنتي اعطيتيها اخوالك كان اعظم لاجلك اجرك الله اما انك لو كنت اعطيتها اخوالك كان اعظم لاجلك. اي ان النبي وسلم امضى صدقتها وامضى آآ ما فعلته من عتقها لكنه دل على ما هو خير من اعتاقها ولا شك ان العتق من افضل اعماله لكن آآ ان تصل بها قرابتها خير لها من العتاق. وهذا يدل على المفاضلة بين الاعمال الصالحة فالعتق من افضل الاعمال من افضل القرب وجعل النبي صلى الله عليه وسلم افضل من ذلك ان تعطيه اخوالها فان ذلك اعظم لاجلها. ان تهب هذا الجار باخوالها او تهبها لاعمامها او عماتها او خالاتها. فان ذلك اعظم في فيها هذا الحديث في اسناده باسناده محمد اسحاق والحديث اخرجه النسائي ايضا من طريق ابن حامد ابن حامد ابن اسحاق عن الزهري اخرجه البخاري ايضا في صحيح من طريق اذنا بحبيب واخرجه مسلم ايضا من طريق ابي الحادث كلهم عند وكيل بن عبدالله الاشجع الميمونة فهو محفوظ من حديث من حديث قريب عن ميمونة رضي الله تعالى عنها فالحديث اسناده صحيح الا ان آآ رواية الاسناد هذا فانه جعل محمد اسحاق طريق نكير عنصر يسار والمحفوظ عن الزهري انه جعل من طريق بكير عن الكريمين رواه رواه البخاري ومسلم من طريق عمرو بن الحارث. ومن طريق ايضا جزيل النبي حبيب هل هل ميمونة رضي الله تعالى عنها وجاء من طريق اخر من طريق الزور عبيد الله عن ميمونة وهذا خطأ اخطأ فيه ابن اسحاق والمحفوظ الحدث ما اخرجه البخاري والمحفوظ في هذا الحديث ما اخرجه البخاري ومسلم من طريق الحارث ومن طريق يزيد الحبيب عن بكير عن قريب المولى ميمونة عن ميمونة رضي الله تعالى عنها والمتن صحيح ففيه ان صلة الارحام اعظم وافضل من عتق الرقاب ثم رواه من طريق محمد بن عجلان عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال امر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقال الرجل يا رسول الله عندي دينار قال تصدق بي على نفسك قال عندي اخر قال تصدق به على ولدك قال عندي اخر قال تصدق بي على زوجتك او زوجك قال عندي يا قال اتصدق بانا خادمك؟ قال قالت انت ابصر النبي صلى الله عليه وسلم امر يتصدق به على ولده وولده من رحمه فعندما ذكر الصدقة ذكر افضلها هو ان يبدأ بنفسه فيغني نفسه عن سؤال الناس ثم اذا اقتنعوا الناس تصدق بما فضل على قرابته واقرب الناس لهم والداه وولده قال تصدق به على ولدك لان نفقة على ولده واجبة واما نفقة على والده فيشاركه فيها غيره فاذا تعين عليه اختلف العلماء ويقدم الوالد او الولد منهم من رأى ان الولد يقدم على الوالد ومنهم من رأى ان الوالد يقدم على الولد ولا شك ان ان ان الوالد حقه عظيم الا ان الله اوصانا باولادنا وامر بالاحسان الى والدينا آآ قال تصدق بي على خادمك قال قال انت ابصر حيث رواه مسلم في صحيحه بلفظ غير هذا اللفظ. عند مسلم بلفظ اخر في الحديث رواه العجلان واسناده جيد. اسناده جيد. وقد رواه حمزة القطان بنفس الاسناد فالحديث اه اسناده صحيح وله شاهد عند مسلم قريب من هذا اللفظ مسلم عندي حديث ابي هريرة قال تصدقي يا نفسي. قال على قرابتك ابدأ بالادنى في الادنى قال ادخل رجل من بني عذرة النبي صلى الله عليه وسلم قال ذاك المال وغيره. فقال قال ليشتريك مني. فاشتراه نعيم ابن عبد الله العدوي بثمانية درهم. فجاء به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعوا اليه ثم قال ادعوا لنفسك فتصدق عليها فان فضل شيء ينفع باهلك فان فوض عن اهلك شيئا قرابتك فان فضل عن ذي قرابتك شيئا فهكذا وهكذا يقول بين مسلم لكن في ايضا حديث اخر عن ثوبان ابو هريرة قال تصدقوا افضل الصدقة. افضل عن ابي عثمان ثوبان مرفوعا افضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله. دينار ينفقه الرجل على في سبيل الله ودينار ينفقه على اصحابه في سبيل الله. قال ابو قلابة وبدأ بالعيال ايضا ايوة واي رجل اعظم اجر من رجل ينفق على عيال صغار يعفون او ينفعهم الله به ويغنيهم. نعم في هذا بمسلم ابو هريرة قال يا شيخ عن ابي هريرة احسن الله اليك دينار انفقته في سبيل الله ودينار انفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار انفقته على اهلك اعظمها اجرا الذي يدل على فضل الصدقة على الاهل. وذلك ان صدق الاهل قد تكون تدخل في حيز الواجب ولا شك ان الواجب افضل من من من المستحب يشهد له حديث ثوبان وحديث جابر وحديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه يدل على فضل الصدقة على الولد ثم نكح الى ابي اسحاق عن عن وهب الجار الخيواني عبد الله بن عمر قال اثما ان يضيع من يقوت ان يضيع من يقوت وجاء بلفظ كان رئيس من يحبس عمن يملك قوته كما رأيت من يضيع من يعول في من يقوت كل حديث في اصله في مسلم كافر الاثم ان يحبس عن من يملك قوته لكنه جاء من طريق من طريق هيثمه عن عبد الله بن عمر وفي رواية ايضا يعني هذا الحديث في اسناده ابو في اسناد وهب جابر الخوالي ولم يرو عنه الا ابو اسحاق السبيعي فقد وثقه بالمعين وثقه العجلي ويغني عن هذا الحديث حديث ايضا هذا الاسناد اسناد عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه الذي فيه ان يحبس عمن يملك قوته الحديث حسن قال ورواه ايضا من احمد احمد بن صالح ويعقوب بن كعب وهذا حديث قال احدنا يونس عن الزهري عن انس قال من قال عليه في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه وهذا الحديث الصحيح رواه البخاري ومسلم وايضا جاء في حديث ابي هريرة في نفس المتن عند البخاري كيطلعناه وقول من سر ان يبسط له عليه في رزقه اي ان من اسباب الرزق وسعته صلة الرحم ومفهوم ذلك ان قاطع الرحم يبتلى بالفقر. يبتلى بالفقر ايضا ان صلة الرحم تساوى في طول العمر وطول العمر هنا هل هو حقيقي؟ او معنوي؟ الصحيح انه طول حقيقي قيلات لمن قال انه معنوي بركة العمر. لكن الصحيح انه ينسى في اثره حقيقة ويبسط له في رزقه حقيقة اذا وصل رحمه ولا تعارض بين هذا وبين ما في اللوح المحفوظ فان فان الله يكتب ويكون ما في فان الله يقضي ويقدر ما كتب اللوح المحفوظ فهذا يصل يطول عمره وذاك يقطع ويقصر عمره ثم رووا عن طريق الزهرة لابي سلمة لابي عبد الله بن عوف قال قال الله تعالى للرحمن وهي الرحمة شققت لها اسما من اسمي ومن وصلها وصلته ومن قطعها بتته منقطع فان ابا سلمة لم يسمع من ابيه لكن الحديث وقع فيه اختلاف فمرة يروح عن ابيه ومرة يروى عن هل ابي الرداد عن عن ابي الرداد عن عبد الله بن عوف فقال ومنهم يروي عن الزهراء عن ابي الرداد ويقال رداد عن عبدالرحمن بن عوف كما في الطريق الاتي الذي بعده عن ان يقال له يقاله ابو الرداد ويقال له يقال يقال يقال الرداد وهذا الاسناد يرحمك الله وذكر ورجح الدارقلي انه آآ من طريق ابي رداد انه اصوب وهو الصحيح وصوب البخاري وابن حبان عدم ذكره. الحديث عند البخاري ان منطلق به سبع نبي عن ابيه فعند الدارقطني انه من طريق من طريق عبد ابي سلمة عن ابي الرداد عن النبي عن عبد الله بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم وابو رداد ذكر الواقي في الصحابة فقال كان يسكن المدينة وكذا قال ابن حبان وابو احمد الحاكم له صحبة وتابعوا ذاك ابو نعيم عبدالبر ابن الاثير فذكره الصحابة. اذا ثبتت صحبته فالحديث صحيح لكن على رواية الزهري عن ابي سلمة عبد الرحمن عن ابيه لم يذكر لم يذكر آآ هذا قال جاء من طريق سفيان عن الزهري عن عن ابي سلمة عن اه ان ان ادها بن عوف هذا رجل قاله ابا الرداد وقال خير ما اوصله ما علمت واسناده ضعيف لان ابا سالم يسمع لابيه ولم يحضر هذه القصة. على كل حال ان كان صحابي في الحديث صحيح وان كان غير صحابي في الحديث منقطع والحديث له شاهد من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في الصحيحين هو لفظه ان الله لما خلق الرحم قالت هذا مقام العائذ بك الى القطيعة فقال الله لها الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى رضيت فانزل قوله فهل عسيت؟ فقال ابو هريرة قال اقرؤوا ان شئتم هل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم هذا حديث صحيح عند البخاري يدل على عظيم حق الرحمة وان من قطع رحمه فان الله يقطعه ومن وصل رحمه فان الله يصله. وجاء في الصحيح ان الجنة لا يدخلها قاطع رحمه قال وكان ابو هريرة يقول من كان قاطعا فلا يحضر مجلسنا فان الرحمة لا تنزل على مجلس فيه قاطع رحم وقطيعة الرحم من الذنوب العظام من دون العظام خاصة اذا كان يقطع حق الناس به الذين يلزمهم وصل كالاب والام فان عقوق الامهات من الكبائر كما قسم بالله انا من اكبر الكبائر وذكر منها حقوق الامهات عقوق الامهات فهو كبيرة من كبائر فالذنوب نسأل الله العافية والسلامة. ثم ختم الباب بحديث الاعمش وحسن وفطر المجاهد وفيه ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي اذا قطعت او ليس اذا قطعت اذا قطعت ولكن الواصل الذي اذا قطعت رحمه وصلها انك قطعت ايه الصواب اذا قطعت رحمه وصل او بمعنى انه اذا قطعته ولم تصله واصل هو والحديث في الحديث الصحيح وقد اخرجه البخاري في صحيحه هذا الاختلاف الذي وقع على ابو جهاد لا يضر فان الحسن بن عمر ثقة وفطر بالخير والثقة قد وصل قد وصلاه عن مجاهد عنق الله بن عمر انه قال ليس الواصل بالمكافئ اليس الواصل الذي يكافئ من؟ بمعنى الواصل هو الذي يصل الرحم التي لا تصله. فهو يواصل لا يجعل وصله من باب المقابلة. من باب المكافأة والمقابل اذا وصلوني وصلتهم. واذا قطعوني قطعتهم وانما الواصل الذي يسمى واصل حقيقة هو الذي يصل رحمه سواء وصلت او قطعت انقطعت وصلها وان وصلت ايضا زادها وصلا. اما الذي يكون من باب المقابلة فهذا ليس في الواصل وانما هو وانما هو مكافئ لان هناك واصل وهناك مكافئ. المكافئ هو الذي يقابل لحساب الاحسان. والواصل الذي يقابل الاساءة بالاحسان والله اعلم صحابي رده لصحابي لكن الخلاف الخلاف في ذكره من عدمه. البخاري يرى عدم ذكره ولا الصابر واقف من رواه عن ابي سلمة عن ابيه واما من رواه عن ابي سلمة عن ابي الرداد عن عوف الدار يخطئ ذلك. يصوب يصوب ايه البخاري يقول ليس بصحيح. من هنا يقول رواه الاعمار عن الزهري. وهناك رواه من سفيان قال البخاري حديث معمر خطأ قال النصاب قوم سفيان. البخاري يصحح قول سفيان. كيف بده ياخدني ويرجع قوله؟ والداق يقول سفيان لكن لا يبقى من هذا الوجه طريق اخر لكن هنا يقول انيس يعني خال سفيان الزلمة ابي سلمة قال اشتكى ابو الرداد هذه قصة ثانية هذا ذكر وليس اسلام الذكر فقط لانه اصلا لم يسمع من ابيه فكيف يحضر القصة شوف يحتاج جمع طرق الحديث. اه. جمع طرقه يتبين من تابعه. عندك الرحمن الرحيم. فين الرحمن ها يا شيخ؟ اي والله. هذا قال لنا شعيب بن ابي حمزة من؟ نعم اخترقها صاحية تقول عند احمد في المسند. علم الزهري. شعيب عن عن الزهري عن ابي سلمان عن ابي رداد عن عبدالرحمن. اي صحيح عن ابي الرداد قال قول نعمان يقول شعيب اي هو البخاري يضعف رواية معمر فقط مم. قدواتنا اله خطأ فشعيب من اوثق الناس الزهري شعيب من اوثق الناس من الدرجة الاولى قال لك دار خطية عند من يقول اصلا البخاري؟ البخاري يخطئ فقط رؤية محمر فلازم التخطيط محمر تغطية غيره الامام احمد بشر بن شعيب ابنه؟ بشر شو؟ نظر لم يسمعها من ابيه قال صاحب كتاب. كتاب هو. اه. قال انما انا صاحب طب. مم عشان هذا البخار ما تمدها في طريق اخر مرة مختلف عند احمد قال حدثنا يزيد ابن هارون اخبرنا هشام عن يحيى ابن ابي كسير عن ابراهيم ابن عبد الله ابن قارظ ان اباه حدثه انه دخل على عبد الرحمن ابن عوف وهو مريظ فقال له عبدالرحمن وصلتك رحم وصلتك رحم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل انا الرحمن خلقت الرحيم وشققت لها ببسمي فمن يصلها اصله ومن يقطعها اقطعه اه ابراهيم بن عبد الله بن قارظ عن ابيه. سم يا ابي مم حكموا قالوا صحيح في هي قصص صحيح ما عندنا اشكال لكن المسألة في العلة هذي بس الله اعلم