لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اه نكمل ما يتعلق بصفة حج القارن. انهينا ما يتعلق بصفة حج المتمتع. القارن هو الذي جمع بين العمرة والحج في وفي نسكه. والقارن لمن اراد ان يكون قارنا السنة في حقه اولا ان يكون معه الهدي. وان يسوق الهدي. فاذا اتى من ساق الهدي للميقات واراد ان يلبي قاربا يقول لبيك اللهم عمرة وحجا. يجمع بين العمرة والحج. ثم بعد ذلك يشرع في تلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك. فاذا وصل الحرم امسك عن التلبية حال طوافه وحال سعيه فيطول طواف القدوم وطواف القدوم للقارن هو سنة في حق وليس بواجب. هو سنة في حقه وليس بواجب بل يجوز للقارن ان يذهب مباشرة الى والا يأتي المسجد الحرام الا مع طواف الافاضة يجوز له ذلك لكن السنة والاكمل والذي فعله نبينا صلى الله عليه وسلم انه بعدما لبى باقارب قال لبيك اللهم عمرة وحج وهو افضل الانساك لمن ساق الهدي. القران هو افضل الانساك لمن ساق الهدي. اذا اتى المسجد الحرام دخل مسجد برجله اليمنى وقال اللهم افتح لي ابواب رحمتك ثم يبتدأ بالطواف كما فعل المتمتع وهو انه يستقبل الحجر الاسود ويفعل كما ذكرنا عند الحجر الاسود اما ان يقبله واما ان يستلمه بيمينه ويقبل يده اليمنى واما ان يشير اليه بشيء معه ويقبل ذلك الشيء واما ان يشير له بيده مكبرا قال الله اكبر ثم يرمي الثلاث اشواط الاولى مطبعا والاطباع قد ذكرناه في سورة التمتع انه يخرج كتفه الايمن ويغطي كتفه الايسر. فيطوف سبعة اشواط مع كل شوط يكبر عند استقبال الحجر الاسود. فاذا ويرمد الثلاث الاشواط الاولى ويدعو بما يشاء وليس هناك دعاء مخصوص الا ما الا فيما يقال بين الركنين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. ثم بعد ذلك بعدما ينهي القارئ طواف القدوم كما وكما ذكرنا ايضا في اللحاق المتمتع ينطلق خلف المقام ويصلي ركعتين يقرأ فيهما بالكافرون والاخلاص بعد الفاتحة في الركعة والثانية وليس قبلهما دعاء وليس بعدهما ايضا دعاء وانما يصلي ركعتين خفيفتين خلف المقام ان تيسر وان لم يتيسر يصلي خلف المقام فليصلي في اي مكان شاء من الحرم يجوز ان يصلي في اي مكان شاء من الحرم. بعد صلاته ينطلق الى الصفا ويسعى وهذا السعي للقادر هو سعي الحج هو سعي الحج لكنه قدمه. فيفعل في سعيه كما ذكرنا في سعي المتمتع كما ذكرنا في سعي المتمتع. فالمتمتع سعيه سعي العمرة وهذا القارن سعي هو سعي سعي الحج والعمرة معا لانه ادخل نسكين في نسك واحد. فعملهما واحد فعمل العمرة والحج عمل واحد فكأن سعيه هذا هو على العمرة وعن الحج عن العمرة وعن الحج اما الطواف هنا فهو طواف القدوة وسنة في حقه. فيأتي الصفا ويرقى الصفا ويستقبل القبلة فيحمد الله ويسبح ويكبره ويهلل ويقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ان وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده ثم يرفع يديه ويدعو دعاء طويلا. ثم يعيد الذكر مرة ثانية كما ذكرته قبل قليل. ثم يرفع ويدعو دعاء طويلا ثم يعيد الذكر مرة ثالثة. من الاخطاء التي يفعلها بعض الناس انه اذا اذا صعد على الصفا استقبل القبلة واشار بيده اذا الله اكبر الله اكبر نقول هذا ليس بصحيح والتكبير بهذه الصفة لا يشرع الا في الصلاة فقط. اما في غير الصلاة فلا ترفع اليدين جميع عند التكبير وانما الذي يفعل هو الاشارة عند رؤية الحجر الاسد بقوله الله اكبر. كذلك عند الحجر الاسود يستقبل الكعبة ويذكر الله دون اشارة وانما يرفع يديه عند الدعاء فقط عند الدعاء فقط بعد ذلك انطلق الى المروة ويفعل على المروة كما فعل على الصفاء. ويكون ذهابه شوط وايابه شوط. الى ان ينهي السبعة الاشواط كاملة ولا وليس هناك دعاء مخصوص يقال في السعي. وانما يدعو ما شاء ان شاء قرأ قرآنا وان شاء ذكر الله عز وجل وان شاء الا ودعا الامر في ذلك واسع. اذا اتى وفرغ من الشوط السابع القارن لا يتحلل. يبقى على احرامه. ويبقى على نسكه. ثم ينطلق الى منى. ينطلق الى الى منى ينطلق الى منى فيصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر يصلي الرباعية ركعتين اذا كان مسافرا يصلي المغرب والعشاء والمغرب والفجر كما هي على هيئتها لانها لا تقصر. يصلي التي تقصر وهي الظهر والعصر والعشاء يصليهم ركعتين فيصلي ركعتين والعصر ركعتين والمغرب ثلاث ركعات والعشاء ركعتين والفجر ركعتين. ثم بعد ذلك ينطلق الى عرفة ويفعل بعد ذلك كما ذكرنا في صفة المتمتع الا ان القارن الا ان القارن اذا طاف طواف الافاضة لا يسعى بعده. لان السعي قد ذهب عنه او قد فعله مع مع طواف القدوم. فالذي يلزم القارن هو سعي واحد وطواف الواحد فقط. لا يلزمه سعيان ولا طوفان وانما يلزمه سعي واحد وطواف واحد يلزمه طواف الافاضة ويلزمه سعي الحج. فطواف سعي الحج قد قدمه مع طواف القدوم. فاذا جاء يوم العاشر بعدما ينطلق من عرفة الى مزدلفة ويفعل كما ذكرنا في صفة المتمتع في الحلقة السابقة ينطلق بعد ذلك الى المسجد الحرام فيطوف طواف الافاضة فقط. فاذا طاف طواف الافاضة يكون قد تحللت تحلل الكامل يبقى عليه فقط ان يكمل وان يكمل حجه كما ذكرناه في المتمتع. وباختصار نذكره انه بعد ان يأتي الى عرفة يدخل عرفة بعد زوال ثم يمكث فيها ويجمع فيها بين الظهر والعصر باذان واقامتين ثم ينشغل بالدعاء وذكر الله والتسبيح والتحميد والتحميد وقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير يكبر ويلبي ويكمل التلبية ويكمل التكبير بعدك ينطلق الى مزدلفة بعد غروب الشمس ولا يجوز ان يخرج قبل غروب الشمس بل لان يدفع من عرفة بعد غروب الشمس فاذا غربت الشمس دفع الحاج الى مزدلفة. فاذا اتى مزدلفة صلى فيها المغرب والعشاء جمع تأخير متى ما وصل صلى لو وصلها في وقت المغرب في وقت المغرب قدم العشاء وصلى المغرب معها. وصلى بعد خروج وقت المغرب اخر المغرب وصلاها مع العشاء فيصليهم على او اول ما يصل الى مزدلفة. بعد ذاك يبات في يبيت في مزدلفة وآآ ويصلي الوتر ولا حرج ولذلك بل من السنة ان يصلي الوتر. واذا لم يأتيه نوم فانه له ان يحيي الليل بالصلاة وبالذكر بقراءة القرآن. بعد ذلك اذا صلى الفجر في مزدلفة بعد الصلاة يرفع يديه ويدعو الله عز وجل دعاء طويلا واذا ترى النهار وقبل طلوع الشمس دفع الى منى ثم اتى جمرة العقبة الكبرى ورماها بسبع حصايات يكبر مع كل حصاة ويلتقط الحصى في طريقه الى منى يلتقطها من منى يلتقط المزدلفة في اي مكان تيسر له الحصى يلتقط الحصى فيرمي بسبع حصيات يكبر مع كل حصى فاذا رمى تحلل التحلل الاول. وبعد رميه يذبح القارن ايضا هديه يذبح هديه وهو الذي ساقه معه. ثم يطوف طواف الافاضة واما سعي الحج اذا كان قد جمع طواف القدوم سقط صحيح الحج ويبقى على طوائف الافاضة بعد ذلك في اليوم الحادي عشر يرمي الجمرة الصغرى والوسطى والكبرى في اليوم الثاني عشر يرمي الصغرى والوسطى والكبرى ورميهما ان يرمي الصغرى بسبع حصيات والوسطى بسبع حصيات والكبرى بسبع حصيات يدعو اذا رمى الصغرى تقدم يسيرا ودعا الله دعاء طويلا. اذا رمى الوسطى تقدم واخذات الشمال واستقبل القبلة ورفع لديه ودعاء دعاء طويلا وترفع الايدي ترفع الايدي على الصفا وعلى المروة ويوم عرفة وبعد صلاة الفجر ومزدلفة وعلى الصفا والمروة يعني ترفع في سمعه في في مواطن في ست مواطن في الحج عند آآ في عند الصفا وعند المروة وبعوة في يوم عرفة وفي يوم مزدلفة وبعد الجمرة الصغرى والجمرة الوسطى. اما الجمرة الكبرى فلا ترفع فيها الايدي اذا كان يوم الثاني عشر رمى المتعجل رمي اليوم الثاني عشر وذهب الى اهله ويكون قد انهى مناسك الحج. اذا اراد ان يبقى الى اليوم الثالث عشر او بات في او بقي في منى في ليلة الثالث عشر فانه يلزمه ان يرمي جمرة اليوم الثالث عشر يرمي الصغرى والوسطى الكبس بحصيات ويفعل فيها كما فعل في اليوم الاول. اليوم الاول رمى في يوم الحادي عشر رمى الصغرى بسبع حصيات ودعا رمى الوسطى بسبع حصيات ودعا رمى الكبرى بسبع حصى ولم يدعو. الثاني عشر يفعل كذلك الثالث عشر يفعل مثل ما فعل في اليومين السابقة ويكون بذلك قد ادنى حجة. يبقى على الحاج اذا اراد ان ينفر الى اهله ان يطوف طواف الوداع. وطواف الوداع متعلق بالحاج اذا اراد ان ينفر لو اراد ان يبقى في مكة الى اليوم الخامس عشر السادس عشر يقول متى ما اردت ان ترجع الى اهلك فانك تطوف طواف الوداع لو اراد ان يرجع في اليوم الثاني عشر نقول يجب عليك ان تطوف طواف الوداع ثم تمضي الى اهلك. اليوم الثالث عشر كذلك تطوف طواف الوداع ثم تمضي الى اهلك وتكون بذلك قد انهيت مناسك الحج. وطواف وطواف الوداع متعلق بالقارن ومتعلق بالمفرد ولا فرق بين القارن والمفرد الا في شيء واحد وهو ان القارن يسوق الهدي ويذبح الهدي والمفرد ليس عليه يهدي المفرد فقط اذا اتى الميقات لبى بقوله لبيك اللهم حجا فقط ويكن معمرة فيطوف طواف القدوم وهو سنة ويسعى سعي السعي الذي هم اعطوه فهو سعي الحج ويكون عمل المفرد هو نفس عمل القارن هو نفس عمل القارن الا ان الفرق بينهما ان القارن اذ قد ساق الهدي عليه هدي وان المفرد لم لم يسق الهدي وليس عليه هدي. والفرق بين المتمتع والقارن ان المتمتع يتحلل التحلل الكامل بعد والقارن لا يتحلل وانما يبقى الاحرام حتى يرمي جمرة العقبة. الفرق الثاني ان المتمتع عليه سعيان سعي العمرة وسعي الحج على الصحيح من اقوال اهل العلم والقارن عليه سعي واحد. بهذا نقول وبهذا نكون قد اوضحنا بهذا نكون قد اوضحنا انواع المناسك الثلاثة. نسأل الله لنا ولكم القبول. لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك