وهذا يسأل يقول هل يجب او هل من السنة ان اذهب الى جبل الهلال الذي يسمى بجبل الرحمة؟ اولا النبي صلى الله عليه وسلم عندما وقف على هذا الذي هو جبل ايلال وليس اسمه جبل الرحمة انما انما سماه بذلك العوام عامة الناس يسمونه بجبل الرحمة وليس هذا بصحيح وانما هو جبل ايلال وهذا الجبل الذي وقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن موقفه قصدا لهذا المكان وانما قال صلى الله عليه وسلم وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وعلى هذا نقول قصد هذا المكان ليس بسنة ولا يؤجر العبد عليه من باب ان السنة قصده بل يقف حيثما تيسر له فان تيسر له الوقوف على جبل ايلال فهذا كحسن ولا حرج في ذلك. اما ان يزاحم وينطلق ويمضي وقته حتى يذهب الى هذا الجبل نقول هذا لا اصل له او ويعظم النكارة ان هناك فوق الجبل معلم. وتلاحظ ان هذا المعلم يجهل كثير من الناس ويظن ان هذا المعلم قديم وانما هو معلم وظع من باب معرفة ان هذا هو جبل هلال ويلاحظ ان كثيرا من الجهلة يأتي الى هذا الجبل ثم يأتي الى هذا المعلم الذي هو الشاخص الابيظ اللي فوق الجبل فتراه يصلي له ويطوف هذا لا شك انه من اعظم المنكر من اعظم البدع والمحدثات والصلاة لهذا الشخص لا تجوزها محرمة بل التعبد لهذا الشخص قد يصل العبد ان يخرج من جهة الاسلام نسأل الله العافية والسلامة فالصحيح كما قال وسلم وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف ولا يشرع ولا يسن ان يذهب المسلم والحاج الى جبل الى ليقف عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم انما وقف عليه اتفاقا لا قصدا لم يقصد ذلك الجبل بعينه لامر يخصه. وانما هذا الذي عليه النبي وسلم وقع ذلك منه اتفاقا صلى الله عليه وسلم