وهذا يسأل يقول هل يلتقط الحصى من مزدلفة؟ وهل السنة غسله؟ آآ الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بلقط الحصى غداة منى اي بعد ان صلى الفجر وانطلق الى منى صلى الله عليه وسلم امر بلقط الحصى فيكون لقط الحصى صلى الله عليه وسلم كان في منى وليس في مزدلفة فليس لمن اه احتج ليس هناك دليل يحتج بمن يقول انه يلتقط الحصى من مزدلفة وليس لهذا اصل بل النبي صلى الله عليه وسلم التقط الحصى في طريقه الى رمي جمرة العقبة اي في منى لقط الحصى صلى الله عليه وسلم. واما مسألة غسل الحصى الحصى اذا كان فيه شيء من النجاسة او شيء من القاذورات فلا بأس بغسله. واما اذا كان سامع النجاسة والقاذورات فان غسله ليس بمشروع اصله ليس بسنة وليس بعبادة يؤجر العبد عليها عند الله عز وجل. بل انت مأمور ان تلتقط الحصى وترمي به الى في هذه الجمرة واما غسله وتنظيفه فهذا لا لا يؤجر العبد عليه وليس مشروع. اما اذا كان فيه قاذورات او فيه نجاسات واراد ان والصلة من باب تنظيفها لنفسه ولحظ نفسه فهذا يبقى في دائرة المباح والله اعلم