وهذا يسأل يقول هل يجوز اه الرمي قبل الفجر المستعجل المتعجل المتعجل اولا لابد ان نفهم ان من اتى مزدلفة اما ان يكون قويا قادرا واما ان يكون ضعيفا الظعيف كالنساء والاطفال ومن والشيخ الكبير وما شابه ذلك اما الضعفاء والمستضعفين من النساء والاطفال فهؤلاء لهم ان يدفعوا بعد منتصف الليل والسنة ان يكون دفعهم بعد مغيب القمر كما فعلت ذلك اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها فاسماء رضي الله تعالى عنها سألت غلامها اغاب القمر اغاب القمر حتى اذا غاب دفعت وهذا يدل على ان السنة انها تدفع الى الى منى بعد مغيب القمر وهذا هو الافضل. اما من دفع قبل ذلك بعد منتصف الليل فلا حرج عليه اذا كان مستضعفا كالنساء والاطفال والشيخ الكبير. كذلك يلحق بهؤلاء من كان قيما لهم او كان معهم كمن يكون في حملة او في آآ رفقة وكلهم متعجلين لنساء واطفال وهو معهم نقول يأخذ حكمهم ويتعجل معهم ولا حرج عليه في ذلك اما من كان قويا قادرا فانه يمكث في مزدلفة الى طلوع الفجر الصادق والى ان يصلي فيه ركعتي الى ان يصلي اللي فيه صلاة الفجر فاذا صلى الفجر جاز له الدفع بعد ذلك والسنة ان يبقى الى وقت الاسفار وقبيل طلوع الشمس فاذا اسفر انطلق الى مزدلفة اذا انطلق المسلم من مزدلفة متعجلا كالنساء والاطفال من كان في حكمهم جاز له ان يرمي جمرة العقبة متى ما وصل. سواء وصلها بعد الفجر او وصلها قبل الفجر يجوز ان يرمي ولا يشترط ان ينتظر الى طلوع الشمس. لا لا يشترط ان ينتظر الى طلوع الشمس على الصحيح. بل نقول متى ما وصل الى منى وهو متعجل جاز له رمي جمرة العقبة يرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاد ثم التحلل الاول. وهذا هو آآ السنة. متى ما وصل الى منى رمى جمرة العقبة كما فعل ذلك اسماء فله ايضا ام سلمة رضي الله تعالى عنهم المتعجلات من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم