بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الامام مالك رحمه الله تعالى جامع الوضوء حدثني يحيى عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة فقال اولا يجد احدكم ثلاث احجار ثلاثة احجار وحدثني عن مالك عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون. وددت اني قد رأيت اخواننا. فقالوا يا رسول الله السنا باخوانك؟ قال بل انتم اصحابي واخواننا الذين لم يأتوا بعد. وانا وانا فرطهم على الحوض فقالوا يا رسول الله كيف تعرف من يأتي بعدك من امتك؟ قال ارأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم الا يعرف خيله؟ قالوا بلى يا قالوا بلى يا رسول الله. قال فانهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من الوضوء. وانا فرطهم على الحوض فلا يبادى فلا يذادن رجل عن حوضي كما يذاد البعير الضال. رجال فلا يذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال اناديهم الا هلم الا هلم الا هلم فيقال انهم قد بدلوا بعدك فاقول فسحقا فسحقا فسحقا وحدثني عما عن هشام ابن عروة عن ابيه عن حمران مولى عثمان بن عفان ان عثمان بن عفان جلس على المقاعد فجاء المؤذن فاذنه صلاة العصر فدعا بماء فتوضأ ثم قال والله لاحدثنكم حديثا لولا انه في كتاب الله ما حدثت ما حدثتكم ما حدثتكموه ما حدثتكموه ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الا غفر له ما بينه وبين الصلاة الاخرى حتى يصليها. قال يحيى قال مالك اراه يريد هذه الاية واقم الصلاة طرفي وزلفا من الليل واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل الى الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. وحدثني عن مالك عن زيد ابن اسلمة عن عطاء ابن يسار عن عبد الله الصنابحي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه واذا استنثر الخطايا من انفه فاذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت اشفار عينيه. فاذا غسل يديه خرجت الخطايا من حتى تخرج من تحت اظفار يديه فاذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من اذنيه. فاذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت اظفار رجليه ثم من تحت اظفار رجليه قال ثم كان مشيه الى المسجد وصلاته نافلة له وحدثني عن مالك عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأ العبد المسلم او والمؤمن فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة كل خطيئة نظر اليها بعينيه مع الماء او مع مع اخر قطر الماء او نحو ذلك فاذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء او مع اخر قطر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب. وحدثني عن مالك عن اسحاق بن عبدالله عن ابي طلحة عن انس ابن مالك اصح متأكد وحدثني عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله عن ابي طلحة لا صحيح الشيخ بدأ بي طلحة وين كم رقم الحديث؟ ثمان وستين عندي عندك سبعة او او ستة وستين صحة صحة صج مش صحيح يا شيخ؟ قلت لك الصحيح عن اسحاق بن عبدالله ابن ابي طالب يقول علي ابن ابي طالب. انت تقول علم. الموجود عندك ابن ابي طلحة؟ نعم. انت تقول علم. صح حدثني عن مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت وحانت صلاة العصر فالتمس الناس وضوءا فلم يجدوه فاوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء في اناء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الاناء الاناء يده ثم امر الناس يتوضأون منه قال انس فرأيت الماء ينبع من تحت اصابع اصابعه توضأ الناس حتى توضأوا من عند اخرهم وحدثني عن مالك عن نعيم ابن عبد الله المدني انه سمع المدمر انه سمع ابا هريرة يقول من توضأ فاحسن وضوءه ثم خرج عامدا الى الصلاة ثم خرج حامدا الى الصلاة فانه في صلاة ما كان يعمد الى الصلاة. وانه يكتب له باحدى خطوتيه حسنة. ويمحى عنه باخرى سيئة. فاذا سمع احد الاقامة فلا يسع فان اعظمكم فان اعظمكم اجرا ابعدكم دارا. قالوا لما يا ابا هريرة؟ قال من اجل كثرة الخطى حدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد انه سمع سعيد ابن المسيب يسأل عن الوضوء من الغائط بالماء. فقال سعيد انما ذلك وضوء وحدثني عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا شرب الكلب في اناء احدكم فليغسله سبع مرات حدثني عن مالك انه بلغه ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استقيموا ولن ولن تحصوا لم تحصد استقيموا ولن تحصوا. احسن الله اليكم واعملوا وخير واعلموا واعلموا نعم لحظة واعلموا واعملوا واعملوا وخير اعمدة في رواية اخرى واعلموا لكن ما في اشكال واعملوا عندي نفس الطريق واعملوا في خارج الموطأ واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة. صحيح يا شيخ؟ هي عبارة صحيحة واعملوا واعملوا وخير اعمالكم الصلاة صحيحة ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الباب يتعلق بصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وذكر في هذا الباب عدة احاديث تتعلق بالاستنجاء والاستجمار وتتعلق بصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم واذا قال باب باب جامع الوضوء اي هذا الباب يجمع احاديث الوضوء احاديث الوضوء المتعلقة بصفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ذكر اولا ما روى هشام ابن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطافة قال اولا يجد احدكم ثلاثة احجار؟ هذا الحديث رواه هنا مالك مرسلا وقد وصله احمد رحمه الله تعالى متصلا والحديث من جهة معناه صحيح فقد دلت الاحاديث الكثيرة على ما في هذا الحديث المتن فقد جاء في حديث ابن عبد الرحمن ابن عبد الرحمن ابن يزيد عن سلمان الفارسي وعن ابيه عن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ذهب فليأخذ من ثلاث احجار وجاء ايضا من حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان يأخذ المرء معه ثلاث احجار. وجاء ايضا من حديث ابي هريرة انه صلى الله عليه وسلم قال اذا لحم غاد فليأخذ ثلاث احجار وهذا يدل على ان الاخذ او الاخذ مثال احجار انه مأمور به عن النبي صلى الله عليه وسلم. بل في حديث سلمان الفارس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يستنجي الرجل ان يستنجي احدكم باقل من ثلاثة احجار فافاد هذا الحديث وجوب الاستجمار بثلاثة احجار فاكثروا وان من استجمر باقل مثال احجار فان استجماره فان استجماره ناقص وهو اثم بترك ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم وفعل ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهذه المسألة وقع فيها خلاف عن عند اهل العلم فمالك رحمه الله تعالى يذهب الى ان الاستجمار بالثلاث ليس بواجب وانما الواجب هو ان يزيل الاذى العالق بالمخرج فمتى ما حصل اه المقصد بالاستجمار وهو زوال الاذى فان فان الامر فان آآ فان فان الاستجمار يكون صحيحا ويكون اتى بما اوجب الله عز وجل عليه بما اوجبه ربنا سبحانه تعالى او امر به رسولنا صلى الله عليه وسلم فقال ان الواجب هو ان يزيل النجاسة فاذا زاد النجاسة بواحدة او باثنتين او بثلاث حصل المقصد من الامر واما الثلاثة احجام واما الثلاث احجار فان هذا من السنة وليس من الواجب لان الواجب هو ازالة النجاسة فاذا زالت النجاسة حصل المقصد وحصل اه المراد من تطهير الموضع لكن نقول الصحيح من اقوالهم كما هو مذهب احمد والشافعي وغيره اهل العلم ان الثلاث واجبة وان من استجمر باقل من ثلاث احجار فانه اثم ودليل ذاك ما ذكرته قبل قليل بحيث عائشة وابي هريرة وحديث ايضا اه سماني الفارس رضي الله تعالى واجمعين ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ان يستنجي المرء باقل جر وامر بالاستجابة ثلاث احجار وامر بان يستنجب ثلاث احجار وايضا مما رواه الدارقطني من حديث ابي اسحاق عن علقة مع ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عندما اترس بحجرين واوتي قال ائتني غيرها فقال ائتني بغير هذه الروثة واتاه بحجر فات الا ان الحديث هذا فيه علة وعلته الانقطاع واصل الحديث في صحيح البخاري وهو حديث ابي اسحاق عن عبد الرحمن ابن الاسود عن ابيه عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه هذولا الاسود عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال ائتباح يقول فاتيت بحجرين وروثة. فرد رجل قال انها ريكس هذا الذي في صحيح البخاري هذا الذي صحيح بهذا اللفظ فلم يأمره ان يأتي بغيرها وزيادة يأتيني بغيرها زيادة ظعيفة واحتج واحتج القائلين احتج بل قال احتج من قال بانه لا يلزم الثلاث بمثل هذا الحديث وبحديث من سجن فاليوتر قالوا انه اذا حصل الاستجمار ولو بواحدة يسمى قد اوتر. لكن الصحيح في هذه المسألة وجوب الاستجمار بثلاث مساحات فاكثر وان من استجمر باقل من ثلاث فانه اثم. اما مسألة هل يجزي هذا الاستجمام او لا يجزئ؟ وهل يحصل الانقاء او لا يحصل هذي مسألة ثانية والصحيح ان من ازال الاثر الخارج من السبيلين ولم يبقى من الاثر الا ما يزيله الماء ان طهارته صحيحة وان آآ وضوءه وان صلاته صحيحة وضوءه صحيح. ولا يلزم اي ليس شرطا ان يكون بثلاث احجار وانما الواجب ان الواجب بثلاث وليس شرطا ففرق بين الشرط وبين الوجوب من اهل العلم من يذهب الى ان الاستجمام في الاحجار انه شرط. وان من استجلب باقل من الاحجار انها لا تجزي عنه. لو استجوى بحجرين قالوا ان طهارته ليست بصحيحة وهذا قول ضعيف والصحيح ان طهارته صحيحة لكنه اثم بمخالفة نهي النبي صلى الله عليه وسلم ان يستجب باقل مثال الاحجار ومخالفة ايضا امني صلى الله عليه وسلم ان يستجيب مثل هذه الاحجار. اذا قاسم اولا يجد احدكم ثلاثة احجار ومالك عندما ذكر الخبر يدل على ان الامر ليس الوجوب وانما هو اذا وجد فهو الاحسن وهو الاكمل وهذا محل اتفاق انه اذا استجمر انه يوتر بثلاث لقوله صلى الله عليه وسلم من استجمر فليوتر. وهذا حديث ابو هريرة وفيه ايضا ضعف. قال وحدث وقال مالك عن ابي عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون وددت اني قد رأيت اخواننا قالوا ولسنا السنا باخوانك؟ قال بل انتم اصحابي. وهذا نص صحيح صريح على ان على ان اصحاب النبي يطلق عليهم لفظ الصحبة. لان من بعض المبتدع من يقول لا يعرف لفظ الصحبة لا في كتاب الله ولا هذا دليل صريح صحيح انهم كانوا يسمون باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسماه وسلم باصحابي. وايضا ابو بكر الصديق صاحبه في الغار فاثبت الله له الصحبة فيؤخذ من هذا الحديث اثبات لفظ الصحبة لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وهناك احاديث كثيرة كلها تدل على على ان هناك احاديث كثيرة كلها تدل على انهم يسمون بالاصحاب رضي الله تعالى عنهم. لان هناك من يرى ان هذا هو في السنة اما في القرآن فليس فيه دليل لكن يقول في القرآن ايضا فيه دليل وهو قوله تعالى اذ يقول اذ يقول صاحبي لا لا تحزن فاثبت انه قال لصاحبه وهو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ثم قال واخوانه الذين لم وبعد وانا فرطهم اي اتقدمهم على الحوض ويكون بين ايديهم صلى الله عليه وسلم على الحوظ يسقيهم ويقدم لهم الماء ومعنى سقيهم ان لهم بذلك وليس المعنى انه يباشر السقي لهم بيديه صلى الله عليه وسلم وانما يأذن لهم بورود حوضه لان هذا الحوض هو له صلى الله عليه وسلم فيأذن باتباعه الذي يعرفون بكونهم غرا محجلين ان يردوا هذا الحوظ قال هنا قالوا وكيف تعرف من يأتي بعدك من امتك؟ قال ارأيت لو كان رجل لو كان رجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم الا يعرف خير؟ قالوا بلى. قال فانهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء وانا فرطهم على الحوض فلا يذادن رجال عن حوض المراد بهؤلاء الذين يزادون هم اولئك ان كانوا ان هذا اللفظ عام ليس خاص باصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو عام لجميع امته. فيأتي اناس من المنافقين وممن وقع في امر يوجب عليه ان يمنع من ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم. كمن صدق الظلمة والفجرة واعانهم على ظلمهم. ودخل عليه وصدقهم فانه فانه ايضا يمنع من ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم كذلك من احدث في دين الله ما ليس منه فانه يمنع من حوض النبي صلى الله عليه وسلم. المنافقون والذين بدلوا دين الله يمنعون من ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا اتوا وهم وعلى اثارهم انهم غر محجلين تأتي الملائكة وتذودهم وتمنعهم من ورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم فقلنهما فيقول وسلم فيقول فيقول هنا اناديهم الا هل هم الا فيقول انهم قد بدلوا بعدك. والمراد باولئك ان كان ممن رآهم النبي صلى الله عليه وسلم في حياته فهو المنافقون المنافقون والمرتدون من العرب الذي ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يلحق بهم هذا وليس في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي روى لنا خبرا وساق لنا خبر النبي وسلم من هو مرتد او ارتد بعد بعد موته النبي بل كل من جاء اسمه وشهر بين الناس بصحبته فانه مات على الاسلام وعلى صحبته وعلى فضله شرفه ولا يعرف هناك من يروي الاحاديث او يسوق لنا خبر او ذكر بسيرته انه ارتد عن الاسلام بعد بعد وفاة النبي وسلم وانما ارتد بعضهم ممن ازاغه الشيطان ثم رجع بعد ذاك طليحة الاسد وكانت كذلك بعض امرؤ القيس الكندي ومن شابه ذلك فارتدوا ثم رجعوا للاسلام وحسن اسلامهم. اما الذين ارتدوا وماتوا لا يعرف لهم خبر وهم خلق كثير من من الاعراب ومن المنافقين الذين ماتوا على كفرهم قال هنا آآ الا هلم فيقول لا تدري ما احد ذلك. الشاهد من هذا الحديث فضل الوضوء الشرعي الذي ساقه لاجله مالك ان انه اراد ان يبين فضل الوضوء وذلك ان المتوضئون يوم القيامة يأتون غرا محجلين من اثار الوضوء. فمن حافظ على الوضوء لزم الوضوء كان من اهل ايراد حرود حوض النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه يأتون يوم القيامة غرا وهو والغر المؤمن بها بياض الوجه والتحجير هو اطراف بياض اطراف القدمين واطراف اليدين فتكون الايدي بيضاء وتكون الاقدام بيضاء ويكون الوجه ايضا ابيض فيعرفه بين اولئك الخلق الكثير الذي لا يعرفون وهذا دليل صريح صحيح على ان الوضوء من خصائص امة محمد صلى الله عليه وسلم وانه لم وانه لم يكن يعرف في الامم لانه يعرف امته بهذه الشية وبهذه الصفة التي لا التي لا يشاركهم فيها غيرهم من الامم فهذا هو الاشياء من الحديث انهم يدعون المتوضئين يوم القيامة بكونهم غرا محجلين يعرفون في عرصات القيامة. ثم ساق حديث مالك عن هشام ابن ساق عن هشام بن عروة عن ابيه عن حمران مولى عثمان بن عفان ابن عثمان بن عفان جلس على المقاعد. فجاءه المؤذن او فجاء المؤذن فاذنه بصلاة العصر فدعا بماء فتوضأ ثم ثم قال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية لولا اية في كتاب الله ما حدثتكموه. ثم قال سمعتم يقول ما مسلم يتوضأ لولا لولا ان لولا اية في كتاب الله وشو ولا اية ولانها مش مستحيل. تولى اية. وش عندكم؟ عندي انهم. لولا انه في كتاب الله؟ وهكذا في رواية يحيى وفي رواية ابي مصعب اية لولا اية لا يصح لولا اية في كتاب الله ما حدثكموه ثم قال ما من امرئ مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء واحسان الوضوء هو ان يتوضأ كوضوء النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بغسل اعضائه ثلاث مرات على وجه الكمال او مرة واحدة على قدر الوجوب ثم يصلي الصلاة اي لا يحجى في صحيح مسلم لا يحدث فيها نفسه الا غفر له ما بينه وبين الصلاة الاخرى التي يصليها. هذا يدل ايضا على فضل الوضوء واحاديث فضله كثيرة. اخرج البخاري ومسلم منها حديث عثمان بن عفان واخرج مسلم حديث عقبة بن عامر في فضله وان المسلم اذا توظأ الوضوء الصلاة واسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين جاء في حديث في حديث عقبة ان من توضأ واكتاب وضوءه غفر ما تقدم من ذنبه وجاء ايضا في حديث عثمان غفر له ما تقدم من ذنبه وجاهد الامام ابن عبسة انه غفر له خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه اذا توضأ كوضوء النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على فضل عظيم لمن حافظ وتوضأ كوضوء النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الاحاديث لتدل على فضل الوضوء وان الوضوء يكفر ما تقدم من الذنوب والخطايا المراد بها الصغائر. اما الكبائر فلا تكفر الا بالتوبة. لكن قد يقال ان المكفرات اذا اجتمعت وتقوت كان يأتي كفارة الصيام ويأتي كفارة الوضوء وكفارة الصلاة وكفارة صيام عاشوراء وكفارة عرفة وما شابه من الاعمال العظام لتكفر فيها الذنوب باجتماعها قد تكفر الكبائر وقد تزيد الكبائر لكن الاصل ان الكبيرة لا تكفر الا بالتوبة والندم اقلاع منها. فهذا الحديث يدل على فضل الوضوء وان من توضأ غفر ما تقدم من ذنب اذا توظأ وصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذي كلها قد جاءت فيكون الفضل قد قد قد يعني تنوع مرة جاء الفضل بمجرد الوضوء فقط او جاء اول الفضل انه يتوضأ ويصبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين لا يحدث فيهما نفسه فيترتب على هذا ان يغفر له ما تقدم من ذنبه. جاء الفضل من فضل الله عز وجل ان من توظأ واسبغ وظوءه غفر له ما تقدم من ذنبه دون ان يصلي فان صلى كانت صلاته نافلة اي كانت زائدة في عمله وزائدة في احسانه وهذا من فضل الله عز وجل فنقول من توظأ واسبى وظوءه واحتسب اجره في ذاك عند الله عز وجل فانه يخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه وهذا خاص بالصغائر دون الكبائر. ثم قال يحيى قال مالك اراه يريد هذه الاية واقم الصلاة طرف النهار والصحيح ان الذي قادها عثمان بن عفان قوله تعالى واذا اخذ الله ميثاق الذي اوتوا الذي اوتوا العلم لتبينوا الناس ولا تكتمونه. فمراده الاية التي لولا في كتاب الله ما حدثتكموه هذه الاية اذ اخذ الله ميثاق الذين واذا اخذهم واذا اخذ الله ميثاق الذين الاية اذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس. ولا تكتمونه هذه هي الاية التي ارادها عثمان بن عفان. اما قول مالك انه اراد قوله تعالى الا اقم الصلاة اقم الصلاة فهذا اجتهاد منه والمحفوظ ان الاية قوله تعالى ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات او اذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس فمراده انني اذا نكدت عن هذا الخبر ولم ولم اخبركم اياه خشيت ان ادخل في قوله الذي يكتبون ما انزلنا من البينات او في الذين اخذ الله عليهم الحجة والميثاق قد يبين ما انزل اليهم فعثمان ابن عفان رضي الله تعالى لما سمع هذا الحديث وخشي ان يدخل في هذه الاية بلغ الناس واخبرهم بهذا لكي لكي يستبشر بهذا الخبر وترك اخبارهم اياه في حال قوته وفي حال ولم واخذ وقتا طويلا لم يخبرهم خشية ان يتكلوا على مثل هذه الاحاديث وان يجعلوا هذه الاحاديث من احاديث التي تغرهم في انهم يتجرأون على الذنوب ويتجرأون على الكبائر والمعاصي لاجل انها تغفر له ما تقدم من ذنوبهم. ثم ساق ما لك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبد الله السنابحي ان رسول ابن قال اذا توظأ العبد المؤمن فمظمظة خرج الخطأ من فيه واذا استنثر خرجت. هذا الحديث يسمى بحيث الصنابحي وهو عبد اهواه ابن الاعسر وهو عبد الله بن عسيلة وعبدالله بن عسيلة الصلابي وهذا عبد الله بن عسيلة ليس صحابيا وانما هو تابعي وانما هو تابعي فيكون هذا الخبر مرسل هذا الخبر مرسل عن الصنابح عن النبي صلى الله عليه وسلم والصنابح لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا الخبر جاء ما يشهد له من حديث ابي هريرة الذي ساقه مالك في الموطأ وهو في مسلم. وجاء ايضا من حديث عمرو بن عبسة في صحيح مسلم انه ذكر ذلك او ذكر معنى هذا الخبر وفيه ان العبد اذا توظأ تمظمظة خرج الخطايا من فيه. واذا استنشق خرج الخطايا من انفه. واذا ولا كانه يكسى ذنوبه كلها حال وضوءه فاذا غسل تمضمض كان فمه قد حشي بالذنوب التي عصى الله بها فتخرج مع هذا الماء. اذا اذا اذا استنشق واستنثر خرجت ذرة حشي بها انفه مع استنثاره. اذا غسل يديه كان لديه الذنوب فتسقط الذنوب مع غسل هذه الاعضاء وتتساقط قطع قطر الماء كذلك يغسل الوجه ما عصى الله به بوجهه من نظر او سمع او كلام خرجت ايضا مع غسل وجهه مع تقاطر بهذا الماء مع اخر قطة من الماء وكذلك اليدين وهذا فضل عظيم يدل على ان من توظأ ان الوضوء كفارة وانه سبب لمغفرة الذنوب تكفيري الخطايا وان كان اسناده مرسل فقد ذكره ايضا من حيث عن ابي عن ابي هريرة انه قال يتوضأ العبد المسلم فغسل وجهه وخرجت من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينه مع الماء او مع اخذ قطر الماء فاذا غسل يديه كذلك واذا غسل مسح رأسه كذلك واذا غسل قدميه كذلك خرجت آآ كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء ومع اخر قطر الماء وهذا يدل على فضل الوضوء. فهذا الحديث حديث صحيح وحديث الصلابة وحديث مرسل ثم روى من طريق مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن طلحة عن اسم مالك انه قال رأيت وسلم وحان صلاة العصر التمس الناس وضوءا فلم يجدوا فاس في وضوء في اناء فوضعه وسلم يده ثم امر الناس ان يتوضأ منه قال نفس فرأيت الماء ينبع من تحت اصابعه فتوضأ الناس كلهم حتى توضأ من عند اخرهم. هذا الخبر يحتج به على من قال ان الماء لا يسلب الطهورية وهي مسألة خلافية بين الفقهاء فمنهم من يرى ان الماء المستعمل يسلب يسلب الطهورية باستعماله فاذا استعمل في رفع اه استورد هذا الماء في رفع حدث وهو قليل دون القلتين فانه يسلب الطهور وينتقل الى النجاسة. ومنهم من قال انه يسلب الطهور وينتقل الطهارة فيكون مكروها. ومنهم من قال انه لا يسري الطهورية ويبقى على طهارته وهذا الذي رجحه المحققون العلم ومنهم مالك رحمة الله تعالى ان الماء المستعمل لا يسلب الطهورية وهذا هو الصحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا توظأ الناس من ماء نبع من اصابعه نبع من اصابعه فتوظأ من هذا الماء الذي هو خرج من اصابع النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا توضأ كاد اصحابه يقتتلون على يقتتلون على وضوءه. وتوضأ الانسان بفضل ميمونة رضي الله تعالى عنها وتوضأ الرجال والنساء جميعا وتوضأ آآ كذلك آآ توضأ جاء ابن عبد الله بفضل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وصبه فضله على جانب ابن عبد الله وصب فضل وضوءه على سعد وقاص رضي الله تعالى واجمعين. فكل هذا يدل على ان الماء المستعمل لا يسلب الطهورية. وفي هذا الحديث ترا معجزة معجزة النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه صلى الله عليه وسلم خرج الماء من اصابعه وهذه المعجزة اعظم من معجزة موسى عليه السلام فموسى عليه السلام كان معجزته انه كان طلعوا صخرة فاذا ضربها خرج الماء من تلك الصخرة. ولا شك ان خروج الماء من الصخرة اقل اعجازا من خروج ما بين الاصابع فان الصخرة فان الصخرة محل لخروج الماء الصخرة محل لخروج الماء تنبع المياه من الجبال وتخرج من الصخور تتفتق وتخرج الماء اما ان يخرج الماء من الاصابع او البني من جسد بني ادم هذا اعظم واشد واشد اعجازا فهي معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم انه رأى الماء يفور بين اصابعه يده في اناء صغير ثم ثم لما وضع يده اخذت المياه تفور من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم وهذه كرامة هذه معجزة من معجزات الله عليه وسلم حتى توضأوا جاء في الحديث انك كان اكثر من ثمانين رجلا اكثر من ثمانين رجلا توظأ من اناء واحد كالركوة التي لا تكفي ليد النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك توظؤوا جميعا ثم سقى ايظا ثم ساق ايضا حديث مالك عن نعيم ابن عبد الله المجمل ان سببا يقول من توظأ فاحسن الوضوء ثم خرج عامدا الى الصلاة هذا فضل اخر فضل الوضوء في البيت ثم والذهاب الى المسجد فان العبد يتوضأ في بيت ثم خرج المسجد عامدا للصلاة لا يقصر الا الصلاة لا يريد الا الصلاة لا ينهزه الا الصلاة لا يخرجه للصلاة كان كل خطوة ان يخطوها فان يخطوها تكتب له في صلاة ما دام اول شيء انه اذا خلصت فانه في صلاة ما الى الصلاة هذا اولا ثانيا ان كل خطوة يخطوها تكتب له حسنة وتمحى عنه بها سيئة وترفع له عند الله درجة في حديث اخر. فهذا ترفع تكتب له حسنة ويمحى عنه بها بالاخرى سيئة فاذا سمع احدكم الاقامة فلا يسع. فان اعظمكم اجرا ابعدكم ابعدكم فان اعظمكم اجرا ابعدكم دارا. وذلك ان ببعده عن المسجد يكتب له بمشيه وخطاه. كل خطوة يخطوها حسنة وتحط عنه سيئة وتكتب في اثاره يوم القيامة ويحصى له في امام مبين. قالوا يا ابا هريرة من اجل كثرة قال قال قال لما يا ابا هريرة؟ قال من اجل كثرة الخطى. هذا حديث صحيح. هذا حديث صحيح. وقد اخرجه عبد الرزاق وغيره اسناده اسناده صحيح فهو من طريق ما لك عن ابي عبد الله المجبر عن انه سبب وهو على شرط على شرط الصحيحين وشرط البخاري ومسلم اخرجه آآ عبد الرزاق ايضا في مصنفه فهو يفيد ان العبد اذا توظأ حصل هذا وجاء في الصحيح من ابي هريرة حيث لعبت عن ابي طالب هريرة بمعنى هذا الحديث ان الرجل يتوظأ به ثم خلصت لا ينهزون الصلاة لا للصلاة كان كانوا بكل خطوة يخطوها حسنة وتحط عنه بها فهي داخل مسجد الاعزاء الملائكة تصلي ان تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث وما يزال في الصلاة ما انتظر ما انتظر الصلاة ثم ساق من حديث سعيد من حيث مالك يحيى بن سعيد الانصاري انه سمع يسأل عن الوضوء من الغاية والماء. فقال سعيد انما ذلك وضوء النسا. هذه مسألة ذكرناها قبل وهي مسألة الاستجمار بل اه مسألة الاستنجاء بالماء. قد ذكرنا ان بعض السلف كان يكره الاستنجاء بالماء. وذكر ذاك عن حذيفة وعن علي حتى قال حذيفة عندما قال تقصد قال اذا لا يزال الاذى النتن في يدي لا يزال نتن في يدي مستنكرا ان يغسل مقعدته وان يزيل الاذى بيده او يغسل الماء. وكذلك قال سعيد انها وضوء النساء للمرأة اللي تعتني ببشرتها وتعتني بجسمها وجسدها فهذا وضوء اللسان. اما الاصل في الاعراب وفي الرجال انهم يزيلون الخان والسبيلين هو بالاحجار او بالاوراق او ما شابه ذلك. لكن نقول الاستجمار والاستنجاء كلاهما سنة. فالنبي صلى الله عليه وسلم ثبت حديث انس مالك انه ويستنجي بالماء وثبت عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت مروا رجالكم ان يستطبوا الماء بالماء فانهم يفعلوا ذلك فاثبتت عائشة ان كان يستنجب الماء واثبت ذاك ايضا انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وجاءت احاديث تدل على هذا المعنى فلا شك ان الافظل الاكمل هو ان يستنجي الماء فان وفإن عجز الماء استجمر بالتراب وليس شرطا ليس شرط باستجواب الاحجار وليس شرطا ان يعدم الماء لاجل الاستجمام بل يجوز الاستجمار ولو كان عند بحر او ضفاف نهر يجوز الاستجمار. فالاستجمار بحد ذاته سنة ويكون فاضلا وافضل الاستنجاء في حالة واحدة وهي في حالة اذا كان بين الى قوم ينكرون ينكرون الاستجمار فاذا كان من هناك من ينكر الاستجمار فالافضل في حقه ان يستجمر. اذا هذا يدل على فضل الاستجمام. ثم ادخل حديثا ليس هذا ساقوا في باب الوضوء وهو قوله حديث ابي الزلال عن ابي هريرة اذا شرب الكلب في اناء احدكم فليغسله سبع مرات حيث رواه مسلم. حديث رواه مسلم في الصحيح وهو اصله والبخاري ايظا من حديث ابي هريرة وله طرق كثيرة وفيه ان الكلب اذا شرب في الاناء فما حكم هذا الماء اه هذا بلوغ الكلب او ما يسمى بسؤر الكلب ولوغ الكلب اختلف الفقهاء. مالك يرى ان سؤر الكلب طاهر. وانه ليس بنجس وان الماء الذي ولغ فيه يغسل تعبده ليس لاجل نجاسته. فهذا هو قولك وذهب الجمهور الى ان سؤر الكلب نجس. وان وان بلوغه ينجس الماء وان الماء وان الكلب اذا ولغ في الماء فان الماء ينجس ويجب ان يغسل الاناء سبع مرات من باب ازالة النجاسة. لكن القول الصحيح ما قاله مالك وهو ان ان سؤر بلوغ الكلب ليس نجسا وانما هو من باب التعبد ومن باب الضرر الذي يكون في فيه فيغسل الاناء من باب التعبد وازالة الضرر فان اهل الطب اثبتوا ان في لعاب الكلب دودة شريطية تضر من تضر من استخدم الاناء ولا تزال الا بالتراب هذا مراده رحمه هذا هو القول الصحيح هذا هو القول الصحيح وبهذا نكون قد يأتي معنا باذن الله ما يتعلق بمسألة الكلب واحكامه ونجاسته ما يتعلق بكيف يقصر الاناء هذه طويلة ليس هذا محلها. واما حديث ما لك انه بلغه قال استقيموا لن تحصوا فهذا حديث رواه اهل السنة باسناد ضعيف فيه انقطاع من حديث ثوبان من حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه وقوله استقيم ولن تحصى وان الانسان لن يبلغ لن يحصي ولم يستطع ان يبلغ الدين كاملا ولكن عليه بالاستقامة وعليه ان يبذل جهده ويتقي الله ما استطاع ولا يعصي الله عز وجل. واما ان يحصي جميع ما امره الله جل به فلن يحصي ذلك. ولن يستطيع ان يبلغه ولكن آآ يعمل بما يستطيع ويتقي الله بما يستطيع ويستعين بالغدوة والروحة ويتقي الله ولا يشاد هذا الدين فان الدين لا يشاده احد ولا يغادره الا الا غلبه وانقطع دونه نسأل الله العافية والسلامة. قال وخير اعمالكم واعلموا واعملوا. قال واعملوا وهو في رواية قال واعملوا وخير اعمالكم الصلاة ولا شك ان الصلاة خير موضوع فمستقل ومستكثر وليس هناك عمل بعد التوحيد مثل صلاة فالصلاة هي افضل الاعمال ومن احب الاعمال الى الله عز وجل. ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن. كذلك الوضوء لا يحافظ عليه ولا يلتزم ان يتوضأ الا المؤمن وذلك انه الانسان قد يصلي امام الناس ويظهر له انه على وضوء لكن لا يلتزم الوضوء ولا يحافظ الا من صدق في ايمانه فان المنافق يأتي مع المسلم يصلي وهو على غير طهارة لكن يتوضأ ويتوضأ والوضوء لا يراه الا الا الله ولا يعلم الا الله سبحانه وتعالى هذا لا يحافظ عليه الا من صدق في ايمانه وهي دلالة وبرهان على انه مؤمن يريد الثواب عند الله عز وجل فقوله ولا يحاولونها هي تزكية لاهل الوضوء وتشريف لاهل الوضوء انهم انهم مؤمنون. نسأل الله ان ينفعنا ينفع بنا ويجعل ما قلنا حجة لنا لا علينا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد