لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه قالت فيها الصلاة فلما انصرف مالك فوت عن ابيه ان رسول الله صلى الله لبس خميصة ثم اعطاها ابا واخذ من له قال يا رسول قال اني فأعجبه ذلك جعل يتبعه بصره بصره ساعة رجع الى ثم رجع الى قال لقد هذا فتنة جاء الى صلى الله عليه فذكر له الذي اصابه في قال يا رسول الله وصدقة فضعه حيث كان يصلي وادي من فهي نظر اليها افأعجبه ما ومن ثمان فرجع الى صلاته فهو لا يدري كم فقال لقد جاء عثمان ابن هو يومئذ له ذلك وقال وصدقة فباعه قال الامام الله تعالى العمل في رسول الله عليه كما قال احدكم اذا قام جاءه الشيطان فلبس عليه الا يدري فوجد احدكم بلغه كما قال قال اني انه ان ال القاسم ابن فقال اني صلاتي ذلك فقال القاسم صلاتك هب عنك لا تنصدم وانت تقول ما اتممت الحمد لله الصلاة والسلام واله بعيد قال الامام مالك رحمه الله تعالى بعلقمة وعائشة زوجها الله عليه قالت اهدى ابو لها علم شهد فيها الصلاة فلم يا ابي جهل كاد يفتح اسناده صحيح وايضا في برد مجالية لكن لو اهداه فيها انا اعلام النبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى آآ انشغل بها صلى الله بنيتي واعطوا ابو جهل هذه الخبيصة الشاهد من هذا الحديث ان المصلي اذا صلى وكان امامه ما فانه يغض البصر فاذا كان قبل صلاة كل شيء قبلة او يزيل ذلك الشيء اذا كان الذي يشغله لا يزال زاله وهم طارق هذا لا يشغله اذا يحرص المسلم يخلو من يخلو من ذلك حتى بلا على دليل على والخشوع يخشع الله عز وجل روحها وهو المقصود قال النبي صلى الله عندما يصلي احدكم لنفسه ينظر كيف يصلي صلى الله اشغلته ردها وايضا ثبت انه اه فامر بتقوى على هذا يحرص يهيئ يحرص عليه في مكان هذا اذا كان ومثل ذلك مشاة على هذا نقول بكرة اذا كان هذا الذي اراده لا ينشغل عن صلاة كان بعض اه هذا مسألة النظر في اي جهة الاصل ان المصلي ويجمع صلاته وقت نظري او نظر الى جهة والنظر الى جهة سجود جاء بذلك اثار ليس منها شيء له فالله قوله قد امروا ان وثبت عن الى الى الامام الامام يجب بوب البخاري ما يدل على على هذا والافضل ينظر الى يجب عليه معه قال وحدثني هشام العرو عن ابيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لها علم فعلا هي خطوط الاعلام هي فيها شيء لها علم ثم يرد بجاريته فالنبي صلى الله عليه وسلم انما الانبجارية هذه انه ليس فيها ليس فيها ما يشغل المصلي عن هذا الذي فعله قال لما قال اني نظرت الى ان الخبيث بل واغلى لكن لاجل وعن صلاته صلى الله على الدنيا واذا كان هذا شغل بهذه من باب اولى لا يجلب شيئا ذكر البخاري بالطريق ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في فنظر الى اعلامها ابو بخبيصة هذه الى ابي جهل واتوني ابي جهل انها وقال هشام العرو عن ابيه عن عائشة ان كنت انظر الى عربيه والانصات فاخاف ان ان تفتن لي هنا في حديث البخاري انه لم يذكر الهدي آآ ذلك انه قال اهدأ ابو جهل قميصه اهدى ابو جهل بالحذيفة خبيصة النبي صلى الله عليه وسلم انما ردها لابن انها هدية وقال اعطوه هذه الهدية وحتى لا يكن في نفسه شيء الذي رددت بجاليته قبلتها منك ولكن لم اقبل هذا بعينه اقبلت الدود وهي الانبجالية لاي شيء باب تطييب ابي الجهبي رضي الله تعالى النبي عندما امر برد الخبيص الى بالجهم واخذ جارية لاجل تطيير بخاطر ابي الجهل ابو الجهم عندما اهدى الخبيث ال ابي الجهب وعلم انه لو رد عليه الخميس ولم يقبلها منه لاصابه ذاك حزن في نفسه امر النبي صلى الله عليه وسلم ان ترد عليه وان يعطيه ابو الجهم ام بجاريته ليس فيها اعلام ويكون درس جمع بين الحسنيين انه قبل هدية ابي الجهم وانه قبل ما لا يشغله عنه صلاته. وعلى هذا وادبا وهذا الذي لا تصدر لهذا الرجل يقول اعطني يصلح لي حتى لا يؤذيني لا اتضرر به هذا من باب الادب من باب تطييبها المهدي اذا رددت هديته قد يحز ذلك دفع هذه اعطني ولو كان الدود مثل يهديك شخص طيب رائحتي قول اعطيني الطيب اخر فهو فان هذا لا لا يصلح لي فالنبي صلى الله عليه وسلم ردها لاجدها اشغلته في صلاته خفي وخاف ان وذكر ايضا مالك عن عبد الله بن بكر ان ابا طلحة كان يصلي في حائطه فطار دبسي والدبس هو نوع من انواع الحباب او طائر صغير وعبد ابو طلحة كان يصلي في حائطه اطول بستان فراهن الدبسي يطير يبحث عن رجل يخرج منه بين الاشجار وكأنه اشغله في صلاته وكأن الدنيا بهذا المنبر يقول فطفق يتردد يلتمس مخرجا فاعجبه ذلك اقبل على هذا الطائر وترك صلاته يقول فجعل يتبعه بصره ساعة ثم رجع الى صلاته فاذا هو لا يدري كم صلى قال قد اصابني قد اصابتني في هذا فتنة عدى ابو طلحة نظره الى الدبس هذه به عن صلاته انها فتنة اصابته فجاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ذلك فقال يا رسول هو صدقة لله هذا يدل على عظيم ايمانهم وعلى كماله وعلى صدقهم فانظر الى هذا الرجل الله تعالى عد شغلته دنياه وهو اغلى اعظم اعز ما يملك صلاته قال هو لله في قرابته في قرابته قال فظحه حيث شئت فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم العظيم يظهر بدون يفتر الدم ومع ذلك اجل ان ولو عن صلاة ويذكرنا هذا فاخذ يع ادهى اشد قربة لله يقول هذا في شريعة ان سليمان ومن باب لا ذلك الشيء فيؤخذ يستطيع ان يترك يحصل كثير هذه فابوطلحة رضي الله تعالى عنه ترك هذا الحائط لله عز وجل. هذا الاثر رواه عبدالله بكر ان ابا طلحة الانصار كان يصلي وهذا مرسل هذا الاسناد مرسل ان ابا بكر هذا لم يدرك هذه القصة وقد روي عن طريق مالك روي هذا فروي هذا الاثر قال ابن عبد البر لا هذا الحديث لا يعلم يروى من غير هذا الوجه وهو منقطع وهو منقطع اي اسناده عن مالك المنقطع بدو منقطع في قصة ابي طلحة الانصار رضي الله عنه لكن الحديث اصله اصله في مسلم اصله في مسلم متصلا عن انس رضي الله تعالى عنه فقصة مالك هذه عن ابي بكر عن ابي طلحة كما قال ابن عبد البر هي قطعة ولا اعلمه يروى من غير هذا الوجه يا رب يعلم هذا الوجه عنده من هالطريق ما لك رحمه الله تعالى فإسناده منقطع قال وقال ملك عن عبدالله بكر ان رجلا من الانصار كان يصلي في حائط له بالقف بدولية المدينة في زمان التمر في الثمر والنخل والنخل قد ذللت فهي فهي مطوقة بثمرها فنظر اليها فاعجبه ما رأى من ثمرها ثم رجع الى صلاته اذ هو لا يدري كم صلى فقال لقد اصابتني جباري هذا فتنة فجاء عثمان بن عفان وهو يريد الخليفة ذكره ذلك وقال هو صدقة اجعله في سبل الخير فباعه عثمان بخمسين الفا الخمسين هذا الاثر ايضا منقطع فهذا الرجل الانصار الذي ابو بكر الدواج بالانصار كان يصلي في حائط له بالقف وهذا يظن في اسناده ارسال وهو اقوى من الذي قبله الاول يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا طلحة الثاني يروى عن رجل الابصار في واجب يقال له القف عاطلة بالقف وهو واجب الاودية وعلى كل حال لي عيد من هذه الاحاديث هذا الحديث ان ابا طلحة فتصدق بحائطه عندما رآه شغله عن صلاته او شغله بنعمة هذا نفسها ما هي قصته يلعب وهذا هو الصحيح الصحيح ان قصة ابي طلحة انما وقعت عندما نزل قوله تعالى لن تنالوا البر واما قصة الطائر الدوبسي الذي يجول في في الحديقة والبستان فهذا كما قال ابن عبد البر لا يروى من غير هذا الوجه لانه منقطع اسناده آآ ضعيف فيروى ان هذا من من عن رجل من الانصار في اه حديقة لها له يقال لها القف وهو واد من اودية المدينة على هذا نقول قصة ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قاله ان عن وانه تصدق بها قل هذه ليست والمحفوظ في حديث ابي طلحة انه تصدق بحديقته عندما قرأ قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وكان احب ماله بيرحى ويقال بي رحاء وهي حديقة له من اجمل حدائق اهل ايه ده فلما علم ان البر لا ينادى الا بيدته صدق المسلم له فعل ذلك ابو طلحة اما قصة وان ابا طلحة اخذ يقلي بصره فيه فهي قصة وليست بصحيحة واقوى ما يقال فيها رواه الله ابن ابي بكر عن رجل الانصار في عهد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه فيقول هذه قصة عن رجل من الانصار ليس ابو طلحة ليس هو ابو طلحة رضي الله تعالى عنه وانما رجل صاك له نخل وثمر فاعجبته فتصدق بها لله لله عز وجل فعلى هذا ليس هذا العمل آآ سنة هذا الفعل وانما يقال ان هذا امر مباح يجوز المسلم اذا كان عنده مال غير هذا المال ورأى ان هذا المال يشغله طاعة الله عز ولا يترتب على الصدقة به تضيع حق او تضيع من يعول او يكون هو ما له كله فلا بأس بذلك اما اذا كان هذا المرء الذي يشغله هو ماء هو رأس ماله او هو ماله كله وليس له غيره فلا يجوز صدق به بان ان في او في قد يضيع من يعول ماذا كان رزقه يتجدد امل يتجدد كل يوم فلا حرج وبباله كله على قال العمل وقفت عليها اما في السهو قال مالك عن ابن شهاب عن ابي سلامة عن ابي هريرة قال ان احدكم اذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس او فلبس عليه حتى لا يدري كم صلى فاذا وجد ذلك احدكم فليسهو سجدته وهو جالس ثم ساق ايضا قال ذلك بلغه النبي قال اني اني لانسى او انس لاسل هذا الحديث الاول حديث رواه مسلم وفيه ان المصلي اذا شك فيه صلى وسلم يدري قال لا ان الذي يلزمه هو ان يسجد سجدتين قبل ان يسلم وهذا الذي عليه جماهير اهل العلم ففي صلاته فلم يدري صلى ثلاثا واربع فهو يبني على الاقل على اليقين اذا كان اذا كان لا يتحرى او يغلب على ظنه غيره ثم يسجد سجدتين وهو جالس قد ذكرنا قال الشك اما ان يبني على واما ان يبني على غلبة ظنه فان منع اليقين قبل السلام وان سجد وان بنى على غالب ظنه سجد بعد السلام اما الحديث الاخر الذي رواه مالك هذا هو البلاغ فلا يعلم له اسناد هذا الاثر لا يعلم له اسناده وهو احد البلاغات التي التي لم يوجد لها يصلها ذاك اربعة احاديث الموطأ بلاغات عن مالك ليس منها شيء موصول ووهو قوله اني لانسى او لانسى لاسن وبعد ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم انما نسي في صلاته فسلم اثنتين او من من باب ان يشرع الله عز وجل سجود التلاوة فالله عز وجل لو اراد ان لم لو اراد ان لا يمسيه لما نسي صلى الله صلى الله عليه وسلم وانما انساه ربنا سبحانه وتعالى فسلم لاجل ان تعرف الامة ان المسلم اذا نسي في انه يجبر هذا النسيان سواء بالزيادة او بالنقص او بالشك سجدتين يسجدهما قبل السلام او بعده ومع هذا نقول ان هذا الحديث ليس ليس بصحيح النبي الله عليه وسلم انما هو احد البلاغات والبلاغ اصلا يبقى انه يبقى انه ضعيف حتى يثبت اتصاله وليس بهذا الحديث اسنادا متصلة ليس له ليس له اسناد متصل فيبقى دو في دائرة الحديث المنقطع وقال ذلك بانه بلغهن رجلا سأل القاسم فقال اني في صلاتي فيكثر ذلك عليه فقال القاسم فانه لا يذهب حتى تنصرف قل ما اتممت هذا من عظيم فقه القاسم رحمه الله الله تعالى وهو احد الفقهاء السبعة وذلك ان من كثرت وساوسه في الصلاة وكان كثير الوسواس فانه لا يلتفت هذا الوسواس ولا يسجد وانما يمضي في صلاته ولا يلتفت يقول لولا يلتفت الى الوسواس ولا يسجد ايضا له سجود السهو وانما ييسر نفسه من طرأ عليه الشك او طرأ عليه النسيان اما من كان حاله دائما ينسى ويهب ويؤوى ويوسوس في صلاته ان هذا من الشيطان فنقول له كما قال القاسم لا تلتفتي فانه لن يذهب عنك حتى تنصرف وانت تقول ما اتممت يبقى معك حتى ويت حتى اذا انصرفت قلت ما اكملت بصفى تعيد مرة اخرى ايطال هذا قزب وهو مما همه ورايته ان يشغلك عن مقاعدة مع الموسوس لا يلتفت ويمضي في ولا يسجد له ولا يأتي بما شك فيه وانما يمضي في صلاته ويسلم وليس عليه شيء اكثر من ذلك وهذا الاثر ايضا ومنقطع ان الرجل فان مالك لم يدرك القاسم وانما اخذ بواسطة ولا يعلم هذا الواصل لا يبقى عند الاسناد يضعف. يقول هنا اه يعدي ابي داود وبيهقي من طريق عبد الله يوسف قاسم رواه مالك هذا حديث اخر لكن الحديث الذي معنا رواه مالك بلاغا ولم يذكر من حدثه قاسم رحم الله تعالى فيبقى الاسناد ايضا فيه انقطاع الله تعالى