السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الامام مالك رحمه الله تعالى الترغيب في الصلاة في رمضان حدثني يحيى عن مالك عن ابن عن عروة ابن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس ثم صلى الليلة القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة او الرابعة فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما اصبح قال قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان تفرض عليكم وذلك في رمضان. وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان من غير ان يأمر بعزيمة فيقول من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. قال ابن شهاب فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك ثم كان الامر على ذلك في خلافة ابي بكر وصدرا من خلافة عمر ابن الخطاب قال الامام مالك رحمه الله تعالى ما جاء في قيام رمضان حدثني مالك عن ابن شهاب عن عورة ابن الزبير عن عبدالرحمن ابن عبد انه قال خرجت مع عمر ابن الخطاب في رمضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه يصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر والله اني لاراني لو لو لو جمعت لو جمعت هؤلاء قارئ واحد لكان امثل. فجمعهم على ابي ابن كعب على ابي ابن كعب. قال ثم خرجت معه خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعمة البدعة هذه والتي تنام عنها افضل من التي تقومون يعني اخر الليل وكان الناس يقومون اوله وحدثني عن مالك عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد انه قال امر عمر بن الخطاب ابي بن كعب وثميما الداري ان للناس باحدى عشرة ركعة قال وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى تاء احسن الله اليك. كان يقرأ بالمعين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام. وما كنا ننصرف الا في فروع الفجر وحدثني عن مالك عن يزيد ابن الرومان انه انه قال كان الناس يقومون في زمان عمر ابن الخطاب في رمضان بثلاثة وعشرين ركعة وحدثني عن مالك عن داوود ابن الحصين انه سمع الاعرج انه سمع الاعرج يقول ما ادركت الا وهم يلعنون الكفرة في رمضان. قال وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات. فاذا قام بها في اثنتان عشرة ركعة رأى الناس انه قد خفف وحدثني عن مالك عن عبد الله ابن ابي بكر قال سمعت سمعت ابي يقول كنا ننصرف في رمضان فنستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر وحدثني عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه ان ذكوانا ابا عمر وان ذكوان ابا عمر وكان عن ابيه ان ذكوان ابا عمرو وكان عبدا لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاعتقه عن دبر منها اعتقته فاعتقدته عن دبر منها كان يقوم يقرأ لها في رمضان. نعم الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه به اجمعين. قال الامام مالك رحمه الله تعالى في موطئه علمني شهابنا العروة عن عائشة زوج النبيذ عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس ثم صلى الليلة القابلة فكثر الناس. ثم استوديت الثالثة وابو الراقي فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله وسلم فلما كان فلما اصبح قال قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان مرض عليكم وذلك في رمضان. هذا الحديث رواه البخاري رحمه الله تعالى واخرجه ايضا آآ اخرجه البخاري في صحيحه ورواه اهل السنن وايضا هو عند مسلم رحمه الله تعالى ليخرجه البخاري ومسلم واخرجه اهل السنن وهو يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الليل في رمضان وصلى بالناس جماعة وهل هو اصل صلاة التراويح؟ هذا هو اصل صلاة التراويح ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس وصلى معه جمع من اصحابه وجاء عند ابي داوود رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم ليلة وثلاث حتى خشوا الفلاح ان يفوتهم السحور ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم من قام عليهم حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. ومالك عندما ذكر هذا الحديث في كتاب قيام رمضان وفي كتاب الترويج في صلاة رمضان ليبين ان قيام رمظان سنة جعله النبي صلى الله عليه وسلم وحث عليه وامر به فقال النجم الخام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ويؤخذ من هذا الحديث ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لم تدع بدعة في جمع الناس على ابي ابن كعب يصلي لا يصلي التراويح في رمضان وانما الذي فعله عمر انه احيا هذه السنة فاحيا سنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عندما ترك هذه الصلاة اللي يصليها بالناس جماعة ويداوم على ذلك خشية ان تفرض عليهم. اذا السبب والعلة التي لاجلها لم يصلي بالناس وخشية ان تفرض عليهم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم امن ومن هذا الامر الذي خافه النبي صلى الله عليه وسلم. وامن ان تفرض على الناس فلما انتفى السب الذي لاجله ترك فعلها عمر بن الخطاب وامر الناس صلاتها ثم ذكر حديث ابن شهاب عن ابن سلمة عن ابي هريرة ان من كان يرغب في قيام رمضان من غير ان يأمر بعزيمة فيقول من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه. ايمانا وهو مؤمن واحتسابا وهو مخلص لله عز وجل في صلاته. فمن فعل ذلك غفر ما تقدم من ذنبه ومغفرة الذنوب هنا تتعلق بالصغائر دون الكبائر. اما الكبائر فلا تغفر الا بالتوبة او بلا يعني لا تكفرها الاعمال الصالحة وانما يكفرها ويزيل اثرها التوبة. يقول ابن شهاب فتوفي والامر على ذلك. ثم كان الامر هذا في خلافة ابي بكر الصديق. ابو بكر الصديق اولا مدة خلافته يعني مدة خلافته قصيرة. سنتان والامر الثاني ان في مدة خلافته رضي الله تعالى عنه كان مشغولا بقتال المرتدين ولم يفرغ حتى يحيي هذه السنة وانما اه احياها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعمر ايضا لم يحيها في اول سنة وانما احياها بعد ذلك كما قال الزهري وصدرا من خلافة عمر يصلي الناس اوزاعا ويصلون فرادى فلما رآهم الخطاب بعد ذلك وهم يصلون اوزاع المتفرقين قال لو جمعتم على رجل واحد فجمعهم على ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه فكان يصلي بالناس. وكان يصلي بهم خمسة عشر ليلة. ثم ثم اذا دخلت العشر دخل بيته وصلى في بيته. فكان يصلي معه تميم الداري رضي الله تعالى عنه. حتى يقول الناس ابق ابي سبق ابي اي ترك الصلاة بالناس. فهذه الاحاديث ذكرها مالك هنا ليبين ان قيام رمظان سنة وان جمع الناس على قيامه سنة وان هذا ليس كما يقوله الروافض انه من محدثات عمر ولذا رواه عنده ان التراويح لا تصلى ويشنعون على من يصليها ويبدعون ويفسقون ويضللون هذي عندهم بدعة عمرية والصحيح ان عمر لم يبتدعها وانما احياها رضي الله تعالى عنه ذكر مالح ابن شهاب عن عروة عن عبدالرحمن ابن عبد ابن عبد للقاري والقاري نسبة الى وادي القرى ليس لانه قارئ انما هو القاري نسبة لواد في آآ جنوب في شمال المدينة وهو وادي القرى. انه قال خرجت عن الخطاب في رمضان للمسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون يصلي الرجل بنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاة الرهط يعني هنا يصلي خمس او هنا واحد وهنا عشرة فلما رآه عمر اوزاع متفرقين قال والله اني لاراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل اي افضل. فجمع لابي ابن كعب قال ثم خرجت مع ليلة اخرى والناس يصلون بصدقة قال نعمة البدعة ونعمة البدعة هنا ليس بمعنى المعنى الشرعي. وانما معناه اللغوي وهو الذي احدث على غير مثال سابق ومراد عمر رضي الله تعالى عنه ان هذا الفعل لم يفعله ابو بكر الصديق وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله وجه الدوام وانه فعله حين وتركه. وانما عمر فعله واجتمع الناس فيه فكانوا يصلون عليه الصلاة تسمى صلاة التراويح وسمي التراويح لانهم يصلون اربع ركعات ثم يستريحون بعد ذلك ثم يصلون اربعا ثم يستريحون ثم يوترون. فكانوا يصلون احدى عشر ركعة من الليل. فسميت تراويحا لانهم يستريحون هي بين ركعاتها. ومما يدل على سنية صلاة التراويح جماعة وانها هي الافضل من ترك وهي الافضل من ان يصلي الانسان وحده حديث ابي ذر عند مسلم عند ابي داوود عند ابي داوود انه قال من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة قاله ثم ذكر ابن مالك عن محمد ابن يوسف ابن يزيد انه قال امر ابن كعب وتميمة الداري ان يقوما من الناس باحدى عشر ركعة. وهذه اصح لفظة جاءت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو يصلي بالناس احدى عشر ركعة جاء عند البيهقي في هذا الاسناد ذات من طريق اخر قال فيه باحدى وعشرين ركعة ونقول لم يثبت عن عمر انه صلى احدى عشر ركعة وانما الثابت عنه انه كامر ابي ان يصلي باحدى عشرة ركعة وقد كان القاري وقد كان القارئ يقرأ باللئيم. وقد كان القارئ يقرأ الملايين حتى كنا نعتمد على العصي من القيم وما كنا ننصرف الا في فروع الفجر. هذا هو الاصل في صلاة اهل المدينة انهم يصلون احدى عشر ركعة. ثم بعد ذلك زاد اهل المدينة الى ستة وثلاثين ركعة وذلك ان اهل مكة يصلون اربعا ثم يطوفون ثم يصلون ثم يطوفون فاراده المدينة ان يعتاضوا عن هذا الطواف بزيادة الركعات. فصلوا الى ستة وثلاثين ركعة. اما مكة فيصلون احدى وعشرين ركعة الى ثلاثة وعشرين ركعة. وهذا ليس عليه هذه الافعال ليس عليها دليل من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو فعل اهل مكة بعد بعد بعد القرون الاولى بعد عهد الخلفاء الراشدين بينما ذاك وقع بعد ذلك فهو اجتهاد من الائمة ويدخلون في عموم قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى. ايضا في حديث عمر هذا انهم كانوا يطيلون القراءة يقرأون بالمائين حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام وما كان ينتصر وما كانوا ينصرفون الا مع فروع الفجر. اي مع مع بداية طلوع الفجر اي اي قاربوا ان يروا الفجر وليس لانه خرج الفجر ثم ذكر مالك عبد يزيد ابن رومان انه قال كان الناس يقومون زمن عمر هذا ليس بصحيح. هذا الحديث رواه يزيد ابن رومان معلقا يزن ومان لم يدرك عمر ولم يدرك من هو دون عمر. فيزيد هذا مرسل عن يزيد عن يزيد بن رومان رحمه الله تعالى والمحفوظ عمره كان يصلي كان يأمر به ان يصلي باحدى عشر ركعة قال مالك عبد الله بن حصين عندما سمع الاعرج يقول ما ادركت الناس الا وهم يلعنون الكفرة في رمضان هذا من اقوى الادلة على مشروعية القنوت هذا من اقوى الادلة الا تدل على مشروعية القنوت. فليس هناك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت الوتر لكن يؤخذ من هذا عمل الناس. كما قال الاعرج سمعت يقول ما ادركت الناس والاعرج ادرك ادرك ابا هريرة وادرك ادرك ابا هريرة وادرك ابن عمر وادرك كثير من الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهذا الزمن الذي ادركه الاعرج يقول وهم يلعنون الكفرة في رمظان فلعنهم يكون متى؟ في قنوتهم وفي وترهم وكاد القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات فاذا قام بها في اثنتي عشر ركعة رأى الناس رأى الناس انه قد خفف. يعني يقف ثلاث ركعات فقد يكون له اوتر بثلاثة عشر ركعة. فاذا قام بها في اثنتي عشر رأى الناس انه قد خفف هذا يدل عليه شيء يدل على اطالة الصلاة في التراويح وان هذا الذي كان يفعله السلف رحمهم الله تعالى بالباقيين ويقرأون البقرة في ثمان ركعات يعني يقرأون في كل ركعة ربع جزء من ركعة البقرة جزء آآ البقرة جزء ونصف اذا كانوا يقرأون في ثمان ركعات يقرأ في كل ركعة اكثر من ربع جزء. اكثر من ربع جزء اكثر من ثمن اكثر من ثمنين ونصف ثم ساق عن مالك عن ابي بكرة قال عبدالله بن ابي بكر قال سمعت ابي يقول كنا ننصرف في رمضان فنستعجل الخدا بالطعام مخافة الفجر اي انهم يصلون الليل كله وكانت صلاة التراويح في الزاوية الاول بعد صلاة العشاء لا يظن الظالم انهم يصلون من اخر الليل بل كانوا يصلون الترهل من بعد العشاء الا انهم يستريحون فيما بينها. يستريحون بعد كل اربع ركعات يستريحون فهذا يدل على ايضا انهم كانوا يوطنون الصلاة ثم روى ايضا عن طريق هشام العروة عن ابيه ان عائشة ان ذكوان ابا عمرو وكان عبدا لعائشة عن دبر معنى اعتقدته عن دبر اي جعلت عتقه معلقا بموتها. اذا ماتت فهو حر. وهذا يسمى هذا يسمى التدبير اللي اعتقدته عن دبر كان يقوم يقرأ لها في رمضان. كان يقوم يقرأ لها في رمضان. اي عائشة كانت تأمر غلامها الاكوان هذا ان يصلي بها في رمضان وقد ثبت انه كان يفتح المصحف ويقرأ في رمضان يفتح المصحف ويقرأ في رمضان اه بعائشة رضي الله تعالى عنها. ايضا هذه كل هذه الاحيان ذكرها مالك تدل على اي شيء على اه سنية قيام رمضان. وعلى ان السنة فيها ان يصلى جماعة. وانما فعل عمر انما هو احياء سنة وليس ابتداع سنة لم تجد لم تكن هذا ما اراده مالك رحمه الله تعالى والله تعالى اعلم