لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا انفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين قال رحمه الله باب العمل في الدعاء حدثني يحيى عن مالك عن عبد الله ابن دينار قال رآني عبد الله ابن عمر وانا ادعو واشير باصبعين اصبع اصبع من كل يد فنهاني وحدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد ان سعيد ابن المسيب كان يقول ان الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده وقال بيديه نحو السماء فرفعه حدثني عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه انه قال انما انزلت هذه الاية ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا. في الدعاء قال يحيى وسئل مالك عن الدعاء في الصلاة المكتوبة فقال لا بأس بالدعاء فيها. حدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول اللهم اني اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين. واذا اردت في الناس فتنة فاقبضني اليك غير مفتون حدثني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من داع يدعو الى هدى الا كان له مثل اجر من اتبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيء وما من داع يدعو الى ضلالة الا كان عليه مثل اوزارهم. لا ينقص ذلك من اوزارهم شيئا. حدثني عن مالك انه بلغه ان عبد الله ابن عمر قال اللهم اجعلني من ائمة المتقين. حدثني عن مالك انه بلغه ان ابا الدرداء كان يقوم من جوف الليل فيقول نامت العيون اغارت النجوم وانت الحي القيوم. باب النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر. حدثني يحيى عن مالك عن زيد ابن اسلمة عن عطاء ابن يسار عبدالله الصنابيحية لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فاذا ارتفعت فارقها. ثم اذا استوت قارنها فاذا زالت فارقها اذا دنت للغروب قارنها فاذا غربت فارقها. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في تلك الساعات حدثني عن مالك عن هشام ابن مروة عن ابيه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا بدا حاجب الشمس فاخروا الصلاة حتى تبرز واذا حاجب الشمس فاخروا الصلاة حتى تغيب. حدثني عن مالك عن العلاء ابن عبد الرحمن قال دخلنا على انس بن مالك بعد الظهر فقام يصلي العصر فلما فرغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة او او ذكرها. ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين. يجلس احدهم حتى اذا اصفرت الشمس وكانت بين قرني الشيطان او قال على قرن الشيطان. قام فنقرأ اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. حدثني عن مالك عن نافع عبد الله ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتحرى احدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها. حدثني يحيى عن مالك يعني محمد ابن يحيى ابن حبان عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس حدثني عن مالك عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كان يقول لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها. فان الشيطان تطلع قرناه مع طلوع الشمس. ويغربان مع غروبها ويغربان مع وكان يضرب الناس عن تلك الصلاة حدثني عن مالك عن ابن عن ابن يزيد انه رأى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يضرب المنكدر في الصلاة بعد العصر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مالك في موطئه رحمه الله تعالى في باب العمل العمل في الدعاء بباب العمل في الدعاء قال رحمه الله تعالى عن عبد الله ابن دينار انه قال رآني رآني عبد الله ابن عمر وانا ادعو واشير باصبعين واصبر من كل يد فنهاني اراد مالك رحمه الله تعالى بهذا الحديث الذي جاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه واسناده صحيح ان المسلم اذا دعا والدعاء هنا يشمل ما في الصلاة ويشمل غيرها ايضا وان كان اصل الحديث اصل الحديث جاء عند اهل السنن من حيث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى سعدا يدعو ويشير بسبابتيه بيده اليمنى وبيده اليسرى. فقال النبي صلى الله عليه وسلم له احد احد اي بسبابة واحدة وقول ابن عمر هنا وانا ادعو يحتمل انه رآه يدعو في صلاته وذلك ان المصلي اذا صلى وجده في تشهده ودعا فانه يشير بالسبابة وقد جاء ايضا عن مالك بن رويبة عند مسلم رحمه الله تعالى في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة انه كان يدعو برفع السبابة يدعو برفع السبابة اي رفع سبابته اليمنى في دعائه يقول لا اراه يزيد على ذاك اي انه يشير بسبابته يدعو بها صلى وسلم فعلى هذا يحتمل او يحتمل ان ان يكون مراد ابن عمر رضي الله تعالى هو الذي عليه بوابة الامام مالك انه يشمل الدعاء في الصلاة وفي خارج الصلاة فمن دعا خارج الصلاة واشار بسبابتيه يؤمر بان يشير بسبابة واحدة اشارة الى توحيد الله عز وجل. وان الله واحد احد سبحانه وتعالى واما في الصلاة في في اثناء التشهد وباثناء دعائه بالتشهد فانه لا يرفع سبابة يده اليسرى وانما يقتصر على رفع سبابة اليمنى وذلك من جهتين من جهة فعل النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة عن ابن عمر وعن ابي اه وعن اه كذلك ابن الزبير وعن غيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه كان جاء في تشهده اشار بسبابته بيده اليمنى اشار بسبابة يده اليمنى ويحمل حي سعد عندما قال احد احد ان المراد به في تشهده. وعلى هذا يتأكد في التشهد ان يشير بالسبابة وان من اشار دبابة اخرى في تشهده في الصلاة وتعبد لله بذاك فانه مبتدع ولا يجوز له هذا الفعل. وكذلك نقول خارج الصلاة انك اذا اردت ان تدعو برفع السبابة فانك لا ترفع سبابتيك وانما ترفع سبابة واحدة بعم قوله احد احد وهو اشارة الى ان الله واحد احد سبحانه وتعالى وحديث سعد رضي الله تعالى عنه جاء ايضا جاء هنا مرفوعا جاء جاء عن اه جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وعن سعد رضي الله تعالى عنه وعن ابي سعيد واصح طريق له ما رواه الاعمش عن ابي صالح عن سعد رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رآه وهو يرفع يديه يرفع سبيته قال احد احد. رآه صلى الله عليه وسلم وهو يشير باصبعيه بسبابة اصبعيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم له احد احد اي اكتفي بالاشارة باصبع واحد والسنة ان يرفع سبابته اليمنى ولا يرفع سبابته اليسرى في دعائه ثم روى الامام مالك رحمه الله تعالى فقال عن يحيى ابن سعيد وهو الانصاري ان سعيد ابن المسيب كان يقول ان الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده وقال بيديه نحو السماء فرفعهما وقال بيديه نحو السماء فرفعهما هذا المراد به ان ان دعوة الغيب للغير تنفعه ودعاء الولد دعاء الولد لوالده هذه تصله بالاجماع ولا خلاف بما في ذلك بل اه دعوة المسلم لاخيه المسلم تصل بلا خلاف بين العلماء كما قال ابن مبارك ليس في ذلك خلاف ليس بذلك خلاف ان الدعوة تصل للمسلم بعد وفاته وفي حال حياته. فالمسلم اذا دعا لاخيه بظهر الغيب فان فانه يوكل به ملك يقول امين ولك بالمثل وكذلك بعد موته اذا دعا له فان الله ينفع المدعو له بدعاء ذلك الداعي اذا كان من اهل الاسلام اذا كان ممن ينتفع ويقبل الله فيه الشفاعة والدعاء. لان الداعي شافع فدعاؤه وسؤاله لله عز وجل هي بعبارة منزلة شفاعة فعلى هذا نقول دعاء المسلم لاخيه لاخيه ينتفع به المسلم ينتفع المسلم في حياته وبعد مماته واما قول سعيد هنا رحمه الله تعالى ان الرجل ليرفع بدعاء ولده فقد جاء مرفوعا ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاء عند الامام احمد من حديث حماد بن سلمة عن عاصم ابن النجود عن ابي صالح عن آآ عن ابي صالح ابي هريرة ان الرجل ليبلغ الدم من يقول يا ربي باي شيء بلغته؟ فيقال له بدعاء ولدك بدعاء ولدك ان يبلغوا منزلة في الجنة لا يبلغ بي عنه فيقول يا رب باي شيء بلغتها؟ فيقال له بدعاء ولدك لك. وهذا الحديث وقع فيه اختلاف فرواه سفيان ورواه محمد بن زيد وروى محمد بن سلمة. فحماد بن زيد وحمام سلمة يرفعان الحديث وسفيان الثوري يقف على ابي هريرة رضي الله وتعداد على كل حال نقول حتى الموقوف فان له حكم الرفع. لان هذا لا يقال من قبل الرأي. وعاصم ابن نجود يحسن حديثه يحسن الحديث الخاص اذا كان في باب فضائل الاعمال وفي باب آآ مثل مثل الدعاء وفضائل الاعمال فانه يقبل حديثه ويحتج به. والدعاء دلت النصوص الكثيرة على ان الميت ينتفع بدعاء ولده له كما جاء في حديث انس اذا مات ابن ادم انقطع عملا من ثلاث وذكر منها ولد صالح يدعو يدعو له ولا شك ان ان الميت ينتفع بدعوة ولده له بل نقول اذا مات المسلم وكان ولده في درجة اعلى من درجة ابيه فان الله يلحقهم جميعا في درجة واحدة ويرفع الادنى الى الاعلى يرفع الادنى الى الاعلى ان كان اب في منزلة عادية رفع الله اولاده له وان كان الابن في درجة عليا رفع الله الوالد الى ولده فهذا عليه النصوص الكثيرة. اذا قول سعيد هنا ان الرجل يرفع بدعاء ولده من بعده وقام بيده نحو السماء فرفعهما. هذا الحديث آآ صحيح اسناده الى سعيد وقد جاء مرفوعا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم وايراد هذا الحديث في باب العمل في الدعاء ان الدعاء ينفع للحي وينفع ايضا للميت وينفع للشخص وينفع ايضا لغيره فانت كما انتفع بدعائك فغيرك ايضا ينتفع بدعائك. وهذا لا خلاف فيه بين العلماء ثم قال مالك وعن هشام بن عروة عن ابيه انه قال انما انزلت هذه الاية ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بها سبيلا. قال في الدعاء. وهذا نص صحيح جاء عن هشام العروي عن ابيه عن عائشة مرفوعا جاء عن عائشة من قولها ان نزلت هذه الاية في الدعاء وكما ذكر الحاكم قبله البخاري ايضا ان ما يفسره الصحابي في ما يفسره الصحابي يكون له حكم حكم الرفع فكل آآ تفسير من الصحابي يفسر سبب نزول اية انها نزلت في كذا او انها نزلت في كذا فان ذلك يكون في حكم مرفوع ولذلك ذكر البخاري في صحيحه هذه مثل هذه الاسباب وجعلها من قبل المسانيد وكذلك ذكر ذلك الحاكم رحمهم الله تعالى اجمعين. وجاء ايضا ما نزلت في الصلاة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بصلاته فيسمع الكفار فيسبون ماء القرآن من انزله فكان يخاف فلا يسمع فلا يسمع اصحابه كما جاء ذلك عن طريق سعيد جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وكلاهما صحيح وعلى هذا نقول او يقال في هذا المقام ان الاية نزلت في الدعاء ونزلت في الصلاة ايضا فاذا دعا المسلم فلا يرفع صوته بدعائه ولا يخافت به. وهنا مسألة ايهما افضل في حال في حال الدعاء ان يسر بدعائه او يرفع او يرفع لا شك ان الاصرار ان الاصرار اكمل في الخضوع والذل والانكسار. فان العبد اذا دعا وهو خافض صوته وآآ ودعا الله عز وجل وهو ذليل منكسر كان ذلك ادعى في استجابة دعائه ما لم ما لم يؤمن على دعائه غيره فاذا كان هناك من يؤمن على دعائه فانه يرفع صوته بقدر ما يسمع المؤمن. اما اذا كان يدعو لنفسه فانه يدعو بما بصوت آآ يظهر فيه الذل والانكسار خاصة ان الاسرار بالدعاء والاذكار فيه ايضا فائدة وهي فائدة الاخلاص وفيه ايضا فائدة ان فيه اه زيادة ايمان زيادة ايمان ووجه الزيادة انه اذا انه يعلم ان الله يسمع ما يخفي. وهذا فيه زيادة ايمان ان الله يعلم السر ويعلم آآ ما اخفى ويعلم الجهر ويعلم ما يخفي. انت عندما تسر بدعائك فانك ما اسررت الا لعلمك ان الله يسمع برك ونجواك. ولذلك في قصة الثقفيين والقرشي الذي آآ قال ايسمعنا الله؟ قال اذا رفعنا صوتنا سمعنا واذا واذا اسررنا لم يسمعنا فهذا يدل هناك من يظن ان الله لا يسمع الا اذا رفع صوته فاذا اسررت بدعائك وايقنت وعلمت ان الله اسمعك حال الاصرار كان ذلك زيادة في ايمانك فيكون في الاصرار فائدة الاخلاص وفي زيادة الايمان وفي ايضا ما ما يتجلى من والانكسار والذل حيث ان الانسان اذا رفع صوته كان فيه سوء ادب. فانت عندما تأتي الى عظيم من عظماء الدنيا وترفع صوتك تطلبه حاجة كذلك ادعى في عدم قبول حاجتك بخلاف لو سألت وانت بصوت منخفض واظهرت آآ انك محتاج فان هذا ادعى في اجابتك فكيف برب العالمين سبحانه وتعالى فان من الادب الا يرفع صوته ولا يصرخ في دعائه وانما يدعو بصوت منكسر آآ خافت يظهر فيه الفاقة والحاجة فهذا معنى قول عائشة ولا في قول ولا تجهر بصلاتك ولا تخالط بها انها نزلت في الدعاء حال دعاء العبد لربه سبحانه وتعالى فيدعو على حسب يعني ان يسمع نفسه ويكون المقصود لك ما ما يجمع قلبه حال دعائه قال يحيى وسئل مالك عن الدعاء في الصلوات المكتوبة قال لا بأس بالدعاء فيها. وهذه مسألة وقع فيها خلاف. ولا شك ان النصوص الصريحة الصحيحة دلت على ان المسلم له وان يدعو في صلاته بما شاء من خير الدنيا وخير الاخرة. كما جاء في حديث مسعود رضي الله تعالى في الصحيح قال ثم ليتخير من الدعاء اعجب اليه فان بعض الفقهاء يمنع ان يدعو في صلاته بامور الدنيا وبحظوظ الدنيا. ويرى منهم من يراك من المكروهات والصحيح لا كراهية في ذلك ولا حرج اذا كانت تدعو في صلاتك في مواضع في مواضع الاجابة. وقد جاء في حديث ابن عباس وابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم بسجوده يدعو في سجوده وقال عندما قال اما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب فقمن اجاب لكم فاذا هو موطن من مواطن اجابة الدعاء. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في حديث امامة ان ان ان عندما سئل اي اي الدعاء اسمع؟ قال ادبار الصلوات المكتوبة وادبار صلاة المكتوبة الواد به قبل السلام فهذا ايضا موطن مواطن الدعاء موطن مواطن الدعاء. اذا يتحرى المسلم في صلاته مواطن الاجابة وهي اه في في سجوده وهي اعظمها واقربها من الله عز وجل. وقبل ان يسلم من صلاته فانه يدعو بما شاء سواء بما يتعلق بامور الاخرة او امور الدنيا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال يا رسول الله لا احسن ما تدعو به انت ومعاذ قال ما ما تقول؟ قال اللهم اني اسألك الجنة واعوذ اعوذ بك من قال حولهما ندندن اي حولهما ندعوا ان نسأل الله الجنة ونعوذ بالله من النار. واذا سأل من امور الدنيا كان يسأل زوجة او مالا تقول لا حرج في ذلك لعموم قوله لقول ابن مسعود رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ليتخير من الدعاء اعجبه اليه فيدخل في هذا انا ما ينفع المسلم في دنياه وفي اخرته وقال مالك رحمه الله تعالى بلغني عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول اللهم اني اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين واذا اردت في الناس فتنة فاقبضني اليك غير مفتون. لا شك ان هذا الدعاء دعاء عظيم وهذا بل الذي اه ارسله ما لك رحمه الله تعالى وجعله من بلاغاته لانه هنا لم يذكر لم يذكر اسناده رحمه الله تعالى انما قال انه بلغ انه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول وهذا الحديث جاء من طرق كبيرة جاء عن معاذ وجاء ابن عباس وجاء عن ابن ابي اوفى وهو حديث طهور شرحه ابن ابن رجب في كتاب في اختصار الملأ الاعلى وذكر فيها هذا الحديث وهو حديث معاذ جاء من طريق ابن ابي ليلى عن معاذ وجاء من طريق ابن عباس وهذه الاسانيد احسنها احسنها حال الحديث معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه فقد رواه الامام احمد وغيره انه دعا بهذا الدعاء وهو حي طويل وجاء ايضا من حديث عبدالرحمن بن عائش الحظرمي وهو لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاء مرسلا وجاء متصلا وجاء من حديث ابن عباس وجاء من حديث معاذ ابن جبل وجاء من حديث ثوبان ومن حديث ابي امامة ومن طرق كثيرة واسانيده لا تخلو لا تخلو من علة لكن احسنها واجودها احاديث معاذ رضي الله تعالى عن حي معاذ هو احسنها حالا. وان كان في سماع ابن ابي ليلة من معاذ ايضا فيه ضعف لكن جاء من طريق انه اخذه عن ابي خامر سكسكي عن معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه فرواه مالك عن ابي ان جاء من طريق ابي السكسكي عن معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه انه قال ذاك ما عند الترمذي وجاء حديث ابن عباس رضي الله تعالى انت من حديث آآ ابن عباس وفي اسناده وفي اسناده ضعف فاحسن طريق لهذا الخبر هو حديث معاذ. وعلى كل حال كلماته والفاظه عليها نور النبوة عليها نور نبوة وما فيه هي الفاظ مباركة وحسنة ومأمور بها. فقول اللهم اني اسألك فعل الخيرات هذا مأمور به لمن يفعل الخيرات وان يسأل الله ان ان ييسرها له وان يعينه عليها وان يوفقه لها. وترك المنكرات ايظا المسلم مأمورا ان يترك المنكرات وان يجتنبها وان يسعى في فكاك نفسه منها وحب المساكين جعل النبي صلى الله عليه وسلم مع احيني مسكينا ومتني مسكينا فحب المساكين ايضا آآ من اذا كان حب المساكين يأتي من المسلمين فقط يحب المساكين الذين آآ معهم الاسلام والايمان وزادوا على المسلمين بالمسكنة والضعف فيحبون ايضا قل لذلك واذا اردت في الناس فتنة فاقبضني اليك غير مفتون وهذا جاء ما يشهد له ان المسلم يدعو ربه ان يقبضه الله عز وجل غير مفتون في دينه فهذا الحديث هذا الدعاء دعاء عظيم وهو من بلاغات مالك التي وصلت عند احمد وغيره. ثم قال ايضا مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من داع يدعو ما من داع يدعو الى هدى الا كان له مثل اجر من اتبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. وما من داع يدعو الى ضلالة الا كان عليه مثل اوزارهم لا ينقص ذلك من اوزارهم شيئا. هذا الحديث جاء من حديث ابي هريرة في صحيح مسلم. وقد جاء ايضا من حديث مسعود رضي الله تعالى من قوله ذكر ذلك ابن عبد البر رحمه الله تعالى. اما حديث ابي هريرة ففي صحيح مسلم وهو معنى انما من داعي يدعو الى هدى الا كان له مثل اجمل التبعة لا ينقص ذاك من اجورهم شيئا ومن وما من داعي يدعو الى ضلال لك عليه مثل اوزارهم لا ينقص لك من اوزارهم شيء وجاء ايضا من طرق اخرى وهو حديث صحيح حديث صحيح يدل على ان من دعا الى خير من دعا الى خير كان له اجره واجر من عمل بذلك الخير الى قيام الساعة ومن ومن دعا الى ضلالة او الى منكر او الى فساد كان اتوا بدعوته وعليه وزر كل من اتبعه على تلك الدعوة وكان متابعا له او عليها فهذا يدل ايضا على ان المسلم اذا عمل صالحا ودعا الى خير فان الله عز وجل يثيبه على دعوته وعلى كل من عمل بمثل دعوته واتبع على هذه الدعوة المباركة ايضا ذكر مالك انه بلغه ان ابن عمر كان يقول اللهم اجعلني من ائمة المتقين ولا شك ان المسلم يسأل واجعلني للمتقين كما قال ذلك ربنا في وصف عباد الله المؤمنين واجعل المتقين اماما. فيسأل العبد ربه ان يجعله الله عز وجل اماما للمتقين وكونه اماما اي اماما يقتدى به في الخير يقتدى به في الخير والعمل الصالح. وليس كل من اقتدي به يكون اماما. يعني هو امام لكن ليس كل امام امام هدى هناك ائمة ضلالة وهناك ائمة فجور وفسوق وهناك ائمة هدى ولذلك قيد ابن عمر في دعوته اجعل للمتقين اماما ولا يكون امام المتقين الا اذا كان الا اذا كان تقيا وكان صالحا لان المتقين لا يتبعون لا يقتدون الا باهل التقى وباهل الايمان. فيسأل العبد ايضا ربه ان يجعله الله عز وجل من ائمة الهدى ومن ائمة المتقين ايضا ذكر من بلاغات عن ابي الدرداء انه كان يقول من جوف الليل نامت العيون وغارت النجوم وانت الحي القيوم نامت العيون وغارت النجوم وانت الحي وهذا فيه ثناء على الله عز وجل. وان الله سبحانه وتعالى حي قيوم لا ينام سبحانه وتعالى. ولا تأخذه سنة ولا نوم ولا ينبغي له ان ينام سبحانه وتعالى فالله سبحانه كمال القيومية وله كمال الحياة ولذلك امتدحه آآ ابو والدرداء بقول نامت العيون لضعفها وغارت النجوم ايضا وزالت لانها لا تبقى وانت الحي القيوم بكمال قيوميتك ولكمال حياتك. وقد امتدح الله نفسه بقوله لا تأخذه سنة ولا نوم. وجاء في صحيح مسلم ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام هذا لكماله سبحانه وتعالى وكمال غناه وقوته ثم قال بعد ذلك باب النهي ذكر مالك باب النهي عن الصلاة بعد الصبح وبعد العصر وذكر في هذا الباب حديث الصلابح قال مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبد الله السنابحي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الشمس تطلع ومعها قرن شيطان فاذا ارتفعت فارقها ثم اذا استوت قارنها فاذا زادت فارقها فاذا دنت الغروب قارنها فاذا غربت فارقها ونهى وسمع الصلاة في تلك الساعات. وهذا الحديث اسناده صحيح الا ان عبد الله السنابحي لم يسمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم فهو الصنابحي عبد الوهاب بن عسيلة منهم من سماه عبد الله الصنابحي فالحديث الحديث لهذا آآ مرسل الحديث هذا مرسل. وقد ذكر ابن عبد البر رحمه الله تعالى ذكر ابن عبد البر عند هذا الحديث حديث عبد الله الصنابي يقول انه مرسل ومنهم من سماه عبد الله الصنابحي وهناك الصنابيحي اثنان احدهما صحابي الصلح بن نعسر وهناك عبد الناصر الذي يسمى عبدالرحمن بن عسيلة الصنابحي والمراد به هنا هو الصنابحي الذي هو آآ تابعي وليس صحابيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان هذا الحديث جاء معناه صحيحا في صحيح مسلم من من عدة احد جاء من عدة من حديث من حديث عمرو بن عبس رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا في الصحيحين ابن عمر ومن حديث ايضا ابي سعيد واحاديث النهي عن هذه عن هذه الاوقات عن الصلاة فيها كثيرة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا المسلم من يصلي في هذه الاوقات لا يجوز ان يصلي صلاة نافلة. اما صلاة الفريضة فانه يصليها في اي وقت ذكرها. لعمر لقوله صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاته ونسي فليصلها اذا ذكرها ليس لها كفارة الا ذاك وانما النهي متعلق بصلاة النافلة وكذلك ايضا نقول صلاة ذوات الاسباب او صلاة ذات ذوات الاسباب فانها تختلف من الوقت الموسع الى الوقت المغلظ. فالوقت الموسع يجوز وان يصلى فيه آآ الصلاة التي تعلقت بسبب. واما الوقت المغلظ وهو عند طلوع الشمس وعند غروبها الصحيح من اقوال العلم انه لا يصلى لا يصلى فيها. واوقات النهي خمسة اوقات وقتال ثلاث اوقات موسعة او وقتان موسعان وثلاث اوقات مغلظة. الوقت الموسح وما بعد صلاة العصر الى الى قبيل غروب الشمس بعد صلاة الصبح الى قبيل طلوع طلوع الشمس والاوقات المغلظة هي عند طلوع الشمس وعند غروبها وعندما تكون الشمس في كبد السماء. فهذه الاوقات الثلاثة لا يصلي المسلم فيها تطوعا ولا لا ابتدؤه ولا يصلي فيه ايضا ما يتعلق به سبب. فلا يصلي صلاة الاستخارة في هذا الوقت ولا يصلي ايضا سنة الوضوء في هذا الوقت ولا يصلي ايضا آآ تحية المسجد هذا الوقت خاصة. اما في الوقت الموسع فيجوز ان يصلي ذوات الاسباب ذوات الاسباب التي تتعلق بسبب اما ابتداء النافلة فلا يجوز ان يصليها في اوقات النهي الا ما كان من باب قضاء من باب القضاء كمن نسي راتبة الظهر فذكر بعد العصر فالصحيح يجوز ان يقضي الرواتب في الاوقات الموسعة اما الاوقات المغلظة فلا يقظي منها شيء. اما الاوقات المغلظة فلا يقظي فيها شي من النوافل. كذلك ايظا اه يعني اذا الذي يتعلق بالنهي الصلاة النافلة اما الفريضة الواجبة فيصليها المسلم متى ما ذكرها الصحيح من اقواله وهو قول عامة الفقهاء الا عند ابي حنيفة انه يرى انه لا يصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها حتى الفريضة وانما يؤخر حتى تطلع الشمس او حتى تغيب الشمس قال بعينك قال مالك عن هشام ابن عروة عن ابنه قال كان يقول اذا بدأ حاجب الشمس فاخروا الصلاة حتى تبرز واذا غاب حال الشمس فاخروا الصلاة حتى حتى تغيب جاء ذلك مرفوعا عن عائشة رضي الله تعالى عنها وهنا رواه مالك رواه مالك مرسلا وهو موصول صحيح صحيح عند عند مسلم وغيره جاء ذاك عن عند البخاري ومسلم من حديث هشام ابن عمر عن ابيه عن عن ابن عمر ابن عمر رضي الله تعالى عنه وجاء ايضا عاش انها افتت بذلك رضي الله تعالى عنه فالحديث صحيح عن ابن عمر وكذلك جاء ذلك ايضا عن عائشة رضي الله تعالى عنها هنا مالك ارسله والحديث موصول صحيح موصول صحيح ومالك لقد يسند وقد يرسل كما هي عادة الحفاظ ينشط فيسند وآآ قد قد يرسل لعدم لعدم نشاطه نشاطه رحمهم الله تعالى اجمعين ثم قال مالك ايضا عن العلاء بن عبدالرحمن قال دخلنا على انس مالك رضي الله تعالى بعد الظهر فقام يصلي العصر فلما فرغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة او ذكر ثم قال سمعت رسول الله صلى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين يجلسون واحدهم حتى اذا اصفرت الشمس وكانت بين قرني شيطان او على قرن الشيطان قام فنقر اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. لا يذكر الله فيها الا قليلا هذا الحديث حديث صحيح رواه مسلم ايضا في صحيحه وقصة على انس بن مالك رضي الله تعالى عنه انهم دخلوا على انس رضي الله تعالى عنه فصلى بهم فصلى بهم العصر ان صلى بهم بعد الظهر صلاة العصر فقالوا الان انصرفنا من صلاة الظهر هم انصرفوا من صلاة الظهر وانس يقيم بهم صلاة العصر وذلك ان ائمة ذلك كالوقت من الائمة كانوا يؤخرون الصلاة الى اخر وقتها الى اخر وقتها. فهم خرجوا من صلاة الظهر وقد صلى اميرهم بهم في اخر وقتها فلما دخل الناس وجلسوا قليلا صلى بهم العصر فقال اما انصرفنا انصرفنا من الظهر وكانوا يؤخرون العصر الى قبيل الغروب فقال انس رضي الله تعالى عنه سمعت رسول الله سيقول تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق. ومع ان وقت العصر ينتهي بغروب الا انه لا يجوز للمسلم ان يتعمد ان يؤخر الصلاة الى اصفرارها. بل يجب على المسلم ان يصلي صلاة العصر قبل ان تصفر الشمس. وانما يجوز تأخير بعد الاصفرار لذوي الاعذار كالمسافر وكالنائم اما من هو مستيقظ وليس له عذر فلا يجوز له ان يؤخر صلاة العصر الى اصفرارها. فهذه هي تلك صلاة المنافق. منهم من يرى ان ذاك اذا كان على وجه التكرار والدوام. والصحيح انه لا يجوز لا لا تكرارا ولا اه مرة واحدة فلا يجوز ان يصلي المسلم صلاة العصر فلا ينسب ان يؤخرها ان يؤخر صلاة العصر بعد الى بعد اصفرار الشمس. ثم قال مالك ايضا عن الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتحرى احدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبه هذا يدل على اي شيء على ان وقت الغروب وقت الطلوع وقت مغلظ لا يجوز المسلم ان يصلي فيه. وعلى هذا يجتمع اقوال العلم ان ان صادرات الاسباب تصلى في الوقت الموسع. ولا تصلى في الوقت المغلظ. ومسألة صلاة ذوات الاسباب الخلاف فيها واسع فيذهب بعض العلماء ان وقت الليل لا يصلى فيه اي صلاة لا ذوات الاسباب ولا غيرها. وهذا هو المشي عند الاحناف وايضا عند الحنابلة. وهناك من انه يصلى في وقت في يصلى في وقت النهي ذوات الاسباب فقط وهو يروي عن احمد وقول الامام الشافعي رحمه الله تعالى في جمع بين اقوال العلماء في هذه المسألة ان يقال في الوقت الموسع يصلى ذوات الاسباب وفي الوقت المغلظ لا يصلى فيه شيء الا ما كان من الفرائض فقط من الفرائض فقط ثم قال ايضا مالك عن محمد ابن حبان عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس وعن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع ثم روى ثم روى ايضا من حديث ابن عمر انه حديث عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب انه كان يقول لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فان الشيطان يطلع قرناه مع طلوع الشمس ويغربان مع غروبه مع غروبها وكان يضرب الناس على تلك الصلاة على تلك الصلاة وهذا اسناد اسناد صحيح ثم ايضا روى عن ابن جامع نساء بن يزيد النوران بن الخطاب يضرب المنكدر في الصلاة بعد العصر مع انه كان يتنفى بعد العصر فكان يضربه رضي الله تعالى وقد قال ابن باسم لانه عند حد اثر رجال مرضيون من عمر بن الخطاب انه كان يضرب الناس مع عمر في الصلاة بعد العصر في الصلاة بعد العصر فلا يجوز للمسلم ان يصلي في اوقات النهي الا ما كان متعلق بسبب واما حديث علي بن ابي طالب حديث عائش انك تصلي بعد العصر وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العصر وكذلك اخذ به معاوية حديث صلوا بعد العصر ما لم ترتفع الشمس فعائشة ومعاوية هذا اجتهاد منهما. واما حديث علي صلوا بعد العصر ما ينتهوا الشمس فهو حديث يعتبر منكرا الاحاديث الصحيحة نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ياك فيما يخرج لهم فقط يخرجون يموتونها يموتون عن وقتها المختار فيصلون في اخر الوقت في اقل اقرب ما يقال له وقت انه يعني مثل الجمع السوري الجمع السوري يصلي تو الوقت صوب صوبه الوقت ثم صل ادرك صلي معهم نافلة لان هنا يقين وهناك شك هل صلى في الوقت او لم يصلي في الوقت فهم يصلون في اخر الوقت واخر وقت يعني ليس هناك شيء منضبط يعني ما تدري هل دخل او لم يدخل فالنبي امره ان يصلي في الوقت وليصليها معهم نافلة اذا خافهم وهذا كان بالامر الاول كان الامراء هم الائمة. الامير هو الامام ولا يصلي احد غيره. يعني كان مثلا مثلا انا في الرياض الامير هو اللي يصلي باهل الرياض في مكة يصلي الامير باهل مكة ولا يتجرأ احد ان يتقدم بالصلاة عليه وكان يعاقب وكان يظرب وكان يسجد من تقدم الصلاة على الامراء فكان يعني يصلي في بيته ثم يأتون ويصلون معهم نافلة يشتغل اذا كان الوقت متسع لكن الواجب ما يترك لاجل المفاضل والمفهوم واضح هذا يتعلق الفاضل المفضول فيما فيما هو فيه سعة فيما هو فيه سعة مثلا هل اصلي في اول الوقت او في وسطه نقول ايهما افضل؟ وش الافضل؟ نقول افضل ان تصلي مع الجماعة لا تصلي لوحدك وتترك الجماعة. الجماعة واجبة لكن اذا كان الجماعة قد يترتب على تأخير الصلاة معه اخراج الوقت. يقول الواجب هنا ايش تقديم الصلاة ولا يؤخرها لا غير صحيح نقول هذا صحيح لو تعمدوا تأخير صلاة وقتها فهذه كبيرة من كبائر الذنوب ولا يطاوعم الناس في ذلك ولا يجد مطاوعة الناس لهم واضح؟ ما يجوز للمسلم ان يطيع ايا كان ذلك الامر ان يطيعه في معصية الله عز وجل والصلاة لوقتها امر واجب. بل بل تشريع ان يجعل الصلاة وقت موسع هذا تشريع من تشريع اعوذ بالله يكفر به مشرعه نسأل الله العافية والسلامة الى ليس بدورة الاسباب. نقول التصدق على الغير لا يشرع في اوقات النهي اصلا يقول صار الجلالة ليس فيها العلة في الصلاة الجنازة هي السجود ليس فيها سجود ولا ركوع فصلاة الجنازة امرها اوسع لكن لا يصادف ثلاث اوقات عند طلوع الشمس عند غروبها عند كل شمس كبد السماء هذا لا يصلي لا لا يدفن ولا يصلي ولا يفعل لكن في غيرها من رواسب يصلي ايدي قال جاءت تصلى في اي وقت الا في ثلاث اوقات في هذا حديث حتى لو تبرد انامله بين كتفيه هذا حيفيد بصمة الانامل لله عز وجل وايضا آآ هي رؤية هي هي رؤية برؤية منامية ورؤيا الانبياء وحي رؤيا الانبياء وحي قد رأيت ربي في صورة شاب رأيت رد في صورة شاب فهي مثل ايش؟ انها رؤيا منامية رأى النبي في احسن صورة واذا كما ذكر لم ير ربه اصلا لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم ربه لا في حياته لم يرق. عندما قالت عائشة يا رسول الله هل رأيت عندما قال ابو ذر؟ هل رأيت ربك؟ قال نور انا اراه لكن قد يرى الانسان ربه في منامه لكن لا يراه على صفته يراه على صورة مثلا نور يراه على صورة جميلة واضح فهذا لا اشكال فيه يبقى شيخ الاسلام يصححه يقول صورة شاب اجرى امرد حاجة لكننا نقول فيها نكارة ومع ذلك لا تدل على الماء الذي ليست من احد الصفات حتى نقول ان الله من صفات انه شاب امر لا نقول هذا واضح انما هي كانت تقول من باب الرموز من باب الرموز انه رأى الله في صورة جميلة لا نصفها لا هو ثابت في حديث اخر نقول لا في اشكال هنا اظاف الى الله عز وجل فاظافته الى الله اظافة صلة موصوفة واضح مم ايوه حيداني او فريضة في عدة طرق له. شو عندي اكمل ايوا حديث مع عندك سنادة؟ قرا السنة في حديث ابن خامر السكسكي نعم نعم هذا هو هذا اسناده جيد. هذا احسن هذا احسن ما جاء في هذا الحديث هذا احسن طريق له هو حديث يحيى ابن زيد ابن سلام عن ابن ابي سلام انه حدثه عبدالرحمن بن عياش الحضرمي عن مالك بن خامر ان ماء الجبل هذا جاء مرة عن عبد الهادي الحضرمي عن معاذ وهذا منقطع وجاء عند الامام الحظر مرسلا ليس فيه ذكر معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم وجاء متصلا بهذا الاسناد وهذا الاسناد يعني حديث جهظم اليمامي يعني حدثنا يحيى ابن ابي كثير يعني لا حباس به ذاك الحيض طويل لعب عندما سئل يسمى حديث اختصام الملأ الاعلى فرح ابن رجب في رسالة ذكر فيه اه ذكر حديث هذا وذكر اسانيده وذكر فيه اضطراب حيث فيه اضطراب كثير فيه اضطراب كثير لكن بعضهم يحسنه ويرى انه حسن ايوه نعم اي نعم جاء من طريقة ايضا ابن ابي ليلى عن معاذ وهذا منقطع وذكر الدار القطني في علله هم اسمعها بن عسيلة ابو عبده نعم. ابو عبد الله السونابي ليس تابع اليه صحابي. الصحابي اسمه الصلاح بين العسل وله حديث عند احمد فقط ليس ليس من هذا الحديث هنا قد ينظر في مسألة يعني آآ هو عن زيد الناس بن عطاء بن يسار عن ابي عبدالله الصنابيحي. بعضهم جعله عن الصنابحي عن عبد الله بن الصلابي خطأ هو خطأ خطأ في ذكر عبد الله بن صلابحي هو فقط اسمه عبد الوهاب بن عسيلة السلابحي