الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال ابن مالك رحمه الله تعالى في عنب الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تبارك وتعالى اذا احب عبدي لقائي احببت لقاءه واذا كره لقائي كرهت لقاءه ثم رواه ايضا مالك عن قال مالك عن ابي الزنادة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجلا يعمل حسنة قط والحديث اولا قول مالك فيما روى عن ابي الزناد عن ابي هريرة هذي من اصح الصحائف وقد اخوها وهي ما يقارب مئة حديث او اكثر يقال مئة وسبعطعشر حديث او قريبا من ذلك. وهي صحيفة صحيحة من اصح الصحائف انما عدة صحائف الى صحها صحيفة ابي الزيادة عن ابي هريرة من من اصح ايضا رواية عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله تعالى فهذه فهذا صحيبتان غالبها فيهما متشابه اي حديث صحيفة همام عن ابي هريرة مثل صحيفة الاعرج عن ابي هريرة في فما اخرجه هنا اخرجه هناك في هذا الحديث الصحيح الذي رواه ايضا اصحاب الصحيح رواه البخاري وكذلك غيرهم اه من اهل السنن يقول الله عز وجل اذا احب عبدي لقائي احببت لقاءه واذا كره لقائي كرهت لقاءه هذا الحديث جاء سؤال عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت يا رسول الله كلنا يكره الموت قالا يا عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب عائشة ان الحب والكراهية هنا انما تكون عند حروج الروح عند الاحتضار عند نزول ملك الموت المؤمن عند نزول ملك الموت به وعند رؤية ومعاينة الملائكة يفرح بلقاء الله ويتشوق للقاء الله ويحب لقاء الله عز وجل فيحب الله لقاءه يحب الله لقاءه والفاجر والكافر عند خروج روحه وعند نزعها يكره لقاء الله فيكره الله لقاءه والا كما قالت عائشة يا رسول الله كلنا يكره الموت. كلنا يكره الموت. فالمؤمن والمسلم وان كان صالحا طائعا ابدا الموت يكره ولا يريد الانسان ان يموت ويفارق الدنيا فهو يحب البقاء ويحب ان يزداد طاعة وانسا وبقاء مع اهله. لكن المعتبر هنا عند خروج الروح وعند الاحتضار فاذا كان المسلم عند احتضاره يرى الملائكة ملائكة الرحمة ويرى ما ويرى ايضا كما ذكرنا انه يرى مقعده من الجنة عند ذلك يفرح بلقاء الله ويتشوق للقاء ربه ويتشوق لدخول جنته في حب الله لقاءه سبحانه وتعالى والعكس ايضا بالنسبة للكافر والفاجر. ولا يعاب المسلم في الدنيا بكراهية الموت. ولا يعاب بك الموت لان هذا امر جبلي جبر الناس على كراهية الموت وعدم الفرح به فلا يعاب ولا يذل وانما وانما يعاب ويذم يعاب ويذم الانسان على ان يكره اقدار الله عز وجل او يكره ما كتبه الله سبحانه وتعالى فهذا الا ان كان المكتوب بما يتعلق بشيء من معاصي من معاصي الله عز وجل او مما لا يجوز الرظاء به اذا هذا الحديث يدل على ان العبد المؤمن اذا كان في انقطاع من الدنيا ورأى ما اعد الله له من النعيم فانه يفرح بلقاء الله فيفرح الله لقائه والكافر ضد ذلك. ثم قال رحمه الله تعالى عن ابي الزناد عن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل لم يعمل حسنة قط. يذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من كان قبلنا انه لم يعمل حسنا قط. ومعنى لم يعمل حسنا قط اي لم يعمل حسنة بعد اسلامه. وان معه فقط الاسلام معه فقط الاسلام. قد يقول قائل اليس الاسلام حسنا؟ يقول نعم الاسلام حسنة. لكن المراد هنا ان هذا الرجل لم يعمل حسنا تدخله الجنة وانما اعماله كلها هي اعمال اعمال آآ معاصي وذنوب وظلم وعدوان وما شابه ذلك لا ولم يعمل حسنة تدخله الجنة الا انه مسلم والمسلم المسلم والذي هو على التوحيد آآ التوحيد لا يوجب له دخول الجنة ابتداء وانما يوجب له التوحيد دخول الجنة مآلا لابد ان يدخل الجنة من كان من التوحيد يوجب له ايضا ان يمنع من التخليد في النار. يعني الموحد يمنع من التخليد النار ويوجب له التوحيد انه لابد ان يدخل الجنة لكن لا يعني انه لا يدخل النار فكان الحديث معناه ان هذا الرجل لم يعمل حسنة توجب له دخول الجنة ابتداء وان معه التوحيد الذي يوجب له عدم الخلود في النار يوجب له ايضا دخول الجنة مآلا فقال هذا الرجل لاهله اذا مات هنا ما قال اذا مت وانما قال اذا مات لان عمله ليس مما يحمد به قال لاهله اذا مات فحرقوه. وهذا من الادب. ثم ذروه ثم دروا. اي خذوا هذا الرؤى آآ الرماد وهذا الرفات الذي بقي من هذه النار فاقسموه قسمين ثم ادروا نصفه في البر ونصفه في البحر وهي امر اولاده ان يأخذوا رفاته بعد حرقه فيجعل نصفه في في البر ونصفه في البحر فوالله لان قدر الله عليه فوالله لان قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه احدا من العالمين. هذا الرجل بلغ به من الخوف وبلغ به من الهول ما حمل ان يقول مثل هذا القول الذي هو قول خطير فقول منكر وقول لا يجوز قوله لكن الذي يعذر انه عذر باي شيء ان بلغ به الخوف مبلغا انه قال افعلوا ذلك فوالله لان قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه رب العالمين. فلما مات الرجل فعلوا ما امرهم به ابوهم فامر الله البر فجمع ما فيه. وامر البحر فجمع ما فيه ثم قال لم فعلت هذا قال من خشيتك يا رب. اذا لم يفعله انكارا لقدرة الله ولم يفعله كفرا بالله عز وجل وان فعله خشية عقابه وخشية انتقامه وخشية ان يؤاخذ بجريرته وظلمه وعدوانه فغفر الله له بسببه شيء لماذا غفر الله له بسبب الخشية وليس لها بالحرق وان بسبب ما وقع في قلبي من الخشية والخوف العظيم من الله عز وجل غفر الله له احتج بهذا الحديث بعض اهل العلم ورأى ان ان انكار جزءا من الصفة انه لا انه لا يكفر صاحبه وقالوا ان هذا الرجل انكر جزءا من صلة القدرة وعذروه بجهله عذروه بجهله قالوا ان الجهل بجزء الصفة انه يعذر صاحبه ولا يكفر به. وبال الى هذا القول شيخ الاسلام ابن تيمية ليبيا وهذا القول ليس بصحيح بل لم يقل به احد من اهل العلم متقدمين بل كلهم انما حملوا الحديث على ان هذا الرجل قالها من شدة خوفه كما قيل اخطأ من شدة الفرح قيل في هذا ايضا اخطأ من شدة الخشية والخوف وانكار القدرة او جزءا من القدرة كفر بالله عز وجل. لو ان انسان انكر قدرة الله او انكر تفاصيل قدرته كفر بالله عز وجل الكلافي تعظيم الله عز وجل لو ان انسان كان في اعتقاده وقرارته ان الله لا يقدر ان ان يبعث من حرقه بالنار كفر بالاجماع او كان بقراءته ان الله لا يبعث من دفن في البحار كفر ايضا. وانما هذا الرجل فعل ذلك من شدة خوف من الله ومن شدة خشيته فلاجل هذا فلاجل هذا غفر الله له. ولو كان قوله كفرا وفعله كفرا لما غفر الله له ذلك فهذا آآ هذا القول حديث ابي هريرة هو اصل في الصحيحين وجد من طريق حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه ان هذا الرجل قال ذلك. ايضا يحتج بحديث عائشة اوما كل اوكلما يخفي الناس يعلمه الله ظن بعض من عائشة تشك في علم الله عز وجل وعائشة انما ارادت تثبيته واثبات ان ما يخفيه الناس يعلمه الله نعم اي ان الله يعلم ذلك فهي تثبت وليست وليست تنفي وليست تستشكل وانما هي تثبت ان الله يعلم ما يخفيه الناس فمن انكر صفة العلم او انكر جزءا من علم الله وانكر من قدرة شيء من قدرة الله هذا يكفل خاص ما يتعلق بكمال الله كالقدرة والحياة وكذلك آآ العلم ومثل هذه الصفات التي آآ تقر الفطر وتثبتها الفطر لربها سبحانه وتعالى بخلاف بخلاف الصفات التي قد يطرقها شيء من التأويل كالضحك والغضب هذه قد تطلق لا تعرض على الضحك انه وضحك ضحك الربيع اذا زال وتجمل مع انه نسبة الظحك لله عز وجل لكن لو قال قال ان الله لا يظحك لا يظحك لم نكفره الا بعد اقامة الحجة وتبيينها وايضاح ودفع كل شبهة عنده. فاذا صار بعد ذلك كفرناه بانكار هذه الصفة. لكن لو انه تأول واخذ بكلام العرب ما نفسقه ولا يكفره نبدعه ولا نكفره ثم قال مكن بالزنادة عن اعجمي هريرة ان قال كل مولود يولد على الفطرة. شاهد الحديث الذي سبق في باب الدعاة قبل الموت انه قال فلما مات الرجل قال كن فكان كن فقام كل ثقاب فغفر الله له بسبب خشيته. ثم روى ايضا من طريق ابي هريرة باسناده مع ابي الزناد عن ابي هريرة قال كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه كما تناتج الابل من بهيمة جمعاء. هل تحس فيها من جدعاء بن جدعان قالوا يا رسول الله ارأيت الذي يموت وهو صغير؟ قال الله اعلم بما كانوا عاملين. هذا الحديث الصحيحين ايضا آآ الحديث ايضا آآ رواه ابو داوود ورواه ايضا آآ روى البخاري ومسلم ايضا لكن ليس بهذا اللفظ. جاء من طريق ابي هريرة جاء ايضا من طريق ابي هريرة لكن بلفظ ليس فيه آآ تكملة الحديث الا وهو قوله ارأيت الذي يموت وهو صغير فليس اللفظ هذه الموجب الصحيح ارأيت الذي يموت وهو صغير ليست ليس صحيح. اه مع ان مع ان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة قال الله اعلم بما كانوا عاملين ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. هم مسلم سنة عند اهل السنن آآ لفظة تكتبك الله اعلم ما كانوا عاملين عن عائشة رضي الله تعالى عنها. الحديث يدل على ان كل مولود يولد على الفطرة. عند ابي داود مم قال يا رسول الله فرأيت من يموت قال الله عز وجل نعم لها طريقة اخر عند عائشة الله اعلم لكانوا عامين في صغار في الاطفال الذين يموتون. على كل حال حديث عائشة حديث ابي هريرة هذا يدل على ان كل مولود يولد على الفطرة ومعنى الفطرة هي الاسلام الفطرة هي الاسلام لانه قال فابواه يهودانه او يمجسانه او ينصراه ولم يذكر او يمثل ماله. لان الاسلام هو الفطرة. وهذا ومعنى الفطرة هنا ان الاسلام والفطرة يقع في حديث اخر كل مولود يولد على الحنيفية كل من يولد على الملة الحنيفية عند مسلم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه كل ما يرد على الحنيفية على ملة الحنيفية. والمراد بالحنيف هي الاسلام ايضا فافاد هذا الحديث ان اولاد المشركين واولاد الكفار اذا ولدوا ولدوا على الفطرة الصحيحة ومتى يؤاخذ؟ متى يؤاخذ؟ منهم من يرى ان الكفار يؤاخذون بعد عشر سنين ومنهم من يرى انهم لا يؤاخذون الا بعد خمسة عشر سنة. والصحيح انه لا انه لا يعذب في النار ولا تنزل به احكام الكفار الاخروية الا اذا كان بالغا. اما قبل بلوغه فانه يبقى انه غير مكلف ولا يعاقب لكونه صغير الا ما جاء فيه النص على وجه الخصوص آآ المسألة الثالثة مسألة ايضا ان اولاد المشركين والكفار في الدنيا يعاملون معاملة ابائهم فلا نقول انهم يدفنون مع المسلمين ولا يصلى عليه ويدعوا لهم لان حكما في الدنيا حكم الاباء واما في الاخرة فاختلف العلماء على اقوال كثيرة فمنهم من يرى انهم يكونوا طيور في الجنة وانهم يكونوا خدم الجنة منهم من يرى انهم يكونون ترابا ولا يكونون شيئا منهم من يرى انهم في النار مع ابائهم منهم من يرى انهم في الجنة ومنهم من يتوقف يملي قوله والله ما كانوا عاملين والصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم مر مع الاولاد اولا كان كان اجهلوا حالهم صلى الله عليه وسلم قال الله اعلم ما كانوا عاملين ثم بعد ذلك اخبر ان اولاد المشركين في كفاءة ابراهيم مع مع اولاد المسلمين وعلى هذا نقول الصحيح من اقوالهم في مسألة اطفال المشركين انهم في الجنة انهم في الجنة آآ ما لم يرد به نص على وجه الخصوص كالطفل الذي قتله الخضر او اولاد يأجوج ومأجوج فانهم مع اباء في النار اذا قوله والله اعلم ما كانوا عابدين هذا في اول في اول الامر ثم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم في كفالة ابراهيم ذكر ايضا من طريق الابي الزناد عن ابي هريرة من طريق ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه. هذا الحديث اه ليس له متعلق بمسألة آآ ما يتعلق احكام الجنائز او ما يتعلق بحال المؤمن في الجنة وانما ساقه هنا ليبين ان الفتن في اخر الزمان يتمنى الرجل معها ان يموت. ليس به الدين ليس لا يتمناها من الدين وانما يتمناها من قلة من كثرة الفتن والمحن والظلم والعدوان والبلاء وقد يكون متمني هنا ليس ليس من الطايعين وليس من الصالحين. وانما من شدة ما يرى من الظلم والعدوان والبلاء والفاقة والحرب والمشقة يتمنى انه انه قد مات. وكما قيل الا موت يباع فاشتريه يعني اصبح يتمنى اخذ زمن الناس ان الموت يباع. حتى ان الرجل ليتمرن على قبر الرجل يتمرغ عليه يعني ينسدح عليه ويتمرغ عليه فوق يقول يا ليتني يا ليتني ما كان من شدة الفتن من شدة الفتن. فهذا يكون في اخر الزمان عندما يكثر الظلم وتمتلئ الارض ظلما وجورا وهذا يحصل الان في بعض بلدان المسلمين يتمنى بعض الناس ان يموت وانه يكون في القبر ليرتاح من هم الدنيا ومن نصبها ومن عذابها لانه يرى ما لا طاق قتله بالصبر عليه يعني مثلا في بلاد الشام في بلاد العراق عندما ترى اهل السنة وهم يعذبون من الرافضة في العراق وترى موقف اهل السنة منهم من يتمنى الموت ولا يرى اهله تنتهك اعراضهم وتقتل اه اطفالهم ويرضاك ولا يستطيع ان يحرك سيف يتمنى انه مات ولا رأى مثل هذه المواقف الشريعة. كذلك ايضا في في اماكن كثيرة يوفى للمسلمين ما يتمنى الواحد منهم ان يموت وان لا يرى مثل هذا مثل هذه الحال. ايضا ذكر عن طريق مع الاطالة قال مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديني عن معبد ابن كعب ابن مالك عن ابي قتادة ابن ربعي قال انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه فقال رسول الله ما المستريح وما المستراح منه؟ قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا واذاها وهمها واذاها واذاها الى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب. هذا الحديث في الصحيحين رواه في البخاري في البخاري في البخاري واحمد دون مسلم وفيه ان الميت اما ان يكون مستريح واما ان يكون مستراح منه فالمستريح والمؤمن الصالح وهذي بشارة لكل مؤمن يموت ان المؤمن اذا مات فانه يبشر بهذه الراحة. وانها وان المؤذنات لا يظن ان ينتقل شقاء. وانما ينتقل الى رحمة وسعة وفرح وسروء وسرور فهو فهو ينال رحمة ربه سبحانه وتعالى ويلقى الله عز وجل ويرى ما اعد الله له من النعيم ويرى ايضا ويرى ايضا اخوانه من المؤمنين واخواته من المؤمنات اللاتيهن محارم له ومن اهله من تبعهن فيكرم بذلك يكرم بذلك فهو مستريح من هم الدنيا ومن نصبها الى رحمة الله. والفاجر والكافر مستراح منه يستريح منه البلاد والعباد والشجر والدواب ويصير الى عذاب الله وسخطه لكنه في موته في موت الكافر راحة وفي موت المؤمن راحة الا ان المؤمن راحته لنفسه والكافر الراحة في موته لغيره. فهذا معنى مستريح ومستراح منه ثم روى ايظا من طريق عبيد الله من طريق ابي النظم مرسلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمات عثمان ابن مظعون ومر ومر بجنازة ذهبت ولم تلبس منها بشيء. ذهبت ولم تلبس منها بشيء. هذا الحديث رواه مالك في موطئه مرسلا وهو لم يختلف في مالك انه انه مرسل وقدر وقد رواه ابن عبد البر بوجه حسن كما قال ذلك متصلا من طريق يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة رضي الله تعالى عنها. ورواه سفيان الثوري عن عاصم ابن بيد الله عن القاسم محمد عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم قبل عثمان مظعون قبل عثمان بعد موته قبله بين عينيه وهو ميت وهو يبكي او قال عيناه تذرفان واسناده فيه عاصم يد الله وهو فقد حكم البخاري بقوله منكر الحديث. اذا اه الذي ذكر ان اداب ابن مظعون رضي الله تعالى عنه او عثمان ابن مظعون رظي الله تعالى عنه عثمان مظول خرج من الدنيا ولم تلبس منه بشيء انه خرج في اول الاسلام حيث انه مات قديما رضي الله تعالى عنه ولم يكن للاسلام يعني آآ ان الذي اصاب اهل الاسلام وفتحت عليهم الدنيا واذا مات وهو فقير رضي الله تعالى عنه فلم يتلبس من الدنيا بشيء او لم تلبس منه شيء انه خرج على خرج على سلامته من حظوظ الدنيا وشهوات الدنيا وهذي مش ايظا فيها موعظة ان الانسان لا يحرص ان يتلوث باوساخ الدنيا الا تكون الدنيا اكبر همه ولها يجمع ويهتم. وانما يكن هم من الدنيا ان يأخذ منها ما يعينه ويقربه الى الله سبحانه وتعالى ايضا ذكر حديث علقة ابن ابي علقمة عن امه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فلبس ثيابه ثم خرج قالت فامرت جاريتي بريرة تتبعه فتبعته فتبعته حتى جاء البقيع فوقف في ادناه ما شاء الله ان يقف ثم انصرف فسبقته بريرة فاخبرتني فلم اذكر له شيئا حتى اصبح. ثم ذكرت لك فقال اني بعثت لاهل البقيع لاصلي عليهم لاصلي عليهم. هذا الحديث اصله في صحيح مسلم وليس بهذا اللفظ. انما انما رواه مسلم والنسائي وغيرهم. مطول اولا وانني تبعة وان الذي التي تبعت النبي صلى الله عليه وسلم هي من؟ هي عائشة وانها كانت تركض وراءه تقول خشيت انه ذهب بعض ازواجه فذهبت وراءه النبي صلى الله عليه وسلم قام عندما ذكرت قصة خروجه اما كانت نائمة فاستأذنه جبريل عليه السلام فاخفاه فاخفاه النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة حتى لا حتى لا يؤذي عائشة حتى لا يدخل لما استاد من خارج الحجرة لانه ما كان يدخل عائشة قد وضعت ثيابها فيقول فاخفيت ذاك حتى لا حتى لا اوقظك من شدة محبته لعائشة رظي الله تعالى عنها فخرج فاستيقظ وتراه وهو يخرج فظنت انه خرج الى بعظ ازواجه فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وتبعت عائشة فلما تبعت قرأت البقيع وقف عليها ودعا وصلى عليهم كصلاته يعني صلى عليهم ودعا لهم فلما رجع اذا هي امامه كالسواد فلما رأى الذي اراد السواد راح تبعه النبي صلى الله عليه وسلم فركضت اسرعت واسرع النبي صلى الله عليه وسلم ورائها فسبقته ودخلت البيت فلما رآها البيت وهي تنهض يعني تلهث قال حش الراب يعني ما هذا حشا؟ حشاقي حشاك فيه هذا الصوت اكنت يعني يقول اظننتي ان يقولك الله ورسوله فقال اتخبريني؟ ام يخبر الله؟ قال كل ما يخفي الناس يعلمه الله؟ قال قالت نعم. ما اخفيه. نعم كنت انا السواد الذي رأت. فذكرت اه خروجها وانها ظنت انه ذهب الى بعظ ازواجه وقالت كني تظنين ان يقول لك الله ان يخونك الله ان يخونك الرسول صلى الله عليه وسلم ما ما كان يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم. على كل حال هنا يذكر ان التي تبعته هي من؟ هي بريرة. والمحفوظ في ذلك انها عائشة ان عائشة رضي الله تعالى اعلم. في هذا الاسناد اه يروي علقة بن ابي علقمة عن امه عن امه ذلك يقول ابن عبد البر هذا حديث آآ رواه مالك عند النسائي الكبرى المحفوظ انه عن عائشة وليس لتبعيته هي بريء او نقول انها اذا صححنا الرواية هذه لان ام علقمة لا بأس بها اي وان كان فيها شي من علقمة ابن ابي علقمة عن امه. قوله اني بعثت لاهل الباقية لاصلي عليهم ان جبريل تاهوا وامره ان يصلي على اهل البقيع فصلى عليهم كالمودع الاحياء والاموات صلى الله عليه وسلم. ختم الباب او ختم هذا الكتاب كتاب الجنائز بحديث مالك عن نافع ابن عمر عن ابي هريرة قال استعوا بجنائزكم فانما هو خير تقدمونهم اليه او شر تظعونه عن رقابكم. وهذا الحديث جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فهذا الحديث آآ قال عبد البر فيه رواه هذا الحين جمهور رواتب موطعا موقوع عن ابي هريرة ورواه مسلم عن مالك عن عمر عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتاب على ذلك عن مالك ولكنه مرفوع من غير رواية مالك بحيث نافع عن ابي هريرة. من طريق ثابتة محفوظة. جاء من طريق سعيد المسيب عن ابي هريرة رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث قال اسعوا بالجنازة اسرعوا بالجنازة. فاما خير تقدمونه اليه او شر تظعونه عن رقابكم اسرعوا بالجنازة بمعنى الاسراع هو ان يسرع بتجهيزها ويسرع خلاصها فهي اما ان تكون طيبة وصالحة فتسرعون بها الى الجنة والى الرضوان والى السرور والفلاح واما ان تكون فاسدة او تكون فاجرة فهو شر تضعونه عن رقابكم شر تضعونه عن رقابكم لفظ الصحيحين آآ ليس بهذا اللفظ هسه بجنائزكم ليس بنا له رفض ان جارح ابن سعيد الخدري ان الجاني اذا وضعت القالة قدموا لامكان صاقات قدموني قدموني وان كانت فاذا قالت يا ويلها يا ويلها اين تذهبون بها؟ جاء عن ابي سعيد الخدري ايضا هذا اللفظ طلع لي حديث زوجته. نفس الموطأ عندك. في الموطأ هذا نفسه. ايه نفسه يسلب هذا اللي حديث اخر حديث. اخر حديث هذا هذا اخر حديث موطأ. شف شف مسلم عن ابي هريرة في البخاري في مسلم المخالف شرايك قال حدثنا عن عبد الله حدثنا سفيان قال حدثناهم عن من الزهري عن سعيد المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسفي ذي الجنازة لم تكن صالحة فخير سوى ذلك فشرك على الله هذا لفظ ابي هريرة في الصحيحين في ايضا بحديث عن ابي سعيد الخدري انه قال آآ انه قال قال اذا حملتم آآ اذا ليس هذا لفظه الا تقول اذا اذا حوت الجنازة سبع لا تقول قدموني قدموني ان كانت صالحة وان كانت غير قات يا ويلها اين تذهبون بها؟ يا ويلي تذهبون بها. هذا ايضا جاء بلفظ عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال تقول جنازة قدموني قدموا لي جاء بلفظ اذا وضعت الجنازة عند البخاري اذا وضع الجو احتملها الرجال على اعناقهم. فان كانت صالحة قد قدموني قدموني وان كانت غير صادقة يا ويلها اين يذهبون بها يسمع صوتها كل شيء الا الانسان ولو سمعها ولو سمعه لصعق. هذا حديث في البخاري وكذلك آآ عند اهل السنن مسند عند ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. نقوم الى هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك يا نبينا محمد