الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا اوثانا وكان بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال رحمه الله في باب النهي عن البكاء على الميت حدثني يحيى عن مالك عن عبدالله بن عبدالله بن جابر بن عتيق عن عتيق بن الحارث هو جده عبد الله ابن عبد الله ابن جابر ابو امه انه اخبره ان جابر ابن عتيق اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبدالله ابن ثابت فوجد وجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غربنا عليك يا ابا الربيع فصاح النسوة وبكيت في نفس على جابر يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن فاذا وجب فلا تبكين فلا تبكين باكية قالوا يا رسول الله وما الوجوه قال اذا مات فقالت ابنته والله ان كنت لارجو ان تكون شهيدا فانك قد كنت قضيت جهازك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان الله قد اوقى اجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله. المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد البطون. شهيد الحرق شهيد. والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد. وحدثني عن مالك عبد الله بن ابي بكر عن ابيه عن عمرة ابنة عبد الرحمن انها اخبرته انها سمعت عائشة ام المؤمنين تقول وذكر لها ان عبد الله ابن عمر يقول ان الميت ليعذب ببكاء الحي فقالت عائشة يغفر الله لابي عبد الرحمن اما انه لم يكذب ولكنه نسي او اخطأ انما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودية يبكي عليها اهلها. وقال انكم عليها وانا لتعذب في قبرها. باب الحسبة بالمصيبة. وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يموت لاحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار الا تحلة القسم. وحدثني عن مالك عن محمد ابن ابي بكر ابن عمر ابن حزم عن ابيه عن ابي النظر السلمي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يموت لاحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم الا كانوا له جنة من النار فقالت امرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله او اثنان فقال او اثنان وحدثني عن مالك انه بلغه عن ابي الحباب سعيد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما يزال المؤمن يصاب في ولده وحامته حتى يلقى الله وليست له خطيئة باب جامع باب جامع الحسبة في المصيبة. حدثني عن مالك عبدالرحمن بن القاسم عن ابن محمد ابن ابي بكر. ابن ابي بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليعزي المسلمين في مصائبهم المصيبة بي. وحدثني عن مالك عن اتى ابن ابي عبد الرحمن عن ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اصابته مصيبة فقال كما امره الله انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اجرني اجرني في مصيبتي. مصيبتي ان فقال كما امره الله وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واعقبني خيرا منها يا الله الا فعل الله ذلك به قال قالت ام سلمة فلما توفي ابو سلمة قلت ذلك. ثم قلت ومن خير من ومن خير من ابي سلمة فاعقبها الله برسوله صلى الله عليه وسلم فتزوجها. حدثني عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن قاسم محمد انه قال هلكت امرأة لي فاتان محمد بن كعب القرضي. يعزيني يعزيني بها فقال انه كان في بني اسرائيل رجل فقيه عالم عابد مجتهد وكانت له امرأة وكان بها معجبا ولها محبا فماتت. فوجد عليها وجدا شديدا ولقي عليها اسفا حتى خلا في بيت وغلق على نفسه واحتجب من الناس فلم يكن يدخل عليه احد. وان امرأة سمعت به فجاءته فقالت ان لي اليه حاجة ان لي اليه حاجة استفتيه فيها ليس يجيزني فيها الا مشافهته فذهب الناس ولزمت بابه وقالت ما لي منه بد فقال له قائل ان ها هنا امرأة ارادت ان تستفتيك وقالت ان اردت ان اردت الا مشافهته وقد ذهب الناس وهي لا تفارق الباب. فقال اذنوا لها فدخلت فقالت اني جئتك استفتيك في امر قال وما هو؟ قالت اني اني استعرت من جارتي لي حليا. فكنت البس واعير زمانا ثم انهم ارسلوا الي فيه افأؤديه اليهم فقال نعم والله. فقالت انه قد مكث عندي زمانا فقال ذلك احق ردك اياه اليهم حين اعاروك زمانا قال فقالت يرحمك قال فقالت ان يرحمك الله. افتأسف على ما اعارك الله ثم ما اخذه منك وهو احق به منك فابصر ما كان فيه. ونفعه الله بقولها باب ما جاء في الاختفاء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. رحمه الله تعالى النهي عن بكاء النهي البكاء للميت وذكر حديث عبد قال مالك عن عبد الله ابن عبد الله ابن عتيك العتيق ابن الحارث ابن عتيق وهو وجده عبد الله ابن عبد الله ابن عتيك ابن جابر ابو ابو امه انه اخبره ان جابر ابن عتيك رضي الله تعالى عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله جاء يعود عبدالله بن ثابت. جاء يعود عبدالله بن ثابت وجده قد ولذا صاح به قد غلب اي قد اغمي عليه او غاب عن الوعي. فصاح به فلم يجبه. فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولدنا عليك يا ابا الربيع فصاح النسوة يبكي ويبكي يبكين فصاح النسوة وبكيت فجعل جابر يسكتهن تخلص ابداعهن فاذا وجد لا تبكين باكيا. قالوا يا رسول ما الوجوب؟ قال اذا مات اذا مات فقالت ابنه والله ان كنت لارجو ان تكون شهيدا فانك قد كنت قضيت جهازك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قد اوقع اجره على قدر نيته. ثم قال وما تعدون الشهادة؟ قالوا القتل قال الشهداء سبعة المطعون والمبطون المطعون المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد والحرق والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد. هذا الحديث رجاله اه آآ لا بأس بهم واسناده جيد اسناده اسناده جيد. وهو يدل على ان البكاء على الميت وان له حالتان بكاء بعد الموت وبكاء قبل وبكاء قبل خروج الروح. اما البكاء قبل خروج الروح في هذا الحي دلال دليل على جوازه وانه لا بأس لاهل المريض ان يبكوا على مريضهم وان يحزنوا. ويبكوا لي به ولمصابه فالنبي صلى الله عليه وسلم سمع في حديث جابر هذا النساء يبكين فقال دعه فاذا وجب فلا تبكي باكية. فافاد قوله دعه انه لا بأس ان يذكي النسوة قبل خروج رح الميت. اما بعد خروج روحه فان البكاء ايضا ينقسم الى قسمين. ان كان معه لطم وسلق وخرق وشق ونثر وصوت اي صياح ولقلقة فانه لا يجوز ويعد ذلك من النياحة المحرمة. اما اذا كان البكاء بغير صوت وبغير آآ اه فعل فانه يبقى في دائرة الجواز. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العين لتدمع وان القلب ليحزن واذا قال قال اسامة ابن زيدان ابن عوف للنبي صلى الله عليه وسلم لما لما خرجت روح ابنه ابراهيم وقعقعت بينه دمعت عيناه فقال يا رسول الله اتبكي؟ قال انها رحمة. انها رحمة. افاد هذا ان دمع العين لا يعذب الله عليه وانما الذي يعذب الله عليه هو النياحة التي يكون معها لطم او يكون معها صياح او حلق او شق او نشر فهذا الذي لا يجوز اذا البكاء الذي يكون آآ كدمع العين والبكاء الذي يكون بكاء تدمع العين او يكون فيه شيء من اه كثرة البكاء دون ان يكون فيه لطم او شق او حلق او ما شابه ذلك نقول هو في دائرة الجواز هو في دائرة الجواز واما قبل قبل خروج الروح فالنبي قد رخص لهؤلاء النسوة ان يبكين ان يبكين ولو ارتفعت اصواتهن ولو اصواتهن بمعنى انه يخرج النحيف وصوت البكاء اذن بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. اما الذي يكون معه صراخ بمعنى ان ان تنادي بالويل والثبور على نفسها او تقول يا ويلاه وثبوراه وما شابه ذلك فان هذا لا يجوز فان هذا لا يجوز. ثم ذكر رحمه الله تعالى عن عبد الله بن ابي بكر عن ابيه عن عمرة بنت عبدالرحمن الا اخبرته قبل ذلك ذكر ان الشهداء سبعة سوى القتل. المطعون شهيد والمطعون الذي مات بالطاعون الذي اصاب الطاعون فانه وهو كل وباء الوباء الذي الذي يعم الناس ويهلك الناس فيه فان الطاعون شهادة لكل مسلم الطاعون شهادة لكل مسلم هذا معنى الطاعون هو الذي يقتل هو الوباء الذي يقتل. المطعون شهيد والغرق الذي يموت غريقا ايضا هو من الشهداء اي ينزل منزلة الشهداء ويكتب له اجر الشهداء اذا كان من اهل الاسلام. وصاحب ذات وهو مرض يكون في الجنب كالريح يكون ريح يكون ريح يسمى ذات الجنب يكون ذا ريح يكون في في الصدر وفي الفؤاد يقتل صاحبه قد يقال فيه انه ما يسمى بالذبحة. الذبحة تدخل في هذا المعنى. قال والمبطون شهيد هو الذي قتله بمشي بطنه ان يمشي بطنه حتى يموت حتى يموت من شدة بطنه. فهذا يظل شهيد. والحرق شهيد هو الذي يموت بالحق هو الذي يموت بالحق اي يموت محروق حريقا في حريق اما ان تحرقه النار واما تسب واما اما ان تتسبب النار في موته. اما ان تباشر النار حرقه واما ان يموت بدخانها. حتى لو لم تحرقنا مات بدخانها يسمى بالحريق. فكل من مات بسبب الحريق فانه ينال ايضا هذه الشهادة. قال والذي يموت تحت الهدم الذي يموت تحت الهدم يدخل فيه كل من مات بسبب هدم سواء سقط عليه جدار او سقط عليه عمود او سقط او انقلبت عليه سيارته وسقطت عليه كل من كان موته بسبب بسبب شيء يسقط عليه فانه ينزل منزلة الشهداء. اذا مات بسبب شيء سقط عليه فانه يكون ايضا شهيد لانه بمنزلة الهدم كل ما سقط على شخص ومات بسبب هذا الهدم يسمى شهيد. والمرأة تموت بجمع اختلف العلماء بهذا المعنى تموت بجنب. فالقول الاول انها المرأة تموت وجنينها في بطنها. تموت وجنينها في وهذا احد المعنيين تموت رطن وجنينها في بطنها. او تموت وجنينها تموت في نفاسها. اي تموت وجنينها في بطنها تموت وهي حامل او تموت بعد ولادتها في النفاس تموت في نفاسها وقيل المعنى الاخر وهذا الذي عليه ظهور القولون الذي عليه الجمهور انها المرأة تموت بجمع اي تموت وهي حامل او تموت وهي نفساء. القول الثاني وهو ذهب اليه ابن حزم الظاهري وغيره الى ان المراد تموت بجمع اي تموت قبل ان تطمئن واي قبل ان تحيض قبل ان تحيض اي تموت قبل ان تحيض. هذا معنى وقيل ان اه في جمع قبل ان يجامعها زوجها قبل ان يحصلها الجماعين قبل ان تفضى بكارتها. فكل فتاة ماتت قبل ان وفض بكارتها فهي تدخل في هذا وتكون من الشهداء. اذا القول هو المرأة تنطق بجمع يطلق على المرأة التي التي لم يجامع التي لا التي لم تتزوج كل فتاة لم تتزوج وماتت وهي بكر فانها تكون الشهداء. والمعنى الاخر هي كل امرأة تموت بطنها اه وهي حامل في اه وهي حامل او تموت بسبب خروج ولدها من بطنها. فهؤلاء ايضا من الشهداء ايضا من الشهداء. وفضل الله واسع. فضل الله واسع قال ايضا وعن عائشة رضي الله تعالى عنها هلا سمعت هلا سمعت اه انها سمعت عائشة ام المؤمنين تقول تقول عمر بن عبد الرحمن انها سمعت عائشة بنت ام المؤمنين رضي الله عنها تقول وذكر لها ان عبد الله ابن عمر يقول ان الميت ليعذب البكاء الحي. فقالت عائشة يغفر الله لابي عبد الرحمن. اما انه لم يكذب. اي لم يخطئ ولكنه لانه لم يكذب هنا الكذب في لغة اهل الحجاز لها معنيان. الكذب الذي هو المعنى الخطأ والكذب الذي هو معنى مد الصدق. وهنا المراد بقول يكذب اي لم لم يكذب بمعنى انه اه كذب في ذلك عمدا او انه او انه كان مخالفا للحق مخالف صدق ولكنه نسي او اخطأ لكنه نسي او اخطأ. انما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي بيهودية بيهودية عليها او بيهودية يبكي عليها اهلها فقال انكم لتبكون عليها وانها لتعذب في قبرها هذا الحديث صحيح وهو في الصحيح ايضا. وهذا اجتهاد من عائشة رضي الله تعالى عنها. فعائشة رضي الله تعالى عنها احتجت بالاصول احتجت الاصول في منع ان يعذب الحي ان يعذب الميت ببكاء الحي. واحتجت بقوله تعالى ولا تزن وازرة وزر اخرى. فما ذنب والميتا يعذب ببكاء الحي وهو لم يبكي ولم يفعل ذلك. وابن عمر رضي الله تعالى عنه وعمر وغيره من الصحابة الذين سمعوا الحديث عن النبي وسلم انه ما سمعوا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت ليعذب ببكاء الحي وصدق ابن عمر رضي الله تعالى عنه وصدقت عائشة. فعائشة في تأصيلها وفي تكعيدها وفي استدلالها استدلال صحيح. فان الميت لا يعذب بعمل غيره. لا يعذب من عمل غيره وكذلك نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليعذب بكاء الحي وهو صحيح فكيف نجمع بينهما؟ نقول الجمع بينهما اختلف العلماء في هذه المسألة. فمنهم من يرى ان الميت يعذب بفعله بفعله وعمله. اما ببكاء الحي بفعله هو من كيد؟ قالوا ان يكون الميت موصيا بذلك. اوصى اهله اذا مات ان يبكوا عليه فهذا هو وصيته وهذا عمله يعذب بهذه التوصية وقيل انه اذا رأى من حاله وعلم من اهله انه اذا مات ميت عندهم بكوا عليه ناحوا لطموا وجب عليه ان ينهاهم وان يبينهم حرمة ذلك وان يحذر من البكاء عليه فان لم يفعل كان مشاركا لهم في الاثم اذا الحالة الاولى ان يوصيهم بذلك ان يعلم بذلك ولا ينهاهم ولا يذكرهم بالله. هذا من المعاني والصحيح وفي هذه المسألة يقال ان التعذيب هنا التعذيب هنا له معنيان. تعذيب يكون بسبب فعل الميت وتعذيب يقول ليس فيه تعذيب جسد والا فيه استعباط ان فيه استعبار وحزن للميت بعد خروج روحه ومعنى يقول القول الصحيح ان البيت اذا اوصى اهله ان يبكوا عليه فهو معذب بفعله وان رظي ببكائه وهو يعلم ولم ينكر عليهم فهو معذب ايظا بسكوت ورضاه وان كان لها وحذر وذكرهم بالله وبكوا عليه فانه لا يعذب من جهة فانه يعذب بالنار او يعذب بعذاب الله عز وجل على ذلك. وانما المعنى ان الميت يعذب كاهله انه يحزن. ويلحقه شيء من الحزن والاستعمار اذا اذا علم باهله انهم بكوا عليه. واذا قال جاء في الحديث ما بال احدكم يستعبر يستعبر صاحبه اي انه يصيبه بالعبرة العبرة التي هي الضيقة لتلحق الانسانة ويشفي على البكاء او يوشك على البكاء الانسان بطبيعته اذا ودع اناس ورآهم يبكون عليه ويظهرون الحزن الشديد بكى وحزن بفراقهم بخلاف انه لا يكون تجده مطمئنا دون يعني مطمئن ولا يلحق هذا الحزن وهذا الاستعبار. فيحمل ان ان الميت يعذب بكاء اهل عليه انه اذا علم ببكائهم وحزنهم ان ذلك يسبب له حزنا في قبره ويستعدل ذلك. فهذا التعذيب تعذيب لاي شيء تعذيب معنوي وليس وليس تعذيب فسي حقيقي انما تعذيب معنوي في استعباده وحزنه لمفارقة اهله وبكاء اهله عليه هذا هو المعنى الصحيح. وقول عائشة انه لا يعذب انه لا تزر اخرى قلت صحيح. فلا يعد الميت بفعل الحي الا اذا كان الميت قد اوصى او فعل اما اذا نهى وحذر ولم يرظى فانه لا يعذب بفعل غيره لان الله يقول ولا تزر وازرة وزر اخرى واما تغطية ابن عمر فليس بصحيح فابن عمر حافظ ونقل ما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك عائشة عندما قالت هذا اجتهاد منها انما مر عليه وسلم بيهودية يبكي عليه اهلها فقال انكم لتبكون عليها وان لتعذب في قبرها فليس تعذيب اليهودي في قبرها يجب اهلها وانما هي تعذب في قبرها وانتم تبكون عليها. وقد يقال انها تعذب ببكائكم وتعذب ايضا بوعيد الله لها العذاب الحقيقي والعذاب المعنوي. فعلى هذا اه يكون المعنى وقد جاء في في ذلك احادي كثير عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت ان الميت يعذب بماله عليه جاء ذلك عن ابي موسى الاشعري صحيح ابو موسى رضي الله تعالى عندما عندما قبل خروج روحه اخات امرأته تقول واويت تندبه تنادي فقال ما قلت شيئا الا وقيل انت كذلك وزجراني. يقول ابو موسى ما قلت شيئا ما قلت شيئا الا وهناك ملك الا وهناك من يقول انت كذلك وعضدا ونصيرا وو فقال انت كذلك يقول يسجران يظهران وجعل المغير فان لي تعذب ببكائي اهلي وجائي ايضا عن عمر بن الخطاب وجاء ايضا ابن عمر ابن عبد الله ابن عمر وعن غيره عن الصحابة في ذلك ان الميت يعذب بما نيح عليه يعذب بما نيح عليه. وجاء الابن ايضا بالبكاء كقوله صلى الله عليه وسلم ان الليل لتدمع. وان القلب ليحزن. وقال انها رحمة عندما بكى. والنبي صلى دمعت عيناه قال انها رحمة. وايضا اقر النساء اللاتي بكين على على حجاب ابن عبد الله ذكر جامعة انه النبي كان عليه وامرهن اذا وجب ان لا تبكي باكية قال الشافعي لو تعالى ارخص قال ارخص في البكاء على الميت بلا لد ولا تحرمها في النياحة من تجديد الحزن ومنع الصبر. يعني كانه يحمل الشافي في قول عائشة ان البكاء يجوز ما لم يكن معه ما لم يكن معه نياحة ولا آآ لطم وما شاء وهذا محرم النياحة محرمة والنائح اذا لم تتب اقيمت يوم القيامة عليها درع درع من قطران وسربان ومن جرب نسأل الله العافية والسلامة. وذهب داوود بن علي واصحابه ان الميت يعذب حقيقة ان الميت يعذب حقيقة ببكاء اهله عليه. والصحيح الجمع بين ذلك وهو ان البكاء والاستعبار والحزن المعنوي ليس المراد به العذاب الجسدي بالنار. ثم قال باب الحسبة للمصيبة عن ابن شهاب المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يموت لاحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار الا تحلة القسم الا تحلة القسم. هذا الحديث حديث صحيح حديث صحيح وهو يدل على ان من مات له ثناء من الولد فصبر واحتسب لم تمسه النار الا تحلة تنقسم والمراد بحلة القسم قوله تعالى وان منكم الا واردها. وكل مسلم سيلد النار ووروده هو المرور عليها. اختلف العلماء الورود هنا منهم من قال انه يدخلها حقيقة ويخرج منها. ومنه ومن ومن قال بدخوله النار قال يدخلها وتكون عليه بردا وسلاما كما كانت على ابراهيم. ومنهم من يقول يكون نوره وضياؤه اقوى من نور النار. فلا فلا تضره النار لديها الجمهور ان الورود الذي يكون في قوله منكم الا واردها هو المرور على الصراط انه يمر على الصراط ثم ثم يجوز ثم يجوز الى الجلدات. ففي قوله لا يموت لاحد فتمسه النار. وتبويب باب الحسبة المصيبة ان المسلم مأمور اذا اصيب مصيبة ان يحتسب ويصبر. والمصيبة العبد معها اما ان يكون صابرا واذا صبر كفر الله عز وجل بصبره السيئات. واذا احتسب مع صبره رفع الله له الدرجات. فهناك صبر وهناك كاحتساب وهناك جزع وسخط. هناك جزع وسخط. والجازع الساخط ليس له من الاجر شيء. فلا ينال وهذه الاجور العظيمة التي التي ترتبت على المصائب. فقوله الحسنى اي ان المسلم عند المصيبة يحتسب. يحتسب المصيبة عند الله عز وجل. فاذا صبر دون ان يحتسب كانت مصيبته كفارة له. فاذا كان مع صبره احتساب انه يحتسب عند الله الاجر المترتب على المصيبة كان مع تكفيرها رفعة في درجاته. فاذا مات الانسان ولد واحتسب الاجر عند الله في هذا الولد فان الله عز وجل يرفعه بهذا الاحتساب اذا مات له اثنان كان واحتسب في ذلك وعلم الاجر المترتب على الاحتساب كان آآ كان ذلك وكان ذلك الاحتساب سبب في حجم بالنار عنه وانه لا يدخل النار لو كان عنده من الذنوب ما عنده بهذا الحديث فهو دليل على ان صاحب الذنوب اذا احتسب ولده ومات ومحتسب فان النار لا تمسه الا تحلة القسم الا ان يكون هناك ما يوجب دخوله النار لكثرة سيئاته او لعظيم بلائه وكبائره فقد يعذب على ذلك ولا ولا يكون هذا الامر والاحتساب مانعا له لكن الاصل ان من احتسب الاجر في في مصابه خاصة فيما يتعلق بالولد سواء كان ذكرا او انثى. يعني سواء مات ولد او سواء مات ابن او ماتت انثى. او انثى انه فانه يكون مانعا من دخول النار ومن مس النار له. الثلاثة والاثنان جاء فيهما الحديث الصحيح واما الواحد فلم يأتي فيه نص صحيح انه يحجب انه يكون لا تمسه النار الثلاثة اثنان ثبت. اما الواحد فليس هناك دليل على على ذلك لكن نقول فضل الله واسع فمن احتسب الاجر في الواحد ايضا فانه ينال ذلك الاجر ان شاء الله ليس له شيء. ليس له لا يؤجر ولا يكفر. الجاز ليس له حسنات وليس له تكفير سيئات وانما له الاثم نسأل الله السلامة. بجزعه وسخطه اه قال لا يموت فتبسم لا تحلة القسم. وجاء ايضا من حديث انس ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغ الحنف الا خلق الله الجنة بفضل رحمته اياهم. وهذا ايضا في الصحيحين. ها؟ ما يقيد هذا اللي يغلاه شك المقصود ثلاثة هذا هو وجعل قرة معاوية ابن قرعة عن ابيه ان رجل مات له ابن صغير فوجد عليه فقال وسلم اما يسرك لا تأتي بابا من ابواب الجنة. الا وجدته يستفتح لك فقال رسول الله اله خاص؟ قال بل للمسلمين عامة. وهذا الحديث صحيح رواه النسائي. هذا الحديث يدل على فضل من مات له اه طفل لم يبلغ الحزن. ثم قال رحمه الله تعالى عن ربيعة ابن عبد قبل ذلك قالوا عن ما كان محمد ابن ابي بكر عن محمد ابن عن محمد ابن ابي بكر ابن محمد ابن عبد الحزم عن ابيه عن ابي السلمي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يموت لا يموت لاحد من ثلاث من ولد فيحتسب يبقى جم الا كان له جنة من النار. فقالت امرأة عند رسول الله وسلم او اثنان قال او اثنان. هذا الحديث اه رجاله ثقات كلهم الا ابا نظم السلمي او السلمي فهذا فيه جهل لا يعرف وهو ليس من اصحابه لا تعرف صحبته ولا يراه الا بهذا الخبر. لكن انت بدت صحبته في الحديث الصحيح واسناده صحيح. واصل الحديث جاء جاء اصله في الصحيح وودان الذي بمعنى الذي قبله انه ما مسلم يموت لو ثابت ولد فتمسه النار والنمات له ولد كان حجابا له من النار فاذا كانت هناك كذلك فاذا كانوا ثلاثة فكذلك الواحد انه لا تأتي باب من ابواب الجنة الا الا كما قال في حديث معاوية ابن رضي الله تعالى عنه اما يسرك ان لا تأتي امام الجنة الا وجدته يستفتح لك فهذا اي شيء على ان هذا الذي يشفع لك عند الله عز وجل ويكون شفيعا لك عند ربك في دخول الجنة. اما حديث مالك قال مالك انه بلغه عن ابي الحباب سعيد ابن يسار ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما لا يزال المؤمن يصاب في ولده وحامته حتى يلقى الله وليست له خطيئة. يلقى الله وليست له خطيئة. وهذا فضل فضل البلاء ان البلاء كما جاء في الحديث لا يزال البلاء نون حتى يجعله يمشي في الارض وليس عليه خطيئة وكما جاء ايضا في الحديث مللي الله به خيرا يصب منه كما جاء في الحديث يود اهل العافية يوم القيامة لو ان اجسادهم قرضت بمقاريض لما يرون ما اعد الله البلاء من الاجور العظيمة. فحديث هذا الحديث ذكرناه الذي هو لا يزال يصاب في ولده اي اهل حامته من يحمهم ويحبهم وقرابته واهله الذين هم يعني من يكون له حبيبا وحميما وصديقا هذا معنى وحامته حتى يلقى الله وليست له خطيئة وليست له خطيئة ثم قال مالك ايضا باب الحجاب الحسنى للمصيبة. قراءة هذا جاي الحين لا يزال البلد مؤمن في نفسه ومال ولده حتى يلقى الله وليست له خطيئة وليست له خطيئة جاء ذلك في صحيح مسلم. ثم قال باب الحجامة عن حسنة المصيبة على عبدالرحمن القاسم عن محمد بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليعزي المسلمين في مصائبهم المصيبة بي. اي ان اصيب بمصيبة فليتذكر مصيبته فيه. فان مما يعزيه ويسليه. ولا شك ان المسلم اذا ذكر مصابه في نبيه صلى الله عليه وسلم هانت عليه حالت عليه كل مصيبة بعتها. فاعظم مصيبة مرت بامة محمد صلى الله عليه وسلم. هي موت محمد صلى الله عليه وسلم. موت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فليس هناك مصيبة اعظم على الامة من موت رسولنا صلى الله عليه وسلم. فاذا اصيب الانسان بمصيبة فليتذكر مصابه برسولنا صلى الله الله عليه وسلم وهذا الحيض وان كان اسناده اسناده آآ في منقطع فمحمد بكر الصديق القاسم محمد لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولم يرى فهو حديث مرسل. قال عن عبد الله ابن القاسم آآ يرويه عبد الرحمن بن القاسم ابن محمد قال ليعزي المسلمين في مصابهم المصيبة بي. وهذا اسناد مرسل وليس النبي صلى الله عليه وسلم ورد في ذلك احاديث جاء ذاك عن القاسم عن ابيه رواه عبد الرزاق بن مالك عن الامام القاسم عن ابيه النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول يعزي المسلمين في مصابهم بي. وهذا يعز يعزى يعزى المسلمين في مصابهم. يعزى منهم رواه عبد الرزاق عن مالك عن عبد الهادي القاسم عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعزى المسلمون يعزى المسلمين في مصائبهم بمعنى ان النبي يحث ويأمر اذا اصيب المسلم بمصيبة ان يعزى فاصبح ها هنا المتن المتن مخالف لمتن الباب واسناد ايضا مخالف فذلك يرويه من ابطائه قال بلغني عن القاسم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليعزى الناس يصادم المصيبة بي وعند عبد الرزاق يرويه مالك يرويه عبد الرزاق عن مالك عن القاسم عن ابيه قال ليعزى المسلمين في مصائبهم وهذا يختلف من جهة الاسناد ومن جهة المتن. وقد جاء في هذا الباب احاديث مرسلة جاء من من طريق سفيان على علقمة المكتب حي عبد الرحمن لسابق ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اصابت احدكم مصيبة فليتذكر او فليتذكر مصابه وليعزه ذلك عن مصيبته من مصيبته. وهذا اسناد فيه فيه علة الارسال. ومن يقول ابن عبد البر ونعم العزاء فيه لامته صلى الله عليه وسلم كما اصيب المسلمون بعده لمصيبة به وفيه العزاء والسلوى. واي مصيبة اعظم من مصيبة واي مصيبة اعظم من مصيبة من انقطع بموته وحي السماء ومن لا عوض منه ومن ولى عوض ومن لا عوض منه ومن لا عوظ منه رحمة للمؤمنين قضاء العلم الكافرين والمنافقين ونهجا للدين. وروي عن هذا يقوله ابن عبد البرهو تعالى في في المصيبة بمحمد صلى الله عليه وسلم. وقد ذاكر ابو العتاهية فقال واذا ذكرت محمدا ومصابه فاجعل مصابك بالنبي محمد اذا وان ذكرت محمدا ومصابه فاجعل مصابه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقال الاخر لكل اخ شكل عزاء واسوة اذا كان من اهل التقى في محمد وكل الى الدنيا الدنية بعده. وقلنا الى الدنيا الدنية بعده. وكشفت الاطماع منا ثم ذكر عنه ذكر مالك عن ربيعة بن عبد الرحمن بسلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال من من اصابته مصيبة فقال كما امر الله عز وجل انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي اللهم اجرني في مصيبتي واعقبني خيرا منها الا فعل الله ذلك به. قالت ام سلمة فلما توفي ابو سلمة قلت ذلك ثم قلت ومن خير من ابي في سينما اعقبها الله رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها. هذا الحديث آآ اخرجه مسلم في صحيحه في غير هذا الاسناد. دعى ربيعة بن عبدالرحمن لم يسمع لم يسمع من ام سلمة رضي الله تعالى عنها. جاء جاء في في صحيح مسلم من طريق عمر ابن ابي سلمة عن ام سلمة رضي الله تعالى عنه. وفي اسناده رجل قاله بريث اسمه ابراهيم يقاله بريه وفيه وفيه شبل الجهالة لكن الاسناد في مسلم من حديث عن امه اسناده لا بأس به وهو في الصحيح وقد صح مسلم ان مسلم اذا في المصيبة قال انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها الا اجره الله عز وجل في مصيبته. واخلفه خيرا منها. ثم قال يقول يعني قد يستدل بي عقاب والله خير بقوله تعالى من جاء بالحسنة التي فله خير منها. فاذا قلت انا لله وانا اليه راجعون. ودعوت الله بهذا الدعاء كنت قد اتيت بحسنة ومن اتى بحسنة فكفارتها ان يعطيه الله عز وجل خيرا من تلك الحسنة. فقال سعيد جبير ما اعطيت الامة؟ قال يا سعيد ما اعطيت امة ما اعطيت هذه الامة ما اعطيت امة ما اعطيت هذه الامة. قوله تعالى الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة. واولئك هم المهتدون. وكما قال عمر نعم العدلان والزيادة الله للصابرين الصلاة هناك ورحمة واولئك واولئك هم واولاك هم المفلحون فاثبت لهم الفلاح واثبت لهم الفوز بصدرهم واحتسابهم. ثم قال ما لك وقف على هذا؟ عن يحيى ابن سعيد الانصار رضي الله تعالى عنه قاسم بن محمد انه قال هلكت امرأة قال هلكت امرأة لي فاتاني محمد بن كعب القرظي يعزي بها فقال لو كان بيني سؤال رجل فقيه العالم العابد مجتهد وكانت له امرأة وكان بها معجبة ولها ولها محبة فماتت وجد عليها وجدا شديدا ولقي عليها اسفا حتى خلا في بيت وغلق وغلق على نفسه واحتجب الناس فلم يكن يدخل عليه احد وان امرأة وان امرأة سمعت به فجاءته. وان امرأة سمعت به فجاءته وقالت ان لي اليه حاجة استفتيه فيها ليس يجزيني فيها الا مشافهته. فذهب الناس ولزمت بابه وقالت ما لي منه بدء. فقال له قائل انا ها هنا امرأة ارادت ان تستفتيك. وقالت ان اردت ان اقالت ان اردت مشابهته وقد ذهب الناس وهي لا تفارق الباب. فقال ائذنوا لها فدخلت عليه فقالت اني جئتك استفتيك في امر. قال وما قالت اني استعرت من جارة لي حليا. فكنت البسه واعيره زمانا. ثم انهم ارسلوا الي فيه. افأؤديه فقال نعم والله فقالت انه قد مكث عندي زمانا فقال ذلك احق لردك اياه اليهم حين اعار حين اعارك فقالت اي يرحمك الله افتأسف على ما اعارك الله ثم اخذه منك وهو احق به منك فابصر ما كان فيه ونفعه الله دفعه ونفعه الله بقولها وهذا لا شك انه من فقه هذه المرأة وحسن عبارتها وفهمها فهذا القصة وان كانت غير مسندة الى النبي صلى الله عليه وسلم الا ان فيها عظة وعبرة. حيث ان من حزن على ميت له وبالغ في الحزن عليه آآ ليعلم ان هذا ان ما اعطاه الله اياه انما هو بمنزلة عارية. فكما ان العارية اذا طلب اهلها ان ترد اليهم كذلك البيت اذا قبض الله روحه فانه يرده اليه سبحانه وتعالى. وايضا مما يعزي ويسلي ان الموت ليس انقطاع ابدي. وانما في ابدي فكل موت بعده لقاء. الا انه يفترق الناس في ذلك على حسب حالهم. من كانوا من اهل الايمان فافتراقهم وقتي ابدي فيكون اللقاء بعد في الجنات. اما اذا كانوا كفرة وفجرة فان التقاهم سيكون في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة ومن كان مؤمنا والاخر فاجرا والاخر كافرا فان الفراق ان كان خلود في النار خلود ابدي فهو فراق ابدي لا لقاء بعده ابدا الا ان يراه في النار الا ان يراه في النار اي آآ هل انتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم. اذا هذا الفراق الذي سيكون في الدنيا بعده لقاء. وبعده اجتماع اما في الجنة واما في ان ومن كان من اهل النار فلا جمعك الله به فبئس الاجتماع في ذلك الدار او في تلك الدار. فهذا من فقه هذه من فقه هذه المرأة انها انزلت الميت منزلة عارية. وكما قال القائل انما انفسنا عارية والعوالي مصيرها ان تسترد انما انفسنا عارية والعوالي مصيرها ان تسترد. نحن للافات نحن للافات اعتراض فان اذا اخطأتنا فلنا الموت رصد. يعني ان اخطأتنا الافات فالموت لنا بالمرصاد. ومن احسن ما جاء في هذا يقول يعد البر ما عز به عمرو بن عبيد سهم بن عبدالحكم بن عبد الحق قال ابن عبد الحكم على على ابن هلك فقال ان اباك كان اصلك وان ابنك كان فرعك. وان امرأ ذهب اصله وفرعه لحري ان يقل بقاؤه يقول ابن عبيد وهو ابن باب وان كان ضالا الا انه عز بمثله فقال ان كان عندنا رجل متى هلك ابنه وهلك والده فقال له ان اباك كان اصلك وان ابنك كان فرعك. وان امرأ ذهب اصله وفرعه لحري ان يقل بقاؤه. وكتب الحسن الى عمر اما بعد يا امير المؤمنين فان طول البقاء الى الفناء ما هو؟ ان قال فان طول البقاء الى الفناء ما هو فخذ من فلائك الذي لا يبقى لبقائك الذي لا يفنى والسلام. نقف على هذا في باب المختفي وهو النفاث الله اعلم. لا لا فان طول البقاء الى فناء لا بد تفلت. ما هو فخذ من فلائك الذي لا يبقى لبقائك. الذي لا يفنى والسلام فخذ من ثنائك الذي لا ابقاء لبقاء يأخذ العمل الصالح والتوبة والرجوع الى الله عز وجل. الشهيد استشاري. هم؟ الشهيد لا تعب اي فرق. يعني هو يحزن لفيران ويحزن لموته ويفرح لمنزلته. يعني هو الان في وقت المصيبة يحزن النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاء وخبر خبر عبد الله بن رواحة وجعفر وزيد وزيد بن حارث رضي الله عنهم اجمعين دمعت يده وعز اخبر الناس ان اخذها زيد فقتل ثم اخذها جعفر اخذها جعفر فقلت البغدادي فقتل فاخذها زيد ثم جعفر ثم عبد الله فقتل فدفع صلى الله عليه وسلم مع انهم شهداء حتى لو رعاية الله من رواح يطيروا يطيروا في الجنة لما حلم فهنا البكاء للفرار والفرح للمنزلة ينالها اولئك