الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين. قال الامام مالك رحمه الله تعالى في موطئه. باب الوقوف بعرفة مزدلفة انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عرضة كلها موقف وارتفعوا عن بطن عرنة والمزدلفة كلها موقف وارتفع عن بطن محصر. عن مالك العن هشام بن عروة عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما انه كان يقول اعلموا ان عرفة كلها موقف الا بطن عرنة. وان المزدلفة كلها موقف الا بطنا محسر. قال مالك قال الله تبارك وتعالى فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. قال فالرفث اصابة النساء والله اعلم. قال الله تبارك وتعالى احل لكم ليلة حل لكم ليلة صيام الرافد الى نسائكم قال والفسوق الذبح للانصاف والله اعلم قال الله تبارك وتعالى او فسقا اهل لغير الله به. قال والجدال في الحج ان قريشا كانت تقف عند المشعر الحرام بالمزدلفة بقزح. وكانت وكانت العرب وغيرهم يقفون بعرفة فكانوا يتجادلون يقولون هؤلاء نحن اصوب ويقول هؤلاء نحن اصوب فقال الله تعالى لكل امة جعل جعلنا من سكنهم ناسك فلا ينازعنك في الامر. وادع وادع الى ربك انك لعلى هدى مستقيم. فهذا الجدال في الحج فان فيما فيما نرى والله اعلم. رقم الحديث الف ومئة واربعة وخمسين باب كم؟ باب الوقوف بعرفة والمزدلفة عندي هنا ضمة في منورة في قال فهذا الجدال في الحج فيما فيما يرى فيما يرى فيما يرى فيما يرى والله اعلم احسن اليك هذا الجدال في الحج فيما يرى والله اعلم قد سمعت ذلك من اهل العلم باب وقوف الرجل وهو غير طاهر ووقوف على دابته قال يحيى وسئل مالك ليقف واحد بعرفة او بالمزدلفة او يرمي الجمار او يسعى بين الصفا والمروة وهو غير طاهر فقال كل امر تصنعه الحائض من امر الحج. والرجل يصنع وهو غير ثم لا يكون عليه شيء في ذلك والفضل ان يكون والفضل ان يكون باب الوقوف بعرفة الفضل والفضل في ذاك كلية طاهر. الفضل والفضل ان يكون الرجل في ذلك كله طاهر والقاهرة والفضل والفضل ان يكون الرجل والفضل احسن اليك والفضل والفضل ان يكون الرجل في ذلك كله طاهر ولا ولا ينبغي له ان يتعمد ذلك لا ليس قال وسئل مالك عن الوقوف بعرفة اينزل ام يقف راكبا؟ فقال بل يقف راكبا الا ان يكون به او بدابته علة فالله اعذر بالعذر. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال ابن مالك رحمه الله تعالى باب الوقوف بعرفة والمزدلفة. والوقوف بعرفة ركن من اركان الحج. ولا يصح الحج الا بالوقوف بعرفة عند عامة العلماء ان وقت عرفة يبتدأ من زوال الشمس. ومن وان من وقف قبل زوال الشمس فان فانه لم يقف فقد نقل الاجماع على هذا القول لكن الصحيح ان احمد يخالف في ذلك ويرى ان الوقوف بعرفة يبتدأ من طلوع الفجر من طلوع الفجر يوم التاسع وينتهي بطلوع الفجر من اليوم العاشر. اما عامة العلماء فيرون ان وقت الوقوف من من زوال الشمس من يوم عرفة اي اذا زال الشمس بعد الظهر فان وقت فان وقت الوقوف يبدأ. وحديث وابن مضرس يدل على ما ذهب الى احمد. من وقف قبل ذلك ساعة الليل والنهار في عرفة فقد تم حجه. وساعة النهار يدخل فيها كيدخل فيها ما قبل الزوال. قوله هنا وينتهي يعني ومن دخل ومن وقف بعرفة قبل بعد الزوال او قبل الزوال فلا يجوز له الخروج منها الا بعد غروب الشمس. ونص ما لك انه لابد ان يجمع بين بين الليل بين الليل والنهار في عرفة وان من خرج قبل غروب الشمس ولم يدخل الليل عليه انه انه آآ ترك واجب وعليه دم وهو قول الجمهور انه من افاض من عرفة قبل الغروب ان عليه دم. والصحيح الصحيح ان من افاض قبل غروب الشمس انه اثم انه اثم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم ولانه صلى الله عليه وسلم لم يفظ الا بعد ما غربت الشمس قول هنا قال يحيى عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عرفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن عرنة والمزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن محسر هذا الحديث رواه ذلك بلاغا اي انه منقطع فمالك لم يبكي من حدثه ولم يذكر من حدث من حدثه وانما رواه بلاغا. والحديث جاء من طريق جاء ابن عبد الله من حيث ابن زيد الليثي. عن عطاء عن جا ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه. قال ابن عبد البر هذا الحديث يتصل من حديث جابر ابن عبد الله. ومن حديث ابن عباس ومن حديث علي ابن طالب حديث جابر ابن عبد الله هو حي طويل اخرجه مسلم في صحيحه وليس فيه زيادة وارتفع عن بطن عرله ليس هذا في صحيح مسلم وانما ذكر هذه الزيادة ذكرها اسامة بن زيد الليثي واسامة بن زيد الليثي ليس بذلك الذي يعتمد على حفظه ليس ممن يعتمد على حفظه وحديث علي اخرجه يحمد في مسنده وابو داوود من حديث عبد العزيز وابي رافع عن علي وهو حديث ليس فيه ايضا استثناء بطن عردة. جاء عند عند احمد وعند ابن ايضا عند ابن الجارود رواه الترمذي ورواه ايضا ابن خزيم مصححا له البيهقي من عبيد الله بن ابي رافع العلي وقال قال الترمذي حديث علي حديث حسن صحيح لا نعرف من حيث علي الا من هذا الوجه من حيث الحارث بن عياش وقد رواه غيره عن الثوري مثل هذا. قال اكثر الاثار ليس فيها استثناء بطن عرنة من عرفة. ولا محسن من مزدلفة وكذلك نقلها الحفاظ الاثبات الثقات من الحديث في حاجات محمد بن علي عن ابيه عن جابر بن عبد الله ليس فيه استثناء عرظا ولا ثم ساق بعض الاحيان المرسلة في ذلك لتدل على هذا المعنى جاء بحديث رواه ابن ماجه من حديث عن ابن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عرفة موقف وارتفع عن بطن ده وكل المزدلفة موقف وارتفع عن بطن محسر. وكل منى منحر الا ما وراء العقبة. وهذا الحديث فيه القاسم ابن عبد الله العمري متروك الحديث رواه القاسم ابن محمد ابن عبد الله العمري عن محمد كذا عنجاء ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه فهذا الحديث بهذا الاسناد ايضا فيه ضعف ايضا جاء بالحديث جويل مطعم رضي الله تعالى عنه عند احمد من طريق موسى الاشدق عن جبل مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عرفات موقف وارتفعوا عن بطن عردة وكل مزدلفة موقف وارفعوا عن محسن وكل فجاج منى منحر وكل ايام التشريق لك وهو ايضا حديث ضعيف لانقطاعه موسى لم يسمع من جبير مطعم رضي الله تعالى عنه. فالحديث ايضا لا يصح وجائض مالك عن ابن الزبير عن ابيه عن هشام ابن عروة عن ابن الزبير انه كان يقول اعلموا ان عرفة كلها الا بطن عرنة وان كل موقف الا بطن محسن وهذا اصح ما جاء في هذا الباب. اصح ما جاء في هذا الباب ما جاء عن عبد الله ابن الزبير رضي الله تعالى من قوله ان غير ذلك فليس منها شيء يعني فيها ضعف فيها ضعف جاء عند ابي داود من حديث اه حيث جاء ابن عبد الله في الصحيح ليس فيه وارتفع عن بطن عرنة وليس فيه وارتفع عن بطن محسر في الصحيح جاء ابن عبد الله ليس فيها الزيادة. فهذه الزيادة تدعو على اي شيء انها غير محفوظة. جاء ايضا حديث علي علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عند احمد جارح حسام بن زيد. لا. حسام بن زايد ذكر عن جابر بن عبدالله انه قال بنا كلها من حر وعرف كلها موقف والمزدلفة كلها موقف ليس في حديث اسامة بن زيد عن عطاء ذكر بطن ولا بطني محسن. الذي جاء فيه بطن العرة وبطن المحسر القاسم ابن عبد الله العمري وهو متروك الحديث. فهو ضعيف الحديث. اما اسامة فلم يذكر ذلك الاضحية علي حديث علي عند احمد الله اكبر حديث علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه حيث علي رواه اخرجه احمد وابو داوود ادي ابو داوود ذكر انه في الف وتسع مئة الف وتسع مئة واثنين وعشرين على كل حال يقول الصحيح حنا عرنة ان عرنة حديث علي من الوادي عرنة هو الوادي الذي يكون في يعني في عرفة بطن عرنة ووادي عظيم وكبير فلا يدخل في حد عرفة انما عرفة اختلف العلماء هل عرى من عرفة او لا؟ على قولين لاهل العلم منهم من قال ان عرنة خارج حدود عرفة ومنهم من قال انه من عرفة لكن النبي صلى الله عليه وسلم امر بالارتفاع منه ليس اجل وليس داخل وانما لاجل انه واد انه واد وبطن وقد نهي عن النوم عن الجلوس في بطون الاودية. فمنع منه لاجل كونه وادي وليس لاجل انه خارج حدود عرفة. فعلى قولين لاهل اهل العلم. الف وتسع مئة عند ابي داوود ما وجدته. لا حزاري ابي داوود تمشوا بخمسة سرابيب. خمسة وثلاثين خمسة وثلاثين نعمله. قال حدثنا احمد بن حنبل حدثنا يحيى ابن ادم حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عياش عن ابن علي عن ابيه عن عبيد الله ابن ابي رافع عن علي رضي الله تعالى عنه انه قال وقف ووقف على على قزع فقال هذا قزع والموقف وجمع كلها موقف وانا حرتها هنا ومنها كلها منحر فانحروا في رحالكم ليس فيه ذكر وليس فيه ذكر محسر. ورواه الترمذي ايضا. قال هذه عرفة وهذا هو الموقف وعرف كلها موقف. اذا ليس بحديث علي بطن بطن عرنة وليست ايضا بطني محسر حتى انتهى وادي محسف فقرأ ناقته فخبت حتى جاوز الوادي. فوقف اردف الفضل ثم اتى الجمرة هذا الحديث يدل على انه انه لم يذكر في حديث علي بطن عرنة ولم يذكر ايضا ارتفاع البطن محسر الا يكن عند احمد ليس فيه حتى عند احمد ليس فيه ذكر عرناء في حديث علي ليس فيه اذا حديث رضي الله تعالى عنه ليس فيه ارتفاع عن بطن عردة. حديث علي صحيح هذا جيد اكثر الاثار ليس فيها استثناء من عرفة ولا بطن محسن مزدلفة وكذلك نقل الحفاظ الاثبات من اهل الحديث في حديث جعفر محمد عن ابي عن جابر. اذا احاديث وارتبط بعرنة اصح ما جاء فيها هو حديث من؟ قول عبد الله بن الزبير. قول عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه. اما المرفوع منها فلا يخلو من ضعف. لا يخلو من ضعف. اذا زيادة نقول ليست بمحفوظة الا عبد الله بن زبير انه انه كان يقول اعلموا ان عربة كلها موقف الا بطن عرنة وان المزدلفة كلها موقف الا بطن محسر والملاحظ هنا ان عرا ومحسن واديان. والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النزول في بطون الاودية. وعلى هذا يقال قال اما محسر فاختلف العلماء هل هو من مزدلفة؟ او هو من منى او هو فاصل بينهما منهم من يذهب الى ان محسر من انه من منى ولا يدخل في حدود العرب ما يدخل في حدود مزدلفة. ومنهم من يرى انه في مزدلفة وليس من منى. فمن ادخله في منى احتج بقوله آآ احتج بقوله انه قال آآ وان الوزراء كلها موقف الا بطن محسن فاخرجه فدخل في منى. والصحيح انه ليس من ها هنا وليس من هنا انما هو فاصل بينهما. فمحسن ليس في منى وليس في مزدلفة وانما هو كالفاصل كالفاصل بينهما يقويه احسن اليك في ما جاء في الترمذي نعم حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا ابو محمد ابو احمد الزبيري قال حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن حارث بن عياش بن ابي ربيعة عن زيد بن علي عن ابيه عن عبيد الله بن ابي رافع عن عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال هذه عرفة وقف وهذا الموقف وعرفة كلها موقف ثم افاض حي حين غربت الشمس واردف اسامة بن زيد وجعل يشير بيدي بيده على هيئته والناس يضربون يمينا وشمالا ليلتفتوا اليهم ويقول يا ايها الناس عليكم سكينة ثم اتى جمعا فصلى بهم صلاتين جميعا ما اصبح اتى قزح فوقف عليه وقال هذا قزح وهو الموقف وجمع وجمع كلها موقف وجمع كلها موقف ثم افاض حتى انتهى الى وادي محسف فقرع ناقته فخبت حتى جاوز الوادي. نعم. هذا هذا يرى انه لم يذكر فيها بطن عرنة عندما قال ومزدلفة كلها موقف ليس بمزدلفة هنا يدل عليه نقول هو محسن هذا فاصل بينهما ايه ليس من مزدلفة وليس من ما يكون بين مزدلفة ومنى احسن اليك؟ هو يكون بينه وبين الله بينه هو فاصل بين هوادي يقطع يقع على طول مزده يقطع الوادي هنا يقول ذكر الشافعي يذهب قال الشافعي عرف ما جاوز وادي عرنة الذي فيه المسجد ووادي عرنة من الى الجبال مقابلة على عرفة. كلها مما يلي حوائط بني عامر وطريق حضن فاذا جاء ذلك فليس بعرفة. اذا يدخل الامام الشافعي من عرفة. وقال ابن شعبان عرف كل سهل وجبل اقبل على الموقف فيما بين الطلعة الى ان الى طريق نعمان وما اقبل من كبكب من عرفة واقتلعوا في من وقع من عرفة بعرنة فقال مالك فيما ذكر ابن المنذر عنه يهريق دما وحجه تام اي ان مالك ايضا يرى ان عرنا من عرفة لكنه لحديث النبي ارتفع العرنة يرى انه اصاب اثما وعليه دم رواه عن مالك خالد بن نزار. قال ابو مصعب انه كمن لم يقف وحجه فات فائت وعليه الحج من قابل. هذا القول الثاني ما لك انه ليس بواقف وان حجه وان حجه غير صحيح وقال روي ابن عباس انه قال من افاض من عرنة فلا حج له. وذهب القاسم سالم من وقب عرن حتى دفع لا حج له. اذا قول ابن عمر روي عن القاسم وروي عن سعد ابن عبد الله ابن عمر وابن عباس انه قال لا حج له وكذلك ايضا ذكر عن الشافعي وقال المند به اقول قال ابو عمر من اجاز الوقوف بطن عرنة قال ان الاستثناء لبطن عورة من عرفة لم يجيء مجيئا تلزم حجته الا من جهة النقل ولا من قال ابن عبد البر من اجاز الوقوف ببطن عرنة قال ان الاستثناء لبطن عرنة من عرفة لم يجيء مجيئا تلزم حجته لا من جهة النقل ولا من جهة الاجماع اذا ليس فيه اجماع وليس فيه حديث صحيح فلا يسار الى عدم صحة الحج بالوقوف فيه. والذي ذكره المزعج الشافعي قال ثم ثم يركب فيروح للموقف عند الصخرات ثم يستقبل القبلة الدعاء. قال وحيث وقف وحيث وقف الناس من من عرفة اجزأهم. لان النبي قال هذا موقف وكل عرفة موقف. من حجة ومن حجة من ذهب مذهب مصعب ان الوقوف بعرفة فرض مجتمع عليه. في موضع معين فلا يجوز اداءه الذي ولا يقين مع ولا يقين مع الاختلاف. واما قوله عليه الصلاة والسلام المزدلفة كل موقف وارتان بطني محسن فالمزدلفة عند العلماء مما يلي عرفة الى ان يأتي وادي محسر عن اليمين والشمال من تلك البطون والشاب والجبال كلها وليس المأزمان من المزدلفة. ماء زمان الطريق الذي يشق عرفة الى الى مزدلفة ما بعد ما بعد الجبلين هذا يسمى مزدلفة وما كان قبلهما هو خارج حدود مزدلفة. واما وادي اسفه فهو من المزدلفة فهو بمزدلفة. فكل من وقى بعرفة للدعاء ارتفع بطن عردة. كذلك من وقف مصبيحة يوم النحر للدعاء بمشعر الحرام وهو بمزدلفة وهو العلم هو جمع الى ان قال اذا يرى انه ان محسر يراه ابن يراه من اي شيء يراه من مزدلفة والقول الاخر انه ليس ليس من مزدلفة. خير يا رسول الله اذا قال ما لك بعد ذلك اذا الصحيح ان الوقوف في بطن عرنة فيه خلاف بين العلماء منهم من يرى ان حجه فائت ويرى ان حجه ليس بصحيح اذا لم يقف بعرفة. والقول الثاني ان حجه صحيح وعليه دم. والقول الثالث ان حجه صحيح ولا شيء عليه يقال لا يجوز ان ينزل الوادي. لان بطن عرنة وادي. والمسلم مأمورا لا ينزل الاودية ولا يسكن فيها ولا ينام فيها وايضا المسلم مأمورا يأخذ باليقين. وحيث ان الخلاف واقع في عرنة فان عليه ان ينزل في غيره. حتى يسلم من هذا الخلاف وحتى يكون حجه صحيح بيقين. قال مالك قال الله تبارك وتعالى فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج قال في الرفث اصابة النساء. اي ان الرفث هو ان يباشر النساء او يجامع النساء. وذكر قوله تعالى لكم ليلة الصيام مرة الى نسائكم. اي الرفت هنا كالصبي شيء. بالجماع. هذا معنى الرفث. لان المباشر للصائم جائزة المباشر الصائم جائزة فدل ان الرفث هو الجماع. قال والفسوق؟ قال والفسوق الذبح للانصار ولا شك ان الفسوق اوسع من ذلك الفسوق اوسع من ذلك وهو ان يفعل ما يفسق به وما يفسق من الكبائر والذنوب والمعاصي. فهذا كله فسوق فسر الفسوق ببعض افراده وهو الذبح للانصاب وهذا الذبح للانصاب هو من الشرك بالله عز وجل. قال واحتج بقوله تعالى او فسقا اهل لغير الله به فاخذ من قوله او فسقا انه هو الفسوق الذي في الاية. والصحيح ان الفسوق اوسع من ذلك. والجدال في الحج وان يجاد في مسائل الحج من جهة دخول الحج ومن جهة خروجه ومن جهة مواطن الوقوف فيه. فان هذا هو الجدال الذي ينهى عنه. اما الجدال بالحق دال لنصرة الدين فلا يدخل في هذا المعنى. يقول ما لك والجدال بالحج ذكر ان قريشا كانت تقف عند المشعر الحرام في المزدلفة بقزح وكالة العرب وغيرهم يقفون بعرفة فكانوا يتجادلون يقولوا هؤلاء نحن اصوب ويقول هؤلاء نحن اصوب فقال الله تعالى لكل لامة جعلنا منسكا هم ناسكوا فلا ينازعونك في الامر وادعوا الى ربك انك لعلى هدى مستقيم. فهذا الجدال فيما يرى والله اعلم. وهو الجدال الحج يدخل فيه الجدال في مسائله من باب ابطال وتصويب واحقاق وما غير ذلك يدخل هذا الجدال ايضا فالذي الجدال العقيم الذي لا ينبني عليه فائدة ولا ينبغي تصويب حق ولا ابطال باطل فهذا الذي يذم ويمنع منه. كذلك من الجدال الجدال بالباطل. الذي لا فائدة منه ولو كان في غير مسائل الحج. اما الجدال الذي ينصر فيه الحق وتظهر فيه قوة الحق واقوال الحق فهذا جدال محمود. ثم قال وقوف الرجل وهو على غير طهارة ذكر قول ذلك وهو تقعيد العام ان كل ما يفعله او تفعله الحائض فان الحاج يفعله وهو على غير طهارة لكن يبقى مسألة الطول البيت فهو يرى على هذا ان طهارة البيت يشترط له الوضوء يجب له الوضوء لانه قعد ان كل ما يصح فعل الحائض يصح فعله من الرجل ولو كان على غير طهارة. فالمرأة تقف بعرفة وتبيت بمزدلفة تبيت بمنى وتفعل جميع مناسك الحج غير انها لا تطوف البيت. فقال كلما جاز فعله للمرأة جاز فعله للرجل على غير طهارة والفضل اي افضل والاكمل ان يكون الرجل في جميع افعاله على طهارة كاملة. وسئل مالك عن الوقوف بعرفة للراكب اينزل امير كأم يقف راكبا قال بل يقف راكبا. وذاك ان النبي صلى الله عليه وسلم وقف راكبا على دابته. ووقوفه صلى الله عليه وسلم الى دابته حتى يراه الناس حتى يراه حتى يراه الناس ويقتلوا به. اما غيره فانه ينزل. ومما يدل على ان النزول ايضا ان النبي صلى الله الناس هم نزول ولم يأمروهم بالركوب لم يأمروا بالركوب. فدل ان ركوبهم من باب ان يرى مكانه وان وان يقتدي الناس به ويعرف ما يفعل في ذلك المقام فعلى هذا يقال ان الركوب على الدابة في عرفة حسن وان النزول ايضا عن الدابة حسن واما الدعاء فانه يدعو على حسب حاله. ولا يقال في الدعاء انه يقف ويدعو لان من الناس من يرى انه يقف ويدعو الله وهو قائم. يقول ليس هذا بصحيح والنبي لم يدعو قائما وانما دعا راكبا ولا تنزل الدابة منزلة القائم وانما تنزل الدابة والوقوف عليها بمنزلة الجالس لانه جالس فيقال انه دعا راكبا ولم يدعوا قائما والمسلم يفعل في دعائه ما هو اخشع واحظر لقلبه فان كان خشوعه وهو قائم او اكثر دعا قائما وان كان خشوعه وهو جالس اكثر دعا وهو جالس والله تعالى اعلم صحة حديث مالك الحسيني؟ اي حديث في البطن ذكر ما يصح ما يصح ما يصح الوقوف فقط الابليس جاء عن ابن الزبير وجاء جاء عن ابي الصحابة جاء ناجح اليك عن جابر. ما يصح. في مقاس ابن عبد الله العمري. قال محمد بن صباح قال حدثنا عبد الله بن رجاء المكي عن الثوري قال ابو الزبير. قال ادي كمل سيدك قال حدثنا محمد ابن الصباح عبد الله ابن رجاء المكي عن الثوري قال قال ابو الزبير قال جابر. كم رقم الحديث؟ عفوا احسن اليك هذا حديث اخر احسن اليك. هذا فيه القاسم بن عبد الله العمري نعم. الحديث اذا كرت ما في؟ ما في اصبعي يمين لا انا مش الحية اللي طلعت منه وين تلاقيه الخاص بعبد الله العمري هو الحديث في هذا الباب. والقاسم هذا قال فيه ابن معين كذاب. كذاب خبيث اقرب ما يقال حيث يعيش الناس بوضوء مصححين يصححونه الالباني يقول صحيح لا يصح لا يصح لا يصح حديث هذا ليس بصحيح اصل الحديث مانع الحديث لفظ هذا الموجودة هذه ليس موجودة في حديث القاسم فقط. يعني حتى لو تبحث عنها ما تلقاها. واضح جاء عن ابن جاء مع انه في تخريج ابن القاسم والرمز تضعيفه. ها؟ جاء حق عبد الرزاق عمر عن محمد كثير عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم عرف كلها عرفة كلها موقف وركته عن بطن عرجاء ومزدلفة كل موقف وارتفع البطني محسن وبنا كلها منحر وللحاج مكة كلها منحر. هذا الحديث قد يقال من يصحح الحديث صاحب الاذان لكن حديث يقول اسمع من ابي هريرة هذا حديث خطأ اصلا الصحيح المنكدر عن جابر الذي سبق خطأ صح انه جاء عن ابن عمر ابن عمر العمري عن نافع ابن عمر قال كل عرفة موقف الا بطن عردة وجمع كل موقف الى بطن ورواه معمر ايوب عن ابن مليكة عن عبد الله الزبير وهو صحيح. يعني اصح ما ورد في هذا من؟ عن ابن الزبير فقط. اما غيره فلا يصح يحتاج بحث بس ما في هذا اللي الان في الرواية ضعيف ذكرنا قبل قليل. يعني اصح ما جاء في محسر انه النبي صلى الله عليه وسلم اوضع في محسر اسرتي. نعم. لكن يبقى بس الحدود هل محسن داخل في مزدلفة او لا؟ بعضهم يرى انه من من مزدلفة. ايه. وبعضهم يراه من منى. فهم الحديث مفهوم الحديث وارسل له حسن الا بمزدلفة ان النبي صلى الله عليه وسلم طبق اسرع فيه ايه اسرع لانه وادي والوادي منيع فيه الوادي منع النزول فيه. صح شيء في ذلك اصح شيء؟ انصح شيء في النهي عن النوم في المواد؟ الحديث جاء ان من باب اه جاء بعض الاحاديث لكن جاء لحديث ان اه نسيت صحته نسيت لكن يحتاج اه نظف طريقه. الا في احاديث تدل على ان الوادي ميلها عن النوم فيه. اصلا يعني لو لو لم يكن هناك حديث الفنانة اللي موجودة العلة موجودة هي خشية ان ينزله وينزل به الماء او المطر تجد فيه في حديث احسن اليك في الشرح المكدر وابن الاذن قال قاسم رواه ابن عيين عن منكدر وليس بذكر ابي هريرة. انما رواه مرسلا. وجاء ايضا سم الحديث وذكر له وجاء عن ابن عمر ابن عمر قال عرف كل مؤمن لبطن عرنا. سم في الملتقى بشرحه للموطأ ايوا. شرحه وقوله صلى الله عليه وسلم يرتفع عن بطن عرنة يعتبر بالمعنيين احدهما ان تكون عرنا من جملة ما يقع عليه اسم عرفة. نعم. فيكون ذلك مما عممه بقوله عرفت كلها موقف فكأنه صلى الله عليه وسلم آآ فكأنه قال صلى الله عليه وسلم عرفة كلها موقف الا بطن عرنة على حسب ما قال وابن الزبير بعد هذا ويؤيد هذا التأويل انه لم يمد عرفة بغير جهة عرنة واقتصر على ان يكون موقف يختص بالموضع الذي يتناوله هذا الاسم ودل ذلك على انه يحتاج لاستثنائها كما لم يستثني ما ليس من عرفة من سائر الجهاد. وان كنا نعلم انه لا يجوز الوقوف به ويحتمل ان تكون عرنة ليست من عرفة ولا يتناولها اسمها فيكون معنى قوله صلى الله عليه وسلم ويرتفع بطن عرنة على معنى قصر هذا الحكم على عرفة وما قرب منها ولذلك قال يرتفع عن بطن عرنا مع قربه من عرفة. وقد قال مالك الموازية بطن عرنة وواد في عرفة يقال ان حائط مسجد عرف اه عرف القبلي على حده. اي نعم. القبلة في وادي عردة. لو سقط ما فقط الا في الصحيح هذا الصحيح. نعم. اذا كان من جهتنا ويقولون لا تجد احد يقف في في قبلة المسجد. وقد روى ابن حبيب ان عرفة في الحل وعرنا في الحرم. اذا قلنا له ليس من عرفة فيكون من من يكون ايش؟ من الحرم. لان حدود الحرم عرفة على مالك في الموازي عشان هيك عند مسلم واذا واذا عرستم فاجتنبوا الطريق فانها طرق التواب ماء فيه وادي. هذا لعب. يعني مالك يرى انه انه ليس من يرى لكن قولين فيه انه يفسد حجه غير ان حجه صحيح وعليه دم. اذا قلنا عليه دم اكمله حنا من عرفة. ليس ليس له حج فهو الشاب ايضا له قولان قول بانه من عرفة وقول انه ليس من عرفة