الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين قال الامام مالك رحمه الله تعالى في موطئه في كتاب الجهاد باب العمل في غصب شهداء مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه غسل وكفن وصلي عليه وكان شهيدا يرحمه الله مالكا انه بلغه عن اهل العلم انهم كانوا يقولون الشهداء في سبيل الله لا يغسلون ولا يصلى على احد منهم وانه هم يدفنون في الثياب التي قتلوا فيها قال يحيى قال مالك وتلك السنة فيمن قتل بالمعترف. فلم يترك حتى مات. قال واما من حمل منهم فعاش ما شاء الله بعد ذلك. فانه يغسل صلى عليه كما عمل بعمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه باب ما يكره من الشيء يجعل او يجعل في سبيل الله. عن مالك عن يحيى بن سعيد ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يحمل في العام الواحد على اربعين الف ضعيف يحمل الرجل الى الشام على بعير ويحمل الرجلين على العراق على بعير فجاءه رجل من اهل العراق فقال احملني وسحيما فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه انشدتك الله فقال نعم باب الترغيب في الجهاد ام مالك عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذهب الى قباء يدخل على امه حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت ام حرام تحت عبادة ابن الصامت رضي الله عنه. فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فاطعمته وجلست تفلي في رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك فقالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من امتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الاسرة او مثل الملوك على الاسرة يشك اسحاق قال قالت فقلت يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلني ان يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله؟ قال ناس من امتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ملوكا على الاسرة او مثل او مثل الملوك على الاسرة. كما قال في الاولى قالت يا رسول الله ادعو لي ادعو الله ان يجعلني منهم. فقال انت من الاولين. قال فركبت تركت فركبت البحر في زمن في زمان معاوية ابن سفيان رضي الله عنه وصرعت دابتها حين خرجت من البحر فهلكت. عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لولا ان اشق على امتي لاحببت ان لا اتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله. ولكني لا اجد ما احملهم عليه ولا يجدون ما عليه فيخرجون ويشق عليهم ان يتخلفوا بعدي فوددت اني اقاتل في سبيل الله فاقتل ثم احيا فاقتل ثم احيا امالك عن يحيى ابن سعيد؟ قال لما كان يوم احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتيني بقبر سعد ابن الربيع الانصاري فقال رجل انا يا رسول الله فذهب الرجل يطوف بين القتلى فقال له سعد بن الربيع ما شأنك فقال الرجل بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم اليك لاتيه بخبر قال فذهب فاذهب اليه اقرئه مني السلام واخبره اني قد طعمت اثنتي عشرة طعنة واني قد واني قد انفقت مقاتلين واخبر قومك انه لا عذر لهم عند الله ان قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وواحد منهم حي. الله اكبر. عن مالك عن يحيى ابن سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رغب في الجهاد وذكر الجنة. ورجل من الانصار يأكل تمرات في يده. فقال اني لحريص على الدنيا ان جلست ان جلست حتى افرق منهن فرمى ما بيده وحملا بسيفه فقاتل حتى قتل. عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن معاذ ابن جبل رضي الله عنه انه قال الغزو غزوان فغزو تنفق فيه الكريمة وياسر فيه الشريك ويطاع فيه ذو الامر ويجتنب فيه الفساد فذاك الغزو خير كله. وغزو لا تنفق فيه الكريمة ولا يياسر فيه الشريك. ولا يطاع فيه ذو الأمر ولا يجتنب وفيه الفساد فذاك الغزو لا يرجع صاحبه كفافا باب ما جاء في الخيل والموت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مالك رحمه الله تعالى العمل في غسل الشهداء اي حكم الشهيد هل يغسل؟ هل يغسل ويصلى عليه ويكفن او لا ذكر مالك في هذا الباب حديثه عن نافع عن ابن عمر ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه غسل وكفن وصلي عليه وكان شهيدا يرحمه الله وروى ايضا انه بلغه عن اهل العلم انهم كانوا يقولون الشهداء في سبيل الله لا يغسلون ولا يصلى على احد منهم وانهم يدفنون في الثياب التي قتلوا فيها قال ذلك وتلك السنة في من قتل في المعترك فلم يدرك حتى مات الذي ذكره مالك هنا التفريق بين من مات في المعترك وبين من حمل وعاش واكل وشرب ثم مات. وبين من قتل في غير المعترك كان يقتله اللصوص او يقتله قطاع الطرق او اه يقتل اه في قتال فتنة او ما شابه ذلك اما الذي يقتل في سبيل الله وفي المعترك فباتفاق اهل العلم انه لا يغسل انه لا يغسل باتفاق العلم الا ما نقل عن سعيد بن المسيب والحسن انهما قالا يغسل وقوله ما هذا؟ لم يقل به احد من الائمة وقد اتفق لما الاربعة على ان الشهيد شهيد المعركة لا يغسل اذا هو محل اتفاق بينهم ان شهيد المعركة لا يغسل واختلف الصلاة على الشهيد هل يصلى عليه او لا يصلى والذي عليه جماهير العلماء ايضا ان شهيد المعركة لا يصلى عليه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم جاء ابن عبد الله انه لم يصلي على قتل احد لم يصلي على قتل احد ولم يغسلهم وان ولم يغسلهم وانما دفنوا في ثيابهم وذهب اهل الرأي واهل الكوفة كسفيان وابن ابي ليلى وابي حنيفة ذهب سفيان وابن ابي ليلى وابو حنيفة واصحابه وغيرهم الى ان الشهيد يغسل الى ان الشهيد يغسل ولان الشهيد يصلى عليه. اما الصلاة اتفق انه لا يصلي عليه. الخلاف فقط في اي شيء الخلاف في في الصلاة. اما الغسل فاتفقوا ان الشهيد لا يغسل شهيد المعركة الذي مات في المعركة فانه لا يغسل اتفاقهم. واما الصلاة فاختلفوا والذي عليه جماهير العلماء ان الشهيد ايضا لا يصلى عليه وكفى ببارقة السيوف عليه عليه فتنة ووذلك ان مقصود الصلاة هو ان ان يدعى له بالمغفرة والرحمة وان يطلب الشفاعة له اي يطلب ان يشفع المصلون والداعون له بان يغفر الله له ويرحمه والشهيد الشهيد كما قد كفى ببارقة السوف على رأسه فتنة ومقتله ودماؤه شاهدة له بان الله عز وجل شهدت له بما بحسن موقعه وبحسن حاله وبعظيم عمله ولذا جاء في خصال الشهيد ان الله عز وجل يغفر له كل ذنب باول دفعة دم اول دفعة دم يغفر للشهيد جميع ما اقترفه الا الدين اي ما يتعلق بحق العباد فانه لا يغفر حتى يؤدى عنه اما غير شهيد المعركة من الشهداء كالمطعون والمبطون وصاحب الحرق والهدم فهؤلاء بالاتفاق ايضا يغسلون ويصلى عليهم واما قتيل الخوارج وقتيل اللصوص وقطاع الطريق فاختلف فيه العلماء والصواب ايضا انه يغسل ويصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قد مات شهيدا ومع ذلك غسل وكفن وصلي عليه رضي الله تعالى عنه. وذلك انه لم يمت ولم يقتل في ارض المعركة وانما قتل في غير المعركة فكل من قتل في غير المعركة فلا يأخذ احكام الشهداء. انما الذي يأخذ احكام الشهداء من قتل في المعركة يسمى شهيد لكن لا يأخذ احكام الدنيا بمعنى مثلا الان جماعة في جماعة من المسلمين مثلا في سوريا مثلا وقصفوا وقتلوا فهم ليسوا من المجاهدين مثلا فهؤلاء ينزوا منزلة الشهداء هم شهداء لكن يغسلون ويكفنون ويصلى عليهم. هذا اذا كانوا في بيوتهم وليسوا في ارض المعركة الا ان يقال ان ان الارض كلها ارض معركة وكل من كان فيها كان في ارض المعركة فينزل منزلة الشهداء لا يغسلون ولا يصلى عليهم هذا اذا قلنا للارض كلها ارض ومعركة اما اذا كان المعركة في مكان وهذه الاماكن ليست ارض معترك فلا يأخذون احكام الشهداء من جهة التغسيل والصلاة قال ابو عمر ابن عبد الله من حجة من ذهب قال رحمه الله قال ما يقول ان السنة المجتمع عليها في موتى المسلمين انهم يغسل ويكفنونه ويصلى عليهم. فكذلك كل حكم ميت كل فكذلك حكم كل ميت وقتيل من المسلمين الا ان يشتروا على شيء من ذلك فيكون خصوصا الاجماع باجماع وقد اجمعوا الا من شد عنه بان قتيل الكفار المعترف اذا مات من وقته قبل ان يأكل ويشرب انه لا يغش ولا يصلى عليه فكان مستثنى من السنة المشتمل عليها. المجتمع اي اي شيء ان كل ميت يغسل ويكفن ويصلى عليه هذا محل اجماع خرج من ذلك ما جاء به النص ان قتيل المعركة لا يغسل ولا يصلى عليه فيقول هذا الاجماع جاء اجماع يدل على خلافه فيقول هذا خاص لشهداء المعركة ومن عاداهم فحكمه حكم الغسل والصلاة وبالله التوفيق وهناك من جعل ان قتيل البغاة والخراج النصوص وكل من قتل ظنا اذا مات الوقت كفيل كقتيل كفار في الحرب اذا مات المعترك القياس على قتيل الكفار قالوا اما عمر وهذا القياس قياس مع الفارق فهذا قتله الكفار وهذا قتله المسلمون اوقات من ينتسب الاسلام وهذا قتل في ارض المعركة وهذا قتل في غير في غير ارض المعركة والاصل ان الذي يموت انه يغسل ويكفن ويصلى عليه. الا ما دل الدليل على خلاف ذلك. ولم يدل الدليل على قتيل المعركة حتى ابو سعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه لما اصيب في اكحله في غزوة الخندق وحمل حتى برى جرحه ثم ثم انبعث عليه ومات منه غسله النبي صلى الله عليه وسلم وكفره وصلى عليه مع ان سبب موته هو الترك الذي اصيب في غزوة الخندق لكنه لما بقي واكل وشرب واندمل جرح ثم انفجر اخذ احكام احكام الاموات من سائر المسلمين اي رجع الى حكم رجع الى حكم الاصل ولم يأخذ حكم الشهداء لانه فارقهم لانه لم يمت في ارض المعاك ولم يمت من وقته وهو شهيد هو ايضا شهيد لانه قتل في سبيل الله. يعني اساء موته انه قتل في سبيل الله. فهذا هو الراجح من اقوال العلم. اذا لا يغسل ولا يصلى عليه من؟ قتيل المعركة فقط اما غيره ممن تقتله اللصوص وقطاع الطرق فان فانه يغسل ويصلى عليه ويدفن مع المسلم ويكفن قال مالك باب ما يكره من الشيء يجعل في سبيل الله. ذكر هل يحل سعيد ابن عمر ابن الخطاب كان يحمل العام الواحد على اربعين الف بعيد يحمل في العام الواحد على اربعين الف بعير يحنو الرجل الشام على بعيره ويحمي الرجلين عن العراق على بعيد فجاءه رجل من اهل العراق فقال احملني وسحيبا فقال عمر بن الخطاب تشتك الله اسو حي زق؟ قال له نعم بمعنى الزق وايش كالقدح او الايلاء قال ابن عد البر على هذا قال هكذا وقعت ترجمة هذا الباب عند يحيى ولم يذكر فيه الا حذيان بن سعيد في حبل عمر الى الشام والعراق وترجمة الباب عند القعدبي اي في رواية القاعب بنكير باب ما جاء باب ما ما يكره من الرجعة بالشيء يجعل في سبيل الله وفيه عنده بحث الفرس الذي حمل يعني يعني ترتيب القاعدة بابن بكير على خلاف ترتيب يحيى ابن يحيى فيحيى ابن يحيى ذكر هذا الاثر بلاغا وهو منقطع والقعدبي وابن بكير ذكر حديث عمر في حمله على الفار سبيل الله ثم وجده يباع فهم ان يشتريه فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم وبوب على ذلك مالك باب ما يكره من الشيء من الشيء يا بابا يكره دابة يكره من الرجعة بالشيء يجعل سبيل الله اي اذا جعلت شيء في سبيل الله فيكره لك ان تعود في هذه الصدقة وفي هذا الوقف الذي وقفته في سبيل الله وذكر حديث آآ عمر بن الخطاب في الفرس الذي حمل عليه قال قال رحمه الله فيما فيما رواه مالك قال ابو عمر الحمل على الابل والخيل سنة الحمل على الابل والخيل سنة مسنودة سنة مسنودة سنها رسولنا صلى الله عليه وسلم من مال الله والمال من ومن مال من شاء ان يتطوع في سبيل الله. قال الله عز وجل ولا على الذين اذا اتوك اذا اتوك لتحميل قلت لا اجد اذا ما اتوك لتحميل قلت لا اجد ما احملكم عليه وروى ابن مسعود الانصاري انه اتاه رجل فقال يا رسول الله يا رسول له ابدع بي فاحملني اي يبدو بي ليس عندي لا يحمل فاحمد قاله انت فلان فاستحمله قال اتي فلان فاستحمله فاتاه فحمل ثم اتى وسلم فاخبر فقال وسلم الدال على الخير كفاعله وهذا في مسلم وبحي موسى رضي الله تعالى عنه والله لست انا الذي حملكم ولكن الله الذي حملكم ولا احلف على يمين فارى غيرها خيرا منها الا اتيت الذي خير كفرته عن يميني وهذا في البخاري ومسلم قول هنا واما واما فراسته في الذي الغز له واراد التحيل عليه بل الذي تحيل عليه هذا الرجل احملني وسحيبا فعمر تفرس في هذا الرجل فقال اسحيم سق قال له لعب قال ارادتها عليه ليحمل على بعير وهو عراقي من بين سائر العراق فبطله ان ليحمل ليحمل على بعير يعني هو النبي ماذا يحمل الى الشام رجل واحد وعلى العراق كم يحمل؟ على البعير رجلين فهذا العراقي اراد ان يحتال عمر فقال احمل لي وسحيم اني انا وسحيم اجعل لنا بعيد انا وسحيم نمشي على ما بعد من اراد بسحيم سحيم هو هذا هذا الايلاء الذي سيحمله فعمر قال اسحيم هو زهق؟ قال نعم لانك تكذب فاردت ان تعلمه انما عرض لذلك فهذه من فرازه قالوا واما فراسته في الذي لالغز له واراد التحيل عليه ليحمل على ان يحمل على بعير هو وهو عراقي من بين سائر العراق فبطله فلما نشهده الله صدقه انه على بقول سحيم زقا كان في رحله فذاك معروف بذكاء عمر وبطانته وكان يتفق ذلك كثيرا الا ترى الى قول الذي قاله ما اسمك؟ قال جمرة قال ابن من؟ قال ابن شهاب قال ممن؟ قال من الحرقة. قال اين؟ قال بحر النار قال بحرة النار قال فايها؟ قال بذاته اعوذ بالله. جمرة وشهاب قال بذات قال عمر ادرك اهلك فقد احترقوا فكان كما قال عمر اسمه جمرة ابن شهاب جبر ابن شهاب من الحرقة ايضا ومسكنه في بحرة النار وفي من دحرة النار وادي بذات نعم فقال ادرك فقد احترقوا فكان كما قال عمر. اذا قوله ما يكره من الشيء يجعل في سبيل الله هنا ذكر الحمل ولا تناسب بين الباب وبين الحديث. لا تناس بين الباب وبين الحديث لان الباب يتعلق باي شيء الحبل في سبيل الله وليس فيه وليس فيه الرجعة فيه ده انسب ما يناسب هنا ان يقال باب ما يكره من الشيء يرجع فيه اذا جعل سبيل الله والا هنا يقول ما يكره من الشيء يجعل في سبيل الله اين الكراهة؟ ويحيى ابو بكير الصوت لا يكره من الشيء باب ما يكره من الشيء يجعل في سبيل الله هذا الباب يتعلق بالحمل ولا شك ان من حمل سبيل الله له اجر من حمله. فعمر كان يحمل اربعين الف. تأمل حمل في العام الواحد على اربعين الف بعير يعني حمل العراق كم شخص ثمانين الف وحمل الشام فيقارب اربعين الفا يحمل رجل الشاب على بعيد ويحمي الرجل على العراق لماذا التفريق بين العراق وبين الشام العراق القومي العراق اقرب وايسر فكان الحبل اليها اقرب بخلاف الشام فان فيها يعني كأن فيها شدة وعناء فاحتاج الى ان يحمي كل كل رجاء بعيد لبعد المسافة هذا اقرب ما يقال قوله هنا باب الترغيب في الجهاد ثم ذكر احاديث كثيرة تدل على فضل الجهاد قال من ذلك حديث اسحاق بن عبدالله بن طلحة عن انس بن رضي الله تعالى عنه كان الرسول اذا ذهب الى قباء يدخل على امي حرام. بنتي ملحان فتطعمه وكانت ام حرام تحت عباد الصامت. فدخل عليه وسلم يوما فاطعمته وجلست تفلي في رأسه تفلي في رأسه بمعنى تنظر في رأسه وتحك له رأسه وهذا يدل على انها كانت من قرابته او من محارمه الذين تحرم عليه بناه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت ما يضحكك يا رسول الله؟ قال ناس من امتي وقد وقع ما اخبر به وسلم عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر وهذا دليل عند ركوب البحر انه مشروع لمن اراد ان يغزو سبيل الله وان النهي عن ركوبه انما هو اذا كان ثائرا اذا كان تاب فانه ينهى لما فيه من ركوب الى الهلكة قال يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الاسرة. اي كالملوك على الاسرة بمنازلهم وما يؤولون اليه من من الاجر العظيم. اوعى او مثل الملوك على الاسرة قل قالت فقلت يا رسول الله ادعو الله ان يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ يضحك فقال ما يضحكك؟ قال ناس من امتي يركبون ثمج هذا البحر ملوك على الاسرة او مثل قالت ادعوا الله قال انت من الاولين فكانت خرجت مع زوجها سعد ابن عبادة وباتت باتت في قبرص هذي قبرص الان الموجودة وقبرها هناك قبرها هناك فكانت من اول من ركب البحر في عهد الامام ابن ابي سفيان وهي اول غزة في اسماع زوجها في سبيل الله عز وجل فماتت هناك رضي الله تعالى عنها ودفنت في قبرص فهذه مما يشهد لها انها في الجنة ام ملحان ام سليم بنت بلحان حرام بنتهم الحالة يا ام مسؤولية ام الحرام بنتهم الحان اخت ام سليم ممن تبشر بالجنة فهي مبشرة بالجنة بهذا الحديث وكذلك زوجها قالت فهلكت فصرعت فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكته رضي الله تعالى عنها. الحديث رواه البخاري مسلم وهو من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم مما وقع مما اخبر به وفيه ايضا بشارة لهؤلاء الذين ركبوا البحر وانهم غزاة في سبيل الله عز وجل وانهم كالملوك على الاسرة او مثل البنوك على الاسرة اي في الجنة هذه منزلتهم وهي درجتهم وان منهم وان منهم سعد بن عبادة ومنهم ايضا امه امه حرام بنته ملحان رضي الله تعالى عنها قد تكون الرضاعة من جهة الرضاعة تحت عباد ابن الصادق تحت عباد ابن الصامت رضي الله تعالى عنه ثم روى احد ابن سعيد عن ابي صالح السماع عن ابي هريرة عنده قال لولا ان اشق على امتي لاحببت الا اتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله ولكني لا اجد ما احملهم عليه ولا يجب ان يتحملون عليه ما يتحمل عليه فيخرج ويشق عليهم ان يتخلفوا بعدي فودت ان اقتل في وودت ان اقاتل في سبيل الله فاقتل ثم ثم احيا فاقتل ثم احيا فاقتل واحد اذا رواه البخاري في صحيحه هو يدل على فضل الجهاد في سبيل الله وان ليس هناك عمل افضل من الجهاد حيث ان نبينا صلى الله عليه وسلم تمنى ان يقاتل في قتل. مرة تلو مرة تلو مرة لما اعد للشهيد والمجاهد من الاجر العظيم عند الله عز وجل وانما تخلف النبي صلى الله عليه وسلم عن تلك الغزوات التي لم يخرج فيها للرفقة باصحابه ورفقا بمن لا يستطيع ان يخرج معه فكان يتخلف لاجل هؤلاء والا كان يتمنى صلى الله عليه وسلم ان يغزو فيقاتل فيقتل ثم يغزو فيقاتل فيقتل ثم يغزو فيقاتل فيقتل صلى الله عليه وسلم فهذا حديث عظيم يدل على عظيم منزلة المجاهد وعظيم درجة درجة عند الله عز وجل وان عمله افضل الاعمال قال ذلك عن يحيى بن سعيد قال لما كان يوم احد. قال وسلم من يأتيني بخبر سعد بن الربيع الانصاري. سعد ابن الربيع وهو عم انس وهناك انس بن ربيع اللي هي سعد اسمه قيل سعد بن ربيع الانصاري فقالت يا رسول الله انا فذهب الرجل يطوف بين القتلى فقال له سعد الربيع ما شأنك؟ قال الرجل بعده وسلم ليأتيه بخبرك قال فاذهب اليه قال اذهب اليه فاقرئه مني السلام واخبره اني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة واني قد قد انفذت مقاتلي اي انني مقتول لا محالة واخبر قومك انه لا عذر له عند الله ان قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وواحد حي بمعنى انه قال لا يخلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف فقال اني ابرأ اليك مما صنع هؤلاء واعتذروا اليك مما صنع هؤلاء ابرأ اليك مما صنع الكفار برسولنا صلى الله عليه وسلم واعتذروا لك مما صنع هؤلاء بما حصل منهم من المخالفة حيث انهم نزلوا من الجدل الرماة نزلوا فحصل ما حصل من الانتكاسة وقد وجد فيه طعنات كثيرة لم تعرفه الا الا اخته بانملة الاصابع. وهو انس بن النضر انس النظر وقيل لسعد الربيعة جاءت القصة انه ايضا انس للنظر عمو انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وقد لقيه قيل انه لقيه معزان سعد لقيه معاذ بن سعد بن معاذ فقال الى اين؟ قال الى الجنة. والله اني لاجد ريح الجنة دون احد يقول فوجد في سبعين طعنة رضي الله تعالى عنه ثم سأل عنه فقال هذه المقولة هذا الاثر رواه مالك مرسلا والحديث مخرج هذا الحديث حديث الذي رواه ما لك عن الزهري جاء متصلا من طرق كثيرة يقول ابن عبد البر وهذا الحديث لا احفظه ولا اعرفه الا عند اهل السير فهو عنده مشهور معروف وعنده مشهور معروف ذكر ذلك في التمهيد وفي الاستذكار الى ان قال رحمه الله قال هنا قال وهذا الخبر ذكره محمد اسحاق في السير بنحو ملك ومالك وقال حدنا بخبر سعد بن ربيع هذا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي صعصع الانصاري المازني احد بني النجار قال ابو عمر هذي مشتهر مستفيض المدينة عند علمائهم وقد روى جابر ابن عبد الله في قصة ابنتي سعد بن ربيع ما دل على البيان في فريضة الاثنتين انه من الميراث ميراث ابيهما الثلثين كما لمن فوق من البنات وهو خبر حسن قد ذكرنا اسلام التمهيد ان امرأة من الانصار اتت النبي صلى الله عليه وسلم بابنتي سعد الربيع فقالت يا رسول الله سعد بن ابي قتل يوم احد شهيدا فاخذ عمهما كل شيء من تركته ولم يدع له من مال ابيهما قليلا ولا كثير والله ما له مال ولا تنكحان الا وله المال. فقال وسلم سيقضي الله في ذلك ما شاء اي ان سعد ربيع قد ثبت قتله في في احد وانه قتل شهيدا رضي الله تعالى عنه وهذا لا خلاف فيه لمسألة آآ في مسألة الميراث قال وسعد كان من النقباء شهداء بدر استشهد يوم واحد وذكر نسبه ثم اذا هذا الاثر يقول له الذر ليس له اسناد متصل في قولي هذا الا ما جاء عند ابن اسحاق وذكره مسيور ابن غازي وان هذا الاثر شهرته تغري عن اسناده وان القصة مشهورة عند اهل عند اهل السير. فعلى هذا يقال ان سعد ابن ربيع رضي الله تعالى عنه قال ذلك فيما تناقله للسيرة سعد الربيع الانصاري رضي الله تعالى عنه انه برئ الى الله مما صنع هؤلاء واعتذر الى الله مما صنع هؤلاء واوصى الا الا يوصل وفي احد منهم وفيهم عين فاطرف رضي الله تعالى عنه فقال ذلك علي ابن سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الجهاد وذكر الجنة ورجل انصاري من الانصار يأكل تمرات في يده فقال اني لحريص على الدنيا ان جلست حتى افرغ منهن فهذا هو عبيد بن حباب رضي الله تعالى قتل يوم بدر رغب النبي في الجنة ورغب الجهاد فاخرج هذا الصحابي عمير بن حبام تمرات من جيبه فهي ثمرات قليلة. قال والله انا لحياة طويلة ان بغيت حتى اكل هذه التمرات فالقاهن ودخل يقاتل فقتل رضي الله تعالى عنه. والحديث في مسلم. الحديث في يعني رواه البخاري ومسلم في صحيحه معا عن امير ابن حنبل رضي الله تعالى عنه ويدل على ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا يبذلون ارواحهم واموالهم في سبيل الله عز وجل وانهم كانوا يرون الغيب شهادة ويرون البعيد قريبا رضي الله تعالى عنهم حتى وجدوا ريح الجنة دون احد وتكاثر احدهم عمر اكل تمرات تكاثر هذا الوقت ديك آآ ان يكون حائلا بينه وبين لقاء الله عز وجل قال مالك عن يحيى ابن سيد الانصاري عن معاذ بن جبل انه قال الغزو غزوان فغزو تنفق فيه الكريمة وياسر فيه الشريك ويطاع فيه ذو الامر ويجتنب فيه الفساد فذلك الغزو خير فذاك الغزو خير كله اي انه اذا غزا الغازي وفعل ما ذكر هنا انفق الكريمة وياسر الشريك واطاع من له الابرة واجتنب الفساد فهذا الغزو خير. وهذا هو المجاهد في سبيل الله وغزو لا تنفق فيه الكذبة ولا يياسر فيه الشريك ولا يطاع فيه ذوي الامر ولا يؤتى به الفساد فذلك الغزو لا يرجع صاحبه كثافا بمعنى انه اثم ولا يؤجر ولا يؤجر وهذا الاثر جاء عند احمد وعند الداربي وعند ابي داوود من طريق البقية للوليد عن بحير بن سعد عن خادم معدان عن ابي بحرية عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه. وهذا اسناد فيه بانقطاع فان ابا بحرية لم يسمع من معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه فهذا الحديث وان كان اسناده ضعيف لكن بعده صحيح. فان من فعل ذلك كان هو المجاهد. واما من افسد في جهاده وافسد وغل وفعل الحرام فانه لا يرجع كفافا بمعنى انه يرجع مأزورا اثما تسأل الله العافية والسلامة انسان ضعيف هذا من قطع هذا من قطع الاخر جاء عند النسائي عند احمد وعند ابي داوود في اسناد فيه انقطاع ابو بحرية لم يسمع من معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه هذا هذا منقطع والثاني منقطع ايضا باش استاذ هذا