لكن كثيرا بدلوا تذهب هذه التأويلات التي ذكر في كتابه التي ذكرت قد يصنف فرد عثمان كلمة حقيقة فرأى الائمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين يذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في هذا الفصل ما يتعلق بمقولة هؤلاء الضلال المحرفين المخالفين لكتاب الله وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم وهي ما ادعوه بان علم الخلف افضل واعلى من علم السلف فقال ان اصل هذه المقولة وسبب هذه المقولة انها اخذت ممن سبقهم من الاوائل من طواغيت الارض من طواغيت المشركين او الصابئين او بعض ورثتهم. فاصل هذه المقولة وهي تقديم العقل على النقل واعتماد العقل في اثبات الصفات ونفيها بما يجوز على الله وما لا يجوز واصل مقولة اثبات وجود الله بالاعراض وما شابه ذلك انما اخذوا هذه المقولة كما قال هنا من طواغيتهم ثم عامة هذه الشبهات التي يسمونها دلائل وهي شبهات وليست دلائل انما تقلدوا اكثرها عن طواغيت ام طواغيت من طواغيت المشركين طواغيت من طواغيت المشركين والصابئين او بعض ورثتهم الذين امروا ان يكفروا بهم او عمن قال كقولهم لتشابه لتشابه قلوبهم كما قال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم لا يجد فيها حرجا مما قضيت والاستشهاد بهذه الاية بان الواجب على المسلم اذا قضى الله ورسوله امرا الا يلتفت الى غيرهما وان يعرض عن كل قول يخالف قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم الا ان هؤلاء القوم اعرض عن كتاب الله واعرضوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكتفوا بالاعراض فحسب بل زادوا على ذلك ان جعلوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم غير كافية في البيان وغير شافية لمن به قلة الوداع وان الشفاء وارواء الغليل ودواء العليل ارواء العليل وارواء دواء الغليل انما هو بالاخذ عن هذه الشبهات الفاسدة فهم لم فلم يقدموا حكم الله وحكم رسوله بل اعرض عن حكم الله وحكم رسوله وفضلوا حكم طواغيتهم على حكم الله ورسوله وجعلوا القواطع العقلية الفاسدة العقول ناقصة والعقول الحائرة الشاكة مقدمة على كتاب الله وعلى النقل الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه قد ذكر ربنا سبحانه وتعالى قوله كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب وانزل معهم الكتاب الحق وهذه العلة لاجلها انزل الكتاب ليحكوا بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات انما اختلف وخالف واختلف من اوتي الكتاب ثم اعرض عنه ورأى ان الكتاب لا يهدي الى صراط مستقيم وحملهم على ذلك البغي والعدوان بغيا بينهم فهدى الله الذين امنوا لما لما اختلفوا فيه من الحق باذنه يقول شيخنا ولازم هذه المقالة وهي مقالتهم في تقديم العقل على النقل و ان السلف المهم كان اسلم وليس اعلم قل لازم هذه المقالة الفاسدة الا يكون الكتاب هدى للناس اذ لو كان الكتاب لا يراد ظاهره ولا تفهم الدلالة بالنصوصه وانما يؤخذ من بواطنه من بواطن النصوص والادلة ما يفهمه اولئك الفجرة يكون الكتاب على هذه المقولة ليس بهاد للناس وليس بتبيان وليس بمحكم مفصل بل يكون سبب الضلال والشقاء لان الله اذا كلف بكتابه كلاما لا يفهمه الناس او فهموا منه غير المراد الذي يريده الله كان ذلك زيادة في حيرتهم وزيادة في شكهم وظلالهم كما يقول هؤلاء المبطلون هذا لا شك انه من ابطل الباطل يقول ولا بيانا ولا شفاء لما في الصدور ولا نورا ولا مردا عند التنازع بانا نعلو بالاضطرار ان ما يقوله هؤلاء المتكلفون ان الحق الذي يجب اعتقاده لم يدل عليه الكتاب والسنة لا نصا وهو الاصل في نصوص الكتاب ولا ظاهرا اي مما يظهر من النص وانما غاية المتحلق اي المتذكي الذي يزعم الذكاء ويزعم آآ التحلق والفهم ان يستنتج هذا من قوله ولم يكن له كفوا احد وهل تعلم له سميا؟ وذلك بتعطيل جميع نصوص الصفات لان الله عز وجل لم يكن له كفؤا احد وايضا هل تعلم له سميا؟ فليس لله سمي وليس لله كفر فاخذوا من هذين الايتين ولم يكن له كفوا احدا او كفوا احد ولم وقوله هل تعلم له سميا ان جميع الصفات لا تثبت بسبب ها الدلالتين وبالاضطرار يقول شيخ الاسلام يعلم كل عاقل ان من ان من دل الخلق على ان الله ليس على العرش ولا فوق السماوات ونحو ذا بقوله هل تعلم له سميا لقد ابعد النجعة وهو اما ملغز او مدلس اما كاذب مفتري واما في مقام الالغاز والاحواجي لم يخاطبهم بلسان عربي مبين اذا يقول من زعم ان قوله تعالى الرحمن على العرش استوى لا يفهم منه استواء الله عز وجل عرشه وانما ينفى هذا الاستواء بدلالة لم يكن له كفوا احد لم يكن له كفوا احد احتج بهذه الاية على انه ليس على عرشه وبقوله هل تعلم له سميا ان الله ليس على رشده يقول شيخ الاسلام كان هذا المقولة او هذا القول تعالى الله عن ذلك اما ان يكون لغزا واما ان يكون تدليسا وليس هذا بلسان عربي مبين وهذا من اعظم الكذب على الله سبحانه وتعالى ويقول ايضا ولازم هذه المقولة الفاجرة ان يكون ترك الناس بلا رسالة خيرا لهم في اصل دينهم فلو ترك الناس بلا رسالة وبلا كتاب وبلا دعوة لكان ذلك خير لهم. لماذا لان الكتاب الذي نزل على دعوى هؤلاء والرسول الذي نزل على دعوة هؤلاء يدعوهم الى امر لا يراد ظاهره يدعوه الى امر لا يراد ظاهره ويخاطبهم بكلام لا يفهمونه وانما هي وانما يفهمه قلة من الناس على حسب ما تدعيه عقولهم ولا شك ان اذا كان الكتاب بهذا الوصف ان تركهم بلا كتاب هو الخير وهو الافضل لهم لان الكتاب سيزيدهم حيرة ويزيدهم ضلالا يقول يا سبحان الله كيف لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم يوم من الدهر ولا احد من افي الامة هذه الايات وهذه الاحاديث لا تعتقدوا ما دلت عليه لكن اعتقدوا الذي تقتضيه مقاييسكم سبحان الله اذا كانت النصوص لا تفيد ظاهرها ولا تدل على منصة وكذلك احاديث النبي صلى الله عليه وسلم هل يعقل ان الله سبحانه وتعالى يخاطب الناس بخطاب لا يريده ويلزم باعتقاد شيء لا يعلمونه و نبيه صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك اصحابه ايضا فلم يأت قول بالله من سنة رسول الا بالقول احد من ائمة المسلمين يقول الكتاب والسنة وانما اليكم بهذه جعل هؤلاء واولئك الذين تعبوا انه العالم وهم من اجهل الله عز وجل لو كان هذا كان بدعوه صحيح لكان جاء الخبر عن ربنا انني انزلت كتابا لا تفهمونه خاطبتكم بخطاب لا تدركون ولا تعقلونه وانما عليكم ان تبحثوا وتنقبوا تسعوا الى ان تصل مرادي الذي اردته من هذا الخطاب هذا لا شك انه اعظم اعظم التكليف الذي لا الله لا يكلف نفسا الا وسعها والله عندما خاطبنا خاطب بلسان عربي النبي صلى الله عليه وسلم يقول غير الناس هم الذين اعتقدوا فدل عليه الكتاب والسنة وثبت عند اهل السنن من حيث مع ابن ابي سفيان طايرة بحاجات ابن عمرو ابن العاص بطرق كثيرة ان قال طرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة بعد اثنين وسبعين فرقة وسكبت فرق هذه الامة على وسبعين فرقة زرقا وستفتح كلها بالنار الا ما انا عليه نبي يقول ان الذين لا يكون على مثل ما عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه في النار ما هو كان اعتقاد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه النصوص ما كان عملهم مع هذه الايات انما اعتقادهم وعملهم انهم اقروا بما دل عليه الكتاب بما ادل بما دلت عليه سنة النبي وسلم فهم يفهمون خطاب الله وخطاب رسوله صلى الله عليه وسلم ان ظاهره المراد وان ما نص عليه هو هو الذي يريده ربنا سبحانه وتعالى فهلا يقول فهلا قال من تمسك بظاهر القرآن في باب الاعتقاد فهو ظال اذا تمسك الانسان بظاهر القرآن وبظاهر السنة هل يقال له ضال وانما الهدى رجوعك بمقاييس عقولكم وما حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ والتابعون لهم الذين لم يرجعوا الى مقاييسكم والى قواعدكم الفاسدة اذا على هذا يقول الصحابة ومن اتى بعدهم الذي لم يدركوا هذه المقاييس فهذه الاقوال الفاسدة انهم كانوا على ضلال مبين وهم يعذرونهم لم يفهموا كلام الله ولم يفهموا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم يقول وما يحد متكلم منكم بعد القرون الثلاث وان كان قد نبغ هنا مسألة وهي مسألة متى ابتدأت هذه البدعة يقول وان كان قد نبغ بمعنى نبع ونبغ وبرز اصلها في اواخر عصر التابعين يقول شيخ الاسلام ان هذه البدعة وهي بدعة تعطيل الله من صفاته وتعطيل الله عز وجل مما اتى له بالك والسنة انما ابتدأت صبغت برزت قهرت في عصر التابعين وقد يقال في اخر عصر الصحابة ظهرت مثل هذه البدع فظهر نفي القدر في عهد ابن عبد فظهر ايضا مذهب خارجي عهد علي العبد بعد لكن الذي يتعلق بباب الصفات اول بدعة ظهرت بدعة نفي ذلك ان بعد النجاح قال ان الله لم لا يكلم هذه هي اول بدعة ظهرت بالاسباب تعطيل الله تعطيل الله من صفة الخلة وقد ذكر ذلك البخاري في في كتابه خلق العباد وذكر ان خالد ابن عبد الله القسري قالت وحوا تقبل الله ضحاياكم رحل الجعد بدرهم فانه يقول ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلف فزن وذبحه ذبح خالد القسري ذبحه خالد القسي ذبح الجعد بدرهم والجعد درهم اخذ هذه المقولة قيل من فقيل من انبار بن سبعان وابان بن سمعان اخذ هذه المقولة من خاله لبيد بن الاعصم الذي هو يهودي لعنه الله فهذه اصل المقالة وهي مقالة تعطيل الله من صفاته وايضا ابتدأت هذه المقولة طهرت واشتهرت كما ظهر الجهل بن صفوان وذلك ان الجهة بن صفوان لقي طائفة من الذين لا يؤمنون الا بالمحسوس ولا واراد ان يثبت وجود الله عز وجل فاثبت وجود الله عز وجل من طريقة هي طريقة الاعراض وسماها دليل قوت الله جليل دليل وجود الله عز وجل فقال ان هذه الحوادث هذه الاعراض لا تقم بنفسها ولابد لها من محدث وموجد آآ الهواء هذا عرض ذلك الالوان اعراض كل هذه الاعراض لا تقوم بنفسها ولابد ان يكون لها من موجد الذي هو الله عز وجل فسلم له السبنية بذلك فقال له اثبت لنا صف لنا ربك فلما اراد ان يصف ربه ونظر في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم رأى ان الله يثبت لنفسه له سميعا بانه سميع بصير وانه يستوي وانه يجيء وينزل وهذه هذه اعراظ لا تقم بنفسها فلما اراد ان يثبتها اذا اثبتها ابطل اصله الذي اصله في اثبات وجود الله فعطل الله عن جميع هذه الاعراض وقال الله عليم بلا علم بما سمع لا بصر واثبت له الوجود المطلق ونفى جميع الاعراض عن ربنا سبحانه وتعالى وهذه مقولة الفلاسفة والصابئة واذا يقول ثم اصل هذه المقالة مقالة تعطيل انما هو مأخوذ عن عن تلامذة اليهود والمشركين وضلال الصابرين فان اول من حفظ عنه انه قال هذه المقالة في الاسلام هو الجعد ابن درهم بدرهم من الموالي اصله من وهو مؤدب مروان الحمار او مبتدع ضال كافر لله عز وجل عندما عطل الله عن صفة له وعطلوا عن صفة واخذها اخذها عنه الجهل بن صفوان ذهب لصفوان الترمذي ابو محرز احد الراسب وهو رأس الجهمي لعنه الله وقد قتله سلمة ابن احوز قتله ليس لاجهاد بدعة عندما قتل انه خرج مع من خرج ضد هشام بن عبد الملك فاخذ اسامة بن احمد وقتله الدعوة انه مبتدع بدعوى انه خارجي واخذها الجعد من عباد ابن سمعان باب وسمعان وهو وقيل انه اخذها من سوسن اخذها من بيان قيل ابان وقيل بيان ابن سمعان التميمي تميمي قبيل هو التميمي ظهر في العراق بعد المئة فقال بالهية علي ابن ابي قلبك الذي جزءا من الهية الله عز وجل يعني اتحد اللاهوت ابن ده صوت فلا منه علي بن رضي الله تعالى عنه وان هذه الالهية انتقلت من علي الى محمد غالبا من الزنادقة و دعه الفرقة البيانية خارج غالية وهي فرقة الخارج عن الاسلام وهو من قتله ايضا خالد بن عبد الله ايضا اخذها قال او بيان من بيان ابن سمع قال التميمي هذا من طالوت ابن اخت الاعصم ولم يعصم الذي سحر الله عليه وسلم اهي سلسلة فاجرة من افسد باسل فايضا وقيل ايضا ان الجعد اذا الجعد اخذ اصل مقالته من اليهود قيل ايظا ان اصل مقالته انه نشأ في حران وحرام هذه كان فيها خلق كثير من الصابئة والفلاسفة بقايا اهل اهل دين والكنعانيين الذين صنف بعض والجعد اخذ البقولة جهة اليهود جهة الفلاسفة طابئة اسفة طاب يا اخي وهذا لا شك انه جمع بين الضللي يقول كاد الصابية ذكر هنا يقول ما ان كسرى ملك نبرود هو ملك الصبية هذي الان اه لملوك ملوك اهل الارض يطلق على ملك الصابئة بالنبرود يطلق على ملك الفرس كسرى ويطلق على ملك القبط فرعون ويطلق على ملك الحبشة النجاشي ويطلق على ملك الروم الهرقل تم هذا ملكهم ايظا يقولون ذاك على الشرك وعلماؤه الفلاسفة وان كان الصبي لا يكون مشرك بل بالله واليوم الاخر لان بعد قسم مشرك بالله عز وجل يعبد الكواكب وقسم مؤمن بالله عز وجل كما قال تعالى ان الذين امنوا وعملوا ان الذين امنوا الذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجر عند ربهم ولا خوف عليه في هذه الاية اثبت الله عز وجل ان من الصائب من يؤمن واليوم الاخر لكن الغالب على الصابئة ان بالله عز وجل قال اذا كان قال لكن كثير منهم واكثرهم كانوا كفارا ان كثير من اليهود نصارى بدلوا وحركوا وصاروا كفارا ومشركين قال ومذهب النفاة من هؤلاء في الرب انه ليس له الا صفات سلبية مذهب القوم مذهب الجهمية انه لا يثبت الله عز وجل الا نفي السلوك بعد يقال ان الله ليس الله ليس بعاجل الله ليس بضعيف الله ليس بمريض الله ليس بميت هذا بابهم فهذا معتقد وهو انه ليس له الا قال الا صفات الا صفات سلبية ومعنى ذلك هو النفي ليس له الا صفات سلبية او اضافية او مركبة منها هم الذين بعث ابراهيم الخليل فيكون الجاد اخذ عن الصابئة بناس يقول ومذهب الدفاة من هؤلاء الذين والذين هم طابية المشركين الا صفات الاوظافية فاتنة الصابئة وهذا هو مذهب الجهمية كأن الجهمية اخذوا نفي السلبي على السلوب على ربنا من اي من اي جهة بالجهة السابقة ايضا مذهبه في باب فيتعلق بالله عز وجل انهم عنه مذهبهم هو آآ او ليس له الا صفات سلبية ليس بحي ليس الميت ليس بفقير ليس ليس كبيب فول فقط او اضافية الابو والنبوة والبلوء والبلوة كالابوة والبلوة هذا ايضا من الاضافية فالبلوة لا يمكن ان تكون لا بابوة والابوة لا يمكن ان تكون الا باي شيء ببنوه ما يسمى اضافية وهي مترقبة بيتركب كل واحد للاخر او نحو ذلك يعني مثل ذلك كوصف الله عز وجل بالعلة ومعنى العلة انه كل موجود تاب وجوده ووجود الله مع ان النار تحرق داروا وجودها اي شيء بيت الاحراق فاذا وجدت النار وجد الاحراق فجميع الموجودات وجودها ليس بمشيئة الله ولا بقدرة الله عز وجل وان وجوده متعلق دول بعلة بوجود الله يوجد هذه الاشياء اللي زاويتها بعد لا ان الله ارادها ولا ان الله شاءها ولا ان الله اختارها وهذا يسمى بالعلة فلابد بالوجود المعلول كمذهب من الفلاح هنا اراد ان يبين شيخ الاسلام ان هؤلاء القوم اخذوا اعتقادهم من اليهود ومن الصابئة النفات واذا قال وكذلك كان ابو فاضي دخل حران واخذ نافسة طابئة باب فلسفتي واخذها الجهل ايضا لما ذكره ناظر السبلية ذكرت انه كانوا لا يؤمنون الا فيقول بتناسخ الارواح وقدم العالم ينفون النظر والاستدلال هم الذين يجحدون من العلوم ما سوى الحسية لا يؤمنون الا غير المحسوس لا نؤمن به قال له لك عقلا اثبت لي عقلك عقلك هذا يظل محتج به يجب على القوم يقول ولما كان في حدود المئة الثانية التي هذا السلف قالت الجهمية على هذا نقول كل من قال باصل فانه يسبى حتى الاشاعرة يطلق بأي شيء لانه باخذوا اعراض لا تقل والاشاعرة ايضا اخذوا بهذا الاصل قالوا ان الاعوام لا تقم بالله عز وجل فسموا من هذا جهبية يقول بسبب اسم الغياث من ريس لعنه الله وطبقته ثم ذكر ان مالك هذا هو من ممن اخذ هذه المقولة عن الجهل ذوي البغدادي فهو ممن اخذ قال تجهل ودعا اليها واخذ من احمد بن ذكر لانه مالك قبض ابراهيم هذي التأويلات مثل اكثر ويتذكرها وذكرها ابو عبد الله في كتابه او ما يسمى باب تأويل لا ويوجد وقد رد شيخ الاسلام نقض واتى على جميع الشبه التي بها غازي ابطلها قال ويوجد كذبنا في كلام خلق غير هؤلاء مثل ابي علي اي وهو رأس مهتزلة وهو ابو علي الجبائي وهو رأس من رؤوس وعبد الجبار بن احمد الهمداني ابو الحسن المشهورة الهبذاري فهو ايضا رأس بص وهو وهو القاضي عبد الجبار القاضي عبد الجواد هزلة ابي الحسين البصري طيب البصر وابو الوفاء ابن عقيل لكنه هذا عنده شيء من اصول واتبعوا عقيدته الا انه رحمه الله له اقوال اقوال المعتزلة سبب ذلك انه اخذ علم عن ابي علي بن الوليد وابي القاسم للتباب وهؤلاء بالرؤوس المعتزلة ايضا وهو كان قال شيخ الاسلام الاشعرية اقرب الى مذهب بدء كثير متأخرون ابي نزعة اعتزار وكذلك ذكره ابي حامد الغزالي وحابد وكان دخل كما دخل في اسف فلم يخرج كان ضل ويقال له بات في قال اموت اب وضع صحيح فهو ضد له كتاب الاحياء وسع في الاقوال في ذكر بعض بعض الطيبة بالفعل تلي بشيخ الاسلام سمي ليس لا يسب شيخ الاسلام بل هو رأس من الرؤوس رأس من رؤوس اهل البدع وان كان من العلماء العلماء الشافعية لكنه كان على معتقد فاسد دخل في بطون الفلاس ولم يخرج منها يقول ذلك بالعربي والذي هنا ان ابا حامد الغزالي كان متخبط ايضا في معتقده ثم ذكر ايضا شيخ الاسلام يقول وغيرهم هي بعينها التأويلات ذكرها بشر بن ريسي. التي ذكرها في كتابه وان كان قد يوجد في كلام بعض هؤلاء رد التأويل وابطاله ولهم كلام حسن في اشياء اي كلام ابن غازي ابن الوفاء كلام ابن الوفاء ابن عقيل ببعض آآ الاداب والفقه وما شابه ذلك وككلام الغزالي في السلوكيات ان له كلام حسن لكنه في باب الاعتقاد بباب اثبات صفات الله عز وجل فهو ضال في هذا الباب فهو ممن يؤول ويحرف نصوص الكتاب والسنة يقول هي عين تأويلات المريسي ويدل على كتاب الرد الذي صنفه باب سعيد الدارمي وهو كتاب عظيم سماه كتاب النقض كتاب النقض وعثمان بن سعيد بن خالد الدارمي وابو سعيد الامام العلامة له كتاب النقض في الرد على مصر ابن غياث المريسي وسمي برد عثمان بن سعيد على الكاذب العنيد فيما افترى على الله بالتوحيد فهو بهذا الاسم رد عثمان بن سعيد على الكاذب العنيد قيل افترى على الله بالتوحيد ومراد بالتوحيد هنا ما يتعلق باسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى حكى فيها يقول شيخ ان التأويلات بعيانه من قياس المريسي بكلام يقتضي ان المرسي اقعد بها واعلم المنقول والمعقول من هؤلاء المتأخرين الذي يتصف اليهم من جهته ثم رد عثمان بن سعيد بكلام اذا طالعه العاقل الذكي علم حقيقة ما كان عليه السلف وتبين له ظهور الحجة لطريقهم وظعف حجة وضعف حجة من خالفهم وذكر اذا رأى الائمة ائمة الهدى قد اجمعوا على ذم المريسية واكثرهم كفروهم او ضللوهم وعلم ان هذا القول الساري في هؤلاء المتأخرين مذهب له الهدى يريد الله هدايته ولا حول ولا قوة الا بالله اذا اراد شيخ الاسلام بهذا ان يبين اولا اصول هذه البدع والخرافات وان اصلها مأخوذ من اليهود والفلاسفة والصابية الذين هم اضل الناس في باب ما يتعلق بالله اليهود قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء واليهود قالوا يد الله مغلولة غلت ايديهم واليهود يقولون ان الله طرعه اسماعيل رعاه صرعه يعقوب عند بيت المقدس حتى اخذ يأن تحت تحته لعنهم الله والفلاسفة الصابئة يقولون الله عز وجل ليس له الا الا نفي الصفات السلبية او المضاف والمركبة وهذا هو مذهب الجهمية فالجهمية بباب الاسماء والصفات انما ينفون عن ربنا السلبية فقط ولا يثبتونه من صفات الكمال شيء فيقول الله لا يجهل بهذا ليس بمعنى انه عالم وانما انه ليس بجاهل ليس بعاجز ليس بفقير ليس بضعيف فهذا ليس فيه مدح لله عز لان النفي في كتاب الله انما يكون مدحا اذا اريد به كمال ضد ما نفيت عندما تقول ده ليس بفقير فان له كمال الغنى المطلق سبحانه وتعالى فقال ايضا والفتوى لا تحتمل البسط في هذا الباب وانما نشير اشارة الى مبادئ الامور العاقل يسير فينظر ثم وسيأتي معنا باذن الله علق بكلام السلف في هذا الباب وما يتعلق باثبات شيء الله عز وجل الله تعالى