بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية الكبرى قال والفتوى لا تحتمل البسط في هذا الباب وانما نشير اشارة الى مبادئ الامور والعاقل يسير فينظر. وكلام السلف في هذا الباب موجود في كتب كثيرة لا يمكن ان نذكر هنا الا قليلا منه مثل كتاب السنن للذكاء والابانة لابن بطة والسنة لابي ذر الهروي قولي لي ابي عمر الطلمنكي وكلام ابي عمر ابن عبد البر والاسماء والصفات البيهقي وقبل ذلك السنة للطبراني ولابي شيخ الاصبهاني ولابي عبدالله ابن منده ولابي احمد العسال الاصبهاني وقبل ذلك السنة للخلال والتوحيد لابن خزيمة وكلام ابي العباس ابن سريج والرد دعاة الجهمية للجماعة وقبل ذلك السنة لعبدالله بن احمد والسنة لابي بكر من الاثرم والسنة لحنبل وللمروذي ولابي داوود تاني قال ولابن ابي شيبة والسنة لابي بكر من ابي عاصم وكتاب الرد على الجهمية لعبدالله بن ابي محمد الجعفي شيخ البخاري وكتاب خلق افعال العباد ابي عبد الله البخاري وكتاب الرد على الجهمية لعثمان بن سعيد الدارمي. وكلام عبدالعزيز المكي صاحب الحيدة في الرد على الجهمية وكلام نعيم ابن حماد خزاعي وكلام الامام احمد بن ابن حنبل واسحاق الرهاوية ويحيى ابن يحيى زني سابوري وامثالهم وقبل هؤلاء عبدالله بن المبارك امثاله واشياء كثيرة وعندنا من الضرائب السمعية والعقلية ما لا يتسع هذا الموضع لذكره. وانا اعلم ان المتكلمين لهم شبهات موجودة. لكن لا يمكن ذكرها في الفتوى فمن نظر فيها واراد ابانة ماذا ذكروه من الشبه فانه يسير. واذا كان اصل هذه المقالة مقالة التعطيل والتأويل مأخوذا عن تلامذة المشركين والصابئين واليهود. فكيف تطيب نفس مؤمن؟ بل نفس عاقبة من ان يأخذ سبل هؤلاء المغضوب عليهم والضالين ويدع سبيل الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين قال فصل ثم القول الشامل في جميع هذا الباب ان يوصف الله بما وصف به نفسه او بما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما وصفه به السابقون الاولون لا يتجاوز القرآن والحديث. قال الامام احمد رضي الله عنه لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. لا يتجاوز القرآن والحديث. ومذهب السلف انهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. من غير تحريف ولا تعطيل. ومن غير تكييف ولا تمثيل ونعلم ان ما وصف الله به من ذلك حق ليس فيه لغز ولا احاجي بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه لا سيما اذا كان المتكلم واعلم الخلق بما يقول وافصح الخلق في بيان العلم وانصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والارشاد وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه قدست المذكورة باسمائه وصفاته ولا في افعاله فكما يتيقن ان الله سبحانه له ذات حقيقة وله افعال حقيقية فكذلك له صفات حقيقية وهو ليس كمثله شيء. لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله وكل ما اوجب نقصا او حدوثا فان الله منزه عنه حقيقة فانه سبحانه مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه. ويمتنع عليه الحدوث لا لامتناع العدم عليه. واستلزام واستلزام الحدوث سابقه العدم والافتقار المحدث الى محدث ولوجوب ولوجوب وجوده بنفسه سبحانه وتعالى احسنت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى وكلام السلف في هذا الباب موجود في كتب كثيرة اي في ذم المبتدعة واهل الضلال والبدع والخرافة قد ذكر اهل العلم في كتبهم ما عليه اهل الاهواء من الضلال وما هم فيه من الشبهات ومخالفة الحق وذكر شيخ الاسلام ذكر شيخ الاسلام هنا شيئا من هذه الكتب التي تذكر مذهب اهل السنة والجماعة وتذكر ايضا ضلال اهل الاهواء وانحرافهم فاتى من ذلك قال كتاب السنن وهو مجمل اعتقادي اهل سوء الجماعة مجمل اعتقال منذ اصول المعتقدات والجماعة لله نكائي هو كتاب عظيم وهو هبة الله ابن الحسن منصور الرازي ان لا لك يا ابو القاسم رحمه الله تعالى توفي سنة اربعمية وثمانية عشر للهجرة فكتابه الذي هو السنن الذي سماه شيخ الاسلام هنا السنة وسمي بكتاب اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة الا نكائي هو كتاب عظيم ذكر فيه معتقدا السنة والجماعة بالاسانيد وذكر معتقد الائمة رحمهم الله تعالى جميعا ولكن ايضا ما قال فيه المبتدعة وذكر ايضا فصلا واصولا في دم المبتدعة والهوى ومخالفة السنة والحق وكذلك الادانة لابن بطة وهو ابو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن بطة امام من ائمة اهل السنة ذو عبادة وجهد حنبلي بالفروع وحنبلي ايضا في الاعتقاد رحمه الله تعالى بمعتقد اهل السنة الجماعة كذلك لابي وكذلك كتاب السنة وليبان له كتابا الايمان الكبرى والابالة الصغرى ثم ذكر ايضا السنة لابي ذر الهروي فهو ابو ذر عبد الله بن احمد بن محمد الانصاري الهروي المالكي المالكي وهو في الفروع عن مالك البروج وايضا ابو ذر الهروي له شيء من الاعتقاد الذي يخالف فيه اهل السنة فهو على شيء من الاصول من معتقد الاشاعرة الا انه ذم البدع وذم ايضا اهل الكلام. كذلك الاصول لابي عمر الطلمنكي المالكي وهو ابو عمر احمد محمد ابن عبد الله المعافر الاندلسي المالكي بالنسبة لمدينة بنك من ائمة المالكية رحمه الله تعالى وهو من ائمة اهل السنة ايضا وله هذا الكتاب الاصول الاصول ذكر فيه اصول اهل السنة رحمه الله تعالى ويسمى باسم الوصول الى معرفة الاصول ايضا لابي كتاب ابي عمر ابن عبد البر كان ابي عمر ابن عبدالبر ذكر ان عمر له كلام كثير في شرحه على الموطأ سواء بالتمهيد او بالاستذكار يذكر شيئا من آآ ابواب الاعتقاد. وان كان ابن عبد البر قد خالف اهل السنة في بعض صفات الافعال كالنزول والمجيء لكن في الجملة هو من اهل السنة والجماعة كذلك ذكر كتاب الاسماء والصفات البيهقي والبيهقي رحمه الله تعالى جامع وناقل نقل وجمع الاحاديث الكثيرة تدل على اسماء الله وصفاته واثبت الله اثبت شيئا من الصفات ونفى ايضا شيء من الصفات. فهو من الاشاعرة رحمه الله تعالى لكنه عندهم شيء من الاشعرية رحمه الله تعالى لكنه اقرب الى السنة من اقرب اهل من اقرب الاشاعرة لمذهب اهل السنة فقد اثبت صفات الصفات الخبرية ونفى شيئا من صفات الافعال رحمه الله تعالى النزول والمديون الاتيان فقد نفاها قال وقبل ذا كتاب السنة الامام الطبراني البياضي واحمد بن الحسين رحمه الله تعالى احمد ابو بكر احمد الحسين ابن علي الفقيه الشافعي من كبار الكبار اصحاب الحاكم القرية بنواحي نيسابور ولد سنة ثلاثمية واربعة وثلاثين توفي سنة اربعمية ثمانية وخمسين وهو امام من ائمة المسلمين وحائط حفاظها له كتاب السنة الكبرى والصورى كذلك قال وقبل ذاك السنة للطبراني وهو ابو القاسم ابن احمد ابن ايوب اللخم الطبراني نسبة طبرية وهو امام من ائمة المسلمين بالحافظ الثقة الرحالة الجوال محدث الاسلام العالم المعمري يقول ذلك كله الذهبي ولد سنة سنة ستين ومائتين وتوفي سنة ستين وثلاث مئة اي عمر مئة سنة ولابي الشيخ الاصبهاني ايضا وهو محب محمد عبدالله ابن محمد ابن جعفر الاصبهاني صاحب سنة واتباع وقد رحل الى بلاده وقد رحل الى بلاد عدة سمع الحديث كان الذهب يقول عن الذهب كان الشيخ من علماء العاملين صاحب سنة واتباع والامام احمد العسال الاصبهاني ايضا وهو ابو احمد محمد بن احمد الاصبهاني القاضي المعروف بالعسال احد ائمة الحديث حافظ متقن وقبل ذلك السنة للخلال وهو الامام ابو بكر احمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال شيخ الحنابلة وعالمه والخلان نسبة الى بيع الخل والتوحيد لابن خزيمة وهو امام الائمة محمد توحيد ابن خزيمة فهو محمد ابن خزيمة رحمه الله تعالى امام الائمة رحمه الله قال وكلام ابن عباس ابن سريج وهو احمد ابن عمه الفريد البغدادي الشافعي وكذلك الرد على الجهمية لجماعة من ذلك الرد على الجهمية احمد والرد على الجهمية كذلك مر بنا انه لعبدالله بن احمد الجرفي وغيرهم وقبل ذلك السنة لعبدالله بن احمد بن حنبل والسنة لبكر الاثر والسنة لحنبل والسنة للمروذي وليه بن داوود الجستاني وابن ابي شيبة والسنة الذي عاصم وكتاب الرد على الجاهمين عبد الله بن محمد الجعفي وكتاب خلق افعال العباد للبخاري وكتاب الرد على الجهمية لعتبي بن سعيد الدارمي وكلاب وكلام عبد العزيز المكي في كتابه الحي صاحب الحيدة بالرد على الجهمية وكلام نعيم ابن حماد الخزاعي وكلام الامام احمد بن حنبل واسحاق بن راهوية ويحيى ابن يحيى النيساوي وامثالهم وقبل هؤلاء عبد الله المبارك وامثاله اشياء كثيرة وهذا الذي ذكر من ائمة الاسلام كلهم اتفقوا على ذم البدع والخرافة وعلى تعظيم الكتاب والسنة وان يؤخذ بما في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ذكر في هذا في هذا الفصل او في هذا الجزء من كلامه تعالى شيئا من كلام الائمة رحمهم الله تعالى ثم اراد ان يردك الى هذه الكتب حتى حتى تزداد من النظر في كلامهم في ذم البدع واهل الاهواء ثم قال وعندنا من الدلائل السمعية والعقلية ما لا يتسع هذا الموضع لذكره وانا اعلم ان المتكلمين لهم شبهات موجودة لكن لا يمكن ذكرها في الفتوى من نظر فيها واراد ابانة ما ذكروا من الشبه فانه يسير. يقول ان اهل البدع لهم شبهات كثيرة وهذه الشبه معروفة موجودة ولكن لضيق المقام ولان المقام قام اختصار وفتوى فلا يحسو ذكر الشبه وانما وانما يحصل تقرير المذهب وتأصيله حتى يستفيد المستفتي دون ان يذكر له الشبهات مع ردودها فان فان المقام سيطول يقول فمن نظر واراد ان ينظر في هذه الشبه وارادت البالة ما ذكروه فان الامر يسير يسير في معرفتها وما يسير ايضا في معرفة ردودها وبين قاعدة يرد بها على اهل الباطل ويرد بها تلك الشبهات ان اصول المبتدعة وان اصل هذه المقالة مقعد التعطيل وتحريف النصوص وتأويلها ومأخوذ من تلامذة المشركين والصابئين واليهود والنصارى يقول هذه هي اصدق قول هذه البدع اصل هذا التعظيم واصل هذا هذه الخرافة والبدع والضلال في كلام الله الذي تحرى به نصوص الكتاب والسنة اصله مأخوذ من تلاميذ المشركين والصابئين واليهود يقول فكيف تطيب نفس مؤمن بل نفس عاقل ان يأخذ سبل هؤلاء المغضوب عليهم والضالين ويدع سبيل الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين النصارى جعلوا عيسى جعلوا عيسى عليه السلام ابنا لله عز وجل وجعلوا جزءا من الله عز وجل حالا بعيسى لعنهم الله واليهود فضل الله عز وجل عن صفاته وكذلك النصارى فاصل التعقيد مصدره من تلامذة المشركين الصابئين الذين هم الفلاسفة الذين يقولون ان ليس هناك اله وانما هو هذا الوجود هذا الوجود وهذا الوجود الموجود فهذا هو اصلها قول هؤلاء المشركين الصارئين فيقول اذا لم يكن في هذا الا ان قول المبتدعة والمعطلة مردوا الى مثل هؤلاء فان العاقل لا يقبل ان يكون ان يكون هؤلاء هم قدوته وهم اسوته ويدع سبيل الذين انعم الله عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وذلك ان الرسل لم يتعرضوا الى تعطيل الله عن صفاته وكذلك الصحابة وكذلك التابعون وكذلك الصديقون وكذلك الشهداء الصالحون كلهم يتفقون على مرار ايات الصفات مع الذات معناها دون التعرض لكيفياتها او تعطيلها ثم قال رحمه الله تعالى ثم القول الشامل في جميع هذا الباب ان يوصف الله بما وصف به نفسه او بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم او بما وصفه به السابقون الاولون لا يتجاوز القرآن والحديث. لا يتجاوز القرآن والحديث شيخ الاسلام يرى ان مرد الاثباتات الاثبات والصفات والجل انه نرد الى ثلاث الكتاب يراني يجعل مرد اثبات الصفات واصول اثباته الى الكتاب والسنة والاجماع ومسألة الاجماع وقع فيها خلاف شيخ الاسلام في هذا الفصل يرى ان الجامع باثبات هذا الباب في هذا الباب ان يوصف الله بما وصف به نفسه هذا محل اتفاق ولا خلاف بين السنة في هذا الامر الاصل الثاني او بما وصى به رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا محل اجماع واتفاق لا يبتلى به الامر الاصل الثالث الاجماع الذي عليه السابقون الاولون وهذا الاصل وقع فيه خلاف فمنهم من رده ومنهم من قبله. والصحيح الصحيح ان الاجماع مرده الى الكتاب والسنة ولا يمكن ان يقع اجماع دون ان يكون عليه دليل الامة لا تجمع على ضلالة والامة معصومة على هذا نقول ذكر الاجماع من الامور التي لا ينبني عليها كبير الخلاف الامة اذا اجمعت افاد اجماعها دليل افاد اجماعها دليل علمناه واوجهناه لان الامة لا تجتمع على ضلالة فاذا قلنا ان مرده الكتاب والسنة فان الاجماع يدخل لان الاجماع دليل من ادلة الكتاب والسنة وان ذكرنا الاجماع زيادة في زيادة في الايضاح لان الامة لا تجتمع ضلالة فيكون مرد الاجماع الى السنة والقرآن ورد العلم الامة اذا اجمعت على شيء فان هناك دليل يدل على اجماعه فاما من كتاب الله واما من سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم الا ان الامام احمد في عبارته قال لا نتجاوز الكتاب لا نتجاوز الكتاب والسنة يقتصر على الكتاب والسنة ولم يتجاوزوا الى غيرهما فقال لا يوصف الله الا بما وصى به نفسه او بما وصى به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث كان يذهب الى ان مرد الاسد الى الكتاب والسنة ولا يسار الى الاجماع. اما شيخ الاسلام فقال الاجماع ايضا لان الاجماع مرده الى الكتاب والسنة بهذا الاصطلاح فهو يعني زيادة في التوضيح ولا يسمى او تعاب الله قالوا مذهب السلف انهم يصفون الله بما وصف به نفسه بما وصى به رسوله من غير تحريف ولا تعطيهم ومن غير تحريف والتحريف مر بنا ان التحريف من الانحراف وهو الميل بالكلام عن حقيقته الى معنى غير مراد. هذا هو التحريف والتحريك يأتي بمعنى التعطيل لان كل محرك معطر كل محرك عندما تحرم النصوص تعطل الصفات امتل الله عز وجل اليهود بقوله يحرفون الكلم عن مواضعه التحريف والميل بالكلام عن حقيقته الى معنى غير مراد والتعطيل هو التخلية التعقيد هو ان يخلى الله عز وجل من صفاته والمعطل ايضا يحرف لانه ما عطل حتى حرف وبتعطيله مرض النصوص عن معناها الى معنى اخر الاصل تعطيل وانه حرف وصرف اللفظ عن المعنى الذي اراده الله الى معنى اخر وهو تخليته من هذه الصفة مثل سورة الكلام ان يعطل قوله لا يتكلم ولم يقولوا لم يتكلم الا بعد ان تحركوا ايات ايات ايات اثبات اثبات الكلام تحركوا ثم عن طريق فكل محرف معطل وكل معطل تحرف فالتعظيم ان يخلي الله عز وجل من صفته ثم ذكر ايضا من غير تحليل ولا تعقيد ومن غير تكييف ولا تمثيل تحرير وتعطيل وتمثيل وتكييف التحريك والتعظيم قابل الاثبات والتمثيل والتكييف يقابل مقابل يقابل التجسيم ليجسموه الله عز وجل الله سبحانه وتعالى يثبت مثل صفاته من غير تحريف اثبات الى تعطيل ذات بلا تعطيل وبلا تمثيل ولا تكييف وبلا تعطيل وبلا تمثيل ولا تدليل المبتدعة يدور بين هذين بين هاتين يدورون بين هذين الاموال اما يحرفون ويعطلون واما يكيفون الممثلون فاهل السنة عندما اثبتوا اثبتوا والاثبات ينفي تعطينا والتكييف يدفع قيمة والتحريف. اذا اثبتنا سلمنا من التعطيل ومن التمثيل. سلمنا من التعقيد ومن التحريم ويلزم ويلزم مع الاثبات عجلة التمثيل والتأكيد فنحن نثبت من غير من غير تمثيل ولا تكييف هنا يقول وما ذهاب اهل السنة انهم يصفون الله اذا وصفه نفسه وصى به الرسول من غير تحريف ولا تعطي واصل الاثبات الاسبات يقضي على التحريات فانت سلمت من التهريب وسلمت من التعذيب ولكن يلزمك مع الاثبات عدم التمثيل والتكييف والفرق بين التمكين والتكييف ان التمثيل هو ان يمثل الصفة على شيء في الواقع واضح في الواقع والتكييف هو ان يمثل الصفة على شيء في الاذهان هذا هو التكييف يكيف الله يكيف صفات الله عز وجل على شيء في ذهنه والتمثيل على شيء الاعياد يعني هناك تمثيل للاعيان وتكييف في الاذهان الموحد والسني يثبت من غير تمثيل ويثبت من غير تكييف ونعلم ونعلم ان ما وصف اننا وان ما وصف الله به من ذلك حق. اي ليس فيه لغز ولاء حاجة اي ان احاديث الصفات وايات الصفات هي ايات محكمات واحاديث محكمة واضحة بينة يعقلها العامي والعالم يعقلها الامي والقارئ بمجرد ان يسمع كلام الله يعقل معناه فليس فيها ما يشكل على العقول وليس فيها ما يشتبه على الافهام الله يقول ان الله كان سميعا بصيرا السر والبصر يعقل معناه الامي والعالم والله له وجه يعقل ذلك ايضا الامي والكاتب الامي والكاتب القارئ فليس فيها لغز ولا احاجي بل معناها يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه بمجرد ان تفهم خطابك وان تعقل ما يقول فان كنت عربيا وسمعت عربي تكلم بهذا الكلام فهمت كلامه وعرفته فخمك لخطابه قال لا سيما اذا كان المتكلم الان هذه الاحاديث وهذه الايات واضحة وبينة وجلية يذهبها القارئ والام والعالم والجاهل ويدركها العاقل هذا بمجرد لو تكلمنا اي عربي فكيف والمتكلم من جهة من جهة كتاب ربنا هو رب العالمين الذي انزل القرآن بلسان عربي مبين واذا كان من ناحية النبي صلى الله عليه وسلم فالمتكلم بها اعلم الخلق بما يقول واعلم الخلق بربه وافصح الخلق في في بيان العلم وانصح الخلق في البيان والتعريف والدلالة والارشاد اذا هذه الايات وهذه الاحاديث اما الايات تكلم بها ربنا سبحانه وتعالى واخبر ان كلامه نزل بلسان عربي مبين عربي طوابير وكلامه افصح الكلام واوضح الكلام وابين الكلام وان كان عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو اعلم الخلق بالله وافصح الخلق في كلامه وابين الناس في العلم وانصح الخلق بالبيان والتعريف والدلالة والارشاد ثم قال وهو سبحانه مع ذلك يعني اذا كان المتكلم هو الله والمتكلمين الرسول صلى الله عليه وسلم وهما اللذان اثبتا اثبت الله لنفسه هذه الصفات واثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا يدل على ان ما ادركه الله لنفسه يجب على الموحد ان يثبته وما اثبته رسوله يجب علينا ان نثبته لان الله اعلم بنفسه من خلقه ولان الرسول اعلم بالله من خلقه فاعلم الخلق بالله والرسول والله اعلم بنفسه من خلقه فما اضافه الله نفسي اضفناه وما وصى به رسوله وصفلاه ولا يتجاوز الكتاب والسنة. وذلك لامور محمد هو اعلم الخلق وافصح الخلق وانصح الخلق وادل الناس الى ما فيه الخير والهدى ولو كان ظواهر هذه النصوص لا يراد معناها او لا يفهم معناها ولا يفهم منه ظاهرها المعنى الصحيح لبين النبي صلى الله عليه وسلم وجه الصواب فيها ونبي ذلك لاصحابه رضي الله تعالى عنهم فكيف وهو لم يترك لنا طائرا يطير في السماء الا واعطان منه علما وعلمنا ما يفعله المسلم اذا اتى اذا اتى اذا اتى الخلاء وكيف نتمسح من غائطه وبونه فكيف يتركنا في اعظم شيء وما يتعلق بكلام الله وصفات الله سبحانه وتعالى. فهذا من من ابعد من ابعد ما يقول ومن المحال ثم ذكر رحمه تعالى مع ذاك وهو سبحانه ومع ذلك قال وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة المذكورة باسمائه وصفاته ولا في افعاله فكما تيقى ان الله سبحانه له ذات حقيقية وله افعال حقيقية فكذلك له صفات حقيقية وهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله وكل هنا قاعدة عندما ذكر شيخ الاسلام قاعدة الاثبات وان الله يثبت له الاسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل اثبت وبين قاعدة اخرى وهي قاعدة ان الاسبات لا يلزم منه التمثيل ولا التشبيه وذلك لان ربنا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله سبحانه وتعالى لا في غياتي ولا في صلات ولا في افعاله ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى هل تعلم له سم يا والله ليس له سبي يماثله وليس له مثيل سبحانه وتعالى القاعدة الثالثة ان كل ما اوجب نقصا او حدوث النقص اي شيء يستوجب النقص كالموت او النوم او السلف او الغفلة او المرض او الجوع او الفقر كل ما دل على نقصا فالله منزه عنه سبحانه وتعالى وهذه قاعدة اي وصف استلزم نقصا فالله منزه العلم لان الله له الاسماء الحسنى وله الصفات العلى وصفات السلوك ليست بحسنى وليست بعليا فالله منزه عنها قال او حدوثا ومراد من حدوث هنا ان يكون بعدما بعد ان لم يكن اي شيء يحدث فالله منزه ان يحل فيه شيء لم يكن فيه قبل ذلك ولذلك نقول ان اسماء الله ازلية وصفات الله ايضا ازليا والله ليس محلا في الحوادث وذلك ان اذا اثبتنا انه يحدث له شيء كان قبل حدوث ذلك الشيء ايش كان معدوما وناقصا والله منزه عن ذلك فعندما نقول الله يتكلم وكلامه حادث ليس معنى كلام حادث انه لم يتكلم قبل ذلك وانما احاد الكلام هو الذي تجدد ويكون حادثا والا وهو متكلم قبل ذلك الله رحم عبده في هذا الوقت لا يعني انه لم يكن راحلا قبل ذلك والله باسمائه وصفاته ازليا سبحانه وتعالى فهو الاول ليس قبله شيء في ذاته ليس هو الاول بذاته وهو الاول بصفاته وهو الاول بافعاله وان كان بعض افعال وصفاته تتعلق بمشيئتي يفعلها متى شاء الا انها لم يكن خلوا منها او كان او كان عدما منها سبحانه وتعالى بل هو متصف بها وانما تجددت احادها تجددت احاد فهذا معنى قوله او حدود فان الله منزه عنه حقيقة فانه سبحانه مستحق للكمال الذي لا غاية فوقه اي ليس هناك كمال فوق كمال الله سبحانه وتعالى ويمتنع عليه الحدوث لامتناع العدم عليه. وهذا معنى في الحدوث الذي هو اذا لم يكن اذا اذا حدث ما قبل هذا الحدث هو ايش؟ هو عدم سواء في الاسماء وفي الصفات بمعنى اذا قلنا ان هناك صفة حادثة حادثة من جهة اصلها واحادها يقول الله منزه عن شيء يحدث فيه لانه قبل حدوث هذا الشيء لم يكن متصفا به فيكون عدما من هذا الكمال. وعند وجود يصبح كمال فكان قبل هذا كمال اصبح نقصا في حقه الله منزع فالله له من الكمال غاية الذي ليس فوقه كماله سبحانه وتعالى. قالوا وينتهي الحدوث امتناع العدم عليه واستلزام الحدوث سابقة العدد اي قبل الحدوث يكون هناك عدم والافتقار المحدث الى محدث الا وهذا من كلام هذا الكلام ذكره شيخ الاسلام في هذا الفصل في هذا السطر هو كلام بعض اهل الكلام هو كلام بعض الكلام ان كل وحدة له محدث وكل آآ ممكن له له واجب الوجود فذكر ايضا ان هذه المحدثات اذا قلنا احدث اذا قلنا انه محدث فلابد ان يكون له محدث والله سبحانه وتعالى ليس فيه شيء حدث هنيئا من جهة انه اتصل به قبلكم متصلا به حتى لا يكون محلا لحوادث يسقطها عدن واضح حوائجها عدم ولا يعني هذا ان شخصا يرى انه ليس هناك صفات تتجدد احادها اه او تتجدد اه مشيئة الله فيها الله يغضب متى شاء ويرضى متى شاء فصيلة الرضا من جهة من جهة آآ قيام الله عز وجل هي صفة قديمة والله لم يخل من الرضا او الغضب حتى يكون تحدثت به لكن الرضا والغضب بمثل من جهة من يرضى ويرضى ايه؟ متعلق بمشيئته فيغضب متى شاء ويرضى متى شاء لا انه لم يكن متصل بسمة الغضب فغضب ولم يكن التصوير بالرضا فرضي بل تقول اصل الصفتين قائمتان بالله عز وجل ولكن احاد الرضا واحاد الغضب متعلق بمشيئة الله يقع متى شاء ربنا من جهة الغضب والرضا او السخط او الكراهية او ما شابه ذلك هذا ما قصده رحمه الله تعالى مثلا حدوث او حدوث والله اعلم وصلى الله وسلم نبينا محمد