بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صل على ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية الكبرى قال واعلم ان من المتأخرين من يقول مذهب السلف اقراره على ما جاء في اعتقاد انها ظاهرة غير براد. وهذا لفظ مجمل فان قوله ظاهرها غير مراد يحتمل انه اراد بظاهر نعوت المخلوقين وصفات المحدثين. مثل المراد بكون الله قبل وجه المصلي انه مستقر في الحائط الذي يصلي اليه. وان الله معنا ظاهره وانه الى جانبنا ونحو ذلك فلا شك ان هذا غير مراد ومن قال ان مذهب السلف ان هذا غيب مواد فقد اصابت المعنى لكن اخطأ في اطلاق القول بان هذا هو ظاهر الايات والاحاديث فان هذا المحال ليس هو الاظهر على ما قد بيناه بغير الموضع. اللهم الا ان يكون هذا المعنى الممتنع صار يظهر لبعض الناس. فيكون القائد بذلك مصيبا بهذا الاعتبار معذورا في هذا الاطلاق. فان ظهوره والبطون قد يختلف باختلاف احوال الناس. ومن الامور النسبية وكان احسن من هذا ان يبين لمن اعتقد ان هذا هو الظاهر ان هذا ليس هو الظاهر حتى يكون اعطى كلام الله الله وكلام رسوله حقه لفظا ومعنى. وان كان الناقل عن السلف اراد بقوله الظاهر وغير مراد عندهم ان المعاني التي ظهرت من هذه الايات والاحاديث مما يليق بجلال الله وعظمة لا يختص بصفة المخلوقين بل هي واجبة لله او جائزة عليه جوازا ذهنية او جوازا خارجيا غير مراد فقد اخطأ فيما نقله عن السلف او تعمد فما يمكن احد قط ان ينقل عن واحد من السلف ما يدل لا نصا ولا ظاهرا انهم كانوا يعتقدون ان الله ليس فوق العرش ولا ان الله ليس له سمع وبصر ويد الحقيقة وقد رأيت هذا المعنى ينتحله بعض من يحكيه عن السلف ويقول ان طريقة اهل التأويل هي في الحقيقة طريقة السلف. بمعنى ان الفريقين اتفقوا على ان هذه والاحاديث لم تدل على صفات الله سبحانه. ولكن السلف امسكوا عن تأويلها والمتأخرون رأوا المصلحة تأويلها لمسيس الحاجة الى ذلك. ويقول الفرق ان يعينون البراند واولئك لا يعينون بجواز ان يراد غيره. وهذا القول عن اطلاق كذب وصريح عن السلف. اما في كثير من الصفات طبعا مثل ان الله فوق العرش. فان من تأمل كلام السلف المنقول عنهم الذي لم يحكى عنه هنا عشبه علم بالاضطرار ان القوم كانوا مصالحين ان الله فوق العرش حقيقة وانهم ما اعتقدوا خلاف هذا قط وكثير منهم قد صرفوا قد صرح في كثير من الصفات في مثل ذلك. والله يعلم اني بعد البحث التام والمطالعة ما امكن من كلام السلف ما رأيت كلام احد منهم يدل لا نصا ولا ظاهرا ولا بالقرآن على نفي الصفات الخبرية في نفس الامر. بل الذي رأيته ان كثيرا من كلام يدل اما نصنع المظاهر على تقريب جنس هذه الصفات ولا انقل عن كل واحد منهم اثبات كل صفة بل الذي رأيت انهم يثبتون جنسها في الجملة رأيت احدا منهم نفاها وانما ينفون التشبيك. وينكرون عن المشبه على المشبهة الذين يشبهون الله بخلقه. مع انكارهم على من نفى صفات قبر العين محمد ابن خزاعي شيخ البخاري من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن شحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر. وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها. وكانوا اذا رأوا الرجل قد اغرق في نفي من غير اثبات الصفات قالوا جهمي معطل وهذا كثير جدا في كلامهم فان الجهمية والمعتزلة الى اليوم يسمون من اثبت شيئا من الصفات مشبها كذبا منهم وافتراء فان منهم من غلى ورمى الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم بذلك. حتى قال ثمامة ابن اشرف من رؤساء الجهمية ثلاثة من الانبياء المشبهة موسى حيث قال ان هي الا فتنتك وعيسى حيث قال تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. ومحمد حيث قال ينزل ربنا وحتى ان جل المعتزلة تدخل عامة فالائمة مثل مالك واصحابه والثوري واصحابه والاوزاعي واصحابه والشافعي واصحابه واحمد واصحابه واسحاق وابي عبيد وغيره في قسم المشبهة وقد صنف واسحاق ابراهيم العثماني الشافعي جزءا اسماه تنزيه الشريعة من الالقاب الشنيعة. وذكر فيه كلام السلف وغيرهم من معاني هذه الالقاب وذكر ان اهل الى كل صنف منهم لقوا اهل السنة بلقب افتراه. يزعم انه صحيح على رأيه فاسد كما ان المشركين كانوا يلقبون النبي صلى الله عليه وسلم بالقاظ افتروها فالروافض تسويه نواصب تسميه النواصب والقدرية يسمونها مجبرة. والمرجف يسمونهم شكاكا. والجهمية تسميهم مشبهة. واهل الكلام يسمونهم حشوية ونوابت وغثاء الى مثال لذلك كما كانت قريش تسمي النبي صلى الله عليه وسلم تارة مجنونة وتارة شاعرة وتارة كاهنا وتارة مفترية قالوا هذه علامة صحيح التامة فان السنة هي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقادا واقتصادا وقولا وعملا فكما ان المنحرفين عنه يسمونه باسماء مذمومة المطلوبة وان اعتقدوا صدقها بناء على عقيدتهم الفاسدة فكذلك التابعون له على بصيرة. الذين هم اولوا اولى الناس به في المحيا والممات باطن وظاهر اما الذين وافقوه بمواطنهم وعجزوا عن اقامة الظواهر والذين وافقوه ظواهرهم وعجزوا عن تحقيق الباطن او الذين وافقوه ظاهرا وباطنا بحسب ان كان لابد للمنحرفين عن سنته ان يعتقدوا فيها نقصا يلمونهم به ويسمونهم باسماء مكذوبة وان اعتقدوا صدقها كقول الرافظي من لم يبط ابا بكر عمر لقد ابغى قضاء عليا لانه لا ولاية لعلي الا بالبراءة منهما ثم يجعل من احب ابا بكر وعمر ناصبيا بناءا على هذه الملازمة الملازمة الباطلة التي اعتقدوها صحيحة او عاندوا فيها وهو الغالب. وكقول القدر من اعتقد ان الله اراد الكائنات وخلقها للعباد فقد سلب العباد القدرة والاختيار. وجعلهم مجبورين الجمادات التي لا ارادة لها ولا قدرة. وكقول الجهمي من قال ان الله فوق العرش فقد زعم انه محصور وانه جسم مركب وانه مشابه لخلقه. وكقول الجهمية والمعتزل لما قال ان الله قال ان لله علما وقدرة فقد زعم انه جسم مركب وهو مشبه بان هذه الصفات عظاما والعرب لا يقوم الا بجوهر متحيز وكل متحيز فجسم مركب. او جوهر او او جوهر فرد. ومن قال ذلك فهو مشبه لان الاجسام متماسكة ومن حكى عن الناس مقالات وسماهم بهذه الاسماء المكذوبة بناء على عقيدتهم التي التي هم مخالفون له فيها فهو ربه والله من ورائه بالمرصاد ولا يحييكم والمكر السيء السيء الا باهله. وجماع الامر ان الاقسام الممكنة الممكنة في ايات الصفات واحاديثها ستة اقسام. كل قسم عليه طائفة من اهل قسمان يقولان تجرى على ظواهرها وقسمان يقولان هي على خلاف ظاهرها وقسمان يسكتون اما الاولون فقسمان احدهما من يجريه على ظاهره ويجعل ظاهرها ظاهرها من جنس صفات المخلوقين فهؤلاء المشبهة. ومذهبهم باطل انكره السلف واليه توجه واليه توجه الرد بالحق والثاني من يجريها على ظاهره ان لا يقوم بجلال الله كما يجري ظاهرة اسم الله اسم العليم القدير والرب والاله الموجود والذات ونحو ذلك على اللائق اللائقة بجلال الله فان ظواهر هذه الصفات في حق المخلوقين اما جوهر محدث واما عرض قائم به. فالعلم وقدرة والكلام المشيئة والرحمة والرضا والغضب ونحو ذلك بحق العبد اعراب. والوجه واليد والعين في حقه اجسام. فاذا كان الله موصوف عند عامة اهل الاثبات بان له وقدرة وكلاما ومشيئة وان لم يكن ذلك عرضا يجوز عليه ما يجوز على صفة المخلوقين جاز ان يكون وجه الله ويداه ليست اجساما يجوز عليها ما يجوز الى صفات المخلوقين وهذا هو المذهب الذي حكاه الخطابي وغيره من السلف وعليه يدل كلام جمهورهم. وكلام الباقين لا يخالفه وهو امر واضح من الصفات فكما ان ذات الله ثابتة ثابتة حقيقة ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس المخلوقات وصفاته ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس صفات المخلوقات فمن قال لا اعقل علما ويدا الا من جنس العلم ولد المعهودين قيل له فكيف تعقل ذات من غير جنس ذوات المخلوقين؟ ومن المعلوم ان صفات صفات كل موصوف تناسب ذاته وتلائم حقيقته فمن لم يفهم من صفات الرب الذي ليس كمثله شيء الا من الا ما يناسب المخلوق فقد ضل بعقله ودينه وما احسن ما قال بعضهم اذا قال لك الجهمي كيف استوى وكيف ينزل الى السماء الدنيا؟ وكيف يداه ونحو ذلك؟ فيقول له كيف هو في نفسه؟ فاذا قال لك لا يعلم ما هو الا هو وهو كنه الباري غير معلوم للبشر فقل له فالعلم بكيفية الصفات مستلزم للعلم بكيفية الموصوف. فكيف يمكن ان تعلم بالكيفية صفة الموصوف ولم تعلم كيفية كيفيته وانما تعلم وانما وانما تعلم الذات والصفات تحيه الجملة على الوجه الذي ينبغي له بل هذه المخلوقات في الجنة قد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال ليس في الجنة مما في الدنيا الا الاسماء. وقد اخبر الله انه لا تعلم نفس ما اخفي لها من قرة اعين. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان في الجنة ما لا عين راكع ولا ام سمعت ولا خطر على قلب بشر. فاذا كان النعيم الجنة وهو خلق من مخلوقات الله كذلك فما الظن بالخالق سبحانه وتعالى. وهذه الروح في بني ادم قد علم العاقل اضطراب الناس فيها وامساك النصوص عن بيان كيفيتها فلا يعتبر العاقل بها عن عن الكلام بكيفية الله تعالى مع انا نقطع بان الروح في البدن وانها تخرج منه منه وتعرج الى السماء وانها تسل منه وقت النزع كما نطقت في ذلك النصوص الصحيحة لا نبالي في تجريدها غلوا متفلسفة ومن وافقهم حيث نفوا عنها الصعود والنزول الاتصال بالبدن والانفصال عنه وتخبطوا فيها حيث رأوها من فيل جنس البدن وصفاته فعدم مماثلتها للبدن لا لا ينفي ان تكون الصفات ثابتة لها بحسبها الا ان يفسروا كلامهم بما يوافق النصوص. فيكونون قد اخطأوا في اللفظ وانى لهم بذلك. واما القسمان اللذان ايه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى واعلم ان للمتأخرين من يقول مذهب السلف اقرارها على ما جاءت به مع اعتقاد ان ظاهرها غير مراد يقول الشيخ هذا اللفظ مجمل فان قوله ظاهرها غير مراد يحتمل انه اراد بالظاهر نعوت المخلوقين وصفات المحدثين مثل ان يراد بكون الله قبل قبل وجه المصلي انه مستقر في الحائط هذه العبارة وهي عبارة ان السلف لا يعتقدون ظاهرها وانهم يقرون بها عدم اعتقاد ما دل عليها وما دلت عليه اه ظواهر النصوص هذا قول باطل. وكما ذكر شيخ الاسلام انه كلام مجمل. اولا لا بد ان نفهم ان الظاهر الذي يفهمه المجسم ويفهمه المشبه ليس وظاهر النصوص وانما هو الظاهر الذي بدا او او آآ قدح في ذهن ذلك المحرف. والا ظواهر النصوص لا تدل على باطل. وانما الباطل وما فهمه ذلك الفاهم الذي فهم الباطل من كلام الله عز وجل فليس لي مثلا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان ان العبد اذا قام يصلي ان الله يكون قبل وجهه ان ظاهر النص انه في الحائط ليس هذا ظاهر وليس هذا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس ايضا هو في كلام الله سبحانه وتعالى مثل قوله تجري باعيننا لا يفهم العقلاء من هذا ان السفينة تجري بعين الله سبحانه وتعالى فليس هذا ظاهر اية وليس هو المراد الظاهر لا يودنا المعنى ان السفينة تجري وهي لمرأة من الله سبحانه وتعالى وهذا ما يجري على السنة العرب يجري على لغة العرب على لسان العرب. فقول القائل ان السلف كانوا يقرون مدرس الاقرار وعلى ما جاءت باعتقادي ان ظاهرة غير مراد هذا ليس بصحيح فان الله الذي غير مراد هو ما يفهمه ذلك الجاهل الذي فهم من ظواهر النصوص معنى لم يرده الله عز وجل. فلا نقول ظاهر قوله باعيننا ان ان ان ظاهرها ان السفينة تجري في عين الله فليس هذا ظاهرها وليس هذا المراد من كلام الله عز وجل وانما مراد الله عز وجل انها تجري بمرأى من الله سبحانه وتعالى. ولذا يقول شيخ الاسلام ومن قال ان مذهب السلف ان هذا غير مراد فقد اصاب المعنى اي اصاب المعنى من جهة ان هذا غير مراد. واما اه قوله ان هذا هو الظاهر فقد اخطأ فليس قوله في قبل وجهه ان الظاهر ان الله يكون في الحائط او انه يكون في في قمة المصلي من جهة انه في حائط في مخالطة للمخلوقين وانما المعنى المعنى ان الله عز وجل قد اقبل على وجه المصلي يراه ويسمعه ويبصره سبحانه تعالى يقول فقد اصابني لكن اخطأ في اطلاق القول بان هذا هو ظاهر الايات. فليس هذا هو الظاهر ولا هذا الذي يفهمه اهل العلم من ظواهر النصوص والايات لا من الصحابة ولا من التابعين ولا من اتباعهم ولم يقل احد من اهل العلم من من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة اجمعين ومن التابعين ان هذا هو ظاهر الايات والاحبة ان هذا المحال ليس والاظهر على ما قد بيناه في غير هذا الموضع. اللهم الا ان يكون هذا المعنى الممتنع صار يظهر لبعض الناس فيقول القائل لذلك نوصي بهذا الاعتبار اذا كان هذا الظاهر عند بعض الناس بفساد فهومهم ولفساد عقولهم فان نفي الله الذي يفهمه هذا هو الحق لا شك ان هذا حق يقول نعم الله لم يرد هذا والنبي صلى الله عليه وسلم يريد هذا الظاهر الذي وقع في فيفهم هؤلاء الجهال لفساد فهوم وعقولهم. اما ان نقول هذا والظاهر عند عامة الناس وعند الصحابة فهذا اباطل وكذب وهذا الذي كما يقول فيكون يقال لذلك مصيبا بهذا الاعتبار معذورا في هذا الاطلاق. واضح؟ يقول ان ان لم يعد للظاهر الظاهر الذي يحتمل معنى باطل. وعند فهم من من فسد فهمه فان غير مراد. اما عند السلف وعند من كملت عقولهم ونضجت فهومهم. فليس ذلك بظاهر عندهم. يقول فان الظهور والبطون قد يختلف خلاف احوال الناس وهو ينظر النسبية وكان فكان يحسب انهاء وكان احسن من هذا ان يبين لمن اعتقد هذا هو الظاهر ان هذا ليس هو الظاهر حتى يكون حتى يكون اعطى كلام الله وكرمته حقه نفطر وبعدها يعني لا يمكن لشخص ان يقول هذا الظاهر حتى يكون عالما بكلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى فهم سليم وعلى عقل حتى يمكن ان يقال انه اصاب في هذا القول. اما اذا كان لا يفهم كلام لا يفهم كلام الله. ولا يفهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يعرف ما عليه الصحابة تابعون من الاتباع ومن النظر ثم يقول هذا هو الظاهر نقول هذا باطل. يقول وان كان الناقل على السلف اراد بقوله الظاهر غير مراد غير ومراد عندهم ان المعنى ظهرت من هذه الايات والاحاديث مما يليق مما يليق بجلال الله وعظمته لا يختص بصفة المخلوقين بل هي واجبة لله او جائز عليه جوازا ذهنيا او جوازا خارجيا غير مراد فقد اخطأ فيما نقع يعني بمعنى ان الظاهر المراد يقول بعضهم يقول ان مثلا هو اقرارها لكنهم لا يعتقدون ظواهرها اي ما دلت عليه من من نصوص صفات وانما اما ان يكون شيئا في الذهن اي ليس موجودا واما ان يكون شيئا في الخارج مع انه مخلوقا لله عز وجل فهذا قد كذب على السلف وخالف طريقة اسف السلف رحمهم الله تعالى عندما يجرون النصوص على ظواهرها فانهم يعتقدون ما دلت عليه من المعاني. فعندما يقولون يقرأون قوله تعالى ان الله كان سميعا بصيرا يأخذون من هذا ان الله له سمع وبصر وانه صفة قائمة بالله عز وجل. الرحمن على العرش استوى يفهم من هذا وظواهر هذا النص وظاهر هذه الاية ان الله عز وجل مستو على عرشه استواء يليق بجلاله وليس هذا وجودا ذهنيا في الذهن ليس له حقيقة وليس هو خارج عن صفات الله عز وجل اي ان الله خلق الاستواء في غيره فهذا كله من التحريف الباطل. يقول فقد اخطأ فيما نقع عن السلف او تعمد الكذب وهو كذا وهو كذلك فما يمكن فما يمكن فما يمكن احد قط ان ينقل عن واحد من السلف ما يدل لا نصا لا يستطيع احد منها وده الكاذبين المفترين ان ينقل عن احد من لا نصا ان نصا وقولا صريحا ولا ظاهرا اي الغالب يعظها من قوله انه يريد هذا انهم كانوا يعتقدون ان الله ليس فوق العرش لا يمكن ان ينقل احد عن السلف انهم كانوا يقولون لا نصا ولا ظاهرا ان الله ليس فوق العرش بل هم مجمعون متفقون ان الله سبحانه وتعالى مستو على عرشه وان له سمع وبصر ويد حقيقة. يقول وقد رأيت هذا المعنى ينتحله بعض من يحكيه عن السلف ويقول ان طريقة اهل التأويل هي بالحقيقة طريقة السلف وهذا كذب وافتراء على سلف هذه الامة لانه يقول ان طريقة السر وطريقة كلاهما كلاهما سواء الا ان الفرق بين السلف وبين بين اهل التأويل ان السلف سكتوا واهل تأويل صرحوا بمعنى ان السلف ايضا لا يثبت ظواهر النصوص ولا يذكر الصفات. واما واما المتأخرون من اهل التأويل انهم نطقوا وصرفوا النصوص عن ظواهرها وبينوا ان معنى الاستواء الاستيلاء وان معنى اليد القدرة والنعمة وان معنى الغضب والمقت وكذلك ارادة الانتقام وهذا وان يقول وهذا هو الذي يراه السلف الا ان السلف سكتوا ولم يتكلموا واهل التأويل لحاجة تبين الناس وهذا باطل وكذب. بل السلف رحمهم الله تعالى كانوا يجرون النصوص على ظواهرها ويثبتون ما دلت على من المعاني فهو اقرار فهو امرار باقرار امرار باقرار لا امرار بتأويل وتحريف كما يفعله الجهمي والمعطلة بمعنى يقول بمعنى ان الفريقين اتفقوا على ان الايات والاحد لم تدل على صفات الله سبحانه ولكن السلف امسكوا عن تأويلها والمتأخر رأوا المصلحة في تأويلها وهذا كذب وافتراء على كلام ائمة الاسلام وعلى سلف هذه الامة ويقول الفرق ان هؤلاء يعينون المراد بالتأويل الاستواء بمعنى الاستيلاء عينوا المراد باستجيب الاستواء. والسلف قال سكتوا بل نقول السلف عندما قالوا عندما قرأوا قوله تعالى استوى على العرش قالوا اما معناه علا وارتفع واستقر على العرش سبحانه وتعالى ولم يحملوا على معنى ما حمله عليه المعطلة من الجهمية وغيرهم فاولئك يعين لجواز ان يراد يقول وهذا القول على الاطلاق كذب صريح على السلف اما في كثير من الصفات فقطعا مثل ان الله فوق العرش فان فان من تأمل كلام السلف المنقولة المنقولة عنهم الذي لم يحكى عن هنا عشره علي بالاضطرار او علي بالاضطرار ان القوم كانوا مصرحين بعلو الله وبان الله فوق العرش حقيقة وانهم ما اعتقدوا خلاف هذا قط اي لم يعتقدوا ان الله خلاف ان يكون فوق العرش سبحانه وتعالى وكثير منهم قد صرح بكثير من بمثل ذلك والله يعلم يقول شيخ الاسلام وهو الذي مثله يستقرأ وعلى علم تام واستقراء تام وتعالى يقول والله يعلم اني بعد البحث التام وتأمل كلمته بعد البحث التام اي قرأ ما لا يحصيه الى الله سبحانه وتعالى ومطالعة ما امكن من كلام السلف ما رأيت كلام احد منهم يدل لا نصا ولا ظاهرا ولا بالقرائن على دفع الصفات الخبرية في نفس الامر بل الذي رأيته ان كثيرا من كلامهم يدل اما نصا واما ظاهرا على تقرير جنس هذه الصفات. ولا انقل عن كل واحد منهم اثبات كل صفة بل الذي رأيت انهم يثبتون جنسها في الجملة. وما رأيت احدا منهم وانما ينفون التشبيه وينكرون على المشبهة الذين يشبهون الله بخلقه مع انكارم على مجدة فالصفات كقول شيخ البخاري من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها. وكانوا اذا رأوا قد اغرق في لفه التشبيه اي بالغ اكثر في لفي التشبيه من غير اثبات الصفات قالوا جهبي معطل. جهمي معطل. هناك جهمي معطل وهناك جهمي محرف وهذا وكل محرف معطل لانه اذا اذا حرف قد عطل فيقال جهمي بن عطوة هذا كثير جدا في كلامهم فان الجهل المعتزل الى اليوم يسمون من اثبت من الصفات مشبها كذبا منهم واقتيران حتى ان منهم بل غلا ورمى الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم. اذا كلام شيخ الاسلام يريد ان يبين هنا ان السلف رحمهم الله تعالى لم ينقل لا نصا لم ينقل عنهم لا نصا ولا ظاهر ولا بالقرائن انهم ينفون شيئا من صفات الله عز وجل وذكر شيء من الصفات الخبرية كاستواء الله وسمع بصره وان هذا النصوص الصريحة عنهم انهم يثبتون علو الله ويثبتون سمعه وبصره ولم يوقع الواحد منهم انه حرف صفة او تأولها او عطلها وانما حالهم انهم يثبتون ما يقرؤون ويمرون على ما جاءت ودلت عليه دون تحريف ودون فهم يثبتون وينكرون فعلى المشبهات والمجسمة وقد جمعوا بين الاثبات والنفي فاثبتوا ما اثبته الله ونفوا عن الله ما نفوا عن نفسه ونفوا مشابهته لخلقه لقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فهذه طريقة السلف وهذا هو مذهب السلف بل انهم كانوا اذا رأوا من يبالغ في في في نفي التشبيه يقول ان الله ليس يغرق ويكثر من من نفي التشبيه اثبات انه جهمي معطل لان طريق اذا نفوا اثبتوا اذا نفوا اثبتوا ولا ينفذ الا بعد اثبات لا ينفذ الا بعد ذلك كما قال تعالى ليس كمثلي شيء وهو السميع البصير. فالله نفى واثبت. واما النفي دون اثبات فهي طريقة الجهمية المعطلة. واما الاثبات دون نفي ايضا فهذه طريقة المجسمة الكافرة. واما اهل السنة فيثبتون ما اثبته الله وينفون التمثيل والتشبيه بخلق الله سبحانه وتعالى يقول ايضا يقول حتى ممن غلى ورمى الانبياء وهذا من من شناعة قوله من خبثهم يقول كثمامة ابن اشرس ثمانة ابن اشرس ابو معن النميري البصري من كبار معتزلة عليه من الله ما يستحق بل من غولاتهم يقول ثلاث الانبياء مجسمة. يقول ثلاث الانبياء مجسم وهو له اقوال كفرية ضالة من ذلك يقول ان يقول من ذلك المقلدون من اهل الكتاب لا يدخلون النار بل يصيرون ترابا. ام ان مات مسلما وهو مسلم على كبيرته خلد في النار وان اطفال النوم يصيرون ترابا الى غير ذلك من الاقوال المستشنعة. يقول عليه من الله ما يستحق ثلاثة من الانبياء ثلاثة من الانبياء مشبهة موسى عليه السلام حيث قال ان هي الا فتنة ولا شك انه سبه لموسى ولمحمد ولعيسى انه من الكفر بالله عز وجل ان هي الا فتنتك وعيسى حيث قال فعل ما في نفسي ولا اعلم في نفسك وقوله وقول محمد حين قال ينزل ربنا ولا شك ان هذا الكافر الضال عندما وصف الافياد وهم اعلم الخلق بالله وليس هناك احد من خلق الله اعلم بالله من رسله وانبيائه. يقول وحتى ان جل المعتزلة تدخل عامة الائمة مثل مالك واصحابه والثوري واصحابه الاوزاعي واصحابه اي ان المبتدعة من غلاة الجهمية يسمون اهل السنة بان المشبهة فيرون اذا اذا كان كبراء ومع ولاة يرون الانبياء مشبهة فمن دونه من اتباع الانبياء هم كذلك عندهم مشبهة مجسمة وهم يكفرون اهل السنة بدعوى انهم يشبهون الله بخلقه وقد صنف وقد صنف ابو اسحاق بن عثمان بن قرباس الشافعي جزءا سماه اسماه تنزيه الشريعة على الالقاب الشريعة وذكر كلام فيه من معاني هذه الالقاب وذكر ان اهل البدع وهذه طريقة اهل البدع انهم يشنعون على اهل السنة باوصاف يمدحون آآ فيهم بها وينفرون الناس عنهم بهذه الاوصاف الشنيعة. فاهل البدع يصفونها السنة بعدة اوصاف. من ذلك يلقب اهل السنة بلقب افتراء افتراء يزعم انه صحيح على رأيه الفاسد كما ان المشرك كانوا يقولون بالقاب افتروها فاهل الباقي دائما اذا اعتقدوا شيئا وخالفهم اهل السنة فيه وصفوا اهل السنة بنقيض ما هم بنقيض ما هم عليه من الباطل بمعنى ذلك ان المشركين وصل النبي وسلم بالساحر والكذاب افتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالروافض تسمي تسمي اهل السنة باي شيء تسميهم بالنواصب اي لماذا النواصب؟ قالوا لانهم نصبوا العداء لال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهذا حق ولو كذب نقول هذا فكذب الافتراء فاهل السنة لم ينصبوا العداء لاهل بيت لاهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. وانما مذهب سنوي يترضون عن الصحابة جميعا ويحبون ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم لقرابتهم من رسول الله. لكن روافض حتى ينفروا الناس من مذهب اهل السنة ووصفوا اهل السنة بالنواصب حتى ينفر منهم حتى ينظر منهم اتباعهم فوصوا بالنواصب بزعم انهم يناصبوا العداء لاهل بيت النبي وهذا كير افتراء. القدرية ايضا يسمون اهل السنة مجبرة مجبرة زياد يزعمون ان سنة يجعلون المخلوق مجبورا على الاعمال والصائمين على السنة يقولون ان العبد له مشية وان مشيئته لا تنفذ الا بعد مشيئة الله عز وجل فاهل السنة ليسوا مجبرة على قول الجهمية لان الجهمية يرون ان العبد ليس لهم اشياء ولا اختيار وانه مسير غير مخير. واما يرون ان العبد له مشيئة وله اختيار وله عقل يميز بين الاشياء الا ان مشيئته واختياره لا يمضي الا بما شاءه الله له في اللوح المحفوظ بما علم الله قبل ذلك. والمرجى يسمونهم شكاكا. يسمونها سنة شكاكا. لماذا لان اهل السنة يرون جواز الاستثناء في في مسمى الايمان. يقول انا مؤمن ان شاء الله من جهة المآل ومن جهة الكمال. يرون اهل نحن مؤمنون ان شاء الله اما من جهة المآل واما من جهة الكمال. فالمرج يقول اذا قلت ان شاء الله فانت شاك في ايمان فيسمونها سنة شكاكا عندنا سنة لا ليسوا شاكين في ذلك وانما يقول ان شاء الله من جهة ان الانسان لا يعلم على اي حال يموت ومن جهة ان الايمان له له شعب كثيرة ولا يدري العبد هل اتى على جميع شعب الايمان او لا فيقول انا مؤمن ان شاء الله من باب ان لا يزكي نفسه والجهمية تسميهم مشبها واهل مشبها انهم يقولون اننا اذا اثبتنا صفات الله شبهنا الله بخلقه وهم كذبة مفترون على اهل السنة بهذا الوصف. واهل الكلام يسمونهم حشوة لماذا؟ نقول لانهم لا يفقهون ولا يعقلون ولانهم هم العوام الذين الذي هم من عامة الناس. الحشو الذي لا فائدة فيه. يسمى هذا حشو بمعنى انه لا فائدة فيه. فيسمي هذا الكلام الذين يزعمون انه على اطلاع بعلم المعالي وبعلم المنطق وما شابه ذلك علوم اليونان ان اهل الحديث واهل السنة هم حشوية لا يفقهون مثل هذه المعاني العظيمة او مثل هذه الكلام الذي آآ لا يعقلونه فيشبهونهم بانهم حواش حشوية من العامة الذين هم الناس فهناك حشو وهناك ما هو ذباب فيرون انفسهم اللباب وعامة الناس بخالهم هم حشو لا فائدة فيه وهذا لا شك انه كذب بل اهل السنة هم الاصل واللباب وماؤوا من خالفهم فهو الحشو وهو الكار المفتري او يقول نوابت انهم لا يفهمون شيئا عن النبت الصغير الذي آآ يقول هذه نابتة فئة نسمة نقول فئة اي فئة وطائفة جديدة لا يسمونها سنة نوابت لصيغ كونهم اه صغار لكونهم محتقرين عندهم نبتت لهم نابتة اي طلع لهم شيء الزرع سمي بذلك. ويسمون ايضا غثاء وغثراء غترة واضح الذي يحمله السيل مما لا فائدة مما لا فائدة فيه والغترة ايضا او الجماعة الجهال الذي لا يعقلون شيئا الى امثالنا كما كانت قريش كما كانت قريش تسمى وسلم تارة مجنونا وتارة شاعرة وتارة كاهنة وتارة مفترية قالوا هذه علامة الارث الصحيح والمتابعة التامة فان السنة هي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقادا واقتصادا وقولا وعملا. فكما ان المنحرفين يعني يسمون باسماء ملمومة هذا دليل في الاتباع. كما ان النبي وصف بانه شاعر كذاب وساحر فكذلك اتباعه لا بد ان يناله شيء من تلك من تلك آآ الشريعة ومن تلك الاوصاف التي يشنع بهم يشنع بها عليهم. فوصفوا بالحشوية وصفوا بالمجسمة ووصفوا المشبهة ووصفوا بالنواصب. وهذا دليل على انهم على الدين الصحيح وعلى طريقنا الصحيحة فقدوتهم واسوتهم سمي بكافتري عليه افتري عليه انه كذاب وساحر وشاعر وكاهن وكل ذلك كذب. يقول اما الذي اذا وافقوه ثم قال فكذلك الكتاب له على بصيرة الذين هم اولى الناس به في المحو الممات باطن ظاهرا. اما الذين وافقوا بواطنهم الذين وافقوا بظواهر وعجزوا عن تحقيق او الذين وافقوه ظاهر وباطل بحسب الامكان لابد عن سنته ان يعتقدوا فيها نقصا يذمونهم به. يعني الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يوافقهم ظاهر وباطنة واما ان يوافقه باطلا لا ظاهر واما ان يوافقه في الظاهر دون الباطن وهذا على حسب حال البخاري ان كان لا يستطيع ان يوافقه في الظاهر تأمل كنت يستحيل لا يستحيل ان يكون مسلما وهو يخالف النبي صلى الله عليه وسلم في باطنه. قد يوافقه في في الباطن ولا يستطيع ان يوافقه الظاهر هذا يعذر اذا كان لك مكرها او لا يستطيع ذلك. فيقول اما الذي وافقوا بواطنهم وعجزوا عن اقامة الظواهر. والذي وافقوه بظواهر وعجزوا عن تحقيق البواطن. هناك يعني فرق بين التحقيق وبين الموافقة. فقد يريد في باطن ان يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ويكون على سنته وطريقته لكنه لجهل وعدم علمه يسلك طريقا غير طريق محمد صلى الله عليه وسلم فان كان ممن يعذر بجهل وبعد متنه الوسع وطلبه لمعرفة الحق فعجز عن ذلك فهذا يعذر لعجزه. او الذين وافقوه ظاهرا وباطنا بحسب الامكان. وافقوا بما يستطيعون ويمكنهم موافقتهم فهؤلاء الذين معهم شيء من الحق لابد للمنحرفين عن سنته ان يلمزوهم وان يصفوهم وان يشن عليهم فيما وافقوا الحق فيه فيما وافقوا الحق فيه. فكل يأخذ من التشريع بقدر ما وافق الحق بقدر ما وافق الحق فيما وافقه فيه يقول وان اعتقدوا صدقة قول الرافظي يقول الله كما آآ ويسمونهم باسماء مكتوبة. وان اعتقدوا كقول الرافظي من لم يبغض من لم يبق ابا بكر وعمر فقد ابغض عليه. يقول من لم يبغض لكم فهو قد ابغض علي. وهذا وهذا كذب وافتراء. فنحن نحب نحب وابا بكر وعمر وكانت تحب ايضا علي رضي الله تعالى عنه. وايضا ان من يقول لا ولاية لعلي الا بالبراءة وهذا ايضا كلمة وافتراء فان لهما جميعا ونترضى عنهم جميعا ونحبهم جميعا. كما يقول من احب لك عمرا ناصبيا بناء على هذه الملازمة الباطلة التي اعتقدوها صحيحة. فهم حتى الذين تجد هنا الرافضة الان يعاملون السنة آآ على طبقة واحدة فالمعتزلة توافق الروابط في تعطيل الله وصفاته ومع ذلك يسمون المعتزلة لا واصل لاي شيء لانهم يحبون بكر وعمر ويحبون اه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهم يلمزون بالنصب لانهم اخذوا شيء من الحق الذي عليه اهل السنة فكل من اخذ الحق الذي عليها للسنة فانه يلمز يلمز بذلك الانسان بذلك الحق كما يقول الروافض مع المعتزلة انهم نواصب لا لاجلهم على حق على انهم موافقين لاهل السنة وانما لاجل الموافق والسنة اهل السنة باي شيء في مسألة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. الاشاعرة الصوفية الباتوليدية الكلابية كل هؤلاء يسميهم الروافظ نواصب مع انهم يخالفون مذهب السنة. حتى ولاة الجابية يسمموا روابط نواصب لماذا؟ لانهم يحبون او يتبضون على اصحاب النبي وسلم بعدهم مناقضون لمذهب اهل السنة وانما وصوا بهذا لاجل وافقوا اهل السنة في هذا الوصف. وكقول القدر من اعتقد ان الله اراد الكائنات وخلق افعال العباد فقد سلب العباد القدرة والاختبار وهذا ايضا كذب فنحن نثبت ان الله اراد الكائنات وخلق افعال العباد ومع ذلك نقول ان العبد له مشية وله اختيار وله قدرة وله عقل يميز بين الاشياء ولا تلازم بين نفي بين بين اثبات ان الله اراد اراد الكائنات وخلق افعالهم وخلق وشاء فيفعلونه وبين ان العبد له مشيئة واختيار فهذا ايضا من بعض نقف على قول كقول القدر وقول الجهل ونأتي عليها ان شاء الله في اللقاء القادم والله تعالى اعلم