بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسالمين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية قال فان مما نعتقد ان الله حرم على المؤمنين دماءهم واموالهم واعراضهم وذكر بحجة الوداع. فمن زعم انه يبلغ مع الله درجة يريح الحق له ما حضر على المؤمنين الا المضطر على حاله يلزمه احياء النفس. وان بلغ العبد ما بلغ من العلم والعبادة فذلك كفر بالله. والقائل بذلك قائل بالالحاد وهم المسلحون من الديانة. وان مما نعتقده ترك اطلاق العشق على الله وبين ان ذلك لا يجوز الاشتقاق ولعدم ورود الشرع به. فقال ادنى ما فيه انه بدعة وضلالة. وفيما نص وفيما نص الله من ذكر المحبة كفاية وان مما نعتقد ان الله لا يحل في ولياته وانه المنفرد بكمال اسمائه وصفاته بائن من خلقه مستو على عرشه وانه كلامه غير مخلوق حيثما تلي وحفظ ودرس. ونعتقد ان الله تعالى اتخذ ابراهيم خليلا واتخذ نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خبيجا وحجيبا والخلة لهما منه على خلاف ما قالوا المعتزلة ان الخلة الفقر والحاجة. الى ان قال والخلة والمحبة صفتان لله هو موصوف بهما. ولا تدخلوا مصاب من تحت التكييف والتشبيه وصفات الخلق من المحبة والخلة جائز عليه من كيف. واما صفات الله تعالى فمعلومة في العلم وموجودة في التعريف قد انتفع عنهم التشيك فالايمان واجب وحسب الكيفية عن ذلك ساقط. ومما نعتقد ان الله اباح المكاسب والتجارات والصناعات وانما حرم الله الغش والظلم وان واننا نطالب بتحريم المكاسب فهو ظالم مضل مبتجر. اذ ليس الفساد والظلم والغش من التجارات والصناعة في شيء. وانما حرم الله ورسوله مساج للكسب والتجارة فان ذلك على اصل الكتاب والسنة جائز الى يوم القيامة. وان مما نعتقده ان الله لا يأمر بيده الحلال ثم يعدمه الوصول اليه من جميع لان ما ما طالبهم به موجود الى يوم القيامة. والمعتقد ان الارض تخلو من من الحلال والناس يتقلبون في الحرام ومبتدع ضال الى انه يقل في موضع ويكثر في موضع لا انه مفقود من الارض. ومما نعتقد وانا اذا رأينا من ظاهر من ظاهره جميل لا في مكسبه وماله وطعامه. جائز ان يؤكل طعامه والمعامل في تجارته فليس علينا الكشف عن ماله. فان سار سائر على سبيل الاحتياطي الجاز الا من داخل الظلمة. ومن لا ينزل عن الظلم واخذ الاموال بالباطل ومعه غير ذلك. فالسؤال والتوقي كما سأل الصديق غلامه فان كان معه من المال سوى ذلك مما هو خارج عن تلك الاموال فاختلط فلا يطلق فلا يطلق عليه اسم الحلال ولا الحرام الا انه مشتبه فمن سأل استبراء لدينه كما فعل الصديق واجاز ابن مسعود وسلم ان قال كل كل قال كل منه وعليه التبعة والناس طبقات والدين الحنيفية السبعة. وان وان مما نعتقده ان العبد ما دام احكام الدار جارية عليه فلا يسقط عنه الخوف والرجاء. وكل من ادعى الامن وهو جاه الله بما اخبر به عن نفسه الا يأمن مكر الله الى القوم الخاسرون. وقد وقد افردت كشف عوار كل من قال بذلك. ونعتقد ان لا تسقط عن العبد ما عقل وعلم ماله وما عليه فيبقى على احكام القوة والاستطاعة. اذ لم يسقط ذلك عن الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين. ومن انه قد خرج من دك العبودية الى فضاء الحجية باسقاط العبودية والخروج الى احكام احادية مبدئية بالعلائق الاخرية فهو كافر لا محالة ولكن من تراه علة او رأفة فصار معتوها او مجنون او مبرسما وقد اختلط في عقله او لحقه خشية او ارتفع عنه احكام العقل وذهب عنه التمييز والمعرفة فذلك خارج عن الملة مفارق للشريعة. ومن زعم الاشراف على على الخلق حتى يعلم مقاماتهم ومقابرهم عند الله بغير الوحي المنزل من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فهو خارج عن الملة. ومن دعا انه يعرف ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد باء بغضب من الله ومن ادعى انه يعرف معاني الخلق ومنقلبهم وانهم على ماذا يموتون يختم لهم بغير الوحي من قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم فقد باء بغضب من الله والفراسة حق على اصول ذكرناها وليس ذلك مما سميناه بشيء. ومن زعم ان صفاته صفاته قائمة بصفاته ويشير بذلك الى غير الايدي والعصمة والتوفيق والهداية. واشار الى صفاته عز وجل القديمة فهو فهو حلولي قائم جل بوتيه امتحان وذلك كفر لا محالة. ونعتقد ان الارواح كلها مخلوقة. ومن قال انها غير مخلوقة قضاها قوم النصارى النسطورية. في المسيح وذلك كفر بالله العظيم. ومن قال ان شيئا من صفات الله عز وجل حال في العبد وقال بالتبرير على الله فقد كفر. والقرآن كلام الله ليس بمخلوق ولا حال في مخلوق كيفما تلي وقرأ وحفظ فهو صفة فهو صفة الله عز وجل. وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة من المتلو لانه عز وجل باسمائه وصفاته غير مخلوق. ومن قال بغير ذلك فهو كافر. ونعتقد ان القراءة الملحنة بدعة وضلالة. وان القصائد بدعة ومجراها على قسمين والحسن من ذلك من ذكر الالائم قال فالحسن من ذلك من ذكر الاء الله ونعمائه واظهار النعت الصالحين وصلة المتقين فذلك جاهز وتركه الاشتغال بذكر الله والقرآن والعلم اولى به. وما جرى على وصف النبيات ونعت المخلوقات فاستماع ذلك على الله كبر واستماع البناء الرباعيات على على الله كفر والرقص بالايقاع ونعت الرقاصين على احكام الدين فسق وعلى احكام التواجد والنغم له ولعن وحرام على كل من سمع القصائد والرباعيات الملحنة الجاري بين اهل الاطباع على احكام الذكر الا لمن تقدم له العلم باحكام التوحيد. ومعرفة اسمائه وصفاته الله الى الله تعالى من ذلك مما لا مما لا يليق به عز وجل مما هو منزه عنه فيكون استماعه كما قال الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه وكل من جهل ذلك وقصد استماعه على الله على غير تفصيله فهو كفر لا محالة فكل من جمع القول واصغى بالاضافة الى الله فغير جائز الا لمن عرف ما وصفته بذكر الله ونعمائه. وما هو موصوف به عز وجل مع لسان المخلوق فيه لعن ولا وصف بل ترك ذلك اولى واحوط والاصل بذلك انها بدعة والفتنة بها غير مأمونة الى ان طال واتخاذ المجالس عن الاستماع والغناء والرقص بالرباعيات بدعة وذلك مما انكره المطلبي ومالك والثوري ويزيد ابن هارون واحمد ابن حنبل واسحاق والاقتداء بهم اولى من الاقتداء بمن لا يعرفون بالدين ولا لهم قدم عند المخلصين. وبلغني انه قيل لمسلم ابن الحارث ان اصحابك قد احدثوا شيئا يقال له القصائد. قال مثل ايش؟ قال مثل قولي اصبري يا حتى تسكني دار الجميل. فقال حسن واين يكون هؤلاء الذين يستمعون ذلك؟ قال قلت لبغداد. فقال كذبوا والذي لا اله غيره لا يسكن بغداد هذا من يسمع ذاك؟ قال ابو عبد الله مما نقوله وقول ائمتنا ان الفقير اذا احتاج وصبر لن يتكلف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اه ما زال شيخ الاسلام يسوق ما ذكره ابن خفيف رحمه الله تعالى وهو قوله قال وان مما نعتقد ان الله حرم على المؤمنين دماءهم واموالهم وذكر ذلك صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. فهذا الذي يعتقده المسلمون ويعتقد اهل السنة قاطبة ان الله عز وجل حرم على المؤمنين دماءهم واموالهم واعراضهم. ومن استحل ذلك قد كفر بالله عز وجل لانه استحل ما حرم وعلم تحريم الدين بالضرورة. فالمسلم المسلم حرام دمه وعرضه وماله. وقد بين ذلك نبينا صلى الله وسلم في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه في الصحيحين وقف ابن صيم له بين الجمرات فقال هذا يوم الحج الاكبر الى ان قال فان دماءكم واموالكم اعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في سنة كهيب في يومكم هذا في شهر كم هذا؟ فهذا يدل على تحريم اموال المسلمين واعراضهم والامام وهذا محل اجماع. يقول فمن زعم انه يبلغ مع الله درجة يبيح الحق له ما حضر المؤمنين فقد كفر. بمعنى ان من ظن انه له درج للعبادة حتى اذا بلغها احل الله له ما حرم على غيره ويسميها بعض بدرجة اليقين. ويقول ويقول اولئك من بلغ درج اليقين اباح الله عز وجل له اي شيء كان محرما عليه قبل ذلك. وهذه العبارة تشتهر عندك كثير من الصوفية الصوفية الضلال الذي يعتقدون ان العبد اذا بلغ درجة اليقين فقد نزع عنه رفقة التكليف واصبح كل شيء له حلالا. ولا شك ان من اعتقد هذا وقد كذب فقد كذب بخبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم واما ما يحتج به الصوفية وهو قوله تعالى واعبد ربك حتى تأتيك اليقين فان المراد باليقين عند اهل السنة وعامة بل هو شبه اجماع بينهم ان اليقين هنا الموت ولذا قال الحسن المؤمن لا ينقطع عمله حتى يموت لا ينقطع عمله حتى يموت اي انه لا يزال يعمل حتى يلقى الله سبحانه وتعالى قال فمن زعم ان العبد ينقطع التكليف ببلوغ زمن او ببلوغ اه درج من العبادة فهذا من الكفر الصريح الا من؟ قال الا المضطر على حال يلزم احياء النفس اي يجوز للمضطر ان يأكل الميت ان يأكل الميت الباء احياء نفسه او يجوز له ان يأكل المحرم ويشرب المحرم من باب من باب احياء النفس. وهذا لا شك آآ جائز بالاتفاق لما دل عليه كتاب الله عز وجل لقوله تعالى انما حرم عليكم الا بغنم اضطر غير باغ ولا فلا اثم عليه. الله بين انه حرم علينا الميت والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله. ثم قال فمن اضطر غير ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم. قال ايضا وان بلغ العبد ما بلغ من العلم والعبادة. يعني سواء بلغ من العلم مبلغا عظيما فان ذلك لا يسوغ له ان ينزع ربقة التكليف من عنقه. وكذلك العبادة يقول ابن وذلك كفر بالله عز وجل. والقائل بهذا بذلك قائل بالالحاد وهم منسلخون من الدين هذا يدل على انه سلي من هذا المعتقد الكفري قال وان مما نعتقد ترك اطلاق العشق على الله. وترك اطلاق العشق العشق على الله عز وجل. لان الله عز وجل لا يثبت له من الصفات والاسماء الا ما اثبته هو لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يأتي لا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصفه سبحانه وتعالى بانه يعشق جاء انه يحب وجاء انه يود وجاء انه اتخذ ابراهيم وموسى اتخذ ابراهيم محمد خليلا واما العشق فلم يأتي في كتاب الله عز وجل ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يجوز ان تطلق هذا الوصف او يطلق هذا الوصف على الله عز وجل وهناك من المتصوفة من يطلق وصف العشق على الله عز وجل قال وبين ان ذاك لا يجوز اي لا يجوز وصف العشق على الاشتقاق. اذا هو ممنوع من جهتين من جهة انه لم يثبت لا في كتاب ولا في السنة. ومن جهة ايضا ان له معنى يحتمل النقص لعدم انك لا يجوز لاشتقاقه لا يجوز اشتقاقه حيث ان العشق مشتق من المحبة مع الشهوة فالعشق هو محبة متضمنة لشهوة شهوة بالمحبوب. وهذا ينزه عنه ربنا سبحانه وتعالى. فالعشق فيه نوع شهوة للمحروم الذي يعشقه ولعدم ورود الشرع يقال وقال ادنى ما فيه انه بدعة وضلالة لا شك ان من يصل الله بالعشق فهو فهو ضال مضل وان الزم بلوازم معاني العشق فاقر بها كفر. ان الزم بلوازم العشق وان الله له شهر فقال نعم كفر بالله عز وجل قال وفيما نص الله بذكر المحبة كفاية؟ ولهذا يقول الله يود والله يحب والله يتخذ من شاء خليلا. قال مما نعتقد ان الله لا يحل في المرئيات لا يحل في المرئيات وانه المنفرد بكمال اسمائه وصفاته وقوله لا يحل مرئيات هذا رد على غلاة المتصوفة وغلاء وغلاة المتجهم المتعبدة الذين يقولون ان الله يحل في المرئيات اي في يحل في كل مكان. فكل ما يرى يزعمون ان الله يحل به وهذه طبقة اهل الحلول لان هناك طبقتان طبقة اهل طبقة اهل الحلول وطبقة اهل الاتحاد بل حلوليهم الذي يقولون الله حل في كل شيء والاتحاد هم ليقولون الله اتحد اما يجعلوها اتحادا خاصا او اتحاد العامة اتحادا خاصا باوليائه او اتحادا عاما بجميع مخلوقاته وهو جزء من الحلول الا ان الاتحاد النبي تمايز والحلول ليس فيه تمايز بين بين العبد والمعبود وكل هذا كفر بالله عز وجل وقد كفرهم اهل العلم بالاجماع. بل قال شيخ الاسلام وكذلك قال الذهبي ان من لم يكفره فهو الكافر قال ايضا وانه المنفرد بكمال اسمائه وصفاته بائن من خلقه مستواه الى عرشه وان القرآن كلام غير مخلوق ثم تلي وحفظ ودرس وهذا مر معنا فيما سبق وفيما ذكره ابن خفيف رحمه الله تعالى الله له من الاسماء اكملها ومن الصفات احسنها وهو مع اسماء وصفاته دائن من خلقه فليس فيه شيء من مخلوقاته. وليس هو ايضا في شيء من مخلوقاته. وهو مستو على عرشه استواء يليق بجلاله والقرآن كلامه غير مخلوق. حيثما تصرف هو كلامه. قال ونعتقد ان الله اتخذ ابراهيم خليلا. واتخذ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فخليلا وحبيبا والخلة منه سبحانه وتعالى منه على خلاف ما قاله المعتزلة. المعتزلة والجهمية يتأولون معنى الخل بل هم لا يثبتون المحبة ولا المودة لله عز وجل فمن باب اول الله يثبتون ايضا صفة الخلة كما ذكر ذلك الجهمية عليهم لعائل الله واول من قال بذلك معبد بن خالد الجهني عندما قال انه لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم الله موسى ولم يكلم الله موسى تكليما ولا شك ان هذا تعطيل لصفات الله عز وجل. فالخلة والمحبة والمودة ثابتة لله جل. وخلة الله عز وجل لمن شاء من خلقه وقد اتخذ ابراهيم خليلا. ومحمد صلى الله عليه وسلم خليلا. ولا يجوز ان نقول ان فلان خليل الله الا بنص الا بنص فلا تضاف الخلة لاحد من خلق الله الا لمن اضافها الله له وقد اضاف الله الفل خلته لابراهيم ولمحمد صلى الله عليه وسلم وخلة العبد هي كما هي الخلة هي كمال المحبة من العبد لربه المستلزم لكمال الذل والخضوع لله. وخلة الرب سبحانه وتعالى هي كمال روبيته المتضمنة لحبه لذلك العبد الذي اتخذه خليلا ويعلى درجات المحبة. قال ايضا ولا ولا تدخل اوصافه تحت التكييف والتشبيه فلا يكيف ولا يشبه وان كان العبارة الاولى بهذا ليقال لا تدخل اوصافه تحت التكييف والتمثيل والتكييف وان تتخيلوا على على معنى غير مشاهد ولا معلوم عندما تخلق في ذهنك كيفية او صورة وتجعل الله على ذاك والله بخلاف ذلك سبحانه وتعالى. واما التمثيل والتشبيه وان تمثله بما تعلمه بالعيان او وبالمشاهدة وصفات الخلق من المحبة والخلة جائزة عليهم كان يرتكبها. واما صفات المخلوق فيجوز لك ان تكيفه وان تتخيلها وان تبين معناها قال وصفات الخلق من المحبة والخلة جائز عليهم الكيف. واما صفات الله تعالى فمعلومة في العلم موجودة في التعريف قد انتفى عنها التشبيه ايمان واجب وحسم الكيفية عن ذلك ساقط. بمعنى ان صفاتنا لها كيفية. ولا نقول ليس لها وانما نقول كيفيتها لنا مجهولة كما قال مالك والكيف غير معلوم لا انه معدوم بل هو معلوم بل هو غير معلوم وهو غير معدوم. اي لصفات الله كيفية يعلمها ربنا سبحانه وتعالى. قال واما نعتقد ان الله اباح المكاسب والتجارات والصناعات وانما حرم الله الغش والظلم وان من قال بتحريم المكاسب فهو ضال مضل مبتدع وتحريم ما احل الله عز وجل يختلف حكم المحرم على حسب تحريمه. فان حرمه علم الدين بالضرورة دون شبهة او تأويل ودون عذر يحرم له يحرم ذلك لاجله فانه بتحريمه ذلك الحلال يكون كافرا بالله عز وجل. اما اذا حرمه لتأويل او لشبهة لعموم وقوع كثرة المحرمات وانتشار وقال هو حرام لكثرة المحرمات فهذا مبتدع لان الله عز وجل لم يجعل رزق عباده فيما حرم عليهم وان وجد الحرام وكثر في زمان فلا بد ان يوجب الحلال ما يكفي الناس ما يكفي الناس واما ما يذكره الاصوليون انه اذا عم الحرام ولم ولم يبقى حلالا وهذا مستحيل جاز للناس ليأكلوا من هذا الحرام اضطرارا لكن نقول لا يمكن ان ان ان تخلو الارض بالحلال يطلبه الناس وفي الحلال غنية وكفاية لخلق الله عز وجل لكن الحرام والحلال يختلفان باختلاف المكان فقد يكثر الحرار في جهة ويكثر الحلال في جهة لكن لا تخلو الارض مما احل الله مما احل الله سبحانه وتعالى ولذا يقال لمن قال ان ما في الارض حلال انه مبتدع ضال. وهذا من علامات اهل الغلو والضلال والاصل فيما الاصل في الاشياء هو الاباحة والحلم. والاصل في البيع والاباحة حتى يأتي دليل التحريم فاذا لم يكن هناك تحريم فالاصل الاباحة والحلم. قال وان مما نعتقده ان الله لم لا يأمر باكل الحلال ثم يعدمهم الوصول اليه وهذا لا شك ان الله اذا اباح الحلال يسر الوصول الى الحلال وسهله واوجده لان لان الامر به اعدامه امر بما بما لا يطاق ولا يستطاع. اذا اذا امرك الله ان تأكل الحال ثم اعدمه الله الارض. فان هذا امر بما لا لا يطاق والله لا يكلف العباد الا وسعهم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. قال ايضا لان ما طاله به موجود الى يوم القيامة والمعتقد ان الارض تخلو من الحلال والناس يتقلبون في الحرام فمبتدع ضال الا ان يقل الا انه يقول له في موضع ويكون موضع كما ذكرنا وهذا كلام واما نعتقده ان اذا رأينا اذا رأينا من ظاهره جميل لا نتهمه في بمكسبه وماله وطعامه جائز ان يؤكل طعامه وهذا محل اجماع. من كان ظاهره السلامة ولا لا في مكسبه ولا في ماله ولا في طعامه فالاكل من طعامه جائز بالاجماع. وتحريم طعامه تحريم ما احل الله عز وجل الا يقول والمعاملة في تجارتي فليس علينا الكشف عن ماله. فان سأل سائل على سبيل الاحتياط اي جاء شخص وسأل هذا الذي ان طعامك هذا نقول هذا جائز لكن ليس على وجه الوجوب. وانما على وجه الجواز ولا يشرع السؤال ولا يشرع السؤال واما يعني ما احتج ابن خفيف بقصة ابي بكر الصديق الذي في الصحيحين في صحيح البخاري عن اسماعيل ابن القيس عن ابي بكر في قصة انه سأل غلامه عن الطعام وقال هي كهانة تكهنت بها في الجاهلية. فادخل وكر اصبعه حتى اخرج ذلك الطعام. قال ولو لم تقل الا بنفسي فهذا من ابو بكر الصديق ليس على الوجوب وليس على التحريم وانما من باب الورع من باب الورع والا لو ان رجل عملا وعمله فالصحيح ان نقول ان ان الاثم عليه والغل والمهنأ لك الاثم على للحرام والمهنئ لمن اكله حلالا الا ان يكون الا ان يكون ذلك المكسب حرام بعينه حرام كخمر او ميتة فهذا محرم سواء سواء اشتراه او اياه فهو محرم بذاته. اما اذا كان يعمل في تجارة وفيها حلال وحرام ويتعامل بالحرام فان لك المهن وعليه المغرم والاثم. فعليه فان تورعت عنه فلك ذلك. فان علمت ان هذا المال الذي اعطاك اياه مال مغصوب حرم عليك اكله ووجب عليك ارجاعه لصاحبه اما اذا كان المال ليس لشخص بعينه وانما هو من تجارة محرمة واعطاك اياه وملكك اياه فلك ان تتورع وان ان تتوقاه ولكن ليس لك على وجه الوجوب على الصحيح ولك ان تأخذه فالمهنى لك والمغرب عليه وقد جاء ذلك عن ابن مسعود وسلم ان وعن غير واحد من السلف انهم قالوا لك غنمه وعليه غرمه ولك المهن وعليه الاثم تبعية ثم بكى رحمه الله تعالى وان مما نعتقد ان العبد ما دام ما دام احكام الدار جارية عليه ما دام احكام الدار جارية عليه فلا فلا يصلح الخوف والرجاء. فكل من ادعى الامن فهو جاهل بالله. اي ما دام في الدنيا واحكام التكليف جارية عليه فهو مكلف فلا يسقط عن الخوف والرجاء فكل من ادعى الامن كمن يدعيه من مغالاة المتصوفة انه اذا بلغ درجة يقين انه يأمن من عذاب الله وسخط الله فهذا جاهل بالله فالعبد ما دام في دار التكليف فهو يدور بين منزلة الخوف والرجاء والمحبة بين منزلة الخوف والرجاء. ولا شك انه اسم مأمور ان تتساوى هاتان المنزلتان في قلبه ويغلب الخوف في حال في حال الصحة ويغلب جانب الرجاء في حال الموت او عند المرض لقوله صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم الا ويحسن الظن بربه. ولو ونعتقد اه قال لقوله تعالى فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. وقصة الامام احمد مشهورة في هذا عندما عرض له الشيطان وقال له فتني يا احمد فتني احمد قال لا بعد وبعد وسأله ابنه فقال يا ان الشيطان لي فقال قالها يا احمد قد فدتني فلوقف قال بعد اي لم افتك الى ان تخرج الروح من الجسد فما دامت الروح تتردد في هذا في هذه آآ في هذا الجسد فالعبد لا يأمن عن نفسه الفتنة والله يقول فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. فلا يأبى الانسان ما يمكر الله به وان كان الاصل ان الله عز وجل كريم جواد محسن من احسن مع الله احسن الله له. ومن قابل الله بالاحسان قابله الله عز وجل بعظيم الاجر والثواب. ولا يذكر الله الا بمن مكر به سبحانه وتعالى ونعتقد ان العبودية لا تسكب ما عقل وعلم ما له وما عليه. فيبقى على احكام القوة والاستغفار اذ لم اذ لم يسقط ذلك عن الانبياء اي ما دام عقله معه فانه مكلف يؤمر وينهى وانما يسقط التكليف في ذهاب العقل فاذا ذهب العقل ذهب التكليف اذ لم يسقط ذلك عن الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين ومن زعم انه قد خرج من رق العبودية الى فضائل الحرية باسقاط العبودية والخروج لاحكام الاحذية الى الى احكام الاحادية يقول من زعم ذلك انه خرج من رق العبودية الى فضائل حرية باسقاط باسقاط العبودية والخروج الى احكام الاحادية فهذا المبدئية بعلائق الاخرية فهو كافر لا محالة. الاحدي الاحادية هذه يذكرها ابن عربي ان قائد الاح تطلق على كل موجود من انسان وغيره. ويعنى بها وحدة الوجود. يعنى بها وحدة الوجود. اي خرج من العبودية وانتقل الى الى احادية التي هي ان انه احل الله عز وجل به واصلح هو الرب سبحانه وتعالى كما قال ابن عربي العبد رب والرب عبد فان قلت عبد فان قلت رب فانت قلت عبد فذاك رب وان قلت عبد وان قلت رب فانى يكلف. فهذا معنى الاحادية. ويكون معناها انها تعني الاحادية وحدة الوجود التي هي عند الصوفية يقول بعضهم ان الحقيقة ان الحقيقة ان اخذ ان اخذت بشرط ان لا يكون معها شيء فهي المسماة بالمرتبة الاحدية المستهلكة فيها جميع الاسماء والصفات وتسمى ايضا جمع الجميع. بمعنى ان الله عز وجل اجتمع في ذلك العبد وهذا لا شك ان نعتقه قاده من اعظم الكفر نسأل الله العافية والسلامة ويسمى مرحلة الفنا اما المبدئية من المبدأ والمبدأ هو هو الله تعالى والله تعالى ان المبدأ انه ابتدأ من الله عز وجل فهو كافر الاخري ايضا الاخروية انه الان مبدئيا الاخروية بمعنى انه وصل الى النهاية وبلغ الغاية من العبودية التي هي ان الله يحل به ويقول فيها بعد ذلك يقول ما في الجبة كما يقول الحلاج ما في الجبة الا الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرة ويسمى هذا الوصول الوصول الى مقام اليقين ويفسرون قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ان تعبد مرتبة الاحدية المبدئية الاخروية فنكون قد خرجت من ربق العبودية وانتقلت الى ان تكون محلا لذات الرب تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. يقول فهو كامل لا محال لان الا من اعتراه علة اي من قال هذا القول لعلة في عقله او لسكرة في قلبه او اصابه افة فقال ذلك دون استشعار هذا يؤدب ويعزر ولا يكفر. يقول لعلة او رأفة فصار معتوها. اي اصبح مجنونا كما ذكر عن السري السقفي. وان كان على كان يقول سبحاني سبحاني واعتذر له الائمة ان هذه من السكرات التي يفقد معها شعوره وعقله. فمن كان كذلك فان يكون من رفع له التكليف في ذلك الوقت. واما ان يقول ذلك ومعه عقله فهذا من الكفر الصريح او مجنونا او مبرسما وهي الباص يسمى مرض ما يسمى الان علة تصيب الرأس فيفقد عقله حينا ويعود له حينا وقد اختلط في عقله او لحقه غشية اي اغمي عليه لان منهم من يكثر من ذكر الله عز وجل ويردد آآ الظمير الذي لله عز وجل هو هو الى الى ان يبلغ درجة من كثرة ما يردد يظن انه فنى مع الله وانما هي تعب يعتريه يفقد معه عقله. وهي تعليه غشاوة ومرض يفقد معه الاحسان في من حوله فيظن انه بلغ الى ان الله حل فيه فيقول كلاما يعتقد ان المتكلم هو من؟ هو الله في ذاته او في نفسه وهذا من الكفر فان كانوا برسما او فقدوا او لحقته غشية لا يدري ما يقول. فلعله يعذر عند الله بهذا العذر ترتبط احكام العقل وذهب عن التمييز والمعرفة فذلك خادع الملة مفارقا للشريعة ومن زعم ومن زعم الاشراف على الخلق حتى يعلم قاماتهم ومقدارهم عند الله بغير الوحي اي من زعم انه يعرف منازل الناس وان هذا جل وعلا في النار وان هذا في اعالي الدرجات وذاك في دونها. وادع علم ذلك فقد كفر بالله عز وجل كما يفعله ولاة الروافض الذين يعطون اتباعهم من الصكوك التي ينزلونهم اياها في الجنة. فهذا افتراء على الله وكذب وهو ادعاء لعلم الغيب الذي لا يعلمه الا الله وهذا بذاته كفر وخروج من دائرة الاسلام يقول فهو خادع الملة ومن ادعى انه يعرف ما قال رسول الله فقد باء ومن ادعى انه يعرف ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد باء غضب من الله ما يدعي انه يعرف مآل الخلق بمعنى من يدعي انه يعرف ما قاله وسلم اي انه يعلم قبل ان قبل ان يتحدث بذلك وانه يعلم قبل ان يقول وسلم ذلك القول فهذا ادعاء لاهل الغيب وهو ممن باء بغضب الله عز وجل يعني بمعنى انه يدعي علم الغيب الذي الذي قاله وسلم. ومن ادعى انه يعرف مآل الخلق ومن قلبهم وانه على مال يموتون. اي ان هذا يموت على الاسلام. وذاك يموت على وهذا يموت فاسق ولذلك يموت فاجرا وادعى انه يعلم بالخواتيم فهذا ايضا من الكفر بالله عز وجل. الى ان ذكر والفراسة حق على اصول ذكرناها اي مرت بنا الفراسة وهي نور يقذفه الله في قلب العبد يبصر به ما ما يغيب على غيره وهي كرامة يكرم الله عز وجل بها اولياءه الصالحين. واما من ادعها دون واما من ادعاه وقطع بها فهذا فجور وفسوق. وانما الفراس يظن وليست حتم. الفراسة ظن وليست حتم وقد عرفها ابن القيم قال هي خاطر يهجم على القلب دون خاطر يهجم على القلب خاطر يهجم على القلب ينفي ما يضاده يثب القلب كوثوب الاسد على الفريسة او نور يقذفه الله بالقلب فيخطر له الشيء فيكون كما خطر له كما قال بعضهم عندما رأى احدهم قال ما بال احدكم يعصي الله ثم يأتينا بذنوبه وهذا قد يقع الانسان قد يرى الانسان في وجهه ظلمة او يرى في وجهه سوادا فيقول هذا قد ارتكب ذنبا ويحصل وهذا لبعض الناس فقد ترى اثنان قد ترى اثنين فتقول هذا مسلم وهذا كافر دون ان تعرف اسمائهما فتسأل عنهما فتكون كما قلت لان هذا ظاهره القبول والبشاشة والنور وهي فراسة يقذفها الله في قلب من شاء من خلقه لكنها لا تحمل على القطع والجزم وانما على الظن وانما على الظن. قال والفراسة حق على اصول ذكرناها وليس ذلك مما سميناه في شيء وليس مما ما ذكر سابقا بالادعاء المغيب ليس من الفراسة بشيء وانما هو وانما هو كذب وافتراء. وقد قس بعضهم فراس الاقسام الفراسة الايمانية وهي التي تذكرها كما ذكرنا اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر من نور الله وان كان هذا الحديث ظعيف لكنه هو الذي يذكر في هذا الباب مثل ما الفراشة الايمانية ويكتسب العبد بكمال ايمانه وقوة ايمانه. الفراسة الرياظية وهي تم بالفراسل التعلم ينظر في احوال الخلق وينظر في طبايعهم ثم يتفرس كما كما يذكر ذلك عن اياس ابن معاوية كان متفرسا اما بقراءة يراها فيرى قال هذا الرجل يعني رأى رجلا ينظر في وجوه الناس قال هذا ان صدق ان صدق ان صدق دراستي فهو رجل واسط واتى يبحث له عن عبد اذق فسألوا فاذا هو كذا قالوا كيف عرفت؟ قال حمرة ارض حمرة ارض واسط في ثيابه ورأيت اذا انه اذا رأى العبيد والارقاء اخذ يطل في وجوههم فنظر الى قرائن فحكم بها انها من كذا وكذا فهذه فراسة تأتي بالرياضة والنظر وهناك دراسة تأتي بالجوع والسهر. فراس رياضية تأتي بالجوع التخلي. وقال فان النفس يتجرد على العوائق صالة من اكراه الكف بحسب تجردها ذكر ان القدس المشترك فيها المؤمن. وهذا قد يصيب فيه صاحب وقد لا يصيب. وليس هذا من شرع الله بشيء ان ان يجوع الانسان ويظمأ ولا ويشرب لاجل ينال هذه الفراسة بل هذه من تخبطات الشيطان. الثالثة فراسة خلقية وهي آآ ان ان يكون وهب الهبة واعطي هذه الهبة من الله سبحانه وتعالى وهي التي يستدل بالخلق على الخلق يفتدر بالخلق على الخلق نحو قول من كان كثير اللحم الخدين فهو غليظ الطبع ومن كان عنقه قصيرا جدا فهو ابو بكر كما يقال احذر من كل من كل من قرب من الارض هذه فراسة من جهة الخلق ينظر الى خلق الانسان فيأخذ من خلقه خلقه وطبائعه فهذا ايضا من الفراسة التي تعرف بالفراسة الخلقية. قال ومن زعم ان صفاته قائمة بصفاته من زعم ان صفاته قائمة بصفاتي ويرشدك الى الى غير الايدي الى غير الى غيري ذكر هنا عندي في النسخة الايدي الى غير الايدي والعصمة والتوفيق والهداية واشار الى صفاته الخليفة هو حلولي. من زعم ان صفات الله قائمة بصفاته هو وان صفاته هي من صفات الله عز وجل ونسب ذلك الى ان الله حل به فهذا هو الحلولي الكافي يزعم ان الله حل به سبحانه وتعالى الا ان يقول اذا ان ما به من قوة وما به من تأييد وما به من عصمة وتوفيق هو من الله عز وجل فهذا امره سهل اما ان قال ما بي من صفات هي صفات الله عز وجل فقد كفر بهذا القول ودخل في باب الالحاء الحلول الذي يكفر صاحبه بلا خلاف قائل باللاهوتية والالتحام باللاهوتية والناسوتية هي ان يختلط الاله بالانسان. فاذا اختلط اللاهوت بالناس خرج اه ما يسمى بهذا الاتحاد. وهذا هو قول النصارى ان عيسى ابن مريم عليه السلام هو هو جزء هو نصف هو مشترك بين لاهوت وياسوت ففيه جزء من الله وفيه جزء من مريم تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا ونعتقد ان الارواح مخلوقة من قال غير ذلك بل مخلوق قال ان غير مخلوق فقد ضاع قول النصارى فلنقل كل شيء سوى الله فهو مخلوق ومن اعتقد ان هناك شيء غير مخلوق والله لم يخلقه فهو كافر بالله عز وجل. ومن قال ان في مصفات الله حال في العبد وقال للتبعيض على الله فقد كفر والقرآن كلام الله عز وجل ليس مخلوق ولا حال في مخلوق وانه كيفما تلي وقضي وحفظ وحفظ فهو صفة لله عز وجل. وليست درس من وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة وليس الدرس من المدروس ولا التلاوة من المتن لانه لانه عز وجل بجميع اسمائه وصفاته غير مخلوق قال بغير لك فهو كافر بالله عز وجل. الى ان قالوا نعتقد ان القرآن نقف على قوله ومن قال ان شيئا من صفات الله حال في العبد. ونكمل ان شاء الله في اللقاء القادم والله اعلم