ما يشرع في البرد ان يسبغ المسلم اعضاء وضوءه ان يسبغها وان وان يتم اعضاء وضوءه بالغسل فقد روى الامام مسلم في صحيح ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا ادلكم على ما يمحو به على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر الله السيئات ذكر منها اسباغ الوضوء على المكانة. فان البرد يكره المسلم فيه الماء ويكره ان يتوضأ به. فاذا وضوءه بهذا الماء فان هذا الوضوء يكفر سيئاته ويمحو الله به خطاياه. ولا يعني هذا ان المسلم يقصد البرد خذوا الماء البارد وانما اذا عرض له ماء اذا عرظ له ماء بارد فانه يتوظأ به ويتوظأ منه ولا يتكلف ان يتركه الى او ان او ان يقصر في اعضائه لاجل شدة البرد. فله ان يحتسب الاجر في ذلك. وليعلم ان الله يكفر عنه الخطايا اذا اسبغى اعضاء الوضوء في اليوم البارد وقد جاء في حديث في حديث معاذ ابن جبل وابن عباس عند الترمذي وغير باسناد جيد ان الله عز وجل سأل رسوله عما يقتص فيه الملأ الاعلى عما يقتص فيه الملأ الاعلى فاخبره رسولنا صلى الله عليه وسلم انهم يختصمون في الدرجات وذكر من الكفارات اسباغ الوضوء على المكانة فليحتسب المسلم عند وضوءه في الليالي الباردة وفي الايام الباردة ان يسبر اعضاءه لان الله عز وجل يكفر عنه خطاياه يكفر عنه خطاياه بهذا الوضوء والعبد اذا توضأ وتقاطر الماء من جسده فان الذنوب تتحاد وتتساقط مع قطر الماء حتى مع اخر قطرة من قطرات الماء تسقط ذنوبه نسأل الله من فضله