السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعلنا واياكم ممن سلك سبيلا يقربه الى الله سبحانه وتعالى. فانه من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. فاسأل الله عز وجل ان يجعل اجتماعنا هذا اجتماعا على ما يرضيه وعلى زيادة في تقواه وعلى زيادة في العلم والعمل. انه ولي ذلك. اولا اسأل الله لي لكم القبول والسداد وان يفتح علي وعليكم فيما نقول ونسمع وان يجعله حجة لنا لا علينا وان يجعله سببا في رفعة درجاتنا يوم نلقى ربنا سبحانه وتعالى. وثانيا لست بافضلكم ولست باعلمكم ولكن انما حضوري هنا من باب التذاكر. والا الحسا معروفة قديما. بانها موطن العلماء واليها كان يرحل اهل العلم وهي مجمع من مجامع العلم وقد تتلمذ على مدارسها كثير من العلماء ولكن من باب التدارس اتيت والا لست بافضلكم ولست باعلمكم ولكن كي يكمل بعضنا بعضا. اما ما يتعلق بموضوع درسنا باذن الله عز وجل فقد اختار الاخوة في هذا اللقاء ان يكون الدرس متعلق بموقظة الذهب رحمه الله تعالى. واختاروا هذا الكتاب على وجه الخصوص لما فيه من جمع مباحث علم المصطلح والا كان الذي كنت اريده ان هنا اللقاء في علم العقيدة وما يتعلق في باب الاعتقاد لان الناس احوج اليه من غيره خاصة تنفي هذا الزمان الذي كثرت فيه الشبهات. وكثر فيه اهل الاهواء وكثر فيه النزاع والخلاف حاجتهم الى معرفة ما يجب عليهم اعتقاده اعظم من حاجتهم الى الى معرفة ما هو وسيلة من وسائل العلم لان العلم ينقسم الى قسمين علم غاية وعلم وسيلة. علم يقصد لذاته وعلم يقصد لغيره به والمصيبة عندما ينشغل الناس بعلوم الالة وعلوم الوسائل عن علم الغايات. فعلم المصطلح هو علم يعرف فيه حال الراوي وحال المروي. واهل العلم رحمهم الله عز وجل عندما في هذا الفن وكانت كلامهم فيه مبعثرة في اول الامر في مباحث كمباحث حجة خبر الواحد مثلا او في مباحث الحديث المرسل والمنقطع او في غير المباحث كان مرادهم بذلك ان يعرفوا الصحيح من من كلام نبينا صلى الله عليه وسلم ومما يقبل ومما لا يرد وهذا هو المقصد من علم المصطلح ان نعرف ما يحتج به المحدث وما لا يجوز له ان يحتج به. فهو وسيلة وهو الة لغيره من من العلوم ولذا من الخطأ ان يجعل الانسان جل اهتمامه في مثل هذه المباحث. ويمضي عمره كله في لتحصيل مباحث المصطلح وقد وقفت على بعض الطلاب ممن اعتنى اعتناء شديدا بعلم المصطلح وتبحر في تبحرا واسعا ولكنه من اجهل الناس في علوم العقيدة وعلوم الغاية. بل تسأله عن اس المسائل عن رؤوس المسائل لا يحسنها لا يحسنها ولا يفهمها ولو تسأله عن فروع المسائل في هذا العلم تجده تبحرا وتجده محيطا بكلام اهل العلم في هذه المباحث التي هي انما يراد بها ان نعرف الصحيح من الضعيف وعلى هذا سيكون كلامنا في هذا الفم في هذا الفن اننا نفهم المراد من كلام اهل العلم وماذا يقصدون بمصطلح الحديث وباحثه وان الغاية من هذا العلم هو ان نعرف الصحيح من الضعيف من كلام نبينا الله عليه وسلم وما نقبله وما نرده من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالدين انما يقوم على كلام الله وعلى كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى ما اجمع عليه المسلمون ما اجمع عليه المسلمون من اهل العلم. فالكتاب امره واضح وبين وكذلك السنة. الا ان السنة منها ما هو متواتر ويقطع بقبوله والاحتجاج به. ومنه ما وقع فيه خلاف ونزاع وهذا سيأتي معنا فلابد ان نعلم ان المراد بهذا الفن هو ان نعرف الحديث الصحيح من الضعيف ولما جهل الناس هذا الفن واصبحوا لا يميزون بين الحديث الصحيح والظعيف رأينا كثيرا ممن ينتسب الى العلم من يحتج باحاديث باطلة ويبني عليها احكام ويلزم الناس ايضا بما ترتب عليها من حكم انما يؤتى يؤتى بسبب جهله بهذه بهذه الفنون وبهذه المباحث وبهذه العلوم. ونرى الان كثيرا من الاحاديث يتناقلها الناس وهي احاديث مكذوبة باطلة لا يجوز ان تظاف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وترى من الناس ممن ينتسب الى العلم لا يميز بينما هو في صحيح البخاري وبين ما هو في غيره من كتب السنة بل ترى وان بعضهم ينسب احاديثا باطلة الى صحيح البخاري. وقد وقفت على بعض هؤلاء ينسب احاديث الى صحيح البخاري ومسلم وليست هي فيهما وهذا بسبب جهله بهذا العلم وهو علم الحديث. اذا علم الحديث من اشرف العلوم ومن اهم العلوم وعليه يقيم يقوم دين العبد. فلابد لطالب العلم ان يعلم كتاب الله عز وجل وان يفقهه حفظا وتدبرا وتفسيرا وفهما ثم يأتي على سنة محمد صلى الله عليه وسلم فيفهمها ويحفظها ويعرف الصحيح منها والضعيف منها وما يقبل وما يرد وكلام اهل العلم في هذه في هذا العلم الذي هو علم سنة نبينا صلى الله عليه وسلم في هذا اللقاء بكتاب الموقد الامام الذهبي وكتاب الموقظة سمي بذلك كما سماه الامام الذهبي رحمه الله تعالى فهو كتاب اختصره الذهبي من كتاب شيخه الاقتراح لمحمد بن علي بن وهب ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى وكتاب الاقتراح بصره ايضا من كتاب من كتاب آآ ابن الصلاح رحمه الله تعالى مقدمة في علم في علم الحديث فهو مختصر من مختصر من من كتاب ابن الصلاح رحمه الله تعالى وكتاب ابن الصلاح انما هو جمع لما تفرق في كلام اهل العلم ممن تقدمه ممن تقدمه وعامة كلام ابن ابن الصلاح هو على على الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى او على كلام الحاكم في مدخله رحمهم الله. فاذا ابن الصلاح هو الذي ما تفرق وابن الصلاة عندما القى مباحثه وكتابه الذي هو علوم الحديث انما القاه على سبيل انها محاضرات يلقيها على لا به ويمليها عليهم درسا درسا حتى اجتمع عنده هذا الكتاب وهي مباحث في علوم الحديث. فاتى اهل العلم بعد ذلك ناظما وشارحا ومختصرا كل اتى على هذه المقدمة صلاح فمنهم من شرحها السخاوي رحمه الله تعالى والعراقي ايضا من نظمها ثم شرحها ثم اتى بعده ايضا ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى فاختصرها كذلك النووي اختصر كذلك السيوط رحمة الله تعالى اتى عليه في تدريبه وشرح هذه المقدمة فالموقظة هي عبارة عن اختصار من اختصار لابن دقيق العيد رحمه الله تعالى في كتابه وسماها الموقظة من باب ايقاظ الهمم وتنبيه الطلاب ان ينتبهوا لما فيها من المباحث وقد اجاد في هذه الموقظة خاصة ان الذهب يعتبر من ائمة الاسلام ومن اكثرهم سعة في حفظه واطلاعه وعلمه هو الناقد فهو الناقد الناقل رحمه الله تعالى ينقل وينقد يحفظ ويحرر رحمه الله تعالى وقد اوتي علما عظيما كثيرا ان سألت عنه في التاريخ فهو امامه وان سألت عنه في القراءة والقرآن فهو قارئ من قراء كتاب الله عز وجل وان سألت عنه في الحديث وعلمه والعلل وعلمها والرجال وعلمها فهو الذي لا يشق غباره رحمه الله تعالى. ولاجل هذا كان اختيار هذا الكتاب لما فيه من المباحث ولما فيه من التحرير والنقد للذهب رحمه تعالى على غير ممن ممن تقدمه وسبقه رحمه الله تعالى فنبدأ باذن الله عز وجل في هذه الموقظة ولعلنا ان نأتي عليها باختصار وبايجاز حتى يمكننا ان نأتي عليها جميعا فما احتاج الى تطوير وتفصيل بيناه وما احتاج الى اختصار وضحناه واتينا عليه مرورا فنبدأ في قوله رحمه الله تعالى من يقبض للعالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد الله اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال الامام الذهبي في موقظة بسم الله الرحمن الرحيم. الحديث الصحيح وما دار على عذر متقن متصل فان كان ففي الاحتجاج به اختلاف وزاد اهل الحديث سلامته من الشذوذ والعزلة وفيه نظر على تظاهر الفقهاء فإن كثيرا من العلل يأبونها. فالمجمع على صحته المتصل السالم من القلوب والنعمة وليكون رواة ذوي ضبط وعدالة وعدم تدليس. فاعلى مراتب المجمع عليه ما او منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله او الزهري عن سائر عن او بعض التأمينات عن الاعراب عن ابيه هريرة. ثم بعده معمر عن همام عن ابي هريرة او ابن وابي عروبة عن قتادة عن انس او ابن جريج عن عطاء عن جابر وامثاله. ثم بعده في المرتبة الليث وزهير عن ابي الزبير عن جاره او سمات عن عكرمة عن ابن عباس او ابو بكر عن ابي اسحاق او ابو بكر. او ابو بكر ابن عياش عن ابي. صحيح او ابو بكر وعياش عن ابي اسحاق عن البراء او النعلاء ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ونحو ذلك من افراد البخاري او مسلم. الحسن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى واله وصحبه اجمعين. يقول الامام الذهبي رحمه الله تعالى الحديث الصحيح اي تعريفه الذهبي رحمه الله تعالى بقوله ما دار على عدل متقن واتصل سنده. فذكر هنا ثلاثة كشروط في مسألة الصحيح وهي كونه عدل وكونه متقن وكون اسناده متصلا ثم استثنى من ذلك فان كان مرسلا ففي الاحتجاج به اختلاف. وزاد اهل الحديث من الشذوذ والعلة وقال وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء فان كثيرا من العلل هذا الذي ذكره الذهبي رحمه الله تعالى في تعريف الحديث الصحيح اتعريفه عند الاوائل وعند المتقدمين فقد جاء عن جمع من اهل العلم في تعريف الحديث الصحيح جاء عن قتادة رحمه الله تعالى انه قال الحديث لا يحمل هذا الحديث او لا هذا الحديث عن صالح عن طالح. ولا عن طالح عن صالح وانما يحمل الحديث عن صالح عن صالح ومعنى انه يحمل عن ثقة عن ثقة. وقال محمد ابن يحيى الذهني رحمه الله تعالى لا يجوز الاحتجاج الا بالحديث الموصل غير المنقطع الذي ليس فيه راو مجهول ولا مجروح وهذا من تعريف المتقدمين من اهل الحديث معرفة الحديث الصحيح الحديث الصحيح وكذلك ايضا جاء عن الشافعي رحمه الله تعالى انه قال ان يكون من حدث به ثقة في دينه معروف بالصدق في حديثه وعاقلا لما يحدث به عالما بما تحيل المعاني من من معاني الحديث من الغلط من عالما بما يحيل بناء الحديث من اللفظ وان يكون وان يكون من يؤدي الحديث بحروفه كما سمع. هذا ايضا مما عرفه الشافعي رحمه الله تعالى. اما بهذه التعاريف اخذ بعض اهل العلم من هذه التعاريف ان الحديث الصحيح هو الذي هو الحديث الذي يرويه العدل الذي يرويه العدل الضابط ومنهم من يزيد تم الظبط التام الظبط منهم من يجعل الظبط فقط منهم من يزيد التام الظبط. من اول السند الى منتهاه وهذه معنى الاتصال من غير شذوذ ولا علة. ويلاحظ هنا ان الذهب قسم المعرفين الى قسمين اهل حديث واهل فقه اهل حديث واهل فقه. فهو يرى ان اهل الحديث يشترطون في علم في الحديث الصحيح يشترطون خمسة شروط يشترطون خمسة شروط. الشرط الاول العدالة. الشرط الاول العدالة والشرط الثاني الظبط. والشرط الثالث الاتصال في السند. والشرط الرابع من الشذوذ والسلامة من العلة. وهناك من يشترط ايضا ان يعرف التلميذ بطول ملازمة لشيخه وهناك من يشترط ايضا ان يكون التلميذ فقيها ان يكون الراوي من الفقهاء ومنهم من يشترط ثبوت سماعه من شيخه واخذه عنه. وهذه شروط تأتي معنا في مسألة العنعنة. لكن هذه الشروط بعضهم يشترط والحي الصحيح. اذا المحدثون يشترطون خمسة شروط عند جماهير المحدثين. واما الفقهاء فيشترطون شروط وهي العدالة والظبط والاتصال ولا يرون السلامة من الشذوذ ولا من العلة انها شرطا في صحة الحديث وعلى هذا الاختلاف بين المحدثين والفقهاء وقع الاختلاف ايضا في تصحيح الاحاديث وظعفها الفقهاء يصححون الاحاديث وان كان فيها شيء من التفرد او كان فيها شيء من العلة وهي الاختلاف الذي يقع في اسناد الحديث فيصححون الاحاديث ويقبلونها لان عندهم من شروط الحديث الصحيح ان يرويه العدل الظابط وان يكون اسناده اما ان يروى مرة مرسلا ومرة متصلا ومرة مرفوعة ومرة موقوفة ومرة يزيد فيه راوي ومرة يسقطه فهذه ليست عندهم بعلة ليست عندهم بعلة بل يرون ما تفرد به من هو دون الحفاظ والثقات يرونه مقبولا كما جاء كما صحح النووي رحمه الله تعالى حديث عبدالعزيز بن ابي رواد الذي رواه عن سالم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وفيه ان اسبال في الازاء وفي القميص وفي العمائم. تفرد ابن ابي رواد بزيادة العمائم وبنى عليه بعض من صح هذا الحديث ان الاسبال في العمامة محرم ولا يجوز اخذا بهذا الحديث اخذا بهذا الحديث. وهذا الحديث على على طريقة المحدثين يرونه منكرا لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك ان جل اصحابي جل اصحاب سالم رضي الله تعالى عنه جل اصحاب ابن عمر رضي الله تعالى عنه يروون هذا الحديث فيمن جر ثوبه خيلاء ولا يذكر لفظة الاسبال في العمامة خاصة ان كبار ان كثير من الحفاظ رووا هذا الحديث عن مثل الوكيع وغيرهم فلم يذكروا لفظة العمامة وانما اخذه ابن ابي رواد اخذه عن محمد ابن واسع معضلة وهذا من اخطائه رحمه الله تعالى فنقول هنا ان عبدالعزيز بن رواد وان كان في نفسه صدوقا لكن لا يتحمل تفرده لمثل هذا الخبر. فالمحدثون ينكرون خبر ويبطلونه والفقهاء على طريقتهم يرون انه ممن تقبل زيادته وانه وان خالفه غيره فلم يذكر هذه اللفظة فان حديثه يكون ماذا؟ يكون صحيحا ويبنون عليه حكما وهو ان من جر ثوبه ان من جر عمامته فانه فانه اثم فانه اثم وفي مسألة العدالة والظبط الاتصال فيها مباحث كثيرة. اما العدالة فيلاحظ ان العدالة بانها ملكة تحمل صاحبها على ملازمة التقوى وترك ما يخل بمروءته وترك ما يخل بمروءته ملكة هي ملكة تحمل تحمل صاحب على ملازمة التقوى باجتناب ما يفسق به ما يفسق به هذا فيه نظر حيث ان اهل الحديث يقبلون بعض من من هو مفسق من جهة بدعته كبدعة الخوارج يقبلون احاديثهم يقبلون احاديث المرجة يقبلون احاديث القدرية وقد اخرج الائمة لمثل هؤلاء المبتدعة احاديث كثيرة في صحاحهم وفي سننهم. واذ واذ واذ وهذا يدل على ماذا؟ يدل على ان ان المبتدع انها تقبل روايتك ما سيأتي معنا. اذا ما هي العدالة التي التي تقبل فيها رواية المحدث؟ العدالة كما ذكرت منهم من ان العدالة هي هي ملكة تلزم صاحب اجتناب كل ما يفسق به من فعل الكبائر او الاصرار على الصغائر. لكن نقول هذا ليس ليس بصحيح ليس بصحيح وانما العدالة كما عرفها المتقدمون هي الاستقامة هي الاستقامة بمعنى ان يكون خيره اكثر من شره وان يطمئن القلب لخبره وان يصدقه ويرضى به. فاذا غلب علينا ان خبره صحيح وانه ممن يقبل قوله فان عدالته هذه ماذا؟ تقبل ويكون وتكون ويكون قد اتى على العدالة تشترط في في الحديث الصحيح تشترى في الحديث الصحيح. فاما قول من يرى انه لابد ان يجتنب جميع الكبائر. والا يصر على صغيرة هذا لا يمكن ان يوجد ولذا قيل قال الامام الشافعي لو اننا لم نعدل الا من خلا من ذنب لم نجد من نعدله لم نجد من نعدله ولا يزال الناس يعتريهم شيء من الخطأ وشيء من الذنب والنقص فعلى هذا العدالة هي بمعنى الاستقامة وهو معنى ان يكون خيره اكثر من شره وان يغلب خيره او يغلب خيره على شره وهو الذي تطمئن النفس الى لخبره والى والى الاطمئنان والى الاطمئنان اليه. العدالة ايضا يشترط فيها خمس شروط الشرط الاول ان يكون مسلما من ان يكون مسلما فغير المسلم ليس بعدل عند عند ادائه ليس بعدل عند ادائه. فلا بد ان يكون مسلما الشرط الثاني ان يكون عاقلا ان يكون عاقلا فالمجنون لا يصح اداؤه ولا اتحمله الشرط الثالث ان يكون بالغا ان يكون بالغا. فغير البالغ ايضا لا يحتج بحديثه الى لا يحتج بحي اذا اداه اذا اداه قبل بلوغه. اما من جهة تحمله فسيأتي معنا ان تحمل الصغير يصح وقد صحح اهل العلم الاحتجاج بتحمل الصغير اذا بلغ خمس سنين وذلك بان يفهم الخطاب ويرد الجواب فاذا فهم الخطاب ورد الجواب صح صح تحمله واذا لم يفهم الخطاب ولم يرد الجواب فان لا يصح ولو بلغ خمسين ولو بلغ خمسين. اذا لا بد ان يكون بالغا حال حال تأديته. فاذا ادى من هو دون البلوغ ان حديثه فان حديثه لا يحتج به ايضا ان يكون مستقيما هذه الاسلام والعقل والبلوغ وان يكون مستقيما يغلب يغلب على القلب صدقه والطمأنينة الى اخباره. اما اذا كان فاسقا مكذبا يكل في احاديثه عن الناس فان هذا لا يقبل حديثه لا يقبل فمتى لم تطمئن النفوس الى خبره وعدم تصديقه فاننا لا نقبل لا نقبل خبره لا نقبل خبره. ايضا يشترط بعضهم السلامة من اسباب الفسق الظاهرة السلامة من اسباب الفسق الظاهرة كأن يتعاطى شرب خمر او اذا تعاطى الفواحش والمنكرات فهذا ايضا ليس اهلا ان يؤخذ عنه الحديث ولا ولا يحتج بخبره. الامر السلامة من خوارم المروءة السلام من خوارم المروءة وهو ان يترفع عن الادناس وعما يشينه عند الناس يترفع عن الادناس وعما يشينه عند عند الناس. وذلك ان الذي يخل بخوارم المروءة يدل ذلك على على قلة حيائه وعلى دينه وعلى رقة دينه ومن كان كذلك فانه لا يمنعه ان يكذب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكل هذا من باب اي شيء من باب ان يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يصان من ان يرويه من ليس من ليس بعد من ليس بعدله من اهل العلم من يرى ان العدالة ايضا ان العدالة تكون بحمل هذا العلم يعني يعرف العدل اذا حمل علم الحديث اذا حمل علم فانه يكون عدلا وقد ذكر ذلك عن ابن عبد البر رحمه الله تعالى واخذ ذلك من حديث نبينا صلى الله عليه وسلم قال صلى الله يحمل يحمل وهذا العلم من كل خلف عدوله. فقال كل من اشتهر بحمل هذا العلم. والاخذ به فانه فانه يسمى عدلا. وهذا الحديث لا يصح اسنادنا النبي صلى الله عليه وسلم وان وجد من بعض اهل العلم من صح ومع ذلك نقول لو فرضت صحته فهو يدل على ان الغالب في من حمل هذا العلم انه عدل ولا يلزم من هذا ان يكون ان يكون كل من حمله عدل وقد رأينا من حمل هذا العلم وهو من من اكذب من اكذب الناس ودخل في ذلك الوظاعين والكذابين الذين حدثوا باحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من حمل الحديث انه قال قال يحمل هذا العلم يحمل هذا العلم عن كل خلف عدول اي لا يحمل العلم الا ممن الا ممن هو الا ممن هو عدل ويؤخذ ذلك ممن هو ممن هو عدل. اذا هذا ايضا من ممن قال ان العدل هو الذي حمل حمل هذا العلم. وهذا كما ذكرت ليس بصحيح ليس بصحيح. هنا ايضا مسألة وكيف نعرف كيف نعرف ان هذا عدل؟ ومتى نعرف ان هذا الراوي عدل اذا اولا ان يشتهر حاله بعدالة وسلامته من اسباب الفسق ومما يخل بمروءته اذا اذا اشتهر ذلك وعرف بسلامة من الفسق وسلامة ما يخلد مروءته فانه عدل او ان ينص اهل العلم على عدالته او ان او ان يشتهر بذلك به او ان تسبر احاديثه وينظر فيها فان كانت احاديث مستقيمة ولا تخالف احاديث الثقات فانه يسمى يسمى عدل يسمى عدل اذا هذا هو الشرط الاول ان يكون ان يكون عدلا. الشرط الثاني قالوا ان يكون ظابطا متقنا وهذا الضبط هو الذي اراد به الذهبي ان يقصد به الاتقان يقصد به الاتقان وهو ان يكون ضابطا لحديثه والظبط ظبطان اما ان يكون ظبط صدر واما ان يكون ظبط سطر اي ظبط كتاب او ظبط صدر. فظابط الصدر هو الذي يحفظ حديثه ويضبطه ويستحظره متى ما طلبه يستحضر متى ما طلبه يسمى هذا ضابط صدر فاذا حفظ فاذا حدث من حفظه لم يخطئ واتى بحديث على الوجه الذي على الذي هو الذي هو حفظه عليه رحمه الله تعالى. اما ضابط الكتاب فهو والذي يحفظ كتابه ويصونه من ان تناله الايدي بالعبث او بالتبديل والتغيير. فاذا كان حافظا حافظا لكتاب حدث من كتابه قبل حديثه واذا كان حافظا للحديث بصدره وحدث من حفظه قبل حديث على خلاف بين المحدثين في صاحب بالكتاب هل يقبل حديثه مطلقا؟ او لابد ان يكون مع حفظه لكتابه؟ ان يكون عالما بما فيه ان يكون عالما بمعنى ان يعرف ما في كتاب من الاحاديث ويحفظها ويقرأها ويطلع عليها. اما اذا كان عنده كتاب اذا اراد ان يحدث فتح كتاب وبمجرد اغلاق كتابه لا يدري ما فيه فمن اهل من منع من ان يحدث عمن هذا عمن هذا حاله وقالوا ان يخشى عليه اذا نام ان يدخل في حديثه ما ليس ما ليس منه. ما ليس منه. والصحيح اذا كان ظابطا لكتابه وعالما بما فيه فانه يقبل حديثه اذا صانه. اما حافظ الصدر وضابط الصدر فانه يقبل حديث اذا حدها من حفظه. ولذا اهل العلم يقسمون المحدثات اقسام منهم من يرون انه صاحب كتاب فيقبلون حديثه اذا حدث من كتابه ولا يقبلون اذا حدث من حفظي ويرون انه اذا حدث من حفظه اخطأ مثل عبد العزيز بن ابي رواد مثل عبد العزيز بن محمد داراوردي رحمه الله تعالى فكان صاحب كتاب فاذا فاذا حدث من كتابه قبل واذا حدث من غير كتابه لحقه شيء من الخطأ ومع ذلك قد يقبلون شيء من محفوظاته. حفص بن غياث كان صاحب كتاب فيا اسيرون ان ما اخطأ فيك بسبب انه حدث انه حدث من حفظه ابن جريج تعالى حدث ايضا من حفظه فاخطأ في بعض فهو صاحب كتاب لكن في الجملة ان هؤلاء مثل هؤلاء يقبل حديثهم وان حدثوا من حفظهم الا اذا اخطأوا فعند التقديم فعند للترجيح والتعليل ينظر في المحدث هل حدث من حفظه او حدث من كتابه؟ فاذا رأيناه حدث من حفظه وهو صاحب كتاب ورأينا في المتن خطأ في متنه اعلنا الخبر باي شيء بان فلان حدث من كتاب مثال ذلك ما رواه ما جاء ما جاء من حديث علي ابن مسهر عن الاعمش عن ابي صالح في مسألة الكلب قال فيه فليرقه يغسله سبعا وليرقه هذه اللفظة رواها الاعمش عن ابي صالح ابي هريرة وتفرد بذكرها هو من علي علي بن مسهل رحمه الله تعالى وعلي بن مسهل رحمه الله تعالى اضر في اخر عمره وحدث بهذا الحديث بعد بعد ما اضر بعد ما اضر. فهنا نقول لما اضر لم يميز حديث واخطأ في هذه واخطأ في هذه اللفظة ولذا تعل هذه اللفظة بمسألة انها شاذة غير محفوظة فاذا حدث المحدث كتابه واخطأ اذا اذا حدث المحدث من حفظ وهو صاحب كتاب اعلنا خبره بانه بانه اخطأ في هذا الحديث كذلك من من هو صاحب من هو حافظ ويعتريه الوهم والخطأ فهنا ايضا عند اهل الحديث في ذلك مباحث ستأتي معنا باذن الله عز وجل اه بعض اهل العلم ذكر مسائل في مسألة العدالة وهي العدل اذا اخذ على حديثه اجرة هل يقبل او لا يقبل اذا اخذ على حديثه اجرة اي اخذ على حديث مثلا مال هل يقبل حديثه او لا يقبل؟ من اهل العلم من قال انه لا يقبل حديثه ولا ايحتج بحديثه وقد كان جمع من اهل العلم كعفان ويعقبنهم الدورقي وغيرهم كانوا يأخذ وهشام بن عمار كانوا يأخذون على تحديثهم اجرة وذهب الجمهور الى ان الذي يأخذ على حديث اجرة اذا كان محتاجا فلا حرج عليه في ذلك ولا يقدر ولا يقدح في عدالته. ولذا الامام احمد عظم عفان عفان رحمه ابن مسلم وعظم كذلك ابا نعيم مع انهما اما يأخذان على حديثهما اجرا وقال وقفا لله عز وجل وقفة لم يقفها غيرهم وذلك عندما وقع الامتحان في القول بخلق بخلق القرآن لم يجب عفان ولم يجب ايضا ابو نعيم رحمهم الله تعالى. فالصحيح ان من اخذ على حديث اجرة فحديث صحيح ولا بهذه الا يضعف بذلك. كذلك ايضا اذا كان المحدث يعمل عند السلطان هل يقدح ذلك في حديث من اهل العلم من يرى ان من عمل عند السلطان عند من المحدثين ان في حديثه ان في حياة ضعف وانه لا يحتج به ولا يقبل حديثه وهذا ايضا ليس بصحيح ليس بصحيح فقد عمل جمع من الائمة كحميد الطويل وحميد بن هلال العدوي وجمع من الحفاظ واحتج اهل علمي باحاديثهم. اذا هذه الامور لا تقدح في عدالة الراوي ولا في ظبطه. لا تقدح في عدالته. ولا في ظبطه باي شيء يعرف ان الراوي ان قلنا ان الراوي يعرف انه عدل اما اما بالتنصيص ان ينص اهل العلم على انه ثقة واما باجتهاره واستفاضة امره انه ثقة كالامام احمد والائمة الكبار. واما بسبر مروياته والنظر فيها الى مرويات غيره ولذا اهل العلم يقسمون الرواة منهم من يجعلهم من عرف ظبطه وعدالته فهذا كالائمة كالامام احمد ذلك كابن معين وابن المديني فهؤلاء شهرتهم وافاضة توثيقهم يغني عن ان نطلب عدالتهم. وهناك ايضا من نص اهل العلم على توثيقهم كالائمة الكبار والثقوم وهناك من حديثه قليل من حديثه قليل ولا يعرف من نص على انه ثقة او انه عدل فهذا كيف نعرف عدالته؟ نعرفها بطريقة واحدة وهي طريقة ان نأخذ مروياته عروضها على مرويات الثقات نأخذ مرويات واحدة التي رواها ونعرض على احد الثقات فان وافق حديثه حديث الثقات قل حديثه مستقيم وحي صحيح ووثق بهذا ووثق بهذا. وقد اخرج البخاري ومسلم لمثل لكثير من هؤلاء مع انهم لم ينص احد من اهل العلم على توثيقهم. فالذي لم ينص اهل العلم على توثيقهم وقد اخرجه البخاري ومسلم فان هذا يعد توثيقا. من لم يخرجه البخاري ومسلم وهو ممن صبرت احاديثه ووافق فيها احاديث الثقات فانه ايضا يعدل ويقبل ويقبل آآ ويقبل حديثه آآ فهذا يدل على ان الراوي تعرف بما ذكرت. وذلك ان الاصل في الراوي اذا لم يوثق الاصل فيه الجهالة الاصل فيه الجهالة خلافا لمن يرى ان الاصل في الراوي هو الثقة والقبول كما مذهب ابن حبان ومذهب بعظ اهل العلم يرون ان الاصل الراوي انه يقبل حديث ويحتج به لكن نقول الصحيح الاصل في الراوي الجهالة حتى تثبت عدالته ويثبت توثيقه كما قال تعالى وان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا وكذلك كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتثبتون من من الاخبار كما قال ابن عباس عندما حدث بشير رضي الله تعالى باحاديث وابن عباس لا يلتفت اليه قال قاله قال كنا اذا سمعنا قال رسول اقبلنا عليه باسماعنا وابصارنا وقلوبنا فلما ركب الناس الصعب الذلول لم نأخذ الا الا ما نعرف وكما قال ابن المبارك الاسناد من الدين وكذلك قال ابن سيرين رحمه الله تعالى فنقول الاصل في الراوي الجهالة حتى يثبت تعديل وتوثيقه كما ذكرت اما بالاجتهاد والاستفاضة اما بنص اهل العلم على ثقته اما بسبر مروياته والنظر فيها واحاديثه التي رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم فان وافقت فان وافقت روايته رواية الثقات قبل حديثه. اذا هذا هو الشرط الثالث وهو الشرط الثاني وهو الضبط. الشرط الثالث هو قال الاتصال والاتصال الاتصال بمعنى ان يكون كل راو اخذ الحديث عن شيخه اخذ عن شيخه ولم يكن بينهما والاخذ عن الشيخ اما بالسماع واما بالعرض واما بالاجازة واما بالمناولة واما بالاعلام والوصية واما بالوجادة واما بالكتاب على حسب صيغ التحمل. لكن الاصل الاتصال على الصحيح ان اعلاها رتبة وهو الذي عليه عامة المحدثين ان يسمع كل كل راو من شيخه الذي فوقه. وكل راو عن شيخه الذي فوقه الى ان ينتهي الى منتهى المتن الى منتهى الى منتهى الحديث الى صلى الله عليه وسلم فالاتصال ايضا شرط من شروط صحة الحديث وشرط من شروط كون الحديث صحيحا فشروط الصحيح منها الاتصال وهو ان يسمع كل راو من شيخه. يقابل اتصال يقابله الانقطاع والاعظال الارسال والتدليس والمعلق فهذه كلها من اسباب من اسباب القدح في الحديث. وذلك ان القدح في الحديث اما ان يكون من جهة الراوي من جهة في الراوي من عدالته وظبطه واما من جهة اتصال السند واما من جهة اتصال السند فهذا ايظا يظعف به الحديث كالانقطاع والاعظام والتعليق والتدليس والارسال الخفي. فهذه المباحث كلها هي من مباحث من مباحث الاتصال. فمن شروط ان يكون متصلا ان يكون متصلا. فاذا وجد في الاسناد انقطاع مثل حديث عائشة رضي الله تعالى عنها الامام ظام والمؤذن مؤتمن هذا الحديث وقع فيه خلاف بين بين وصله وبين ارساله. فيرويه الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة ويرويه الامام عائشة رضي الله تعالى عنها وفي بعض رواياته يقول الاعمش نبأت عن ابي نبأت عن ابي صالح فقوله نبئت عن ابي صالح ماذا يعني يعني ان الاعمش لم يسمع هذا الحديث لم يسمع هذا الحديث من ابي صالح وان بينه وبينه واسطة بينه وبينه واسطة ذلك رواية مجاهد رواية الاعمش عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنها قد اعل الحفاظ رواية الاعمش عن المجاهد وقالوا انه لم يسم منه الا الا عدة احاديث واكثر مرويات عن مجادية من رواية ابي يحيى القتات ومن رواية ليث ابن ابي سليم. فعلى هذا لابد ان يكون متصلة لابد ان يكون الحديث متصل والاتصال هو ان يعرف الراوي باخذه من شيخه. وحال الراوي مع شيخه اما ان يكون لقيه وسمع منه واما ان يكون لقيه ولم يسمع منه واما ان يكون عاصره لا يعرف سمع منه ولم يسمع منه يعني هناك حال الراوي مع شيخه اما ان يثبت سماعه يثبت سماعه وهذا يكون حديث متصل اذا سمع منه وحدث عنه وطاولت وطالت صحبته له فهذا باجماع المحدثين انه انه قد سمع منه لانه هناك من علم من اشترط في الراوي ان يكون سمع من شيخه وطالت صحبته وطالت صحبته له. وهذا جعل ابي عمرو الدالي رحمه الله تعالى فاشترط ذلك ومنهم من يشترط ان يكون سمع منه كل حديث اخذه منه. وهذا قال به السمعاني وهذا ايضا هذان القولان ليس بصحيح. بل الذي عليه جمهور هو ان يعرف التلميذ باخذ عن شيخه ولو مرة واحدة اذا سمع منه مرة واحدة فما يرويه بعد ذلك يحمل عليه شيء على الاتصال يحمل على الاتصال. فمثلا الاعمش سمع من ابي صالح وهو يعنعن عنه نقول الصحيح انه يقبل يقبل ما رواه الاعمش عن ابي صالح ولو لم يصرح ومع ان الاعمش يعرف بالتدليس كما سيأتي معنا. وغيره مثلا هشام بن عروة يروي عن ابيه عن عائشة. وقد ثبت سماع هشام من ابيه فكلما يرويه هشام عن ابيه الاصل في اي شيء. الاصل فيه الاتصال ولا يشترط عند رواية يقول حدثني حدثني ابي بل نكتفي بان يقول عن ابيه. فاذا عرفنا انه سمع من سمع من شيخه ولو مرة واحدة ان حديثه الا في حالته اما ان يكون مدلسا وعرفنا انه دلس واما ان ينص احد الحفاظ او احد العلماء ان هذا الحديث لم يسمعه فلان من شيخه لان بعض الحفاظ يسمع احاديث كثيرة من شيخه وبعض الاحاديث يأخذها بواسطة فمن ذلك ما رواه سفيان عن الزهري رحمه الله تعالى يقول فقاله علي بن خشرم اسمعته من اسمعته من الزهري؟ فسكت سفيان فقال علي الزهري قال اسمعت من الزهري؟ قال سفيان لم اسمع من الزهري ولم اسمعه ممن سمع الزهري وانما سمعته من عبد الرزاق عن معمل عن الزهري. فهنا اسقط اسقط في هذا الاسناد كم؟ اسقط راويين اسقط العبد الرزاق واسقط واسقط ايضا معمر واخذ الحي مباشرة عن الزهري مع انه من ممن سمع بل هو من اوثق الناس في حديث في حديث الزهري لسفيان بن عيلة من اوثق الناس في في الزهري رحمه الله تعالى وهو من في الطبقة العليا من اصحاب سفيان من اصحاب الزور ومع ذلك قبل دلس هنا واهل العلم يقبلون تدليس سفيان لانه لا يدلس الا عن الا عن ثقة رحمه الله تعالى. اذا قد يكون الراوي سمع من شيخه لكن هناك احاديث لم يسمعها وهذا لا يحكم بانه لم يسمع الا في حالة ان ينص اهل العلم ان فلان لم يسمع الحديث بعينه من فلان او بجمع الطرق فبجمع الطرق يعرف يعرف يعرف الخطأ اذا جمعنا طرق الحديث ورأينا في اثنائه ان الراوي يقول حدثت عن فلان او يدخل واسطة بينه وبين شيخه عرفنا انه لم يسمع هذا الحديث من شيخه. وهذا كما ذكرت قبل قليل في حديث الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة في مسألة الامام الظالم والمؤذن مؤتمن فهذا الحديث لو تتبع طرقه تجده ان يقول عن ابي صالح الا في حديث ابن اسباط فانه قال عن الاعمش قال لبأت عن ابي صالح فلما جمعنا طرق الحديث عرفنا ان الاعمش قد روى هذا الحديث بواسطة قد روى هذا الحديث بواسطة. اذا لابد ان يكون الحديث متصلا في اسناده. فلا يكون فيه انقطاع لا في اوله ولا في اخره الا يكون ايضا معظلا ولا منقطعا ولا مدلسا ولا مرسلا ارسالا خفيا. وهذه انواع الانقطاع في الاسناد. اذا هذا الشرط الثالث وهو شرط ان يكون ان يكون متصلا. الشرط الثالث قال وهو خاص عند المحدثين ان يكون سالما من الشذوذ ومن العلة من الشذوذ والعلة. والشذوذ يقصد به يقصد به هنا الا يكون الحديث مخالفا او يكون المحدث مخالفا لمن هو اوثق منه او لمن هو اكثر منه. والشذوذ قد يكون في الاسناد وقد يكون وقد يكون في وقد يكون في المتن. فالمتن مثلا ان يكون الحديث مخالفا مخالفا للاصول. وذلك لابد هنا مستقيم متنه ومستقيم اسناده لابد من استقامة المتن ولابد من استقامة الاسداد. استقامة المتن استقامة متن ان يكون الحديث ليس فيه مخالفة لكتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ايضا من استقامته الا يخالف العقل الصريح الصحيح من استقامته ايضا ان يشبه كلامه كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فمثال ذلك مما يدل على شذوذ متن حديث ما جاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال لولا الجهاد قال لولا بري بامي اا تمنيت ان في حديث ابي هريرة قال لو قال وسلم في ما من انه قال ما وددت اني تخلفت عن سرية تغزو في اخر الحديث قال لولا بري بامي لولا بري بامي يقول فيها لتمنيت ان اكون رقيقا. بعض اهل العلم بعض المحدثين يجعل هذا الحديث من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مخالف مخالف اي شيء لصريح العقل. فالنبي صلى الله عليه وسلم باجماع العقلاء انه انه ولد يتيما صلى الله عليه وسلم امه ماتت وهو ابن ست سنين. فكيف يقول لولا بري بامي لولا بري بامي؟ فهذا مخالف للنقل ومخالف ايضا للعقل هذا المتن يحكم عليه بشيء يحكم عليه بالشذوذ والخطأ بالشذوذ والخطأ لانه مخالف مخالف صريح العقل والنقل كذلك ما جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل من يأتي له من يأتي له بالماء من مطهر من اهل المسلمين ليتبرك بها ليتبرك بها. هذا ايضا منكر. جاء يتفرد حسان الكرماني وهو ممن. وان حسن لكنه في هذا الحديث نقول هو حديث شاذ ومنكر لانه يخالف مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه التبرك اه بعامة الناس وهذا امر لا يجوز لانه مخالف المسلمات في الاعتقاد. وايضا مثل حديث من تبرك بشيء نفعه والله عز وجل به هذا حديث باطل بل موظوع لماذا؟ لانه يخالف يخالف الاصول يخالف الاصول فلا بد ان يكون ان يكون المتن مستقيما بمعنى الا يخالف القرآن والسنة الا يخالف العقل ان يعرف انه من كلام النبي الله وسلم فمما لا يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم حديث السوق المشهور الذي رواه عمرو ابن دينار ابن قهرمان مولى للزبير عن سالم عن ابن عمر رضي الله تعالى نعم انه قال اذا دخل احدكم وقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير جعل الله عز وجل جعل الله له بهذا القول خلق الله له الف طير ولكل طير الف لسان ولكل لسان الف حتى يسبح له الى قيام الساعة وهذا حديث باطل ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا الحديث يخالف ليس يشبه كلام كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا نقول هو حديث وحديث منكر باطل لانه لا يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولان فيه الاجر العظيم على ذكر على ذكر يسير. اذا ما لا بد ان يكون الحديث مستقيم متنه وان يكون ايضا مستقيم اسناده. فاستقامة المثنى لا يخالف الكتاب والسنة لو هذا معنى الشذوذ والنكارة الشذوذ هو ان يعني الشذوذ يكون في المتن ويكون في الاسناد. الشذوذ هو ان يروي ما يخالف ثقات او يخالف الاكثر او يتفرد بما لا يشاركه فيه غيره بما لا يشاركه فيه غيره. وهذا معنى الحديث الشاذ كما سيأتي معنا. اذا ان يسلم من الشذوذ هو ان يسلم من الخطأ. والشاذ يطلق عند المحدثين على عدة معاني. منهم من يطلق الشاذ على المنكر. يطلق الشاذ على المنكر ويرى ان الشاذ منكر معناهما واحد ومنهم من يفرق ويرى ان الشاذ وما خال فيه الثقة الثقات او الاكثر ويرى المنكر ما خالفه الثقات وهذا التفريق عند المتأخرين لكن نقول الصحيح ان الاوائل اطلاقهم على المنكر هو الاكثر وان الشاذ عندهم كان طاقه قليل كان اطلاق الشاذ قليلا عند المتقدمين واكثر ما يطلقه المحدثون لفظة لفظة منكر لفظة منكر. فلابد ان يكون الحي سالم من شدود وهو والشذوذ كما ذكرت هو ان يتفرد من لا يتحمل التفرد بلفظ لا يشاركه فيه غيره. يتفرد بلفظة لا شاركه فيها غيره يسمى هذا الحديث شاذ كما ذكرت في تفرد علي بن مسهر عن الاعمش عن ابي هريرة في لفظة فليرقه فلفظة لم يروها عن الاعمش الا علي ابن مسر والاعمش له اصحاب كثر رحمه الله تعالى فمن اصحابه وكيع ومن اصحاب ومن اصحابه ايضا من اصحابه شعبة وابن مهدي وجمع من الحفاظ كلهم يرمون الاعمش ولم يذكر احد منهم هذه اللفظ هذا يدل على اي شيء ان هذا خطأ من ابن مسلم رحمه تعالى وهذا من غير مخالفة انما تفرد ولم يخالف. مع المخالفة مع المخالفة يكون الشذوذ اقوى اذا كان المخالف هو الاقل حفظا والاقل ضبطا او ان يكون المخالف الاقل عددا فهنا يقدم الاكثر حفظا. مثال ذلك ما يقال بعد بعد الاذان الذي اللهم رب الدعوة التامة قال في اخره انك لفظت في اخره انك الا تخلف الميعاد؟ هذه اللفظة رواها عوف بن رواها آآ رواها عوف آآ رواها احد الثقات رواه احد الثقات وهو عوف الحمصي رحمه الله تعالى عن علي ابن عياش عن شعيب ابن ابي حمزة عن محمد بن كدر عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه. ورواها الامام احمد. والبخاري ومحمد ابن يحيى الذهني. وجمع من الحفاظ كل من هذا الحديث ولا يذكر احد منهم لفظة انك لا تخلف الميعاد. على طريقة المحدثين يحكم عليها الزيادة باي شيء؟ بان بانها شاذة ولا تصح لماذا؟ لان الحفاظ كالبخاري وكذلك النسائي وكذلك ايظا محمد يحيى الذهني كذلك الامام احمد وجمع من الحفاظ يروون هذا الخبر عن علي ابن عياش عن شعيب عن محمد ابن كدر عن جاء ابن عبد الله ولا يذكر احد منهم لفظة انك لا تخلف الميعاد. ويأتي محمد ابن عوف الحمصي فيرويه عن علي ابن عياش عن شعيب باسناده ثم يقول انك لا تخلف الميعاد نقول على طريقة المحدثين ان هذه الزيادة زيادة شاذة ولا تقبل لانه تفرد اما على على طريقة الفقهاء فانهم يرونها للزيادة انها مقبولة لماذا؟ قال لان محمد بن عوف هذا الحمص هو ثقة حديث حسن فيقول زيادة زيادة مقبولة وهذا ليس بصحيح هذا ليس بصحيح هذا ايضا من الشذوذ الذي لا يكون فيه مخالفة اما اذا كان فيه ايضا مما من ليس فيه مخالفة ما رواه ابو داوود من حديث مسلم ابراهيم الفراهيدي عن شعبة عن اشعب بن الشعثان ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيمم في تنعله وفي ترجله وفي وفي طهوره وفي سواكه وفي سواكه. هذه اللفظة في سواكه لم يروه عن شعبة الا مسلم ابن ابراهيم الفراهيدي. وجل اصحاب شعبة رحمه على الحفاظ ومن لازمه وغيره وهم اوثق الناس به مع ان مع ان مسلم ابن فراهيدي ثقة ولا ضعيف؟ ها؟ مسلم هذا ثقة بل هو من شيوخ البخاري رحمه الله تعالى واخرجه البخاري في صحيح احاديث كثيرة ومع ذلك حكم اهل العلم على زياد باي شيء بانها لماذا؟ لان مسلم ابراهيم خالف جل اصحاب شعبة الله تعالى ولم يذكرها احد منهم وانما تفرد بذكرها هو اما على طريقة الفقهاء تكون ايش؟ تكون صحيحة لانها لم تخالف وانما هي زيادة ثقة لكن نقول الصحيح ان هذه اللفظة ليست بمحفوظة وهي خطأ من الراوي وهي خطأ من الراوي. اذا الشذوذ اما ان يكون في الاسناد واما ان يكون واما يكون في المتن الشذوذ في الاسناد كما يعني ان ان ان يزيد في الاسناد راويا لا يذكره غيره يدخل بالاسناد فلا يذكر مثل ان يروى الحديث مرسلا ويأتي هو ويصله. فمثلا ما رواه سماك عن عكرة ابن عباس في قصة قصة الاعرابي الذي رأى هلال رمظان. فامر وسلم بان يأمر الناس بصيامه. هذا الحديث رواه جل اصحاب سماك عن عكرمة مرسلا رواه جل اصحابه فزاد بعضهم فجعل الحديث متصلا. نقول زيادة الاتصال هي زيادة شاذة لاكثر ما رواه الحفاظ انهم يروونه مرسلا. وهذا الذي وهذا الذي رواه جعله جعله متصلا. اذا لا بد ان يكون سالما من الشذوذ والشذوذ اما ان يكون شاذ في المتن واما ان يكون شذوذ في الاسناد اما ان تكون الشذوذ بزيادة مخالفة او بزيادة غير مخالفة اما ان تكون يعني منافية او غير منافية. اه كذلك الزيادة الشذوذ هذا سيأتي معنا انه ان كان في المتن فهو ان يخالف منطوق الكتاب والسنة ان يخالف العقل ان يخالف ان يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. من ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الله خلق التربة يوم يوم السبت. هذا الحديث في صحيح مسلم وقد اعله البخاري في التاريخ كبير وجعله من كل من جعله من كلام كعب الاحبار جعله من كلام كعب الاحبار. فهذا الحديث اولا اعل بانه من قول كعب. والعلة الثانية تخالف في هذا والذي يجعل البخاري التي علها البخاري اجله ان الحديث مخالف لظاهر القرآن. فالله ذكر انه خلق السماوات وفي كم؟ في ستة ايام وانتهى خلق الخلق متى؟ انتهى يوم الجمعة في اخر ساعة منه خلق الله عز وجل ادم عليه السلام. خلق الله عز وجل ادم في اخر ساعة من يوم الجمعة. فكيف يكون ابتداء الخلق يوم السبت؟ فاذا قلنا انه خلق السبت والاحد والاثنين والثلاثاء والربع والخميس والجمعة. كم اصبح اصبح هذا في سبعة في سبعة ايام ولذا حكم غير واحد من الحديث بهذا انه حديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو كما قال البخاري ومن قول كعب الاحبار رحمه الله تعالى. الشرط الخامس ان يكون سالما من العلة. والعلة ايضا العلة هي سبب يقدح في الحديث. والعلل يقسمها اهل العلم الى اقسام علة في المتن وعلة في الاسناد. ويقسم وبعضهم الى قسمين علة قادحة وعلة غير قادحة علة قادحة وعلة غير قادحة اما العلل التي لا تقدح فانها هذه لا تخل بصحة الحديث. كمثل مثل مثل العلة التي لا تقدح ان يروى الحديث من طريقين فمرة يروى مثلا حديث مجاهد عن عن طاوس على ابن عباس في قصة صاحبه القبر الذي يعذبان. جاء مرة عن طاوس عن ابن عباس وجاء مرة عن مجاهد عن ابن عباس. فالدارقطني تعالى ذكر هذا في كتابه التتبع وجعل هذا انه علة لكن ليست علة ليست علة قادحة لان مجاهد لا يعرف وقد سمع ابن عباس وقد سمع من طاوس فهذه علة لكنها ليست قادحة لان الحديث جاء من طريقين جاء من طريق مسجد طاووس عن ابن عباس وجاء من طريق مجاهد ابن عباس العلل القادحة هي التي يضعف بها الحديث. وايضا العلل المشهور عند جمهور المتأخرين من المحدثين يشترطون في علة شرطان ان تكون قادحة والشرط الثاني ان تكون خفية لابد ان تكون خفية ولابد ان تكون قادحة وهذا التعريف للعلة هو عند عند متأخر المحدثين. اما عند المتقدمين من اهل الحديث فانهم يسمون كل حديث ظعف بسبب ان فيه علة. ولذا عند النظر في كتاب العلل الذبيحات والعلل للدار القطني. نرى انهم يعلون هنا بعلل كثيرة اما بضعف الراوي واما بانقطاعه الانقطاع الظاهر الواضح واما بالعلل الخفية القادحة. اما عند المتأخر الاصطلاح فيرون ان العلة لابد فيها ان تكون قادحة ولابد ان تكون خفية. صورة ذلك لو ان حديثي سأذكر لكم مثلا حديث مثلا روى روى مثلا جابر الجعفي حديثا عن آآ مثل جابر الجعفي عن آآ عن الشعب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا. فهذا الحديث اسناده معلول ولا ضعيف؟ على قول المتقدمين اذ يقولون هذا الحديث فيه علة وعلى قول المتأخرين يقولون هذا الحديث ضعيف لماذا؟ لان سبب ضعفه ظاهر ولا يسمى معل لان ضعفه وظاهر يعلمه الجميع فجابر الجبن يزيد الجعفي متروك الحديث متروك الحديث ويعلم هذا جميع من اطلع على هذه الاساليب. رواية ابن لهيعة مثلا رواية ابو بكر ابن ابي مريم رواية آآ غيرهم من الضعفاء عندما يأتي ذكر في الاسناد نقول هذا نقول هذا ضعيف لكن المتقدمون يرون ان كل حديث ضعف فانه يسمى فيه علة فهو بالتعريف العام عند الاوائل هو كل حديث رد فانه يسمى معلوم لكن الذي عليه بعمل المتأخرين يكون معنا العلة هي كل حديث وجد في فيه قدح اما قدح بسبب غامض يقدح في الحديث اذا لها شرطان ان تكون خفية وان تكون وان تكون قادحة وان تكون قادحة. اذا لم تكن خفية فانها لا يضعف فانها لا تسمى علة. اذا لم تكن قادحة فانها لا يضعف بها الحديث. من صور العلل من صور العلل التي يذكرها اهل العلم العلة التي يعني يمكن ان ان نحكم عليه بضعفها الانقطاع الذي لا يعلم الا بالنظر مثل التدليس ومثل الارسال الخفي مثل حديث ابي الجوزاء عن عائشة في آآ في صحيح مسلم هذا الحديث اعل باي شيء؟ اعل بان الجوزاء بان ابي الجوزاء لم يسلم من عائشة رضي الله تعالى عنها. كذلك مدى العراق بن مالك يروي عن عائشة وهو في صحيح مسلم. نقول هذا الحديث اي شيء حديث معين لماذا؟ لان عراك ابن مالك لا يعرف له سماع من عائشة فهو ليس ظاهر انقطاع لماذا؟ لان شرطه في الصحيح انه يكتفي بالمعاصرة يكتفي المعاصرة. اما غير الحفاظ فيشترط مع المعاصرة ثبوت السماع ثبوت فاذا ذهبت السماع فانه لا يكون منقطعا لكن مسلم يرى ان المعاصرة تكفي وعلى هذا اخرج حديث ابي الجوزاء واخرج حديث عراك بن مالك عن عائشة رضي الله تعالى عنها. فهذه علة تقدح تقدح في الحديث. تقدح في الحديث. مثلا رواية عبد العزيز بن محمد الداراوردي عن الا عن ابي عمر نقول هذه رؤيا لماذا؟ لان اهل العلم نصوا ان رواية عبد العزيز محمد عن عبيد الله ان فيها ان فيها خطأ وانه يهنوا فيها الحديث فهنا نقول الحديث معا بهذا. كذلك مثلا من العلل ان آآ مثلا يعني آآ قلنا من رواية معمر معمر عن ثابت عن انس ظاهر الحديث هذا رجاله معمر ابن راشد وليس بثقة ثقة الحافظ من اوثق الناس في الزهري وهو ممن اخرج له الجماعة ثابت البناني من اوثق الناس واعبد الناس. انس بن مالك صحابي لوجدنا اسناد بهذا الحديث ماذا نقول فيه؟ نقول اسناد صحيح لكن يأتي اهل الحديث يقول هذا الحديث حديث معلول لماذا؟ قالوا لان رواية معمر عن ثابت فيها فيها نكارة مع ان كل مع ان كل واحد منهما ثقة الا ان رواية معمر ثابت فيها ذكارة ولذا يعل اهل الحديث اذا اذا لم يستقم الحديث يعلون الخبر مثل هذه العلة. كذلك قتادة وثقة لكن قد يعلون الخبر برؤية قتادة اذا اذا خالف متن الحديث او كان متنه ليس بمستقيم ليس مثل حديث سعيد بشير عن قتادة عن خالد بريك عن عن عائشة رضي الله تعالى عنها في قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا بلغت المرأة لم يصلح ان يمضى منها الا الى وجهها وكفيها. هذا حديث صححه بعض المتأخرين وحسنه بعضهم وذلك انه قال ان قتادة ثقة وان خالد دريك ثقة وانه ايضا عن عائشة اللعاص وصححه الحديث لكن الحديث فيه علل كثيرة اولا ان البشير ضعيف الحديث وقتادة مدلس ولم يعرف له سماع بن خالد بريك وهاب درك لم يسمع من عائشة فالحديث منكر وباطل وايضا هو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فالله يقول يأمر يأمر الله عز وجل نبيه ان يأمر ان يدنين عليهن من فكيف يقول سلم لاسماء انها تبدي وجهها وكفيها. وايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مهابا كان مهابا صلى الله عليه وسلم فكيف تجلس اسماء بيت النبي صلى الله عليه وسلم بثياب بثياب الرقاق هذا لا شك ان فيه نكارة فإسناده منكر ومتنه ايضا منكر فعلى هذا نقول لابد للحديث ان يكون سالما من العلة ومن الشذوذ من العلة والشذوذ. والعلة والشذوذ بينهما بينهما ثلاث فكل شذوذ علة كل شذوذ علة وليس كل علة شذوذ فالشذوذ يدخل فيه العلل اذا اخطأ الراوي نقول علة لكن ليست كل علة تكون شذوذا وتظعف بها الحديث. فبعظ العلل لا يظعف بها الحديث لان علل ليست ليست بقادحة. اذا العلل يتعلق بوصل بوصل آآ منقطع او برفع موقوف او بوصل مرسل هذه العلل او بزيادة لفظة لم يزدها غيره وهذا ايضا علة بان يخطئ الراوي فجميع ما يتعلق باسباب ضعف الحديث الخفية هي من علم العلل من علم هذه خمسة شروط عند اهل العلم من شروط الصحيح عند المحدثين. اذا العدالة الظبط الاتصال السلام من الشذوذ والسلامة من العلة وسائر العلة. الفقهاء لا يشترطون السامي الشذوذ ولا السلام من العلة. واذا من يقرأ في كتب ابن حزم رحمه الله تعالى يرى ان الحديث لا ان يأتي مرة مرسلا او يأتي مرة متصلا. بل يقول هذا حديث وهذا حديث واضح؟ يعني عندما تقرأ في كتاب ان يحل تجد ان ابن حزم رحمه تعالى يصحح كل حديث يكون رواته رواته ثقات وهو بالمقابل ايضا يضعف كل احاديث رواته ضعفاء يعني لو جاء عندنا حديث ضعيف وضعيف وضعيف وضعيف وليس ضعفهم بالشديد ابن حزم يضع الحديث ضعيف ولا يتقوى ابدا فهو لا يقوى بالشواهد وهو ايضا لا يعل بالاختلاف والاضطراب فهو في هذا الباب في باب الحديث مزجه البضاعة رحمه الله تعالى وليس من اهل هذا الشأن. ولذا تراه يصحح كل حديث ولذا يقول يقول اذا اتى الحديث مرة مرسلا واتى مرة متصلا فان فان الابسان زيادة بتقوية لان هذا حديث وهذا حديث. اما اهل الحديث ماذا يرون؟ يقول اذا جاء مرة مرسلا وجاء مرة متصلة ماذا يفعل هذا الحديث؟ ينظرون في من ارسله وفي من؟ وصله. فمن وصل حديثا وغيره من الحفاظ والثقات يرسلونه لا يقبلون زيادة الوصف وانما يضعفون الوصل بهذا بهذا الارسال. فعندما يرسل مثلا شعبة وسفيان حديثا ويصله غيرهم ممن هم دونهم في فان القول قول شعبة وقول سفيان رحمهم الله تعالى وقد وقد تكون هناك قرينة يقدم بعض قول المحدثين على بعض مثل حديث ابي موسى الاشعر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نكاح الا الا بولي لا نكاح هذا الحديث رواه شعبة ورواه سفيان عن ابي اسحاق عن البردعي عن موسى رضي الله تعالى عنه رواه رواه سفيان وشعبة عن ابي اسحاق عن البردة مرسلا. يعني شعبة وسفيان يرسلون الخبر. وقد رواه اسرائيل وابو الاحوص وشريك وغير واحد عن ابي اسحاق عن ابي بردة عن الموسى الاشعري رضي الله تعالى عنه. وصحح الحفاظ رواية من؟ ها من يصحح؟ لماذا؟ صححه رواية اسرائيل ولم يصحح رواية شعبة وسفيان لماذا؟ اولا لاختصاص اسرائيل بجده. اسرائيل هو ابن يونس ابن ابي اسحاق. فاختصاص بجده قدم له اسرائيل. ايضا ان اسرائيل ان احفظ الناس لحديث جده حتى لو كان يحفظك للفاتحة حتى يقول المهدي لا ابالي اذا سمع حديث ابن اسرائيل الا اسمعه من غيره. ثالثا العلة تقدير ان سفيان وشعبة سمعاه في مجلس واحد. سمع الحديث في مجلس واحد. اما إسرائيل فقد تكرر له سماعه وسماع غيره ايضا كشريك ابن عبد الله النخل ان كان في ضعف وكذلك قد سمعوه تكرارا. فهنا قدم المحدثون رواية اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي بردة عن ابي موسى وهي زيادة آآ لا نكاح الا بولي. اما شعبة وسفيان فقد ارسله وقدم هنا حديث الذي هو اقل منزلة لان اسرائيل لا يعادل لا يعاد بشعبة ولا بسفيان في الجملة لكن في ابي اسحاق قدموا اسرائيل على غيره والا اسرائيل قد تكلم في غيرهم بل ان ابن حزم يضعف اسرائيل ولا يحتج ولا يحتج بهذا ايضا من اخطاء ابن حزب رحمه الله تعالى. اذا هذه الشروط الخمسة هي التي يتفق عليها العلم. اما اشتراط ان يسمع كل راوي من شيخه في كل كل ما يحدث به فهذا الشرط قد نسي ولا ولم يقبل. اما من يشترط ان يكون فقيها ان يكون الراوي فقيها. هذا اشترطه اهل الرأي وهذا فقد يقال به عند الترجيح بين الاحاديث وذلك اذا روى الفقيه فانه يقدم على غير الفقيه لفهمه وعلمه بالاحاديث ومدلولاتها. منهم من يشترط ايضا كثرة مصاحبة الراوي لشيخه هذا ليس ليس بشرط الا في مقام في مقام الترجيح بين الروايات في مقام الترجيح قد نقدم رواية شعيب ابن ابي حمزة على رواية الاوزاعي لان شعيبا لم يفارق الزهري لا في حضر ولا في سفر وطالت صحبته له بخلاف الاوزاع فان صحبته للزهري قال فهنا قد يقدم الاطول لكن يشترط في كون الحي الصحيح ان يكون بهذه المثابة نقول ليس هذا ليس هذا بصحيح ايضا اشترط بعضهم ان يكون عالما بمعاني الحديث وهذا ليس بصحيح بل الصحيح ان نقول الشروط المعتبرة عند اهل الحديث هي خمسة شروط العدالة والاتصال والظبط والسلام من الشذوذ والسلامة من العلة. قال وفي نظري يقول وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء ان كالعلل لا يأبونها. فالمجمع على صحته يقول الذهبي اذا المتصل السالم من الشذوذ والعلة. وان يكون رواته ذوي ظبط وعدالة وعدم تدليس عدم تدليس التدليس سيأتي معنا في بابه باذن الله عز وجل. لان التدليس انواع كما سيأتي منها ما يقدح في الحديث ومنها ما لا يقدح في الحديث. نعم. قال رحمه الله الحسن وفي تكريم معناه اضطراب. فقال الخطابي رحمه الله وما عرف مخرجه واشتهر رجاله. وعليه مدار وهو الذي يقبله اكثر العلماء. ويستعمله عامة الفقهاء. وهذه عبارة ليست على صناعة الحدود والتعريفات والصحيح منطبق ذلك علي ايضا. لكن ما رادوا لكن ما رادوه مما لم يبلغوه درجة الصحيح الحسن ما ارتقى عن درجة الضعيف. ولم يبلغ درجة الصحيح. ولم يبلغ درجة الصحيح. وان شئت الحسن ما سلم من ضعف الروى فهو حينئذ داخل في قسم الصحيح. فحينئذ يكون الصحيح ما راتبا كما قدمنا والحسن وذا رتبة دون تلك المراتب. فجاء الحسن مثلا في اخر مراتب الصحيح. واما فهو اول من خص هذا النوع باسمه الحسن وذكر انه يريد به ان يسلم ان يسلم راويهم ان يكون على المهندسين من الشذوذ وان يروى نحوه من غير وجه. وهذا مشكل ايضا على ما يقول فيه حسن غريب وقيل الحسن من ضعفه محتمل ميسور ونعمل به. فهذا ايضا ليس مطلوبا يتميز به الضعف المكتمل. وقال من صلاح رحمه الله ان الحسن قسمان احدهما ما لا يخلو سنه من مسلوم وان لم تتحقق الية لكنه غير نور. لكنه غير الله كريم ولا خطاء ولا متنع. ويكون المثل مع ذلك عرف مثله او نحوه من وجوده من وجه اخر اعترض به. وثانيهما ان يكون راويه مشهورا بالصدق والامانة لكنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح لقصور عام في الحفظ والاتقان ومع ذلك فهذا عليه مؤاخذات وقد قلت لك ان الحسد ما قصر سنده قليلا وقفة الصحيح وسيظهر لك بيوم الدينام. ثم لا تطمع بان للحسن قاعدة تندرج كل تندرج كل الاحاديث الحساني فيها فانا على فان على اناس من ذلك. فكم من حديث تردد فيه ابن عفاق هل هو حزن او ضعيف او صحيح بالالحاف بواحد وفي حديث واحد يوما يصفه بالصحة ويوم يصفه بالحسن. وربما استضعفوه وهذا حق فان الحديث يستضعفه الحافظ عن ان عن ان يرقيه الى وجبة الصحيح. فبهذا الاعتماد في ضعف ما ان الحسن لا ينفع وعن ابراهيم ما ينفك عن ذلك ولو انفك عن ذلك لصح من اتفاقه. وقول الترمذي هذا حسنا صريح عليه ان الحسن قاصر عن الصحيح بالجمع بين التسميتين لحديث واحد مجادلة وجب عن هذا بشيء لا ينهض باسناد وباسناد حسن وحقيقة ذلك انه كان كذلك ان يقال حديث حسن والصحيح فكيف العمل في حديث يقول فيه حسن صحيح لا نعرفه الا من هذا الوجه. فهذا يبطل قولا من قال ان يكون ذلك ويرجو ان يكون مواده بالحسن المعنى اللغوي لا الاصطلاحي وهو اقبال النفوس واصلاح واصغاء الاسماعيلية حسن متنه وجزالة لفظه. النبوية بهذه المثابة. قال شيخنا ابن وهب على هذا يلزم الله الحسن على بعض الموضوعات. ولا قائم بهذا ثم قال فاخوه لا يشعر بالحزن طيب بدون غصون عن وانما جاء القصور اذا اقتصر على حديث حسن. فالقصور يأتي من قيد الاقتصاد او من حديث لا من حيث حقيقة ولا ثم قال في الربوة صفات تقتضي قبولا الرواية ولتلك الصفات درجات فوق بعض كالتيقظ والحفظ اتقان ووجود الدرجة الدنيا في الصدق مثلا وعدم التهمة لا ينافي وجودنا هو اعلم من الاتقان والحفظ. فاذا وجدت الدرجة العليا لم في ذلك وجود الدنيا كالحفظ مع الصيغة فصح ان يقال حسن باعتبار الدنيا صحيح باعتبار عليا ويلزم على ذلك ان يكون كل صحيح حسنة فيلتزم ذلك. وعين عمارة المتقدمين قد يقولون فيما صح. هذا حديث حسن. قلت فاعلى وراتبك ابن حكيم عن ابيه عن جده. وعمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. ومحمد بن عامر عن اله السلامة عن ابي هريرة وابو اسحاق عن محمد ابن ابراهيم التيمي. وامثال ذلك وهو قسم تجادل بين الصحة والحسن. فان عدم فان به فان عادة فان عادة من الحفاظ وينعتها من الصحيح ثم بعد ذلك امثلة كبيرة يتنازع فيها بعضهم يحسن وبعضهم يضعفها في حديث الحارث ابن عبدالله وعاصم ابن الله وحجاج ابن ارضه وخصوصيف وجراج ابي السمح وخلق سواهم. ذاك رحمه الله تعالى في مبحث الصحيح ما يتعلق باصح الاسانيد. ذكر الاسانيد المجمع عليها في الصحة. وقسمها الى درجات فذكر رحمه الله تعالى ان اعلى مراتب الصحيح ما رواه مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهذا الاسناد يسمى عند الحفاظ بسلسلة الذهب بسلسلة الذهب. وقد عده البخاري رحمه الله تعالى من اصح الاسانيد. وذهب بعضهم الى ان اصح الاسانيد ما رواه مروا محمد ابن سيرين عن عبيدة عن علي رضي الله تعالى عنه ومنهم من يرويه ايضا من يجعل اصح الاسانيد الزهري عن سال ابن عمر ومنهم من يجعل اصح الاسانيد بالزناية نعرج عن ابي هريرة ومنهم من يجعل اصح لس ابراهيم عن علقة ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. والصحيح ان نقول ليس هناك اسناد يكون متنه اصح حديث. واذا لم يعبر اهل العلم بان هذا الحديث هو اصح حديث في الدنيا. ولكن عبروا من جهة الاسانيد ان هذا الاسناد من اصح الاسانيد من اصح الاسانيد. وايضا قد يقال ان صح الاسانيد يختلف باختلاف الصحابي. فلكل صحابي جادة اليه وطريقة وطريق موصل اليه. فمن جهة ابن عمر رضي الله تعالى عنه له اسانيد. فمن يروي عن ابن عمر يروي عنه سالم ابن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه. ويروي عنه نافع وقد اختلف الحفاظ ايهما اجل واحفظ في رواية في بينهما اجل واحفظ ايهما سالم او نافع منهم من يرى ان سالما احفظ واجل ومنهم من يرى ان نافع احفظ ومنهم من يقول ان نافع احفظ وسالم اجل رحمه الله تعالى وهذا الذي ذهب اليه جمهور المحدث وذلك انه وقع بين نافع وسالم اختلاف في احاديث سالم يرفعها ونافع يوقفها. مثل حديث وفيما سقت السماء العشر سالم رضي الله تعالى يرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم ونافع يوقفه وهناك اربعة احاديث اخرجها البخاري رحمه الله تعالى ورجح ورجح فيها الاتصال وانها مرفوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم. بينما ذهب غيره الى ان نافعا روايته احفظ لان نافع الزم واحفظ لاحاديث آآ مولاه من سالم رضي الله تعالى عنه. وعلى هذا ايهما اصح ما رواه ما لك عن نافع ابن عمر او ما رواه الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه والصحيح ان كلاهما صحيح كلاهما صحيح بل هو من اعلى مراتب الصحيح. فاذا وجدت اسناد يرويه الحفاظ عن مالك عن نافع ابن عمر فهو حديث صحيح وهو متن صحيح الا ان يكون الحديث مركب على هذا الاسناد لان هناك من يسرق الاحاديث ويركبها كما جاء عن ابن زبالة انه روى عن مالك عن هشام ابن عروة وعن ابيه عن عائشة ان القرى فتحت بالسيف والمدينة فتحت بالقرآن. فهذا الرجل ابن زبالة هو متر وكذاب وهرواة وعن مالك عن هشام ابن عروة وعن ابيه لا يشك شاك ان البلاء من هذا الكذاب فهو الذي ركب على هذا على هذا الاسناد هذا المتن الباطن هذا المتن الباطن. فاذا رأينا اسنادا يرويه مالك عنان ابن عمر وكان الراوي عن ما لك من الحفاظ الثقات فان الاصل في هذا الحديث القبول. مع ان بعض اهل العلم اعل احاديثا رواها مالك عن افعل احاديث رواه عن نافع وذلك بمخالفة ما لك لاكثر اصحاب نافع. من ذلك ما ذكره ابو داوود رحمه الله تعالى في مسألة رفع اليدين في الصلاة فجل اصحابي فجل اصحابي نافع ابن عمر يروون انه رفع يديه حذو منكبيه في جميع في جميع التكبيرات الا روى انه في في التكبيرة الاخيرة التي يرفع منها انه يخفض يديه دون صدره. وقال ابو داوود وهذه اللفظة لم يذكرها غير مالك فاعلها لان الاكثر كايوب وعبيد الله واصحاب نافع لم يذكر اللفظ وانما وانما ذكرناها على سورة واحدة وليس في رفع يديه انه يدني يديه في التكبيرة التي يرفع منها من الركوع بل جعلها كلها على طبقة واحدة بعضهم تكلم في زيارة مالك عن نافع ابن عمر في حديث في صدقة الفطر وزاد فيها مالك من المسلمين من المسلمين فهذه الزيادة رواها تفرد بها وقد قبلها البخاري ومسلم واحتج بها وغيرهم يرى ان هذه الزيادة فردى بها مالك وان جل اصحاب نافع كعبيد الله وايوب لا يذكرون هذه الزيادة لكن الصحيح نقول ان اذا كانت اللفظة مستقيمة ولا تخالف فانها تقبل ومالك امام تقبل زيادته على الصحيح الا ان تدل قرينه انه اخطأ رحمه الله تعالى. والخطأ لا يسلم منه احد. فالمحدث لا قل لا تعجب ليس العجب الا تخطئ ولكن العجب ان تصيب وتلزم وتلزم الصواب وتلزم وما من الا اخطأ الا اسماعيل بن علي فانه لا يعرف له خطأ رحمه الله تعالى. يقول الذهبي واعلى مراتب المجمع عليه ما رواه مالك. وهو ابن انس وتعالى عن نافع مولى ابن عمر رضي الله تعالى عنه وهذه السلسلة قد اخرج بها اكثر من ثمانين اكثر من ثمانين حديثا اكثر من ثمانين حديثا قد تاقها اهل العلم وهي بالمكرر بهذا العدد. واجل من روى عن مالك اجل من روى عنه هو الامام محمد بن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى واجل من روى عن الشافعي هو الامام ابو عبد الله احمد بن حنبل رحمه الله تعالى وقد ذكر بعضهم من كتاب ان صنف جمع فيه الاحادي التي رواها احمد عن الشافعي عن مالك عن نافع ابن عمر رحمهم الله رضي الله تعالى ابن عمر فهذا من اعلى الصحيح. قال ايضا ومنه في المرتبة هذه ما روى منصور ابن معتمر عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مسعود وهنا يلاحظ ان الذهب مما يدل عظيم معرفته بالرجال انه ترك الاعمش واخذ منصور مع ان الاعمش منصور قرينان في الاخذ عن ابراهيم. ولكن الذهبي قد رواية منصور لتقديم اهل العلم له. فاهل العلم يقدمون منصور اولا لشدة حفظ واعتنائه. والامر الثاني سلامته من التدليس انه دلس فمنصور عن منصوب بن المعتمر عن ابراهيم التيمي عن ابراهيم النخعي ابراهيم يزيد النخعي عن علقمة النخعي ايضا عن مسعود هذا ايضا من الاسانيد من اصح الاسانيد فمنصور هو ابن ابن المعت ابن السلمي وابراهيم ابن يزيد النخي وعلقه ابن قيس النخي رحمه الله تعالى كل هؤلاء من الثقات الحفاظ ومنهم من قال ان اصح الاسانيد ما رواه الزهري محمد ابن مسلم ابن شهاب القرشي الزهري رحمه الله وعن سالم هو ابن عبد الله بن عمر عن ابيه عبدالله بن رظي الله تعالى عنهم. ومنهم من يرى ان اصح الاسانيد ما رواه ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة. وابو الزناد هو عبد عبد الله بن ذكوان المدني ويروي عن ابي الاعلي الاعرج وهو عبدالرحمن ابن هرمز المدني. ويروي عن ابو هريرة وهذه من اصح الاساليب. مع ان اصح من راتب الزاني ما رواه الزهري عن سعيد المسيب عن ابي هريرة فهذا اصح من رواية ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة. فالزهري من اوثق الناس وسعيد هو سيد التابعين وايضا رواية الزهري عن ابن سيرين عن ابي هريرة رواية الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة كل هذه من اصح الاسانيد عن النبي عن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ولكن هذا الاسناد بالذات فانه رفعه البخاري واعده من اصح الاسانيد رحمه الله تعالى. قال ثم بعد هذا اي بعد هذه ما رواه معمر ابن راشد الصنعاني عن همام منبه الصنعاني عن ابي هريرة. عن ابي هريرة. ايضا هناك الاعمش عن ابي صحاب هريرة ثم قال ايضا وكذلك ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج عن عطاء بن ابي رباح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهذا ايضا من اصح الاسانيد ولكنه ليس من الطبقة الاولى لان ابن جريج ممن تكلم في حفظه فاذا حد من كتابه فهو حافظ ويحد من حفظه فانه يخطئ وايضا لتدليس رحمه والله تعالى ايضا رواه شاب من حسان القردوسي عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة فهذا ايضا من السلاسل الصحيحة. كذلك ذكر سعيد بن ابي عروبة وهو من اوثق الناس عن من اوثق الناس في قتادة عن قتادة عن انس مع ان هناك من هو ايضا يروي عن يروي عن انس غير قتادة كعبد العزيز بن صهيب وكذلك حميد الطويل وكذلك ايضا عاصم الاحول كلها يروون عن عن انس رضي الله تعالى عنه لكن قتادة من الزم ومن احفظ الناس رحمه الله تعالى وكان حافظا شديد الحفظ رحمه الله تعالى. فما حفظ شيئا فنسيه. يقول ما حفظت شيئا فنسيته رحمه الله تعالى. ولذلك تعجب اهل العلم من حفظه فكان يقرأ البقرة ولا يخطئ في اية منها. وكان سعيد بن سير يعجب من حفظ قتادة رحمه الله تعالى وسعيد نبي عروبة هو من اوثق الناس في قتادة. ولذا يقول اهل العلم ان اوثق اصحاب قتادة ثلاثة شعبة ابن ابن حجاج قال تعالى وهشام ابن عبد الله الدستوائي وسعيد ابن ابي عروبة. واذا اختلف هؤلاء فيقدم الاكثر اذا اتفق شعبة سعيد قدم قول شعبة وسعيد واذا واذا اتفق هشام وسعيد قدم قول هشام سعيد واذا تفرد احدهما اذا تفرد احدهم الحديث عن هذا عن قتادة قبل حديثه لكن اذا وقع بينهم الخلاف فيقدم الاكثر فيقدم الاكثر فهؤلاء هم احفظ الناس في في قتادة الا ان سيدنا ابي عروبة قد لحقه الشيء من الاختلاط في اخر حياته رحمه الله تعالى ولذا تكلم اهل في حي سعيد فيمن روى عنه بعد الاختلاط وقبل الاختلاط. وسعيد هو ابن ابي عروبة يشكر مولاهم رحمه الله تعالى. قال ايضا او ابن جريج عن عطاء عن جابر ابن جريظ العطاء من اصح الاسانيد وهو كما ذكرت عبد الملك بن العزيز او قال ثم بعد مرتبة الليث وزهير عن ابي عن جابر الليث هو ابن سعد الفهمي تعالى وزاد ابن معاوية رحمه الله تعالى يروي عن محمد ابن مسلم لتدرس المكي ومحمد ابن مسلم تدرس قد تكلم في بعض العلم والصحيح انه من الثقات الحفاظ ومن تكلم فيه تكلم فيه وجرح بما بما لا يسمى جرحا فشعبة جرحه لو رآه يبخس الميزان او رآه انه افترى على رجل ومثل هذا لا يجرح به الراوي. ولذا شعبة الله تعالى مع انه جرحه الا انه اخذ عنه وروى عنه رحمه الله تعالى. ورواة ابي الزبير قد اخرجها مسلم في صحيحه ولم يخرجها البخاري رحمه الله تعالى وقد اكثر مسلم من رواية ابي الزبير من رواية ابي الزبير واكثرها اخرجها واخرجها في صحيحه رحمه الله تعالى ومن اهل العلم من يرى وان تنقسم على اقسام فما رواه فما رواه الليث ابن سعد فهو من اصح احاديثه وما رواه غيره فانه لا يحتج والصحيح الصحيح ان احاديث ابي الزبير كلها صحيحة ما رواه الليث او ما رواه غيره رحمه الله تعالى وانما يرد من حديثه ما علمنا انه اخطأ فيه او انه دلسه والا الاصل في رواية ابن الزبير انها صحيحة مقبولة. واما من يفرق كابن حزم ومن اتى ما بعده بين رواية الليث وغيره نقول الليث رحمه الله تعالى انما اعلمه ابو الزبير الاحد التي سمعها وسمعها من جابر والاخرى التي كتبها. فابو الزبير اخذ من جابر سماعا واخذ منه كتابة ثم اعلم الليث بالاحاديث التي سمعها والليث رحمته عندما حدث لم يحدث بما سمع فقط بل حدث بهذا حدث بهذه الصحيفة كلها ولم يميز لنا الليث الاحاديث التي اعلم عليها ابو الزبير من انها سماء والتي لم يجعلها سماعا وانما حدث بها جميعا رحمه الله تعالى. وبالاجماع اذا فقال ابو زبير حدثنا فانه صحيح عند عامة المحدث وانما الخلاف اذا عن عنعن والصحيح كما سيأتي معنا ان رواية المدلس ولو عن اذا كان من الثقات الحفاظ فان حديثه على القبول حتى يثبت تدليسه وانه دلس هذا الحديث اما اذا لم يثبت انه دلس فالاصل في حديثه القبول كما قال ذلك ابن معين وكاد وهذا الذي عليه عمل البخاري ومسلم والائمة من المحدثين ان الاصل في حديث المدلس القبول الا اذا ثبت تدليسه او كان في المتن او كان في المتن آآ مخالفة مخالفة اه مخالفة من جهة تفرده بلفظة لا يشارك فيها غيره او فيه نكارة من جهة متنه. فهنا كما ذكرت في حديث الذي قبل قليل ان اهل الحيث حديث المدلس اذا كان في حديثه شيئا من النكارة اذا كان في شيء من النكارة فانا نعل خبره بهذا المدلل بهذا المدلس الذي لا نعل به غير من حيث المستقيمة. فاذا كان الناحية المدلس فيه فيه في مخالفة وعدم استقامة فان الحديث يعل به. فهنا ذكر الليث وزهير عن ابن الزبير والصحيح ان هذا ايضا من من الاحاديث الصحيحة من الاحاديث الصحيحة. قال ايضا اوسماك عن عكرمة عن ابن عباس وهذا يؤخذ على الذهبي رحمه الله تعالى حيث جعل حيث جعل على رواية سماك عن عكا ابن عباس موازية رواة الليث عن ابي الزبير عن جابر. فهذا خطأ منه رحمه الله تعالى. فليست رؤية كان عكرمة كرواية كرواية ابي الزبير عن عناة الليث عن عن ابي الزبير عن جابر وذلك ان رواية ان رواية اية سماك عن عكرمة لابن عباس قد تكلم فيها الحفاظ وقد اعلها الحفاظ بالاضطراب. قد عل الحفاظ بالاضطراب. وذلك ان سماك عن عكرمة رحمه الله تعالى ايخطأ في حديثه ويلقن في حديث ما ليس منه. ولذا قسم اهل العلم حديث ما رواه سماك عن عكرمة ورواه عنه اكابر اصحاب سماك. سماك له اصحاب فله كبار اصحابه وله صغار اصحابه رحمه الله تعالى. فالطبقة الاولى ما رواه سفيان وشعبة وابو الاحوص عن عكرمة فهذا من اصح من اعلى من اعلى ما يرويه سماك عن عكرمة. القسم الثاني ما يرويه دون الطبقة هؤلاء عن سماك عن عكرمة فهذا دوده والطبقة الثالثة ما يرويه الضعفاء عن سماك عن عكرمة فهذا لا يحتج به. اذا القسم الاول ما رواه عن عكرمة ابن عباس ورواه عنه اكابر اصحابه يمكن ان نقسم رواية سماك العكرم الى اقسام ما رواه اكابر اصحابه كسفيان وشعبة فهذا يقبل ويؤخذ به. ما رواه غير شعبة وسفيان وهو رواه عن عكرمة فهذا فيه اضطراب وضعف. والاصل فيه القبول الا ان يكون فيه مخالفة فانه يرد ويعل بهذا الخبر. القسم الذي احاديث سماك عن غير عكرمة نقول ايضا تقتسم ما رواه سماك من غير عكرمة كجابل سمرة ورواه عنه سفيان الثوري وشعبة فهذا من اصح احاديث سماك وقد اخرج مسلم عن سماك مثل هذه الاحاديث خرج عن جاه بن سمرة من رواية ابي الاحوص ومن رواية سفيان ومن رواية شعبة وهذا من اصح حديث سماك. ولم يروي مسلم تعالى لعكرمة شيئا لم يروا البخاري عن سماك شيئا. ولذا نقول من الخطأ ان نقول ان حديث سمعك حكمة هو على شرط البخاري ومسلم فهذا هذا ليس فالبخاري لم يخرج لعجز مات ومسلم لم يخرج ايضا لعكرمة وعلى هذا نقول ان حديث سباك العكرمة انه اذا رواه عنه شعبة فانه يقبل واذا رواه عنه غيرهم من اصحاب سماك فانه يبقى ان فيه نوع من الضعف. فمن الخطأ ان تجعل رواية سماك كروات الليث عن ابي الزبير. فالليث اعلى من سماك. وكذلك اه يعني اه الليث اعلى من سماكه. واما عكرمة قد تكلم بعض اهل العلم فيه من جهة انه كذب على ابن عباس وهذا ليس بصحيح وتكلم فيه لمذهبه وهذا ايضا ليس بصحيح وقد اجاب الحافظ ابن حجر على التهم التي التي اتهم بها عكرمة رحمه الله تعالى وعكرمة من ائمة المسلمين والحفاظ ومن اوسع الناس رواية لسعة حفظه رحمه الله تعالى فمن الخطأ ان تجعل رواية سماك كرواية الليث في منزلة واحدة بل نقول ان رواية سماك الحكمة هي مضطربة وهي من من الاقسام التي يختلوا فيها هل هي صحيحة او ظعيفة؟ قال ابو بكر او ابو بكر ابن عياش عن ابي اسحاق عن البراء. ابو بكر العياش ايضا وهو شعبة قد اخرج له البخاري ولم يخرج له مسلم. مسلم لم يخرج بكم عياش واخرج له البخاري رحمه الله تعالى. وهو ممن يخطئ ويهم والاصل في حديثه القبول. لكن عند النظر من جهة الترجيح فان رواية اصحاب ابي اسحاق مقدم على رواية ابي بكر بن عياش فاذا وقع اختلاف بين اصحاب ابي اسحاق فان المقدم في ذلك شعبة وسفيان واسرائيل وغيرهم. واما ابو اما واما بكر اذا تفرد بحديث عن ابي اسحاق فان تفرده يعد علة ويعد نكارة يرد بها الخبر. لكن في الجملة انه اذا وافق الثقات في حديث فانه يعتبر مستقيما يقبل. قال او العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة والعلاء اخرج له في صحيحه عدة احاديث بهذا الاسناد عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه والعلاء قد استنكر عليه بعض الاحاديث وتكلم في بعض اهل العلم وتكلف بعض اهل العلم لكن الاصل نقول ان العلاء ثقة ووالده ايضا من الثقات وحديثه صحيح الا بعض احاديث التي خالف فيها الثقات من ذلك حديثه عن ابيه عن ابي هريرة اذا انتصف شعبان فلا تصوموا اذا انتصفوا شعبان اتصوم هذا الحديث؟ عدوا الحفاظ من الاحاديث المنكرة وذلك لامرين الامر الاول ان العلاء تفرد به ولم يشاركه فيه غيره. الامر الثاني ان الحديث مخالف للاحاديث الصحيحة الكثيرة. من التي خالفها من يعرف احاديث خالفت حديث العلاء. سم نعم حديث ام سلمة وعائشة انه كان يصوم شعبان كله ايضا حديث اخر حديث ابي هريرة لا تقدموا رمظان بصيام يوم ولا بيومين. هذا حيث يعل حديث ابي هريرة لماذا؟ لان مفهوم الحديث انه يجوز ان تتقدم رمظان اكثر من يوم ويومين وثلاثة. فيجوز ان تصوم قبل ذاك بخمسة ايام. وايضا حديث الامام ابن حصين في الصحيح عندما قال هل صمت سرر هذا الشهر قال قال اذا افطرت فصم. وسرر الشهر عند بعض العلم انه اخر الشهر. فامر النبي صلى الله عليه وسلم بان يصام من شهر شعبان ويكون من اخره. فعلى هذا نقول حديث ابي هريرة الذي اذا انتصع به ان لا تصوموا هو حديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله الله عليه وسلم. ذكر مسألة ذوي مسألة اللي هنا اخذ من هذه الاسانيد ان نعرف اصح الاحاديث. واصح الكتب التي الفت في الحديث الصحيح اصح الاحاديث الصحيحة من باب الترتيب نقول اصحها ما رواه البخاري ومسلم اي ما اتفق عليه الشيخان فهذا من اعلى مراتب الصحيح دونه ما تفرد به البخاري دون مسلم. دونه ما تفرد به مسلم دون البخاري. دونه ما كان على شرط البخاري ورسمه وما كان على رسم مسلم دونه من ما ما اخرجه من يشترط الصحيح كابن خزيمة وابن حبان والظياء في المختار المقدسي وكذلك المستخرجات على الصحيحين وكذلك مستدرك الحاكم على خلاف في في احاديث رحمه الله تعالى فكل من من اه من اه رسم كتابا في الصحيح فانه فانه يعتبر احاديث من اصح الاحاديث على على خلاف في بعض ما ذكروه في تلك الكتب. لكن الاصل نقول ان اعلى الصحة وما رواه البخاري ومسلم ودونه ما يتفرد به البخاري ودون المسلم ودونه ما اخرج من يشترط الصحيح كابن خزيمة وابن حبان مع ان ابن حبان يخرج لكثير من الاحاديث التي فيها انقطاع لان ابن حبان في شرطه انه يكتفي بالمعاصرة يكتفي بالمعاصرة والاصل ان الراوي الذي لم يجرح ولم يتكلم في احد ان حديثه على القبول والاحتجاج وايضا انه في هذا المذهب على مذهب المتأخرين حتى في مسألة زيادة الثقات فيقبلها رحمه الله تعالى ويصحح على هذا كان في من الاحاديث الضعيفة الشيء الكثير ايضا ابن خزيمة يصحح لكثير من المجاهيل ويروي لكثير من الضعفاء فقد اخرج علي ابن زيد الجدعان هو منكر الحديث اما الحاكم فقد اخرج لاناس متهمين بالكذب واخرج لاناس مجمع على ظعفهم فاخرج حي عبد الله بن زيد من اسلم وهو ممن اجمع على ضعف وترك حديثه. ومع ذلك اخرجها وعدها من الاحاديث التي هي على شرط الصحيح او على رسم الصحيح هذا ليس بصحيح. بعد ذلك اتى الى ما يسمى بالحديث الحسن فقال رحمه الله تعالى الحديث الحسن وفي تحرير معناه اضطراب اي في تحرير معناه الحسن اضطراب. اولا مسألة الحديث الحسن. تقسيم الحديث عند المتقدمين يقسمون قسمين. حديث صحيح وحديث ضعيف. حديث مقبول وحديث مردود ولا يعرف عندهم ان هناك حديث بين الصحيح والضعيف يسمى بالحديث الحسن على رسم وان كان وجد في كلامهم ما يسمى بالحساب فهناك من ذكر لفظ الحسن فذكره ابراهيم النخعي كانوا يكرهون ان يخرج الرجل احسن حديثه احسن حديثه بمعنى الحديث الذي يكون فيها غرائب او يكون فيها شيء من النكارة يكرهون ان يخرج الانسان احسن احاديثه كذلك شعبة عندما سئل عن حديث عبد الملك بن سليمان العرزمي انه قال قال له حديث عسان قال من حسنها من حسنها فرضت حديث فيها شيء من الغرابة ومع ذلك او من حسن متنها ومعناها ومع قال من حسنها فررت. وقد جاء ايضا في كلام الشافعي وكلام المديني وكلام ايضا البخاري وكلام يعقوب رحمه الله تعالى. جاء ذكر لفظ الحسن. فالبخاري حسن احاديث وهي ايضا في وكذلك ابن الذين وقال هذا حديث حسن هذا حديث حسن مع انه جعل فيه ان فيه راوي لم بعد ذلك قال هو حديث حسن. اما من جهة جعل الحسن اه رسما وجعله قسما مستقل. فاول من تكلم فيه هو الترمذي رحمه الله تعالى عندما جعل الحسن قسما واكثر من ذكره في سننه رحمه الله تعالى وذلك انه قال الحي الحسن هو كل ما هو كل حديث يروى يرويه غير متهم ويأتي من غير وجه وليس بشاب. الحسن عند الترمذي هو ما كان راويه غير متهم اي ليس بكذاب وليس متهما بالكذب ليس بكذاب وليس متهما بالكذب. الشرط عند الترمذي ان يأتي من غير وجه ان يأتي من غير وجه واتيان من غير وجه اما ان يكون بلفظه واما ان يكون بمعناه وما الفرق بين ان يكون لمن يأتي بوجهه ام يأتي بلفظ بمعناه؟ لان الترمذي كثيرا ما يقول هذا حديث حسن غريب فكيف من غير وجهه ويقول انه غريب. فعندما نفهم ان مراده يأتي من غير وجه انه من جهة المعنى اصبح الحديث حسن وان كان وان كان غريبا من جهة من جهة اسناده لكن من جهة معناه قد جاء من طرق كثيرة كحديث انما الاعمال بالنيات هو حديث غريب لكن هو حسن ايضا قال فيه البخاري الترمذي الحسن الصحيح غريب لان معناه دلت عليه احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا اه ثم قال والا يكون شاذا وهذه ايضا مما تمر بها الترمذي انه رسم الحسن بان لا يكون شادا وعند النظر عند النظر في رسم هذا التعريف ان الحديث الحسن قد يصدق ايضا عن الحديث الصحيح لانه قال هو ان لا راويه متهم فراوي الصحيح ليس بمتهم. وان يأتي من غير وجه وكذلك حديث صحيح. والا يكون الشهادة والكلام الصحيح لكن مراده بان لا في متهم ان يكون راويه من ضعفه من ضعفه يسير من ضعفه يسير او ليس بشديد الضعف ليس بشيء الضعف فدون الكذاب ودون المتهم بالكذب طبقات من الرواة. ولكن مثل هذا يقبل حديثه يقبل حديثه المتابعات والشواهد كاللهيعة وكاليث ابن ابي سليم وكابي بكر ابن مريم. هؤلاء يدخلون في رسم الحديث الحسن عند الامام. عند الامام الترمذي لانهم ليسوا بكذابين متهمين وايضا ان الحديث لا بد ان يأتي من غير وجه لمعناه وان يكون غير شاذ ومعنى الشاذ الا يكون الحديث خطأ والا يكون منكرا فان كان خطأ فانه لا فانه لا يصح في الشواهد ولا يصح ايضا في المتابعات ولا يعتبر لا يعتبر به اذا كان خطأ. فلابد في باب الشواهد والاعتبار في باب الشواهد والمتابعات الا يكون الحديث خطأ. فان كان خطأ فالمنكر لا يتقوى بمنكر ابدا والمنكر منكرا والمنكر منكر دائما لا يمكن ان يصحح المنكر مثال ذلك لبعض الاحاديث التي لا يمكن تصحيحها حديث جاء ابن عبد الله انه قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار هذا الحديث حديث باطل مع انه رواه شريك ابن عبد الله النخعي عن الاعبش عن ابي سفيان عن جابر. هذا الاسناد على رسم الفقهاء وحديث حسن وعلى رسمة ايضا حديث حسن لكن نقول هو الحديث هذا على تعريف الترمذي يدخل بالحسن ولا يدخل ما يدخل لماذا؟ لانه حديث اين وجه الخطأ؟ ان ثابت ابن موسى الرازي رحمه الله تعالى دخل على شريكه وهو يحدث دخل على شريك وهو يحدث وشريك عندما دخل عند دخل ثابت ويدخل قال كان يقول حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ثم نظر الى وقال نظر الى وجهه وكان عابدا زاهدا قد اضاء وجهه من عبادته وصلاحه فقال شريك من قبل نفسه من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار الان الشريك يقول كلام من اي شيء من جهة نفسه فسمعه ثابت موسى فظن ان الكلام في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فقال ثابت بعد ذلك حدثني شريك عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار فاصبح حديثا فهل يمكن لهذا الحديث ان نقويه بغيره هل يصلح هذا الحديث ان يكون شاهدا؟ هل يصلح ان يكون متابعة لماذا؟ لانه حديث اصلا باطل وموضوع وخطأ وهو منكر فلا يمكن ان يتقوى بغيره مع ان اسناده ليس بكذابين وليسوا بمتهمين وانما ثاب موسى آآ غفلته ولخطأه ظن ان هذا القول هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم فهذا عند الترمذي. اذا الترمذي هو اول من رسم الحديث الحسن وقد وقد تختلف الفقهاء المحدثون في تعريف الحديث الحسن. ولذا سيأتي معنا القول الذهبي انه لا يمكن ان يضبط او يحد ولا يمكن يأتي عليه قاعدة تجمع معنى الحي الحسن. فمن اهل العلم من عرفه الحديث الحسن عرفه بعدة معاني اول عرفنا لفظ الحسن وانه يأتي بمعنى الحسن ويأتي بمعنى الغرابة ويأتي بمعنى النكارة ويأتي المعنى من جهة اه حسن متنه ومعناه هذا كله جاء عند عند المتقدمين. اما من جهة الاصطلاح فقد اختلف اهل في تعريفه. فمنهم من عرفه كما قال الترمذي انه ما جاء ما ليس هو اه ان يكون تراويه غير متهم وان يأتي بغير وجه والا يكون شاذا ولا معل ولا معلم. ايضا اه عرفه الخطابي رحمه الله تعالى فقال الحديث الحسن كما قال الترمذي كما قال الذهبي هنا رحمه الله تعالى هو الحديث الذي هو الحديث الذي عليه الذي عليه وداروا اكثر الحديث وهو الذي يرويه آآ يقبله اكثر العلماء. يقول هنا قال الذهبي ذكر كلام الخطابي هو هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وعليه مدار اكثر اهل اللي عليه مدار واكثر الحديث وهو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء ويستعمله عامة الفقهاء هذا تعريف الحديث الحسن عند الامام الخطابي رحمه الله تعالى ولا شك ان هذا التعريف ليس ليس بتعريف مانع بل يدخل في هذا التعريف الحديث الصحيح ويدخل فيه ايضا الحديث الحسن. فهو قوله يقول الحسن هو كما قال الخطابي هو الذي ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وعليه مدار اكثر الحديث مع انه مخرجه الصحيح ريفا مخرجه. واشتهر رجاله الصحيح ايضا اشتهر رجاله. وعليه مدار اكثر الحديث اكثر الحديث على مدار اسناده وهو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمل عامة الفقهاء هذا التعريف قال به الخطاب رحمه الله تعالى وليس بتعريف جامع مانع. بل نقول آآ التعريف هذا يصدق على الصحيح ويصدق على الحسن. منهم من عرفه ايضا الجوزي وما فيه وما فيه ظعف محتمل ما فيه ظعف محتمل ان يكون ظعفه يسير ما كان ظعفه يسير وهذا نقل عن ابن الجوزي رحمه تعالى فقال الحديث الحسن هو ما فيه ضعف قريب محتمل ما فيه ضعف قريب محتمل وهذا يظل ليس بعضهم بانه وما دون الصحيح مما فيه ضعف قريب محتمل وهو قوي بن الخطاب بن دحية رحمه الله تعالى. واما المتأخرون فقد عرفه ابن الصلاح والحديث من حديث الصلاح بانه آآ قسمه الى قسمين ما كان فيه راو يعني قال القسم الاول الحديث الذي لا يخلو رجال اسناد من مستور لم تتحقق اهليته. اي اهليته غير ليس مغفلا كثير الخطأ فيما ولا هو متهم الكذب في اي لم يظهر منه تعمد الكذب في الحديث ولا سبب اخر مفسق وهذا يصدق على الحسن لغيره. واما القسم الثاني الذي حرفه ابن الصلاح قال الحديث الحسن هو الذي يكون راويه ان يرويه العدل الخفيف الضبط عن مثله من اول السير المنتهى من غير شذى العلة. فالفرق بين الحي الحسن والحديث الصحيح عند ابن الصلاح هو فرق في ضبط الراوي في ضبط الراوي فالحسن عنده هو ما يرويه العدل الخفيف الظبط عن مثله من اول منتهاه من غير شذوذ ولا علة. فشروط الحديث الحسن هي شروط الصحيح من جهة عدالة واما من جهة الضبط فان الصحيح يكون راويه ضابطا والحسن يكون راويه خفيف الظبط معنى انه او يهم ولذا يقسم الرواة الى اقسام القسم الاول من هو مجمع على حفظه وظبطه وهؤلاء هم العلية ممن من الحفاظ كاحمد والبخاري وغيرهم. القسم الثاني من يخطئ ولكن خطأه يسير خطأه قليل وهذا من الثقات اذ يقبل حديثه. القسم الثالث من يخطئ كثيرا لكن خطأه ليس اكثر من صوابه. فهذا الذي على رسم على آآ ابن الصلاح هو حديث حسن. القسم الرابع من خطأه كثير ووهمه كثير وهذا الذي يسمى بفاحش الخطأ وهذا يدخل في حيز الضعيف ويدخل ايضا في تعريف الترمذي وهو الذي ليس راوي المتهم فهو الذي كثير الخطأ والوهم ايضا ان الخطأ يختلف خطأ الحفاظ يختلف من من جهة الكم ومن جهة الكيف. فمن الاخطاء ما يذهب بالف حديث ما بالف حديث. ومن الاخطاء ما يعني لا يظر لا يظر صاحبه. فمن الاخطاء اخطاء الرواة اخكى ما ذكر عن الدار تعالى انه وسئل عن حديث ربيعة ابن يحيى الاشناني عن سفيان عن ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين قال الدار هذا الحديث يذهب بالف حديث. يعني هذا الخطأ يبطل جميع مرويات ربيعة بن يحيى الاشناني. وذلك خطأ ولا اي شيء خطأ مستشنع خطأ مستشنع فهذا الخطأ يعني قد يذهل بجميع مرويات هذا الراوي فالخطأ لا بد ان يفرق في الراوي من جهة الكم ومن جهة الكيف فليس خطأ الذي يحفظ اربعين الف حديث كخطأ الذي يحفظ خمسة احاديث مثلا ذكر في ترجمة ابي داوود الطيار نسأل الله تعالى انه حدث بثلاثين الف حديث. اخطأ في مئة وكان خطأه انه حفظ كما رواها فالخطأ ليس منه اخطأ في مئتين مئة حدث فيها كما سمعها ومئة اخطأ فيها. يعني حدث كم الان؟ بثلاثين الف حديث اخطأ في مئتين هل هذه هل هل مئتان هذه تضر في حفظه وضبطه؟ شخص يحدث بثلاثين الف حديث في مئتين حديث مئة حدث بها كما حفظها ومئة اخطأ فيها. يقول الذهبي لو اخطأ في الف فهو حافظ ظابط رحمه الله تعالى لكن شخص يروي الاربعين نووية اربعين حديث ويخطئ في عشرة هل نقول هذا حافظ؟ نقول ليس بحافظ ولذا لابد من التفريق من جهة خطأ الراوي من جهة كمية خطأه ومن جهة كيفية خطأه. مثلا شخص يخطئ بحديث ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم كلاما باطلا او يزيد لفظة لم لم يذكرها احد من اهل العلم كما قال الامام مسلم في صحيحه عندما اتى على حديث منكر قالوا علامة المنكر ان يعبد الراوي الى امام كثير كثير التلاميذ يروي عنه لفظة لا يشاركها فيه غيره ان يأتي الى امام له اصحاب وتلاميذ كثر ثم يأتي اليه ويروي عنه لفظة لا يشاركه فيها غيره من الحفاظ فبهذا اذا كان هذا حديث علمنا انه انه منكر حيث لكثرة انه يخطئ ويهم على هؤلاء الحفاظ. اذا يختلف الخطأ للراوي لا يروي. فقول الحافظ انه خفيف الظبط اي الذي يهم ويخطئ وهذا ينزل كما قال نزله هنا عم شعيب عن ابيه عن جده بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده كايضا محمد بن عمرو بن علقم وقاص ليدي عن ابي سأل عن ابي هريرة ابي هريرة او كمحمد ابن اسحاق محمد التيمي عن ابي سلمة عن ابي هريرة او عن غيره فهذه الاسئلة التي ذكرها جعلها في منزلة الحديث الحسن وليست هذه قاعدة ان كل اسناد يأتي بهذه انه يكون حسنا ومقبولا. وايضا ليست قاعدة في الاحاديث التي ذكرناها قليل من الاحاديث التي يذكرها اهل العلم. وان كان رجالها ثقات فان الحفاظ ايضا يخطئون كما ذكرنا في حي مثلا ذكرنا ما رواه مسلم دراهم الفراهيدي عن شعبة عن اشعب بن الشعثاء عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها في زيادة وسواك. نقول هذه اللفظة مع ان اسنادها ايش؟ كلهم ثقات وكلهم حفاظ ومع ذلك يحكم على هذه الرواية بانها خطأ وبانها من كرة بانها منكرة والمنكر قد يكون في نفس في الحديث كله وقد تكون في لفظة من الحديث. وهنا يفرق بين ان يكون الراوي منكر الحديث وبين ان يكون في حديثه نكارة فما قيل في ان منكر الحديث فهذا لا يقبل حديثه ابدا. وما قيل فيه ان حديثه هذا منكر او اخطأ في هذا الحديث او حديثا له بالنكارة فهذا لا يبطل احاديثه. فمثلا عمرو بن شعيب عن جده هذه الصحيفة يقبلها اكثر الحفاظ ويحتج بها اكثر العلماء هكذا قال ابن عبد البر ان اهل العلم لم يزالوا يقبلون هذه الصحيفة بل رأى ان نقل في ان عامة المحدثين يقبلون هذه الصحيفة وهناك من العلم من لا يقبل بل صحيفة عمرو بامور. الامر الاول قال انعم شعيب عن ابيه عن جده انها كتاب وليست سمع. فلا فلم يقبلها. ثانيا ان عن ابيه عن جده قالوا ان جده هو محمد ابن شعيب ومحمد ابن شعيب لم يدرك جده عبد الله ابن العاص وعلوه بهذه العائلتين كابن حبان فابن حبان ايحتج بها الصحيفة ابدا ولا يخرج لها شيء. وامج المحدثين فقد صححوا هذه الحديث هذه الصحيفة وقبلوها ومع ذلك بعض الالفاظ في هذه الصحيفة او اعل بعظ الاحيان تتفرد بها عظو شعيب عن ابيه عن جده. فمن ذلك ان قالوا ان المراد عمرو بن شعيب بن محمد بن العاص ان شعيب هو الذي يقول عن جده لانهم يظنون عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده ما المراد بجدي هنا منهم من قال ان نمرة الجد هو من؟ محمد. وعلى قولهم محمد يكون حديث ايش؟ منقطع. وهذا الذي ذهب ابن حبان وقال انه صحيف وانه لم اسمع من عبد الله ابن عمرو. اما الذين قالوا ان المراد بجده هو شعيب لانه يقول الظمير يعود على جده وشعيب ان عن عمرو بن شعيب عن ابيه شعيب وشعيب يقول عن جدي جده هو من؟ عبد الله ابن عبد العاص وقد ثبت ان شعيب من تربى في حضن عبد الله بن عمرو لان محمد مات وشعيب صغير وقد سمع من جده شعيب قد سمع شعيب من جده عبدالله بن عمرو ايضا من عبد الله ابن عمر وقد ارسله قد ارسله عبد الله ابن ابن عمر الى ابن عمر يسأله في مسألة في الحج فاجاب آآ في مسألة من جامع من قبل ان يتحلل سأل ابن عمر وسأل ابن عباس ابن عباس رضي الله تعالى عنه ثم رجع الى جده فاخبره فقال اقول مثل ما قال هذا يثبت ان شعيبا سمع من جد عبدالله بن عمرو فالحديث اليه صحيح لكن هناك احاديث اخطأ فيها عمو شعيب النبي عن جده. ولذا اذا روى عمرو شعيب عن غير ابيه عن جده فحديث صحيح قد روى عن طاووس واخرج له اصحاب الصحيح صحيح فهو ثقة في نفسه وانما الخلاف في مسألة روايته عن ابيه عن جده منهم من يقبله ومنهم من لا يقبلها. من الاحاديث انكرت على عمرو شعيب على اذن طيب ما في انا ولا تعال بعد. نكمل عشان نقول له خلاص نوقف على عمو شعيب ونعيد ان شاء الله نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اما بعد انتهينا الى ما يتعلق بالحديث الحسن مباحثه وذكرنا ويتعلق بما ذكره رحمه الله تعالى في مسألة حديث عمرو شعيب عن ابيه عن جده رحمه الله تعالى وحديث عن ابي شعيب عن ابيه عن جده الذي عليه جماهير اهل العلم انه مقبول انه يحتج به. ولكن هناك من الاحاديث التي اخطأ فيها رحمه الله تعالى ومن ذلك ما رواه موسى ابن ابي عائشة عن عمرو عن ابيه عن عمرو شعيب عن ابيه عن جده في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من زاد على هذا او نقص فقد ساء او ظلم ولفظة من نقص هذه من كرة. ووجه نكارتها اولا انه ثبت في صحيح البخاري قارئ عن سفيان عن زيد ابن اسلم العطاء بن يسار ابي سعيد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة كم مرة وتوضأ مرتين مرتين. فكيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم من زاد على هذا او نقص فقد اساء وظلم. فهذه اللفظة من كرة. اما رؤية عمرو اما رؤية بهز ابن حكيم ابن معاوية ابن حيلة القشيري عن ابيه عن جده. فهي احسن حالا ولا يعرف في احاديثه منكرا الا ما جاء عن الشاة انه استنكر لفظة انا اخذوها وشطر ما له والا فحديث بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده الاصل فيه القبول والاحتجاج. وكما ذكرت انه لا يعرف في احد حديثي شيئا استنكر او فيها شيء منكر. فهي حديث احاديث مقبولة ومحتج بها وهي من الاحاديث الصحيحة لكن الذهب جعل هذا من من الحديث الحسن. وحيث ان اللقاء قصير سنختصر باذن الله ونأتي على المهم من مباحثه. قال رحمه الله تعالى عندما ذكر تعريفه الحسن وذكر انواعه يقول ثم لا تطمع بان للحسن قاعدة تندرج كل تندرج كل الاحاديث الحسان فيها. وقد ذكرنا هذا ان الحديث الحسن هو ما يرويه الخليف الظبط وقد يكون الحديث حسن عند قوم وصحيح عند اخرين. واما المتقدمون ومن اهل العلم فعندهم الحديث الذي حفظه راويه انه حديث صحيح. فاذا روى عم شعيب عن ابيه عن جده وحفظ الحديث واستقام طريقه فانهم يقولون هو حديث صحيح وليس بحسن. وكذلك ما يرويه بهز ابن حكيم علي عن جده فهو وصحيح عندهم اما المتأخرون فيسمونه او يسمونه ويرسمونه بالحديث الحسن لان الراوي خفيف الظبط اليس معنى قوله خفيف الظبط ان يكون في جميع طبقات السند بل حتى لو كان في احد طبقات السند راو وهو خفيف الظبط اي انه يعني يخطئ ويهم ويعتلي شيء من الخطأ فان حديثه ينزل الى الحديث الحسن لكن نقول الصحيح ان الحديث ينقسم الى قسمين حديث صحيح وحديث ضعيف. وان الحديث وان كان راويه خفيف الظبط ولكنه حفظ الحديث. واستقام طريقه اليه وكان وكان متنه مستقيم فانه يحكم عليه بانه بانه صحيح. وعلى هذا ما قاله الذهبي قد قد ينطبق على تعريف المتأخرين من جهة ان الحسن الذي يرويه خفيف الظبط فان من الاحاديث الذين هم ثقات قد يخطئون في بعظ الاحاديث ويسمى حديث صحيح وما اخطأ فيه يسمى حديث فيه منكر وخطأ. يقول هنا فيوما يصيب الصحة اي ان المحدثين يختلفون فيوما يصفي الحديث بالصحة ويوما يصب الحسن ويوم قد يحكم عليه بالظعف. فهو يتنقل بما في الحكم على الحديث من من وقت الى اخر وهذا يتغاير فيه كلام المحدثين على حسب اجتهادهم وعلى حسب علمهم. فاليوم قد يتبين له ان الراوي قد استقام حديث ولكن بعد النظر والصبر والنظر في في مرويات الحديث يرى ان الحديث فيه خطأ. وكما ذكر ابن المدين وغيره ان بجمع الطرق يعرف الخطأ اذا جمعت طرق الحديث عرفت مكمن الخطأ واين الخطأ؟ فاذا جمعت طرق الحديث ورأيت على استقامة واحدة فهذا عليه شيء على انه حديث على انه حديث صحيح. واذا ذكر الترمذي قال هنا والحافظ على ان يرقيه من رتبة الصحيفة هذا فبهذا الاعتبار فيه ضعف الماء اذ الحسن لا ينفك عن ضعف ما ولو انفك عن ذلك لصح باتفاق. هذا عندما نقول عندما نقول بهذا التعبير هو على كلام انه خجل الضبط لكن نقول الصحيح ان خفيف الظبط اذا حفظ حديثه وظبطه واتى به على الوجه الصحيح فانه يرتقي الى درجة الى درجة الصحيح يسمى حديثه صحيح. كما ان التام الظبط والظابط قد ينزل حديثه الى الى الظعيف والمنكر كما فمر معنا كما مر معنا في كثير من الاحيان عللناها من جهة الشذوذ والعلة. قال قال وقول الترمذي هذا حديث حسن صحيح عليه الترمذي رحمه تعالى جاء عنه واشتهر عنه يقول حديث حسن صحيح حديث حسن حديث صحيح حديث حسن صحيح غريب حديث غريب حديث صحيح غريب وقد تباينت اقوال اهل العلم في هذا التقسيم للترمذي منهم من قال انه هو عبارة على ان له على ان له على ان له اسنادين فاسناد صحيح اسناد حسن ومنهم من قال ان هذا الاختلاف بسبب ان منهم من يصححه منهم من يضعفه فهو بين ذاك فهو حسن صحيح اي بين منهم من يحسن هذا الحديث ومنهم من يصححه والصحيح الصحيح ان الترمذي رحمه الله تعالى اذا قال هذا حديث حسن صحيح فانه باستقراء احكام على هذا القسم من هذه الاحاديث انه يكون في اعلى مراتب الصحة عنده رحمه الله تعالى واذا قال واذا قال هو حديث الصحيح فهو عنده صحيح. واذا قال هو حديث حسن فهو على ما رسمه رحمه الله تعالى وهو ان نراويه ليس المتهم وانه اتى من غير وجه وانه ليس بشأن. فيدخل تحت رسم الحسن عند الترمذي هو ما فيه ضعف يسير ومحتمل قد يدخل في هذا في هذا النوع احاديث رواها ابن لهيعة مثلا او رواه ابو بكر ابن مريم او رواها غيره ممن فيه ضعف رحمهم الله تعالى اجمعين فهو يدخل تحت قوله حسن من هذا؟ وصفه؟ وقد يقول حسن غريب. قد يقول حسن غريب. والذي اشكلت على الذهبي وكيف يصفه بانه حديث حسن صحيح ثم يقول غريب. لان الغراب يريد بها انها الغرابة المطلقة. وهذا لم ينص عليه الترمذي رحمه الله تعالى بل الترمذي ذكر في تعريف الحديث الحسن انه ان يأتي من غير وجه هل يأتي من غير وجه فيقول كيف يأتي من غير وجه وهو حديث غريب لان الغرابة تكون انها مفردة وانه جاء من وجه واحد بل يقول حديث حسن صحيح لا نعرفه الا من هذا من هذا الوجه فهذا هو وجه الاشكال والصحيح ان الترمذي عندما يقول يأتي من غير وجه ان اتيانه ينقسم الى قسمين اما ان يأتي بلفظه واما ان يأتي بمعناه فحديث الاعمال بالنيات هو حديث غريب بالاجماع حديث غريب بالاجماع فهو حديث لا يعرف الا من حديث الخطاب رضي الله تعالى عنه ولم يرفع العمر الا علقمة ولم يرعى العلقمة الا محمد ابن تيمية ولم يرو عن محمد لا يحيى بن سعيد الانصاري ثم رواه اكثر من مئتي نفس عن سعيد الانصاري فهو حفظه ومع ذلك يقول الترمذي هذا حديث حسن غريب. هذا حسن غريب. فهو غريب بالاتفاق لا اشكال فيه. لكن من جهة انه حسن ان له احاديث جاءت بمعناه كثيرة حتى مثل حديث وحتى ان تضع ما تضعفي فيه زوجتك صدقة وايضا حتى النرج يأتي اهله وله فيه صدقة فذلك باي شيء؟ بالنية واحاديث النية كثيرة في سنن النبي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهذا معنى قوله ويأتي من غير وجه انه جاء من الاحاديث الصحيحة ما يدل على على معناه وليس على على لفظه فهو حسن انه جاء من غير وجه يدل على معناه. اما ان يأتي حديث ليس له الا ليس له معنى يدل عليه. وليس هناك ما لا من لفظا من معناه فهذا يسمى عند الحديث الغريب الذي لا يعرف الا من هذا الوجه وليس له ما يدل عليه يعضده فهذا ما يريده اتم بقوله حسن صحيح غريب فقوله حسن غريب اي انه حسن جاء من غير وجه وغريب اما بالنسبة هذا الاسناد او بالنسبة لهذا الشيخ لان الغربة تنقسم الى قسمين غرابة نسبية وغرابة مطلقة. فالغرابة النسبية هي ان يكون الحديث لكنه من هذا الطريق هو غريب او مشهور عن هذا الشيخ ومشهور عن تلاميذه لكنه عن شيخ اخر هو بالنسبة له بالنسبة له غريب فهذا ما يحتمله قول الترمذي رحمه الله تعالى ثم قال واجيب عن هذا بشيء لا ينهض ابدا وهو انذاك راجع الى الاسناد فيكون قد روي باسناد حسن باسناد صحيح وهذا رده رده الذهبي رحمه الله تعالى وحينئذ لو قيل حسن الصحيح لا يعلم بهذا الوجه لبطل هذا الجواب والجواب عليه حسن صحيح بهذا الوجه نقول نقول مراده الوجه ان المراد لا يعرف الا بهذا الطريق وهو حسن وهو حسن لان معناه اتى ما يدل عليه فالذهبي عندما قال آآ قول من قال انه اتى باسنادين يقول يرده لا نعرفه الا من هذا الوجه. لا نعرف من الوجه وهذا كلام صحيح فالحديث لا يعرف بهذا الوجه ومع ذلك يحكم بانه حسن ويحكم ايضا بانه صحيح لان اسناده صحيح. ثم ذكر ايضا قال قتال وحقيقة انه لو كان ذلك يقول وحينئذ لو قيل حسن صحيح ثم قال وحقيقة ذلك ان لو كان كذلك ان يقال حديث وصحيح اي حسن وصحيح وهذا ما اجاب على عليه الذهبي وهذا كما ذكرت ليس بصحيح فان الترمذي لم يجعل هذا تقسيم مراده ان الحديث له اسنادان ان الحديث له آآ اسنادين او ان الحديث اتى بغير طريق وان مراده اذا قال فيه حديث حسن انه من اعلى مراتب اعلى مراتب الصحيح ومما يحتج به رحمه الله تعالى مع انه قد يقول هذه العبارة في اناس ضعفاء لكن لا لا يعني لا يعترض عليه لانه يرى ان هؤلاء الضعفاء ممن يصحح حديثهم ويقبل حديث كعاص بن عبيد الله حكم الاحاديث بانها حساب صحاح وهو حديث وهو ضعيف رحمه الله تعالى. ثم قال ويسوغ ان يكون المراد بالحسنة المعنى اللغوي اي انه حسن من جهة معناه وحسن من جهة مع متن وحسن من جهة ما فيه من الحكم. قال لا الاصطلاح وهو اقبال النفوس واصغاء الاسماء الى حسن الى حسن متنه وجزاء لفظي وما هي من الثواب والخير فكثير المتون بهذه المثاب ولو كان كذلك لقلن جميع ما اضيف النبي صلى الله عليه وسلم هو بهذه المثابة فلا فلا تفريق بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهذا القول ايضا ليس بصحيح لان الترمذي يقول في بعض احاديثه هذا حديث صحيح والبعض يقول حديث حسن وبعضه يقول حديث حسن الصحيح وبعضه يقول قل هو حديث غريب. اذا الذهبي اطال الكلام في مسألة قول الترمذي رحمه الله تعالى. والصحيح في ذلك ان الترمذي قسم احاديثه الى اقسام حديث صحيح حديث حسن صحيح حديث صحيح حديث حسن حديث حسن حديث غريب وهذه اقسام ثم يجمع بالغرابة بين هذه الاقسام كلها فمرة يقول حديث حسن غريب صحيح غريب حسن صحيح غريب غريب حديث حسن وصحيح لا يعرف الا من هذا الوجه وهذا تقسيم خاص اصل قد سلكه الترمذي في مسألة في مسألة احاديثه التي في سننه رحمه الله تعالى والقاعدة انه اذا قال صحيحا فهو صحيح واذا قال حديث حسن الصحيح فهو من اعلى مراتب الصحيح عنده رحمه الله تعالى. ثم قال فاقول لا يشترط في الحسن قيد القصور عن الصحيح وانما جاء القصور اذا اقتصر على حديث حسن فالقصور يأتي من قيد الاختصار لا من حيث حقيقة واذاه وهذا الكلام ان كما ذكرت قبل قليل ان الحديث الحسن عند المتقدمين اذا حفظه راويه وظبطه واستقام اليه فان الحديث يسمى عندئذ يسمى صحيحا ويسمى ايضا حسنا على قول المتأخرين فهو حديث صحيح. ثم قال فللرواة صفات تقتضي قبول الروايات وتلك الصفات درجات بعضها فوق وبعضك التيقظ والحفظ والاتقان وهذا يظن ان الرواة يختلفون من جهة الظبط ومن جهة العدالة ومن جهة الحفظ والاتقان فمنهم من وفي اعلى مراتب الحفظ كالامام شعبة رحمه الله تعالى ومنهم من هو دون ذلك. ومنهم من يخطئ ويصيب ومنهم من خطأه اكثر من اصابته او اكثر من صوابه. فمن كان خطأ واكثر من صواب فهذا اللي يسمى عند اهل العلم بانه منكر الحديث او سيء ان يقول منكر الحديث. او في حديث فهذا الذي حديث لا يحتج به ولا يقبل. لكن يصح في في المتابعات والشواهد. قال ايضا ويلزم على ذلك ان يكون كل صحيح حسن فيلتزم ذلك وعليه عبارات متقدمين فانهم يقولوا هيما صح هذا حديث حسن. المتقدمون يحكمون على الحسن بكونه صحيح ويحكمون الحسن بانه ايضا الصحيح بانه يسمى يسمى حسن. وان كان لفظ الحسن في عباراتهم قليلة. وايضا ان الحسن عبادة المقدمين يختلف فمنهم من يطلق الحسن على على الغريب ومنهم من يطلق الحسن على ما فيه ضعف وفيه نكارة ومنهم من يطلق الحسن على ما حسن معناه ومتنه لكن الاصل انهم يطلقون الحديث على الذي صح بقولهم هو حديث صحيح وهو حديث محتج به اما الحسن فيدخله تحت تحت الصحيح ثم قال فاعلى مراتب الحسن بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده جعل باهز بن حكيم ان جميع احاديث حسين والصحيح نقول ان احاديث بهز ابن حكم عن ابي جدي الاصل فيها انها انها مقبولة محتج بها فهي فهي فهي احاديث صحاح فهي حديث صحيح لكن سماها بالحسن لان تراويها ليس في الدرجة العالية من الحفظ والاتقان. وكذلك عن ابو شعيب وقد ذكرت ومحمد بن عمرو بن علقة بن وقاص الليثي عن ابي سلمة هو ايضا ممن لا بأس به وليس في الدرج العالي للحفظ ومع ذلك نقول ما تفرد به محمد بن عمرو عن اه ما تفرد به فان تفرده يعد علة وكذلك كما قال فيه الثقات يعد علة من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حديث لا تدعوا اماء الله مساجد الله هذا حديث صحيح ابن عمر وجاء بلفظ وليخرجن تفيلات تفرد بها محمد ابن عمرو فهذا مما عل به آآ بعلة به هذه الزيادة مع ان معناها معناها صحيح فالمرأة اذا اذا خرجت الى تخرج تفله اي غير متعطر لكن اذا تفرد محمد بن عمرو بحديث لا يشاركه فيه غيره وينبني عليه حكم فان حديث يعد منكرا ترى اما اذا روى حديث من فضائل او في آآ العبادات بني على الحكم في التاريخ والسير فهذا يحسن حديث ويقبل اما اذا تفرد باصل او تفرد او خالف الثقات او زاد على الثقات فان الحديث يعد يعد فيه نكارة وعلة ثم قال وكذلك ابن اسحاق محمد بن محمد بن اسحاق بن يسار المطلبي عن محمد ابن التيمي عن محمد بن اسحاق ايضا ممن يحسن حديث رحمه الله تعالى ويقبل حديثه الاصل في حديث القبول الا ما خالف فيه الثقات. واما ما يسلكه المتأخرون من رد جميع احاديث محمد بن اسحاق لكونه انه يعنعن وانه يدلس فهذا ليس بصحيح بل نقول ان محمد ابن اسحاق الاصل في قبول في حديث القبول والاحتجاج الا ان يخالف الثقات او يتفرد باصل لا يشاركه فيه غيره وقد صحح الامام احمد له احاديث تفردنا من ذلك حديث النظح حديث النظح في مسألة المذي اذا في حديث المذي قال فامر ضحى ثوبه ما اصاب الثوب امره ان ينضح ثوبه هذا حديث صحيح مع ان الذي رواه وما تفرد به من؟ هو محمد ابن اسحاق رحمه الله تعالى قال وهو قسم تجارب بين الصحة والحسن. فان عدة من الحفاظ يصححون هذه الطرق وينعتون بان من ادنى مراتب الصحيفة هي صحيحة لكن من ادنى مراتب الصحيح وهذا يؤخذ به عند اي شيء عند التعارض وعند الترجيح. اذا تعارض حديث ابن اسحاق مع غير الحفاظ فان ابن اسحاق يعتبر من احاديث التي لا يخالف بها الاحاديث الصحيحة وتعد منكرا اذا خالفت. قال واخر يضع كحديث الحارث يقول هناك قسم ثالث. وهذا ايضا من يؤخذ على الذهب في هذه الموقظة انه جعل الحارث ابن عبد الله الهمداني وعاصم ابن ظمرة رحمه الله تعالى وحجاج بن ارطاد وخسيف بن عدفان الجزري ودراج بن سمعان بن ابي السمع وخلق سواهم ان احاديثهم بين الضعف والصحة والصحيح ان هؤلاء لا يقبل حديثهم ابن عبد الله ابن عبد الله الاعور صاحب علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قد كذبه بعض اهل العلم كذبه شعبة والصحيح انه ليس ممن يحتج به رحمه الله تعالى لسوء معتقده ولانه يخطئ ويهل في حديث رحمه وتعالى فما اتى به الحارث ورواه عن ما يطالب سواء رفعه او وقفه فانه يعد من الاحاديث المنكرة ليتفرد بها. اما عاصم ابن زمرة فقد اختلف فيه المحدثين فمنهم من وثقه كابن المدينة تعالى وغيره ومنهم من حكم الاحاديث لانها باطلة. فابن مبارك حكم على حديث له بانه حديث موظوع وعله به رحمه تعالى كحديثه انهم كان قبل العصر اربع ركعات هو حيتفرد به عاصم القبر والصحيح ان ما تفرد به عاصم ابن زمرة ولم يشاركه احد من اصحاب علي رضي الله تعالى عنه فانه حديث لا يحتج به وذلك كما ذكرنا اولا ان الحافظ اذا كان له اصحاب كثر وله تلاميذ كثر ثم تفرد عنه من ليس باهل فان الحديث يعد يعد علة يعل بها الخبر. قال ايضا وحجاج بن ارطاد النخعي وحجاج وان كان مدلسا فهو ايضا سيف رحمه الله تعالى وكان فيه تيه وغرور مع سوء حفظه رحمه الله تعالى فحجاج لا يحتج به ايضا ولا يصح حديثه اذا رواه لكن قد قد يعتبر به ويذكر في المتابعات والشواهد رحمة الله تعالى واخويا الجزري ايضا ممن لا يحتج بحديث وقد روى احاديث كثيرة عن سعيد ابن رضي الله تعالى عنها رضي الله تعالى عنهما وهو حديثه ضعيف رحمه الله تعالى فلا يفرح به. دراج ابن سمعان ابن سمعان وقيل ابن عبد الرحمن ابن السم هذا وقع فيه خلافة منهم من انكر حديثه اذا روى عن ابي الهيثم ومنهم من قبل حديثه اذا روى عن غيره والصحيح ان دراجة ايضا لا يقبل حديثه وهو وممن يظع في حديث رحمه الله تعالى فعلى هذا نقول ان الرواة لا بد من معرفة احوالهم اذا اردنا ان نحكم على الحديث من كان ثقة قبلنا حديثه اذا لم ينص العلماء على خطأه واذا كان ضعيفا فان لا نحتج به الا ان يأتي ما يقوي حديثه من غيره من الضعفاء الذين هم في درجة ولم يكن الحديث منكرا ولا خطأ. فهذا ما يتعلق بمسألة قوله الحي الحسن. ثم بعد ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال المصنف الذهبي رحمه الله الضعيف ما نقص عند درجة الحسن قليلا ومن ثم تردد في احاديث اناس هل يبلغ حديث الى درجة حسنة المتوسطين في الرواية بهذه المثابة فاخر الراتب الحسن هي اول راتب الضعيف يعني الفقهاء الحمص وفرج ابن فضالة ورشدي وخلق المطروح ومن حق عن رتبة الضعيف والله في بعض مساند الطوال وفي الاجزاء بل وفي سنن ابن ماجة وجامع ابي عيسى مثل عمرو ابن وعن جابر وعن هذه وعن الحارث وعن ماري وكصدقة هذا اسناد يرويه ابن شمر عن عن جعفر عن الحارث عن علي رضي الله تعالى عنه. نعم. مثل عمر ابن شمر عن جاري عن جابر ابن الجعفي وكصدقة الدقيق. نعم. عن صدقة الدقيقية عن مضغة الطيب عن ابي بكر وجوينهم عن وجويبهم عن الضحاك عن ابن عباس وحفص ابن عمر العدائين عن الحكم ابن ابان عن عكرمة واشبه ذلك من احاديث وبعضهم امثل من بعض ما كان متن ومخالفا لقواعد ورواية الوجه ما كان وجه مخالفا للقواعد الراوية كذاب او بعيدا الودعانية وكان اوكان نسخة يعني بالرباط المكذوبة عليه وهو مراتب ثم اتفق على انه يعرف ذلك ويعرف ذلك وبتجربة الكذب ونحن منهم من اكثرنا على انه موضوع والاخرون يقولون هو حديث صادق مفصح ولا ولا ولا نجلس على نسميه موضوعا ومنهم الجمهور على وهمي وسقوطي والبعض على انه كذب. ولو في نبض ذلك طرق متعددة وادمان قويا تضيق عنه عبارات تضيق عنه عبارات من جنسنا يؤتى الصيف يلجأ فيه. في نقل الذهب الفضة او الجويب او او الجوهري لنقل الجواهر والفصوص وتكوينها. فلكثرة ما يصل من الفاظ النووية جاء من كن بمعنى بمعنى اذا بمعنى المخالفين للقواعد او لمجازفتهم في الترغيب والترهيب او الفضائل باسناد او باسناد مبين كالشمس لابنائه رجل كذاب الطاعة. في يهيج بهم حال بان هذا مختلق. ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وتتواطأ الظالم في على شيء واحد وقال في العيد اقرأه الله بنضع اثنان في وضع ولكنه ليس بقطع قلت هل فيه بعض ما فيه ونحن لو فتحنا باب التجويد والاحتمال البعيد الوسوسة والسب والسفسف والسفسفة والسفسطة والسفسطة نعم كثير من الاحاديث التي اسهمت بالوضع لا دليل على وضعها. كما ان كثيرا من الوضعات لا يغتاب في كذبها. نعم. ذكر هنا ما يتعلق بالقسم الثالث من انواع الحديث بعدما انهى الحديث الصحيح والحديث الحسن انتقل الى ما هو تحت مرتبة الحسن فقال ما نقص عن الحسن قليلا ثم ثم قسم هذا الذي دون الحسن الى اقسام فمنهم من هو ضعيف ومنهم من هو مطروح ومطرح ومنه ما هو هو موضوع فجعل الحديث الظعيف ينقسم الى ثلاث اقسام ضعيف ومطروح مطرح وموظوع ظعيف و مطرح وموضوع. اما الظعيف فمثله بما رواه بعظ الضعفاء. ومثل اولئك كعبد الله ابن لهيعة وعبدالله بن لهيعة المصري رحمه الله تعالى اختلف فيه اهل العلم. فمنهم من رد حديثه مطلقا ولم يقبل من حديثه شيء. وقد قال ابن معين ابن لهيع ظعيف قبل الاختلاط وبعده قبل الاحتراق يعني قبل احتراق كتبه بعدها فهو ضعيف دائما. وهذا الذي ذهب اليه اكثر من حفاظ رحمه الله تعالى رحمهم الله. ومن اهل العلم من قبل حديث ابن لهيعة دائما ولم يفرق بين ما رواه العبادلة وما رواه غيرهم وهذا الذي ينحى له احمد شاكر رحمه تعالى ويصحح حديث ابن لهيعة وهذا لا شك انه خلاف ما عليه المتقدمون. ومنهم من يرى ان حديث على قسمين ما رواه عنه العبادلة وما رواه غير العبادلة. فما رواه عبد الله بن وهب وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن يزيد المقنع وسعيد وقتيبة بن سعيد وغيرهم ان حديثه عن فان حديثهم عنه صحيح. وقبل هذه قبل هذه الرواية. واما ما روى غير العبادلة فهو ضعيف. والصحيح ان ابن ان احاديثه كلها ضعيفة. الا ان ما رواه عنه اصحابه القدامى كابن المبارك وابن يزيد وكذلك ابن وهب وقتيبة وغيرهم فان روايتهم اصح من غيرهم وتبقى ايضا انها ضعيفة وقد وجد في احاديث رواها عن لهيعة وهي منكرة وهي من كرة. فعلى هذا نقول الصحيح بالله انه ضعيف دائما. ثم مثل ايضا بعبدالرحمن بن زيد بن اسلم بن زيد بناس ليس كبن لهيعة الدرجة بل هو ضعيف للمرأة بل هو متروك ومطروح ويمثل في القسم الذي بعد هذا ولعل ذكر بعض ان الذهبي لعله اخطأ في هذا فسبق قلمه واراد عبد الله ابن اسامة. لان عبد الله ابن زيد وزيد ناسا له ثلاث له ثلاثة ابناء عبدالرحمن بن زيد وعبدالله بن زيد واسامة بن زيد. فيقول لعله اراد عبد الله بن زيد فهو الذي فيه ضعف اليسير. وليس عبد بل عبدالرحمن بن زين نسلم مجمع على ضعفه بل نص انه متروك الحديث وانه لا يحتج بحديثه فلا ينزل منزلة من؟ منزلة من بيعها حالا منه فعلى هذا نقول اما ابن زيد بناس عبد الرحمن فهو متروك الحديث وهو في القسم الذي بعده. فاللذ هو المطروح والمطرح ثم قال او ابي بكر ابن مريم بكر مريم ايضا من الضعفاء وذلك انه احترقت كتبه رحمه الله تعالى فساء حفظه. وابن مريم ضعيف بالمرة لكن يصلح في المتابعات والشواهد رحمه الله تعالى. فهذا ابو بكر ابن مريم رحمه الله تعالى. كذلك ثم ذكر بعد ذلك وفرج ابن فضالة قال وايضا الحديث على قسمين ما رواه عن يحيى سعد الانصاري فهو منكر ولا يحتج به البتة. وما رواه عن غيره الانصاري فانه يبقى ان فيه ضعف فيه ضعف لكن ليس كرواية عام يحيى الانصاري فهي اشد ظعفا واشد نكارة. ورشدينا ابن قال ورشدينا ابن سعد ورشد ابن سعد ايضا هو متروك الحديث ولا يحتج به وهو ممن اجمع على ضعفه والاصل انه يأتي بالدرجة التي بعد فليس رشدي ابن لهيعة وليس ابي بكر ابن مريم فهو متروك الحديث ولا يحتج به. ثم قال المطروح من حط رطب الضعف المطروح والمطرح هذا عبارة اه ذكرها الذهبي رحمه الله تعالى وقد وجدت هذه العبارة عن الامام احمد رحمه الله تعالى في حديث عن اسماء بنت اسماء بنت عميس رضي الله تعالى عنها في ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها بعد ما مات جعفر وقال تسلى بثلاثة ايام ثم اصنعي ما شئت. وهذا الحديث الحديث قال في احمد هذا حديث مطلع هذا حديث مطرح اي حديث باطل ومنكر وذلك ان هذا الحديث يخالف الاحاديث حديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان المرأة تعتد اذا مات زوجها عشرة اربعة اشهر وعشرة ايام اربعة اشهر وعشرة وكذلك جاء في كتاب ربنا سبحانه وتعالى. فكيف ياتي مثل هذا الحديث ويجعله انها تتسلم ثلاث ايام ثم بعد ذلك تفعل ما شئت فهذا حديث حكم عليه الامام احمد بانه مطرح وحكم عليه ايضا ابن رجب رحمه الله تعالى كذلك فهو ثم انكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وان كان ظاهر اسناده انه حسن. ظاهر اسناده انه حسن. لكن يحكم عليه بالبط والاضطراح لهذه لهذه العلة لهذه العلة وهي مخالفته للاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا قوله مطرح او مطروح جاء ذكر عن الامام احمد رحمه الله تعالى. قال ايضا من حط عن رتبة الضعيف اي ما هو اشد ظعفا من والمطرح هو الذي يرويه متروك الحديث. وذكر من امثلة له كجابر الجعفي وعمرو هشام وعمرو بن شمر وغيرهم ممن هما متروكي الحديث عند المحدثين ثم ذكر امثلة لمثل هذه الاحاديث الظعيفة يعني عندما ذكر اعلى مراتب الصحيح وذكر امثلة الاحاديث الحسان ذكر ايضا ما يتعلق بالاسانيد التي يحكم عليها بانها احاديث متروكة ومطرحة وانها لا يحتج بها. فذكر سلسلة عمرو بن شمر جاب يزيد الجعفي عن الحارث ابن عن حارث ابن عبد الله الهمداني الاعور عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. وهذه السلسلة سلسلة من كرة باطلة كل حديث يأتي بهذا السيس فهو حديث متروك باطل على كلام الذهب يكون مطروح مطرح. كذلك ما روى صدق ابن عبد الله الدقيق وهو اترك الحديث عن فرقة ابن يعقوب السبق وهو ضعيف عن مرة الطيب وهو امام ملة المسلمين وعلم من اعلام المسلمين وثقة من ثقات المسلمين لكن الاسناد اليه هو فيكون اسناد فيه فيه آآ صدقة ابن عبد الله الدقيق او فيه فرقد ابن يعقوب السبق فهو حديث منكر وبهذا الاسناد يعني يروى ابي بكر الصديق هذي من اضعف الاساليب عن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ما يرويه آآ صدقة عن فرقد عن آآ مرة الطيب عن مكر كذلك كما يرويه جويبر عن الظحاك بن مزاحم بن عباس رضي الله تعالى عنه. فجويد وهو ابن سعيد الازدي متهم بالكذب. متهم بالكذب متروك فهذا ايضا ممن لا يحتج بحيث يفرح. يرويه عن الضحاك وهو ابن مزاحم الهلالي وهو لا بأس به. لكنه لم يسمع من ابن عباس رضي الله تعالى عنه هذا الاسناد واسناد اسناد ضعيف ولا يصح. كذلك ايضا قال حفص بن عمر العدني وهو متروك متروك لحديث لا يقبل عن الحكم ابن ابان الصنعاني عن والحكم مختل فيه والصحيح ان حديثه حسن ما لم يتفرد او يخالف وانما علة الحديث ان في حفص ابن عمر العدني قال او اشباه ذلك من المتروكين والهلكى وبعضهم افضل من بعض. قال والموضوع وهو المختلق المصنوع المكتوب على النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر انه ما كان متن مخالفا للقواعد. والموضوع الموضوع هو ما خالف القواعد الشرعية اما ان يكون يعني كيف يعرف الحديث الموضوع نعرفه بامور. الامر الاول ان يكون احد رواة كذابا متهما بالكذب. ولا يعرف الحديث الا من طريقه نقول هذا حديث موضوع لان الذي رواه ذلك الكذاب. يعرف ايضا ان يكون الحديث مخالفا للاصول مخالفا لكتاب الله ولسنة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا ان الحي الصحيح لابد ان ان يتوفى في ثلاث شروط في متنه في متنه الشرط الاول ان يكون موافقا الا ان يكون مستقيما بمعنى لا يخالف القرآن والسنة ولا يخالف العقل الصريح ولا وان يكون الكلام من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا كان الحديث فيه او كذاب يقول نعي موضوع اذا نص اهل العلم على ان هذا الحديث موضوعا فهو موضوع. كذلك ان يخالف القواعد الشرعية والمسلمات القطعية او يخالف العقل الصريح العقل الصحيح الصريح وليس كل عقل يعتبر وانما يعتبر العقل الصريح تأمل العقول الفاسدة التي ترد نصوص نصوص السنة بانها لا توافق العقل كما رد بعض من حديث ابي هريرة الذي في البخاري في قصة غمس الذباب قال هذا شيء لا يقبل العقل؟ نقول لضعف عقلك ونقصه لم تقبله. اما العقول السليمة الصحيحة فان ترى هذا من الحق الذي يجب قبوله. وان النبي وسلم اخبر عن امر غيبي ان في جناحي الذباب احدها داء والاخر دواء فاذا غمسه قضى الداء قضى الدواء على الداء اما العقول الضعيفة هذه لا يخلى لا يعتبر بها وانما اذا خالف عقلا صريحا صحيحا فان هذا الحديث ينظر به كما قال ابن خزيمة لا يمكن ان وجد حديث صحيح يخالفنا عقلا صريحا. ان وجد فاما ان يكون ضعف في النقل او ضعف في العقل. اما ليتعارض العقل والنقل فليس بصحيح اذا هذا الحديث الموضوع اسباب الوضع كثيرة اسباب الوظع كثيرة من اسباب الوظع الوظع ينقسم اما ان يظع متعمدا او ان وضعه من باب الخطأ وضع الخطأ ما ذكرناه في هذا اللقاء من قصة ثابت بن موسى رضي رحمه الله تعالى عن الشريك عن الاعمدة عن ابي سفيان عن جابر في انه قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار هذا حديث يحكم عليه بالوضع الى ماذا؟ نقول هو احد الموضوع لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الحديث لم يقل هذا الحديث فهو موضوع لكن وضعه ليس متعمد وانما اخطأ رحمه الله تعالى. فهذا يسمى حديث موضوع لخطئين. اما الوضع الذي كن متعمدا فيكون له اسباب من ذلك وهو اخبثها واعظمها من يضع الحديث قدحا في دين محمد صلى الله عليه وسلم كما فعل ذلك الزنادقة ابو حامد ابن سعيد المصلوب وغيره ومنهم من وضع الحديث من باب ترغيب الناس بالخير كعبد رب الميسرة ونوح الجامع وغيرهم. ومنهم من وضع تعصبا لمذهب او تعصبا لامام كما فعل بعض اصحاب ابي حنيفة في اصحاب الشاة قال احدهم ياخذ الزمان رجل يقال محمد ابن ادريس اشد على امتي من ابليس فهذا وضع من باب البغض لمذهب الشافعي رضي الله تعالى. ومن من الاسباب الوضع ايضا التكثر والتجارة كما قيل في باقي عبادنجان الباذنجان لما اكل له والهريسة تشد الظهر وغيره من الاحاديث الباطلة الموضوعة. ومنها ايضا ما يكون خطأ ووهما من راويه فهذه ايضا من اسباب اللغة. ثم قال رحمه الله تعالى قال منه ما اتفق على انه كذب. ويعرف ذلك باقراء واضعه. اذا قال انا وضعت كما قال محمد السيد مصلوب قال وظعت اربعة الاف حديث على نبيكم. قال المهدي يخرجها الجهابدة من اهل العلم وقد قتل لعنه الله بكذبه على النبي صلى الله عليه وسلم ولوضع هذه الاحاديث. قال ومنه يقول يقول باقرار وبتجربة الكذب اما يقر واما ان يعرف انه كذاب فما رواه يكون كذبا وموضوعا. قال ومنه ما الاكثر انه موضوع؟ والاخرون يقول انه حديث ساقط مطرح ولا نجوا نسمي موضوع والصحيح ان الحديث الذي فيه كذاب او يدور على كذاب فانه حديث موضوع ولا يجوز ان نقول فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرويه الا على وجه التبيين والايضاح ولا يجوز لمسلم ان يروي حديثا موضوعا وينسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ومنهم الجمهور على وهن وسقوطه والبعض على انه كذب وهذا الصحيح ان فيه ورع يعني ورع ليس بورع صحيح. لان الحديث يكون باطلا من جهة متنه وباطلا من جهة اسناده فانا نحكم عليه بالوضع وانه كذب وباطل. واما التورع هنا فليس له قالوا لهم في نقد ذلك طرق متعددة وادراك قوي تضيق عنه عباراتهم من جنس ما يؤتاه الصير في الجهم في نقد الذهب والفضة. وهذا يعني كيف يعرف اهل الحديث ان هذا الحديث منكر وباطل وان ليس بصحيح. وهذا ملكة يؤتيها الله عز وجل من يشاء من عباده. ولما اتى بعض الفضلاء الى ابي حاتم وقال كيف تعرف ان هذا الحق فعرض عليه جزءا فيه احد فقال هذا حديث منكر وهذا حديث باطل وهذا حديث باطل صحيح وهذا حديث قال انت تعلم الغيب وما ادراك انه كذا في هذا وما ادراك ان هذا منكر؟ قال يعني كانه اتهم قال اتدعي علم الغيب؟ اهو اخبرك؟ قال فاذا اردت ان تعرفي ما اقوله هو حق او لا فاذهب الى ابي زرعة فاعرض عليهما ذكرت فان وافقني فهو علم يؤتيه الله من يشاء وان خالفني فانا قل من قبل نفسه فلما ذهب الى ابي زرعة يقول فما قال فيه ابو حاتم كذب قال هو باطل. قال والكذب والباطل سواء وما قال في منكر قال في منكر وما قال الصحيح وهو الصحيح. يقول سبحان الذي اتاهم ذلك العلم وكذلك عندما اتى احد ابن ابي زرعة وذكر له مثل هذا قال اتي ابن محمد ابن وارة فان خالفني فالقول ما ذكرت وان وافقني فهو علم يأتيه وكما قال بعضهم وهو المهدي ان صاحب الحديث كالصيرفي يعطى ملكة يميز الصحيح من من المزور والكذب فكذلك يعرفون ذلك بكثرة اطلاعهم وصبرهم لاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وبمعرفتهم بمعرفة ايضا بمدارات الاسانيد بطرق الاحاديث فهم لا يحكمون هوى ولا يحكمون تعنتا وانما يحكمون بعلم واطلاع وبينة. قال فلكثرة ممارستهم للالفاظ النبوية اذا جاءهم لفظ ركيك. اعني بخال القواعد كما ذكرنا في حديث عمرو ابن دينار مولى آآ قهرمان الزبير عن سارع ابن عمر اذا دخل قال الله حكم عليه غير واحد بانه حديث موضوع لما فيه من الاجر العظيم المترتب على قول لا اله الا الله فحتى انه قال يخلق له الف لسان ومن كل الانسان يخلق الف لسان حتى ذكر اجورا عظيمة بلفظ بلفظ فهذا حديث حكمه لاهل العلم بالوظع ولماذا؟ لان مداره على عمرو ابن دينار مولى كهرمان ال الزبير وهو منكر الحديث فحديثه يكون في حكم الباطل والكذب وهو ليتفرد بهذا الخبر عن اصحاب سالم رحمه الله تعالى. والحديث حيث ايضا جاء من طريق اخر لكنه حديث باطل وكذب ولا يصح هذا الحديث. قال او فيه المجاز في الترغيب والترهيب او الفضائل او باسناد مظلم اذا اما ان يكون رفظه ركيك كما يقال الباذنجان لما اكل له. او الهريس تشد الظهر. هل هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم؟ نقول كذب وباطل كذلك ايضا مما او يكون باسناد مظلم كأن يروي عبد ربه الميسرة فهذا كذاب وظاع او محمد بن سعيد المصلوب وهذا كذاب الوظاع فاذا وجد الاسناد فان الحديث الذي يرويه يكون كذبا وباطل موضوعا. قال ايضا او اسناد مضيء كالشمس في رجل كذاب كما ذكرنا عن ابن زبالة عن عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة انها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم فتحت القرى بالسيف وفتحت المدينة قرآن وهذا حديث كذب لان فيه ابن زبالة وهو كذاب. قال هنا آآ او في حكم انه بان هذا مختلق ما قال وسلم وتتواطأ اقوالهم في فيه على شيء واحد او يخالف قواعد الشريعة او يخالف الكتاب والسنة او يخالف القطعيات اذا وجدنا حديث يخالف القطعيات حكمنا عليه بانه بانه موضوع حتى حكم شيخ الاسلام ابن تيمية في حديث عيسى ابن يزداد عن ابيه ان النبي كان ينكر ذكره اذا توضأ قال هذا حديث هذا حديث موضوع لانه لانه يدل على نكارته نسأل على انه حديث موضوع لان فيه النثر الذي هو طريق الوسواس فحكم الوضع. قال هنا وقال شيخنا بن دقيق العيد اقرار الراوي بالوضع في في رد اقراء الوضع اقرار الوراء بالوضع في رده ليس قاطع يقول اقرار الراوي بالوضع في رده ليس بقاطع في كوني موظوعا لجواز لجواز ان يكتفي الاقراض. هذا من ابن دقيق العيد ليس بصحيح بل نقول بمجرد ان يقول الراوي انا كذبت في هذا الحديث حكمنا على هذا بالبطلان وانه حديث الكذب وانه لا ينسب الى النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو ظننا انه كانوا في ذلك فدعوى كذبه تعتبر جرحا وتكذيبا له يرد بها الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا ما يتعلق بمسألة الحديث الموضوع. ثم ذكر ايضا قال ومن قلت هذا في بعض ما فيه ونحن لو فتحنا الباب ثم قال نعم كثير من الاحاديث وسعت بالوضع لا دليل على وضعها كما وهذا ليس بصحيح ما قال الذهبي ان هناك احاديث لا نوضح بل نقول ما من حديث موضوع حكم بالوضع الا وهناك دليل على وضعه اما لمخالفة الكتاب والسنة والقواطع النقلية واما لوجود كذاب فيه واما انه فيه من الركاكة ما لا يجوز نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم. اما ان يقال بالوضع ولا دليل على ذلك فهذا ليس قد يقال انه ليس دلالة فيه عند بعض الجهال او من لا يحسن هذا الفن اما عند اهل العلم فانهم يعلمون اذا حكم الحديث بانه موضوع ان فيه ما يدل على على وظعه. ذكر من ذلك كبعض الصحابة الاربعين الودعانية وهي وهي اربعين مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي اربعون حديثا نسبت الى القاضي محمد بن علي ابي نصر الموصلي وقد سرقها منه زيد ابن رفاعة الهاشمي كذلك كنسخة علي الرضا وهو علي ابن موسى ابن علي ابن الحسين وهو ايضا آآ الملقب بعلي الرضا وهذه الصحيفة كذب كذب وباطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا على على علي رضا فهي صحيفة مكذوبة. نعم. المرسل علم على ما سقط به الصحابي من اسناده فيقول التابعين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقع في المراسيم الانواع الخمسة الماضية فمن صحاح المراسي سعيد ابن المرسلين ومرسله ومرسل مسرور ومرسل السنابح ومرسل قيس ابنه حازم ونحو ذلك ان المرسل اذا اصح الى تابعي كبير فهو حجة عند خلق من الفقراء. فان كان في الرماة ان كنت الى مثل ابن المسيب ضعف الحديث من قبل ذلك الرجل وان كانت ركنا ساخطا موحينا للحديث وطرح ويوجد في المواسي موضوعات. نعم ان صح الاسناد الى تابع المتوسط الطبقة كمراسيل مجاهد والشعبي فهو مرسل جيد لا بأس به. يقبله اخرون. ومن اول المراسيل عندهم مراسيل الحسن. واوهى من ذلك مراسيل الزحز الزهري وقتادة وحميدي الطويل ومن صغار التابع من صغار التابعين وغير المحققين يعدون هؤلاء معقلات منقطعات فان غالب روايتها عن تابعي كبير عن صحابي والظن بمرسله الظن بمرسله. مم. وظنوا بمرسله انه اصغر من سناني اثنين المعضل. نعم. تكمل المعضل كما. المعضل هو ما سقط باسناده اثنان فصاعدا. وكذلك المنقطع فهذا النوع قل من قل من احتج به. وارجو من ذلك ما قال في مالك بلغني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا. بينما لكم متثبت عنها بلاغة واقوى من مراسيم مثل حميد وقتادة. نعم هذا انتقل الى مسألة المرسل وهو اول انواع احاديث التي انقطع في التي انقطع اسنادها الى النبي صلى الله عليه وسلم. والمرسل اصله في اللغة من الارسال وهو اطلاقا فكأن المرسل اطلقه ولم يقيده بان يضيفه للنبي صلى الله عليه وسلم. وقيل المرسل من التفرق كما يقال جاء القول ارسالا اي جاؤوا متفرقين وقيل من السرعة فكأن المحدث عندما عندما حدث به ارسله فاسرع باسقاط آآ من حدثه وقيل من الاطمئنان. والارسال عند المحدثين يختلفون في تعريف منهم من يرى ان الارسال وما قاله التابعي الكبير واضافوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقيل هو ما رواه التابعي سواء كان كبيرا او صغيرا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل ما سقط من اسناده راوي سواء كان في اول اسناده او في اخره يسمى ايضا مرسل وهذا سلكه الامام احمد وسلكه ابو داوود فلف كتاب مراسيل وجعل في كل كل اسناد سقط منه راوي. وقيل ان المرسل هو ما يقول فيه الراوي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا من جهة تعريفه. ولذا بعضهم يرى ان المرسل هو ما هو ما منه صحابي سقط وهذا ما قاله البيقوني في منظومته والصحيح انها تعرف ليس بصحيح بل نقول ان مرسل وما رواه التابعي سواء كان كبيرا او صغيرا واظاف الى النبي صلى الله عليه وسلم يسمى هذا مرسل. واختلف اهله في الاحتجاج مرسل فمنهم من نقل اجماع على عدم الاحتجاج به. ومنهم من قبله مطلقا واحتج به بل منهم من بالغ في قبوله حتى عده اقوى من مسند وهذا ينسب من جرير الطبري وهو ضعيف. ومنهم من قبله مطلقا كاهل الرأي والصحيح الصحيح ان المرسل ينقسم الى اقسام. اما مراسيد الصحابة فهي حجة عند عامة المحدثين خلاف الاسبرائيين فانه ردها وكذلك نسب الى البيهقي لكن عامة المحدثين وعامة اهل العلم على ان مراسيل مقبولة سواء الصحابة اللي ثبتت رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم ولقياه النبي صلى الله عليه وسلم. وعامة ما يرويه الصحابة من صغار الصحابة ومن مراسيل الصحابة كابن عباس روى الف وستمئة حديث ولم يسمع الانسان الا ثلاثة عشر حديثا وابو هريرة روى احاديث كثيرة ومنها ما لم يسمعه النبي صلى الله عليه وسلم وانما سمعه من بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا المراسيل حجة عند اهل العلم وقد تلقاها لهم للقبول وقد اخرج البخاري احاديث من مراسيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم اما غير الصحابة فالصحيح نقول ان المراسيل كلها ضعيفة ولا يحتج بها لا يحتج بها ولا من المراسيل ما هو اقوى ما هو ما بعضه اقوى من بعض. فاقوى المراسيل كما ذكر الذهبي هنا رحمه الله تعالى ذكر ان المراسيل منها الصحاح ومنها الضعيفة ومنها ذا ومنها ما هو دونك. والصحيح ان المرسل يبقى مرسل ان المرسل يبقى مرسل وان فيه انقطاع وانقطاعه انه لم يذكر من حدثه فمنهم من يرى الاحتجاج بمراسيس المسيب ويرى ان من اصح المراسيل. ويرى ان جميع ما ارسله ان له اصل وثبت وثبت له اسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن الصحيح نقول ان وجدت من مراسيله احاديث من كرة وجد من مراسم ابو داوود عن سعيد نسيب انه قال من ضرب اباه فاقتلوه من ضرب اباه فاقتلوه وهذا مرسل عن سعيد وهو منكر فانه استوجب قتل من ضرب اباه وهذا فيه نكارة فهذا لا يصح. فعلى كل حال نقول ان المراسيل في اصلها غير حجة وكما نقل ذلك الامام مسلم ان المراسيل كلها ضعيفة يحتج بشيء منها لكن من جهة القوة نقول بعضها اقوى من بعض فاقوى المراسيل ما رواه ما رواه سعيد المسيب ومن هو في الطبقة العليا كمحمد بن سيرين وسنسيب وكبار التابعين فهؤلاء مراسيلهم من اصح مراسيل. ودونهم من ودون هؤلاء من يروي عن كل احد كالحسن البصري وكالحسن البصري فان مراسيله ايضا ضعاف. كذلك ابي العالية مراسيله رياح ولا يعتد ولا يحتج بها ومن اضعف المراسيل مراسيل الزهر والحفاظ مراسيل الزهور الحفاظ لان الزهري اذا ارسل فانه لا يرسل لعن من ليس بحجة فهو حافظ رحمه الله تعالى وقل ما ينسى وقل ما ينسى. فعندما لا يسند فانه لم يسند لماذا؟ لان الذي اسقطه ليس بحجة يحتج به ولذا مراسيل الزهري من اضعف مواصيله. قال هنا ويقع في المراسيل والخمسة الماضية فمن صحاح المراسيل مراسيس عن المسيب وقد ذكرت ان مراسيم هي مثلها هي من اقوى المراسيل ولكن هي ايضا يبقى ان فيها فيها ضعف. اه الشافي انه تعالى له في المراسيل وهو يحتج بها بشروط. من جهة المرسل ومن جهة المرسل. من جهة المرسل ان يكون ثقة. ان يكون هو في نفسه والا يعرف بالرواية عن الضعفاء. اذا حدث حدث عن ثقة ومن جهة المرسل ان يأتي ما يعضده اما بمرسل اخر او بمتن اخر اما ان يأتي من قبل حديث اخر من قول صحابي او من فتوى صحابي فاذا جاءك فانه يكون عند الشافعي انه يقبل. واما بعض اهل العلم فيرى احتجاج مرسل دائما لكن الصحيح نقول ان المرسل ليس بحجة ثم قال ومرسل مسروق ابن الاجدع الصنعاني ومرسل الصناديق وهو من المخضرمين فهو ايضا من المواسين التي هي من ابطى المراسيل ومرسل قيس بن ابي حازم فهو سمع من العشرة يبشر الجنة ومع ذلك فانه يرسل فان المسلم اذا صح الى تامك به فهو حجة عند خلق من الفقهاء كما هو قول الاحناف واهل الرأي وينسب هذا ايضا ابن مهدي وينسب هذا ايضا احمد لكن الصحيح عند المحدثين ان المراسيل كلها ضعيفة ولا يحتج بشيء منها لان الساقط لا يعرف لان وقد ثبت عن بعض التابعين من حدث عن غير حدث عن تابعين وعن تابعي ففي حديث ضحك الذي هو مرسل جاء فيه انه جاء عن سبعة من التابعين يعني اسقط فيه اكثر من ستة وارسله النبي صلى الله عليه وسلم فهو حديث حديث لا يصح. قال فان كان في الرواة ضعيف الى مثل ابن سير فالحديث اذا كان في الاسناد الى سعيد ضعيف فهو ضعيف. واذا كان في متروك فهو متروك. واذا كان في كذاب فالحديث المرسل يكون هنا كذابا. وان صح الاسناد الى تابعي الطبقة كمراسين مجاهد وابراهيم الشعبي فهو مرسل جيد وذلك ان مجاهد من ايضا من اواسط التابعين واكثر ما يرويه يروي عن بالثقات والحفاظ فهو حسن المراسيم كذلك الشعبي تعتبر اصيل من اقوى المراسيل لانه لا يروي الا عن لا يروي عن ثقة ولذا حسن بعض حديث الشعبي الذي رواه عن ابن سلمة رضي الله تعالى عنها اذا خرج الرجل من المنزل يقول يدعو الله عز وجل فهذا الحديث حسنه بعضهم وبعضهم اعله بالارسال والانقطاع والصحيح انه منقطع وان كان الشعب لا يرسل الا عن ثقة فانه يبقى انه حديث مرسل. قال وابراهيم والصحيح ان ابراهيم النخعي له ميزة ذكرها ابن رجب وغيره ان ابراهيم اذا حدث اذا قال قال ابن مسعود وهو لم يسلم منه فانه سمع من غير واحد من اصحاب ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. واذا قال ابن مسعود اذا قال إبراهيم قال ابن مسعود فإنه يقول إذا قلت قال ابن مسعود فأنا سمعت عن غير واحد من اصحاب مسعود واذا سميت فهو من سميت فعلى هذا يكون ارسله ابراهيم اقوى مما اسنده. ومع هذا يبقى ان هذه علة في الخبر اذا قال ابراهيم لكن يتقوى مراسيد ابراهيم بهذه بهذا بل قال بعضهم ان مراسي ابراهيم كلها صحيحة الا مرسلين مرسل الضحك في الصلاة ومرسل آآ ومرسل آآ اه تاجر البحرين وهذه المراسيل ليست بصحيحة. ثم قال واوهى من ذلك مراسيل الزهري. وذلك ان الزهري امام الحافظ قل ما ينسى رحمه الله تعالى. فاذا ارسل فهو قد اسقط من لا يحتج به. وكذلك قتادة الطويل فان غاسيلهم من صغار من اضعف المراسيل. وغالب المحققين يعدون مراسيل هؤلاء يعدونها معضلات. لماذا؟ لان المعضل عند تهب وما سقط من اسناده راويان على التوالي. وصغار التابعين كقتادة والزهري يسقطون تابعيا ويسقطون صحابيا فهو اسقط التابعي واسقط الصحابي. فالزهري جاءت سمع من سهل بن سعد الساعدي. وسمع من اسماك رضي الله تعالى عنه. ولكن اكثر ما يرويه هو اذا روى مرسلا فنقول ومن اضعف المراسيل وهو ايضا قد ينزل عند رسم من يرى ان احاديثه معضلة لانه يروي عن تاب يسقط تابعي ويسقط ايضا صحابي فهو يروي عن انبار عن عثمان ويروي عن سعيد عن ابي هريرة ويروي عن ابي سلم عن ابي هريرة ويروي عن محمد عن ابي هريرة فهو دائما يسقط كم؟ اذا اسقط اسقط راويين. قال ثم قال ومنقطعات فان غالب رواية هؤلاء عن تابعي كبير عن صحابي فضلوا مرسله انه من اسقط اسناده اثنين وقد ذكرت ان سبب ان سبب كون مراسيل الزهري من اربع مراسيل انه حافظ رحمه الله فانه يقر في حفظه من حدثه. فاذا اسقطه كان اسقاطه له عمدا فيكون ما اسقطه ليس بحجة ولاجل هذا لا اذكره ثم قال المعضل وهو القسم الثاني من اقسام السقط في الاسناد. قال هو ما سقط لاسناده اثنان فصاعدا. يشترط اهل العلم في ان يسقط في اسناده راويا. الشرط الثاني ان يكون سقوطهم على التوالي. فلو كان السقط في اول السند وفي اخر السنة يسمى هذا يسمى منقطعا ولا يسمى معضل يسمى معضل اذا سقط منه راويان على التوالي هذا يسمى معضل والاصل في المعضل ما ذكره اهل الاصطلاح من اهل العلم كمحمد يحيى ابن محمد ابن يحيى الذهني ذكر في حديث انه معضل ولم يقصد ما قصد المتأخر وانما قصد بقوله انه شديد الاعظال وشديد وشديد الظعف. ولذا اخذ المتأخرون من هذا السقف ان معظم لان ضعفه اشد لان ضعفه اشد فسقط اشد. قال فان مالكا قال قال كذا. وكذلك المنقطع المنقطع هو ما سقط من اسناده راو واحد فاكثر في طبقة من الطبقة الثانية سقط الهراوي او سقط منه ثلاثة او سقط منه اربعة نقول هذا منقطع. فاذا كان على التوالي فهو معضل. واذا كان اكثر من واحد في في في طبقات السند على على تباين بينهم فيبقى انه منقطع. قال واجود من قال ما قاله ابن مالك بلغني انه قال كذا مالك رحمه الله تعالى في في موطأه ينسب القول للنبي صلى الله عليه وسلم ويسمى هذا من بلاغات مالك. والاصل في بلاغات كما ذكر غير واحد انها موصولة الا اربعة احاديث وصلها ابن الصلاح رحمه الله تعالى وهي فيها الضعيف وفيها ايضا من بلاغاته ما هو باطل ليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فان مالكا متثبت فلعل بلاغاته اقوى من مراسيل مثل حميد وقتادة. اي بلاغات مالك التي وصلت وهي صحيحة لا شك ان اقوى ومالك كان يقول قال ابن عباس يقول حدثت عن ابن عباس ويسقط عكرمة وهذا يسمى سيأتي معنا في مسألة التدليس وهذا ما يتعلق بالسم وهو ما انزل الى النبي صلى الله عليه وسلم الموصول ما اتصل سند وسلم من الانقطاع. والسوق ذلك على المرفوع والموقوف المسند. وهو ما اتصل سند بيت النبي صلى الله عليه وسلم واعطه لا يدخل في المسند كل ما ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وان كان في اثناء السنة انقطاع الشاب هو ما خالف ثقات او من فرد به من لا يحتمل حاله قبول تفرده. المنكر وهو من فرض الله تعد تفرغ الصدوق منكرا. الغريب ضد المشهور فتارة ترجعها رقبته الى المتن. وتارة الى السند. فالقريب صادق على وصحة وعلى ما لم يصح. متفق لمن خرج به الراوي اسنادا او متنا. بكل ما تفردني عن شيخ معين. كما يقال لم يكن يا سفيان الا ابن وهب ولم يروي عن ابن جريج الا ابن المبارك. نعم. قال رحمه الله تعالى الموقوف وهو ما اسند الى صحابي من قوله او فعله. الموقوف سمي بذلك لانه اوقف على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اولا لابد ان نعرف من هو الصحابي؟ الصحابي هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. ولو لقيه ساعة النهار وقد نص على هذا ائمة الاسلام كالامام احمد وابن المديني وغيرهم. وهو قول عامة اهل العلم ان الصحابي هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخللته ردة على الصحيح حتى لو ارتد ورجع يبقى انه صحابي. اذا هذا هو الصحابي كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به. ومات وهو كذلك فانه يسمى صحابي. ما اضيف الى الصحابي من قوله او فعله فان ان هذا يسمى عند اهل العلم موقوفا يسمى موقوفا لانه اوقف على الصحابي. والموقوف الموقوف قال هنا ويقابله مرفوع وسمي مرفوعا لان مسنده رفعه واعلى درجة الى النبي صلى الله عليه وسلم فيسمى مرفوعا لاجل ذلك. والمرفوع هو ما نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة خلقية او خلقية او تقرير. المرفوع هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة خلقية او خلقية او تقرير يسمى هذا مرفوع يسمى مرفوع وسمي بذلك لان لان راويه قد رفع من واعلى درجته عندما اظافه الى النبي صلى الله عليه وسلم. قال والمسند ما اتصل سنده بذكر النبي صلى الله عليه وسلم. المسند هو ما اتصل سنده الى النبي صلى الله عليه وسلم يسمى مسندا؟ ومنهم من يشترط الاتصال في المسند والصحيح عدم الاشتراط فكل اسناد اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى اسناده لان الاسناد هو هو الطريق الذي يحكي يصل الى المتن هو الطريق الذي يحكي المتن المسند هو كل ما اضيفه النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا او منقطعا واسند النبي يسمى مسلم. بعضهم يشترط ان يكون سالم للانقطاع والصحيح عدم اشتراط ذلك. قال وقيل يدخل مسند كل ما ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم وان كان في اثناء اسناد انقطاع هذا هو الصحيح هذا هو الصحيح ان كلما اسند النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا او منقطعا يسمى مسلم ودليل ذلك ان اهل العلم من المصنفين كالامام احمد مسنده ذكر احاديثا اسندها النبي وهي فيها المقاطيع وفيها المراسيل ومع ذلك تسمى نداه. قال الذهبي الشاذ هو ما خالف راويه رواية الثقات او من فرد بمن لا يحتمل التبرج. ذكرنا الشاة وان الشاذ يعني يذكره اهل العلم الذنب. سم. ايه سم. مخالفة الثقة. صحيح. هذا قول الشاذ ومخالف الثقة لمن هو اوثق منه. القول الثاني قلنا الشاد هو ما تفرد به من لا يحتمل التفرد. القول الثالث الشاذ هو ما اخطأ فيه الروم عرف خطؤه ما كان خطأ يسمى هذا الشاذ ومنكر. قال الشاذ وما خالف راويه الثقات. وهنا اشترط هنا المخالفة وقلنا ان الصحيح لا يشترط الشاذ ان يكون مخالفا بل حتى لو لم يكن هناك مخالفة وهو تفرد لما تفرد فبهذه الزيادة يعني هناك زيادة الرواية قد تكون مخالفة وقد تكون قد تكون غير مخالفة. حديث في سواكه هل هذه مخالفة هي زياد والاسم وخلي بالك حكمنا عليها بالشذوذ زيادة ايظا في في اه في بلوغ الكلب زيادة فليرق حكمنا عليها بالشهود لانها مما تفرض بها راويها فهو وان كان ثقة الا ان عندها لم تسمى شاذة لان عامة من روى هذا الخبر لا يذكرها. اذا اشتراط المخالفة نقول ليس بصحيح بل الشاب يسمى يمكن نقسم الشاة فيقول الشاب هو هو ما خالف فيه الثقة الثقات بالاجماع يسمى شاذ بالاتفاق ما خالفه الثقة ثقات يسمى شاذ بالاتفاق. ما قال الثقة فيه من هو اكثر منه يسمى شان بالاتفاق. ما تفرد به الثقة ما يسمى اي واخطأ فيه يسمى عند المحدثين. ما تفرد به يعني ما ذكره الثقة ولم يخالف. ولكنه لكنه تفرد بها وهو لا يحتمل التفرد يسمى ايضا شاب. وما اخطأ فيه الراء وتبين خطأ يسمى ايضا شاذ. هذا المنكر وهذا ما يغاير به المتأخرون متقدمين يقول منكر وما يرويه الضعيف مخالفا لمن هو اوثق منه. اذا روى الظعيف حديثا خالد الثقات يسمى حديثه منكر مع ان كلام الاوائل المتقدمين يحكمون على يطلقون لفظ المنكر على ما اخطأ فيه الراوي سواء كان ثقة او كان ضعيفا لكن لا شك ان ان الراوي الظعيف اذا تفرد بلفظة او خالف الثقات فان احد يسمى منكر بالاجماع بالاجماع باجماع الحديث. قال وقد يعد مفرد مفرد الصدوق منكرا كما ذكرت. منهم من عد حديث علاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة اذا حديث منكر احاديث كثيرة كحديث يحيى حديث همام بن يحيى عن ابن جريج عن عن انس مات رضي الله تعالى عنه ثم كان اذا دخل الخلاء دعى خاتمه قال ابو داوود هذا حديث منكر وحكم الائمة على احاديث كثيرة بالنكارة مع ان رواتها من الثقات. قال والغريب صادق على ما صح وعلى ما لم يصح. الغرابة تطلق على الحديث الصحيح وتطلق على الحديث ايضا الضعيف. والغرابة غرابتان غرابة مطلقة نسبية الغرابة المطلقة هي الفرد الذي الذي ليس له الا اسناد واحد ولا يعرف الا من طريق واحد. اما الغرابة نسبية فقد تكون غراب بالنسبة لشيخ غراب بالنسبة لبلد غرابة بالنسبة لصحابي واما المتن فانه تكون صحيا اذا وجدت الغراب في المتن فان الغابة تكون ايضا يعني اذا كان المتن غريب ولا يعرف ولا يعرف الا بهذا الطريق سمي الاسناد اليه غريبا والغرائب منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف وعلى هذا يرد على من قال ان من شروط الصحيح العدد لان المعتزلة يرون من شروط صحيح ان يرويه اربعة فاكثر او اثنان فاكثر وذكر ذلك ايضا نسب هذا القول الحاكم ونسب لغيره انه قال الحي الصحيح يرويه اثنان في كل طبق وهذا ليس بصحيح بل اول حديث في صحيح البخاري يسمى غريب وخاتمة البخاري ايضا يسمى حديث غريب فافتتح النيات وختمه بحديث ابي هريرة كلمتان خفتان. فحديث ابي حديث عمر بن الخطاب الذي في اول الصحيح هو حديث غريب باجماع المحدثين فلا يعرف له اسناد الا من طريق من؟ من طريق عمر لا يعرف هذا المتن من طريق عمر ولا يعرف عن عمر الا من طريق آآ علقمة ولا من طريق علقمة الا من طريق محمد ولا عن محمد احمد الا من طريق يحيى وحديث ابي هريرة لا يعرف الا من حديث ابي هريرة عن ابي زرعة عن عمر ابن القعقاع عن ابي زرعة وهذا ايضا الغريب لا يعرف الا من هذين الطريقين. فالبخاري بدأ حديثه بغريب وختم الحديث بغريب كانه يقول بدأ الدين غريبا وسيعود غريبا وهكذا هذا الصحيح هو غريب في اوله كما ان الدين غريب في اوله فهو ايضا غريب في اخره. وكذا يكون هذا الصحيح. فالغرابة قد تكون صحيحة وقد تكون ضعيفة من الغرائب والاصل فيها النكار والضعف لكن منها ايضا ما هو صحيح بل مسلم ذكر احاديث كثيرة من الغرائب لم لم يروها الا الا احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديث المسيب لحز عن ابيه هو حديث غريب. حديث الزهري عن انس النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رأس المغفر هو حديث غريب. امثلة الغريب كثيرة جدا في الصحيحين حديث المضرس هو حديث غريب ايضا لتفرد الشعب عن عروة بهذا الحديث. اذا الغرابة ترجع للمتن وتارة الى السند والغريب الصادق صادق على ما صحوا على ما لم يصح عن غرامة هو ان لا يعرف المتن الا بهذا الاسناد. اما الغراب السند قد قد تكون غرابة نسبية وقد يكون المتن صحيح كما حديث ابي هريرة وحديث ابن عمر المؤمن يأكل معي واحد والمنافق يأكل سبعة امعاء هذا الحديث حديث صحيح في الصحيحين لكن جاء من طريق بريدة بردة عن ابيه عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه وحكم العلماء على هذا الحديث بانه حديث غريب لماذا؟ بالنسبة لابي موسى والا هو حديث صحيح بالنسبة لابي هريرة ولابن عمر رضي الله تعالى عنه قال والتفرد يكون لمن فرد به الراوي اسنادا او متنا ويكون لما تفرد به من شيخ معين هذا يسمى هذا بالتفرد النسبي والغرض النسبية اما ان يتفرد عن شيخ او يتفرد اهل بلد بحديث او يتفرد بزيادة في حديث يسمى الغرابة النسبية كما يقال لم يروي عن سفيان الا ابن مهدي. ولم يروي عن ابن جويد المبارك مع ان الحديث قد رواه غير ابن جريج. وقد رواه غير ابن مهدي فهذا يسمى بالغرابة بالغرابة النسبية. المسلسل وما كان سندها على صفة واحدة في طلاقاته. كما سمعت او كما سلسل بالاولية الى سفيان. وعامة المسلسلات الراهية واكثرها باطلة لكذب واقواها المسلسل بقراءة سورة الصف. والمسلسل بدمشقيه والمسلسل بمصريين والمسلسل بمحمد الى بني شهاد والمعاناة ما اسناده فلان عن فلان؟ فان الناس من قال لا يثبت حتى يصح لقاء الراوي لشيخه ومنهم من اكتفى بمجرد كان اللغي وهو مذهب ومسلم وقد بان ما في الرد على مخالفين ثم ثم بتقديم تيقن اللقاء يشترط الا يشترط الا يكون الراوي يمشي في مدرسه. فان لم يكن حملناه عن الاتصال به كان مدلسا بل اطهر ان ولا يحمل على السماء. ثم ان كان المدلس عن شيء لا تدليس عن الثقافة فلا بأس. وان كان ذات تدليس فمردود. فاذا قال او بقية عن الاوزاعي فواهم. فانهما اذا قال الوليد او بقية الاوزاعي ها فاذا قال وليد او بقي. نعم غريب يعني هذا غريب. نعم. والاصل اذا قال الوليد على فهو اهم لكن ما في اشكال كم هنا؟ فاذا اثبت على باقي خلي دعها على على ما هي عليه نعم فاذا قال يريد فاذا قال اريدهم او بقية عن الاوزاعي فواهم فانهما يؤتي اللسان كثيرا عن ولهذا يتقي اصحاب الصحاح حديث الوليد. بل فما جاء اسناده بالصيغة بصيغة بصيغة عن عن او علي اوزان يتجنبوا وهذا في زماننا على المحدث فان اولئك الائمة كالبخاري وابي حاتم وابي داود الاصول وعرفوا اين لها؟ واما نحن فطالت علينا علينا الاسانيد وفقدت العبارات متيقنة. وبمثل هذا ونحن اذا قد دخلوا على الحاكم بتصرفه في المستوى. التدريس ما رواه الرجل عن اخر ولم يسمعه به. او لم يدرك صرح باتصالي وقال وقال حدثنا فهذا كذاب وان قال عن احتمل ذلك ونظر في طبقته هل يدركهما ان كانت وان لم يكن لقيه ان يكون معاصره وان لم يكن فمنقطع عن ابي هريرة وحكم قال حكم عنه ولهم في ذلك غاضبين ولهم في ذلك فان كان لو صرح بمن حدث عن المسمى لعرف ضعفه فهذا غرض مذموم وجناية على السنة. ومن ومن جرح به فان الدين النصيحة. وان فعله طالب في العدو فقط او او ايان بتفكير الشيوخ. بان يسمي الشيخ مرة او اخرى وينسبه الى صنعة او بلد لا يكاد يعرف به. وامثال ذلك كما تقول حدثنا البخاري وتقصد به من يبخر او حدثنا علي بما رأى انه وتعني به نهرا. او حدثنا او حدثنا بزديد وتريد موضعا موضع رؤوس او حدثنا بحران وتريد قرية المر فهذا محتمل والوضع تركه ومن امثلة التدليس الحسن عن ابي هريرة وجمهورهم على انه منقطع لم يلقه وقد روي عن الحسن قام فقيل عنها بحدثنا. فقيل عنها حدثنا اهل اهل بلده. وقد يؤدي اثنين ثلاثاء الثقة ويرد خبره السعيد. فهذه مفسدة ولكنها في غير جامع البخاري ونحوه. الذي تفضل ان موقعه للصحاح فان وقال حدثنا يعقوب واراد به واراد الابن كاسب وفيهما وبكل حال التدريس منافق للاخلاص لما فيه من التزين. نعم. اذا كان هنا ما يتعلق ببعض انواع الحديث ومنها المسلسل. والمسلسل هو ما تتابع فيه رجال الاسناد على صفة او حالة من الرواة تارة او للرواية للرواة تارة او للرواية تارة اخرى. اما قولية واما فعلية واما وصفا في اسماء الرواة واحوالهم. قال الذهبي المسلسل ما كان سند على صفة واحدة. على صفة واحدة اما من جهة الفعل واما من جهة القول كما سلسل بسمعت فكلهم يقول سمعت او كما سلسل الاولية الى سفيان وهو الحديث المسلسل الاولية وهو حديث عبدالله ابن عمر الراحمون يرحمهم الله عز وجل ارحموا في الارض يرحمكم من في السماء. هذا يسمى بالمسلسل الاولية وهذا المسلسل ينتهي الى سفيان ابن عيينة رضي الله تعال عنه اي ان سفيان لا يقول هو اول حديث ما قبل سفيان يقول هذا اول حديث سمعته اما سفيان بعده فليس ففي هذه اللفظة فهو مسلسل في اثناء الحديث. ومن جعل المسلسل للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا كذب وباطل. هذا كذب باطل. فالمسافر الاولية انتهى الى قبيل سفيان ابن عيينة الذي روى عن عمرو ابن دينار عن قابوس عن عبد الله ابن عمرو انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. فهذا يسمى بمسلسل بالاولية الى سفيان وعامة المسلسلات واكثرها باطلة. عامة المسلمين اكثرها وهي واكثرها باطلة لكذب رواتها. قوله واهية ولكذب وبطلانها ليس المعنى في الاحاديث نسب انها مسلسلة. وانما البطلان والوهي هنا متعلق بمسألة السلسلة انه مسلسل اي يكذبون في جعل الحديث مسلسل النبي صلى الله عليه وسلم فليس هناك ترابط بين كون المتن عباءة صحيح وبين كون المسلسل صحيح. فالمسلسل يكون باطلا والمتن يكون صحيح. كحديث الاولية هذا نقول كون مسلسل النبي صلى الله عليه وسلم هو حديث ومسلسل باطل وكذب. واما من جهة متن الحديث فهو حديث صحيح وقد نصها ذلك ابن الصلاح. فقال ليس هناك ترابط بين كون المسلسل باطلة وبين ان المتن صحيح فقد يكون المتن صحيح والمسلسل باطن. لكن العامة الاكثر المسلسلات انها ليست الاكثر ليس صحيح. لكن هناك مسلسلات صحيح من ذلك المسلسل الاولية هذا صحيح. الا ان التسلسل فيه ينتهي الى الى الى سفيان الى قبل سفيان ابن عيينة رحمه الله تعالى. اما واحد المسلسل بالاولية هذا جاء من طريق اسامة ابن عيينة كما ذكرت. ايضا المسلسل بقراءة سورة الصف قال وهو اصحها. المسلسل بقراءة سورة الصف واصح ما جاء في هذا الباب وهو ما رواه الترمذي وغيره من حديث محمد ابن كثير عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن عبد الله ابن سلام رضي الله تعالى عنه. فكلهم يقول اقرأ نية النبي صلى الله عليه وسلم فهذا المسلسل بقراءة سورة الصفوة وهو حديث صحيح وهو اقوى المسلسلات في هذا الباب قال والمسلسل بالدمشقيين. وهو حديث رواه الدمشقيون. وهو ما رواه ابن ابو موسى الدمشقي. عن سيدنا عبدالعزيز التانوخي عن ربيعة ابن يزيد الدمش عن ابي ادريس الخولاني وهو دمشقي عن ابي ذر الغفاري وهو قد سكن الشام رضي الله تعالى عن نزير دمشق انه قال يا يقول الله عز وجل يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم هذا حديث مسلسل بالدمشقيين. والحديث مسلسل المصريين ما رواه الليث ابن سعد عن عالم يحيى المصري عن ابي عبد الرحمن عن عبد الله بن العاص ان الله عز وجل لانه قال يصاحب رجل يوم القيامة يصاح برجل امتي يوم القيامة على رؤوس الخلائق. فينشر له تسعة وتسعون سجلا الحديث فهذا مسلسل بالمصريين. كذلك ايضا مسلسل المحمدين الى ابن شهاب. اي مسلسل كل رواة يقول اسمه محمد وهو ما رواه ابن عباس الاصم محمد ابن يعقوب عن محمد ابن عبد الله ابن الحكم عن محمد ابن اسماعيل ابن ابي فديك عن محمد عبدالرحمن ابن ابي ذئب عن محمد ابن عن محمد ابن من شهاب عن السائب بن يزيد عن عثمان بن عفان في النداء يوم ان عثمان بن عفان زاد النداء يوم الجمعة فهذا مسلسل المحمدين الى الامام رحمه الله تعالى فهذه المسلسلات اذا هي هي من لطائف الاسناد. ولا ينبني عليها تصحيح ولا تضعيف. ولكن من فوائد المسلسل انها تدل على حفظ الراوي وظبطه وعلى تقوية الحديث ومتنه. ايضا من فوائدها انها انها تبعد التدليس والانقطاع في الحديث لان كل راوي يقول سمعت او يقول آآ حدثني وهو يضحك او حدثني وهو آآ يبتسم او او اخذ بيدي او شبك بيدي وهذي مسلسل ان هناك مسلسل بالفعل كما قال فلما حدده اخذ بلحيته حيث مالك رضي الله تعالى عنه وفيه امنت بالقدر حلوه ومره وهو مسلسل ضعيف كذلك بحيث هريرة في حديث مسلم انه قال وشبك اصابعه عندما ذكر حديث اخلق الله التربة والسبت وهو حديث في خارج صحيح مسلسل وهو في الصحيح ليس مسلسل وسلسلت ايضا ضعيف ولا تصح. ثم ذكر بعد ذاك الحديث المعنعن. والحديث المعنعن هو الذي يكون في اسناده يحدث الترمذي عن الشيخ بصيغة عن بصيغة عنه وهناك معنعل وهناك مؤنأل. والحديث المعنعن حجة عند اهل العلم اذا كان الراوي والذي روى الحديث بالعنعنة قد لقي شيخه وسمع منه في الجملة اذا لقي شيخه وسمع الجملة ليس المدلس فان حديث المعنعن حجة اذا لا يعرف سماعه ولا لقيه فالاصل عند جمهور المحدثين ان الحديث الذي عنعنه ليس بحجة. وعلى هذا وقع خلاف بين العلم في مسألة منهم من يرده مطلقا ولا يقبل حتى يصرح التلميذ عن شيء بالتحديد. ومنهم من يشترط في الحديث المعلن ان يكون منهما يشترط ان يكون تطول صحبته وان يحدث فعلى هذا عند جمع العلم ان الحديث المعلن لا يحتج به وعند الجمهور وهو الخلاف الذي ذكره الذهبي بين مسلم وبين من خالفه فمسلم الله تعالى اشترط في صحيحه المعاصرة فقال اذا ثبت ان الراوي عاصر شيخه ولم يثبت لنا لقاءه ولا سماعه من معنى لقاء ولم ينص احد من لاهل العلم على ان فلان لم يسمع من هذا الشيخ وليس بمدلس فان الاصل فيه عند مسلم انه انه يقبل وانه بل نقل على هذا الاجماع وشنع وعظمت التشنيع على من خالفه رحمه الله تعالى وقد انكر على هذا التشنيع وهذا القول بل نقل ابن رجب انه لو قيل ان الاجماع على خلاف ما قال مسلم لكان هو الصحيح. وقد ذهب الى قول مسلم جمع من الحفاظ كما ذهب اليه ابن حبان وكذلك الحاكم لكن الذي عليه المتقدمون وهو فعل احمد واسحاق وفعل وابن مدين والبخاري وكثرة الحفاظ انه لابد ان يكون تلميذه اخذ من شيخه وسمع منه ولو مرة واحدة. اذا الحديث المعنعن يقبل في حالة وهي اذا كان الراوي المعنعن قد سمع قد سمع من شيخه ولو مرة واحدة. اما اذا روى الراوي عن شيء بصيغة عليه ولم يثبت سماعه فالاصل فيه عند الجمعة انه انه منقطع اما اذا كان مدلس وعنعن فهذا سيأتي تفصيله في الحديث المدلس والصحيح كما ذكرت ان المدلس لا يقبل حديثه الا اذا ثبت اذا ثبت ابليس واما اذا لم يثبت فالاصل في حديث القبول على الصحيح. فقال هنا فمن الناس من قال لا يثبت حتى يصح لقاء الرعب شيخي يوما ما اي يصح لقاؤه ولا يكتب اللقاء فقط بل لابد ان يثبت انه سمع منه ومنهم من اكتب مجرد كان اللقي وهو مذهب مسلم وقد بالغ في الرد على مخالفه ثم يقول الذهبي ثم بتقدير تيقن اللقاء يشترط الا يكون الراوي عن شيخه مدلسا فان لم يكن حملناه على اتصال فان كان مدلسا فالاظن انه لا يقبل على السماع ثم ان كان المدلس عن شيخ ذا تدليس عن الثقات فلا بأس هنا ذكر مذهب مسلم وانه اذا امكن لقاؤه لشيخه وهو ليس بمدلس فانه يحمى على السبيل لكن الصحيح نقول اذا امكن لقاءه لشيخ ولكن لا يعرف انه لقيه لا يعرف البقية فالصحيح الذي نص عليه البخاري وابن المديني وهو مذهب احمد ان يعتبر منقطع ولا يحتج به. اما اذا كان الرائي مدلس فعند مسلم ايضا لا يحتج به لماذا؟ لان الراوي مدلس. ايضا لو نص احد العلم انه لم يسع من فلان فلا يحتج به مسلم. مسلم يحتج متى؟ اذا عاصره اذا عاصره ولا يعرف بالتدليس ولم ينص احد من اهل العلم على عدم على عدم سماعه من هذا الشيخ ومع ذلك نقول اذا كان مدلسا وعن عنعن نظرنا وصبرنا مروياته وتتبعنا طرق الحديث فان وجدنا في اثناء طرق الحيث انه ادخل واسطة رددنا حديثه وقلنا انه دلس. واذا تتبع ولم نرى انه ادخل احدا قبلنا الا حديث اذا ثبت ماذا؟ اذا ثبت انه لقيه وسمع منه. اما اذا كان المدلس لا يدلس الا عن ثقة فان حديثه يقبل اذا الا يجلس على ثقة كشكاء سفيان ابن عيينة او غيره من الحفاظ الذين لا يجلس عن الانتقاد فانك حريص ابن عثمان وغيرهم فانا نقول الا يحدث عن ثقة فانا نقبل ونحتج به بشرط ان يكون لقيه وسمع منه. ثم قال ثم ان كان يقول فاذا قال الوليد الوليد هو ابن مسلم واتهم بتدليس التسوية وكذلك فقد وليد اتهم بتدليس التسوية وآآ الوليد بن مسلم اعظم ما اخذ عليه انه كان يدلس في حديث الاوزاعي وذكر الهيثم بن خارجة انه قال للمسلم انت تحدث عن الاوزاعي وتسقط ابن ابي السفر وتسقط فلان ابن عامر قال اني اريد ان ازين حديث الاوزاعي فاني اجله ان يحدث عن امثال هؤلاء فقال له ان فعلت ذلك افسدت حديث الاوزاعي فاخذ عليه هذا مع ان مع انه مع انه المسلم لا يعرف انه يعني حدث بحديث على هذه السورة لكن نقل الحفاظ انه كان يدلس هذا التدليس وقد انكر بعض اهل العلم الانصاري انكر تدليس الوليد وقال لهم لا يعرف بهذا التدليس لكنه ثبت انه يدلس تدليس الشيوخ ويسقط بعض يسقط بعض الضعفاء فيبقى ان حديث وليد انه مجاز والبخاري قد اخرج مسلم احاديث كثيرة لكنه لم يخرج الا ما صرح بالسماع فيه على الاوزاعي او فيه عن غير الاوزاعي الله تعالى اما عن الاوزاعي بالهنا فلم يخرج له شيئا. وعلى هذا نقول ما رواه مسلم عن الاوزاعي فان نتوقفه حتى يثبت انه لم يدلسه. اما بقية بن الوليد فقد ثبت انه دلس تدليس التسوية فقد ذكر النبي حاتم من انه روى حديثا فقال حدثنا ابو قال عن ابي وهب الاسدي عن نافع ابن عمر فذكر حديث وفيه قال ان هذا الحديث دلسه دلسه بقية وذلك ان ابا وتأمل من يتأمل طريقة ابناء البقية. اولا كن شيخ او كن ابا وهب حتى لا حتى لا يعرف. من ابو وهب من هذا؟ قال لا يعرف ولكن الحفاظ عرفوا فابوه من هو من؟ وعبيد الله ابن عمرو العدوي. الذي هو يروي عن نافع ويسمى يكنى بابي وهب الاسدي. فنسبه كان يعرف وكانه حتى لو فلما عرف الحفاظ قالوا هذا الحديث لا يعرف من طريق عبيد الله الا بواس واسط هو من؟ هو هو اسحاق ابن ابي فروة فاسقط واسحاق بن فروة وجاء من طريق من؟ ابي وهب ثم جعله بصيغة العين فقال عن نافع. فهذا يسمى بتدريس التسوية حيث اسقط زكريا اسقط اسحاق بفروة الحديث وسوى الحديث وجعله من طريق ابي وهب عن نافع ابن عمر. انه لا يثبت حتى حتى يعرف عقدة عقله وهو حديث منكر وباطل لا يسعى للنبي صلى الله عليه وسلم. فهذا من نوع انواع التدليس وهو الذي ولا يمكن ان يوجد مثال لتجسسه الا هذا المثال. هذا المثال هو المثال الوحيد الذي يذكره اهل العلم في تدليس التسوية عن بقية ولا يعرف الوليد انه دل انه دلس غير تدليس التسوية انما هو مثاله هذا المثال الوحيد ثم قال ثم اذا قال واذا بقي على الاوزاعي قواه فواهن فانهما يدلسان كثيرا عن يسقطان بالسوء متروك يسقطان ابن عمه متروك ولهذا يتقي اصحاب الصحاح حديث الوليد فيما جاء اسناده بصيغة عن بصيغة عن عن ابن جريج او عن الاوزاعي وهذا في زماننا يعسر نقده على المحدث فان اولئك الائمة كالبخاري وابي حاتم داود على الاصول وعرفوا حللها واما نحن فقدت وفقدت العبارات المتيقنة ومثل هذا ونحوها دخل دعا الحاكم في تصرفه المستدرك. اي ان المتأخرون لا يمكن ان يعرفوا هذا هذه الطرق لكن نقول الاصل ان المصنفات قد قد صنفت وقد انتهى عهد التصنيف والتدوين من جهة من جهة جمع حديث النبي صلى الله عليه فما حكم عليه انه انه انه تدليس وكذا يعرف بكلام الائمة والمحدثين. نعم. نقف على هذا ونكمل ان شاء الله بعد الصلاة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى الحديث المدلس قال الذهبي المدلس ما رواه الرجل عن اخر ولم يسمعه منه او لم يدركه التدليس اصله اصله من الاخفاء والتغطية. يقال دلسه اذا اخفى عيبه وغطاه. وفي واصل الجلسة من الاختلاط. اختلاط الظلمة بالنور. هذا اصل التدليس من جهة اللغة. واما من جهة الاصطلاح فهو اخفاء عيب الاسناد وتحسين ظاهره. اخفاء عيب الاسناد وتحسين ظاهره وعرفه الذهب قوله هو ان يروي عن اخر لم لم يسمع منه او لم يدركه. لم يسمع منه اما سماعا مطلقا او سماع جزئي اي انه سمع منه وبعض احاديثه رواها عنه وهو لم يسمع. ورواها بصيغة العنعنة. مثلا انا احدث عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. فاقول حدثنا شيخنا عبد العزيز بن باز. وبعض الاحاديث لا اسمعها منه وانما اقول عنه الاصل انني سمعت منه لكن هذا الحديث بعينه رويته عنه بصيغة العنعنة وانما اخذته بواسطة يسمى هذا تدليس. والتدليس عند اهل العلم ينقسم الى اقسام. تدليس الاسناد الشيوخ وتدليس البلدان. تدليس الشيو الاسناد وتدليس الشيوخ وتدليس البلدان. والتدليس منه هو محرم ولا يجوز. ومنه ما هو مكروه ومنه ما هو مباح. المباح وما يفعله كثير من الناس الان ينسب قولا الى قائله دون ان يسوق الاسناد اليه. مثل كقول ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم ابن لم يسمع الخبر النبي صلى الله عليه وسلم انما سمعه من صحابي اخر فاسقط الصحابي ولم يرد بذلك العلو او ان يتكفل من المشقة انما اراده ان يوصل الحديث الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. مثل ان نقول نحن الان. قال النبي صلى الله عليه وسلم فاحنا لم نسمع النبي لكن عزونا القول له لانه قاله صلى الله عليه وسلم فهذا ليس بتدليس محرم وانما هو جائز. اما المحرم فهو ما يتعلق بتدليس الاسناد الذي يسمى عند بعضهم بتدليس التسوية بتدليس التسوية. وهو ان يروي عن شيخ ضعيف فيسقطه ويروي عن شيخ لم يروي عن شيخ شيخه. مثلا يروي حديثا آآ مثل ما ذكرت عن اه ما رواه ما رواه بقية الوليد. فقال عن عن ابي وهب الاسدي عن نافع ابن عن نافع ابن عمر بقية هنا اسقط راويا ضعيفا اسقط الراوي الضعيف هو اسحاق ابن ابي فروة. ورواه عن ابي وهب الاسد الذي هو عبيد الله بن عمر. فهنا نقول هذا تدليس محرم ولا يجوز لانه اسقط الضعيف لانه اسقط فاسقاط الضعيف لا يجوز لانه يسوي الاسناد ويزينه كما كان الوليد المسلم يفعل كان يسقط ابن ابي السفر ويجعل الاوزاعي مباشرة او يسقط شيخ الاوزاعي ويجعله عن الزهر مباشرة. فهذا التدليس ايضا تدليس محرم ولا يجوز. لانه يسوي الاسناد. وقد قسم اهل العلم تدليس الاسناد الى اقسام. من ذلك لما يسمى بتدليس تدليس القطع. تدليس القطع وتدليس وهو ان يقول حدثنا ثم يقطع ثم يقول هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة مثلا وتسوى تسديس القطع اشتهر فعله عن عمر ابن علي ابن محمد المقدمي كان يشتهر ذلك عنه رحمه الله تعالى فيقول حدثنا ثم يقطع ثم يقول هشام ابن عروة عن ابيه عن ايش؟ فيظن من يسمعه انه سمعه وحدثه وانما هو يقول حدث ثم يسكت من حدثه بينه وبين نفسه ثم يقول هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة وهذا لا شك انه من تدليس الاسناد الذي لا يجوز كذلك من انواع التدليس الاسناد تدليس العطف تدليس العطف وتدليس العطف هو ان يسمع من شيخ ويلحق به اخر لم يسمع منه وهذا تدليس العطف العطف ذكر ان من فعله هو هشيم بن بشير الواسطي هشيم بن بشير الواسطي ذكر ذلك فذكر انه كان يقول حدثنا سليمان ويذكر معه اخر او قال ثابت وسليمان فكان حدث ويذكر اخر فقال له اصحابه اليوم عندما قالوا حدثنا ولا تدلس. فاخذ يحدثهم عن سليمان واخر. ثم قال هل دلست قال لم تدلس قال كل ما قلت واخر فاني لم اسمعه منه وانما سمعته من سليمان والاخر دلسته مع ان هذه القصة ذكرها الحاكم رحمه الله تعالى في مدخله ولم يذكر لها اسنادا ولم يذكر لها اسنادا ففيها نظر ولا يعرف الا هذه القصة الا ان الامام احمد ذكر ايضا عنه شيء انه حدث بحديث عن يحيى بن سعيد الانصاري عن الزهري باسناده. وقال هذا خطأ لم يسمعه من لم يسمحه ليحيى بن سعيد من من الزهري وانما سمعه من مالك فاسقط يحيى فاسقطه شيء بن مالك وجعله عن الزهري يحيى علي الزهري طلبا لعلو الاسناد اذا يسمى باسناد العطفة وايضا مما يعني يعل به الخبر لكن ليس بكثير حتى وانما يذكر هذا فقط عن عن آآ هشيم الواسطي وفي الاسناد اليه ايضا فيه فيه نظر الاسناد اليه فيه نظر ايضا من انواع التدليس ما يسمى بتدليس المتابعة بتدليس المتابع وتدليس المتابع هو ان يروي عن شيخين احدهما يرفعه والاخر يقفه فيجعلهما يجعل الحديث جميعا مرفوعا وهذا يفعله بعض الحفاظ وهذا ايضا من التدليس الذي يضرب الحديث كذلك من التدليس والذي ذكره ذكر عن ابي اسحاق السبيعي انه قال لم يحدثني ابو عبيدة ولكن ذكره عبدالرحمن بن يزيد. فيقول ابن من اخفى انواع التدليس فهو لم يقل حدث عبدالرحمن وانما قال لم يحدثني ابو عبيدة وانما ذكره ابن فهو دل سعد ابن يزيد ولكن لم يقل قال ولم يقل حدث وانما قال ذكره ابن يزيد فيظن الظان انه سمعه ممن؟ من عبد الرحمن وهذا من تدليس اسحاق هذا ما يسمى بتدليس الاسناد وشره تدليس اشرة الاسناد هو الذي يسقط الشيخ الضعيف حتى يروي عن شيخ اعاصره او ادركه ويسقط الواسطة بينه وبين الشيخ الذي سمع منه. فهو قد يكون لم يسمع الحديث من شيخه وانما سمع من ضعيف فيسقط الضعيف حتى يكون صحيحا والتدليس الثاني النوع الاخر ما يسمى بتدليس بتدليس الشيوخ بتدليس الشيوخ وتدليس الشيوخ هو ان شيخ او بغير ما يعرف به او يكنيه. والمقصد من تدليس الشيوخ. المقصد من تدليس الشيوخ هو ان يجل نفسه مثلا ان يروي عن من هو اصغر منه او يجل نفسه ان يروي عن الضعفاء. اما اذا كان الذي دلسه ضعيف هذا لا يجوز. واما اذا كان اصغر منه فكناه او ابهمه فهذا مكروه. اما او او يريد بذلك ان يتكفل المشايخ. لذلك بعظهم ذكر اسم بعظ مشايخه اكثر من مئة مرة لماذا؟ حتى يقول انه يكثر من المشايخ وهذا فيه شيء من الرياء الذي لا يجوز. فمن الناس من يكثر بتكملة شيخي فيقول حدثني ابو فلان ومرة يسميه بابن فلان ومرة يسميه بلقبه ومرة بعائلته حتى يظن الظال ان لهذا اكثر اكثر من شيخ وان له مشايخ كثر وانما هو شخص واحد. ولذا محمد بن سعيد المصلوب غير اسمه اصحابه الى اكثر من مائة اسم. اكثر من مائة اسم ومع ذلك يعرفه الائمة ويعرفه اهل العلم. يقول الذهبي فان صرح بالاتصال قال هذا تدليس الشيوخ. تدليس البلدان كما ذكر ذلك في خاتمة هذا الباب انه يقول حدثني مثلا في زبيد وهو يريد ماء قرية بجواره هو يقصد ان زبيد التي هي في اليمن. فهذا ايضا من التدليس وهو تدليس البلدان. وتدليس البلدان وتدليس الشيوخ هو مما يكره الا اذا كان يريد ان يخفي ضعيفا فلا يعرف. فاذا اراد ان يخفي ضعيفا الا يعرف فهذا مما لا يجوز لان فيه اخفاء لعيب هذا الاسناد تدليس الاسناد وهو ان يسقط الضعيف ويجعله عن ثقة فهذا الذي هو محرم ويجوز. ومن تدليس الاسناد ما يفعله بعض الثقات ويكون تدليسه باسقاط ثقة باسقاط ثقة ولكنه يريد بهذا الاسقاط ان يعلو ان يعلو اسناده كما ذكرنا فيما روى علي ابن خشرم انسى ابن عيينة انه سكت ثم قال قال الزهري فقلت يقول علي اسمعت من الزهري؟ فقال فسكت. قلت اسمعت بالزهري فسكت. فلما قلت لذاك قال لم يحدثنيه الزهري ولم يحدثني من حد من سمع الزهري وانما حدثني عبد الرزاق عن معمر علي الزهري فهنا سفيان اسقط راويين وهو ممن سمع من الزهد لكنه كأنه اراد ان يطلب علو الاسناد فاسقط عبد الرزاق وهو ثقة واسقط معمل وهو ثقة وعلى هذا يقول الحفاظ ان سفيان بن عيين لا يدلس الا عن الا عن ثقة فقبلوا تدليسه رحمه الله تعالى. اما غيرهم كما ذكرت ان الاعمش يروي عن مجاهد عن ابن عمر والاعمش جل روايته عن مجاهد هي عن ابي يحيى القتات وعن ليث ابن ابي سليم ولذا ضع بعض العلم رواية رواية رواية الاعبش عن مجاهد لانه يروي كثيرا عن ابي يحيى القتات عن مجاهد وعن ليث النبي سليم عن مجاهد فهو يسقط هذا الضعفاء ويجعل عن مجاهد مباشرة والبخاري اخرج له في صحيحه احاديثا فاخرج حديث المجاهد اخرج عن المجاهد عن ابن عمر كن في الدنيا كانك غريب او عابر سبيل. هذا الحديث اخرجه البخاري من طريق الاعمش عن مجاهد عمر الا انه رواه الطفاوي عن عن الاعمش فقال حدثني المجاهد وصرح فيه بالتحديث وعل بعضهم هذه الرؤوس زيادة وقال له انما رواه عنعنة ولم يروه سماعا الا ان البخاري اثبت سماعه. اذا هذا يسمى الاسناد. اذا قال هنا فان صرح المدلس بالاتصال قال حدثنا فهو حجة عند اهل العلم. فيقول وقال فهذا كذاب اذا قال المدلس عن شيخ لم يسمع لانه حدثنا فهذا كذاب لانه كذب في كونه سمعه وهو لم يسمع وهذا يضعه به هذا الحديث. وان قال عن احتمل ذلك. ونظر في طبقته هل يدرك من هو فوقه؟ فان كان لقيه فقد قررناه فيما سقى سبق ان اذا ادرك المعنعن عن شيخه الذي عنعنعنن عنه فان ادركه وعاصره وسمع منه وهو لا يعرف بالتدليس فانه على السماع. وان علب التدليس نظرنا هل هو مدلس؟ فتتبعنا طوق الحديث وصبرنا مروياته فان رأيناه اسقط راويا حكمنا عليه انه دلس ورددنا وان لم نرى انه اسقط احدا وكان حديث مستقيما ولا نكارة فيه قبلنا حديث واحتجنا به على الصحيح من اقوال اهل الحديث. قاله لا فان فامكن ان يكون معاصرا فهو محل تردد وان لم يمكن فمنقطع كقتادة ابي هريرة. الراوي عن شيخه اما ان يكون سمع منه اما ان يكون لقيه اما ان يكون عاصره اما ان ينتفل لقوى المعاصرة فاذا انتفى اللقمة فهو منقطع وهذا لا خلاف فيه. اذا امكن المعاصرة فالصحيح قلنا انه لابد ان يكون سمع منه. اذا لقيه فانه على الاتصال حتى يثبت تدليسه. وقال وحكم من قال الحكم قال كحكم علي وله في ذلك اذا قال المدلس قال فلان فهو كانه يقول عن الا ان عن ايضا ارفع واعلى من جهة الاسناد من قال وان كان بعض اهل الحديث يرى يقول اذا قلت قال كما قال كما قال الحجاج محمد انه كان يروي عن جريج يقول قال ابن جريج ويقول الحجاج كل ما قلته فيه قال قال ابن جريج فهو على السمع. وكذلك جاء عن ابن جريج العطاء انه قال اذا قلت عطاء فسمعته وقال احمد ان ما قاله ابن جريج عن عطاء قال فانه لم يسمعه فهو خلاف ولعل احمد لم يبلغه ما قاله ابن جريج فيكون الحديث اذا قال ابن جريج قال عطاء فهو على انه صرح انه سمع منه رحمه الله تعالى فيحمل على الاتصال. قالوا فان كان لو صرح بمن حدثه عن المسمى لعرف ضعفه فهذا غرض مضموم. يعني والاسباب التدليس اما ان يسقطه لغرض ان ان يخفي هذا الضعيف فهذا محرم ولا يجوز وهو الذي يعلم الحديث. قال وجناية عسله ومن يعاني ومن ولذلك جرح به من كان هذا حاله يجرح بهذا فان الدين النصيحة وان فعله طلبا للعلو اي طلبا للاسناد كما فعله سفيان بن عيينة فهذا يكره وليس بمحرم او ايها لتكفير الشيوخ كان يكني شيخ او يسميه بغير ان بما لا يعرف فهذا ايضا مكروه ويكنيه اخرى وينسب الى صنعة او بلد لا يكاد يعرف به وامثاله كما يقول حدثنا البخاري ويقصد به من يبخر الناس. البخاري فيزعم انه يعني السامع يظنه انه البخاري الذي محمد اسماعيل لكنه يظن البخاري الذي الذي يبخر الناس يطيبهم او يقول حدثنا علي بما وراء النهر وعنا به نهر دجلة له الفرات. او حدثنا بزبيد وزبيد موضع بقوص وهو يظن ان زبيد هي التي في اليمن فيوهم سامعه انه ارتاح انه رحل وطلب الحديث. او حدثنا بحران ويريد قرية قرية المرج فهذا محتمل والورع تركه ايضا هذا مما يكره. ومن امثلة التدليس قول الحسن البصري عن ابي هريرة الحسن جاء من حديث المبارك بن فضالة انه قال عن الحسن قال حدث ابو هريرة وهذا خطأ ووهم ومبارك فظال ليس من يعتمد والحسد رحمه الله تعالى كان يتأول فيقول حدثنا ابو هريرة بمعنى انه حدث اهل البصرة. وكذا كان يقول ابن عباس يقول خطأ ابن عباس وقصده ان لو خطب اهل البصرة والا هو لم يسمع لا من ابي هريرة ولم يسمع ايضا من عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه. فقال احد ابي هريرة فقيل عن حدثنا اهل بلده اي حدث اهل بلده وهذا من التدليس وكان الحسن ممن يتهم بالتدليس رحمه تعالى قاد قال وقد يؤدي تدليس الاسماء الى اهانة الراوي الثقة فيرد خبره الصحيح من من من اضرار التدليس انه يجهل الراوي فيسميه بغير اسمه فيظن قرأ الاسناد ان هذا الراوي مجهولا يعرف فيضعف الحديث مع ان الحديث عن راو ثقة فهذا ايضا من اضرار تدليس الشيوخ ولكن في غير جامع البخاري اي حكم المدلس او حكم الهيئة المدلس قال في غير البخاري اما ما كان في البخاري فالبخاري اخرج لكثير من المدلسين كالاعمى وكابن جريج وكذلك كسفيان وغيرهم ومع ذلك تلقى اهل العلم الحديث الذي بالقبول واحتجوا به. كذلك اخرج لابي الزبير واخرج ايضا الاعمش واخرج ولقتادة ولجمع من اتهم بالتدليس. والاصل ان الذين اخرجه البخاري ان على السماع الا عند مسلم فانه قد يخرج لرواة بصيغة العنعنة ومع ذلك يحمل على السمع وهذا الذي قررناه ان حديث المدلس لا يرد مطلقا لان من المتأخر الان عندما يرى اسنادا فيه يقول عن ابن الزبير عن جابر يقول هذا حديث ضعيف لماذا؟ وعلته يقول ان ابا الزبير عنعن وهو مدلس فلا يحتج بحديثه. يقول ايضا محمد بن اسحاق ابن ابراهيم ولم يصرح بالتحديد يقول له حديث ضعيف لان ابن اسحاق يدلس وقد عنعن. والصحيح في هذا ان اذا اتينا الى حين مدرس نظرنا اول في نفس المدلس. هل هو مكثر او مقل؟ فيفرق بين المكثر وبين المقل. هل هو يدلس عن الضعفاء او عن الثقات ايضا بين ذلك. فاذا وجدنا من هو ثقة وهو يدلس ثم نظرنا في الحديث الذي دلس فيه فرأينا انه لم يثبت في طرق في طرق الحديث انه ذكر راويا دلسه وانما رواه على صيغة العنعنة. فالاصل في هذا الخبر كما نص ابن معين انه على القبول والاتصال كما قال قال هل يرد حي المدلس؟ قال لا الا ما دلس فيه. فما ثبت فيه التدليس هو الذي يرد. وما لم يثبت تدليسه فانه على الاتصال والقبول. الا اذا اكان في المتن نكارة؟ اذا كان متنه نكارة فانا نرده بهذا المدلس. اما اذا كان المتن على الاستقامة وهو قد عنعن ولا انه انه اسقط احدا فان الحديث عن اتصال ويحمل هذا على ما في الصحيح وعلى ما في خان الصحيح فما رواه الاعمد في الصحيح كذلك وما رواه الاشخاص فهو كذلك ايضا وابو الزبير كذلك. وكل مدلس ليس بمتروك وليس بضعيف وهو ثقة فان تدليسه يقبل يقبل اذا لم يثبت انه دل سائل الحديث. اما المكمل ان التدليس كبقية ابن الوليد وغيرهم من من ممن هو مكمل الحديث. فان صرح افلا اشكال في حديثه وان لم يصرح نظرنا في الحديث فان كان متنه مستقيم ولا يخالف الاحاديث الصحيحة فان حديثه على القبول ايضا لانه ممن يقبل حديث رحمه الله تعالى فهذا ما ذكره في مسألة حكم المدلس. فالصحيح نقول ان ان كان ضعيفا رد تدليس ضعفه وان كان ثقة قابلنا تدليسه بشرط ان لا يثبت تدليسه والا يكون في المتن نكارة يرد بها الخبر. قال هنا آآ فان الرجل قد قال بجانب حدثنا عبد الله واراد به ابن صالح للمصري كاتب الليل وقال حدث لي يعقوب وهو وراده ابن كاسب وفيه مالين. لكن نقول القاعدة فيما اخرج لهم البخاري ان ما اخرجه لهم فهو من صحيح احاديث كما اخرج اسماعيل ابن ابي اويس وقد تكلم به الائمة منهم من ضاع وشدد التضعيف فيه ومع ذلك قد انتقى البخاري احاديثه واخرجها كذلك قل كل من اخرج له البخاري في الصحيح وهو متكلم فيه فان البخاري انتقى احاديث وسبرها واخرج من احاديثه ما هو صحيح نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. وبعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللحاضرين وغيره من المسلمين قال الامام الذهبي رحمه الله في الموقظة المطلب ما روي على اوجه مختلفة الحديث فان كانت العلة غير مؤثرة فليس بمعلوم كثيرا من هذا النمط في كتاب العباد. فلم يصف بان الحكم للتثبت. فان كان التثبت ارسله مثلا فلا عبرة بوصله لامرين لتضعف راويه ولانه معمل بارسال الثبات له. ثم اعلم ان اكثر المتكلم فيهم ما ضعفه للحافظ الا لمخالفة من الاثبات. وان كان الحديث قد رواه الثابت باسناد او وقف او وارسله ورفقائه اللذان يخالفونه. فالعبرة بما اجتمع عليه الثقات فان الواحد قد يغلق وهنا قد ترجح ما ظهوره والعبرة بالجماعة وان تساوى العدد اختلف الحافظان ولم يترجح الحكم ولم يترجح الحكم لاحدهما حكم لاحد معايير الاخر فهذا الطب يسوق البخاري ومسلم والوجهين في الوجهين في كتابيهما وبالاولى واختلفا في لفظه لكن جمع معناه. ومن امثلة اختلاف حافظين ان يسميا احدهما في الاسناد اخر او يقول احدهما عن رجل ويقول الاخر عن فلان ويسمي ذلك فهذا لا يطوف في الصحة فلما اذا اختلف جماعة فيه واتوا به على اعلى اقوال عدة فهذا يؤمن الحديث. ويدل على ان نعم لو حدث بنا على ثلاث اوجه ترجع الى وجه واحد. فهذا ليس بمعتل كان يقول مالك عن الزهري عن ابي هريرة. ويقول عقيل عن الزهري لابي سلمة. ويروي ابن عيينة عن الزهري عن سعيد ابي سلمة المدرج هي الفاظ تقع لا يبين لا يبين الى انها من صلب الحديث ويدل دليل على انها من لفظ راو بان يأتي الحديث من بعض الطرق بعبارة تفصل هذا من هذا هذا طريق ظني فان فانا فان ضعف توقفنا او رجحنا انها من المتن. ويبعد الادراج في وسط المتن كما يقال من مسهم في دينه وذكره فليتوضأ وقد سمى وقد صنف فيه الخطيب تصنيفا. وكثير منه غير انه ادراجه. البعض بالاداء. فحدثنا وسمعت لمن استمي عن لفظ الشيخ واصطلح على ان حدثني ما سمعت من واحدا وحدثنا لما سمعته من مع غيري. وبعضهم سوى الله حدثنا فيما قرأه وهو هو على الشيخ. واما اخبرنا فصادقة على ما سمع من لفظ الشيخ او قرأه هو او قرأه على الاخر وعلى الشيخ وهو يسمع فلفظ الاخوان اعم من واخبرني المنفرد وسوى المحققون كذلك. وسوى المحققون كمالك البخاري بين احدثنا سمعت له في ذلك واسع فلما كان فكذلك من انبك هذا العليم الخبير. لانه معنى التساوي في حديث الخمر. فيطلقون اخبارنا على هو اجازة. ومن التدليس ان يقول المحدث عن الشيخ الذي سمعه في اماكن لم يسمعها. قرئ على فلان اخبرك فلان. فربما فعل ذلك الدار القطني. يقول قل يا ابي القاسم البغوي اخبرك يا فلان وقال ابو معين قري على عبد الله ابن جعفر ابن فارس قال حدثنا سليمان ومن ذلك اخواننا فلان من كتابه وتبنا مسيب يفعله وهذا يظن فانه تدليس فانه تدليس. والصواب قولك في كتابه ومن تدليس يكون جزءا على شيخ فهو سنتين او ثلاث فيقول اخبرنا هذا الحضور العلي عن ابليس عن ابن المسمع لا يفيد اتصالا بل هو دون دون الاجازة بين اجازة فان الاجازة نوع اتصال عند الائمة وحضور ابن عام او عامين باجازة لا شيء الا ان يكون حضوره على شيخ وهو يفهم ما يحدثه. فيكون نقرأه في كتابة اسم الطفل بمنزلة العلم منه له في الرواية حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج فصيغته قال لا تدل على اتصال وقد وقد انتقلت للصحابة كقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكم الاتصال اذا ما كان ممن تيقن سماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان لم يكن الا مجرد ان مجرد الا مجرد رؤية. رؤيته. الى مجرد رؤيته. فقوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ممحون عليه السلام كمحمود بن الربيع وابي امامة ابن سهل وابي الرخيل وكذلك قال من المعروف بالقاء ذلك الصحابي كقول عمر قال عائشة وقول ابن سيرين قال ابو هريرة فحكمه الاتصال وارفع من لفظه من لفظة قال لفظة علم وارفع من لفظة عن اخبرنا وذكر لنا وانبأنا وارفع من ذلك حدثنا وسمعت واما في السير فانبأنا وعن وكتب الينا واحد. نعم. ذكر هنا ما يتعلق المضطرب والمعلل قد مر بنا ما يتعلق بالعلة واحكامها وانواعها من جهة علة المتن وعتنة وعلة الاسناد. اما المضطرب فاصله الاختلاف والاضطراب. والاضطراب يكون علة اذا لم يمكن الجمع بين هذا الاضطراء. هذا الاضطراب او ترجيع احد اوجهه اما اذا لم يمكن ان نرجح وجها من وجوه الاضطراب او نقدم شيئا لا شيء فان الاضطراب عند الذي يكون يكون علة يضعف بها الخبر. وذكر هنا ان الاضطراب الذي يخالف فيه الضعيف الثقة انه لا يسمى علة اذا كان الاختلاف بين ضعيف وثقة فالصحيح ما رواه الثقة. واذا كان ضعفاء وثقة فالقول ما قاله الثقة وانما الاضطراب اذا كان الاسناد من اوجه صحيحة وكل يرويه على وجه يخالف وجه صاحبه. وكلاهما ثقة ولا يمكن ان يرجح بينهما. اذا كان كذلك فان هذا الاضطراب يعتبر علة يعتبر علة وقد مثل ابن الصلاح وغيره حديث الخط وهو حديث ابي هريرة فانه روي مرة عن عمي ابن حريث عن ابيه عن جده. ومرة يروى عن ابيه عن ابي هريرة ومرة يروى عن جده عن ابي هريرة فقالوا هذا الاضطراب يظعف به الحديث. اذا الاظطراب الذي يظعف به الحيث ويعل بالحديد هو الاظطراب الذي لا يمكن فيه ان نرجح احد اوجه الرواية. اما اذا رجحنا احد اوجه الرواية فانما فان ما صح رجح هو المحفوظ وما يقابله هو المردود المنكر. ويمثل ايضا بحديث في حديث البحر هو الطهور ماء الحل ميتته مرة يروى عن عبيد الله ابن عمر عن ابن عمر ومرة يروى عن عبد الله ابن عمر عن عبد الله عن ابن عمر وكلاهما ثقة لكن الصحيح والمحفوظ انه من طريق عبيد الله ابن عمر عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه فيكون الرواية الصحيحة هي رواية عبيد الله بن علي بن عمر واما الثانية فتكون غير محفوظة فهذا الاضطراب لا يرد به الخبر. ثم ذكر هنا ان العلة علتان علة مؤثر وعرة غير مؤثرة. وقد ذكرنا ذلك سابقا ان العلة المؤثرة القادحة التي يضاعف بها الحديث اما غير المؤثرة فان الحي يكون معها صحيحا. ثم ذكر الاختلاف في الوصل والارسال وبين والرفع واختلاف ذلك وقد ذكرنا انه اذا كان الواقف هو الاوثق والاكثر قدم الوقف وان كان الواقف وان كان الاكثر الحافظ والمرسل قدم الارسال والظابط في هذا الباب في حال الاختلاف ان يقدم الاوثق والاحفظ وليس العبء ولا نجعل كما يجعله ابن حزم ان لان جميعها صحيحة وان المرسل لا يعل المتصل وان الموقوف لا يعل المرفوع بل نقول ان الحديث الذي الذي يقع فيه يقدم فيه ما كان راويه احفظ وما كان رواته اكثر. فهذا الذي يقدم وله امثلة لكن لا استطيع ان اطيل بان الوقت ينزف بسرعة والشيخ جزاه الله خير يقول بسرعة عجل علينا. وان كان الحديث قد رواه السبت باسناد قد ذكرنا هذا وان تساوى العدد واختلف الحافظان ولم يترجح الحكم لاحدهما هذا المضطرب فاننا لا فاننا نعل الخبئ هذا الاضطراب ولا نقبله ولا نقبله وهذا الذي اراده الحافظ. ومن امثلته اختلاف الحافظين ان يسمي احد في الاسناد ثقة ويبدله الاخر بضعيف هذا الاضطراب. احدهم يقول مثلا حدثني فلان وهو ثقة. ويرويه الاخر ويجعل مكانه ضعيفا. فهنا ايهما يقدم؟ نقول يقدم احفظ والاوثق فان كان الذي ذكر الضعيف هو الثقة حكمنا على الحديث بالضعف والاضطراب ورددناه. وان كان الذي ذكر الثقة هو الاحفظ قدمنا قوله وحكمنا على الحديث بالصحة. واما اذا كان كلاهما ثقة وهذا يقول حدثني الثقة الثقة وذاك يقول حدثني فلان وكلاهما ثقة نقول كلا الوجهين صحيح كما يأتي ابو هريرة مرة يروى عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة مرة يروى عن الزهري عن ابي سعيد ابو هريرة ومرة من يأتي ويجمع بينهما نقول الحديث صحيح كيفما كيفما دار ولا يضر ان يكون عن سعيد او عن ابي سلمة او عنهما جميعا في كلاهما ثقة وانما يكون علة اذا كان احدهما ثقة الاخر والاخر ضعيفا. وهذا الذي ذكره ابن ذكره الذهبي وقال فهذا الذي لا يضر. ثم ذكر ما يتعلق بالادراج والادراج اصله من الادخال وهو ان يدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس منه ما ليس منه والادراج يكون في المتن ويكون في الاسناد وهو في المتن اكثر واشهر لان كثيرا من الرواة يدخل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ان من قول الصحابي او من قول التابع ما يشرح به حديث النبي صلى الله عليه وسلم مدرج اما ان يكون في اول الحديث واما ان يكون في وسطه واما ان يكون في اخره. والمدرجات الاصل فيها ان اللفظ المدرج هذا لا الى النبي صلى الله عليه وسلم واضافة النبي صلى الله عليه وسلم من الخطأ ومن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم يقوله النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك قول ابي هريرة لولا بري لتمنيت ان اموت مملوكا. فمنهم من يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم. ونقول هذا مدرج وهو باطل في نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي لم يكن له قل حتى يبرها صلى الله عليه وسلم كذلك من ذلك قوله اسبغوا الوضوء وويل الاعقاب من النار اسبغ الوضوء هي من قول ابي هريرة وان العقاب من النار هي من قول النبي صلى الله عليه وسلم فادخل الحديث فادرج من ذلك ايضا حديث عائشة في الصحيحين وكان يتحنث قال التحنث التعبد الذوات الليالي ذوات العدد ففسر التحنف بالتعبد وهذا من قول الزهري رحمه الله تعالى ايضا هناك احاديث كثيرة يدخلها اهل العلم في المدرجات. فالمدرج اما ان يكون في السند واما ان يكون واما ان يكون في المتن. قال المدة هي الفاظ تقع في بعظ تقع من بعظ الروايات متصلة بالمتن لا يبين للسامع الا لا يبين للسامع الا انها من صلب الحديث. ويدل دليل عن من لفظ راو او بان يأتي من بعض الطرق بعبارة تفصل هذا كيف نعرف مدرج؟ اما ان ينص الراوي انه قال هذا من قبل نفسه. واما ان ينص العلماء ان هذا القول هو قول فلان. واما بجمع الطرق يأتي من يفصل الحديث فيجعل بعظهم النبي صلى الله عليه وسلم وبعظهم من قول الراوي. واما ان حين ان ينسب هذا القول الى النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ببر بامي فهذا لا يستحيل قوله فهذا ايضا من الادراج الذي يقع الذي يقع في المتن. اما الادراج في الاسناد كما ذكرت بمن ادخل حديثا في موسى عندما ذكر عن شريك عن ابي عن ابي الاعمش عن ابي سفيان عن جابر من كثرت صلاة الليل حاس وجه النار فهو ادرج اسنادا وادخل في هذا وادخل هذا الحديث في هذا الاسناد. فهو ايضا من الادراج والادراج هو ان يكون الحديث باسنادين فيجعله باسناد واحد. من الادراج الاسناد ان تكون لفظة باسناد ويدخل وعنده الحديث باسناد اخر دونها اللفظة فيدخل تل هذه اللفظة بنفس الاسناد الذي الاخر او يكون الحديث عن عن مجموعة رواة وبعضهم يجعل يعني مثلا حديث الاعمش ومنصور عن ابي وائل عن شرحبيل عن مسعود ويرويه واصل عن الاعمش عن ابي وائل عن مسعود فيأتي بعضهم فيرويه عن الواصف فيجعله عن عمرو يشرح بيل عن مسعود فهنا هذا يسمى ادراك ادراج في الاسناد ادراج في الاسناد. هذا ما يتعلق بالادراج وهو انه يدخل بالحديث ما ليس منه. هل يدخل في الاستاذ حديث مس الحصب الصحيح في حديث هدي ابو هريرة في صحيح مسلم وهو من قول النبي وسلم. واضح؟ واما حديث تخيلته فهو حديث ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فان العرق دساس هذا باطل. الحديث هذا ليس بصحيح وبلغت فلا جمعة له الزيادة هذه باطلة. يعني ترى الاسئلة سم قال ايضا من الاداء هنا وذكرنا ان هناك الفاظ تحمل والفاظ اداب. التحمل ذكرناه في اول هذا اللقاء فهو ان يتحمل من شيخه. صيغ الاداء هو ان يقول حدثنا او يقول اخبرنا وهي اما سماعا واما عرظا واما اجازة هذه صيغ لدى. فاذا روى قال حدثنا وسمعت وهذه اعلى صيغ الاداء. واذا حدث في جماعة قال حدثنا او سمعنا. واذا حدثه الشيخ لنفسه قال وسمعت. واما العرض فهو ان يعبرنا بصيغة اخبرني واخبرنا. ان كان في جماعة قال اخبرنا وان كان وحده قال اخبرني واختلف اهل العلم ايهما اعلى؟ هل هل العرض اعلى من السماع؟ او السماع وجمهور المحدثين على ان السماع اعرظ اعلى من الارظ. وذهب بعظ المحدثين الى ان العرض من السماع وصأوا منهم من يرى التساوي بينهما والصحيح ان السماء اعلى ثم العرض والمحدثون يجعلون من صيغ السماء حدثني واخبر حدثني وسمعت ومن صيغ العرض يقولون اخبرنا واخبرني او قراءته والاسماء. ومنهم من لا يفرق بينهما كما مذهب البخاري وسفيان ومالك وغير واحد فيعبرون عن السماء بصيغة سمعت واخبرنا ولا يفرقون بينهما. واما انبأنا كذلك ايضا تأتي في حدثها واخبرها الا ان المتأخر يجعل انباءنا في الاجازة في الاجازة. وكذلك في الاجابة هي ان يأخذ اجازة ثم يقول انباني. ومنهم من يطلق حدثه اخبر في اجازة وهذا غير صحيح ولا بد لمن قالها ان يجعل معها اجازة حدثنا اجازة او اخبرنا اجازة. وكان ابو نعيم يفعل ذلك رحمه الله قالوا من ذلك اخبرنا فلان من كتابه ورأيت ابن مسيب يفعل وهذا لا ينبغي فانه تدليف الصواب قوله في كتابه. ومن التدليس قد ان يكون قد حضر طفلا على شيخ وهو ابن سنتين او ثلاث فيقول انبأنا فلان ولم يقل وانا حاظر. والصحيح ان يقول وانا حاظر لانه حال حضوره هو لا يعقل ولا يدرك ولا يفهم فهنا قول حتى انبأنا وهو لم يقصد انباءه وانما يقول انبأنا وانا حاضر الا ان يكون الطفل معه من يشهد كتابته ويكتب له ويحفظ له. فهنا يجوز حضوره. فهذا الحضور العري عن اذن المسمع لا يفيد اتصالا بل هو دون الاجازة فان الاجازة نوع اتصال وكان الذهبي يأخذ كان له اخ من الرضاع فاخذ وهو صغيرا وكان يجلس مجالس المحدثين ويكتب له الاجازات رحمه الله تعالى يقول وحضور ابن عامر وعامين اذا لم يقتنع باجازة كلا شيء ابن عام وابن عامين اذا حضر مجلس السماع والاملاء فليس بشيء الا ان الا ان يأذن له المحدث والمملي بان يحدث عنه. او يكون معه من يحفظ له ويضبط له سماعه. ومن صور الاداء حدثنا حجاج محمد قال قائل جريج فصيغة قال لا تدل على الاتصال والصحيح كما ذكرت ان حجاج بن محمد قال اذا كان يقول اذا قلت قال ابن زول فهو فهو فيجعلها سماعا على الصحيح. وقد اغتفرت في الصحابة ان الصحابة يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم وهم لم يسمعوا منه بعض احاديثه. لكن في الجملة قد منه اذا كان الصحابة ابن عباس وكابي هريرة وكعبدالله بن الزبير قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لم يسمعه منه اغتفر له ذلك وقبل منه والصحيح اننا كما ذكرنا ان مراسيل الصحابة حجة عند عامة اهل ولو كانوا ولو كانوا صغارا ممن رأوه ولم يسمع منه. وان كان سمع منه حجة بلا بلا خلاف بين اهل العلم ولا يسمى ذلك تدليسا وانما هذا مما يتجاوز بها العلم كما نقول نحن قال النبي صلى الله عليه وسلم وقال فلان ونحن منه وان من باب اسناد الخبر اليه. فحكم الاتصال كمن تيقن سماعه فان كان لم يكن الا مجرد رؤية. فقوله صلى الله عليه وسلم محمول وقد ذكرنا ان ارسال الصحابة حجة الا عند الاسرائيليين فانه لا يرى حجيتها تذهب يميل اليه ابن حزم وينسب ايضا البيهقي الذي عليه عامة المحدثين ان ارسال الصحابي حجة. كمحمود بن ربيع وابي امامة فهؤلاء من صغار الصحابة حتى يقول محمود قد عقلتم مجة مجها في وجهنا ابن طمس سنين وقد بوب على البخاري متى يصح سماع الصغير في كتاب العلم؟ ثم قال قال من من التابع المعروف التابع هو من لقي الصحابي او لقي اكثر من يسمى تابعي كقول عروة قالت عائشة رضي الله تعالى عنها وكقول ابن سيرين قال ابو هريرة فحكم الاتصال لماذا؟ لان عروة سمع من عائشة ولان ابن سيرين سمع من ابي هريرة ولا يعرفان بالتدليس. فحديث مع الاتصال. وارفع باللفظة قال كلمة عن. او لفظة عن فانها اقوى وفي الاتصال وارفع واعلى من ذلك اخبرنا وحدثنا وذكرنا وانبأنا فانها الاعلى وارفع من ذلك حدثنا وسمعت وباصطلاح المتأخرين اي عند يقولون ان بئل وعن وكتب الينا واحدة اي انهم لا يفرقون فيها لانها اجازة فيقول انبأنا اجازة وعن اجازة وكتب الينا وكل هذا اجازة. ثم قال قرأت كتبني اكمل بس قال والمقلوب المقلوب ورواه الشيخ باسناد لم يكن كذلك. فينقلب عليه. المقلوب هو اما ان يكون قلب في السند. واما ان يكون قلب في المتن. والقلب اما ان يكون عمدا واما ان يكون خطأ اما ان يكون القلب بتعمد واما ان يكون على وجه الخطأ. فان كان تعمدا اما ان يكون على سبيل الامتحان والاختبار واما ان يكون على وجه القدح في وسرقة الاحاديث. فما كان على وجه التعمد وكان من باب الامتناع والاختبار ما ذكره ابن عدي المشايخ الناب ان البخاري لما دخل بغداد اختبر اهل بغداد بمئة حديث اتوا بمئة حديث وجعلوا كل وعشرة احاديث عشر احاديث هذا احاديث كل ياتي بعشرة قد قلب اسانيده ركب على غير هذه الاساليب ثم اخذ الاول يعرض عشرة ثم عشرة ثم عشرة والبخاري يقول لا ادري لا ادري لا ادري حتى اذا انتهوا قال بعضهم لعله لم يفهم وانه ليس من اهل العلم ولا يعرف ذلك. فلما اتى اخرهم فلما قال ادري قال اما انت فقلت كذا وكذا وساق العشر احاديث ثم قال اخطأت فيه واتى بصوابها ورتب اسانيدها الصحيح على متونها. ثم اتى على الثاني الى ان اتى على المئة. وفعل هذا ايضا مع العقيل رحمه الله تعالى وقد فعله وايضا الابن وعين مع ابي نعيم الفضل ابن دكيم عندما اتى له وعرض له وادخل في حديث ابي نعيم في كل عشرة احاديث حديث ثم فطن فلما فقال انا ابن ازهر فهو اقل من ذلك. واما هذا لاحمد ابن حنبل فان الورع يمنعه. ولا اراه الا انت. ثم اخرج رجله رفس يحيى بن معين فضربه حتى سقط فقال احمد الم اقل لك انه قال والله لرفسته احب الي من رحلتي. اي هذي الرفسة انا افرح بها لاني عرظت ان الرجل ثبت الوحافظ فهذا يأتي من باب ايش؟ من باب تثبيت معرفة ان الراوي انه ثقة وحافظ. اما القلب الامتحان اما اما قلب الاساس الذي على السرقة فهو ما يفعله الكذابون ويفعله الوظاعون يأتي الى اسناد فيركب عليه حديثا ومن باب الاغراب ومن باب ليشتهر حديثك كما ذكرت حديث ابن زبالة عن عن مالك عن هشام ابن عروة وعن ابيه عن عائشة فتحت فتحت البلدان بالسيف وفتحت المدينة بالقرآن فهذا حديث باطل وهو واسناد مسروق وهو اسناد مسروق هذا يسمى قلب وهذا التعمد وهذا محرم ولا يجوز وقد ذهب الجويني وهو ابو وهو الجويني الاب الى ان فمن كذب على انسان متعمد انه كافر وذهب على مفعوله انه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. اما القلب الذي يكون خطأ كما ذكرنا في حديث ثابت ابن عندما قلب جاء ركب اسناد على متن وجعل من قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا كثرت صاحب الليل حسن وجهه في النهار فهذا حديث مقلوب انما ركب قولا على حديث النبي انما ركب اسناده على قول شريك ابن عبد الله النخعي والقلب يكون في الاسناد ويكون في المتن. في المتن يأتي القلب من ذلك ما جاء في صحيح البخاري صحيح مسلم حتى السبعة الذين يظلهم الله في ظله حتى ينفق بشماله ما حتى ينفق بيمينه حتى ينفق بشماله ما لا تعلمه يمينه. الحديث اصله حتى ينفق بيمينه ما لا تعلمه شماله. فقال بعضه فقلبه بعضهم وجعله النفقة بالشمال. من ذلك في حديث البخاري عند البخاري فينشئ الله خلقا لم يعملوا خيرا قط فيدخلهم النار. الصحيح ان الخبر حديث ابو هريرة هو في اي شيء في الجنة في النار؟ هو في الجنة فجعله بعضهم في النار. هذا من قلب من قلب المتن بالقلب المتن. اذا الحل مقلوب هو ما رواه الشيخ باسناد لم يكن كذلك فينقلب عليه وينط من اسناده حديث متن اخر. بعده او ينقلب عليه اسم راوي فيعني اما ان يكون قلب في الاسناد في قلب اسماء الرواة مرة ابن كعب فيجعلهم كعب ابن مرة مثل آآ يرويه بعض عن آآ عن آآ ابن ظبيان آآ او يروي حكيم بن سعد عن عن ابن ظبي عن سلمان فيجعله بعضهم عن ابن ظبيان عن يجعله بعظهم عن حكيم بن سعد بن ظبيان والصحيح ان علي بن ظبيان عن حكيم بن سعد عن فارس رضي الله تعالى عنه فهذا قلب في الاسناد وهناك قلب في المتن وهو اما ان يفعله خطأ واما ان يفعله متعمدا فان فعله متعمدا سارقا هذا محرم ولا يجوز وصاحبه كاذب على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر ايضا واما سرقة السماع والدعاء ما لم يسمع وهذا يحصل التأخير والذهب يكثر من هذا القول لانه بني في زمانه من يدعي السماع وهذا يفعل الان يحصل بعض الناس يأتي الى شيخ ويقول حدثني وهو لم يسمع منه وقد وقفت على طرفة لبعض طلاب العلم كان يقرأ على شيخنا الشهداء جبريل فيفتح اول الكتاب ويقول قرأ ابتدأ معه ثم يغلق الكتاب ويختم ويقرأ ويقول ويقول فرغت منه ثم يقول قرأت هذا الكتاب من الجلدة الى الجلدة على شيخنا الشهداني جبريل وهو كاذب لم يقرأ وانما قرأ مقدمته وقرأ اخره فظال انني قرأت على شيخنا الشيخ عبد الله وهذا من السرقة التي ابتلينا بها في من ذلك آآ ان ينسب لنفسه سماعا ونفسي ان انسب لنفسي رواية وهذا من السرقة التي لا تجوز. وذكر هنا قال وقل من ستر الله عليه منهم فمنهم من يفتضح في حياته ومنهم من يفتضح بعد وفاته فنسأل الله الستر والعافية. ثم قال رحمه الله تعالى تبي تقرا؟ سم. اقرا عشان اريح شوي بدأ المحدث سم قال رحمه الله التحمل لا تشترط العدالة العدالة والتحمل والحالة الاعداء يصبح سماعه كافرا وفاجرا وصبيا فقد رواه جبير من مطعم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب يقرأ فسمع ذلك ورواه مؤمنا سماعا وما دونها اللهم استأنسوا بأن محمد بأن محمودا عاقل مجهول ولا دليل فيه والمعتبر فيه انما هو آلية الفهم والتمييز. مسألة يسوء التصرف في الاسلام بالمعنى الى صاحب الكتاب او الجزء وكره بعضهم ان يزيد في القاب الرواتب ذلك. وان يزيد تاريخ سماع الموبقات من وبقراءة من سمعوا لانه قدر زايد عن معنى. ولا يسووا اذا وصلت الى الكتاب او الجزء ان تتصرفين في تغيير اسنانه ومتونه. ولهذا قال شيخنا ابن واحد ينبغي ان يقال فيه هل يجب او هو مستحسن؟ وقوم بعضهم الوجوب مع تجويز والرواية بالمعنى. وقالوا ما لم ان يغير التسليم وهذا كلام في ضعف اما اذا نقلنا من الجزء شيئا الى تصانيفنا وتخاريجنا فاذا ليس في ذلك تغيير للتصنيف الاول قلت ولا ولا تغيير ذلك الا في تقطيع حديث او في جمع احاديث مفرطة. اسنادها واحد فيقال في يومه الا النبي صلى الله عليه عليه وسلم مسألة تسمح البعض ان يقول سمعت فلان في مال فرأوه عليه او يفرحه عليه الغيب. وهذا خلاف الاصطلاح او من باب رواية المعنى ومن هو قول المؤرخين سمع فلان وفلانة. مسألة واذا اذا اقبل حديثا من مثل من مثل نسختها ما او ابي مسهر فان فان حافظ على العبارة جاز وفاقا. كما يقول مسلم ذكر الحديث منها وقال رسول الله الله عليه وسلم وله المحققون على الترخيص التصريف السائق مسألة اختصاص الحديث وتقطيعه جائزة لذلك خلة معناه ومن ومن الترخيص تقديم متن سمعه على الانسان وبالعكس كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الندم توبة اخبرها به فلان عن فلان مسألة باسناد ثم ادفعه باسناد الاخرة باسناد اخر وقال مثله فهذا يجوز للحافظ المميز او بنحويه او بنحو منه. مسألة اذا قال حدثنا فلان مذاكرة دل على وهم ما اذا مذاكرة سمحوا فيها ومن التسامح السماع من غير مقابلة فان كان كثير الغلق لم يجد. وان وان جوزنا ذلك فيصح فيما صح من الغلط دون وان ندر القلق فمحتمل لكن لا يجوز له فيما بعد ان يحدث من اصل شيخ نعم. قال رحمه الله لا لا تشترط العدالة حالة التحمل. عندنا حالة اداء وعندنا حالة تحمل. اما تحمل فيجوز ان يتحمل ما دون من يتحمل دون البلوغ. وان يتحمل الكافر وان يتحمل الفاسق. فلو تحمل فاسقا جاز ذلك. ولو تحمل كافرا جاز لك بمعنى حظر كافر مجلس علم. وسمع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم نقول يصح ذلك لكن لا يقبل منه عند الاداء الا اذا سلم من كفره فاسلم او سلم من فسقه فتاب الى الله عز وجل. اما في حال اداة فيشترط العدالة كما ذكرنا. واما في حال التحمل فيجوز ان يتحمل الصغير. ويجوز ان يتحمل الكافر وقد جاء في الحديث عند البخاري انه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور وهو كافر واداها بعد اسلامه رضي الله تعالى عنه. وانه بشير سمع النبي صلى الله عليه وسلم الحلال الحرمين وهو ابن خمس سنين ومحمود ربيعة عقل مجة وهو ابن اربع سنين. فهذا ما يسمى بمسألة التحمل. ثم قال مساء يصوغ وفي الاسناد بالمعنى الى صاحب الكتاب او الجزء وكره بعض من يزيد في القاب الرواد في ذلك. وذلك ان يفرق بين حال السماع كحال المذاق وحال السمع. اما في حال السماع فيجب على المحدث ان يروي كما سمع. والا يزيد ولا ينقص. وان يحدث بما سمعه واما في باب المذاكرة فيجوز ان يزيد مثلا قال حدثنا حماد حدثنا ثابت فيأتي بعد ما يقول حماد وابن زيد وثابت وابن اصل بناني لكن في حالة في حال في حال في حال السماع ينتهي الى ما انتهى له المحدث. فيقول حدثنا حماد. قال حدثنا ثابت عن انس. ولا يزيد لان مقام ذاك مقام اوسع من مقام السمع. قال الى صاحب الكتاب اول جزء وكره بعض ان يزيد في القاب الرواة في ذلك. وهذا امر من باب التحفظ في الرواية والا يزيد فيها شيئا ولا ينقص. قال اوقات من سمع لانه قدر زائد عن المعنى. ثم ذكر ايضا. ولا يصوغ اذا وصلت الى كتاب الجزء ان تصرف في غير تغيير اساريه ومتونه وهذا لا يجوز لانه تصرف في فيما لا يجوز التصرف فيه يأتي الى كتاب الى كتاب من كتب اهل العلم ثم يزيد فيه او يزيد فيه اسانيد فهذا لا يجوز وهو من التعدي على حق ذلك الذي صنف هذا الكتاب. وثم قال كما ذكرت فلا ان تغير فيه ولهذا ذم من كان يفعل ذلك. ولهذا قال الشيخ بن وهب والمقصود به هو ابن دقيق العيد ينبغي ان ينظر فيها يجب يقول ينبغي ان ينظر فيه هل يجب او مستحسن وقوى بعض الوجوب مع التجويز من رواية المعنى؟ المعنى الصحيح انها جائزة بشروط جائز بشروط الشرط الاول ان يكون الذي روى المعنى ممن يعلم يعني من هو عالم بدلالات الالفاظ وباللغة العرب. وان يكون اللفظ الذي بالمعنى ليس متعبد ليس متعبد بلفظه فهناك الفاظ متعبد بها فلا يجوز ان تروى بالمعنى. وايظا مما يدل على الجواز ان الاعجمي يفسر الحديث بلغته فهذا من رواية بالمعنى فاذا كان الذي رمعنا عالما بما تحل المعاني وعالم بدلات الالفاظ وعالم لغة العرب واللفظ ليس متعبد بلفظه وليس مما اعجز به من من جوامع الكلم جاز رواية المعنى للحاجة. والا الاصل ان الراوي يروي ما سمعه كما سمعه. فهنا يقول اذا لا يجوز التغيير وهذا ابتلي بهذا بعض المصنفين الان يأتي الى سنن يأتي الى كتب اهل العلم يحذف اسانيدها ويقسمها الى اقسام منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف. وهذا من التعدي على كتب اهل العلم وهذا لا يجوز. ثم قال اما اذا نقلنا من الجزء ان اذا نقلتها ان اخذت من سنن داوود احاديث فلك ان تتصرف في هذا الحديث الذي نقلته اليك. اما في ذات الكتاب فلا يجوز لنا ان نتصرف به بل ننقله كما جعله مصنفه لكن لو اخذت من صحيح البخاري حديث جاز لي ان احذف هذا الاسناد واجعله بلا اسناد في في كتاب في تصميمه واما عندما انقل صحيح البخاري فانا انقله كما صنفه البخاري رحمه الله تعالى. قال بعد ذلك ولا يسوغ تغيير وذلك الا في تقطيع احاديث ما يسمى رواة الاحاديث واختصارها. تقطيع الاحاديث واختصارها فعله ائمة الاسلام. والبخاري رحمه الله تعالى كان من اشهر من يفعل ذلك فقد يأتي الحديث الطويل فيختصره ويقطعه على الابواب. فيجعل من كل في كل باب ما يناسبه من الحديث. وكذلك يختصر كذلك يختصر وهذا جائز عند جمهور المحدثين ومن اهل العلم من منع كذلك اذا كان الحديث طويلا واراد ان يرويه جاز ان يرويه بسلسلة كما كان البخاري افعل بهاتفين صحيفة عبد الرزاق عن معمر عن همام ابي هريرة وكذلك مسلم في صحيفة عبد الرزاق فيقول هذا حديث ابي هريرة قال وحدث وهذا منها ثم يسوق ما اراد وهي صحيفة واحدة فيها مئة حديث فهو يأخذ منها في كل باب ما يناسبه وكان مسلما وتعالى يقول ثم يسوق يقول حدثنا عبد الرزاق المعمر عن همام ابو هريرة ذكر احاديثا ثم يقول ومنها اي يذكر يقول ذكر احاديثا ويسوق منها ما اراده في بابه فهذا كان يفعله مسلم ويفعله البخاري رحمه الله تعالى. قال ايضا قال بعد ذلك تسمح بعض من يقول سمعت فلانا فيما قرأه وهذي مرت بنا في مسألة العرض والسماع والصحيح انه يجوز ان يقول سمعت في العرض ويجوز ان يقول حدثنا في القراءة لكن الافضل الاولى ان ان يقول في القراءة في القراءة والعرض اخبرنا وفي السماع يقول حدثنا وسمعت وان قال لك فلا فلا حرج. قال وهذا خلاف الاصطلاح الذي هو خلاف الذي عليه اهل الاصطلاح ثم قال مسألة اذا افرد حديثا مثل من مثل نسخة همام ذكرته قبل قليل فهو يقول ذكر حديثا ثم يذكر ما اراد كما فعل مسلم او تعالى فيقول ذكر حديثه وقال صلى الله عليه وسلم ثم يذكر ما اراد ثم ذكر رحمه الله تعالى ايضا هنا قال مسألة اختصار الحديث وتقطيعه جائز اذا لم قل معنى ومن ترخيص ومن الترخيص تقديم متن متن سمعه على الاسناد. تقديم المتن على الاسناد يفعله البخاري رحمه وتعالى الا ان البخاري لا يفعله الا الا لفائدة. وذلك ان البخاري اذا قدم متنا على اسناد فان هذا يدل على على اعلان في هذا الحديث. على الحديث وانه ليس في الدرجة العالية على شرطه. فهو اذا قدمت على اسناد فان هذا فيه نوع من من الاعلال من الاعلال اي انه ليس على اما ان يكون موقوفا اما ان يكون موقوفا واما ان يكون واما ان يكون مقلوبا كما ابن مسعود قال حدث الناس على قدر عقولهم يكذب الله رسوله ساقه قدمت له على اسناده رحمه الله تعالى ومع ذلك يجوز تقطيع الحديث ويجوز اختصاره ويجوز رواية المعنى لمن كان عالم وعالما بدلالات الالفاظ وهو اللفظ ليس ممن تعبد بلفظه وليس من جواب كالذي اوتيه النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال اذا ساق احد باسناد ثم فاتبعه باسناد اخر وقال مثله فهذا يجوز للحافظ المميز للالفاظ. فان اختلف اللفظ قال نحوه او قال وهذا اذا روى حديثا باسناد وروى متنه ثم روى باسناد اخر ان كان اللفظ مثل لفظ قال مثله وان كان فيه اختلاف يسير قال نحوه او قريبا منه او بمعناه هذا الذي يفعله مسلم دائما في صحيحه يقول ثم يقول ساق باسناده يقول نحوه او مثله لفظا اما اذا تغاير اللفظ او كان بينهما تغاير فان هذا لا يجوز وهذا الا مما اخذ على حمام ابي سلمة فانه كان يجمع الحفاظ ولا يميز بين احاديثهم ولذلك ذكر ان البخاري تركه لاجل هذا. قال موسى اذا قال حدثنا فلان مذاكرة دل على وهن على وهن ما اذ المذاكرة يتسمح فيها. اذا قال حدثنا مذاكرة فان المذاكرة مقامها مقام واسع. ويترخص فيها ما لا يترخص في السماع. ولذا الامام احمد عندما حدث احمد بن صالح المصري كان يذاكره فلما قال عرض له حديثا استغربه احمد قال حدثني به فقام احمد واتى بكتابه ثم حدثه سمعا ففرق بين المذاكرة وبين السماء عند الائمة. ومن التساهل يقول السمع من غير مقابلة. وذلك اذا سمع من كتاب لم يقابله على اصل شيخه فهذا من مظنة الخطأ بمظنة خطأ فيجب على المحدث اراد ان يحدث عن شيخ من كتاب له ان يقابل اصله او يقابل نسخته على قصدي شيخي حتى لا يحصل فيها شيء من الخطأ. ولذا اذا اتى بكتاب لابد ان يقابل الكتاب على شيء. وهذا ما اشتهر عند المتقدمين. ثم ذكر ابو المحدث وادابح ذكر هنا وهذا ما يحتاجه المحدث دائما اولا واعظم ادب ان يصحح نيته لله عز وجل وان يكون بطلب هذا الحديث وجه الله عز وجل اما ان يتقرب لله بهذا الحديث واما ان يرفع الجهل عن النفس ويتعبد الله بهذا العلم واما ان يرفع الجهل عن الناس الناس الى الى ما يحبه الله ويرضاه فهذه كلها من النية الصالحة والمقاصد الحسنة. فيقول تصحني من طالب العلم متعين يجب. فمن طلب الحج وهذا قد يفعله بعض الناس او طلب الحديث للمحبة كما ان يعني حبا في الحديث وحبا في في سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم فان هذا ايضا مقصد لكن اعظم من ان يقصد بطلبه وجه الله عز وجل وان يرفع الجهل عن نفسه وان يتعبد الله بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فاما ان طلبوا فاخرة او مكاثرة انه يرى مكانه او ليتناول وظائف ومناصب يتولاها بهذا بهذا العلم فهذا كما جاء في حديث مالك وابي هريرة وجابر من تعلم علما مما يبتغى وجه الله فالنار النار مما فالنار النار اي ان مآله للنار نسأل الله العافية والسلامة او ليثنى عليه ويمدح او وعلى ما فقد خسر اي فقد خسر ولم ينم من العلم الا مدحه وثناءه وذهب عنه بركة العلم وثوابه. يقول هنا وان كان طلب لفرط المحبة فيه مع قطع النظر عن الاجر فهذا كثير ما يأتي الطلاب كما قال ابن جريج وغيره طلبنا العلم لغير الله فابى الا ان يكون لله وذلك ان الانسان طالب العلم قد يكون جاهلا ولا يدري بالنصوص التي تراقب في الاخلاص وما يدري في الواحات التي بها الوعيد الشديد. فاذا قرأ الاحاديث وسمع فضل الاخلاص واعيد من لم يخلص حمله ذلك على الاخلاص بعد ذلك. فلا بد ان يكون القصد بطلب العلم ارضاء وجه ربه سبحانه وان يرفع الجهل عن نفسه فلعلني اقول الذاكر فلعل النية ان يرزقها الله بعد ان يرزقه الله بعد ان تأتي بعد طلبه. فلا نقول للطالب اقطع العمل ولا تطلب بل نقول اطلب ولو كانت نيتك لغير الله فان طلبك له وصدقك في تحصيلها سيبلغك الله عز وجل اياها. فليحتسب وهذا من من من اسباب تحسين النية بحديثه رجاء الدخول بقول وسلم نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاه ثم اداها الى من لم يسمعها حديث زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه واسناده صحيح. قال وليبذل نفسه لطلب للطلبة الاخيار اي يبذل نفسه للطلبة الاخيار الذين يأتون لسماع الحديث وان وان يرحب بهم ويهلل بهم. لا سيما اذا تفرد اي اصبح مقصدا ورحلة يرحل الناس به. وليمتنع مع الهرم اذا وصل مرحلة الهرم الاختلاط فليمتنع عن التحديث حتى لا يرد حديثه ولا يقبل. واذا اختلط فعلى ابنائه ان يمنعوه قال وتغير الذهن ثم قال وليعهد الى اهله يقول يوصي اهله اذا انا هرمت فلا تجعلوا هناك من يسمع مني ولا تخرج الناس حتى احدث الا تدخل علي احد. ولذا ذكر ابو زرع ابو زرعة عن عن قرة ابن حبيب وهذي طرفة. يقول فاتيته بعدما اختلط فاستأذنت عليه فاتت فاراد ان يفتح الباب فاتت ابنته قالت يا ابتي لا تفتح فاراد فقالت ابنته يا ابتي لا تفتح ان هؤلاء من المحدثين واخشى ان يدخل عليك ما ليس من حديثك يقول فهي تنازعه وهو يريد ان يفتح قرة يريد ان يفتح ويدخل اه يعني يدخل عليه ابو حاتم ابو زرعة ولكن ابنته منعت حتى يأتي ابنه ابن قرة وهو من الحفاظ ويستطيع ان يميز حديثه يعني يستطيع ان يعني يعرف ويلقنه الحديث الصحيح. يقول ابو فعجبت من صرامتها ومع وهي ليس من اهل الحديث لكنها عرفت ان اهل الحية دخلوا عليه افسدوا على ابيها حديثه فمنعته من الخروج ولم يخرج. يقول ابو زوفة عجبت من صرامتها يقول فمن تغير بسوء حفظ وله احاديث معدودة فقد اتقن روايتها فلا بأس بحديثي بها زمن تغيره اذا اتقن وان اختلط وحدث بها فلا بأس ولا بأس بأن يجيز مروياتي حال تغيره فإن اصول مضبوطة يجوز لمن اختلط ان يجيز احاديث التي حدث بها حال ادراك وعقله. قال وهو فقد وعي ما يقول فان اصوله مضبوطة ما تغيرت. ومن الادب وهذا ادب الا يحدث مع وجود من هو اولى منه لسنه واتقانه. ونسأل الله ان يتوب علينا من هذا الادب وان يبلغنا اياه ولا يحدث بشيء يرويه عن غير ولا يحد بشيء يرويه غيره اعلى منه اي اذا كان هناك من هو اعلى منه اسنادا فلا يحدث به وهناك من هو اعلى منه واذا اذا كان هناك وجب على على المحدث ان يدل تلميذه على ما هو افضل له وذاك من النصيحة. ولا يغش المبتدين. انا والله ما ادري وشمت الدين لكن ولا يغش المبتدئين بل يدلهم على المهم فالدين النصيحة فان دلهم على معمر عامي وعلم قصورهم في اقامة مرويات العامي نصحهم ودلهم على عارف يسمعون له. وهذا كله من النصيحة اوحظ مع العامي. وروى وروى بنزول جمعا الفوائد يعني يحظر مع لو كان هذا عاميا فيحظر له من باب طلب علو الاسناد. فان كان لا يفقه شيئا ذهب الى من هو ادنى منه منزلة من باب الفقه سوى الفهم وروي ان مالكا كان يغتسل التحديث. روي ان مالك انه اذا اراد ان يحدث اغتسل وتطيب وتجمل وجاز الحديث ويقول انه حدث لحديث النبي صلى الله الله عليه وسلم ويلبس احسن ثياب تعظيما لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تسمح الناس بهذه الاعصار بالاسراع المذموم. بالاسراع المذموم الذي يخفى معه بعض الالفاظ والسماع هكذا لا ميس له يعني بعض وكما هو حاصل الان تجد في مجالس الاملاء تجد من يحدث ويعقد مجلس املاء فتسمع ما لا تدري ما يقول انما هو كلام كثير حتى لو سألت من حضر ماذا قال؟ لا يدري ما يقول لا السامع ولا القارئ وانما هي حذرمة سريعة من باب ان يختم هذا الكتاب. فهذا يقول تسمح الناس من باب ان يحضر مجلس السماع وان يكتب له انه انه وحضر هذا المجلس وقد فرغ واستمع هكذا يقول الذهبي والسمع هكذا لا ميزة له على الايجاز بل الاجازة بل الاجازة صدق لا نزله على الاجابة الاجابة لانه هذا انما يكفي فيه فقط الاجازة. يعني هذا الاجازة اولى من هذا السماع اذا هذا السماع بهذه الهدرمة الذي لا يعقل معها السامع فالاجازة هو ان يجيزك دون ان تسمع اصدق من هذا السماع الذي لا تعقل معه شيء قد سمعت بعض المجالس ولا تدري ما يقول القارئ ان ولا ادري كيف اعطاه الله عز وجل هذه السرعة ما شاء الله تبارك الله قال قولك سمعت او قرأت هذا الجزء كله مع التمتمة والدمج بعض الكلمات كذب اني انت يعني تقول سمعت هذا الجزء وانت لم الا تمتمة نقول انت كاذب انما سمعت تمتمة وهمهمة لا يدري ما يقول. وقد قال النسائي في عدة اماكن صحيح وذكر كلمة معناها كذا وكذا قل انه ما ادري النساء من ورعه وحفظه انه اذا حظى مجلسا وسمع من الشيخ كلمة لا يفهمها يقول وذكر كلمة لا ادري لكن معناها يظهر لي انها كذا وكذا حتى لا ينسب انه سمع شيئا لم يسمعه رحمه الله تعالى. وقاله الوكالة الحفاظ يعقد مجالس الاملاء وهذا قد عدم اليوم يقول الذهب والسماع بالاملاء يكون محقق بالالفاظ المصنع السامع وليجتنب رواية المشكلات عند العامة الالفاظ المشكلة والاحاديث المشكلة لا تروى الا عند طلاب العلم. اما العامة فلا يحدثون الا بما يعرفون حتى لا يكذب الله ولا يكذب صلى الله عليه وسلم ويحرم عليه هواية الموضوع لا يجوز ان يروي الموضوع ولا روي ونواة المطرح الا لتبيين وتحذير الناس منه ثم قال الثقة بيني وبينك تبادل شوي قال رحمه الله اصدقاء الشرف العدالة في الراوي كالشائب يمتاز الثقة بالفضل والاتقان فانضاف الى ذلك فهو حافظ والحفاظ طبقات في ذروتها ابو هريرة رضي الله عنه ومن التابعين كم من المسيب وفي صغار الزرية وفي اتباع ابن سفيان وشعفة ومالك. ثم ابن المبارك ويحب سعد وابن مهدي. ثم كاصحاب المدينة واحمد واسحاق وخلق ثم البخاري وابي زرعة وابي حاتم ثم النسائي وموسى ابن هارون وصالح وصالح وابن خزيمة ثم ابن شرقي ومما يوصف بالحفظ والاتقان بعد هؤلاء جمعت من اصحاب المهتمين ثم عبيد الله معاذ وابن عون نسعاو ثم زائلة وليت واحمد بن زيد ثم يجد نار ووسامة وبندق وابن وهب ثم ابو خيثمة وابو بكر ما من شيء بتواكب الميت واحد ابن عباس الدوري وابن وابن واظح والترمذي واحمد ابن ابي ثم ابن صايم وابن وابن زياد النيسابوري وابن جوم صاد وابن الاخرب وابن الاخرب ثم ابو بكر اسماعيل وابن علي واحمد الحاكم ثم ابن مادة ونحن ثم القرآن وابوه حازم العبدوي. ثم البين يقول ابن عبد البر ثم الحميدي وابن طاهر ثم ثم السلفي ثم السلفي ثم السلفي السلفي لا. السلفي نعم. ثم السلفي وابن ثم عبد القادر الحازم ثم الحافظ الضياء وابن سيد الناس خطيب فويلص ثم ثم حفيد وحافض واكتب حافظ وتواب ابو الفتح وممن يعد من الطبقة الثانية عد من الصحابة خلق من التابعين والتابعين وهلم جرى الى اليوم وثقة وثقة. ثم ثقة حافظ ثم ثقة مسلم ثم ثقة عالي ثم الصدوق محدودات اذا فرض الرجل منهم من التابعين الحديث والصحيح واذا وان كان من اتباعه غير صحيح وان كان من اصحابه من اصحاب الاتباع فيه وين ثلاثة بين من ومهما علمت وقد وجد ثم ثم ننتقل لليقظة الثقة بمعرفتك والطلب فهو الذي يطلق وانا له ثقاب وهم جمهور وهم جمهور الرجال الصحيحين. فتابعوا الالفاظ خريج حديث ولاية السحر وقد يتوقف كثيرا من وقد يوجد في بعض يسمي جماعة من حفاظ الحديث الذي ينفرد به مثل هشيمه خشي ابن غيث عن التبوك لي التبوكية التبوذكي التبوذكي التبوذكي وقالوا هذا روى حديث من نفراني منكرتين رمزوه ولن ينوه عن نفسه وليس من عندي ثقة انه لا يضبط ولا يخطيء فمن الذي ينسب من ذلك غير المعصوم الذي لا يقر على خطأ فاصبر الثقة وكثيرون لم يضعف ولم يضعف ودون في رتبة من لم يوفق ولا ضعف. فان خرج حديث هذا في الصحيح فهو موفق بذلك صحح حسن الحديث وقد اشتهر عند طواف المدخل من المتأخرين اطلاق وصف الثقة على من لم يجرح مع ارتفاع الجهالة عنه وهذا يسمى وما يسمى محل محل يسمى محل ويقال فيه شيخ وقوله مجهول لا يلزم منه جهالة عين فان جبل عينه فاولى ما يحتجوا به. وان كان المنفرد عنه من كبار الاثبات في اقوال حاله. ويحتج بمثله جماعة كالنساء والاحباء وابن حبان فصل من اخرجه الشيخان احدهم على قسمين احدهما احتج وذلك من خط رجاء لهما متابعة وشهادة واعتبارا. ومن احتج بها احد هارون فوثيقة حديثه قوي واحتج به او احدهما في كل ما فيه. فتارة يكون الكلام فيه تعنتا. والجمهور على توفيقه فهذا حديث قوي. وتارة يقول الكلام فهذا حديث ولا يبحث عن عن مرتبة حسن التي قد نسميها من ادنى درجات الصحيح فما في الكتاب الحمد لله وتمسك به البخاري ومسلم في الاصول وروايته ضعيف ورواياته ضعيف بل حسنة صحيحة ومن خرج له المخلوق ففيهم من في حفظه شيء وفي توفيقه وفي توفيقه توكل. فكل من خرج له في صحيحه فقد فقد فقد قفز القنطرة فلا يعدل عنه الا فلا يعذر عنه الا بالبرهان. نعم الصحيح مراته فليس من وقتك مطلقا لما فيه وليس منطق لما في سوء حفظه مع صدق واجتهاد للطالب ثمن ضعفه ولا تضاعفوا ومن تركوك من اتهموه وكذبوه فتصبح يدخل عند تعاون الروايات. وحصر الثقات في مصنف كالمتعدل فاما من ضعف وقيل فيه ان شئ فهذا قد كلفت فيه مختصر فقد الفت فيه مختصر سميته الثقافة وغيرهما وغيرهما ممن لم يضعفهم احد واحتج هؤلاء المصنفون بروايتهم وقد قيل في بعضهم فلان واصدقاء فلان صدوق لا بأس به فلان لا بأس به فلان ليس به بأس وله محل له الصدق فلان شيخ فلان مستور فلان راعي وشعبة او مال او او يحيى ابن سعيد او امثال ذلك كفلان حسن الحديث. فلان صالح الحديث فلان صدوق ان شاء الله. هذه العبارات ليست موعفة بحال الشيخ. نعم ولا مرقية لحديث الى درجة الصحة الكاملة المتفق عليها. لكن في يوم وهذا النسائي ليس بالقوي ويخرج في كتابه فان قولنا ليس بالقوي ليس بجرح مفسد. والكلام في الرواية في الرواة يحتاج الى وضع تام من الهوى والبيع وخبرة وعمله ورجاله. ثمرات التعبير والجرح وما بين ذلك من العبارات المتجانبة. ثم بذلك نعم عرف ذلك الامام الجندي واصطلاحه ومقاصده بعباراته. فكثيرا ما يقال البخاري سكتوا عنه ظاهرا انهم انهم ما تابوا وعلمنا ما اعتقد فيه نظرا بمعنى انهم او ليس بالقاء وعنده اسوأ حالا من الضعيف وباستقرارها قال ابو حاتم ليس بالقوي يريد بها ان هذا الشيخ لم يبلغ درجة القوي الثابت قد يقلق عن الشيخ ليس بقوي ويريد ان ضعيف. ومن ثم قيل في في حكام الجرح والتعذيب. فيهم ادلة من نفسوا في الجرح وفي من هو معتدل وفي من هو سائل فالحاج فيه يحيى ابن سعيد وابن معين وابو حاتم وغيرهم والمعتدل احمد ابن حنبل والبخاري وابو زهرة والمتسابق والترمذي والحاكم والثار قطني في بعض الاوقات وقد يكون نفس الايمان فيما وافق مذهبه في حال شيخه انظف منه فيما كان بخلاف ذلك. والعصمة للنبي او الصديق وحكام القسط. ولهذا ولكن هذا الدين مؤيد المحبوب من الله تعالى. لم يجمع علماؤه على ضلالة لم يجمع علماءه على ضلالة. لنا عبدا ولا خطاب لا يجتمع الثاني على التوحيد لضعيف ولا ولاة ضعيف النقاب. وانما يقع اختلاف عمارات القوة او مراتب الضعف. والحاكم منهم يتكلم بحسب اجتهاد وقوة مع فان بدا خطأه نقل فله اجر واحد والله الموفق. وهذا بماذا ذكره في نقد الشيخ موازين حفظه ووزنه في حفظه وغلقه فان كان كلام في جهة من جهة معتقده فهو راتب. فمنهم منهم من دعته دون ذلك. ومنهم الداعي الكاف وما بين ذلك فمتى جميعا فمتى جمع الغلط والدعوة تجمل الاخذ عنه؟ ومتى ومتى الخفة والكف اخذوا عنه وقبلوا. فالغلط فالغضب كبولات الخوارج والجنية والرافضة. والخفة واما ما يستحل الكذب نصرا لرأيه فبالاولى ردوا حديثه. قال شيخنا ابن ابي للعطاء واجبت فيه اوجبت واوجبت العصبية من شاء من ذلك الطعن وكثير في طبقة المتوسطة من المتقدم والذي عندنا لا لا تعتبرون مذاهب في الرواية ولكن في واحد من اهل القبلة الا بهم كان الا من الشريعة اذا اعتقدنا ذلك انضمت اليه من الوضع من الضبط والتقوى فقد حصل معتمد الرواية وهذا من ذهب الشافعي رضي الله عنه حيث يقول اقبل شهادة اهل الخطابية قال شيخنا هل تقبل رواية المبتدع فيما يؤيد به مذهبه؟ فمضى الشهادة بالتهمة لم يقبل ومن كان داعية متجلا من بدعة فليترك اهانة له رحمة لمذهبه. اللهم والا يكن عند وينبغي ان نتفقد حال الجاهل من مع من تكلم في باعتباره فان فلا فقال شيخنا ومن ذلك الاختلاف الواقع بين العلم الظاهر فقد وقع بينهم تنافر اوجبت لهم بعضهم في بعض وهذه غمزة لا يخلص منها العالم الوافي بشواهد الشريعة. ولا اكثر ذلك بعلمه فان كثيرا من احوالهم الصوفية لا في تمييز حق مدير من باطنه لا يفي بتمييز حقه من باطلين علم الفروع بل لابد معهم يعني الاصولية والتميس بين الواجب والجائز مستحيل عقلا والمسلم عادة ومقام خطر نحب القدس القادم محيط ايش؟ في محق الصوفية اذ القادح في محق الصوفية ومقام خطر ان القادح في محيط الصوفية داخل في حديث من عاد لي وليا فقد بارزني من محافظة تاريخ الانكار ممن سمعه بعضهم تارك الامر ولذلك واحكام النجوم فيحتاج القالبين مميزا مميزا بين الحق والباطل لان لا يكفر من ليس بكافر او يقبل رواية الكافر. ومنهم الورع والاخذ بالتوهم والقرآن التي قد تتخلف التي قد تتخلف قال صلى الله عليه وسلم الظن اكذب الحديث فلا بد من العلم والتقوى في الجرح فلصعوبة اجتماع هذه من المزكين في المزكين عموما خابر الجرح والتأهيل والمختلف فالم واسع مهم وهم ما تكبر وكثر وقد ينظر وقد ينذرك اجمل المعوجين وابي اللحم وابن وابن اتش ومحمد ابن عبادة الواسطي العجلي. ومحمد بن حبان الباهي وشعيب وشعيب وشعيب عندك صعوبة عندك شعيب؟ شعيب شعيب وشعيب بن محرز وشعيب بن محيز والله اعلم تمت الموقظة. نعم. قال رحمه الله تعالى الثقة تشترط العدالة في الراوي كالشاهد ويمتاز الثقة بالظبط مر بنا ان الراوي لا يسمى ثقة الا اذا جمع وصفين. العدالة والظبط. فان كان عدلا وليس بظابط فلا يسمى ثقة. وان كان ثقة وليس وان كان ظابط وليس بعدل فعلى حسب ما قدح عدالته كما سيأتي معنا في رواية المبتدع فان عدالته لا تنقدح من روايته وان انقدحت من جهة اعتقاده فهذا سيأتينا. ذكر هنا الحفاظ وذكر انهم على طبقات. من طبقة رضي الله تعالى عنهم الى طبقة الى طبقة السلفي رحمه الله تعالى وابن سيد الناس وغيرهم. فاتى ذاكرا طبقاتهم وحفظهم وفضلهم. فذكر ابو هريرة وقد مر بنا ان ابا هريرة كان من احفظ اصحاب النبي صلى الله وسلم فكان يحفظ وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. فروى لنا اكثر من ستة الاف حديث رظي الله تعالى وهو راوية الاسلام واحفظ اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كان ابن المسيب وهو ايضا من اروى الناس عن ابي هريرة رضي الله تعالى ثم ذكر في صغارهم الزهري محمد ابن شهاب وذكر ايضا في اتباعهم سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وشعبة بن الحجاج ومالك بن بس ثم ذكر ايضا بعد ذلك ابن المبارك وهو عبدالله ويحيى ابن سعيد القطان ووكيع وابن مهدي وكيع ابن الجراح الرؤاسي وابن مهدي عبدالرحمن ثم ذكر ايضا بعد ذلك اصحاب هؤلاء كابن المدين علي بن مدين وهو اعلم اهل زمانه بالعلل ويحلو معين وهو اعلم الناس بالرجال واحمد وهو الذي جمع بين العلم بين العلل والرجال والفقه واسحاق ابن راهوية وخلق كثير ثم ذكر ايضا بعد هؤلاء من الطبقات البخاري وهو اعلم اهل زماني واحفظهم وعبيد الله ابن عبد الكريم الرازي ومحمد ابن ادريس ابن ابي وابو داوود السي سليمان داود السجستاني ومسلم الحجاج القشيري. وذكر بعدهم طبقة اخرى النسائي ابو عبد الرحمن احمد بن شعيب النسائي وهو من اعلم الناس ايضا بالعلل حتى ان كثيرا من الحفاظ قدمه على الامام مسلم في علم العلل وفي علم الحديث. وان كان مسلم كتابه اصح الا ان النسائي اوسع علما بعلم العلل. وموسى ابن هارون الحمال وهم الحفاظ وصالح ابن محمد جزرة. وسمي بهذا الاسم لانه صحف في حديث خرز حديث الامامة فسماها جزرة فسماها جزرة فعلق به هذا اللقب وامام الائمة محمد ابن اسحاق ابن خزيمة رحمه الله تعالى ثم ابن الشرقي وهو ابو حامد احمد بن محمد المعروف بن الشرقي وهو حامد كبار الحفاظ ثم بعد ذلك عبيد الله ابن عمر القواريري عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب القرشي العدوي وهو غير عبيد ابن عمر القواريري. وكذلك اه ابن عون من عبد الله بن عون بن ارطبان ومسعف بن كداب وهو حافظ ان كان فيه بدعة الارجاء ثم زائدة ابن قدامة والليث ابن سعد وحماد زيد رحمهم الله ثم يزيد ابن هارون وابو سامح حماد بن اسامة وعبد الله بن وهب ثم ابو خيثم وابو بكر بن ابي شيب وابن نمير واحمد بن صالح. ثم ذكر ابن عباس الدوري وهو عباس محمد بن حاتم الدوري رحمه والله تعالى واخذ من الحفاظ وابن وارة ومحمد المسلم النوارة وابن حفاظ وابو عيسى محمد ابن عيسى ابن سؤرة الترمذي الامام الحافظ واحمد ابن ابي خيثمة ابو بكر وهو من الحفاظ ايضا وهو من الثقات الاثبت وعبد الله ابن احمد ابن عبد الله ابن احمد ابن حنبل رحمه الله وابن سعد وهو يحيى ابن ابن محمد صاعد وابن زياد النيسابور وابو بكر وعبدالله محمد النيسابوري حافظ وقته رحمه الله تعالى وابن جوصه واحمد بن عمير بن جوصة وهم الحفاظ الكبار اخ وابن الاخرب وهو ابو عبدالله الباب ابن الاخرم وهو ايضا من الثقات وابو بكر اسماعيلي وابن عدي احمد ابو بكر الصديق واحمد ابن ابراهيم ابو بكر الاسماعيلي وابو عدي وابن عدي رحمته وابو احمد صاحب الكامل الذي لم يؤلف مثله في كتاب العلل احمد عبد الله ابن عدي ابن عبد محمد الحافظ جرجاني ثم بعد ذلك ابو احمد الحاكم محمد بن محمد بن احمد بن اسحاق ابو احمد الحاكم وهو شيخ الحاكم. ثم ابن منده وهو ابو عبد الله محمد بن اسحاق المنده الحافظ يقال انه طلب يعني طلب حدث وهو ابن وحدثه ابن اربعة عشر عاما وحفظ ما لا يحفظه غير الرحمة وتعالى. قال اه ايضا ثم البرقاني ابو بكر احمد بن محمد بن احمد بن غالب البرقاني ثم ابو حازم عبده وعمر بن احمد بن ابراهيم بن عبدويه ثم البيهقي ابو بكر احمد بن البيهقي وابن عبدالبر رحمه الله تعالى وهو يوسف بن عبدالله النمري القرطبي ثم الحميدي وهو عبد الله بن محمد بنصر بن الفتوح صاحب صاحب الجمل الصحيحين وهو تلميذ ابن حزم الظاهري ثم بعد ذلك ابن طه ومحمد ابن طاهر ابو الفضل ثم بعد ذلك وهو ابو طاهر احمد محمد ابن طاهر السلفي ثم ابن السمعاني وهو ابو سعد عبد الكريم محمد منصور ثم عبد القادر والحاء عبد القادر بن عبد القادر الرهاوي ثم الحازم وهو ايضا الحفاظ الكبار وهو الحافظ الامام رحمه الله تعالى. ثم ذكر الحافظ الضياء المقدسي وهو محمد عبدالواحد المقدسي وابن سيد خطيب تونس ومحمد بن احمد بن عبد الله بن محمد معه بن سيد الناس. ثم حفيده وحافظ وقته ابو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن احمد المعروف ابن سيد الناس وذكر هذه الطبقات ثم قال ومن تقدم من الحفاظ الطبقة الثالثة عدد عدد من الصحابة وخلق من التابعين وتابعيهم الامة جر الى اليوم فمثل يحيى القطان يقال فيه امام وحجة وحافظ. بل ومن احفظ اهل زمانه تعالى وهو ثقة حافظ ثم ثقة اي درجاتهم ان يقال ثقة حافظ وثقة ثقة وثقة متقن فاذا جمع فهو من اوثق فهو من اوثق الناس ثم قال ثم ثقة العارف وحافظ صدوق وهذه درجات التوثيق عند الحفاظ. فهؤلاء الحفاظ الثقات اذا انفرد الرجل منهم من بحديث صحيح وهذا يسمى بزيادة الثقة وما تفرد به الثقة. وقد مر بنا ان من اهل الحديث من يعد تفرد الشيخ يعد ذكارة كالخليلي وكذا ينسى ابن احمد وكذلك الحاكم ينسبون اذا تفرد الراوي الذي هو الثقة بما وهو ليس من كبار الحفاظ الثقات ان حديثه يعد منكرا فقد انكر حديث عبد الله بن بريدة عن ابن عمر رضي الله عنه عبد الله ابن دينار ابن عمر انه صناع عن بيع الولاء قال ان هذا فيه نكارة لتفرد عبد الله بن دينار مع ان البخاري ومسلم اخرج هذا الحديث فالنكارة اذا غرد بها من لا يحتمل التفرد. اما اذا كان اماما حافظا متقنا فان تفرده يقبل ويحتج به. وهذا اعمال مثل هذا يعود الى القرائن والنظر فمن الثقات من يقبل تفرده ومنهم من لا يقبل. وهذا اذا كان في القرون الاولى في القرون وفي قرون الرواية فان ما كان من كان في طبقة التابعين واتباعهم فان تفرده يقبل اما اذا كان في الطبقات المتأخرة فان وده لا يقبل ولو كان ولو كان ثقة اذ لو كان الحديث معروفا ومحفوظا لعرفه ولعلمه المتقدمون رحمهم الله. يقول روى هؤلاء الحفاظ حديثه صحيح اي ان حديثه يقبل قال وان كان الاتباع قيل صحيح غريب اذا كان من التابعين قبل وان كان الاتباع قيل صحيح وقبل لكن فيه غرابة. وان كان من اصحاب الاتباع قيل غريب فرد اي زالت غرابته وقد مر بنا حديث الخطاب هو غريب في الطبقة الاولى وفي الطبقة الثانية وفي الطبقة الثالثة الطبقة الثالثة في طبقة من؟ في طبقة يحيى بن سعيد الانصاري ومع ذلك تلقوا اهل العلم هذا الحديث بالقبول. قال ويندر تفردهم اي ان الائمة الحفاظ يندر ان يتفرد الوحي بحديث. وكما ذكرنا ان احمد ابن اجتمعا فاخذ يتدارسون الحديث فما استطاع احد ان يأتي بحديث غريب على صاحبه الا حديثا واحدا وسمعه من صحن الامام احمد رحمه الله تعالى يقول فتجد امام عنده مئة الف حديث لا يكاد ينفر بحديث او ثلاثة وهذا يدل على انهم يحرصون على الاحاديث المشتهرة وان هذا مما يتفق الحفاظ على حفظه. قال ومن كان بعدهم فاين ما ينفد به ما علمت وقد يوجد. يعني اذا كان بالطبقة الرابعة او الطبقة السادسة او من بعد قرون التصنيف فان هذا قل ان ينفرد. مثلا ان ينفرد مثلا الامام احمد بحديث لا يشافي غيره فهذا لا يوجد ان ينفرد يحيى بن سعيد بحيث لا يوجد انما اكثر ما يوجد الانفراد الطبقات في الطبقات الاولى. اما في الطبقات المتأخرة فقل ان يوجد حديث يتفرد به هؤلاء. ثم يقول ثم ننتقل الى اليقظة الثقة المتوسط المعرفة والطلب فهو الذي يطلق عنه ثقة وهم جمهور الرجال الصحيحين فتابعيهم اذا انفرد بالمتن خرج احاديث حديث ذاك الصحيح. اذا كان ثقة ولا يعوى وهو وروى حديثا وانفرد بحديث فان هذا يقبل ويسمى عند اهل بزيادة بزيادة ثقة او بحديث الثقة اذا انفرد. فاذا انفرد الراوي وهو ثقة وهو بالرجال الصحيحين فان حديثه يقبل بشروط الشرط الاول ان يكون ثقة في نفسه. والشرط الثاني ان يكون حديث مستقيم. ان يكون الحديث مستقيم. من جهة المتن ومن جهة الاسناد فلا يخالفه الثقات ولا يخالف غيره ولا يخالف الاصول من الكتاب والسنة او يخالف العقل او ان ان ان ان ينكر ان يكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقد يتوقف كثير من النقاد في اطلاق الغراب مع الصحة في حديث اتباع الثقات. يعني يتوقف بعضهم ان يسميه حديثا غريبا والصحيح ان الغرابة تطلق على كل احاديث تفرد به راوي سواء كان من التابعين او من اتباعهم او من بعدهم وقد يسمي جماعة الحفاظ الحي الذي ينفرد مثله شيء وحفص وحفص بن غياث بانه منكر. وقد ذكر ذلك الخليلي وذكر ذا البرديج وذكر الامام احمد وذكر عن الحاكم انهم سموا بعد ما تفضل به الاشياخ انه حديث منكر بل قال بعضهم ان المنكر هو الذي يتفرد به الشيخ الذي ليس بالدرجة العالية الى الثقة حتى قال الخليلي انه اذا تفرد احد الثلاثة هشيم هشام او شعبة او سعيد تفرد احدهم فان هذا يعدى انه لا يقبل بل واذا روى عن قتادة الاوزاعي ومن ومن مثله عد تفرده عن قتادة حديثا منكرا مع ان الاوزاعي من ثقات وقد يوجد بعض ذلك في الصحاح دون بعض. وقد يسمى قد يسمي جميع الحفاظ الحين ذكرناه آآ آآ ذكرنا البرديجي وكذلك الحاكم احمد لو يسمي هذا منكر. فان كان من فد من طبقة مشيخة الائمة اطلقوا النكارة على منفرد به مثل عثمان بن تأخرت الطبقة كلما زادت النكارة وزاد وزاد التغريب. وابي سلمة التبوذكي رحمه الله تعالى وهو ايضا من شيوخ صحيح من شيوخ البخاري ومسلم قال وهذا منكر فان روى احاديث من الافراد المنكرة آآ غمزوه ولينوا حديثا في توثيقه فان رجع له اذا روى احاديث من كرة فغمزوه فرجع عنها وتركها قبل حوينمت وان وان آآ وامتنع من روايتها جوز على نفس الوهمة فهو خير له. وارجح لعدالته وليس من احد وليس من حد الثقة انه لا يغلط ولا يخطئ. فمن الذي يسلم ذلك غير المعصوم الذي لا يقر على خطأ وذلك ان الائمة يعتريهم الخطأ وقد ذكرنا الخطأ اما ان يكون كثيرا واما ان يكون قليل اما ان يكون من جهة خطأ من جهة الكم واما ان يكون خطأ من جهة الكيف. وقد ذكرنا امثلة له فيما سبق. قال الثقة كيف الثقة قلنا ان الثقة يعرف اما ان ينص العلماء على توثيقه. واما ان يستفيض ويشتهر توثيقه. واما بسبب وعرضها على رواية المحدثات لما لقي اسماعيل ابن علية لقي يحيى قال كيف حديثي؟ قال حديث صحيح قال وكيف عرفتم ذلك؟ قال على حي الثقات فرأيناه مستقيما. فاذا عرض حديث الراوي على احد الثقات ولم يخالفها فانه يسمى حديث مستقيم ويوثق بهذا قال فان خرج انتقل هذا المسألة كيف يوثق الراوي؟ يوثق بعدة امور. ذكرنا ان ينص احد اهل العلم ان يستفي ويشتهر انه ثقة احمد وطبقته ان يخرج البخاري ومسلم له في الصحيح. فكل من اخرجه البخاري ومسلم في الصحيح ولم يضعف فانه انه ثقة فقد تجاوز القنطرة حتى الذين اخرج لهم البخاري وهم ضعفاء فان ضعفهم ليس كابي ابن عباس ابن سهل الساعدي فيه ضعف ولكن ليس معه بشديد. عبدالرحمن بن عبد الله بن دينار اخرجه البخاري. وقد لكنه ليس ضعف بشديد ولذا اخرجه بخاري بل نقول حتى ما يسمى اسيد بن يزيد الحمال قد تكلم فيه بعض وشدد فيه بعضهم حتى كذبوا بعضهم وقد اخرج البخاري متابعات لكن لم يخرج من اصولنا داخل المتابعات نقول هو احسن من احسن من حالي لكن البخاري لم يخرج لاسيد ابن يزيد في الاصول وانما ذكره في المتابعات وهو الراوي الوحيد الذي اخرج له البخاري وهم من اجمع الحفاه على تضعيفه. اخرج اسماعيل ابن ابي اويس وقد انتقى احاديث اسماعيل معنا النسائي يكذب اسماعيل. واسماعيل هو من الثقات ولكن اخطأ في احاديث ووقع في وهم عظيم. ولذا ترك اهل العلم حديث او خارج صحيح واما ما في الصحيح فانه على القبول. فاذا صح عن البخاري ومسلم فهو من الثقات بشرط الا يضعف. وان صحح له يعني اذا وجد رجل في البخاري وقد ظعف في مثل اسماعيل بن اويس اذا وجدنا حديث البخاري قبلناه واذا وجدنا له حديث خارج صحيح اعلنا الحديث بهذا الرجل لماذا؟ لان البخاري انتقى احاديث اسماعيل واخرجه في صحيحه وان صحح له الدار قطني والحاكم فاقل احواله حسن حديثه حسن حديثه وقد اشتهر عند بعض المتأخرين اطلاق اسم الثقة على من لم يجرح. وهذه مسألة هل الاصل في الراوي العدالة او الاصل فيه الجهالة والضعف. فمنهم من يرى ان الراوي الذي لم يجرح الاصل فيه العدالة كمذهب ابن حبان ومن وفقه ومنهم من يرى ان الراوي الذي لم يوثق فان الاصل فيه الاصل فيه عدم العدالة حتى يثبت وذلك اما اشتهاره واستفاضته واما بصبر حديثه فاذا سبر حديث ورؤيا ان يوافق هذه الثقات وثقناه اذا لم اذا لم يضعف اما اذا كان حديث يخالف الالتقاط فانه لا لا يكون ثقة بعدم تضعيفه. قال وقد اشتهر عند طوائف المتأخرين اطلاق الثقة على من لم يجرح مع ارتفاع الجهالة عنه وارتفاع الجهالة عند اهل العلم اول من تأول عند اهل العلم منهم من يقول ترتفع برواية راويين عنه وهذا اول من قاله محمد ابن يحيى الذهني واتى بعده المتأخرون فقالوا بقوله اما المتقدمون فهم يرون ان الجهترتين بحسب الراوي فمن روى عنه شعبة ومحمد بن سيرين والحفاظ ارتفعت جهالته لمن يشترط ان لا يروي الا عن ثقة. واما اذا روى عنه الذي يروي عن المجاهيل كابي اسحاق وغيره فانه لا يوثق ولو روى عنه اكثر من اثنين او ثلاثة فيبقى اسمه مجهول. اما اذا روى عنه ابن سيرين او روى عنه الشعبي او روى عنه من لا يروي الا عن ثقة فان روايته تقوية الله وتوثيق له وهذا سيأتي معنا في من لا يروي الا عن ثقة هل هو تعديل له او لا؟ والصحيح اذا روى من لا يروي الا عن ثقة والراوي لم والراوي لم يضعف فان روايته له توثيق على الصحيح. وقولهم يقول هنا وهذا يسمى مستورا سمى محله الصدق ويقال فيه شيء ومثل هذا تفرده لا يقبل الا اذا كان يروي ما يوافق الثقات فيقبل. اما اذا تفرد باصل لا يشارك فيه غيره فهذا يعد نكارة يرد بها الحديث. لكن مثل هذا يقبل في فضائل الاعمال وفيما يدل وفي وفيما لا ينبني عليه حكم كالسير والتاريخ والمشايخ يقبل حديث وقوله المجهول الجهالة جهالتان جهالة عين وجهالة وجهالة حال جهالة عين وهو الا يعرف لا يعرف اسمه ولا عينه ولا يعرف عينه وجهالة حال ان لا يعرف حاله هل هو ثقة او ليس بثقة؟ فان جهل عينه وحاله فاولى الا يحتج به والمجهول المجهول اه الاحتجاج بخبره. نقول المجهول يختلف باختلاف طبقته. فالجهالة في القرون الاولى ليست الجهالة او الجهالة في الاولى ليست كالجهة في الطبقات المتدنية والاخيرة. فالجهالة في الطبقة الاولى اقوى اصحابها اقوى ممن هو في الطبقة المتأخرة فاذا نظرنا الى حديث راو مجهول نظرنا في طبقته ونظرنا في من يروي عنه ونظرنا في حديثه ومخالفة وموافقته ان روى عنه محمد ابن سيرين وحديث وهو في الطبقة الاولى وحديث مستقيم صححنا حديث واحتجنا واحتجنا به وقد نص على هذا غير واحد من العلم فالامام احمد آآ وثق خادم سمية مع انه لم خالد بن سمير مع انه لم يروي عنه الا راوي واحد وهو وهو آآ استقامة حديثه ولما سئل ابو زرع وابن معين عن بعض الاجزاء وهو لا يعرف اصحابها قال هذه احاديث مستقيمة مع انه لم يعرف اصحاب الاجزاء فاذا روى المجهول حديثا مستقيما وروى عنه كالزهري او روى عنه كمحمد بن سيرين من لا يروي الا عن ثقة قبلنا اما اذا روى عنه ابو اسحاق السبيعي والحسن وغيره من يروي عن كل من هب ودب فان روايتهم له لا توثق ولا تنفعه. قال وان كان منفرد عنه من كبار الاثبات فاقوى لحاله. ويحتج مثله جماعة ويحتج مثله جماعة كالنساوي وابن حبان. اي ان ابن حبان يخرج لهؤلاء في في سننه اذا روى عنهم الحفاظ وينبوع معرفة الثقات اذا اردت ان تعرف الثقات ترجع الى كتب الرجال فتاريخ البخاري التاريخ الكبير وابن وابي والجرح التالي لابي حاتم والثقات والضعفاء والثقات بن حبان هي محل الثقات وكل من كان في القرون الثلاث الاولى فانه لا يخلو منه لا تخلو منه هذه الكتب لا يخلو اسمه من هذه الكتب وكتابة الكمال فانه قد جمع الكتب جمع هذه الكتب وذكر ما فيها وذكر ما يتعلق برجال الكتب الستة. قال ودونه اي دون هؤلاء قال اه قال ودون من لم يوثق ولا يضعف اي دون هؤلاء من لم يوثق ولا يضعف وهو معروف لكنه لم يوثق ولا يظعف. فهذا ينظر في حي كان مستقيما قبل الله. فان خر فان خرج في الصحيحين فهو موثق بذلك. وان صحح له مثل الترمذي وابن خزيمة فهذا تحسين اللحال اذا صح له الترمذي وابن خزيمة فاتس في تحسينه وان صح له كالدار قطني والحاكم فاقل احوال انه حسن ما ذكرناه قبل قليل. ثم قال معنى ذلك قال رحمه الله تعالى من اخرج له الشيخان او احدهما على قال هنا من اخرج له الشيخان او احدهما على قسمين احدهما ما احتجا به في الاصول. الثاني ما احتج به في المتابعة والشواهد ومسألة من الذي احتج به البخاري في اصوله وفي شواهده؟ ما اعتمده البخاري واسند عنه حديثا في صحيحه فهذا الذي اخرجه في الاصول. واما ما ذكره تعليقا او ذكر حديثا ثم قال وتابعه فلان وفلان هذا يكون في الشواهد متابعة الا ان يكون الذي تابعه قد اخرج له البخاري في اصوله. فمثلا حماد بن سلمة اخرجه البخاري في الشواهد ولم يخرج له في الاصول على الصحيح. كذلك اخرج محمد بن اسحاق وذكر بالشواهد وغيره ممن آآ ولم يسمهم فقد ذكر انه ايضا قال حتى واخر يقصد به ابن لهيعة لكن لم يسمه في صحيحه اما مسلم فقد اخرج ايضا قال واخر وذكر هو ابن لهيعة. فابن لهيه اخرج له مسلم لكن لم يخرج النصوص انما اخرج له متابعة. فهو لم لم يسمي الانسان ابن هيعة لكن لم يجعله في اصوله وانما سمع الاسناد هكذا اي حدثه الراوي قال عن عبد الله بن الحارث وابن الهيئة فرواه مسلم كما سمعه وليس معنى ان احتج احتج ابن لهيعة. منهم من يرى ان الاصول هو الذي يخرجه البخاري في اول كتابه والشواهد ما يكون تبعا. ومسلم ايضا منهم من يرى ان ما اخرجه مسلم في اول الكتاب هو الاصل وما يأتي بعد ذلك هو التابع وهذا ليس بصحيح ليس بصحيح بل نقول ما نص اهل العلم انه اخرجه الاصول فهو الذي اخرج الاصول. واما وذلك خاص البخاري من اعتمد البخاري عليه في صحيحه واسند عنه حديثا يسمى هذا قد اخرج اما ما ذكر في المعلقات او ذكر انه متابعة او في شاهد او اخرج حديث ثم قال وروي من طريق اخر او ساقه في الشواهد متابعات فهذا الذي يسمى يسمى في الشهداء. اما مسلم فهو يخرج يخرج الراوي. ومسلم لا يمكن ان نقطع ان الاسناد وهو الاصل والثاني هو التابع بل قد يكون مسلم. السند الثاني الذي في الباب اقوى من السند الاول. وعلى هذا يعتمد على قول الحفاظ الذين يتكلمون في الرجال هل الراوي هذا اخرج له مسلم في الاصول او في الشواد؟ وخاصة ان الضعفاء الذي ذكره مسلم في صحيحه الاصل فيه انه اخرج لهم في المتابعات والشواهد. ثم قال فمن احتج به او احدهما ولم يوثق ولا غمز فهو ثقة. وهذا كما ذكر لو تجاوز القنطرة ومن احتج بها واحد وتكلم فيه فتارة المتكلم في الصحيحين اما ان يكون التكلف تعنتا وليس بصحيح واما ان يكون المتكلم فيهم آآ وهذا الاكثر الاكثر الذي تكلم به في البخاري الاصل فيما قاله البخاري وانما قيل وقليل من رجال البخاري المتكلم في مثل ابي ابن عباس وعبدالله ابن عبد الله دينار واسيد بن يزيد وهو في المتابعات وليس بالاصول لكن اخرج لعبدالله ابن لعبد الوهاب ابن عبد الله ابن دينار واخرج ايضا لابي ابن عباس ابن سهل الساعدي حديث اللخيف اسم خيل النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر ايضا بعد ذلك مسألة التوثيق وقال قال هنا بعد ذلك ومن الثقات الذي لم يخرجهم في الصحيحين خلق. منهم من صحح لهم الترمذي وابن خزيمة ثم روى لهم النساء ثم من لم يضعفهم احد واحتج هؤلاء المصلين هم بروايتهم. هؤلاء هم الرواة الذي لم يخرجوا من البخاري. ثم قال وقد قيل في بعضهم فلان ثقة وفلان صدوق وفلان لا بأس به فلان ليس به بأس فلان محله الصدق فلان شيخ. وهذا يسمى بعبارات التوثيق اعلاها ثقة ثقة ثقة الحافظ ودونها ثقة ودونها لا بأس به ودونها صديق ودونها صدوق ودونها محله الصدق ودونها فلان شيخ ودونها مستور ودونها مقبول فهذي تسمى بعبارات التوثيق واقل من ذلك هي عبارات التضعيف. وهنا مسل في باب التوثيق لابد لمن ضعف او وثق لا بد في باب جرح التعديل. اولا ان يكون الجارح والمعدل ثقة. فان كان ليس بثقة فلا يقبل تعديله ولا ترجيحه. والثاني ان يكون المعدل والجارح يقظا غير مغفل. وثالثا ان يكون في كالديانة والصدق ما يمنعه من الكذب والافتراء. فان بعض المعد والمجرحين يحمله ظلمه وجوره على تضعيف من لم يضعف او على او على جرح من لم يجرح وقد يكون ذلك بسبب مذهبه او بسبب معتقده. قال بعد ذلك الله تعالى وقد قيل ليس بالقوي وليس بقوي هذه عبارات تذكر عن النسائي رحمه الله تعالى وقول فلان صالح وفلان مستور وشيخ وقد قيل في جامعات ليس بالقوي واحتج به واحتج به وهذا النسائي قد قال في عدة ليس بالقوي ويخرج لهم في كتابه وليس بالقوي ليس اولا نقول عبارة النسائي ليس بالقوي ليس معناه انه ضعيف. فالنسائي رحمه الله تعالى يطلق هذه العبارة على من فيه عفوا يسير ان فيه ظعف يسير على من فيه ظعف. وهذا قاله ابن حجر والمعلم. وقيل انه يطلق هذه العبارة وهو الصحيح على من ليس بالدرجة العليا من الحفظ والاتقان. يعني بعضهم يرى ان الناس اذا قيل ليس بالقوي انه فيه ضعف يسير. وقيل انه يطلق ليس القوي على من هو ليس في الدرجة العليا من الحفظ والاتقان. والكلام في الرؤية يحتاج يقول الذهب وهذا وهذا مهم. والكلام في الرواة يحتاج الى ورع تام ان يكون ورعا حتى لا يقع في مسلم بما ليس فيه. ولذا جعل اصل الجرح التعديل اصله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في معاوية صعلوك لا ما لا ملأ عندما عندما سألته فاطمة القيس انه خطبها فمن باب النصيحة بين له ذلك. وكذلك في حديث عائشة في الصحيحين ائذنوا له بئس العشيرة بئس اخو العشيرة فالنبي صلى الله عليه وسلم وضح حاله. فهذا هو اصل الجح والتعديل. واصل الجح التأديب من باب النصيحة لدين الله عز وجل. ومن باب الذب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذا جاء عن شعبة انه كان يقول اجلس بنا نغتب ساعة فهو يغتاب في الله ولله عز وجل ان يجرح من باب ان ان ان يدفع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم الكذب والخطأ والوهم. فالقدح في الرواة والكاذب هو من دين الله عز وجل حتى يعرف الصحيح من الباطل والصحيح من الضعيف والحق من الباطل. قال والكافر يحتاج الى ورع تام براءة من الهوى الميل وخبرة كامل حديث علل ورجاله. ثم نحن نلتقي الى تحرير عبارات التعذيب والتجريح لابد ان نحرر عبارات المجرحين المعدنيين خاصة عند الاختلاف والاختلاف مما يكون من امام واحد او يكون من اكرم الامام. فاذا كان من اكرم الامام لابد ان نعرف مناهج المحدثين المتشدد والمتوسط والمتساهل وهل الجرح مفسر او غير مفسر؟ وهذه مسائل يحتاجها المحدث فلا يقبل من الجرح الا ما كان مفسرا اذا وثقه غيره. اما اذا جرح ولم يوثق قبل الجرح مفسرا ومبهما. اما اذا كان هناك خلاف فلا يقبل الجرح الا مفسرا. واي ما يقدم الجرح او او التعديل نقول اذا كان الجارح مفسر مبينا لجرحه وجرحه جارح وهو من وهو من المعتدلين قدم الجرح على التعديل واما اذا كان الجارح لم لم يفسر جرحه قدم قول المعدلين ويراعى في ذلك ايضا الائمة من جهة مناهجهم ثم ثم يقول ثم هم من ثم اهم من ذلك ان نعلي الاستقراء التام عرف ذلك الامام الجهد والاصطلاح ومقاصيه بعظ كثير فمثلا اذا قال ابن معين ليس ببأس فانه يطلق ذلك على الثقة والامام الواحد قد يحكم على الراوي الواحد بعبارتين مرة يضعفه مروى وكيف نجمع؟ نقول لعله اراد في حال تضعيفه بالنسبة لمن هو اوثق منه. وفي حال توثيقه بالنسبة لمن هو وفي هذا توثيقه بالنسبة لمن هو ادنى منه وفي حال تضعيف بالنسبة لمن هو لمن هو اعلى منه فاذا مثلا سئل الاوزاعي ايهما احفظ الاوزاعي الثقة؟ فيقول فيقول ليس باس بالنسبة لشعبة مثلا. ولكن عندما يسعى الاوزاعي بالنسبة لابن لهيعة فيقول هو ثقة حافظ. هذا بالنسبة يسمى بالنسبة. قال اما قول سكتوا عنه فظاهره انهم ما تعرضوا له. ولكن عند النوم التتبع نظرنا ان البخلاء طبعا لا يقولوا سكتوا عنه الا من هو شديد الضعف وممن تركه اهل العلم او تركوه او هو كذاب فهذا عبادة كذلك فيه نظر فانه يطلقها على من؟ حديثه منكر او فيه نكارة. بمعنى انه متهم او وبالاستقراء اذا قال ابو حاتم ليس بالقوي يريد ان هذا الشيخ لم يبلغ درجة القوي الثابت اي انه ليس بالدرجة العليا من الحفظ. والبخاري قد يطلق على الراوي على الشيخ ليس بالقوي ضعيف وهذا ثم قيل تجنب حكاية الجرح والتعديل وهذا مهم انك تتجنب حكاية التعديل وانما تنقله كما من الجارح ولا تنقل حكايته او ما تفهمه. فمنهم يقول المحدثين منهم من نفسه حاد في الجرح كيحي بن سعيد القطان وابن معين وابو حاتم هؤلاء متشددين ومنهم من نفسه يعني متساهل كالحاكم والعجل وغيرهم. ومنهم من المتوسط كالامام احمد وآآ آآ كذلك آآ الدارقطني رحمه الله تعالى وكذلك ابو زرعة وكذلك الامام احمد رحمه الله تعالى. قال والمعتدل فيهم الحادث فيهم يحيى بن سعيد بن معين وابو حاتم وابن فراش وغيرهم ابن قراش يعني شديد من جهة مخالفه فهو فيه فيه شيء من التشيع وكان على النواصب ويضعفه حتى انه ضعف بعض الثقات لكنه هو اقل من من الجوزجاني فالجوزجان كان فيه نصب وكان يدل على المخالف من الشيعة والمعتدل فيهم كاحمد ابن حنبل والبخاري والمتساهل ذكر الترمذي والصحيح ان الترمذي ليس متساهل لكن آآ الترمذي الترمذي قد يصحح بمن هم ضعفاء عند غيره اما هو فيصح لمن هو يراه ثقة والحاكم وهو متساهل والدار قطني وهو ليس كذلك ايضا رحمه الله ثم قال وقد يكون نفس الامام فيما وافق مذهبه او في حال شيخه وهذا يحصل عندما عندما يكون الجارح فيه نصب ويقابل ويقابل من فيه تشيع او رف فانه يغلب جانب مذهبه هنا وعندئذ لا بد عند النظر في حال الجرح ان ننظر في مذهبه ومعتقده فاذا كان ناصبيا فلا يقبل قوله الشديد في في من فيه شيء من التشيع والتشهد الذي يقدم علي على عثمان رضي الله تعالى عنه او ان يكون على مذهب كمذهب اهل الحديث ومذهب اهل الرأي فمن يتكلم في اهل الرأي يحيى ابن نعيم كان شديدا على على اهل الرأي وبل ان ابن معين اضر بنفسه عندما تكلم في الامام الشافعي لانه فقيه رحمه الله تعالى. فعندئذ يلاحظ ايضا هذا الجانب ثم قال والعصمة للانبياء والصديقين. واما الصديقين فهم غير معصومين. لكن قوله والصديقين اما يراد بها الانبياء واما بقول الصديقين اي انهم يحرصون على الا يظلموا والا يجوروا. ثم قال بعد ذلك ولكن هذا الدين مؤيد محفوظ اي الدين المحفوظ والله تولى حفظ هذا الدين ومن ذلك حفظ هذا العلم وحفظ حملة هذا حفظ هذا العلم بان لا يدخل فيما ليس منه ولا يخرج منه ما ولا ما كان فيه. قال فلا يجتمع اثنان على توثيق ضعيف. وهنا قصده اي لا تجتمع الامة على ليس اثنان لان قد وجد نام ضعفه راوي ووجد اثنان وثقوا راوي لكن مراده انهم لا يجتمعون على تظعيف ثقة ولا على توثيق ظعيف. فان وثقوا وثق العلماء وثقوا العلماء راويا فانه ثقة بالاجماع. واذا ظعفوه فانه ظعيف بالاجماع. فاذا اجتمع القرى الاولى على ظعف راوي واتى المتاخف ووثقوه نقول توثيقهم مخالف لاجماع المتقدم ولا يقبل. فالامة لا تجمع لا تجمع لا ضلالة ومن ذلك حتى في التوثيق تضعيف الامة لا تجمع على ذاك. والحاكم يتكلم بحسب اجتهاده وقوة معرفة. والمجتهد في ذلك ان اصاب له اجران وان اخطأ فله اجر واحد يقول وهذه يتكلم في نقد شيخ ورد شيء في حفظه وغلطه فان كل فان كان كلامه فيه من جهة معتقدي فهو اعلى مراتب فهو اعلم وان الكلام فيه ان كان من جهة حفظه ومن جهة ضبطه ومن جهة اه معتقده فهذا على حسب فمنهم يقول من اه مراتب فهو على مراتب من كان من جهة معتقد فهو على مراتب. اولا من بدعته غليظة. البدعة بدعتان بدعة مكفرة وبدعة مفسقة. اما الذي بدعته مكفرة فلا كرامة له ولا يروي عنه اهل العلم ولا يخرج له في كتب السنة. من بدعة مكفرة كغلاة الجهمية وغلاة الحلولية والاتحادية وغلاة فهؤلاء لا يحتج بهم ولا يهديهم. واما من بدعته مفسقة كبدعة المرجئة وبدعة القدرية. وبدعة الخوارج. فهؤلاء اخرج اهل العلم بحديث وقد اختلف اهل الحديث في رواية مبتدع فمنهم من ردها مطلقا ومنهم من رد رواية الداعي ومنهم من ضد من؟ رد رواية من يقوي بدعته واما المتقدمون فلم فلم يميزوا بين رجل وانما قالوا اذا كان عدلا ضابطا حافظا قبلوا مروياته قبلوا مروياته كما فعل البخاري ومسلم. البخاري اخرج حديث اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عمرو العاصي رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا ان ال ابي فلان ليسوا لي باولياء. وهذا قيس ابن ابي حازم هو فيه شيء من النصب ومع ذلك اخرج له البخاري مع انه يفسر ان ال فلان هم ال علي رضي الله تعالى عنه او ال بعض ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم اخرج الامام مسلم عن عدي عن عدي ابن ثابت عن زر عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال والذي فلق النسوة الذي فلق الحب وبر النسمة عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يحب الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق. وعلي بن حاتم فيه من فيه التشيع بل هو من غلاة المتشيعة. ومع ذلك اخرج مسلم له في واخرج البخاري ايضا لعمران بن حطان واخرج الاسلام الدستوري واخرج قتادة وهؤلاء فيهم ارجاء فيهم هشام وقتادتهم بالقدر ومصعب ابن كدام تم الارجاع وكذلك غيرهم من اهل العلم. فمنهم من قبل آآ رواية المبتدع اذا كان هذا قول وهذا هو عمل الائمة كالبخاري ومسلم ومنهم من قال يقبل ما لم يروي ما يقال بدعته وهذا المجهول وهذا المشهور عند المتأخرين. ومنهم من قال يروى يقبل روايته ما لم يكن داعي وهذا مذهب ابن حبان فابن حبان لا يروي المبتدع ومنهم الكاف وما بين ذلك ثم قال فمتى جمع الغلظ الغلظ والدعوة جنب الاخذ عنه اذا كان بدعته غليظة وهي مكفرة فالاصل ان من بدعة المكفر لا يؤخذ من حديث ومتى جمع الخفة والكف اخذوا عنه وقبلوه وقبلوه. فالغلظة كغولاة الخوارج والجهل والصحيح ان الروافض الذين يؤلهون علي رضي الله تعالى عنه انه لا يؤخذ منهم ولا يروى عنهم حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف احد ولا يعرف عنا احدا من اهل من اهل السنة من آآ من المصنفين ومن علماء اهل السنة انه روى عن رافظي غالي. واما الرافض الغلاة هنا فمرادهم الذين يرون ان عليا احق بالخلاف ابو بكر الصديق رضي الله تعالى. هذا اذا غلاة الروافظ العهد الاول لان هناك متشيعة وهناك غلاء وهناك رافظة غلاة وهناك الغالية المؤلهة الذين ان نعرف هؤلاء كفار عند اهل اهل السنة اما الذي يفضل علي على ابي بكر الصديق ويرى انه احق بالخلافة فهذا الذي قصده بانه من غلاة الرافضة. الرافضة. واما الجهمية فقد اهل العلم خاصة من يقول من يقول بخلق القرآن ومن يرى ان الله معطعا صفات فهذا مثل هؤلاء يحل لا يروى عنهم. واما من استحل الكذب اي راوي الكذب فحديثه ليس بصحيح ولا يقبل حديثه ثم قال والعقائد اوجب التكفير البعض للبعض او التبديع ووجبت العصبية وليس من ذلك الطعم والتبديل وهو كثير بالطبقة المتوسطة المتقدمين. والذي تقر عند انه لا تعتبر ذات الرواية. اي لا ينظر في المذاهب الا اذا كانت المذاهب مكفرة فانه اذا كان الراوي كجهمي او او من من الروافض الغلاة فانه لا يقبل ثم قال ولا نكفر اهل القبلة الا بانكار متواجد الشريعة مما اخذ عذاب فان التكفير ليست ليس مقصور على على الانكار بل التكفي يكون بالتكذيب ويكون بالانكار ويكون ايضا بامور يعملها العبد بها كالاستهزاء بدين الله عز وجل او ان او ان يجحد شيئا من الواجبات فهناك امور يكفر بها المسلم اما قسو التكفير على على انكار المتواتر فهذا قصور من الذهب قال فاذا اعتبرنا ذاك وانضم اليه الورع والظبط والتقوى قد حصل معتمد الرواية وهذا مذهب شافي حيث يقول اقبل شاة اهل الاهواء الا الخطاب والروافض اي انهم يكذبون ثم قال وهل تقبل المبتدأ فيما يؤيد به مذهبه؟ الصحيح اذا كان ثقة وعدلا وظابطا قبلت روايته ولو روى ما يقوي مذهبه. فمن رأى رد الشاب التهمة لم يقبل ومن كان دعية متجاه من بدعته فليترك يعني يكون ترك من باب اهانته اذا كان مجاهرا لبدعته وداعيا لها فانه يترك من باب اهانته والا يغشى الناس به وهذا من باب ان ان ان يحذره الناس والا اخرج ابن خزيمة لعباده قال الثقة في دينه المتهم في عقيدته المتهم في عقيدته كأنه كان فيه شيء من التشييع وكذلك آآ غيره ممن كان يتهم بهذه البدع. نقول فان لاح لك انحراف. فان لاح لك انحراف ووجدت توثيق المجروح من جهة اخرى فلا تحفل بمنحرف وبغمزه المبهم. وان لم تجد توثيق الماموز فتأن وترفق. وهذا ذكرناه اذا اختلف الموثق والمجرح فهنا يقدم المجرح اذا كان مفسرا وان لم يكن مفسر قدم المعدل وهذه مسألة ذكرناه ومن ذلك الاختلاف الواقع بالمتصوفة واهل العلم الظاهر وهذه من عبارات الذهب الخاطئة حيث قال واهل العلم الظاهر فكأنه جعل العلم علمان علم بالباطن وعلم بالظاهر والصحيح ان ان علم اهل الظاهر هو العلم متعلق ايضا وليس عندنا علم يتعلق الباطن او علم يتعلق بالظاهر وانما علمنا هو علمنا بما قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا من الماخذ على الامام الذهبي رحمه الله تعالى. يقول فقد وقع بينهم تنافر اوجب اوجب كان البعض. والصحيح ان الصوفية كلهم ضلال وهم على دركات منهم الغلاة كالحلول والاتحادية وهؤلاء كفار لانهم يرون ان كل ما في هذا الكون هو الله عز وجل يقول قائله حتى يقول قائلهم العبد رب والرب عبد فان قلت رب فذاك عبد وان قلت عبد فذاك رب فانى يكلف. ويقول اخر كل كل كلام في الوجود كلامه سواء عليه نثره او نظامه ويقول بعضهم كل ما في القرآن شرك وانما التوحيد ما نحن عليه وهذا مقولات هؤلاء للحلولية والاتحادية لعنهم الله ودونهم ايضا من يعتقد في الاولياء ويعمل من دون الله فهؤلاء مشركون كفار ودونهم من من يتعبد بعبادات باطلة والاصل ان كل بدعة ضلالة فقول الذهبي انه هذا يخشى انه يعادي ولي من اولياء الله نقول ليس بصحيح فليس المبتدع بولي من اولياء الله عز وجل انما ننصح ونبين ونوضح ان طريقتهم باطلة وان عملهم غير صحيح. قال وهذا غمزه لا يخلص منه الا العالم الوافي بشؤن الشريعة. ولا يحصل ذلك في العلم فروع فانك من احوال المحقين من الصوفية لا لا يفي بتمييز حقه من باطله علم الفروع. وهذا كلام ليس بصحيح وهذا مما يؤخذ الذهبي رحمه الله تعالى قالوا من ذلك الكلام بسبب الجهد بمراتب العلوم فيحتاج اليه في المتاخر اكثر من فقد انتشروا من الاوائل وفيها حق كالحساب والهندسة طب اي انه قد يتكلم في الراوي لانه اخذ ببعض العلوم الباطلة. فان كانت العلوم هذه علوم فلسفية مخالفة كتاب السنة فان او يجرح من اخذ بها وقدمها اما ان كانت علوم تزيده فنا وتزيده علما بعلم الحساب والهندسة فهذا والطب فهذا لا يجرح به ثم قال فيحتاج القادة مميزا بين الحق والباطل فلا يكفر من ليس بكافر او يقبل رواية الكافر ومنها الخلل الواقع بسبب عدم الورع والاخذ بالتوغل والقراءة التي قد تتخلف قال الظن اكذب الحديث وهذا جعل فيها قاعدة رحمه الله تعالى. ثم ذكر بعد ذلك ثم ذكر ذكر التلقين ولا لا؟ تقرأ ايش يقف؟ ها؟ ذكر بعد ذاك خاتمة المؤتلف المؤتلف هو المختلف هذا من لطائف هذا هذا الفن من آآ الفنون التي يحتاجها طالب العلم وذلك يتعلق بالرواة ويتعلق ايضا بالمروي. فان التصحيف يدخل على المحدث. خاصة ما يتعلق واكثر ما يحصل التصحيف في الاسماء كما قال ذاك ابن المديني. فالمؤتلف والمختلف هناك المتفق المفترق والمؤتلف والمختلف فالمؤتلف وما اتفق ما اتفق رسما واختلف نطقا. كبشير وبشير. فمن الناس من يقرأ بشير ويقرأ ابو شيب بشير فهذا هو هما راويان فيجعلهما بعلى على اسم واحد فهناك بشير وهناك بشير يقول الذهبي وقد يندر اي يندر الاسم كأجمد ابن ابن عجيان او وكاجمد ابن عجيان ابن عجيان كاجمد ابن عجيان. من قرأ هذا يظن احمد ابن عجيان. ابن عجيان فاراد ان يميزه فقال كاجمد فاسمه اجمد وليس احمد. فاجمد احمد يتفقان في اي شيء في الرسم اجمد وانما يختلفان في في النطق. فمن حرفه من حرف اجمد سماه سماه احمد. فلابد ان تعرف اسماء الرواة حتى لا تقع اذا كان هناك ائتلاف وكان هناك تشاؤم في الاسماء فلا بد ان تميز بين الاسماء حتى لا تقع في التحريف والتصحيف حتى لا تقع في التحريف والتصحيف. كآب اللحم يظن بعضنا ان اسمه ابي اللحم وانما هو اللحم والفرق بينهما واضح اب اللحم الذي لا يريد اللحم وابي اللحم هو ابو اللحم الذي يريده. وكذلك ابن اتش قد يظنه ابن انس ابن اتش بمعنى انه ابن انس. وكذلك محمد بن عبادة. وش الاشهر؟ ابن عبادة. فقد يقرأه بعضهم في يظنه ابن عبادة فلابد ان يعرف ان اسمه محمد ابن عبادة الواسطي. فهذا ومحمد ابن حبان. الاصل ابن خدام او ابن حيان او ابن حبان هذا يعني فهنا قال محمد ابن حبان الباهلي وشعيث الاصل فيه شعيب فلكن هو شعيب ابن محرر وبهذا يكون الذهبي قد ختم هذه الرسالة واسأل الله عز وجل لي ولكم القبول والسداد. واعذروني قد اطلت عليكم. فعذرا لان الشيخ جزاه الله خير كان يريد الاختصار فاختصرنا فاخللنا وجزاكم الله خيرا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد