الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه وللمسلمين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا ابو نعيم حدثنا محمد بن عبادة اخبرنا يزيد حدثنا سليم بن حيان واثنى عليه حدثنا سعيد بن مينا حدثنا او سمعت جابر ابن عبد الله يقول جاءت ملائكة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم انه نائم فقال قال بعضهم ان العين نائمة والقلب يقضان. فقالوا ان لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا. فقال بعضهم انه نائم وقال بعضهم ان العين نائمة والقلب يقظان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث مثل وكبث رجل فماذا فقالوا مثلا كمثل رجل بنى دارا بنى. ايه. بنى داره. احسن الله اليك. بنى دارى وجعل فيها مأدبة. وبعث داعيا فمن اجاب الداعي دخل الدار اكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل ولم يأكل من المأدبة. فقالوا له يفقهها فقال بعضهم انه نائم. وقال بعضهم ان العين نائمة والقلب يقضان. فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم. فمن اطاع محمدا صلى الله عليه وسلم فقد اقام الله ومن عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس تابعه قتيبة عن الليث عن خالد عن سعيد بن ابي هلال عن جابر خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا ابو نعيم حدثنا سفيان عن الاعمش عن عن ابراهيم عن همام عن حذيفة قال يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا استقيموا فقط ما تجي تجي استقيموا فقد سبقتم. انا عندي تصفيف الساعة بعيدا سبقتم يعني اذا اذا كان المعنى يا معشر ترتقي فقد سبقتم انتم تجاوزتم الناس في هذا القرآن عن حذيفة قال يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا. فان اخذتم يمينا وشنا فان اخذتم فان اخذتم يمينا وشمالا لقد ظللتم ضلالا بعيدا. حدثنا ابو كريب حدثنا ابو امامة حدثنا ابو كريب حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل كمثل رجل اتى قوما فقال يا قومي اني رأيت الجيش بعيني واني انا النذير العريان. فالنجا فاطاعه طائفة من قومه فادلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا. وكذبت طائفة منهم فاصبحوا مكانهم الجيش فاهلكهم وجفاحهم فذلك مثل من اطاعني فاتبع فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن عن عقيل اي الزهري اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابي هريرة قال ما توفي النبي صلى الله لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف ابو بكر رضي الله عنه المبادئ وكفر من كفر من العرب. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه كيف كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان افاتن الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قال لا اله الا الله عصم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله. فقال والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال والله والله لو منعوني عقاب قال ان كانوا يؤدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقاتلتهم على منعه. فقال عمر رضي الله عنه فوالله ما هو الا ان رأيت الله قد الا رأيت الله قد شرح صدر ابي بكر للقتال فعرفت انه الحق. قال ابن وعبدالله عن الليثي عناقا وهو اصح حدثني اسماعيل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين ذكر رحمه الله تعالى في كتاب الاعتصام ما يتعلق بالتمسك بكتاب الله عز وجل. فذكر حديث السيد مينا بن عبدالله وضرب المثل للنبي صلى الله عليه وسلم وانه اتاه ملكي اتاه ملكان فقال اضربوا له مثلا يعقله فقال احد انه نائم وقال اخر بل هو نائم العين نائم والقلب يقضان فضربوا له مثلا وهو كمثل رجل بنى دارا وصنع مؤدبة اي طعاما ودعا الناس اليها. من اجابه دخل الدار واكل من الطعام. ومن لم يجبه لم يدخل الدار ولم يأكل الطعام وفسر ذلك الملك حتى يفهمه النبي صلى الله عليه وسلم بان الداعي هو محمد صلى الله عليه وسلم وان الدار هي الجنة وجاء ببعضه لكن يحتاج مؤدبة انها القرآن فمن دخل الدار فمن اجاب محمد صلى الله عليه وسلم دخل الجنة وذكر هذا الحديث باب الاعتصام انه لا طريق الى الجنة الا من طريق محمد صلى الله عليه وسلم ولن يدخل احد الجنة بطريق غير طريق محمد صلى الله عليه وسلم وهذا محل اجماع وهذا ما قصده شيخ الاسلام الانصاري في قوله كل كل واحدا لواحد في واحد اعني طريق الحق والايمان فهذا المعنى معناه ان الانسان لا طريق له الى الله الا بطريق محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما اراده ايضا الوهاب في قوله من اعتقد ان احدا يسعى لخروج محمد فقد كفر او ان احدا هديه هدي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كفر. فلا طريق الى الجنة الا من طريق محمد صلى الله عليه وسلم وهو الداعي والدار هي الجنة والمؤدبة هي القرآن. من اجاب وتمسك بالسنة والقرآن دخل الدار ومن دخل الدار فقد سعد وفاز. ومن عصى ولم يجب فقد شقي وليس المعنى لا يدخل الجنة فقط بل عدم دخوله الجنة ودخوله النار لانه ليس ثم دار غير دار الجنة. ليس هناك دار يدخلها الانسان اننا الا ان يدخل الجنة ويدخل النار فان لم يكن السعداء كان من الاشقياء اما ان يكونوا الفائزين واما ان يكون من الاشقياء فذكر ايضا الكتاب حديث الاخر المتعلق بمسألة القراء. قال حدثنا ابو نعيم وهو الفضل ابن كليم. حدثنا سفيان هو ابن سفيان هو الثوري عن الاعمش عن ابراهيم النخعي الهمام الحارث عن حذيفة قال يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا فان اخذتم يمين الوجه ماذا؟ لقد ظلمتم ظلالا بعيدا وهذا ذكره في كتاب الاعتصام ان الذي اخذ بكتاب الله قد سبق سبقا بعيدا ونال اعلى الدرجات فان تمسك بالكتاب ولزمه ولم يأخذ يمينا وشمالا فقد فاز ولجأ وان حرف وابطأ حرف وعطل وبدل وغير واخذ يمينا وشمالا فقد ضل ضلالا بعيدا ولا شك ان ظلال الذي علم الحق اعظم من ضلال الجاهل فالجاهل الذي لا يعلم عذابه ليس كعذاب العالم لا يعلم عذابه ليس كعذاب العالم لان الجاهل عندما عصى وخالف بجهله واما العالم فقد عصى وخالف بعلمه ولذا ذكر الله اليهود فلعنهم وذكر النصارى فغضب عليهم فالنصارى عصوا الله بجهل فاستحقوا غضب الله واليهود ضلوا بعلم فغضب عليهم ولعنهم الضالون هم النصارى والمغضوب عليهم هم اليهود فمن عصى الله بعلم عذابه اشد وهذا يتعلق باهل القرآن والمراد بها يا معشر القراء اي معشر العلماء لان القراء في الزاوية في الزمن الاول هم العلماء يا معشر ويا معشر العلماء والقراء في زمن الاول هم الفقهاء فكان الفقه الفقه والقراءة متلازمان فكل فقيه قارئ وليس كل قارئ فقيه ولذلك من علامات الساعة ان يكثر القراء ويقل الفقهاء فهذا يدل على فضل التمسك بالكتاب والسنة والاخذ بها وعدم تبديلها وتغييرها. ثم قال حدثني ذكر حديث ابي كريب عن ابي اسامة عن بريدة ابن ابي بردة عن ابيه عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه النبي قال ان مثلي ومثل ما ومثل ما بعثني ما بعثني الله به كمثل رجولتا قوم فقال يا قوم اني رأيت الجيش بعيني واني انا النذير العريان وهذا مثل تضربه العرب اذا رأى المنذر الجيش يخلع ثيابه ويشير بها خشية ان يدرك العدو قومه قبل ان يبلغهم فاذا رأوا تعريه واشارته بثوبه علموا ان العدو وراءه فسمي بالنذير العريان لانه تعرى من ثيابه انذارا لقومه وهذا يدل على عظيم شفقة النبي صلى الله عليه وسلم انه شبه حاله بحال النذير العريان الذي تجرد من ملابسه لينقذ قومه فقال يا اني انا النذير العريان اني انا النذير العريان. فالنجا النجا فاطاعه قوم فادلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فاصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فاهلكهم والمراد للجيش هنا الشيطان اطاعه قوم فنجوا وفازوا وعصاه قوم فهلكوا على ذنوب معاصيهم فاستوجبوا عذاب الله عز وجل فقال ذلك مثل من اطاعه التبو ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق هذا يظن مناسبة في ذباب الاعتصام انه لا نجاة للعبد ولا فلاح له الا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بسنته وان من ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم فحاله كحال من صبحه الجيش وهلك على تكذيبه وعدم طاعته ثم قال قال ايضا حدثنا قتيبة ابن سعيد عندنا الليث وابن سعد عن عقيل عن الزهري لعبد الله عن ابي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف لما توصل واستخلف ابو بكر رضي الله تعالى عنه وكفر من كفر العرب قال لابي بكر كيف تقاتل الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قال الله عصم مني مال ونفسه الا بحقه وحسابا فقال ابو بكر رضي الله تعالى عنه والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا وفي رواية الى اناقب كانوا يؤدون الرسول وسلم لقاتلتهم على منعي. فقال فوالله ما هو الا ان رأيت الله قد شرح صدرك الصديق فعرفت انه لقال ابو بكر قال ابن بكير وعبدالله على الليث على قلب يعني هنا روي حديث عبد الله بن عبد الوهب ويحيى بن بكير عن الليل فقال عناقا وهو اصح في رواية طالعة قال البخاري يصحي رواية على الاقل فهنا يروى برفض عناق ويروى بلفظ عقال لو منعوني على قلب وفي لفظ عقالا. والعقال هو الذي يعقل به الابل. والشاهد من هذا الحديث ان ابا بقال ومنعوني عناقا من حق الزكاة ولا شك ان الزكاة لا يؤخذ منه العقال. وانما يؤخذ العناق وهي العراق وهي الجفرة الصغيرة ومناسبة هذا الباب لكتاب الاتصال ان الذي لا يلتزم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم انه يقاتل انه يقاتل. ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه التزم شريعة محمد صلى الله عليه وسلم التزاما كاملا وامر الناس بالالتزام بها حتى ولو كان شيئا من الزكاة ولو كان جزءا من الزكاة وهو العناق لا بد ان يلتزم بها ومن امتنع من تأدية زكاة ماله فانه يستوجب القتال ويقاتل حتى يؤدي ما افترضه الله عليه وعمر رضي الله تعالى عنه وقال كيف وهم يقولون لا اله الا الله؟ وكان عمر في هذا اخطأ. لان ظن ان من قال الله انها تعصم دمه وماله ان لم يأت بحقها ومن حقوق لا اله الا الله الالتزام بشريعة الله من لم يلتزم شريعة الله فانه لم يأتي بحق لا اله الا الله لذلك في حديث اخر قال ان يشعر ويقيم صلاة الزكاة فان فعلوا ذلك فحسابوا على الله عز وجل. هذا الذي يجب ان لا يكتفي ان يقول لابد ان يصلي لابد ان يزكي لابد ان يصبر. وكل من امتنع عن من شرائع الله في انه يلزم بها. فان ابى فانه يقاتل حتى يلتزم وان لم يلتزم قتل بعدم مقاتلته الشيء من هذا الباب ان الالتزام هو الدين. وان من ترك الالتزام فقد استوجب القتل والقتال هذا ما يتعلق بهذا الباب والله تعالى اعلم. شف النبي اسمه وين الحديث اللي ذكرناه اربعة الاف ومئتين وواحد وثمانين صحيح البخاري كله يشتغل ايش سنة بن قيس جبريل وميكائيل قلقلة رامه المزير. نحوه بحديث القرآن ماذا الله ادب الله الذي ادب وادى به عباده ما ادبه وما ادبه الذي سبقتم طالب وطالب دخول الجنة محمد من مرة فقال الجنة هو فيها القرآن بعض الفاظه بما انه سبقتم سبق بعيدا وقول سبقته اخرجه الشقاوة السابقين ونحاول سبق الى كل خير قال فقد هو فتح اوله كما جاء في ابن التيم. وحكاه غيره وحكى غيره ضمه ونوى المعتمد. هذا هو الفتح. وهي والقول فيه سبقتم وبفتح اوله كما جزى التين وحكى غيره ظمه سبقته والاول هو المعتمد عن ابي نعيم فان استقمتم فقد سبقتم كيف سبقتهم سبقتوا اللوز؟ الناس ما يستقيل معنا ايش؟ الا بالفتح سبقتم اما سبقتم