الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد افضل الصلاة واتم التسليم اللهم لك بشيخنا لوالديه وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الاقتداء بافعال النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو نعيم حدثنا سفيان عبد الله ابن ابن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتم من ذهب واتخذ الناس خواتيم من ذهب فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني اتخذت خاتما من ذهب فنبذ فنبذه وقال اني لن البسه ابدا فنبذ الناس خواتيمهم باب ما يكره من التعمق والتنازع والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع لقوله تعالى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام اخبرنا معمر عن الزهري اخبرنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تواصلوا قالوا انك تواصل. قال اني لست مثلكم اني ابيت يطعمني ربي ويسقيني فلم ينتهوا عن الوصال قال فواصل بهم النبي صلى الله عليه وسلم يومين او قيل ليلتين ثم رأوا الهلال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تأخر الهلال لزدتكم كالمنكل لهم حدثنا عمر آآ عمر بن حفص بن غياث حدثنا ابي حدثنا الاعمش حدثنا ابراهيم التيمي حدثنا ابي قال خطب علي رضي الله عنه على منبر من اجر وعليه سيف فيه صحيفة معلقة فقال والله ما عندنا من كتاب يقرأ الا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فاذا فيها اسنان الابل واذا فيها المدينة حراء المدينة حرم من عير الى كذا فمن احدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا اذا فيه ذمة واذا فيه ذمة احسن الله اليك. واذا فيها واذا فيها ذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم. فمن اخفر مسلما فعليه لعنة الله. والملائكة والناس اجمعين. لا لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. واذا فيها من والى قوما بغير اذن مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. حدثنا عمر بن حفص حدثنا ابي حدثنا الاعمش. حدثنا مسلم ام مسروق؟ قال قالت عائشة رضي الله عنها صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ترخص ترخص وتنزه عنه قوم فبلغ طلع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ترخص فيه ترخص به وتنزه عنه قوم احسن الله صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ترخص فيه وتنزه عنه القوم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم قال ما بال اقوام يتنزهون عن الشيء اصنعه فوالله اني اعلمهم بالله واشد دهم له خشية حدثنا محمد بن مقاتل اخبرنا وكيع النافع بن عمر عن ابي عن ابن ابي مليكة قال كاد الخيران ان يهلكا ابو بكر وعمر رضي الله عنهما لما قدم النبي صلى الله لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم. وفد بني تميم وفد بني تميم اشار احدهما بالاقرع بن حابس الحنظلي اخي بني مجاشع واشار الاخر بغيره فقال ابو بكر لعمر انما اردت خلافي. فقال عمر ما اردت خلافك فارتفعت اصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت اية يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي الى قوله تعالى عظيم قال ابن ابي مليكة قال ابن الزبير فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن ابيه يعني ابا بكر اذ حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حدثه كاخي كاخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه حدثنا اسماعيل فحدثني ما لك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. قالت عائشة رضي الله عنها قلت ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع لم لم يسمع الناس لم يسمع الناس من البكاء عمر هل يصلي؟ فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. فقالت عائشة رضي الله عنها فقلت لحفصة رضي الله عنها قولي ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمرا فليصلي بالناس وفعلت حفصة رضي الله عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف مروا ابا بكر فليصلي بالناس. فقالت حفصة لعائشة رضي الله عنهما ما كنت لا اصيب منك خيرا. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الاقتداء بافعال النبي صلى الله عليه وسلم افعال النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان نقسمها الى اقسام فعل يفعله النبي صلى الله عليه وسلم جبلة وفعل يفعله النبي صلى الله عليه وسلم عادة وفعل يفعله النبي صلى الله عليه وسلم عبادة. فما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فالاقتداء به عبادة وفعله سنة يؤجر العبد على فعله واتباعه فيه. واما ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم عادة او فعله جبلة فلا يأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم بهذا عبادة اي انه يفعلها انه سنة او يفعل انه عبادة لكن من فعله تأسير المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم فانه يؤجر على جهة تأسيه ويؤجر على جهة محبته للنبي صلى الله عليه وسلم. فمثلا لبس العمامة لبسها النبي وسلم عادة. فلا نقول لبسها سنة لبس النبي صلى الله عليه وسلم النعال السبتية فنقول لبسه اياها عادة كذلك ما يتعلق بخلقته وطوله وعرضه طريقة كلامه صلى الله عليه وسلم ومشيه هذه تكون جبلة جبل عليها النبي صلى الله عليه وسلم الا ما فعله على وجه التعبد من جهة الاكل وقعوده في الاكل وطريقة اكله. فالنبي فعل ذلك عبادة فيتأسى به تعبدا لهذا الفعل. فعلى النبي صلى الله عليه وسلم ما فعله عبادة فانا نؤمر باتباع عليه عبادة. واما واما ما فعله عادة او جبلة فلسنا بملزمون السنا ملزمون بمتابعة سلم على هذا او فعل هذه العادات او ما فعله الجبلية لكن من فعله تأسيا ومحبة نقول لا حرج وقد كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه يتتبع خطوات النبي صلى الله عليه وسلم حتى انه كان في طريق بعض اصحاب فلم فحاد عن الطريق ثم رجع قالوا مالك؟ قال لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان لما وصل الى هذا حادث ثم رجع ففعلت مثل فعله وكان يتتبع طريقه ومكانه الذي يصلي فيه صلى الله عليه وسلم. والنبي عندما صلى في بعض البقع لم يقصد الصلاة فيها لذاتها وانما وانما هو موضع وقع له واتفاقا فصلى فيه فمثلا ذهاب الى غار حراء لا نقول الذهاب اليه سنة. وصلاته عند الشجرة ليس بسنة وقصد بعض البقع للصلاة فيها ليس بسنة ولا يشرع ان نقصدها تعبدا. فذكر البخاري في هذا الباب حديث آآ ذكر في هذا الباب حديث ابن عمر. قال اتخذ النبي صلى الله عليه سلم خاتما حديث ابي نعيم اهدى سفيان هو ابن عيينة كان عبد الله بن دار العدوي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه. قال اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب فاتخذ الناس خواتيم من ذهب فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني اتخذت خاتم الذهب ثم نبذه وقال اني لن البسه ابدا وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس خاتم الذهب نهى عن لبس خاتم الذهب واخبر ان من لبس خاتم ذهب فكأنما وضع في اصبعه جمرة من في جهنم فكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس ثم نسخ حكمه واصبح لبس خاتم الذهب محرما وذلك النبي اتخذ خاتم من باب ان يختم كتبه عندما قيل ان الناس انهم لا يقرأوا كتاب الا مختوما. فاتخذها من ذهبا ثم نزعه واتخذ خاتم من ورقة وكتب عليه محمد رسول الله الناس عندما اتخذوا الخواتم تأسلم النبي صلى الله عليه وسلم والنبي عندما اتخذ الخاتم لما اتخذه عبادة وانما اتخذ لمقصد وهدف وهو ان يختم على كتبه وعندما اتخذ خاتم الذهب كان في اولم انه جائز ثم نسخ الحكم و دل الدليل على تحريم لبس خاتم الذهب كما في حديث البراء ابن عازب فصيقال وانهاكم عن سبع من ذلك عن خاتم الذهب. حديث ابن عباس ايضا في صحيح مسلم انه قال ايعبد يا جبل يضعه بين اصبعيه. فلبس خاتم الباب محرم ولا يجوز باتفاق الائمة جاء عن بعض السلف الترخيص ولبس الذهب ولبسه بعض الصحابة لكنهم لم يبلغهم او لم يبلغهم النهي فالشاهد الحديث ان الصحابة لبسوا الخواتم تأسير وفسخوا الخوات وخلعوا الخواتم ايضا فاسيروا. وعلى هل نقول لبس الخاتم سنة؟ نقول ليس بسلة ليس لبس الخاتم سنة. وانما هو من باب ان النبي صلى الله عليه وسلم لبسه المقصد وهو انه يخطو به كتبه ويتخذ الخاتم عنده يلبسه الرجال زينة. فاذا اراد ان يلبس خاتما فيلبس خاتم الفضة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ويجوز ان يلبسه من غير الفضة اما الذهب فلا يجوز قال باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع ما يكون من التعمق اي التكلف والتنازع في مسائل العلم وفي رواية عند يعني آآ بعض النسخ كنسخة ابي ذر ليس فيها والتنازع في العلم فالتناول العلم الذي هو العلم الذي يحمل على الشحناء والبغضاء في مسائل تورث عداوة فاذا كانت المسألة لا لا يعني الدليل وانما يحل اجتهاد وقال احدهم بقوله قال اخذ بقول فلا ينبغي التنازع والاختلاف والشقاق لاجل مسألة لم يثبت فيها دليل يعني مثل بعض المسائل خاصة في المسائل عند تلك كعلم المصطلح او علم النحو او علم اللغة او ما شابه ذلك مسائل هي محل اجتهاد بين العلماء فهذا يقول بقوله الاخر بقول اخر نقول لا ينبغي التنازل عن الاختلاف على مسائل محل اجتهاد قال الغلو في الدين والبدع لقوله تعالى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق. حدثنا عبد الله محمد والمسند هشام آآ قال اخ هشام الصنعاني قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تواصلوا المواصلة هو ان يواصل صيام الليل بالنهار وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المواصلة فلم ينتهوا تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ارادوا ان يفعلوا مثل فعل النبي وهذا النوع من التعمق. وهذا نوع من الغلو. لاننا زلناها عن الوصال وقال اني لست كهيئتكم ثم اذن النبي صلى الله عليه وسلم بالوصال الى السحر وعلى ان نقول ان الوصال ما جاء ان ما جاوز السحر فهو من فهو من الوصال المنهي عنه ومن التعمق والغلو المذموم كمن يترك الوضوء ويغتسل يترك الولد يقول من الغلو والتعمق المذموم كمن لا ينام الليل مصليا ولا يفطر النهار صائما ويترك اكل اللحم وتزوج النساء نقول هذا غلو وتعمق في دين الله قالت لا تواصلها واصلوا ثم قال فواصل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ثم قال لو لو تأخر الهلال لزدتكم كالمنكر لهم اي من باب العقوبة لهم من باب بردعهم وزجرهم لواصل حتى يدع المتعمقون والمتنطعون والغالون والغالون تعمقهم وتنطعهم وغلوهم هذا ايضا يدل على ذم الغلو وذم التعمق في الدين وان المسلم ينتهي الى ما انتهى اليه الشارع ولا يتجاوز حدود الله وحدود رسوله صلى الله عليه وسلم لا في الامر ولا في الترك قال ذكر حديث عمر بن حفص بن غياث بن عن حفص بن غياث قال حدثني أبي وحفص ابن عمش عدنا ابراهيم التيمي عن قال عدتني ابي قال خطبنا علي خطبنا علي رضي الله تعالى عنه على منبر من اجر اي من جص وعليه اه اجره هو نوع من انواع الحجارة الطوب الذي يبنى به قالوا عليه سيف فيه صحيفة معلبة قال والله ما عندنا من ما عندنا من كتاب يقرأ وهذا فيه رد على الروافض ورد على ما يسمى بكلاب كتاب الجفر الذي تزعمه الروافض انه فيه وصائب علي طالب نقول هذا كله كذب واكثر ما يذكره ويرويه الروافض هو باطل وكذب على علي ابن طالب رضي الله تعالى عنه واكثر من كذب عليه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو عليم واكثر من كذب عليه ونسبت له اقوال كذبا وزورا قال يقول اليس عندنا كتاب يقرأ الا كتاب الله ليس لم يخص النبي وسلم بكتاب ولم يخص النبي صلى الله عليه وسلم بشيء وانما عندنا كتاب الله وفهم يؤتيه الله من يشاء. وما في هذه الصحيفة واخرج صحيفة من قرابة من قراب من سيفه فاخرج الصحيح من قراب سيفه اي كانه وضعه بجانب السيف واخرجها منه ثم قال فقرأها فاذا فيها اسنان الابل في الزكاة بالخمس شاة وفي العشر شاتان وفي الى انك بنت المخاض ذكر اسنان واذا فيها ايضا المدينة حرم ما بين عين لا كذا وكذا من احد عمله لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبلهم صرفهم عدلا. واذا فيه اي في هذه الصحيفة دماء المسلمين واحدة ويسعى بذمتهم ادناهم دماء المسلمين واحد ويسعى بها ادناهم يعني لو اجار المسلمين امرأة فانه يجار عليها. ولو اجاء المسلمين صبيا فانه يجار عليه ايضا من اخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقول صرف ولا عدلا واذا في من والى قوما اي من نسب قومه فولائه الى قوم ومواليه غيرهم تعالي لعنة الله والملائكة الا الا باذن ما وليه. مثلا رجل اعتقه الهاشميون فجعل ولاءه جعل ولاءه لبني مخزوم نقول هذا من جعف على فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لكن لو اذن الهواشم ان يجعل ولاءه لبني مخزوم هذه مسألة هل يصح بيع الولاء وهبته؟ نقول لا يجوز بيع الولاء ولا تجوز ايضا هبته لا يجوز هبته فمن آآ اعتقه فان ولاءه لمن اعتقه ولا يجوز بيع الولاء ولا هبته لقوله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء ناقص عن بيع الولاء فما نهي عن بيعه فانه ايضا ينهى عن هبته ويكون القيد من بغير اذن مواليه انه قيد ملغي لانه لا يمكن ان يأذن الموالي ان يجعل له لغيرهم نرى الشرح في قوله بغير اذن مواليد. قال وحدث عمر بن حفص حدثنا مسلم عن مسروق ومسلم بطين لصبيها المسروق مسروق رضي الله تعالى عنه قال قالت عائشة رضي الله تعالى عنها صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ترخص ترخص ترخص اي فعله ترخص وتنزه عنه قوم يعني هنا قال ترخص في رواية اخرى قال ترخص فيه. والمقصود صنع شيئا ترخص. فعله ترخصا. وتنزه عنه قوم اصحابه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك مثلا انه ترخص بالنوم في ولم يقم الليل كله ترخص باكل اللحم ترخص بزواج النساء ترخص في بعض المباحات صلى الله عليه وسلم فبلغ وتنزه عنه قوم كما جاءنا طالما انا لا اتزوج النساء انا لا اكل لحم فقال صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يتنزهون عن الشيء اصنعه فوالله فصدق والله اني اعلمهم بالله واشدهم له خشية وفي رواية في حديث عائشة الا ان اعلمكم بالله واتقاكم لله انا فالنبي صلى الله عليه وسلم هو اعلم الناس بالله وهو اتقى الناس لله وهو اخشى الناس لله. وليس هناك من هو افضل منه اتقى لله منه فما تركه فتركه فتركه يؤجر عليه وما فعله ففعله يؤجر عليه صلى الله عليه وسلم. وما ان حتى اكله للحم وزواج النساء هو يؤجر عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك سنتي تدارس فليس مني اي طريقتي وهدي ولذلك نقول من ترك النكاح تعبدا فهو اثم مبتدع من ترك اكل اللحم تعبدا فهو اثم مبتدع ثم ذكر حديث محمد ابن مقاتل وكيعا نافعا ابن عمر عنان ابن عمر الجمحي عن نايف بن عمر الجمعي عن ابن ابي مليكة قال كاد الخيران الخيران ابو بكر وعمر ان يهلك وذلك لما رفع اصواتهم عند رسول الله رفع اصواتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تم غزة وفد بني تميم اشار احد بالاقرع ابن حابس التميمي واشار الاخر آآ اشار عمر بغيره فقال وقل لعمر انما اردت خلافي فقال لا والله ما اردت خلافك فارتفعت اصوات النبي صلى الله عليه وسلم فنادت يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكما لا ترفعوا اصواتكم عند رسول الله الاية قال ابن ابي مليكة قال ابن الزبير عبدالله فكان عمر بعد اذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم لم ولم يذكر ذاك الابيه اذا حدث حدثه كاخي السرار اي انه يتكلم كمن يكلم من يسره بمعنى انه يخفض صوته اشد الخفظ عندما نزل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم عند رسول الله فالنبي صلى الله عليه وسلم نهي آآ المسلمون ان يرفعوا اصواتهم عند رسول الله قال لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجاهل له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون لولا ان الاية هذي في سورة الحجرات فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعض البعض ان تحوط اعمامهم لا تشعرون ان الذي يغضب الناس عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى. فهذه العائلات ترفع اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهر له بالقول كجهر بعضكم لبعض. فكان عمر بعد ذلك اذا كلم النبي وسلم كلمه كاخي السرار اي يسر له القول ولا يجهر به. وجاءت الرواية الاخرى ان ابا بكر كان يتكلم المحفوظ بهذا الحديث ان الذي فعل ذلك هو عمر وليس ابو بكر الصديق قال حدثنا والشاب من هذا الحديث الشاهد من هذا الحديث تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم سنته وان الصحابة كانوا يعظمون كلام الله وكلام الرسول فاذا امروا ائتمروا واذا نهوا انتهوا فلما سمعوا قوله فوق صوت النبي كان من عمر قال في حديث كأنه يسره بسر حتى لا يقع في قوله لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي. لما نزل جلس في بيته يبكي وقال حبط عملي. قال وما ذا؟ قال اني اني لقد علمت مني من اجهركم صوتا وان كان صوتي عليه صلى الله عليه وسلم فقال وسلم بل هو من اهل الجنة. اهل الجنة فالنبي صلى الله عليه وسلم بشره بانه من اهل الجنة مع انه خشي ان يحبط عمله. اه ذكر ايضا حديث مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة في قصة قول النبي مروى ابو بكر فليصل الناس. قالت عائشة ان ابا بكر اذا قام في مقام لم يسمع الناس. والشاب من هذا الحديث من هذا في هذا الباب انه هما تنازعا وخالفوا امر النبي صلى الله عليه وسلم. فالواجب على عائشة وازواجها ان يقول سمعنا واطعنا. وان يأمر بكر يصلي بالناس. فلما نازعاه فقال سيدنا بكر رجل اسيف وانه متى ما قام مكانك لا يسمع الناس من البكاء رجاء عائشة كان مقصود اذا كان لا يتشائم الناس بابيها فقالت لعله يصلي بغيره حتى لا يتشأ الناس بابيها والنبي صلى الله عليه وسلم اراد بذلك ان ان يشير للناس ان الخليفة بعده ومن؟ وابو بكر الصديق. فقال مر وابو بكر فليصلي بالناس حتى قال انكن لصواب الشيعي انكن صاحبات مكيدة فعائشة رضي الله تعالى عنها ارادت ان تصرف السوء عن ابيها وحفصة لما ابرز ذلك من باب من باب مطاوعة عائشة رضي الله تعالى عنها. فقال انكن لانتن صواحب يوسف مروا ابا بكر فليصلي بالناس. فهنا يجب على المسمن يسمع ويطيع. وان يأمر بك من يصلي بالناس لامر النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت حفصة عائشة ما كنت لاصيب منك خيرا. اي انني وشبهت بصواحب يوسف اللاتي آآ امرنا التي امر ان يخرج عليهن لان صاحب يوسف هي زوجة العزيز التي آآ كادت ليوسف عليه السلام ودعته الى الوقوع في السوء والمعصية. كذلك النساء اللاتي سمعن بحب آآ بحب آآ امرأة العزيز ليوسف فاردن ان يرينه فصنعنا لذلك مكينة وهي ان ان امرأة تحب غلامها فارادوا ان يروه فجعلوا هذه المكيدة فلما سمعت بمكرهم اي انهم مكروا لاجل شيء ان يروا يوسف فكذلك قال وسلم انكن لصباح يوسف باي بهذا المكر فانت يا عائشة تريدين بهذا اي شيء ان تصرف السوء عن ابيك بان لا تشاء من الناس مع انه ما اراد اي شيء اراد تكريمه وتشريفه ان يعلي مكانته وان يرى الناس قال الانصاري وقال مؤمن الا نرظى لدنيانا من رظيه الله لديننا فالنبي عندما امره ان يصلي بالناس فهي اشارة وايماء انه هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم نقف على هذا الحديث والله تعالى اعلم. الم يجعل لها الابن شرطا لجواز الادعاء. هم. انما بالتأكيد لانه اذا استأذنوا في ذلك منعوه يعني مثل ما ذكرت ان يكون القيد هنا قيد ملغي. ولا اعتبار لان الاصل ان من استأذن مواليه لم يرفضوا بس ما ذكر شي بقى. فاذا وضع بيعه جاز له الانتماء الى مولاه الثاني وهو غير قال اول مراد موالاة الحلم فاذا اراد الانتقال عنه لا ينتقل من ذهنه. البيت وانما ولاء الحلف ان الشخص الان والى قوم بالحلف. واراد ان ينتقل الى غيرهم نقول يجوز باذن الاوائل. يعني هنا الولاء آآ من من انتسب لغير مواليه فعليه الا باذن قومه. هذا خاص بالولاء الذي لا يباع. اما الولاء الذي يباع فيحمى عليه القيد انه قيد ملغي. فان كان الولاء هنا هو الولاء بالحلف جاز لمن حالف قوما ان ينتقل لغيرهم ويستعدل حلفاءه الاوائل فينتقل باذنهم اما اذا انتقل الى غيرهم دون اذن لا وائل فيلحقه ايضا الوعيد ان كان مثلا ومولى محالف لبني آآ مخزون مثلا ثم انتقل لبني هاشم دون اذنهم يقول لا يجوز. حتى حتى يستأذن اولئك بانتقال لانه هو هو ولاءهم بالحلف. حالفوه ولو فلا لابد لاجل يقطع هذا الحلم لا بد ان يخبرهم حتى ينتهي الحلف الذي بينهم. وهذا الحلف اصلا الحلف بين الناس قد انقطع فالاسلام عن كل حلف اخوة الاسلام ودين الاسلام يغني عنهم. لكن يبقى الولاء الذي لا يجوز هبة ولا بيعه ما يتعلق بالعتق. فاذا اعتق عبدا لم يجز ان يبيع ذلك الولاء ولم يجز ان يهب ذلك الولاء والله اعلم