بسم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه وللحاضرين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب قوله صلى الله عليه وسلم بعثت الكريم حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبين انا نائم رأيتني اوتيت بمفاتح خزائن الارض ووضعت في يدي قال ابو هريرة رضي الله عنه لقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتم وانتم تلغثونها. اوتر ترغثونها او كلمة تشبهها حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا الليث عن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من نبي ما من الانبياء نبي الا اعطي من الايات ما مثله او من اه او من او امن عليه البشر وانما كان الذي اوتيت وحيا اوحاه الله الي. فارجو اني اكثرهم تبعي يوم القيامة. باب الاقتداء بسنن النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى واجعلنا للمتقين اماما. قال ائمة نقتدي بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا. وقال ابن عون ثلاث احبهم انني نفسي ولاخواني هذه السنة ان يتعلموها ويسألوا عنها. والقرآن ان يتفهموه ويسألوا عنه ويدعو الناس ويدع الناس الا من الخير. حدثنا عمرو ابن عباس حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن واصل عن ابي وائل. قال جلست الى شيبة في هذا المسجد قال جلس الي عمر رضي الله عنه في مجلسك هذا فقال هممت الا ادع فيها صفراء ولا بيضاء الا قسمتها بين قلت ما انت بفاعل قال لم؟ قال لم يفعله صاحباك. ها؟ قال هما قال هما المرآن اقتدى بهما حدثنا علي ابن عبد الله حدثنا سفيان قال سألت الاعمش فقال آآ عن زيد بن وهب سمعت حذيفة يقول حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الامانة نزلت من ان الامانة نزلت من السماء في جذر قلوب الرجال. ونزل القرآن فاقرأوا القرآن وعلموا السنة فقرأوا القرآن وعلموا السنة حدثنا ادم ابن ابي اياس حدثنا شعبة اخبرنا عمرو ابن مرة سمعت مرة الهمداني يقول قال عبد الله ان احسن الحديث كتاب الله احسن واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها ثم قال ثم تلا انما توعدون وما انتم بمعجزين. حدثنا مسدد. حدثنا سفيان حدثنا الزهري. عن عبيد الله عن ابي هريرة وزيد ابن خالد قال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لاقضين بينكما بكتاب الله لاقضين بينكما بكتاب الله. حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح. حدثنا هلال ابن علي عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله طبعا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى. قالوا يا رسول الله ومن يأبى؟ قال من طاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى. حدثنا محمد بن عبادة اخبرنا يزيد حدثنا سليم ابن حيان واثنى عليه حدثنا سعيد بن ميناء او سعيد بن مينا حدثنا او سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول جاءت الملائكة الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم انه نائم. وقال بعضهم ان العين نائمة والقلب يقضان. فقالوا ان لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم انه نائم وقال بعضهم ان العين نائمة والقلب يقضان فقالوا مثله مثله كمثل رجل بنى اداه وجعل فيها مأدبة وبعث داعية فمن اجاب الداعي دخل الدار ومن اكل من فمن اجاب الداعي دخل الدار واكل من المأدبة. ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة. فقالوا اولوها لها اه او اولوها له احسن الله اليكم. اولوها له يفقهها. فقال بعضهم انه نائم. وقال البعض ان العين نائمة والقلب يطران فقالوا فالدار الجنة. والداعي هو محمد صلى الله عليه وسلم. فمن اطاع محمدا صلى الله عليه وسلم فقد اطاع ومن عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس تابعه قتيبة عن الليث عن خالد عن سعيد بن ابي هلال عن جابر اه رضي الله عنه خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البخاري في كتاب الاعتصام باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بجوامع الكلم حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد ابن نسيب عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبين انا نائم رأيتني اوتيت مفاتيح خزائن الارض ووضعت في يدي قال ابو هريرة فقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وانتم الحمد لله وانتم يهديكم الله واصلح بالكم وانتم تلغثونها او ترغثونها. وتنغثون بمعنى ان انكم تشبعون منها او تشربون او ترغدون في العيش من هذه الخزائن وتتقلبون في هذه الخزائن الشاهد من هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم عندما ساقه في باب الاعتصام قوله نصرت بالرعب وهو قال اولا اوتيت جوامع الكلم باب بعثت بجوامع الكلم. اولا النبي صلى الله عليه وسلم بعث بجوامع الكلم واوتي جوامع الكلم وجوامع الكلم هو الكلام اليسير الذي يحتوي على معان كثيرة. وهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم وان كان ما تكلم به بالنسبة لغيره يسير الا انه يغني بكلامه اليسير عن كلام الخلق الكثير وان الاخذ بقول النبي صلى الله عليه وسلم كافي لانه اعطي جوابع الكلم صلى الله عليه وسلم فهناك من يقول مثلا ان السنة لا تكفي وان كلام النبي صلى الله عليه وسلم في ابواب الفقه ليس بكثير نقول في هذا انه اوتي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم. فكلام مع قلة الفاظه الا انه يقوم مقام مقام الالفاظ الكثيرة لانه مع مع اختصار لفظه وقلة كلماته الا انها اشتملت ودلت على معان كثيرة. وهذا مناسبة لباب انه يعتصم المسلم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم فقد اوتي جوامع الكلم. وكلامه صلى الله عليه وسلم وحيا لا يأتيه الباطل صلى الله عليه وسلم وايضا انه صلى الله عليه وسلم مع ما اوتي من جوامع الكلم قد نصر بالرعب وعلى قدر تمسك العبد بالسنة واعتصامه بها يكون له من النصر بقدر تمسكه فكلما ازداد المسلم تمسكا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم واخذا بها كلما كان حظه بالنصر اكثر واسعد فهذا معنى ايضا ونصرت بالرعب اي ان الله يقضي في قلوب اعدائه الرعب. ثم قال ايضا في هذا الحديث وبين انا نايم رأيت ان رأيتني اوتيه من فاتح خزائن الارض. فوضعت في يدي اي خزائن ومفاتح الارض من كنوز كسرى والروم وغيرهم من الشعوب والبلدان قد اعطيها محمد صلى الله عليه وسلم فمات النبي صلى الله عليه وسلم وامته تلغث فيها او كما قال ابو هريرة تلغثونها اي ترغدون بالعيش منها وتأكلون منها ثم ساق من طريق الليث عن سعيد بن ابي سعيد المقبل عن ابيه عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من نبي من انبياء او ما من انبياء نبي الا اعطي من الايات ما مثله اؤمن او امن عليه البشر. وانما كان الذي اوتيته وحيا اوحاه الله الي فارجو ان اكون اكثرهم تابعا يوم القيامة فارجو ان اكثرهم اني اكثرهم فارجو اني اكثرهم تابعا يوم القيامة. هذا في باب الاعتصام ذكره او استنباط البخاري في هذا الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي وحيا وهذا الوحي اخبر الله عز وجل عنه انه لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه وتميز هذا الوحي انه كلام الله عز وجل. وتميز بحفظ الله له. وانه محفوظ بحفظ الله هذا الكلام الذي هو كلام الله عز وجل لا يزاد فيه حرفا ولا ينقص منه حرفا بحفظ الله كما قال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فالله تولى حفظ كتابه فاذا كان هذا الكلام محفوظ فان لاعتصامه يكون منجيا لمن اعتصى به وايضا ان هذا ان هذا الوحي ليس خاصا بزمان دون زمان ولذا كان الانبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم يعطون من الايات بقدر ما يؤمن به اتباعهم. وكانت ايات متعلقة بزمان دون زمان متعلقة اياتهم في الزمن هم فيه فموسى اوتي فعيسى اوتي الطب وموسي وموسى اوتي القدرة على اختراق ما عادت السحرة والكهان حيث اخرج الله على يده عصا تأكل ما القاه السحرة وجعله اية في يده تخرج بيضاء للناظرين وما شابه ذلك اما محمد صلى الله عليه وسلم فكانت ايته وحيا وهذا الوحي الى قيام الساعة. ولذا كانت دعوة الانبياء والرسل خاصة باممهم اما محمد صلى الله عليه وسلم فدعوته عامة الى قيام الساعة فكما انه خاتم الرسل وليس بعده نبي كان الذي اوتيه من الايات مناسبا لكل زمان مناسبا لكل زمان فالاعتصام بالقرآن يصلح في زمن النبي ويصلح في اخر الزمان لان الذي تكلم به هو الذي يعلم كل شيء ولا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى قال ايضا بعد ذلك باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى او وقول الله تعالى واجعلنا للمتقين اماما قال ابن قال البخاري اي ائمة اي ائمة نقتدي بمن قبلنا واجعلنا للمتقين اماما قال ائمة نقتدي من قبلنا ويقتدى بنا ائمة نقتدي من بعد بمن قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا وعن ابن عون قال ثلاث احبهن لنفسي ولاخواني هذه السنة ان يعلموها هذه السنة ان يتعلموها ويسألوا عنها والقرآن ان يتفهموه ويسألوا الناس عنه ويدع الناس الا من خير. هذا ما احبه ابن عون خادم الوظاح الي يشكر واحبه لاخوانه واحبابه ان يتعلموا السنة وان يعملوا بها ويسألوا عنها والقرآن يتعلمه ويسأل الناس عنه ويدعوا ويدع الناس الا بالخير فقال البخاري محتجا بالاقتداء واجعلن للمتقين اماما اي اجعلنا ائمة نقتدي من قبلنا ويقتدي بنا من بعدنا ولن يقتدي احد بعدك الا اذا اقتديت لنبيك صلى الله عليه وسلم فاذا كان المسلم متمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم اخذا بها اقتدى به الناس بعده. قال حدثنا عمرو بن الحاج عبد الرحمن بن سفيان الواصل عن ابي وائل قال جلست الى شيبة في هذا المسجد هيبة هذا من شيبة الدار الذين معهم مفاتيح الكعبة فقلت يقول عمر يقول فجلسوا فقال فقال لي هممت فقال هممت الا ادع فيها صفراء ولا بيضاء الا قسمتها بين المسلمين اي في الكعبة كنز الكعبة وما فيه من الذهب والفضة الذي دفن في اصلها قال قال فقلت ما انت فاعل يقول ابن شيبة ما انت فاعل او شيبة؟ قال ما انت من فاعل قال لم قال لم يفعله صاحباك قال هما المرآن يقتدى بهما وهذا استنباط من شيبة رحمه الله تعالى رضي الله تعالى عنه ان الذي يمنع عمر من فعل هذا الفعل وهو الحامي شيبة كان معه مفتاح مفاتح الكعبة. وكان هو الذي الحاجب وعليها بامر النبي صلى الله عليه وسلم واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم هذه المفاتيح. فلما اراد عمر وهم انه يقسم كنز الكعبة قال ما انت من فاعل لان صاحبيك وهم او صاحباك لم يفعله صاحباك وهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر. فقال هما المرآن يقتدى بهما ولو كان خيرا قسمتهما او قسمة هذا المال ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا فعله ابو بكر رضي الله تعالى عنه. فلما تركاه ترك عمر رضي الله تعالى عنه وتركه الائمة بعدهم فلم يأخذ كنز الكعبة احد وهذا فيه دليل على ان المسلم مأمورا يقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتجاوزها فالاقتداء يكون بالفعل ويكون بالترك كما اننا في افعاله كذلك نقتدي فيما تركه صلى الله عليه وسلم. والعبد يؤجر على على فعل ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ويؤجر ايضا على ترك ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم ثم روى من طريق علي ابن عبد الله المدينة حتى سفيان ابن عيينة سألت الابش وقال عن زيد ابن نساء وهب سمعت حذيفة يقول حتى ان الامان نزلت فيه من السماء في جذر قلوب الرجال ونزل القرآن فقرأوا فقرأوا فقرأوا والقرآن فقرأوا القرآن وعلموا وعلموا السنة. يعني يذكر حذيفة ان الامة نزلت في جذر قلوب نزلت من السماء في جذر قلوب الرجال. ونزل القرآن ان سبقت الامان وهي الايمان سبق نزول القرآن او مع نزول القرآن او كان الايمان في القلوب ثم نزل اتى القرآن فزادها ايمانك كما قال جابر بن سمرة ونزل القرآن فقرأوا القرآن وتعلموا السنة فزادهم قراءة القرآن وتعلم السنة زادهم ايمانا وزادهم امانة زادهم ايمان زادهم امانة والامانة قد تكون مع المؤمن قد تكون مع الكافر قد يكون امين والمؤمن يكون امين ايضا فالمؤمن اذا كانت الامانة على قلبه ثم جاء القرآن والسنة زادها ثباتا وزادها قوة. ولذا ترى بعض الكفار عنده الامان وليس عنده وليس عنده دين وايمان فهذا معنى حذيفة انه قال صلى الله عليه وسلم نزلت الامانة من السماء في جذر قلوب الرجال. في اصل قلوب الرجال ونزل القرآن بعد ذلك والسنة. فعلموا القرآن وتعلموا السنة والشاهد منه ان تعلم السنة يزيد الايمان ويزيد الامانة ايضا. ثم قال سمعت قال حدث النبي ياس حدث شبعان اخبر امر سمعت برة الهمدان يقول قال عبد الله بن مسعود ان احسن الحديث كتاب الله واحسن الهدي هدي محمد وسلم وشر الامور محدثاتها وانما توعدون لآت وما انتم بمعجزين. الشاهد من هذا الحديث وهو قول ليس وبقول مسعود رضي الله تعالى عنه لو قال واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم واحسن الكلام كلام الله واحسن الحديث كتاب الله واما الهدي والطريقة التي نسلكها ونسير عليها احسنوا الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا كان هديه احسن الهدي فان اتباعه لازما لان العاقل لا يختار الادنى على الاعلى ولا يختار السيء على الاحسن الا اذا كان في عقله شيء مع ان اتباع النبي صلى الله عليه وسلم مأمورا به كذلك مع كونه مأمورا به واحسن الهدي واكملوا الهدي هديه صلى الله عليه وسلم ثم ساق من طريق المصدقة احدى سفيان حتى الزول عن عبيد الله عن ابي هريرة وزيد ابن قال كل من يسلم فقال لاقضين بينكما بكتاب الله. قال اقضين بينكم بكتاب الله الشاهد من هذا انه قضى بالسنة وانزل السنة منزلة كتاب الله لماذا لانه قضى قال اما اما الوليدة فرد. واما الوليدة فغدا فرد وعلى ابنك وعلى ابنك الجلد واغدوا يا يا انيس وارجمها مع انه ليس بكتاب الله الرجم فقال اقظين بينكم بكتاب الله فافاد ان السنة الاخذ بها من كتاب الله عز وجل وان اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو من اتباع القرآن كذلك قول ابن مسعود في الحديث اللي قبله وشر الامور محدثاتها ان كل محدثة وكل طريقة تخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهي بدعة وضلالة ثم قال ايضا ذكرت الحديث بعده خفت عليه؟ قلت حديث محمد بن عبادة حديث الملائكة يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم احسنت يقال بعد ذلك حدثنا قال حدثنا محمد بن سنان حدثنا ابن علي عن عطاء ابن سعد ابن القاسم كل امتي يدخل الجنة الا من ابى قال يا رسول الله ومن يأبى؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى. هذا حي عظيم ويدل على ان من اطاع النبي واتبع هديه وسار بسنته انه سيدخل الجنة وان من عصى الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يطعه. اما اذا كانت عدم طاعته اعتقادا يعني باعتقاد انه لا يجب عليه طاعته فهذا خالد مخلد واما اذا كان ترك طاعته لشهوة وهوى و تكاسلا وعجز فهذا متوعد بهذا الوعيد انه لا يدخل الجنة ونفي دخول الجنة هنا اما ان يكون يعني لا في دخول ابتداء انه لا يدخلها ابتداء مع من يدخلها اولا ثم يدخلها بعد ذلك ان كان من اهل التوحيد. اما ان كان كفرا سيكون النفي وندخله فيها تفي دخولها ابديا اي لا يدخلها ابدا لكان لا يرى وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم اما اذا كان يرى وجوب طاعته وترك طاعته فانه لا يدخلها ابتداء اذا شاء الله ذلك. ويكون حاله تحت مشيئة الله عز وجل. نقف على حديث آآ واحد وثمانين وحديث محمد ابن ابن عبادة والله تعالى اعلم