بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر ولوالديه وللحاضرين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب ما جاء في اجتهاد القضاة بما انزل الله تعالى قال لقوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. ومدح النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الحكمة حين يقضي بها ويعلمها لا يتكلف لا يتكلف من قبله ومشاورة الخلفاء وسؤالهم اهل العلم حدثنا شهاب بن عباد حدثنا ابراهيم بن حميد عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلط آآ فسلط على هلكته في الحق واخر اتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها. حدثنا محمد اخبرنا ابو معاوية حدثنا هشام عن ابيه عن المغيرة ابن شعبة قال سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن عن امل املاس المرأة ايه احسن الله اليكم عن املاس المرأة هي التي بطنها فتلقي جنينا فقال ايكم سمع للنبي صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ فقلت انا. فقال ما هو؟ قال قلت فقال ما هو؟ قلت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه غرة عبد او امة. فقال لا تبرح حتى تجيئني بالمخرج فيما قلت فخرجت فوجدت محمد بن مسلمة فجئت به فشهد معي انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه غرت فيه غرة عبد او امة. تابعه ابن ابي ابن ابي الزناد وعن ابيه عن عروة عن المغيرة باب قوله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم. حدثنا احمد ابن يونس حدثنا ابن ابي ذئب عن المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تأخذ امتي باخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع. فقيل يا رسول الله كفارس والروم فقال ومن الناس الا اولئك حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا ابو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن باب اثم من دعا الى ضلالة او سن سنة سيئة لقوله تعالى ومن اوزار الذين يضلونهم الاية حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا الاعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس من نفس تقتل ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل منها وربما قال سفيان من دمها لانه اول من لانه اول من سن القتل اولا باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق اهل العلم وما اجمع عليه وما اجمع عليه الحرمان مكة والمدينة وما كان بها من مشاهد النبي صلى الله عليه والمهاجرين والانصار ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر. حدثنا اسماعيل حدثني مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر ابن عبد الله السلمي ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام فاصاب فاصاب الاعرابي وعك وعكم بالمدينة فجاء الاعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اقلني بيعتي فابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء قال اقلني بيعتي فابى ثم جاء فقال اقلني بيعتي فابى فخرج الاعرابي فقال ان المدينة كالكير تنفي خبثها ويصنع طيب وينصع. احسن الله اليكم. وينصع طيبها. حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله قال حدثني ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت اقرئ عبدالرحمن بن عوف فلما كان اخر حجة حجها عمر رضي الله عنه قال عبد الرحمن رضي الله عنه بمنى لو شهدت امير المؤمنين مؤمن لو شهدت امير المؤمنين اتاه رجل قال ان فلانا يقول لو مات امير المؤمنين رضي الله عنه لبايعنا فلانا فقال عمر رضي الله عنه لاقومن العشية فاحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون ان يغضبوهم الذين يريدون ان قلت لا تفعل فان الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فاخاف الا ينزلوها على وجهها فيطير بها كل فامهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والانصار فيحفظ وينزلونها على وجهها فقال والله لاقومن به في اول مقام اقومه بالمدينة. قال ابن عباس فقد من المدينة فقال ان الله بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب فكان فيما انزل اية الرجم كان فيه ماء كان فيما منزل انزل اية اية الرجب اية الرجم حدثنا سليمان ابن حرب حدثنا حماد عن ايوب عن محمد قال كنا عند ابي هريرة رضي الله عنه وعليه ثوبان ممشقان من كتان احسن الله اليكم من كتان فتمخض فقال بخ بخ ابو هريرة يتمخط بخنبخ ابو هريرة يتمخط في الكتان. لقد رأيتني واني لاخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حجرة عائشة رضي الله عنها مغشيا علي فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي ويرى اني مجنون وما بي من ما بي الا من الجوع ما بي الا الجوع. لا. حدثنا محمد ابن كثير اخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن عابس قال سئل ابن عباس رضي الله الله عنهما اشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم ولولا منزلتي منه ما شهدته من الصغر فاتى فاتى العلم الذي عند دار عند دار كثير الصلت فصلى ثم خطب ولم يذكر اذانا ولا اقامة. ثم امر بالصدقة فجعل النساء يشرن الى اذانهن حلوقهن فامر بلالا فاتهن ثم رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم. نعم صلى والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال البخاري رحمه الله تعالى وما جاء في اجتهاد القضاة ما انزل الله تعالى لقوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون. ومدح النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الحكمة حين يقضي بها ويعلمها لا يتكلف من قبله ومشاورة الخلفاء وسؤالهم اهل العلم. هذا الباب ساقه البخاري او ذكر البخاري الباب في في باب الاعتصام ليبين ان القاضي مأمور ان يلزم الكتاب والسنة. اذا اراد ان يحكم في قضية فانه يلزمه ان يطلب الحكم من كتاب بالله اولا فان لم يجده في كتاب الله طلب من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فان لم يدر السنة طلبه من اجماع فان لم يجده نظرا في الاشباه والنظائر التي يقاس عليها. فان لم يجده نظر في كلام الصحابة والتابعين واتباعهم حتى يرى له في ذلك سلفا. فان لم يجد له في ذلك سلفا هذا رأيه وحكى بما يراه اقرب شيء الى مقاصد الشريعة. فيكون بهذا حاكما بشرع الله لان الحاكم اذا حكم فهو بين امرين اما ان يجتهد فيصيب واما ان يجتهد فيخطئ فان اجتهد فاصاب له اجران ويكون حاكم ما انزل الله وان اجتهد فاخطأ فله اجر الاجتهاد ويعفى عنه خطأه لانه حكم ايضا بما امره الشارع به ويكون اجتهاد هنا ليس مخالفا لحكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذا جاء في حديث معاذ عندما ارسل اليمن قال بما انك تحكم؟ قال بما في كتاب الله؟ قال فان لم تقال فان لم تجد قال اجتهد رأيي قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله الى ما يحبه الله ورسوله. وهذا اسناده ضعيف لكن معناه صحيح. لا. فذكر هنا شهاب ابن عباد شهاب بن عباد القهدان ابراهيم بن حميد عن اسماعيل. هو ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم وعبدالله بن سليمان قال وسلم لا حسد الا لا في اثنتين. وهذا هنا بمعنى الحسد هنا بمعنى الغبطة. لان الحسد منه محمود ومنه مذموم. فما كان معه للزوال فهذا هو المذموم وما كان معه تمن مثل دون زوال فهذا هو المحمود. فان تمنى الانسان ما عند اخيه من خير مع عدم تمنية زواله فهذا محمود. واما يتمنى زوال ابن اخيه فهذا هو الحسد المذموم الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار والحطب. قال الا في اثنتين. رجل اتاه الله مالا فسلط على هلكته بالحق اي سلط هذا المال على من يستحقه بالحق فهذا يغبط ويحسد على هذه النعمة ويتمنى المسلم ان يكون عنده مال حتى يفعل فيه مثل ما فعل هذا العبد الذي وفق في ماله حيث انه يتصدق وينفق ويفعل الخير بهذا المال فيحسد على هذه النعمة العظيمة. واخر اتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها. والحكمة هنا المراد بها العلم. العلم بكتاب الله. العلم بسنة رسول الله. العلم باجماع اهل العلم وكلام الصحابة العلم باوجه التشابه والنظائر في النصوص وفي الاحكام فهذا علم يؤتيه الله من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. قصد بهذا الحديث في باب الحكم بما انزل الله وان القضاة وان القضاة يجتهدون انه اتاه الله الحكمة. والحكمة تشمل جميع ما امر الله به من الكتاب والسنة مما يوفق له العبد فيما يحكم به اذا اذا اذا حوكم اليه قال فهو يقضي اذا تحوكم اليه وهو يعلمها ايضا اذا سئل عنها. وهذا الذي ينبغي على القضاة ان يحكم ما انزل هذا هو الواجب ولا يجوز لقاضي ان يحكم بغير ما انزل الله والقضاة ثلاثة قاض علم حكم الله فحكم به فهذا في الجنة. وقاضي جهل حكم الله جهل حكم الله فحكم فحكم بغير حكمه دون اجتهاد ونظر. فهذا في النار. وقاض علم حكم الله فخالفه فهذا ايضا في النار لانه حكم بغير ما انزل الله. اذا القظاة ثلاثة قاظ في الجنة وقاظيان في النار. الذي في الجنة والذي عرف حكم الله فحكم به والذي اه اجتهد وهو جاهل بما انه لم يسعى بطلب العلم ولم يطلب اسباب معرفة الحكم وانما حكم دون اجتهاد ولا ضر فهذا في النار وان كان جاهلا وان كان مقصرا لانه لم يفعل اسباب الاجتهاد لم يطلب ولم ينظر ولم يسأل وانما حكم ابتداء قاضيا في النار وقاض في الجنة. واما الذي في النار وهو اشدهم عقوبة من علم حكم الله وحكم وحكى بخلاف وهو الذي حكى بغير ما انزل الله ومع ذلك نقول حكم ما انزل الله يعد كبيرة من كبائر الذنوب الا ان يستحل ذلك او يفضله او يساويه او يفتريه فيكون بحكم كافرا بالله عز وجل. قال بعد ذلك باب ما جاء في اجتهاد القضاة بما انزل الله حدثنا محمد وابن سلام اخبار معاوية محمد ابن غازي وعند هشام ابن عروة عن ابيه عن عن المغيرة ابن شعبة قال سأل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن املاس المرأة واملاص المرأة هو ما تسقطه المرأة من جنين بسبب ضرب وان تضربها امرأة فتملص دعاء تجهض جنينها. فما حكم هذا الاجهاض؟ وما حكم هذا الاملاص؟ قال ايكم فيها شيء؟ قال فقلت انا فقال ما هو قلت يقول فيه غرة عبد. غرة غرة عبد او امة. بمعنى انه اذا ضرب المرأة فاملصت فان في جنين اذا اذا تخلق بدت فيه الروح بمعنى انه اصبح جنين اصبح جنين وهو ما مضى عليه اكثر من ثمانين يوما. فهنا يكون فيه غرة عبد. غرة وهو يكون ديته عشر امه ديته عشر امه بمعنى امه ديتها خمسون الفا هدية امه خمسون الفا يكون ديته خمسة الاف وان مئة الف فديته عشرة الاف. وان كان يعني يقدر بقيمة الغرة. العبد سواء كان ذكر او انثى غرة عبد تملت وراء لبياظي مرتي وليس معنى ان يكون ابيظا وانما آآ حتى لو كان اسود حتى لو كان ابيض يجوز في ذلك فيكون في جنين عبد او ابه. يعطى لهذه المرة التي املصت وسقط جنينها ويكون لابيه واهله لانه يورث يقول ميراث لاهله اما اذا اسقط ولم يتخلق لم يتخلق انما خرج قطعة دم او علقة فيكون فيه التعزير يكون فيه التعزير ويحكم القاضي فيه بالتعزير ما يراه القاضي ويقدر قيمة مثله. قال يقول فقال عمر لا ابرح او لا تبرح حتى تجيءني بالمخرج فقلت وعمر رضي الله تعالى عنه ليس هذا حاله وانما اراد رضي الله تعالى عنه ان يعلم الناس النمر لا يقبل الا ما دلت عليه البينة وثبت فيه القول حتى لا يتجرأ من ليس حافظا وسامعا فيقول ما لم يقوله النبي صلى الله عليه وسلم والا قبل عمر من قبل خبرا واحد قبل اه اخبارا كثيرة لم يأتي بها الا رواة احد وانما اراد بالتثبت هنا وتثبت في حديث موسى الاشعري في الاستئذان ليبين اي شيء ان الدين لابد ان يؤخذ عن ثقة وان لا يتسرع الناس في النقل دون دون تثبت ودون اه دون تحرز من المخالفة. فيقول خرجت وجدت محمد بن مسلمة فاجئت به فشهد معي انه يقول فيه غرة عبد او اباه ثم تاب ابن ابي الزناد عبد الرحمن عن ابيه عن عروته عن فالشاهد الحديث الشاهد منه ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما جهل الحكم في هذه المسألة لم مبتدأ لم يحكم باجتهاده ولم يبتدي الحكم دون سؤال وانما سأل وجده طلب في كتاب الله ليس بكتاب الله ما يدل على هذا على هذه القضية ثم بحث في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده في ذلك علم هذا لا يضر العالم ان يجهل بعض المسائل فعمر على مكانته وقد اوتي وقد ذهب بتسعة اعشار العلم ومع سعة علم واطلاعه جهل مثل هذه المسألة وجهل ما هو اقل من ذلك مسألة مسألة الاستئذان ايضا فهذا لا يضرك بمكانته ولا ينجي من قدره ولا اه يعني يحمى انه كان يعني لا يضره ذلك ابدا رضي الله تعالى عنه وانما يدل على تواضعه وعلى حرص العلم وطلبه وان بلغ ما بلغ. تعلموا قبل ان تسودوا. فسأل عمر عن سنة النبي صلى الله طب من عنده في ذلك علم فاخبره فاخبره المغير بن شعبة وثبت ذلك محمد ابن اسلمة فحكى به عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهكذا ينبغي القضاة ان جهل ان جهل ان جهل حكما يطلب الكتاب فان لم يجد طلبه في السنة فان لم سأل اهل العلم عنه وبحث عن اهل العلم حتى يسألهم عن هذه القضية وعن هذه المسألة فان فان بحث وسعى وطلب ولم يجد له من يفيده ويجيبه عندئذ يجتهد رأيه احكم بما يراه الاقرب الى الصواب. قال بعد ذلك قال صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم. هذا الحديث ذكره البخاري من باب الاخبار وان وان حرص على ان وان جلس الامر بالاعتصام واتباع الكتاب والسنة والاخذ بالكتاب والسنة فلابد ان ان يوجد في الامة من يسير بطريقة اليهود والنصارى. واليهود والنصارى حكوا بغير ما انزل الله وتحاكم الى غير شرع الله عز وجل. فهذه الامة ايضا سيصيبها ما اصاب الامم قبلها. فقالتم لتتبعن من كان قبلكم حتى شبرا بشبر وذراعا بذراع كفاز قال فمن الناس الا اولئك وهذا خبر واقع حتما وما من شيء فعل في اليهود والنصارى الا وفي الامة من فعله. حتى لو كان في من اتى امه علانية لوجد في الامة من يأتي علانية كما يعني وهذا دليل انه يعني حتى الناس شبهت شبه اتباعهم كاتباع في جحره. الضب عندما يدخل لا يدخل بطريقة واحدة وانما يدخل بطريقة معوجة يمينا ويسار ويدور حتى مع ان في اتباعهم دقة وحرج الا ان في الامة من سيتبعهم مع ما في طريق من المشقة والحرج فاراد البخاري ان يسلي اهل الايمان وانه اذا وجد من يخالف حكم الله وحكم رسوله ويحكم بما انزل الله فان النبي قد اخبر بذلك وقال لتتبعوا الناس من قبلكم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. ثم ساق ايضا قال محمد عبد العزيز حدثنا بعمر الصنعاني عن عن زيد بن اسلم عطاء بن يسار عن ابي سعيد قال لتتبعن سنن كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم قل يا من ايها النصارى قال فمن؟ وهذا ايضا بمعنى الحديث الذي قبله ويدل على ان الامة واقعة لا محالة فيما وقعت فيه اليهود والنصارى فاليهود حكم بما انزل الله والنصارى حكم بغير ما انزل الله وهذي الامة سيحكم فيها من بغير ما انزل وقد وجد الان في اكثر بلاد المسلمين يحكمون بغير ما انزل الله بالقوانين الافرنجية والقوانين الغربية بل هناك قضاة كثر يحكمون بغير ما انزل الله اما لشهوة واما لمال واما ما شابه ذلك. السلام عليكم في رواية احذر القدة بالقدرة الصحيحة. لا تنصحهم. لكن معناها صحيح المقصود والمتابعة التامة له حتى جرحه الاخر ضعيف حتى لو كان في من اتى امه على انية لكان يكون منه وهي ظعيفة لكن معناها ان الامة تأخذوا مأخذها كل ما اخذت هذه الامم سنأخذه نحن ايضا. ولذلك عندما تنظر في الواقع من قال النصارى عيسى ابن الله وقال في امة محمد من قال محمد هو ابن الله فهو من نور الله. قالوا ان عيسى هو الله وجد في الامة من قال ان محمد هو الله. فقالوا بل علي هو علي هو الله عز وجل. فهذا يعني مشاهد وموجود في الامة. قوله باب من دعا الى ظلالة او سن سنة سيئة. وهذا فيه تحذير شديد لمن سن سنة سيئة في الاسلام. ولا شك ان من سن سنن سيئة قد خالف الاعتصام بالكتاب والسنة. لانه لم يسن هذه السناسية لان مخالفة الكتاب والسنة. وهذا الكتاب ذكره البخاري من باب الاعتصام بالكتاب والسنة فاعتصام كتاب السنة تؤجر عليه وتثاب عليه ويكتب لك اجر من اتبعك على هذا الاعتصام. اذا كنت اسوة واماما له في هذا الاتجاه في هذا الاعتصام. فان خالفت واخذت بمأخذ غير ماخذ الكتاب والسنة فان عليك اثم من اتبعك الى قيام الساعة. فذكر هنا لقوله تعالى ومن اوزار الذين يضلونه والبخاري هذا من عظيم فقهه فان هناك من يقول ولا تزر وازرة وزر اخرى. فرد البخاري كتاب الله ومن اوزار الذين يضلونهم. ولا شك ان العبد لا يؤاخذ بعمل لم يعمله والذي اه دعا الى دعا الى ظلالة هو عامل. والذي اه دعا الى الى هدى هو عامل. فالانسان يؤجر على عمله من سنة حسنة ودعا الناس اليها اجر على على على سنته وعلى دعوة الناس. ومن سن سنة سيئة وامر الناس بها واتبعوا الناس على هو عامل فيأخذ اثم كل من اتبعه على هذا الاتباع فهم كما قال تعالى من او من اوزار الذين يضلونهم بغير علم. ثم قال حدث الحميدي حنا سفيان لعبش عن عبد الرحمن عبد الله بن مره عن مسروق عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال ليس من نفس تقتل ظلما وهذا الشاهد الا كان على ابن ادم الاول كفل منها. وربما قاس من دمها بمعنى ان اول من سن سنة القتل هو من؟ ابي ابني ادم الذي قتل اخاه فكل من قتل معنى ذلك فانه يصب عمله السيء في ميزان قابيل مع انه لم يقتل ما امر الناس بالقتل لكن حيث انه سن هذه السنة فهو يأخذ اوزار من قتل مثله انهم ما قتلوا الا بعد ما هو اوجد القتل وهذا دليل على ان الانسان لا يكون رأسا في الباطن ابدا. الذي فالذي يكون رأس في الباطن يأخذ اثام كل من اتبعه الى قيام الساعة لو ان انسان سن مثلا الجهمية الذي سن سنة الجهمية كل من كان هذه العقيدة يكون وزره على هذا الرجل الى قيام الساعة. كل من عمل هذا العمل اعتقد كنوزه على هذا الرجل وتأمل من سن سنة حسنة ودعا الناس اليه. كل من عمل بهذه السنة الى قيام الساعة يصب في ميزان فاعظم الناس ميزان محمد صلى الله عليه وسلم واثقل الناس واسوء الناس ميزانا ابليس لانه هو الذي يدعو الناس وكان من كان على طريقة ابليس. قال وسلم وحظ آآ باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق اهل العلم. هذا ايضا الطريقة ذكر الكتاب وذكر السنة. ثم ذكر اجماع اهل العلم. وان وان الاخذ بالاجماع من الاعتصام بالكتاب والسنة. لان الله عز وجل اخبر بقوله تعالى ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولاه ونصله جهنم. اخذ الشاة من هذه الاية دليل الاجماع قال لان اسم المؤمنين هما اجمع عليه فمن اخذ غير سبيلهم فانه ضل سواء السبيل نسأل الله العافية والسلامة. فالبخاء ذكر في هذا الكتاب الاعتصام ان من قال الاعتصام ايضا ان يوافق المسلم ما اجمع اليه العلماء. فما اجمع العلماء فانه نص يسار اليه. لان الاجماع لا يكون الا على دليل. ليس الاجماع دليل وانما الاجماع يقوم على دليل. هذا الدليل قد يكون بلغنا او لم يبلغنا فاجماع اهل العلم على مسألة يدل على ان اجماعهم صحيح لان الامة لا تجتمع على ضلال بشرط ان يكون الاجماع صحيحا ان يكون اجماع صحيح اي حاجة. ثم ذكر اي اجماع معتبر لا شك ان الاجماع المعتبر هو اجماع الصحابة. ما اجمع عليه الصحابة هو الاجماع المعتبر. الاجماع الصحيح. فكل ما اجمع عليه الصحابة هو فهو حجة بالاجماع ولا ثم قال وما اجمع عليه الحرمان واجماع الحرمين ليس في كل زمان وانما في الزمن الاول لان لان الحرمين في الزمن الاول كانا منبع العلم وكان فيها مجمع الصحابة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فما اجمع عليه الحرام في الزمن الاول فهو الحجة. ولذلك يسمى بعمل اهل المدينة هل هو حجة؟ نقول هو حجة في الزمن الاول لان عمل المدينة في الزمن الاول كان وفقا لما عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك لو وجد ما يخالف عمل اهل المدينة بحديث صحيح جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فان الاخذ بالحديث مقدم على نعمه ما عمل به اهل المدينة لان السنة قد تخفى وما كان من شاه النبي صلى الله عليه وسلم من اه والمهادي والانصار ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذه اوجه لاعتبار اجماع بان فيه فيه فيه مصلى النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قبره فيها يعني اثار النبي صلى الله عليه وسلم وفيها اصحاب للوهاج والانصار فهي مظنة العلم بخلاف غير من البلدان فان بعيدة عن علم النبي صلى الله عليه وسلم قال حد اسماعيل حد مات عن جابر عبدالله السلمي السلمي ليس السلمي عن النبي سلمة ليس السنن بني سليم لان هذا مصاري ان اعرابيا بايع الرسول صلى الله عليه وسلم فعلى الاسلام فاصاب الاعرابي وعكى بالمدينة فجاء الاعرابي وسلم فقال يا رسول الله اقلني بيعتي بايع ثم قال اقم لبيعتي ولا يجوز ان يقال في بيعته. لان البيع على الهجرة لا يجوز ابطالها. فقال يا وسلم لانه محرم لا يجوز ان يلقي. ثم اجب فقال اقل ثابت. فخرج الاعرابي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال وسلم ان انما المدينة كالكير والبخاري اخذا الحديث يعني هذا الحديث هل يؤخذ على العموم البخاري من اراد بهذا الحديث ان في الزمن الاول في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة لا يمكن ان يبقى فيها منافق او يبقى فيها من هو اه اه يعني اه مظهرا شيئا خلاف النبي صلى الله عليه وسلم او خلاف اصحابه لانه اما ان يخرج من نفسه واما ان يخرج من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فاراد بدأ ان يبين ان المدينة كالكير وانها تنصع طيبها وتنفي خبيثها. لكن هذا الحديث ليس على عمومه. فالمدينة كان فيها المنافقون وتتابع فيها ايضا المنافقون ويأتيها المنافق بل يأتيها الى الازمنة المتأخرة يأتيها الروافض والمشركون ويأتيها ويأتيها خلق كثير. وانما المراد على الصحيح انه اذا كان في اخر الزمان وخرج الدجال رجعت المدينة ثلاث رجفات فيخرج منها كل منافق ومنافقة. فيكون معنى تنفي خبيثة في ذلك الوقت. وتنصع طيبها انه يبقى ويثبت ولا يخاف من هذه اه من هذه الرجفات الثلاث. وعلى كل حال نقول ان المدينة ان المدينة اه يعني اخذت الحديث انه لا يثبت على لاوائها وعلى ما فيها من التعب والشقاء والشدة الا مؤمن يرجو ما عند الله عز وجل وقفت على هذا. نقف على حديث ابن عباس. حديث موسى ابن اسماعيل تبو ذكي والله اعلم