الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى ثم قال رحمه الله تعالى اي ابن القيم الجوزي رحمه الله فصل ومن اسباب عبادة الاصنام الغلو في المخلوق واعطاؤه فوق منزلته حتى جعلوا فيه حظا من الالهية وشبهوه بالله تعالى وهذا هو التشبيه الواقع في الامم الذي ابطله الله سبحانه وبعث رسله وانزل كتبه بانكاره والرد على اهله فهو سبحانه ينفي وينهى ان يجعل غيره مثل مثلا له وندا وشبها له لا ان يشبه هو بغيره اذ ليس في الامم امة جعلته سبحانه مثلا لشيء من مخلوقاته فجعلت المخلوق اصلا وشبهت به الخالق فهذا لا يعرف في طائفة من طوائف بني ادم وانما الاول هو المعروف في طوائف اهل الشرك غلوا في من يعظمونه ويحبونه حتى شبهوه بالخالق واعطوه خصائص الالهية بل صرحوا انه اله وانكروا جعل الالهة الها واحدا وقالوا اصبروا على الهتكم وصرحوا بانه اله معبود يرجى ويخاف ويعظم ويسجد له ويحلف باسمه. وصرحوه وصرحوا بانه اله معبود يرجى ويخاف ويعظم ويسجد له ويحلف باسمه ويقرب له القرابين الى غير ذلك من خصائص العبادة التي لا تنبغي الا لله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا الهنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فان المصنف رحمه الله تعالى لما ذكر الشرك فيما سبق وذكر خطورته عظيم مضرته وما يترتب على الشرك من العواقب الوخيمة في الدنيا والاخرة بين هنا اعظم اسباب وقوع الشرك بين هنا اعظم اسباب وقوع الشرك وهو الغلو في الدين والغلو في الصالحين وذلك بتجاوز الحد. حد الشرع قد قال الله عز وجل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم وقال نبينا عليه الصلاة والسلام انما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين الغلو باب الشر عظيم على الناس وهو مدخل مداخل الشيطان على بني ادم لافساد دينهم وطاعتهم وعبادتهم لله سبحانه وتعالى والغلو تجاوز حد الشريعة ومن ذلكم ما يكون في باب التعظيم للاشخاص او الذوات او الاماكن او البقاع او نحو ذلك من جاوز حد الشرع في هذه الاشياء غلا في دين الله عز وجل ووقع في المهلكة لان هذا الغلو سبب هلاك من كان قبلنا من الامم ومن وقع في الغلو من هذه الامة كان ايضا سببا لهلاكه كما كان سببا لهلاك من قبلنا من الامم قال رحمه الله تعالى نقلا عن ابن القيم من كتابه الاغاثة قال ومن اسباب عبادة الاصنام الغلو في المخلوق من اسباب عبادة الاصنام الغلو في المخلوق واعطاؤه فوق منزلته حتى جعلوا فيه حظا من الالهية فهذا من اعظم اسباب عبادة الاصنام وهو ايضا المدخل الذي دخل منه الشيطان في اول شرك حصل في ذريتي ادم عليه السلام فانه دخل عليهم من هذا المدخل مدخل الغلو في الصالحين لان النفوس جبلت على محبة الصالحين اهل الفضل اهل الخير اهل الصلاح جبلت على ذلك فدخل عليهم الشيطان من هذا المدخل محبة الصالحين فاوقعهم في الغلو في الصالحين واوهمهم ان هذا جزءا من محبتهم والواجب نحوهم واول شرك وقع في بني ادم كان بهذا السبب ثم توالى وقوع الشرك فيما بعده ايضا بهذا السبب الغلو في الصالحين بمجاوزة الحد فيهم وكان في قوم نوح رجال صالحون عرفوا بالعبادة والخير والفضل وهم ود ويغوث ويعوق ونسر فلما ماتوا جاء الشيطان ودخل عليهم من هذا المدخل محبتهم لهؤلاء اخذهم الى مأخذ الغلو فيهم فدعاهم الى وظع صور على هيئاتهم قال لا لشيء الا لتذكركم بهؤلاء تذكارا حتى ما تنسوا هؤلاء الصالحين تبقى تذكارا تذكركم بهم حتى ذهب هذا الجيل فجاء لي الجيل الذي بعدهم وقال ان اباءكم واجدادكم انما وضعوا هذه التماثيل لانهم اذا استغاثوا بها غيثوا واذا استمطروا بها امطروا فاوقعهم في عبادتهم ولهذا سبحان الله هذه القصة في تفسير هذه الاية من سورة نوح وقال لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا فيما جاء عن ابن عباس غيره من ائمة التفسير فيما يتعلق بهذه القصة عبرة للناس لان الشيطان له مخططات طويلة المدى قد يضع خطة لا ينظر فيها الى هذا الجيل ولا الذي بعده وانما الجيل الثالث وهكذا افسادا في الناس وايقاعا لهم فيه. ولهذا بعظ القظايا تجد بعض الناس يقول وماذا في هذا؟ نحن نعرف انه كذا ونعرف لكن الشيطان يستهدف بايقاعهم في هذا الامر افساد ذراريهم وتكون مدخلا من مداخل الشيطان ولهذا جاءت الشريعة بتحريم الغلو تحريم الغلو كل غلو في رجل صالح لان مثلا يوضع تمثالا له حتى وان قال على وجه التذكار او يبني بناء مشيدا عاليا على قبره يقول يقول هذا مثلا من التعظيم له اه المراعاة لحقه لا نجعل قبره كسائر القبور ونحو هذه الامور يدخل من خلالها الشيطان على الناس ونبينا عليه الصلاة والسلام جاءت عنه احاديث كثيرة جدا في النهي عن ذلك النهي عن التصاوير والتماثيل التي تتخذ للمعظمين في النفوس من الصالحين والعلما وغيرهم وايضا من البناء البناء على قبورهم من قباب او اشياء من هذا القبيل كل ذلك سدا للذريعة وحماية لحمى التوحيد من ان يغلو الناس اه في دين الله سبحانه وتعالى غلوا يحرفهم عن دين الله ويوقعهم في التعلقات الباطلة بالصالحين والاولياء دعاء واستغاثة وذبحا ونذرا قال من اسباب عبادة الاصنام الغلو في المخلوق واعطاؤه فوق منزلته فوق منزلته وافضل المخلوقين افضل عباد الله نبينا عليه الصلاة والسلام. وقد قال ما احب ان تنزل ان تنزلوني فوق منزلتي. التي انزلني لا اي احد الصالح الصادق في صلاحه لا يرظى ذلك ولا يحب ان يرفع فوق منزلته لا حيا ولا ميتا لا يرضى ذلك وكيف يرظى وهو صالح ما يخالف شرع الله ويخالف دين الله سبحانه وتعالى الحاصل ان الغلو في الصالحين من اعظم اسباب الشرك من اعظم اسباب الشرك عبادة غير الله سبحانه وتعالى والشريعة جاءت بحسم ذلك وقطع الذرائع والوسائل التي تفضي بالناس الى الشرك بالله عز وجل نعم قال رحمه الله تعالى ثم ذكر رحمه الله تعالى في ذلك بحثا نفيسا فاجاد وافاد. ثم ذكر باقي طوائف المشركين من عباد النار والماء والملائكة وغيرهم من الثنوية والدهرية والفلاسفة. وذكر من اوضاع شرائعهم الباطلة واصولها وكيفية لما الهوه ونقض ذلك عليهم اتم نقض. تغمده الله برحمته والمقصود ان اكثر شرك الاممي التي بعث الله اليها رسله وانزل كتبه غالبهم انما في شرك الالهية انما اشرك في الالهية ولم يذكر جحود الصانع الا عن الدهرية والثينوي والثينوية واما غيرهم ممن جاحدها عنادا كفرعون ونمرود واضرابهم فهم مقرون بالربوبية باطلا كما قدمنا. وقال الله عز وجل وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم الاية وبقية المشركين يقرون بالربوبية باطنا وظاهرا كما صرح بذلك القرآن فيما قدمنا من الايات وغيرها نعم يقول آآ الشيخ رحمة الله عليه يقول اكثر شرك الامم والغالب في شركهم انما هو في الالوهية انما هو في الالوهية عرفنا فيما سبق ما ذكره رحمه الله تعالى من اقسام التوحيد الثلاثة توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية وايضا سبق بيان الشيخ رحمه الله لكل نوع من هذه الانواع وايضا بيانه رحمه الله لكل ظد لهذه الانواع لان توحيد الربوبية له ظد وتوحيد الاسماء الصفات له ضد وتوحيد الالوهية له ضد يعرف بمعرفة حد هذا التوحيد يعرف ضده سبق بيان المصنف رحمه الله تعالى لذلك وهنا يبين رحمه الله ان الغالب في شرك المشركين في الالوهية باتخاذ الا المعبودات مع الله اتخاذ المعبودات مع الله تعالى يصرف لها من الحقوق والعبادات ما ليس الا لله جل في علاه فهذا الغالب في الشرك الغالب في الامم انهم يقرون بربوبية الله سبحانه وتعالى ولهذا تجد في القرآن ايات كثيرة تجلي هذا الامر ولئن سألتهم من خلقهم ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ايات كثيرة جدا في القرآن فيها اقرارهم ربوبية الله سبحانه وتعالى وان الفساد الذي عندهم في العبادة باتخاذ المعبودات والامداد زعما منهم انها تقربهم الى الله كما في الاية الكريمة ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلى فغالب غالب الشرك في الامم انما هو في هذا في في الالوهية باتخاذ المعبودات من دون الله عز وجل ومن عرف منه انكار الربوبية من عرف منه انكار الربوبية ربوبية الله سبحانه وتعالى غالب هؤلاء جحدهم على وجه العناد والمكابرة والظلم مع اقتناعهم في قرارة انفسهم بان الله هو رب العالمين مثل فرعون فرعون الذي عرف عنه انكار الرب سبحانه وتعالى في قرارة نفسه يعرف ان ان الله هو الرب لكن علوا تكبرا عتوا وطغيانا انكر في الظاهر وجود رب انكر ذلك يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب فاطلع الى اله موسى واني لاظنه كاذبا نعم في هذا السياق ان آآ فرعون في هذا السياق ان ان فرعون ينكر في الظاهر ربوبية رب العالمين وعلوه سبحانه وتعالى على العرش يا هامن ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى فاطلع الى اله موسى في سورة غافر ومثلها ايضا الاية في سورة القصص فهذا الجاحد انما هو في الظاهر هذا الجحد انما هو في الظاهر اما الباطن اسمع ماذا ذكر الله سبحانه وتعالى عن موسى في قوله لفرعون في اواخر سورة الاسراء قال اي موسى مخاطبا فرعون قال لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات هكذا يقول موسى لفرعون لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض بصائر واني لاظنك يا فرعون مثبورا يقول لو انت في قرأت نفسك تعرف وتعلم ان المنزل لهذه الايات هو الله لكن هذا الانكار هو في الظاهر عنادا وظلما وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا هذا وجه الانكار الظلم والعلو والاستكبار في الارض الحاصل ان من ينكر الربوبية انما ينكر ينكرها في في الظاهر اما الباطن في الغالب انهم يقرون لكن عنادا واستكبارا ينكرون. على انه يوجد في في الامم من بلغ به الضلال حتى جحد اه ربوبية رب العالمين لكن في الغالب في الغالب من ينكر الربوبية انما ينكرها على هذا الوجه. وايضا الغالب في شرك الامم انما هو في شرك الالوهية في شركة الالوهية باتخاذ الانداد مع الله سبحانه وتعالى يدعونها ويستغيثون بها ويصرفون لها من الحقوق ما ليس الا لله. نعم قال رحمه الله تعالى وبقية المشركين يقرون بالربوبية باطنا وظاهرا كما صرح بذلك القرآن فيما قدمنا من الايات وغيرها مع ان الشرك في الربوبية لازم لهم من جهة اشراكهم في الالهية. وكذا في الاسماء والصفات. اذ انواع التوحيد متلازمة لا ينفك نوع منها عن الاخر وهكذا اضدادها. فمن ضاد نوعا من انواع التوحيد بشيء من الشرك فقد اشرك في الباقي مثال ذلك في هذا الزمن عباد القبور نعم قبل المثال هذه فائدة ثمينة جدا فيها بيان التلازم بين انواع التوحيد الثلاثة تلازم بين انواع التوحيد الثلاثة توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الا اسماء والصفات. يقول مع ان الشرك في الربوبية لازم لهم من جهة اشراكهم في الالوهية بمعنى ان من يشرك في الالوهية من يشرك في الالوهية من من لازم هذا الشرك في الالوهية الشرك في الربوبية لان هناك تلازم بين آآ انواع التوحيد الثلاثة وسيأتي المثال بما يوضح ذلك قال وكذا في الاسماء والصفات اذ انواع التوحيد اي الثلاثة متلازمة لا ينفك نوع منها عن الاخر وهكذا اضدادها فمن ظاد نوعا من انواع التوحيد بشيء من الشرك فقد اشرك في الباقي فقد اشرك في الباقي اي من يقع في الشرك مثلا في الالوهية من لازم وقوعه في الشرك في الالوهية الوقوع في الشرك في الربوبية والشرك في الاسماء والصفات وهذا يتضح بمثال جيد ضربه الشيخ رحمه الله نعم قال رحمه الله تعالى مثال ذلك في هذا الزمن عباد القبور اذا قال احدهم يا شيخ فلان لذلك المقبور اغثني او وافعل لي كذا ونحو ذلك يناديه من مسافة بعيدة. وهو مع ذلك تحت التراب وقد صار ترابا. فدعاؤه اياه عبادة تنصرفها له من دون الله بان الدعاء هو لان الدعاء مخ العبادة فهذا شرك في الالهية وسؤاله اياه تلك الحاجة من جلب خير او دفع ضر او رد غائب او شفاء مريض او نحو ذلك ما لا يقدر عليه الا الله معتقدا انه قادر على ذلك هذا شرك في الربوبية. حيث اعتقد انه متصرف مع الله تعالى في ملكوته ثم انه لم يدعوه هذا الدعاء الا مع اعتقاده انه يسمعه على البعد والقرب في اي وقت كان وفي اي مكان. ويصرحون بذلك فهذا شرك في الاسماء والصفات حيث اثبت له سمعا محيطا بجميع المسموعات لا يحجبه قرب ولا بعد. فاستلزم هذا الشرك في الالهية الشرك في الربوبية والاسماء والصفات نعم هذا مثال ظربه رحمه الله تعالى لبيان آآ التلازم بين آآ اضداد التوحيد امداد التوحيد ضد اه توحيد الالهية وضد توحيد الاسماء والصفات وضد توحيد الربوبية اضداد التوحيد بينها تلازم بمعنى ان من وقع في اه الشرك في الالوهية من لازم وقوعه في الشرك في الالوهية ان ان يقع في الشرك في الربوبية وفي الاسماء والصفات مثل من يدعو مقبورا من دون الله دعاؤه له من دون الله هذا شرك في الالوهية لان الدعاء عبادة والعبادة حق لله سبحانه وتعالى ومن لازم ذلك في دعائه له من دون الله اعتقاده في هذا المدعو انه يجلب ويدفع ويعطي ويمنع ولهذا يخضع له ويذل بناء على هذا الاعتقاد الذي قام في قلبه تجاه هذا المقبور فهذا شرك في الربوبية ثم اعتقاده فيه انه يسمع دعاءه ويعلم بحاله ويطلع على امره هذا شرك في الاسماء والصفات والامر كما ذكر الشيخ يصرحون بذلك يصرحون بذلك يعني في هؤلاء المقبورين يصرحون انهم يعلمون وانهم يسمعون وان ويعتقدون فيهم ذلك احد اهل الغلو اقسم في موضوع ما على على امر بولي من الاولياء فغضب احد الحاضرين وقال لو تقسم بالولي الفلاني وانت تعلم انه يعلم انك كاذب تقسم بي وانت تعلم انه يعلم انك هم يعتقدون ذلك يعتقدون فيهم هذه العقائد ولهذا قلوبهم تألقت بهذه بهؤلاء الاونيا رجاءا ورغبا وطلبا ذلا وخضوعا من جهة هذا الاعتقاد الذي قام في قلوبهم في هؤلاء فالحاصل ان الشرك في الالوهية من لازمه الشرك الربوبية والشرك في الاسماء والصفات لان انواع التوحيد متلازمة لا ينفك بعضها عن بعض نعم قال رحمه الله تعالى والشرك نوعان فشرك اكبر به خلود النار اذ لا يغفر. وهو اتخاذ العبد غير الله ندا به مسويا مظاهي. نعم يكفي. نسأل الله عز وجل ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل هل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا