الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ وحافظ حكمي رحمه الله تعالى والشرك نوعان فشرك اكبر به خلود النار اذ لا يغفر. وهو اتخاذ العبد غير الله ندا به مسويا قال والشرك هو ضد التوحيد وهو نوعان ان ينقسم الى نوعين فشرك اكبر يناهي في التوحيد بالكلية ويخرج صاحبه ويخرج صاحبه من الاسلام به خلود فاعله في النار ابدا. اذ تعليل لابدية الخلود. اي لكونه لا يغفر. قال الله تبارك وتعالى الا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما وقال تعالى ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله به واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما. واصلح لنا اننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد هذا بيان من المصنف رحمه الله تعالى لانقسام الشرك الى اكبر واصغر وبين رحمه الله تعالى بشيء من التفصيل ما يتعلق بهذين النوعين والشرك هو تسوية غير الله بالله في شيء من حقوقه سبحانه وتعالى ولهذا قال الله عز وجل او ذكر الله عز وجل عن المشركين انهم يقولون اذا دخلوا النار يوم القيامة تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين فالشرك التسوية ان يسوى غير الله بالله سبحانه وتعالى في شيء من حقوقه عز وجل ولهذا عرفه المصنف رحمه الله تعالى بقوله هو اتخاذ العبد غير الله ندا به مساويا مظاهي مساويا مظاهي يجعل غير الله ندا لله مساويا لله باعطائه من حقوق الله عز وجل الخاصة به التي لا تليق الا به ولا يستحقها الا هو سبحانه وتعالى ويحق الله على عبادة فمن صرف شيئا منها يكون بذلك قد اتخذ ندا مع الله مساويا مظاهيا لله سبحانه وتعالى وهذا الشرك ناقل من الملة مخرج من الدين محبط العمل ان مات عليه صاحبه خلد يوم القيامة في النار ولا مطمع له اطلاقا في مغفرة الله سبحانه وتعالى ورحمته لان الله عز وجل قد قال في القرآن ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فقطع سبحانه وتعالى في هذه الاية بان الذنب الذي هو الشرك ان مات عليه صاحبه لا يغفره الله له لا يغفره الله له بل مصيره الى النار مخلدا فيها ابد الاباد كما قال الله عز وجل والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يسترخون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير قال رحمه الله والشرك نوعان والشرك نوعان ثم ذكر الاول منهما وذكر ايضا عليه فيما سيأتي بعض الامثلة ثم ذكر النوع الثاني وذكر عليه بعض الامثلة والشرك الاكبر والاصغر يختلفان في الحد والحكم يختلفان في الحد هو الحكم اما الاكبر فحده اتخاذ ند مع الله سبحانه وتعالى معبود مع الله بصرف شين من العبادة له فمن دعا غير الله او استغاث بغير الله او ذبح لغير الله او نذر لغير الله او صرف شيئا من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى يكون بذلك وقع في الشرك الاكبر لانه صرف شيئا من حق الله سبحانه وتعالى لغيره فالشرك الاكبر اتخاذ العبد غير الله ندا اتخاذه ندا والله يقول فلا تجعلوا لله اندادا اندادا وانتم تعلمون فلانداد الشركاء الانداد الشركاء فمن اتخذ مع الله ندا يدعوه يذبح له ينذر يصرف له شيء من العبادة يكون بذلك واقعا في الشرك الاكبر اما الاصغر فحده ما اطلق عليه في النصوص بانه شرك ووصف بانه شرك لكنه لا يبلغ الحد الاكبر لا يبلغ حد الاكبر وهو ما كان من قبيل الذرائع والوسائل المفظية الى الشرك الاكبر المفظية الى الشرك الاكبر واذا تمادى فيها المرء اوصلته الى الشرك الاكبر الناقل من الملة ويختلفان في الحكم فان حكم صاحب الشرك الاكبر ان مات على شركه الخلود الابدي في النار الخلود الابدي في النار البقاء فيها ابد الاباد كما قال الشيخ رحمه الله به خلود النار اذ لا يغفر بخلود النار اذ لا يغفر هذا حكم هذا الشرك انه لا يغفر وبه الخلود في النار وبهذا يكون الشيخ رحمه الله ذكر في هذين البيتين حد الشرك الاكبر وحكمه ذكر حده في البيت الثاني وذكر حكمه في شطر البيت الاول في شطر البيت في في نعم في الشطر الثاني من البيت الاول بقوله به خلود النار اذ لا يغفر نعم اورد رحمه الله قول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هذه وردت في آآ موطنين من سورة النساء وردت في موطنين من سورة النساء الموطن الاول ختمت فيه الاية بقوله ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما الموطن الثاني ختمت بقوله ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا والذي يظهر في هذين الختمين الاية في هذين الموطنين ان له تعلقا بالسياق له تعلقا بالسياق سياق الاية لان الموطن الاول لان الموطن الاول يتعلق باليهود واهل الكتاب والشرك الذي عندهم هو من هذا القبيل افتراء افتراء على الله عز وجل عندهم اه وحي اه منزل بين لهم فيها التوحيد وبينت لهم شريعة الله سبحانه وتعالى التي رضيها لعباده ولا يرظى سواها جل في علاه لكنهم افتروا على الله اه سوغوا فيما سوغوه الشرك بالله واتخاذ الانداد والشركاء مع الله سبحانه وتعالى فشركهم من هذا القبيل والموطن الثاني فالسياق يتعلق المشركين الكفار المشركين وهؤلاء شركهم بالله سبحانه وتعالى من قبيل الضلال ولهذا قالوا ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا فهم ضلال واولئك مفترون على الله سبحانه وتعالى الكذب نعم قال رحمه الله تعالى وقال تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وما للظالمين من انصار الشاهد من الاية قوله انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار ففيها حكم الشرك وحكم المشرك بانه اذا مات على شركه فمأواه النار مخلدا فيها ابد الاباد والجنة عليه حرام والجنة عليه حرام فالجنة آآ لا يدخلها الا نفس مؤمنة كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما النفس المشركة الكافرة فلا ياه فلم اطمع لها في الجنة اطلاقا الجنة عليها حرام نعم وقال تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور. حنفاء لله غير مشركين به. ومن يشرك بالله كانما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق نعم. وقال لصفوة خلقه وهم الرسل عليهم الصلاة والسلام بعد ان اثنى عليهم. ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون وقال لخاتمهم محمد صلى الله عليه ولخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم. ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك فان اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين فالشرك اعظم ذنب عصي الله به. ولهذا اخبرنا الله سبحانه انه لا يغفره وانه لا اضل من فاعله. وانه مخلد في النار ابدا لا نصير له ولا حميمة ولا شفيعة يطاع وانه لو اقام لله تعالى قيام السارية ليلا ونهارا ثم لو قام وانه لو قام لله تعالى قيام السارية ليلا ونهارا ثم اشرك مع الله تعالى غيره لحظة من اللحظات ومات على ذلك فقد حبط عمله كله بتلك اللحظة التي اشرك فيها ولو كان نبيا رسولا. تأمل هذا البيان لخطورة الشرك وكيف انه ولو وقع فيه الانسان للحظة يعني في ساعة واحدة فقط ومات على ذلك لم يتب لم يتب من من هذا الشرك مات عليه فان هذا الشرك ولو كان في لحظة من اللحظات يبطل عمله كله ويفسدوا اجمع ولا يغفر الله سبحانه وتعالى له ان مات على ذلك اما ان تاب منه فالله يغفر الذنوب جميعا الشرك غيره لمن تاب ولهذا قال الله سبحانه وتعالى في سورة الزمر قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. اي ده الشرك ولهذا لا تنافي بين قوله سبحانه وتعالى في هذه الاية يغفر الذنوب جميعا وقوله في اية النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لان اية النساء في حق من مات على ذلك واية الزمر في حق من تاب اية الزمر في حق من تاب ان الله يغفر الذنوب جميعا اي لمن تاب بدليل قوله لا تقنطوا من رحمة الله اي توبوا الى الله عز وجل لا يتعاظمكم اي ذنب وقعتم فيه توبوا منه. فان من تاب تاب الله عليه مهما كان ذنبه ومهما عظم جرمه فالله يغفره له. ان تاب منه ولو كثرت ذنوبه وتعددت وتنوعت ان تاب صادقا مع الله توبة نصوحة غفر الله له ذنبه يغفر الذنوب جميعا لا يتعاظمه سبحانه وتعالى ذنب ان يغفره جل في علاه اما اية النساء فهي في حق من مات على ذلك ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لا يغفر يشرك باي مات على آآ على ذلك ولهذا بين الشيخ رحمه الله هذا البيان في في خطورة الشرك يقول لو قام لله قيام السارية ليلا ونهارا ثم اشرك مع الله غيره لحظة من اللحظات ومات على ذلك فقد حبط عمله كله ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت لا يحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين. قال ولو كان نبيا رسولا ولو كان محمدا صلى الله عليه وسلم نعم قال رحمه الله تعالى وهذا من تقدير وقوع المحال وهو كثير في اللغة العربية اي لو قدر وقوع ذلك من ملك او رسول لكان كغيره من المشركين في حبوط عمله وحلول غضب الله عليه والا فلم والا فلم يرسل الله تعالى رسولا الا معصوما من جميع المعاصي فضلا عن الشرك الله اعلم حيث يجعل رسالته والايات في بيان عظم الشرك ووعيد فاعله اكثر من ان يحيط بها هذا المختصر وفي معناها من الاحاديث ما لا يحصى ولنذكر من ذلك ما تيسر فنقول وبالله التوفيق. نعم يقول آآ الشيخ رحمه الله تعالى ان الذي ورد في الايتين المتقدمتين الاولى المتعلقة بعموم الانبياء ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون والثانية المتعلقة بنبينا عليه الصلاة والسلام خصوصا ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. يقول الشيخ رحمه الله هذا من تقدير وقوع المحال هذا من تقدير وقوع المحال وهو كثير في اللغة. يعني هذا لا يقع لا من نبينا عليه الصلاة والسلام ولا ايظا من اه النبيين اه اه كلهم اجماعا اجمع العلماء ان الانبياء معصومون من الشرك الانبياء معصومون من الشرك اجمعوا على اجمع على ذلك اهل العلم قاطبة ان الانبياء معصومون من الشرك لا لا يقع منهم شيء من ذلك عصمهم الله سبحانه وتعالى اه من ذلك وجمهور اهل العلم ان الانبياء معصومون من الكبائر معصومون من الكبائر ومعصومون من الاصرار والبقاء على الصغيرة الشرك اه عصم الله سبحانه وتعالى انبيائه منه ما لا يقع منهم عصموا من الوقوع فيه ومع ذلك جاء هذا البيان وهذا البيان اذا سمعه العاقل الناصح لنفسه يدرك خطورة الشرك ان الرجل مهما كان مهما بلغ في الصلاح لو اشرك حبط عمله لو اشرك حبط عمله مهما بلغ من الصلاح المكانة والفظل والمنزلة اذا اشرك وقع آآ اذا اشرك حبط عمله. واي بلاء واي بيان ابلغ في بيان هذا الامر من قوله عز وجل لصفوة خلقه وخير عباده صلوات الله وسلامه عليه ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم في امر لا يقع منه لا يقع منه عصمه الله سبحانه وتعالى من الوقوع فيه لكنه بيان بليغ للامة ان الشخص مهما بلغ قدره ومكانته في الديانة او العبادة او غير ذلك ان اشرك حبط عملهم ولو لحظة من لحظاته حياته ولم يتب من ذلك لم يتب من ذلك مات على ذلك الشرك لم يتب منه فان شركه ولو كان وقتا يسيرا ولحظات قليلة يبطل عمله كله في حياته كلها ولهذا يجب على الناس فعلا ان يدركوا خطورة الشرك وان يحذروا نتمنى ائمة الضلال ودعاة الظلال الذين يهونون في نفوس الجهال اه العوام هذا الامر بل يسوغون لهم والعياذ بالله اعمالا هي من الشرك الاكبر يسوغونها لهم ويجعلون لها مسميات بغير محلها فيسمونها وسيلة او يسمونها شفاعة او او الى ذلك من الاسماء ويورطون العوام فالجهال فحق الله لله سبحانه وتعالى لا يصرف لغيره من اتخذ مع الله ندا شريكا في حق من حقوقه سبحانه وتعالى وقع في الشرك الاكبر الناقل من الملة المحبط العمل كله اعاذنا الله عز وجل اجمعين وذرياتنا من الشرك نعم قال رحمه الله تعالى في الصحيح عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مات يشرك نبينا عليه الصلاة والسلام خاف على الامة قاف عليها من الشرك وكان اخوف ما يخاف عليها من من الشرك وتكاثرت عنها الاحاديث في التحذير من الشرك والتخويف منه وبيان عقوبته وانذار امته منه وهذا كله من تمام نصحه وعظيم فشفقته وحرصه على امته كما قال الله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم. بالمؤمنين رؤوف رحيم والمؤلف هنا ساق طرفا من هذه الاحاديث وشيئا قليلا منها واعتذر بقوله وفي معناها من الاحاديث ما لا يحصى ولنذكر ما تيسر والا كثيرة جدا الاحاديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام في آآ التحذير من آآ الشرك والانذار من الاحاديث عنه في التحذير من الشرك كثيرة جدا وتجد سبحان الله بعض ائمة الضلال يقولون للعوام الشرك ما يقع في في الامة ويلبسون عليهم ويأتون باحاديث ينزلون على غير بابها وعلى غير وجهها فالنبي صلى الله عليه وسلم الاحاديث عنه كثيرة جدا في التحذير من الشرك والتخويف منه والانذار منه دخل مرة على الصحابة وهم جلوس يتذاكرون اعظم فتنة مخيفة. فتنة ماذا المسيح الدجال اعظم فتنة مخيفة كانوا جالسين يتذاكرون هذه الفتنة خوفا منها فدخل عليهم عليه الصلاة والسلام وقال الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من فتنة المسيح الدجال قلنا بلى يا رسول الله. قال الشرك الخفي كان يخاف على امته عليه الصلاة والسلام من فالشرك خوفا عظيما ولهذا كل ناصح يجب ان يخاف على نفسه ويخاف على اهله وذريته من الشرك. ويكثر من دعاء الله سبحانه وتعالى ان يعيذه من الشرك وقد جاء في الحديث عن نبينا عليه الصلاة والسلام انه قال لاصحابي يوما الا اخبركم بشيء اذا قلتموه اذهب الله عنكم قليل الشرك وكثيرة انتبه هنا لقوله عليه الصلاة والسلام اذهب الله عنكم لتدرك انك فقير الى الله عز وجل ان يذهب عنك الشرك وان يعيذك منه وان يقيك من الوقوع فيه. قال اذهب الله عنكم قليل الشرك وكثيره؟ قلنا بلى يا رسول الله قال تقولون اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم وهي دعوة جدير بكل مسلم ان يحافظ على الدعاء بها اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم نعم قال رحمه الله تعالى وفي الصحيح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات يشرك بالله شيئا دخل النار فقلت انا ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. نعم هذه الاحاديث آآ يؤجل الكلام عليها للقاء الرد باذن الله وتعالى نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك اللهم اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك. اللهم وفقنا لما تحب وترضاه من سديد الاقوال وصالح الاعمال واصلح لنا شأننا كله يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت انت استغفرك واتوب اليك اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا