الحمد لله رب العالمين. صلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. امين. قال الامام البخاري الله تعالى كتاب صلاة التراويح باب فضل من قام رمضان. حدثنا حدثنا عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ان ابا هريرة رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يقول رمضان من قامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. حدثنا عبد الله بن يوسف اخبرنا عن ابن شهاب بن حميد بن عبدالرحمن. عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. قال ابن شهاب وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وعلى ذلك ثم كان الامر على ذلك في خلافة ابي بكر وصدرا من خلافة عمر رضي الله تعالى عنهما عن ابن شهاب ابن الزبير عن عن عبدالرحمن بن عبد القادر انه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه القائل عفوا الله عنك عن عبد الرحمن بن عبد القارئ انه قال خرجت مع عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ليلة في رمضان الى المسجد فاذا الناس فاذا الناس فاذا الناس اوسع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته ظهر فقال عمر اني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل. ثم عزم فجامعهم على ابي ابن كعب. ثم خرجت معه ليلة اخرى. والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها افضل من التي يقومون. يريدها اخر الليل وكان الناس يقومون اوله. حدثنا اسماعيل حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك عن ابن شهاب ابن عروة ابن الزبير. عن عائشة رضي الله تعالى عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى وذلك في رمضان. وحدثني بكير ان عائشة رضي الله تعالى عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى عليه جهلا بصلاته فاصبح الناس فتحدثوا فاجتمع اكثر ما اكثر منهم فصلى فصلوا معه فاصبح الناس فتحدثوا فكثر اهل المسجد من ليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن اهله حتى خرج لصلاة الصبح. لما قضى الفجر اقبل على الناس شهد ثم قال اما بعد فانه لم يخفى عليه اما مكانكم ولكني خشيت ان تفرض عليكم فتعجزوا عنها. فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك. حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك عن سعيد المقبري عن ابي سلمة ابن عبد انه سأل عائشة رضي الله تعالى عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت ما كان يزيد في ولا في غيري على احدى عشر ركعة. اصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصوم اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. فمن يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ قال يا عائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي كتاب فضل كتاب فضل ليلة قد باب فضل ليلة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال البخاري باب او كتاب صلاة التراويح وصلاة التراويح تناقلها الخلف عن السلف واتفقا اهل السنة على مشروعيتها فان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه ليالي عدة من رمضان وصلاها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بامره اي صليت في عهد عمر بامره وجمع الناس على امام واحد وكانوا يصلون متفرقين وسميت صلاة التراويح سميت بذلك لانهم يروحون بين ركعاتها وبين تسليماتها فكانوا يصلون اربعا ثم يريحون ثم اربعا وهكذا. فسميت بذلك لهذا المعنى فقال البخاري كتاب صلاة التراويح اي ما جاء فيها من الاحاديث وهذا وهذا التبويب او هذا الكتاب للبخاري يدل على ان صلاة التراويح مشروعة وان الاحاديث قد دلت عليها فذكر في ذلك قال باب فضل من قام رمظان وكتاب التراويح متعلق بصيام متعلق بقيام رمظان وهذا هو اصل تسمية التراويح لانهم كانوا يصلون في رمضان في لياليه. يفصلون بين الركعات اراحة يجلسون فيها ثم قال حدثنا الليث حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبره ان ابو هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام رمضان ايمانا واحتسابا من قام واما واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه اي رمضان ثم رواه ايضا مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب فتوفي وسلم الناس على ذلك ثم كان الامر على ذلك في خلافة ابي بكر وصدرا من خلافة عمر رضي الله تعالى عنهما وقال بشهاد عن عروة ابن الزبير عن عبدالرحمن ابن عبد القاري وهو القاري نسبة الى وادي القرى نسب اليه القاري انه قال خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ليلة في رمظان الى المسجد فاذا الناس اوزاعا متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر اني ارى لو جمعت هؤلاء على عقار واحد لكان امثل ثم عزف جمعهم على ابي ابن كعب ثم خرجت معه ليلة اخرى فقال نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها افضل من التي يقومون يريد اخر الليل وكان الناس يقومون اوله وهذا من البخاري ان ان ابن شهاب روي رواه عنه مالك يعني بمعنى وقوله عن ابن شهاب اي عن مالك عن ابن شهاب عن عروة. فمالك يرويه عن ابن شهاب عن حميد ويرويه عن ابن شهاب العروة على عبد الرحمن بن عبد القاري عن عمر وابن شهاب في الحديث الاول الذي روى مالك عن حميد عن ابن الذي روى مالك عن ابن شهاب عن حميد ذكر فيه ذكر فيه ابن شهاب ان هذا كان الامر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم انهم يصلون فرادى ويصلون اوزاعا وصدرا من خلافة وايضا خلافة ابو بكر الصديق وصد من خلافة عمر. بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم توفي ولم يكن هناك من يصلي بالناس صلاة التراويح او صلاة القيام في رمضان وابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه مكث سنتين ولم ايضا يفعل ذلك لانشغاله بحرب المرتد وقتال المرتدين وكذلك عمر في صدر من خلافته كان الناس يصلون احادا واوزاعا وفرادا وجماعات فرأى انه يجمع على امام واحد ثم قال نعمة البدعة هذه والتي ينامون عنها افضل وهذا يحتج بهم ان يقول بجواز بجواز يبي يحتج من يقول ان البدع منها ما هو حسن ومنها ما هو ومنها ما هو سيء ومنها ما هو هدى ومنها ما هو ضلالة. وان فعل عمر رضي الله تعالى عنه من البدع المحمودة ومن البدع الحسنة وهذا باطل ليس بصحيح فالبدع كما قال الرسول كلها ضلال وليس هناك بدعة محمودة وانما الذي فعله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه احيا سنة النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم شرع قيام رمضان بفعله وبامره فصلى باصحابه اياما كما في حديث عائشة وزيد ابن ثابت وزيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنهما صلى بالناس اياما ثم دخل ولم يخرج خشية ان يفرض عليه يوم القيامة وقال من صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة مشروعية هذه الصلاة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة وحث على قيام رمضان فقال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه فعمر رضي الله تعالى عنه الذي الذي فعله هو انه احيا هذه السنة. احيا هذه السنة فجمع الناس على امام واحد. فجمع الناس على امام واحد والنبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك اي لم يجمعهم خشية ان يفرظ على امته فافاد هذا ان العلة التي لاجلها ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم قد انتفت في عهد عمر ففعلها وابو بكر لم يفعلها الانشغال بقتال المرتدين وثانيا ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدي من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ومن ذلك سنة عمر رضي الله تعالى عنه فعمر سنها واحياها احيا سنة وايضا هي من من السنة التي احياها رضي الله تعالى عنه فلو سلمنا جدلا لو سلمنا جنة لم يكن معروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والنبي لم يفعله فان عمر امام هدى وسنته متبعة كما قال وسلم اقتدوا بالذي من بعدي ابي بكر وعمر وايضا قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدي من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وعمر من من الخلفاء الراشدين بالاجماع فسنته متبعة وثالثا ايضا ان هذا ليس من التشريع وانما من المصالح المرسلة فالصلاة في اصلها مشروعة في عهد النبي صلى الله وسلم وانما الذي فعله عمر هو انه جمع الناس على على هذه الصفة. هذا لو سلمنا جدلا انها لم تكن موجودة. فكيف وهي قد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه اياما وحث عليها بقوله من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وايظا اجمع الصحابة عليها اما من الافضلية في عمر بن الخطاب رأى ان الذي ينامون عنه يصلون من اخر الليل افضل من الذين يصلون اول الليل ولذلك من اهل من فرق بين حافظ القرآن وغيره. فقال قارئ القرآن وحافظه يصلي نفسه. والذي لا يحسن قراءة ولا يحفظ القرآن قال يصلي يصلي مع غيره ولا شك انه لابد ان يكون فيهم من يحيي هذه السنة فصلاة التراويح سنة اتفق السلف عليها فهي من السنة هي من شعائر اهل السنة من شعائر ومن شعار اهل السنة فلا بد من احيائها واقامتها وتركها للسنة يعد مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومخالفا لهدي سلف هذه الامة ومخالف ايضا لما عليه اهل السنة والجماعة يمشي على ظهره يا شيخ اي نعم مشعل ظهره مشاعر الظاهر التي يتميز بها اهل السنة الروافض لا يرونها بل يرون بدعته يرون انها من بدع عمر رضي الله تعالى عنه. فهو ليس بدعة وليس ليس منهم بدعة البدعة وانما هم بغضا لعمر يترتب عليها احكام يا شيخ في تركها؟ لا ما ترتيب الاحكام ترتب الاحكام لا لكن يلزمون بهذا لكن لو تركوها يقاتلون ما يقاتلون صحيح نفس ما يقاتلون يعني لو لو ترك الناس مثلا صلاة الكسوف او الاستسقاء والاشياء السنن هذه ما يقاتل عليها ثم ذكر حديث اسماعيل قال حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها انه من صلى وذلك في رمضان ثم رواه ايضا من طريق عائشة قالت ان اسم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاتهم فاصبح الناس فتحدثوا فاجتمع اكثر منهم فصلوا فصلى فصلوا معه فاصبح فتحدثوا فكثر اهل المسجد من الليل ثلاثة فصلى فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن اهله بمعنى امتلأ المسجد كاملة حتى انا حتى فلما قضى اقبل الناس فتشهد ثم قال اما بعد فانه لم يخفى علي مكانكم ولكني خشيت ان تفرض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي الرسول وسلم والامر على ذلك ثم قال بمعنى اذا مراد البخاري ان صلاة التراويح وان قال عمر فيها نعمة البدعة فقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وصلاها باصحابه اياما معدودة صلاها باصحابه ثلاثة ايام او صلاها باصحاب ثلاثة ليالي. فعمر احيا هذه السنة والعلة التي ترك الرسول لاجلها الصلاة قد انتفت وهي خشية ان تفرض عليهم فيعجزوا فانتفت العلة ووجد المشروعية فاحياء عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وفاز باحياء هذه السنة فاز باحيائها ونال اجراء احيائها الى قيام الساعة رضي الله تعالى عنه ثم روى سعيد عن ابي سلمة انه سأل عائشة رضي الله تعالى عنها كيف كانت صلى الله عليه وسلم في رمضان فقالت ما كان يزول نظر ولا في غيري على احدى عشرة ركعة ولا في غير يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تنسى لحسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ قال يا عائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي. وهذا ايضا دليل ان النبي صلى الله عليه وسلم احيا احيا ليالي رمضان وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بابن مسعود ليلة وثبت انه صلى بابن عباس الليلة وثبت انه صلى بزيد ابن خالد ليلة وثبت ايضا انه صلى بحذيفة ليلة ففاد ان السنن يجوز فيها صلاة الجماعة فكيف وقد صلى باصحابه جميعا وقال ان امركم لم يخفى عليه فلو علل معله وقال النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم يقول النبي يقول لم يخف علي امركم ولكني خشيت ان تفرض عليكم فتعجز عنها بمعنى انه النبي صلى الليلة الاولى وهو يعلم وصلى يوم الليلة الثانية وهو يعلم وصلى في الليلة الثلاثة وهو يعلم فلما كانت الرابعة وضاق المسجد باهله لم يخرج وهو يعلم مكانهم ولم يخرج لهم الا مع الصبح لانه خشي ان تفرض عليهم صلاة الليل في رمضان فيعجز عنها فيهلكوا فلما انتفت خشية الافتراض ووجد اصل الصلاة احياها امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اذا قول من يقول انها بدعة نقول هذا قول باطل وان سماها عمر بدعة فهي من جهة انها على غير ما كان معهودا في الزمن الاول. لم يكن يعرف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يصلون جماعة هكذا ولم يكن يعرف في عهد بكر انهم كانوا يصلون جماعة هكذا. فاحياها عمر فابتدع هذا الفعل الذي لم يكن معروفا وان كان اصله. وان كان اصله مشروعا وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم فهو سماه من جهة من جهة المعنى اللغوي وليس من جهة المعنى الشرعي لان من جهة المعنى الشرعي ليست بدعة ومن جهة المعنى الشرعي ومن جهة المعنى اللغوي هي بدعة حيث انها لم تكن معروفة فوجدت فالبدعة هي ما اخترع لغير مثال سابق. اما من جهة الشرع فالبدعة هي طريقة يقصد سالكها مضاهاة الطريقة الشرعية يتعبد مبالغة في التعبد لله عز وجل. وهي من هذا المعنى ليست بدعة لانها مشروعة من اصلها. ولان النبي صلى الله عليه وسلم حث عليها وفعلها وامر بها صلى الله عليه وسلم. نقف على هذا الباب والله اعلم. احسنك يا شيخ انت متى سميت التراويح يا شيخ صلاة؟ سميت تراويح صحابك يسمون التراويح؟ كانوا كانوا يعتمدوا حتى ان يشق عليهم القيام. وجاء لهم كان في القرن الاول كانوا يعني يروحون بين ركعاته. فسميت بعد ذلك عهد البخاري يسمى تراويح وقبل البخاري كانت تسمى ايضا صلاة التراويح فاما من جهة مبدأ تسميتها تحتاج نظر للملون من قال سماها يحتاج مراجعته يبحث يبحث فيها يشوف