الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلم وتسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم صلي وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى ببغض من دون بن. حدثنا بن الوليد قال حدثنا شعبة. قال وحدثني بشر ابن خالد ابو محمد العسكري قال حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله لما نزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. قال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ما لم يظلم فانزل الله ان الشرك لظلم عظيم باب علامة المنافق. حدثنا سليمان ابو الربيع قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر. اسماعيل ابن جعفر. قال حدثنا نافع بن ابن ابي عامر ابي صهيب عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اية منافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان حدثنا قصيصة ابن ابن عقبة قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع ام كنا في كان منافقا خالصا. ومن كان في خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر تابه شعبة عن الاعمش باب قيام ليلة القدر من الايمان. حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب. قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقوم ليلة قد ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ما من ذنبه باب الجهاد من الايمان. حدثنا حرمة حدثنا حرمي بن حفص. قال حدثنا عبد واحد قال حدثنا عمارة قال حدثنا ابو زرعة ابن عمرو ابن جرير قال اسمعت ابا هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انتدب الله عز وجل لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله ان ارجعه ان ارجعه بما نال من اجل او غنيمة او ادخله ادخله الجنة ولولا نشق على امتي ما قعدت خلف سنية ولو ولو وددت ونقتل ان يقتل اقتلوا في سبيل الله ثم عفا الله عنك عفا الله عنك اقتل من اللي عندك؟ اني اقتل اجل اني اقتل. عفا الله عنك. اذا قلت ان اقتل اذا قلت اني اني عفى الله عنك. ولو وددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا. ثم اقتلوا ثم ثم احيا ثم وقتا باب تطوع تطوع قيام رمظان من الايمان حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك عن ابن عن حميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ما نوى احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. باب صوم رمضان احتسابا من الايمان. حدثنا ابن سلمان قال اخبرنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. باب الدين نعم. والله وقفنا عند عفوا وقفناه في الشرح الله في باب الحياة من الايمان الحمد لله والصلاة على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ساق البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الايمان الاحاديث الكثيرة الدالة على ان الايمان ماهيته من ثلاثة اركان بالاعتقاد القلب او بالقول القلب واعتقاده. ومن قول اللسان ومن عمل الجوارح. فلما ذكر شيئا من اعمال القلوب. وساق النصوص الدالة على ان اعمال القلوب من الايمان وان الناس يتفاوتون في اصل الايمان الذي في قلوبهم اتبع ذلك ايضا بما يتعلق باعمال الجوارح اعمال القلوب بحديث قال رحمه الله تعالى باب الحياء من الايمان والحياء هو خلق هو خلق يحمل على فعل كل حسب وترك كل قبيح. ويقال فيه انه خلق يحملك ان تؤدي لكل ذي حق حقه. ولا تقصر في حق ذي حق. هذا اصل الحياء. والحياء اصل من الحياة والحياة متعلق من جهة الايمان متعلق بالقلب ومتعلق ايضا بالجوارح فان الحياء يمنعك من التقصير في حق الله عز وجل. ويمنعك ان تظهر شيئا من معصية الله سبحانه وتعالى فافاد هذا ان الحياء الذي هذه صفته هو من الايمان ويؤجر العبد عليه اذا منعك الحياء ان تعصي الله واذا بدأك الحياء ان تظهر شيئا من معاصي الله عز وجل فان هذا الحياء من الايمان. ولذا لما قال رجل للنبي قال رجل لرجل يعظه في الحياة قال دعه. فان الحياء من الايمان. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم ان الحياء خير كله. واخبر عمران الحياء لا يأتي الا بخير. ان الحياة لا يأتي الا بخير. ولذا لا تأتي اه مساوئ الاخلاق الا من عدم الحياء. فاذا عدم الانسان من الحياء تجرأ على ما يخالف العقل والنقل والعرف. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا لم تستحي فاصنع ما شئت. فمن خلق قلبه وعمله من الحياء تجرأ على الحرمات وتجرأ على فعل القبائح بخلاف الحي فانه وان لم يكن فيه من الدين ما فيه الا ان الحياء يمنحه. يمنعه آآ الحياء ان يظهر شيئا من مساوئ الاخلاق او من الافعال او ان يفعل شيئا يعاب به. ولذا يقول الشافعي لو ان شرب الماء البارد يقدح في ما شربته. اذا كان يغدس قدره عند الناس. فقوله رحمه الله تعالى باب الحياء من الايمان ان الحياء الذي يحملك على فعل الطاعة وترك المعصية ويجعلك تسابق فيما يحبه الله عز وجل فهذا حياء محمود. وهذا حياء يؤجر العبد عليه. ويثاب عليه وهو هو من الايمان. قال حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا ما لك ابن انس ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظ اخاه في قال وسلم يعظه قال جاء في احد الفاظ الحديث ان الحياة اضر بك عند الحياء اضر بك. بمعنى اضرك في انك تقصر في اخذ حقك لان الحياء آآ يعني ان تفعل اشياء قد يكون فيها هظم لحقك لكن تستحي ان تعاب فقال هذا رجل لهداك الرجل ان الحياة قد اضر بك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه فان الحياء من الايمان. وهناك حياء محبوب وهناك خور وهناك خجل وهناك حياء قبيح ومذموم. الحياء المحمود هو الذي يحملك على ان تؤدي كل ذي حق حقه ويحملك على الا تقصر في حق ذي حق. واما الحياء القبيح والمذموم فهو الحياء الذي يحملك على ترك طاعة الله وفعل معصية الله. ولذا تجد من انتكس فطرته وانتكس حياؤه فيستحي ان يفعل من الطاعة حياء من الناس. فيستحي ان يقصر ثوبه يستحي ان يقوم في مجلس لا يصلون ويقوم يصلي. يستحي ان يرى ان ان يضر به صوت موسيقى فيقول قصروا الموسيقى او اغلقوا هذا الجهاز يستحي ان يوصف التشدد اقول هذا ليس تحية محمودة وانما هذا خبر وحياء مذبوت. فهذا ليس الحياء الذي من الايمان. الحياة الى الاباد هو الذي يحملك على فعل الطاعة وترك المعصية. هذا هو اصل الحياء. وهو الذي من الابادة. ومراد البخاري ادى الحياة عمله القلب عمل القلب بانقباض وانكسار في القلب ويظهر اثره على الجوارح هو من الايمان. ثم انتقل بعد ذلك الى رحمه الله تعالى باب فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم انتقل الى الاعمال وانتقل الى اعمال الجوارح فلبى ذكر اعمال القلوب انتقل الى اعمال الجوارح. واعمال الجوارح هي من الايمان والاباء كما ذكرنا باهيته مركبة من ثلاث. منها العمل. واذا خلا وصف الاباء بالعمل فليس باب فذكر الاية فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. فان تابوا واقاموا واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. فافادت هذه الاية ان الذي لا يصلي ليس لنا باخ وان الذي لا يصلي ولا يؤدي الزكاة لا يخلى سبيله وهذا دليل على انه لم ينتفع بايمانه وتصديقه ان لم يأتي بهذه الاعمال. ولذلك قال ثوبت ان قاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فان فعلوا ذلك عصم لدماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله. ذكر في هذا الباب قال حدثنا عبدالله بن محمد المسندي قال حدثني ابو روح الحربي ابن عمارة قال حدثنا شعبة يبدو الحجاج الواقي بن محمد قال سمعت ابي محمد يحدث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه محمد ابن عاصم يحدث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصبوا وابوالهم الا بحق الاسلام وحساب على الله هذا نص صريح وصحيح على ان ان من لم يعمل وخاصة لم يصلي ولم يؤد الزكاة التي افترضها الله عليه انه لا يخلى سبيله ولا يسمى مؤمن. لان دعوة النبي صلى الله عليه قد قامت على ان يوحدوا الله ويعبدوا الله. وجعل فرائض الاسلام تابعة لهذا التوحيد. وتابعة لهذا الايمان ايمان لمن لا صلاة له ولا ايمان لمن لم يؤدي اركان الاسلام الخمسة فعلى هذا على هذا دلالته واضحة ان الاعمال داخل مسمى الايمان وان تارك العمل يكون كافرا بالله عز وجل ولا ينفعه ولا ينفعه اه نطق بالشهادتين ولا دعواه انه يقر بالله ويؤمن برسوله ويصدق ان ادى الله هو الاله وان محمدا رسول لا ينفعه ذلك حتى يتبع ذلك للعمل. وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. فسمى ذلك كله دين. والاباء لا يسمى ايمان لا اذا اوتي الا اذا اوتي باركان كذا. كما قال احباب زيد ان النخلة تسمى نخلة الا اذا اجتمعت بما فيها. فلا الكرم وحده نخلة. ولا يقال للجديد وحده نخلة حد فاذا اجتمعت هذه سميت نخلة. كذلك الايباد لا يسمى اذا اتى بهذه الاوصاف الثلاثة بتحقيقها فيما يتعلق به. ثم ثم قال رحمه الله قال ان الايمان هو العمل. ان الايمان هو العمل. ومما يدل على ان الايمان هو العمل وان اكل العمل هو الصلاة قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم وقد نزل في تفسير هذه الاية سبب سبب نزولها ان الصحابة قالوا يا رسول الله لما حولت القبلة من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام قالوا يا رسول الله اخوانا لنا قد قتلوا في سبيل الله وهم يصلون الى المسجد الاقصى فما حالهم؟ فانزل الله قوله وما الله ليضيع ايمانكم. فابادت هذه الاية ان الصلاة هي الايمان. ان الصلاة هي الايمان وهذا من باب من باب تفسير العام ببعض افراده. وتفسير الجزء تفسير الكل الكل بالجزء يدل على اهمية ذلك الجزء اهميته وعظيم منزلته. ولذا الصلاة هي عمود الدين. الصلاة هي عمود الدين واذا ترك الصلاة سقط بناؤه وسقط عموده ثم قال قوله ترى تلا قوله تعالى وتلك الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون. والله سبحانه وتعالى رتب دخول جدة على العمل في ايات كثيرة ذكر الاجري في كتاب الشريعة اكثر من خمسين اية تتبع القرآن من سورة البقرة الى اخر القرآن الى سورة العصر. وذكر ان كل وعيد جاء في كل وعده. جاء فانه معلق بالعمل. ولم يأتي في كتاب الله عز وجل ولا اية واحدة ذكر فيها ترتب الوعد على على ترتب دخول الجنة على الاباد وحده. وانما ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وتلك الجنة ورثت بما كنتم تعملون. ان المتقين في جنات بما كنتم تعملون. هنيئا بما كنتم تعملون. فيلاحظ هنا ان جميع الايات التي تبي عليها دخول الجنة كاد مرتب على العمل الصالح. فافاد هذا ان دخول الجنة يكون بالعمل. ولا يعارض هذا قوله صلى الله عليه وسلم اعلموا انكم ان اعلموا انه لن يدخل الجنة احد منكم بعمله. قال ولا انت قال ولا اذى الا يتغمد الا يتغدني الله برحمته فلا تعارض. دخول الجنة فضل من الله عز وجل ومحرو ولا يكون العمل معاوضة ولا يكون العبد معاوضة للجنة لكنه سبب فالباب هنا للسامية اي دخلتم الجنة بسبب اعمالكم لا ان اعمالكم تقابل الجنة عوضا. من باب البيع والشراء لا يكون العمل هذا معاوضة للجنة فالجنة اعظم مما نعمل ولو كان الامر معاوضة ما دخل احد منا الجنة. لو كان الامر ان الجد لا اله الا من اتى بحقها لم يدخل احد منا الجنة. لكن بفضل الله ورحمته وكرمه ان جعل هذا العمل اليسير سبب في دخول الجنة. فهذا بعد قوله صلى الله عليه وسلم لن يدخل بكم بعمله اي ان العمل هذا لا يوافي حق الجنة لا الوافية بالجهة المعاوظة لكن الله تفضل فجعل اليسير جزاؤه الكثير. كما يقال لو ان انسان اراد ان يشتري قصرا بمبلغ اه وقيمته قيمته بالملايين. وجاء شخص وقال انا ساشتريه بمئة الف. فباعه صاحبه له يقول ليس هذا هذا المال بقيمة هذا القصد لكن صاحب القصر تفضل على المشتري فاعطاه بمثل هذا المبلغ الزهيد. واراد بذلك تكرمته وتفضله عليه. وان يكون هذا المبلغ اليسير هو سبب في شراء هذا القصر. كذلك قالوا ايضا ان الله تفضل على المؤمنين ان يدخلوا الجنة بهذا العمل بما كنتم تعملون فساق الامام البخاري هنا الادلة الدالة على هذا اللعبة قال وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. وقال تعالى وقال عدة من اهل العلم في قوله تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه عما يعملون هي شهادة ان لا اله الا الله. جاء في اسناد صحيح عن ابن عباس انه قال عابد وقال اكثر التفسير عما كانوا يعملون عن قول لا اله الا الله فسب القول ايضا سب القول عمل وجعل النطق بالشهادة من العمل. جعله ايضا بلا العمل. فكأنه يريد ان يقول ان القول وعمل الجوارح داخل في مسمى العمل. فاذا كان القول وعمل الجوارح داخل في مسمى العمل فالايمان كله عمل. فالايمان كله عمل ويبقى ان غالب ما يتعلق بالايمان هو العمل بخلاف القول. فالقول هو اعتقاد القلب وتصديق واقراره وكما ذكرت ان الايمان مركب هذه الثلاثة اشياء ثم قال لمثل هذا فليعمل العاملون. وهذا دليل انه دخل الجنة وفازوا بهذا العمل. ثم روى بالطريق احمد ابن يونس وموسى ابن اسماعيل التبوذكي قالا حدثنا ابراهيم بن سعد الزهري. حدثنا ابن الزهري عن سيد مسير عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سئل سئل اي العمل افضل قال ايمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور. احتج بمثل هذا الحديث من يرى ادى الايمان مغاير للعبث. والبخاري يحتج بهذا الحديث على ان العمل هو الايمان. على ان العمل هو الايمان. فالنبي هنا سئل اي العمل افضل؟ فماذا قال ايمان بالله ورسوله فسمى الايمان عملا. فسمى الايمان عمل. فافاد هذا الحديث ان العمل وان الايمان قائم على العمل وان الايمان يسمى عمل يسمى الايمان عمل. وهذا هو استنباط البخاري قياس اي العمل افضل؟ اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله ورسوله فجعل ايمان العبد وتصديقه واقراره وانقياده لله ولرسوله هو افضل العمل. فافاد ان الايمان داخل في مسمى العمل. واما قوله ان ان ذكر الحج والجهاد بعد الايمان يدل على المغايرة فنقول ليس هذا بصحيح. الله سبحانه وتعالى ذكر في كتاب العام والخاص فيذكر العام ثم يعقبه بشيء من افراده واذا عقب آآ العاب ببعض افراده دل ذلك على عظيم اهمية تلك الافراد. مثل قوله تعالى قل من كان عدوا لله ورسوله وجبريل وميكاب ان الله عدو للكافرين. وقد قال قبل قال من كان عدو لله وملائكته. من كان عدوا لله وملائكته ورسله فان الله عدو للكافرين. فافاد ان الملائكة يدخل فيهم ايضا جبريل وميكال. فلما ذكر جبريل وميكال بعد الملائكة افاد ان ان ان هذا من باب ذكر الخاص بعد العام وخاصة بالذكر لعظيم شرفهم. لعظيم الشرف كذلك هنا يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الايمان بالله الرسول ثم ذكر بعض افراده على وجه التخصيص والتشريف فلما سئل اي العمل افضل قال ايمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله. فالجهاد في سبيل الايمان وهو من افضل اعمال المؤمنين ثم ماذا قال حج مبرور والحج المقبل للايمان وهو افضل اعمال المؤمنين. وافضل من ذلك كله ايضا الصلاة فهي فهي عبود الايمان وهي عمود الدين كما قال باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل هذا مذهب البخاري والبخاري كما مر بنا وبعض اهل العلم من اهل السنة يرون ان الايمان والاسلام معناهما واحد. وانه لا تغاير بينهما. وان آآ الاسلام يقابل ويرادف الايمان. والايمان يرادف الاسلام. فلا فرق بينهما. وما جاء بالنصوص في التفريق بين الاسلام والاباد مثل قوله تعالى قالت الاعراب امدنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم. فافاد هذا افاد ان افاد عند البخاري ان الاسلام هنا ليس على الحقيقة وانما هو فقط بظاهر عندما اظهروا الاسلام ولم يؤمن ولم يؤمنوا بقلوبهم. فاصبح الاسلام هنا نفاقا يكون الباب انهم اظهروا اعمال وهم لم يؤمنوا. فيقول هذا كحال المنافقين فهو يرى ان الاسلام والايمان معناهما واحد وان الاسلام هو الايمان والايمان هو الاسلام. واما عامة اهل السنة فيرون ان والاسلام بينهما ترابط وبينهما تلازم فهما يتفقان ويفترقان. اذا اجتمع افترقا واذا افترقا اشتبعا. وكل واحد منهما يلزم يلزم الاخر ولا يمكن ان يفترقان البتة. فلا يوجد ايمان بلا اسلام ولا يوجد اسلام بلا ايمان. واذا وجد الايمان فقد وجد الاسلام. واذا وجد الاسلام فقد وجد اصل الايمان وهذا الذي عليه عامة وهو الذي تدل عليه النصوص ولذا في قوله تعالى قالت الاعراب امنا اي ادعوا الايمان المطلق فنفى الله ذلك عنهم. لان المنفي هنا ليس ليس المنفي في مطلق الابادة. وانما نفى عنهم الايمان المطلق الكامل. قال الاعراب وابد نقول لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الامام قوله لما يدل على انه قارب الدخول تقارب يعني انتم الان اسلمتم والايمان المطلق حققتم شيئا منه وانتم مقاربون الان الى ان تبلغوا الايمان الذي توصفون الذي يحق لكم ان توصفوا به ولما يدخل الامام في قلوبكم ومع لما اي انه على وشك على وشك ولم يدخل لكنه على وشك ان يقارب الدخول فاصبح هدى قالت الاعراب يا بناء اي ارادوا ان يصفوا انفسهم بالايمان المطلق فنفى ذلك عنهم ربنا. واحاديث كثيرة كمثل الذي مثل حسابه وقال في الصحيح يا اغفر لي اراه مؤمنا قال او مسلما اني اراه قال او مسلما اي ان سعد اراد له الايمان المطلق والرسول قال له انه لم يبلغ هذه الدرجة كذلك ايضا قوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المسلمين فما وجدنا في فخرج بكاء المؤمنين فما وجدنا فيه غير بيت من المسلمين او العكس فالله ذكر الايمان وذكر الاسلام. فيحمل هنا ان الاسلام هنا يحمل الاسلام قد يقال ان هذا البيت هذا البيت كانوا مؤمنين. كانوا مؤمنين ايمانا مطلقا. وكان فيهم ايضا من كان يظهر الايمان وهو ليس المؤمن زوج لوط اخرج من كان فيها منهم مثل رجلا كان فيها من المسلمين فما وجدنا فيها غير بيت فاخرج من كافر المؤمنين فما وجدنا فيه غير بيت من المسلمين. فيقال هنا انه يطلق الوصفان عليهما جميعا. وصف الايمان وصف الاسلام اذا قلنا ان امرأة لوط ليست داخله فاطلق عليهم نصف جميعا فوصف بالاسلام ووصف ايضا بالايمان ويستمع ذلك في المؤمن ما قاله مسلم ويقاله ايضا هو مؤمن على على كل حال البخاري يذهب الى ان الايمان والاسلام معناهما واحد وانه لا تغاير بينهما. والصحيح ان بينهما تغاير ومما يدل على قوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن فهنا دافع عنه الايمان وابقى له الاسلام قال البخاري لقوله تعالى قالت الاعراب ابدا قلبت اولئك قولوا اسلمت فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل به. اذا هذا مذهب البخاري انه عندما قال لبت لكم قولوا اسلمنا اي لان ايمانك ليس على الحقيقة وانما اسلامكم هنا على على القول دون ان دون ان يكون معه تصديق واقرار وانما كان على الاستسلام او الخوف من القتل فقالوا ذلك خوفا من القتل. لكن هذا غير صحيح فان فانهم ارادوا الايمان التام فنفى ذلك عنهم ربنا لو اثبت لهم الاسلام الذي معه اصل اصل الايمان واذا قال الله عز وجل عن هؤلاء يمدون عليك ان اسلموا قل لا قل لا قل لا تمنوا علي اسلام بل الله يمن عليكم من هداكم للايمان ثم قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال اخبرنا عن الزهري قال اخبرنا عن ابن سعد ابن ابي وقاص عن سعد رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهطا وسعد جالس فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من هو اعجبهم الي. فقلت يا رسول الله بالك عن فلان فوالله اني لاراه مؤمنا فقال او مسلما هنا يقول البخاري يرى ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يفرق بين الايمان والاسلام وان الاسلام اذا لم يكن على الحقيقة فانه يكون على الاستسلام والخوف فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه فقلت فعدت لمقالتي فقلت ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا فذكر الحديث بطوله. والصحيح عند اهلي عند جماهير اهل السنة ان المراد بهذا الحديث ان هذا الرجل الذي قال فيه سعد اني لاراه مؤمنا قال او مسلما. فالنبي اراد ان لا يزكيه. وليس معنى هذا ان هذا الرجل ان هذا الرجل ناقص ايمانه او انه لم يحقق الايمان المطلق وانما اراد النبي صلى الله عليه وسلم الا يزكيه هذه التزكية لانك عندما تقول مؤمنا فانك تقطع له بكمال الايمان وتقطع له بالايمان المطلق. ولذلك اتبع قال رجل لابن مسعود اني مؤمن قال انت بالجنة؟ قال الله قال ارجو قال ولا اتكلت في الا الا الا علقت الاولى كما علقت الثانية لان من قال انا مؤمن فهو حتما في الجنة وذاك حتى لا يزكي نفسه فالنبي يقال لسعد او مسلمة بمعنى انه لم يبلغ حقيقة لم يبلغ الايمان المطلق او لم يبلغ الكمال الايمان الواجب والانسان يقصر ولذا سيأتي معنا في باب الاستثناء بالايمان ان الاستثناء يجوز في الايمان عند اهل السنة من باب من باب لا يدري اتى اتى اتى بكامل العمل او لا؟ ولذلك يقول احمد الاستثناء عن العمل الاستثناء عن العمل وليس على الاصل وليس على الاصل فيما يتعلق بايمان القلوب وقطعها ويقينها وانما يستثنون من باب انه لا يدري على اي حال يموت لا يدري هل اتى بامور الايمان كلها او لا فالنبي اراد من سعد الا يزكي هذا الرجل يصل بهذا الوصف المطلق. وعندما يقول مسلم حتى يصدق في قوله ولان وصف الاسلام يدخل فيه حتى المقصر الذي فعل شيئا من المحرمات او فعل شيئا من الذنوب فهي فهي عبارة اوسع وهي عبارة الاسلب بالقول كفلان مؤمن من قولك فلان مؤمن ثم قال هذا هو المعنى وليس كما قال البخاري. البخاري ماذا يقصد بهذا؟ انه لم لم يكن مؤمن وانما اسلامه كان على الاستسلام او الخوف من القتل وهذا ليس بصحيح. قال بعد ذلك باب افشاء السلام للايمان باب افشاء للسلام من الاسلام. هنا قال باب افشاء السلام من الاسلام. وذكر قول عطار ابن الياس رضي الله تعالى عنه باسناد وهو باسناد صحيح عن عمار وابن بشيبة وغيره قال ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والانفاق مع الاقتراب. ثلاث بل جمعهن فقد جمع الامام. وقوله قد جمع الايمان حقق الايمان الكامل او حقق مطلق الاباد. ولا شك ان هذه الثلاث من تحقيق كمال الايمان ويلزم من حققها ان يأتي بغيرها ايضا. فالاولى قال الانصاف بالنفسك. اي انك لا تصل لنفسك بالباطل وانك اذا ظلمت تبت ورجعت واعترفت بالحق الذي عليك فهذا هو الانصاف من نفسك ان تنصف نفسك ان تنصف ان تنصف من نفسك وتعيد الحق الى اهله وتبين الخطأ الذي وقعت فيه اذا اخطأت على غيرك وهذا قل من يفعله وبذل السلام للعالم. واذا قال في حديث ابي هريرة عند مسلم الا ادلك على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم. وعلق اقدام قبله لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولم تؤمنوا حتى تحابوا. الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم. فافاد ان فافاد ان هذا من من آآ من آآ ان ان افشاء السلام من الايمان وانه ايضا آآ سبب في زيادة الايمان وان الذي لا يفعل ذلك ان ايمانه ناقص قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد ابي حبيب عن ابي الخيل عن عبدي عن عبد الله بن عمرو ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على قد عرفت وبلغ تعرف اي الاسلام خير؟ البخاري يريد ان يقول ان الاسلام والايمان معناهما واحد فقول النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث من جمعهن جمع الايمان هذا هو الانصاف السلام عق بحديث اي الاسلام خير؟ قال وتقرأ السلام على من عرفت ولم تعرف فهناك عبر بالايمان وهنا عبر بالاسلام فاصبح اي الاسلام خير؟ اي الاسلام افضل؟ هو بمعنى اي الايمان خير؟ واي آآ الايمان افضل؟ فهذا مراد البخاري لا تغايرا ولا تباين بين الاسلام والامام من جهة المعدة. فالاسلام والايمان معناهما واحد اذا ليس هناك فرق. وان وجد فرق فيكون الاسلام هنا على معنى الاستسلام وليس على الحقيقة ولا شك ان الاسلام ايضا يتفاضل والاسلام اي الاسلام خير؟ اي اي خير اعمال الاسلام ذكر من ذلك اقراء السلام واطعام الطعام هذي من افضل اعمال المسلمين. من افضل اعمال المسلمين وهي وهي خير اعمال المسلمين وكل ما كان خيرا في الاسلام فهو خير في الايمان ايضا. كل عمل يدل على خيرية المسلم فهو يدل ايضا على زيادة الايمان وكماله فالايمان والاسلام بينهما بينهما تلازم ثم قال باب كفران العشير وكفر دون كفر. فيه حديث ابو سعيد الخدريسي يأتي معنا وصل البخاري في صحيحه وانما ساق هنا حديث حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه. وحدي ابن سعيد وصله البخاري وذكر ايضا في صحيحه باب كفران العشير وكفر دون كفر. اذا كما ان الايمان يتبعظ كذلك الكفر قد يتبعها وكما ان الايمان يقابله يقابله الكفر يقابله الكفر فالكفر ايضا على من الكفر ما ما يبكي الايمان من اصله. ومن الكفر ما ينفي الايمان من كماله الواجب. فالكفر اما ان الايمان من اصله واما ان ينفي الايمان الواجب. والكفر كفران. كفر اكبر وكفر اصغر الكفر الاكبر وكفر اصغر. وهذا هو هذا هو الاصح. اصح بالعبارة الكفر العلمي العملي والكفر الاعتقاد نقول الكفر كفران كفر اكبر وكفر اصغر. كفر اكبر يتعلق بالاعتقاد والعمل وكفر اصغر يتعلق بالاعتقاد والعباد. فمن الكفر الاصغر القتل بين المسلمين. بقتل المسلم الذي لا يحل قتله من الكفر. لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب رقابة بعد اثنتان اه في الناس في اثنتان في امتي هي من الكفر. الطعن في الانساب والدياحة على الميت وغيره من الاحاديث الدالة على ان هناك شعب من شعب الكفر لا تنافي الايمان من اصله وان كانت تنافي الايمان من كماله الواجب فالبخاري يقول كفر دون كفر اي ان الكفر ايضا شعب. منه ما يخرج من دائرة الاسلام ومنه ما لا يخرج من دائرة الاسلام فالذي يخرج ذات السماء هو الذي ينافي الايمان من اصله والذي لا يخرج هو الذي هو الذي ينقص الايمان ويسلبه الايمان المطلق ويسلبه الايمان التام وذكر حديث حديث ابن عباس الذي رواه زيد عن عطاء عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ورأيت النار فاذا اكثر اهلها النساء يكفرون يكفرن قيل ايكفرن بالله؟ قال يكفرن العشي. اذا يسمى هذا كفر نعمة كفر نعمة بمعنى لا يشكرن فضل الزوج. وكل من لم يشكر فقد كفر. كل من لم يشكر فقد كفر. لان الكفر اصله من معاني الكفر الجحود من معاني الكفر الجحود من معاني الكفر ايضا التغطية. فالذي لا يشكر الذي لا يشكر النعمة يكون قد جحد وغطى لان الكفر يأتي مقابلا يكون الكفر كفر تكذيب كفر جحود كفر استكبار كفر آآ آآ نفاق هذي من انواع الكفر. فكفر الجحود منه ما هو اكبر ومنه ما هو اصغر. اذا جحد الانسان فظلا كان كافرا لهذه النعمة اي جاحدا لها واذا اه جحدت المرأة فضل زوجها عليها كانت بذلك كافرة كفر لعبة لتغطيتها فضله لفضله فهذا هو قال يكفر قيل يقول قال يكفرن العشير لو احسنت الى احداهن قال يكفرن العشي ويكفرن الاحسان يكفرن العشية يكفرن الاحسان ان يجحدن ويغطين الاحسان. لو احسنت الى احداهن الدهر الدهر وهنا قال لو احسنت الى احداهن الدهر يعني الدهر كله سنة كاملة عمرك كله تحسن اليها ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا جحدت جميع الحق وجميع الخير السابق. وهذا يدل على ان الايمان ينقص. عندما ذكر داخل مسمى الايباد وادى وادى نيبال يزيد وينقص وادى الايمان هو العمل. مما يدل ايضا على الدليل والعمل ان ان الايمان ينقص ونقصانه هو فعل الذنوب والمعاصي. ووصف المرأة بانها يكفرن العشير هذا نوع من انواع نقص الايمان لان الكفر اما ينافي الايمان من اصله واما ينافي الايمان من كماله الواجب. اتبع ذلك بهذا الباب هو قوله باب المعاصي من الجاهلية واذا كانت باصم الجهبان تعني تعني انها من شعب الكفر والجاهلية هي كل ما ينافي الايمان. الجاهلية كل ما ينافي الايمان. فكل امر من امور الجاهلية ينافي الايمان. وامور الجاهلية على قسمين منها ما فالايمان من اصله ومنها ما ينافي الايمان من كماله فهنا ذكر قال المعاصي من ابن الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك. يعني امور الجاهلية اطلق البخاري هنا لا يكفر صاحب ولكن الصحيح هو التفصيل لان امور الجاهلية منها ما هو؟ كفر بالله عز وجل ومنها ما هو شرك بالله عز وجل. فاذا فعل اظرف بالامور جاهلية مذهب الامور الجاهلية بالامور الجاهلية التي كانوا يفعلونها استحلال الميتة يستحلون الميت ويستحلون الدم يشربون الدم ويأكلونه فلو جاء في الاسلام بل استحل الدم واحل واستحل اكله لكفر بهذا الاستحلال ومنها ما هو دون ذلك منها من ذلك الكبر من امور الجاهلية الفخر والخيلاء من هو الجاهلية الطعن في الاجسام والفخر بالاحساب الجاهلية الاستسقاء بالانواء بالامور الجاهلية. قال حدثنا لقول النبي صلى الله عليه وسلم انك امرؤ فيك جاهلية. وهنا فيك جاهلية اي بعض الجاهلية. والجاهلية يقول شيخ الاسلام يكل ما كان مخالفا لامر النبي صلى الله عليه وسلم. اي جاهلية كانت سواء بالجاهلية المشركين او جاهلية اليهود او جاهلية النصارى. فكل دين يخالف دين محمد صلى الله عليه وسلم فيكون فعله بعد بعثة محمد الى الجاهلية. عندك امرؤ فيك جاهلية فكل من فعل فعلا يختص بالوثنيين او يختص باليهود او بالنصارى او اليهود والنصارى فيه ففيه جاهلية ففيه جاهلية وليس المعنى انه خاص بكفار قريش او بذكاء للعرب بل نقول في كجاهلية اذا كان يفعل شيئا مما يخالف دين الله عز وجل ايوه. صحيح قل هو هو صحيح لكن لابد من تقييدها لابد ننتقل لها العبارة ما لم يكن الامر الذي فعله الجاهلية ليس كفرا. يعني هو عبرها قال الا بالشرك. الشرك الا بالشرك والكفر يزيد عبارة الشرك والكفر فهو يرى ان الشرك والكفر بعده هو واحد فيكون التقيل جيد. لقول النبي ثم قال وقال الله عز وجل ان الله الا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك من يشاء اذا المعاصي كلها المعاصي كلها المعاصي كلها بادود الشرك والكفر هي تحت مشيئة الله هي تحت مشيئة الله والمعاصي كلها سبب من اسباب نقص الايمان وسلب اسم الايمان المطلق. قال قتل سليمان بن حرب قال واصل احدب عن المعروف بن سويب قال قيد ابا ذر بن رمزة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسأل عن ذلك لماذا السيد والعبد حلتهما واحدة لبسهما واحد ولونها لبس نفس الحلة التي لبسها سيده فقال فسألته لماذا؟ فقال اني ساببت رجلا فعيرته بامه. فقال له يبدأ السوداء يبدأ السوداء وهو بلال ابدأ رباح حيره بامه انه عبد. وانه ابن السوداء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر عيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية جاء في بعض الأحاديث في بعض في بعض طرق هذا الحديث ان ابا ذر وضع في الارض وقال يا بلال طأ على رقبتي طأ على رقبتي ابا بلال رضي الله تعالى عنه ذلك وطي لو قال سب لي كما سبقتك فابى بلال. يا ابا ذر عيرته بامه انك امرؤ فيك جاهلية. اي هذه الخلة وهذه الصفة وهي تعيرك اياه بيده ابنه السوداء او ابن ابه هذه خصلة من خصال اهل الجهل فاهل الجو الذين يفخرون باحسابهم ويطعنون في اجساد غيرهم فانت عندما قلت له يبدأ السوداء طعنت طعنت في حسبه وطعنت في نسبه فهي خلة من خلل اهل الجاهلية ثم قال وسلم اخوانكم خولكم اخوانكم خولكم بمعنى خدمكم جعلهم الله تحت ايديك والا لا فرق بينك وبينه بالجهة الجنس كلكم لادم وادم من تراب ولكن الله يفضل بعض على بعض ليتخذ بعضنا بعضا سخرية امر فقط للباب التسخير اخوانكم خونكم خونكم جعلهم الله تحت ايديكم من كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسوا مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم. واذ كلفتموهم فاعلوه. الشاهد قوله انك امرؤ فيك جاهلية يغل ايضا مما مما يذكر هنا حديث جابر ابن عبد الله ابي دعوة الجاهلية وانا بين اظهركم فسماها دعوة الجاهلية بعدهم كله يبدأ كله يدعو الى الى اسم شرعي الابصار والمهاجرين لكن لم العصبية هدى ليست الله ولا لرسوله وانما للطائفة والجنس كانت دعوة ايضا دعوة الجاهلية. ثم قال باب طائفتان عن البخاري سيدخل في باب ان الكفر ان المعاصي والكفر الذي هو دون كفر والضر الذي هو دون وجميع الاعمال من كبائر الذنوب وصغائره انها لا يكفر فاعلها وهذا محل واجماعي بين اهل السنة يجمعون ويتفقون على ان صاحب الكبيرة لا يغفر. ولا ولا يسمونه مشركا ولا كافرا كما قال وذلك جاء ابن عبد الله قال هل هل كنتم تعدون المعاصي شركا؟ قال لا. فالمعاصي لا تعد شركا ولا تعد كفرا. ولا اما من فعلها انه عبد طاغوت وانما يبقى ادها معاصي وذنوب اه يترتب عليها ما يترتب عليه من الوعيد ويترتب عليها ايضا سلب اسم الامام المطلق. ويبقى في حقه مطلق الايمان. فهنا ذكر النصوص المعاصي في هذا الباب انه فعل المعصوم بعد ذلك لم يكفر. ولم يأخذ من التوحيد. لم لم يسلب الايمان كله. ايضا ذكر الله قوله والطائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فسباهم فسباهم مؤمنين. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدو عدوكم اوليائك سباه وابد. فهذا كله يدل على ان هذه الاعمال ليست كفرا. يقول لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء فاتخاذ الكفار اولياء منها ما هو كفر ومنها ما هو مؤمن. فمن كان حالك حال حاطب الله خاطب قوله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة. نقف على باب وللطائفتان يقتتلوا. والله تعالى اعلم واحكم صلى الله عليه وسلم نبينا محمد