باب ايش؟ عفوا عنك باب الدين وسراب فتن باب الدين وقفت عند باب الدينيسور صح؟ ايه في القراءة؟ اي نعم والشرح اح الحمد لله رب العالمين اصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الدين يسر يقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الدين الى الله الحنيفية السمحة. حدثنا عبد السلام بن المطهر قال حدثنا عمر بن علي مطهر عفا الله عنك عبد السلام ابن المطهر المطهر عفا الله عنك حدثنا عمر ابن علي عن ما عن ابن محمد الغفاري عن سعيد بن ابي سعيد المخبري عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا. وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من بدون جهل. باب الصلاة من الايمان. وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت. حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير. قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اول ما قدم المدينة نزل على اجداده. او قال اخواله من الانصار. وانه صلى بيت المقدس ستة ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا وكان يوجبه ان تكون قبلته وقبل البيت وانه صلى ولا صلاة صلاها صلاة العصر فصلى معه قوم فخرج رجل ممن صلى معه فمر على اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم ابل البيت وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس. واهل الكتاب فلما ولا وجهه قبل البيت انكروا ذلك؟ قال زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا ان لو مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا ولم ندري ما نقول فيهم فانزل الله وما كان الله ليضيع ايمانكم باب حسن اسلام مر قال مالك اخبرني زيد ابن اسلم ان عطا ابن يسار اخبره ان ابا سعيد الخدري اخبره انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اسلم العبد فحسن اسلامه يكفر يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد ذلك القصاص. الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف والسيئة بمثلها الا ان يتجاوز الله عنها. حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا عبد رزاق قال اخبرنا معمر عن همام بن منبه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف. وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها باب حبل نعم عفا الله عنك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى باب وللطائفتان للمؤمنين اقتتلوا سوف اصلحوا بينهما فسباهم المؤمنين. هذا الباب يرد به البخاري رحمه الله تعالى على الخوارج وعلى المعتزلة القائلين بكفر صاحب الكبيرة او المنزلين له منزلة بين الكفر والايمان. ففي هذه الاية اخبر ربنا بان لهم مؤمنين. قال والطائفتان من المؤمنين اقتتلوا. ولا شك ان القتال من شعب الكفر. ولذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض كما جاء في الصحيح من حديث ابي وائل عن جرير بن عبد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. وهنا يقول ربنا وللطائفتان من المؤمنين اقتتلوا فسباهم مؤمنين. فافاد هذا ان صاحب الكبيرة يسمى مؤمن. وكما مر سابقا ان الايمان له اطلاقان ايمان مطلق ومطلق الايمان. وان الذي معه او اصل الايباد لا تسلبه الكبير ايمانه. ويبقى ان معه مطلق الايمان. لكنه يسلب الايمان المطلق مسلاف الإيمان المطلق لكبيرته. فمن وقع بالكبيرة فهو فاسق بكبيرته مقبل بايمانه ولا تعارض بين هذا وبين قوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاد حين يزني وهو مؤمن وحي العباس اذا زال العبد كان ايمانه فوق رأسه كالظلة فان عاد عاد وان وان آآ وتفعل عنه الايمان. فالمراد بالايمان الذي يرتفع والايمان الكامل. الايمان الكامل اي واي اه كامل الايمان الواجب فيرتفع عنه اسم الايمان المطلق ويبقى معه اصل الايمان الذي هو مطلق الايمان. ذكر في هذا الباب قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن المبارك والعيشي قال حدثنا حباد بن زيد بن درهم الازدي قال حدثنا ايوب ويونس علي الحسن ايوب النبي تميم السختياري ويونس ابن عبيد الحسن البصري عن الاحمد ابن قيس على خلاف في الاحداث من على سماع الحسب الى الاحدث. منهم من يرده كالدار قطني. والبخاري يثبته. قال ذهبت لاضرى لهذا الرجل فلقي لي ابو بكرة فقال اين تريد قلت انصر ذهبت يقال احدث ذهبت لانصر هذا الرجل. ومراد بهذا الرجل هو علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه اراد ان ينصر علي بن ابي طالب على معاوية فلقي لي ابو بكرة فقال اين تريد؟ قلت انصر هذا الرجل قال ارجع. فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا التقى بسيفيهما فالقاتل والمقتول في الدار. فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله هذا القاتل المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. هذا هو الحديث سباهما سماه المسلمين. وقال هدى المسلمان بسيفيهما فهذا كله يدل على انه آآ لم يسلب الايمان بكفره. وايضا يؤيد هذا القول قول البخاري الذي لا يرى التفريق بين مسمي الايمان ومسمى الاسلام فبوب على الاباد وذكر في الحديث التقى المسلمات بسيفيهما فالقاتل المقتول. وقد اظحنا الجواب على هذا وان الاسلام والايمان بينهما تلازم بينهما تلازم وهما في البعير وهما في المعنى مترادفان اذا هذا شاهد البخاري وهو ان صاحب الكبيرة لا يخرج بكبيرة من الاسلام ولا من الايمان. قال باب ظلم دون ظلم. وهذا يدل على الباب الذي قبله وادى الكفر شعب كما ان الظلم ايضا شعب وليس كل من وقع في ظلم انه يكون كافرا وقد مر بنا كلام شيخ الاسلام ان الظلم في كتاب الله يأتي مطلقا ويأتي مضافا مقيدا. وان الظلم اذا اطلق دخل فيه الكفر فبا دودة واذا اضيف قيد بما اضيف اليه وايضا قد يضاف الى النفس ويقصد به جميع ما يظلم به العبد نفسه من الشرك فما دونه. الا ان البخاري اراد هدى بباب الظلم فدود الظلم والدودة ظلم. ان المعاصي هي ايضا دركات وانها شعب وان الانسان قد يقع في الظلم وقد يقع في الفسوق وقد يقع في في كبائر الذنوب وهو بعد ذلك في دائرة الاسلام لا يسلب ايمانه ولا يسلب اسلامه فذكر قال حدثنا ابو الوليد هو الطيالسي قال حتى يا شعبة وحدثنا قال وحدثني بشر قال حدثني محمد محمد وابن جعفر قال عن شعبة عن سليمان هو سليمان هو الاعبش عن ابراهيم ولدخه يعني القب النخعي عبد الله بن مسعود قال لما نزلت هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون ففهم الصحابة وتعاظموا هذا الامر. قالوا يا رسول الله اينا لم يظلم نفسه اي داء لم يظلم نفسه ففهموا ان الذين امنوا بيلبسوا اولئك لهم الاب وادب الظلم نفسه فليس له من الاب شيء ولا شك ان ما فهمه الصحابة ليس هواه ما دلت عليه الاية لان الابن والهداية تأتي تامة وتأتي ناقصة فمن حقق من حقق الايمان الكامل حصله الاب المطلق والاهتداء المطلق. ومن قصر في ايمانه قصف ايمانه لم يحصل له الاب المطلق ولا الاهتداء المطلق فيحمل قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي لم يقع في شيء من الظلم وان كان صغيرا وهؤلاء لهم الامن المطلق والاهتداء التام في الدنيا والاخرة وان من وقع في شيء من ظلم النفس فهنا ينظر في نوع ظلمه من الظلم لا ينافي الايمان من اصله وهذا الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم قال اما سمعتم ما قال العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم فهذا الشرك هو الذي ينافي الامن المطلق ويلافي الاهتداء ودود ذلك ودون ذلك دركات دون ذلك منازل ومراتب بالجهات الضد اذا الذي فهمه الصحابة قال اينا لم يظلم نفسه؟ ان كانه ان كان المعنى من الاية انه لا يدخل الجنة ولا يحصل له الامن بل وقع ما في ذب او وقع في او وقع في كبير او وقع في اي شيء فكلنا ذاك الرجل قال الم تسمعوا ما قال العبد الصالح اذا النبي صلى الله عليه وسلم فسر الذي ينافي حتى لحتى لا تتبين المسألة لم يفسر النبي في هذه الاية في هذا الحديث اه الظلم بانواعه وانما اراد يفسر الظلم الذي يمنع الامن بدعة كليا واضح؟ يمنع الامن بدعة كليا قال الم تسمع ما قال عبد الصالح؟ لان لو قلنا ان ان ان الظلم الذي الذي يمنع الاب والاهتداء هو الشرك لقلنا ان اصحابك ايضا مهتدون وامنون ولا يلحقهم خوف البتة هل هذا صحيح ليس بصحيب اجماع اهل العلم ان اصحاب الكبر يعذبون ما شاء الله يعذبوا. يعذب جنسهم ما شاء الله يعذبوا. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما تعاظم الصحابة هذا الامر لما تعاظموا هذا الامر فقالوا اي لم يضرب نفسه وادوا لا يحصل له الامن والاهتداء الا من سلب من الذنوب فسر النبي صلى الله عليه وسلم ان الذي ينافي الامن من اصله والاهتداء برأسه واي شيء الشرك الاكبر بعد ذلك قد ينافي كمال الاهتداء ينافي كمال الاب فصاحب الكبيرة له مآل الاب لكن ليس له الاب المطلق صاحب الكبائر له مآل الاهتداء لكن ليس له الاهتداء المطلق وهكذا. اما صاحب الشرك الاكبر فليس له من الامن شيء وليس له بالاهتداء شيء والشاهد من هذا ايضا ان اصحاب الكبائر لهم من الامن والاهتداء بقدر ما معهم من الايمان ويسلبون الامن كله والاهتداء كله باي شيء بالشرك بالله عز وجل فانزل الله عز وجل ان الشرك لظلم عظيم. ثم قال باب او باب علامات المنافق ايضا ادخل المدافع وادخل الظلم وادخل الكبائر ليبين ان الظلم ليس كله كفر وليس كله شرك بل الضرب منه فهو من الذنوب والمعاصي والدواوين في الظلم ثلاثة ظلم العبد لنفسه وظلم العبد لغيره وظلم العبد بالشرك بالله عز وجل قال علامات المنافق النفاق ايضا منه ما ينافي الايمان من اصله وبده ما ينافي كمال الايمان الواجب وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم اربع من كن فيه كان منافقا خالصا واذ صلى واصابه مسلم اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان واذا خاصب فجر فهذا منافق لكن ليس نفاقه هذا يدافى في الايمان. يدافي الايمان من اصله. وانما ينافي كمال الايمان الواجب فالنفاق ايضا انواع نفاق عملي ونفاق اعتقادي والنفاق العملي نوعان منه ما يخرج من دائرة الاسلام ومنه ما لا يخرج والنفاق الاعتقادي والنوعان منه ما يخرج من دائرة الاسلام منه ما لا يخرج. هذا كله يدخل بمسمى النفاق. ثم قال حدثنا سليمان هو الزهراني سليمان ابو الربيع الزهراني طرح الدين اسماعيل ابن جعفر. طرح الدهنا نافع ابن مالك ابن ابي عامر الاصبحي. ابو سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خالف. ثم روى ايضا قبيصة ابن عقبة قال حدثنا سفيان وهذا ايضا فيه دلالة على البخاري يروي لقبيص عن سفيان وان كان قبيص عن سفيان في روايته في رواية شيء من الضعف الا ان البخاري اتقى احاديث قبيصة عن سفيان فانه كان يهب ويخطئ في حديث سفيان الا ان البخاري قد انتقى قال حدثنا قبيصة ابن عقبة قال حتى سفيان هو الثوري اللاعب عيسى عن عبدالله بن برة. المسروط عن عبدالله بن عمرو بن العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصب فجر اذا زاد في حديث الله بعمرو واذا خاصم فجر. هذه كلها من علامات النفاق العملي. النفاق العملي وهي ايضا لا تبلغ صاحبها والافات الايمان من اصله. فهذا المنافق يسمى يسمى مسلم. يسمى مؤمن بالجهاد مطلق الاباد. وليس المطلقة. كده البخاري بهذا التبويب يريد ان يبين ان الظلم لا ينافي الا من اصله ان اتفاق لا ينافي الا من اصله ان الكبائر لا تنام باصله الا اذا كان النفاق النفاق الذي يكفر به هو الظلم الذي يكون به كفرا والشرك الذي يكون به كفرا وكل هذا يرد على من على الخوارج والمعتزلة. فهذا مدافع ويسمى مسلم. وهذا ظالم ويسمى مسلم. ويقع في الشرك ويسبى ايضا الشرك الاصغر ويسبى مسلم ثم قال رحمه الله تعالى باب قيام قد انتقل الى مبحث اخر من مباحث مسائل الايمان. وهي مسألة دخول الاعمال بمسبى الايمان وتسمية الاعمال بالايمان وقد اثبتنا سابقا ان الايمان ان ان الاعمال هي من ماهية الايمان ومن حقيقته. وليست وليست من مكملاته بل العمل من باهية الايمان فعندما نعرف الايمان وما هي ماهية الايمان؟ يدخل العمل في ذلك حقيقة ولا ان اقول كما يقول الجهمية بانه من المجاز الى الحقيقة فقال رحمه الله حد باب قيام ليلة القدر ليلة قيامها عمل ولا ولا اعتقاد؟ عمل يأبى الانسان يقوم ويصلي ما شاء الله ان يصلي يقوم ويذكر الله كل هذه اعمال ومع ذلك تسمى بدا الايمان. قال حدثنا ابو اليابان قال اخوان شعيب وابو اليابان هو الحكم ابن دافع قال اخبر شعيب وابن ابي حمزة رحمه الله تعالى ابو عبد الرحمن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. اذا قوله ايمانا اي مؤمنا. وبعد ايمان الهدى اي معتقدا فضلها ومحتواها ويريد بذلك العمل يريد بذلك العمل وجه الله عز وجل. اذا من يؤمن من يقبل القدر وهو مؤمن مؤمن في اصله ومؤمن في فضله في فضلها ومحتسب الاجر عند الله في قيامه مريدا بذلك وجه الله غفر له ما تقدم من ذنبه كما قال ضباب الجهاد من الايمان وذكر حديث حدتنا حربي بن حفص حدثنا عبد الواحد حدثنا عبارة هو ابن القعقاع ادتنا ابو زعب بن عمرو الجليل البجلي قال آآ قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول انتدب الله لبت خرج في سبيله لا يخرجه الا الايمان. لا يخرجه الا الايمان الا ايمان بي وتصديق برسلي ان ارجعه بما دان من اجر او غنيمة. او ادخله الجنة ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية ولوددت ان اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل. هذا الحديث ساق البخاري ايضا في هذا الكتاب في كتاب الايمان وثبت تحت هذا الحديث لابد الجهاد الاباد بقوله لا يخرجه الا ايمان الدين. ايمان الدين. فجعل خروج هذا من الايمان. جعل خروجه وجهاده وغزوه بلا الايباد. وهذا يدل على ان هذا الجهاد من الايمان فاصبح بنا الايمان. ثم قال باب التطوع قيام رمضان للامام بالمعنى الذي قبله ذكر حديث ابن عبيد عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا بمعنى الحديث الذي قبله ادى ادى قيام رمظان وصيام رمظان داخل في مسمى الاباء فالذي يصوم ومن الايمان والذي يقوم هو من الايمان والذي يجاهد من الايمان فجميع الاعمال الصالحة هي من الايمان ذكرك لله من الايمان صلاتك من الاباد آآ جهادك للايمان قيامك صومك زكاتك هذي الاعمال داخل المسبب الايذاء. ثم قال باب الدين يسر. باب الدين يسر. وقول النبي صلى الله عليه احبوا الدين الى الله الحنيفية السبحة. والمراد بذلك انه يكتفي من العمل يعني ليس شرطا ان يأتي بالعمل كله حتى يسبى مؤمن. بل بمجرد ان يأتي بالواجب العمل حقق بذلك كمال الايمان الواجب. واذا اتى بالمستحبات واتى بالفظائل والاعمال الصالحة فقد تجاوز حد الايمان الواجب. واتقى الى كمال الايمان المستحب وكمال الايمان المستحب له نهاية لا نهاية له. يؤدي العمل لا نهاية له. فاذا كان لا نهاية له فالايمان ايضا من جهة كماله لا نهاية له. فكان البخاري عندما ذكر الاعمال داخل سب الايمان انك وان عملت ما عملت لن تدرك لن تدرك كمان الايمان. فالدين يسر. ولم يشاد الدين احد الا غلبه. ولو بذلت وفعلت حاولت فان مشادة الدين ومغالبة الدين سبب للفتور والانتكاس اي ادى الدين سيغلبه ونسأل الله العافية ان ان يغلبنا الدين. فان من غلبه الدين فهو شر من غلب. لان معنى غلبه انه لا ان يطاول الديد ولا ان يبقى في هذا الدين فيبدأ يكون التكاسل كلي واما ان يكون انقطاع وانتكاس جزئي ويقاوم نعمة نعمة نرجع كان يقوم الليل ثم قال عندما قال بئس ذكر عبد الله قال يا عبد الله لا تكف كفلان كان يقوم الليل ثم تراه قال نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم او كان يقوم الليل فقوله لن يشاد الدين احد اي ان الدين يسر والله اليسر والله يرضى بالداء يرضى منا بالصدق والعمل الصالح قال رحمه الله قال وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الله الحديثية السبع. هذا لفظ حديث علقه البخاري والبخاري في هذا التعليق يصحح هذا الخبر يصححه ويرى صحته وتصحيحه مع انه ليس على شرطه وفيه ايضا علة عند اهل العلم وعلتها طريقي داوود بن حصين. العكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ورواية ابن حصيد عن عكر فيها اضطراب قد حكم على البديل وغيره بالاضطراب. وجاء ايضا عهد ابيه عن عروة عن عائشة ادى في يوم لعب الحبشة ومشاهدة عائشة ليعلم اليهود ان في ديننا فسحة. وادي بعثت بالحديثية السبحة. جاء ذلك الداحمد انه قال اني ارسلت بالحليفية السبعة وهذا احسن من هذا الحديث. على كل حال البخاري يصحح هذا الحديث بقوله وقول النبي صلى الله عليه وسلم لان ما جزى به البخاري في تعليقاته فهو يدل على اي شيء على تصحيحه لكنه ليس على شرطه فلم يخرجه رحمه الله تعالى قال حدثنا عبد السلام ابن مطهر ابن مطهر وصولا لدى المفرد. يؤدي الى المفرد. نعم وصف الى المفرد لكن هذا الاسم البخاري. اذا قلنا في هذا المفرد ليس له ليس له في هذا يعني ليس شرط الادب كشرط البخاري وذاك من يقول اخرجه البخاري ويوهب انه في الصحيح هذا بدء من التلبيس على العامة فلا بد عند عند نسبة الحديث للبخاري في الادب ان يقول اخرجه البخاري في ادبه. اي في الادب المفرد. لان ما في الادب ليس شرطا ليس كشرطه في فهو لا يشترط في الادب الصحة بخلاف هذا الكتاب فاذا يشترط فيه الصحيح وصله عند عند كما قال عند في الادب في الطريق عبد الرحمن بن الزناد ذهب الزناد عائشة ان ابن عباس وكلاهما يعني يحسن. فيه ضعف وابن الزناد عن ابيه عن عروته اصح. قال حدثنا عمر ابن علي ابن علي المقدم بعد ابن عيسى بعد محمد الغفاري عن سعد عن سيدنا سعيد المخبري عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدين يسر. ولن يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا. سددوا وقاربوا. وكما قال يا علي سل الله الهدى والسداد. وتذكر بسدادك ربيك بقوسك. وتذكر بذلك داء الطريق. فسد اسدد ان تحرص على اصابة الحق وعلى فعل الحق وعلى قول الحق وعلى اعتقاد الحق وقارب ان لم تستطع ان تسدد وتصل الى الحق بعينه فلا تبعد عن الحق وقاربه دائما كن قريبا منه. اذا لم تتبين اذا لن تترجح لك المسألة فضل والاقرب الاقرب الى الحق ثم ضيق ولدي شاد الدين احد الا غلب سد وقارب وابشروا. وهذا يدل وهذه بشارة ادى العبرة بالكف بالكيف وليس بالكف. العبرة بالكيف وليس بالكب. وكما قال ابو الدرداء يا حبذا لو بالاكياس وفطرهم كيف غبروا سهر الحبق كيف غبروا جوع الحبق وسهرهم؟ ايدنا العبرة بما يقوم في القلوب من التصديق والايمان والاقرار والتعظيم والخشية واستعينوا ايضا اعمل واستعذ باوقات تعينك على ارضاء الله وعلى طاعة الله عز وجل. استعينوا بالغدوة اي في اول النهار بالعمل الصالح واستعد بالروحة وهي اخر النهار واستعد باخر الليل هذي ثلاث اوقات هي من اوقات العبادة التي يحرص المسلم على اعمارها بطاعة الله. الوقت الاول اول النهار وقت الفجر وقت صلاة الفجر والوقت الاخر وقت صلاة العصر. والوقت الثالث اخر الليل. بعد منتصف الليل وثلث الليل الاخير الى طلوع الفجر ايضا من الاوقات الفاضلة. فهذه الاوقات الثلاث اغتنمها. اغتنمها بالعمل الصالح. وما بعد وما بين ذلك لك ان تسعى في رزقك وان تسعى بما اباح الله لك باب الصلاة من الايباد دقق على هذا والله اعلم