الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه سنينا كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري البخاري رحمه الله تعالى بابه حب الدين الى الله ادومه. حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي اناشة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة قال من هذه؟ قالت فلانة تذكر من صلاتها قال مه. عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل لا يمل الله حتى تملوا وكان حب الدين احب الدين اليهما داوم عليه صاحبه. باب زيادة الايمان ونقصانه. وقول وقول وقول الله تعالى وزدناهم هدى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقال اليوم اكملت لكم دينكم. فاذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص. حدثنا مسلم بن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عنانس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله في قلبي وزن برة من خير وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. قال ابو عبد الله قال حدثنا قتادة حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم من ما كان من خير. حدثنا الحسن بن سمع جعفر بن عون حدثنا ابو العميس اخبرنا قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عمر بن الخطاب ان رجلا من اليهود قال له يا امير المؤمنين اية في كتابكم تقرأونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال اي رواية؟ قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم يوم باب الزكاة من الاسلام. قبل ذلك في ابواب القضية كثيرة مثل ما قرأناها اه عفوا الله يمكن بابين تقريبا. باب الصلاة في الايمان. باب الصلاة اي نعم يا شيخ. لا بالحسن طيب كمل. قبل الزكاة والاسلام ها؟ نعم عفا الله عنك باب الزكاة من الاسلام وقوله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. وذلك دين القيمة. حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك بن انس عن عمي ابي سهيل بن مالك عن ابيه انه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل الى رسول صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس. يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا. فاذا هو يسأل وعن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان قال هل علي غيره؟ قال انا الا ان تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع. قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق باب اتباع الجنائز من الايمان. حدثنا احمد بن عبدالله بن علي المنجوفي. قال حدثنا قال حدثنا عوف عن الحسن ومحمد عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليه ويفرغ من دفنها فانه يرجع من الاجر بقيراطين. كل قيراط مثل احد. ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع بقيراط. تاب عثمان عثمان المؤذن قال حدثنا عوف عن محمد عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. نعم. عفا الله عنك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الصلاة من الايمان. وقوله وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت. مراد رحمه الله تعالى ان العمل من الايمان. وقد بينا ان ماهية الايمان مترتبة حقيقة من قول القلب واللسان من عمل القلب والجوارح وان العمل داخل في مسمى الايمان حقيقة لا مجاز وبين البخاري ان العمل داخل في مسمى الايمان من هذه الاية فقال تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم فسمى بعضا فسمى العمل ايمانا فسمى العمل ايمانا وهذا من باب تسمية الكل بالجزء تسمية الكل بالجزء. حيث ان الايمان يشمل القلب واللسان والجوارح فسمى البعض تم الكل بالجزء وهو ان من الايمان الصلاة فاطلق على الصلاة الايمان لانها من ماهيته وذلك ان العمل ماهية الايمان وبهذا يرد على المرجلة القائلين ان العمل خارج من مسمى الايمان وانه ليس من الايمان جملة وانما يدخل في الايمان من باب من باب الكمال لا من باب الماهية ثم استدل على ذلك بحديث ابن الخالد قال حدثنا زهير بن معاوية قال حدثنا ابو اسحاق والسبيعي عن البراء بن عازف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اول قدم المدينة نزل على اجداده او قال اخواله من بني النجار وانه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا وكان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت. واذا كان يقلب وجهه في السماء يقلب بصره في السماء. لكي يحول الى القبلة. وان صلى او اول وانه صلى اول صلاة صلاها صلاة العصر. وصلى معه قوم. وقيل صلاة الصحيح لو صلى صلاة العصر وقد بلغ بعضهم انه ان حافظ صلاة الصبح. قال وانه صلى اول صلاة العصر وصلى مع قوم فخرجوا فخرج رجل ممن صلى معه فمر على اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت وكانت اليهود قد اعجبهم اذ كان يصلي قبل البيت المقدس واهل الكتاب فلما ولى وجهنا قبل البيت انكروا ذلك وقالوا وهي شبهة عرضوا بها على محمد صلى الله عليه وسلم وهي قصد ان كنت على الحق سابقا فقد تركت الحق الذي كنت عليه. وان كنت على باطل فقد عبدت ظهري باطل فانزل الله عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانكم فايضا يدخل بهذا المعنى قوله ما ننسى خلاية او ننسيها نأتي بخير منها او مثلها قال زويد حد ابو اسحاق عن البراء في في حديث هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهن. فانزل الله قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. اي هنا قال زهير هذا معلق علقه البخاري هنا وجعل التفسير معلقا جعل التفسير معلقا ثم رواه البخاري في صحيحه برقم آآ في كتاب الصلاة ولم يذكر هذه اللفظة رقم اربعة الاف واربع مئة وستة وثمانين اربع الاف واربع مئة اربع الاف واربع مئة واثنين وتسعين ونشوف لكم هذه الوصلة البخاري وما وصلها. لو الحافظ يقول في اربع مئة وثمانين ستة وثمانين يا شيخ؟ اي نعم. قال حدثنا ابو نعيم. اي نعم وصل البخاري. سمع الزهير. وصل وصل البخاري. اذا ما علقوا البخاري هنا قول قال زهير نقول وصله البخاري في صحيحه برقم هذا رقم اربعة الاف واربع مئة وستة وثمانين من طريق ابي نعيم من طريق ابي نعيم قال سمع سمع زهيرا عن ابي اسحاق عن البراء وفيه وفيه رجال قتلوا لم ندري ما نقول فانزل الله قوله وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس رؤوف رحيم. افاد ان زهير هنا انه انه موصول انه انه موصول لانه موصول رواه وصله البخاري في هذا الصحيح من طريق ابي نعيم عن زهير هذا الحديث يدل على ان الصلاة من الايمان. حيث ان الله سمى الصلاة ايمانا. وايضا يدل على مذهب اهل السنة ان العمل داخل في مسمى الايمان وان العمل من الايمان ومن ترك العمل ولم يعمل شيئا مما يختص باهل الاسلام فانه لا يسمى مسلم ولا يسمى مؤمن يكون بذلك كافرا باجماع اهل السنة قال باب حسن اسلام المرء. قال مالك اخبرني زيد ابن اسلم هذا معلق ان اخبرنا ان عطاء بن يسار اخبره ان ابا سعيد الخدري اخبره انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اسلم العبد فحسن اسلامه يكفر الله عز وجل عنه كل سيئة كان زلفها. وكان بعد ذلك القصاص الحسنة عشر امثالها الى سرية ضعف والسيئة مثلها الا ان يتجاوز الله عنها. ثم رواه ايضا من حديث ابي هريرة موصولا اذا كان احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف. وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها. كل شيء يكتب لا بمثلها. حديث ابي سعيد موصول. لكن البخاري هنا علقه البخاري هنا علقه لكنه آآ موصول في خارج الصحيح من الصحيح وروى ما يشهد له وهو قوله حدثنا اسحاق منصور رواه من طريق عبد الرزاق عن ابي هريرة وفيه انه اذا احسن احدكم اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر امثاله من الضعف وقوله باب حسن اسلام المرء دليل شاهده انه ادخل العمل في حسن اسلامه وكما مر بنا سابقا ان البخاري لا يفرق بين الايمان والاسلام ويراه هنا ويراهما واحد. فاذا كان الاسلام يحسن يحسن افاد ان العمل داخل مسمى الايمان. لانه قال قال هنا اذا اسلم العبد فحسن اسلامه يكفر الله عن كل سيئاته وكان ذاك القصاص الحسا بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف فاذا عمل اي عمل كان لك زيادة اي شيء في ايمانه وحسن في ايمانه واذا كان حسن فانه فانه يدل على انه من الايمان ومن الاسلام فكلما ازداد العبد عملا وكلما ازداد العبد صلاحا كان ذاك حسن في اسلامه وحسن في ايمانه. ومفهوم ذلك مفهوم المخالفة انه اذا لم يعمل من ذلك شيء كان ذلك نقصان اه كان مما يعني يعاب به ويكون في اسلامه شيء من النقص شيء من النقص فهذا يدل ايضا ان العمل داخل في مسمى الايمان الحديث هذا المطهر حديث مالك عن زيد اسلم وصله؟ قال ابن حجر رحمه الله قال هكذا ذكرنا معلقا ولم يوصله في الموضع الاخر بهذا الكتاب. يقول وقد وصله ابو ذر الهروي في روايتنا الصحيح. هم. فقال عقبه اخبرنا اخبرناه النظروي هو العباسي ابن الفضل قال حدثنا الحسن ابن القيس قال حدثنا هشام ابن خالد حدثنا بيد المسلم عن مالك به. عن مالك؟ يروي عنه الويب المصحف النسائي وصله النسائي قال والبزار بسام اسوي الطريق بالنسائي للنسائي قال من رواية الامام مسلم حدثنا اعمالكم وذكروا موصول وكما ذكرنا البخاري اذا جزم بما يعلقه فانه صحيح عنده فهو يقول يعني كانه يقول الحديث الى ما قبلنا الى ما قبلك اضمنه لك. اي ان ما قبل ما لك فهو عندي صحيح. وانما النظر فيما بعد ذلك وفي النظر ما بعد ذلك كلهم ائمة مالك عن زيد عن عطاء النبي سعيد الخدري اخبره فهذا اسناد صحيح وايضا البخاري انما علق هذا الحديث اتبعه بحديث على شرطه وهو حديث عبد الرزاق عن معبر عن همان ابي هريرة وفيه اذا احسن احدكم اسلامه فكل حزن يعمله عشر حسنات الى مثال سبع ضعف وكل سيئة تعملها تكتب له مثله وهذا بمعنى بمعنى الذي قبله لا لا فرق بينه من جهة اللفظ وانما الفرق بينه من جهة من جهة الاسناد فهو يريد بهذا صحة الذي قبله. ثم قال باب احب الدين الى الله ادومه. احب الدين الى الله ادومه. وآآ ذكر الدين هنا بمعنى العمل احب الدين اي احب العمل. وايضا الدين الدين يشمل الاسلام والايمان والاحسان كما حديث عمر بن الخطاب في في آآ ذكر مراتب الدين لمن قال هذا جبريل جاءكم يعلمكم نور دينكم فافاد افاد ان العمل من الدين ومن عمل الدين والعمل اذا كان من الدين فهو ايضا من الايمان وهو ايضا من الاسلام فقول احبوا الدين اي احب العمل وكما ذكرنا انه من باب تسمية الكل تسمية الجزء بالكل تسمية الجزء بالكل فهو سمى العمل دينا وهو جزء من الدين لان الدين يشمل ما يتعلق بالقلب وما يتعلق بالجوارح وما يتعلق ايضا باللسان. فقول باب احب الدين الى الله ادومه اي احب العمل وهذا ليس خاصا الجوارح بل احبوا الدين من جهة العمل حتى ولو كان عمل القلب. فما داوم عليه صاحبه هو احب الى الله. من جهة اللسان احب العمل من جهة ما داوم عليه صاحبه من جهة الجوارح احب العمل الى الله ما دام عليه صاحبه وذكر حديث هشام بن حسان قال حدث محمد المثنى حدثنا يحيى عن هشام ابن عروة قال اخبرني ابي عن عائشة قال انه دخل وهي عندها امرأة يقال فقال من هذا قيل ان المرأة هذه هي الحولاء الحولاء بنت تويت الحولاء بنت تويت وكانت امرأة يعني تشد على نفسها عبادة الله عز وجل وكانت صاحبة ليل هي صاحبة قيام وصيام وتذكر عبادتها وكانت تكلف على نفسها شيئا كثيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال به اي كفوا عن هذا مه بمعنى الكف والزجر عليكم بما تطيقون. عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تبلوا وكان احب الدين اليه ما دوم عليه ما داوم عليه صاحبه ما داوم عليه صاحبه وفي هذا الحديث اثبات ان العمل من الدين. وان جميع الاعمال سواء اعمال القلوب انها من الدين والدين يرادف يرادفه ايضا معنى الايمان يردد معنى الايمان. وان كان الدين هو اشمل الايمان الا ان الايمان جزءا من جزء من الدين فيسمى به وايضا فيه اثبات آآ اثبات آآ ان العمل القليل الذي يداوم عليه صاحبه احب الى الله من الكثير الذي ينقطع عنه صاحبه وهل يثبت الله صفة الملل؟ نقول الصحيح ان هذا ليس من من احد الصفات وانما من باب المقابلة. فان الله لا يمل فان الله لا يمل ولا يمل سبحانه وتعالى حتى تملوا فاذا مل الانسان من العمل انقطع ثوابه اي ان الله لا يمل من الاثابة واعطاء العبد اجره حتى ينقطع العبد من العمل وليس فعلا اثبات اثبات الملأ لله عز وجل لان صفة نقص لا تضاف الى الله عز وجل لا تضاف الى الله عز وجل لكن قد يقول بعضهم كما قال ذلك بعضهم ان تسند الله من باب المقابلة اذا مل العبد مل الله منه فتكون صلة كمال من جهة من جهة كذا لكن العرب تقول ذلك من باب انني لا انقطع العرب تقول ذلك من باب يقول انا لا امل حتى تمل ليس معناك انني امل وانما من باب انك انني انفي الملل انفي الملل عني هذا معنى كلام العبد لا امل حتى تمل بمعنته المال عن نفسي. وليس المعنى انه يمل فكذلك يقال في لربنا ان الله لا يمل ولا يصيب هذا الملل وانما المعنى انه نفي ذلك مطلقا عن ربنا سبحانه وتعالى. فالمراد العطاء والاجر والثواب وان ثواب الله وعطاءه لا ينقطع حتى ينقطع حتى ينقطع العبد عن العمل ثم قال باب زيادة الامام نقصانه وهذا ايضا مما يفارق في اهل السنة المرجئة. عندنا هناك خمسة امور يفارق فيها المرجية اهل السنة او السنة المرجئة اول اول ذلك ذكر مسألة بست من اصل بل هل هو في تعريفه؟ فبيقول الايمان هو التصديق المعرفي واهل السنة يعرفونه بماهيته على الحقيقة بذلك. الامر الثاني ان اهل السنة يستثنون واهل المرجئة لا يرون الاستثناء. الثالث ان يدخل عليه مسمى الايمان لا يدخلون في مسمى الايمان. الرابع ان الايمان يزيد وينقص عند اهل السنة والمرجى لا يزيد وينقص عندهم. الرابع الخامس ان الايمان يتبعظ المرج لا يرون تبعظ الايمان وانما يرون شيئا واحد ذهب بعضه ذهب ذهب كله من هذه الفاسق الملي وصاحب الكبيرة وادلة زيادة الايمان عندها سنة كثيرة جاءت في كتاب الله وجاءت في السنة من ذا قوله تعالى وزدناهم هدى وقوله ويزداد الذين امنوا وقوله اليوم اكملت لكم دينكم وقول اكملت لكم دينكم الكمال يدل على انه قبل ان يكمل كان كان ناقصا فالله ذكر اليوم اكملت لكم دينكم. وقول ايضا يقول فاذا ترك شيء من الكمال فهو ناقص. اذا ترك شيء من الكلام فهو ناقص جميع الانسان اذا لم يأتي بكمال الدين فان دينه ناقص. ثم ذكر حديث انس وهو يدل على ان لما يتبعظ وان الايمان ايظا يزيد ينقص قال حتى هشام قال حدثنا هشام الدستوري عن قتادة عن انس قال يخرج من النار من قال الله في قلبه وزنه خيرة من خير وزن شعيرة اي انه لم يبقى معه من الايمان الا وزن سريرة. فاذا كان هذا يقل وزن شعيرة فهناك من في قلبه وزن الجبال من ايمان فقوله وزن شعيرة يدل على ان هذا الرجل لم يبقى معه من الايمان الا هذا القلب الا هذا القدر. وهذا يدل على ان الايمان نقص في قلبه حتى لا ومنه الا هذا الجزء اليسير. واذا كان هذا الايمان في قلبه فهو يدل على ان غيره ايمانه اكبر من ذلك واكثر من ذلك وقال ايضا وفي قلبي وزن مرة وفي وفي قلبه وزن درة وزن آآ ذرة يعني اولا ذكر الشعيرة وهي اكبر من المرة ويا الطبل المرة ثم ذكر المرة ثم ذكر الذرة ذرة من خير ان قتادة صرح بالسماع بهذا الحديث من انس رضي الله تعالى عنه. ثم اركع حديث حسن بن صباح البزار قال حدثنا سمع جعفر بن عمر يحدث عن ابن عبيس عن قيس ابن مسلم عن طارق عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم في قولي الاحبار قال يا ابي لو يا امير المؤمنين وعلينا معشر النزهة لقد اتخذناك يوم عيدا قال والله اني اعرف المكان الذي عرفنا ذلك اليوم المكان نزلت فيه وهو قائم بعرفة يوم الجمعة. الشارع الحديث قوله اليوم اكملت لكم دينكم. فاذا فاذا ترك شيئا من الدين كان ذلك نقصا في دينه. فهو يريد بهذا ان الدين ان الدين له كمال وان من ترك شيئا من الدين فقد ترك فقد نقص دينه ونقص ايمانه وكما ذكرنا سابقا ان الدين وان كمل فان الايمان لا تناهي له من جهة كماله. لا تناهي له من لماذا؟ لان العمل لا ينقطع ولا ينتهي وليس للعبد انقطاع الا اجله يعني العمل يبقى ما دام الانسان يعمل ولا ينقطع العمل الى الاجل. ثم قال باب الزكاة في الاسلام وباب اتباع الاسلام من قال هنا باب الزكاة الاسلام وهناك باب لاتباع الجزم للايمان. وكما ذكرنا سابقا ان البخاري لا يفرق بين مسمى الايمان والاسلام من جهة انهم ان معناهما واحد وانه مترادفان على حقيقة واحدة وان ما جاء فيهما من التغالب فهو على عدم الحقيقة وانما على الاستسلام والاسم فذكر باب الزكاة في الاسلام واستدل بقوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصا للدين ويقيموا حنفاء وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفا ويقيموا الصلاة والزكاة وذلك دين القيم. الشاهد ان وصف اقام الصلاة وايتاء الزكاة انه دين القيمة واذا كان الزكاة من دين القيمة فالايمان هو الدين فاصبحت الزكاة ايضا من من الدين ومن الايمان ومن الاسلام. وذكر حديث ابي سهيل عن ابيه انه سمع طلحة في قصة الرجل العربي الذي جاء ثائر الرأس يسمع دوي صوته لا يفقه ما يقول فاذا هو يسع الاسلام عن الايمان وذكر من الاسلام الزكاة فقال قال يا رسول الله اه عندما قال الزكاة قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تتطوع. قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص فقال افلح ان صدق. اذا دل على هذا انه من اتى بهذه الامور انه نجا نجا وانه افلح فافاد ان الزكاة من الايمان والزكاة بالاسلام وان تارك الزكاة تارك لشيء من دينه وتارك لشيء من اسلامه وتارك لشيء من ايمانه. وقد مر بنا ان تارك الزكاة اذا كان تركه لها جحودا واستكبارا وعنادا فهو كافر بالله ومن كان تركه شحا وبخلا فهو واقع في كبيرة من كبائر الذنوب متوعد بوعيد شديد وذكر حديث عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة وايضا رواه من طريق الحسن عن ابي هريرة وقلنا ان الحسن الذي يسمع من ابي هريرة شيء وكل ما جاء يعني من من ما ذكره ما ذكره الفرج بالفظالة عن الحسن قال حدثني ابو هريرة فهذا من اخطاء الفرج ابن الفضالة ليس مبارك بفضالة قال قال الحسن حدثنا ابو هريرة فهذا خطأ. ولم يسمع الحسن بن هريرة ولا حديث ولا حديث ولا حديث واحد فالبخاري عندما ذكر محمد مع الحسن من باب المتابعة فهو عنده هكذا حفظ وهكذا حدثنا عن الحسن ومحمد عن ابي هريرة ثم اتبعه باسناد اخر من طريق قال حدث ابن عوف عن محمدا ولم يذكر ولم يذكر الحسن. فالحسن سماعه غير صحيح والحديث صحيح. قال من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا هذا هو الشاهد ايمانا واحتسابا فافاد ان اتباع الجناز من الايمان وان من آآ فعل ذلك محتسبا الاجر عند الله باتباعه ومؤمنا بهذا الاجر العظيم كان كمن رجع من الاجر بهذا العمل اليسير رجع بقيراطين. كل قيراط جبل احد مثل مثل احد كل قيراط مثل احد واحد جبال متصلة رجع بهذا الاجر العظيم. ومن صلى علي ثم رجع ان يرتب الاجر آآ ان تبعه وصلى عليها وكان معه حتى يصلى عليها رجع الرجل بقراطين وان اه صلى عليها ولم يتبعها يعني قبل ان تدفن فانه يرجع من الاجر بقيراطه. من اتبع مسلم وكان معها حتى يصلى عليها. صلى وحتى يفرغ من دفنها رجع بقيراطه. وان صلى ولم يتبعها حتى تدفن. رجع من الاجر بقيراط كل قيراط كجبل احد. والشاهد قوله من الايمان وهو من الحديث من اتبع جناب مسلم ايمانا واحتسابا فهو مؤمن بالثواب ومحتسبا الاجر عند الله باتباعه ايظا ذكر ان اتباع الايمان فهو يزيد الايمان ويدخل في مسمى الايمان لانه عمل صالح وكما ذكرنا ان الاعمال الصالحة من الايمان والله اعلم. ميزان الاتباع يا شيخ من المسجد ورد في صحيح مسلم لكن اقول القيراط او القيراطان ينالها المسلم اذا صلى لو اذهب الى المسجد وصلى عليه ثم ذهب الى ان تدفن نال الاجر. ومن كان معه من بيتها ثم صلى ثم تبعها كان له قيراطان وقيراطه اعظم مع الرجل الذي صلى والتبادل يتبعه في بيته