الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب خوف مؤمن من ان يحبط عمله عمله عمله وهو لا يشعر. وقال ابراهيم التيمي ما عرضت على عملي الا خشيت ان اكون منكبا مكذبا. وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عفا الله عنك اعراب عمله وشو عملنا ان يحبط عمله. وش نقول اعراب عمله ان يحبط عمله ولا ان يحبط عمله. ها؟ عمله صحيح. عمله. عمله. لانه الفاعل. عفا الله وقال النبي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قل لهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة من قول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم حدثنا محمد ابن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبير قال سألت اباه والعن المنرجية فقال حدثني عبد الله ان النبي صلى الله وسلم قال سباب المسلم وفسوق وقتاله كفر. اخبرنا قتيبة بن سعيد حدثنا اسماعيل بن جعفر عن حميد عن قال اخبرني عبادة ابن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من وقال اني خرجت لاخبركم لاخبركم بليلة قد وانه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيرا لكم. التمسوها في السبع والتسع والخمس. باب سؤال جبريل النبي صلى الله الله عليه وسلم عن الايمان والاسلام والاحسان وعلم الساعة وبيان النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال ثم قال جار جبريل عليه السلام يعلمكم دينكم فجعل ذلك كله دينا. وما بين النبي صلى الله عليه وسلم لوفد بن قيس من الايمان وقوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم اخبرنا ابو حيان التيمي عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما الناس فاتوا جبريل فقال من ايمان؟ قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبلقائه بلقائه ورسله وتؤمن وتؤمن بالبعث. قال ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان. قال ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كانك فان لم تكن تراه فانه يراك طالما الساعة طالما المسئول عنها بيعلم من السائل وساخبرك عن اذا ولدتنا ماتوا ربها واذا تطاول رعاة الابل البهت واذا تطاول رعاة الابل البهم في في البنيان في خمس لا يعلمهن الا الله. ثم تلى النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة ثم ادبر فقال ردوه فلم يروا شيئا. فقال هذا جبريل جاء يعلم الناس يعلموا الناس دينهم هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم. قال ابو عبد الله جعل ذلك كله من الايمان. حدثنا ابراهيم بن حمزة قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله ان عبد الله بن عباس اخبره قال اخبرني ابو سفيان قال له سألتك هل يزيدون ام ينقصون؟ فزعمت انهم يزيدون. وكذلك الايمان حتى يتم. وسألتك هل ان يرتدوا احد سخطة لدينه بعد ان يدخلا فيه. فزعمت ان لا وكذلك الايمان حين تخالط بشاشته القلوب ولا يسخط لا يسخطه احد باب فضل من استبرأ لدينه. انت قرأت قبل شوي عفا الله عنك الاول طيب. باب خوف المؤمن ها؟ الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه به اجمعين. اما بعد قال باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله. فهو لا يشعر ومراده رحمه الله تعالى ان ذلك من الايمان. هذا اولا ومراده ايضا ان المؤمن لا يزكي نفسه فاراد بهذا التبويب نفي تزكية النفس وهو رد على المرجئة القائلين في القطع والجزم انه مؤمن المرجئة بالاصولهم القطع والجزم بالايمان ولا يرون الاستثناء فيه فكأن البخاري يرد عليهم بهذا بقوله ان المؤمن يخاف ان يحبط عمله فكيف تجزم ان تكون مؤمنا وانت لا تدري ما هو مآلك وما هو حالك ولذا لما قيل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان رجل يقول انه مؤمن فقال اذا هو في الجنة. قال اذا انت في قال لا ادري. قال الا وكلت الاولى كما وكلت الاخرى مع انك اذا كنت لا تدري ان كنت مؤمن فانت في الجنة. فحيث انك لا تدري انك بالجنة ايضا كانت لا تدري انك حققت الايمان الموجب لك للجنة فالبخاري يقول رد المرجئة خوف المؤمن من ان يحبط عمله ردا على من قال بالقطع في الايمان والجزم وعدم الاستثناء وقد ذكرنا سابقا ان من مفارقات اهل السنة المرجئة الاستثناء في الايمان. ومعنى الاستثناء انه يقول ان شاء الله انا مؤمن ان شاء الله انا مؤمن وبينا ان الاستثناء في الايمان يجوز من باب من باب العمل ومن باب المآل من باب الكمال العمل هو معنى الكمال بمعنى انا مؤمن ان شاء الله اي اعمل بما يكمل ايماني وانا مؤمن ان شاء الله اي انني اموت على الايمان وانا مؤمن ان شاء الله من باب دفع التزكية عن نفسه. ثم ذكر قول ابراهيم التيمي التيمي عندما قال ما عرفت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا. وهذا ان قاله ابراهيم التيمي فلا شك ان انه لا يخلو احد من هذا المعنى. فكثير من الناس قولا واعماله تخالفه. فهو رأى وهو من خيرة التابعين ومن خيرة الائمة رحمه الله تعالى ومن قرأ في ترجمته وسيرته رأى فيه العجب العجاب رحمه الله. ومع ذلك يقول ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا اي اكون كذاب. حيث انني اقول قولا ولا اعمل بما اقول. ولا شك ان هذا وحال اكثر الناس. فاكثر الناس سواء من الصالحين او من غيرهم. قد قد يكون كلاما احسن الكلام لكن ان عمله ليس على ذاك فتراه اذا تكلم في قيام الليل تكلم واجاد فيه احسن الاجادة ولا تراه قائما تراه اذا للصدق وفضله وشرفه احسن الكلام ايضا وابدع. ولكن يحصل منه الكذب وهكذا في جميع ما يقوله. ومع ذلك لا يقال لمن هذا حاله ان لا تقول الحق ولا تدعو للخير. بل لعل دعوتك للخير وامرك به سببا لابتذالك له ومسابقة تكون منافسة كافية. الا ان المؤمن يخاف على نفسه ان يترك آآ العمل بما يقول فيحرص المسلم اذا قال قولا ان يتبع قوله بالعمل واذا علم شيئا ان يثني علمه بالعمل الشاهد ايضا الا خشيت ان اكون مكذبا اي انني لم احقق لم احقق ما اقول. وكذلك عندما تقول المؤمن الايمان لفظ مطلق الايمان المطلق يدخل تحته ويندني تحته اعمال واقوال كثيرة. فانت عندما تصف نفسك بالايمان هل اتيت على معنى الايمان قلت له او لا عندما يقول انا مؤمن نقول انا مؤمن ان كان من قصده انه حقق الايمان الكامل فانه يقول له انت كذاب لماذا؟ لان الايمان تطلق له من الاعمال والاقوال ما لا يصل احد ان يأتي به. ان يأتي لفعل هذا يقول انا مؤمن ان شاء الله اي انني امتثلت امره وانتهيت لهيه وانتهيت عن نهيه. قالت ابن ابي مليكة رحمه الله تعالى ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق. تأمل موب يخاف المعصية. كل يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل ايمانا ديو ميكائيل ويذكر انتهى قال اذا ابن عبد الله بن الولية يقول ادركت ثلاثين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق واولهم رضي الله تعالى عندما كان يسأل حذيفة اذكر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم منه؟ ليس مع ذلك ان ان عمر يرى بالنفس شيئا من النفاق لكنه يخشى ان يكون ان ان ان يدركه خبر النبي صلى الله عليه وسلم فيعمل بعمل يكون من منافقين فكان يخاف من ذلك اشد الخوف رضي الله تعالى عنه. وكذلك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما قال حذيفة عندما ذكر ان رجل يتكلم بالكيف اذا خرج قال بخلافها قال كنا نعد ذلك وسلم نفاقا كنا نعد ذلك وسلم نفاق فعلا تقول قول فاذا خرجت من الحاكم قلت بخلافه قال كنا نعد هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفاق وهو ان يقول قولا يظهره ثم يخالف من باطنه سمى ذلك نفاقا فيكون المعنى الا خشية الدفاق على نفسه ان يكون عمله مخالفا عمله مخالفا لباطنه وهذا من خوف من خوف من خوف حبوط العمل ومن خوف ان يزكوا انفسهم رظي الله تعالى عنهم. ثم قال الحسن في آآ كلمة جميلة قال ما خافه اي النفاق الا مؤمن وما امنه الا مناف الذي يأبى على نفسه بالنفاق او يأبى على نفسه من الذنوب والمعاصي هذا منافق. واذا قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه المؤمن يرى ذنوبه كانه جالس تحت اصل جبل يخشى ان يقع عليه. تأمل تقع جبل يريد السقوط. جبل عظيم انت في اصله جاس فالمؤمن يخاف من هذا يخاف من الذنوب كما يخاف الجالس تحت جبل يريد ان يهوي كيف يكون خوفه شديد الخوف عظيم؟ بخلاف المنافق فيرى ذنوبه كذباب الضار على انفه فقال به هكذا وطاء وهذا حال اه كثير من اه المسلمين انه لا يرى الذنوب شيئا ويعظم رجاءه بالله عز وجل ويقول ان الله غفور رحيم وما علم ان ان الله ايضا شديد العقاب وان الله عز وجل عذب عذب مجاهدا لغلة لعباءة غلة لعباءة غلها وقطع يد السارق في ثلاث دراهم سرقها ثم قال رحمه الله تعالى وما يحذر من الاصرار على التقاتل والعصيان من غير توبة اي يحذر اي يخافه المسلم ان يصر على مثل هذه الامور. قال تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون اي هذه صفة من؟ صفة المتقين المؤمنين انهم وان فعلوا فاحشة ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا ذو ولم يصروا على ما فعلوا فالاصرار كما قال عبدالله بن عمر هم الاصرار هو الهلاك الاصرار هو الهلاك قال حدثنا محمد بن عرابة حدثنا شوي بن زبيد قال سألت ابا وائل على المرجئة. المرجية سميت في اول الامر. سميت مرجئة اقسام التسمية اختلف العلم في ذلك على عدة اقوال. القول الاول انه سم مرجئة لانهم ارجأوا حال اهل الكبائر انه لم يحكم بحال كما هل هم مسلمون او كفار؟ فارجو الحكم عليه فسموا مرجئة. القول الثاني انهم ارجأ العمل عن مسمى الإيمان ارجأ العمل المسمى الإيمان تأخروه فسموا بذلك مرجية. وهذا هو الأقرب قال لهم سموا المرجية لانهم اخرجوا لعمل المسمى الايمان فلا يرون العمل لا يرون العمل قادحا في الايمان ولا منافيا لكماله ولا منقصا له فقال عبدالوهاب حدثني عبدالله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. اذا في هذا الحديث يبين معنى الارجاء وهو ان سم الذي يقع في الذنب والمعصية انه فاسق وسمى الذي يقاتل المسلمين له كافر فاخبر ان سباب المسلم فسوق وقتال كفر والذباب السباب السباب والقتال كلاهما ذبان ينافيان الايمان ينافيان الايمان من جهة كماله الواجب فافاد هنا ان المرجة التي اراد السؤال ان هو المرجى الذين ارجوا يسمى الارجى الاعمال عن مسمى الايمان حيث ان وصف من سب مسلما انه فاسق فسماه فاسق واسم من قاتل المسلمين انه وقع في شعبة من شعب الكفر فقال وقتال كفر وقتاله كفر واذا هذا الحديث لم يحدد فيه ابو وائل في اه العراق خشية من الخوارج لان الخوف قد يستوي عليه شيء يستدلون بان صاحب صاحب الكبيرة كافر قال وقتاله كفر فلم يحدث به رضي الله تعالى عنه انما حدث به هنا لما سئل عن المرجئة ففيه ما ينافي اصل المرجئة وهو انه سمي فاسقا وسمي ظن فعله كفرا لله عز كفرا اذا كان سباب الرسل فسوق والفسوق ينافي كمال الابال الواجب وقتال كفر الله بكمال اما بالاصل واما من كمال الواجب لان الكفر هنا يراد به الكفر الاصغر فهو الكفر الذي ينافي كمال الايمان الواجب. واما اذا اريد به الكفر الاكبر باستحلاله لقتال المسلمين واستنفاء دمائهم. كان هناك الايمان من اصله اخبره قتيبة ابن سعيد حدثنا اسماعيل ابن جعفر ابن عبيد عن انس قال اخبرنا الصامت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة بقدر فتلاحى رجلان فتلاحى رجلان من المسلمين فقال اني خرجت لاخبركم بليلة القدر وانه تلاحى فلان وفلان. قيل انه عبد الله ابن انه كعب ابن مالك وابو حدرد في دين لهما تنازعا واختلفا فرفعت وعسى ان يكون خيرا لكم التمسوها وبالسبع والتسع والخمس. شاهدوا الحديث هنا ان هذا التلاحي على التلاحي منع شيئا من ادراك فيه من الكمال والخير وهو ان الله خرج يخبره بليلة القدر في تلك السنة فلما تلاحى فلان وفلان لم لم اه رفعت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعرف وقتها فافاد ان الذنب ان هذا الذنب الذي وقع من هذين الرجلين هو سبب في اي شيء في رفع معرفة ليلة القدر وهذا امر اراده الله عز وجل ولا شك ان تربيتها وتخفيتها افضل من تحديد وقتها لاهل الايمان لماذا؟ لان بتغييرها بدعة للاجتهاد ان يجتهد المسلم والمؤمن في جميع العشر حتى يزيد عمله ويزيد آآ مسابقته قال باب سؤال جبريل عليه السلام عن الايمان والاسلام والاحسان وعلم الساعة ويسبب براتب مراتب الدين. وبين له النبي صلى الله عليه وسلم وقال جاء جبريل عليه السلام يعلمكم دينكم فجعل ذلك كله دين اي دعا الاسلام والايمان والاحسان كله من الدين وذاك الدين هنا يقابل يقابل الايمان الدين اوسع اوسع من جهة اوسع من جهة اللفظ حيث يشمل الاسلام والايمان الاحسان وكل واحد من هذه الثلاثة يستلزم الاخر فالايمان يستلزم الاسلام والاحسان والاحسان ايضا يستلزم الايمان الاسلام وهكذا والاسلام ايضا يستلزم اصل الايمان اصل الاحسان قال بعد ذلك وقال لعبد وفد عبد قيس عندما سئل وما بين الوقت يقول من الايمان وقوله تعالى ومن ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل غير الاسلام دينا. فافاد ان الاسلام هو الدين وان الدين والايمان ايضا قال حدثنا مسدد حدثنا اسماعيل اخبرنا ابو حيان سليم عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس. فاتاه رجل فقال ما الامام؟ فذكر حديث جبريل عليه السلام انه فسره فسر الامام فقال هنا قدم لبيع الاسلام قال ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله البعث قال ما الاسلام قال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا. ذكر ابي هريرة هنا الايمان بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث الذي هنا سقط من حيث جبريل هو اي شيء كتبه والقدر خيره وشره ذكر هنا خمس وكرر كرر اه احدهما وهو قال تؤ بلقائه والبعث. اللقاء والبعث معناهما متقارب. وبحديث عمر بن الخطاب قال تؤمن بكتبه وبالقدر خيره وشره. ثم فسر الاسلام فقال السبب تعبد الله ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وهذا معنى لا اله الا الله. اذا لو اردت تفسيرها الى الله خذا من نفسه ان يقول قال ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وهذه فائدة وهي نقول عرف النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام تعريفا شرعيا فقال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا ذكر بقية اركان الاسلام فهذا هو الاسلام الشرعي فعبادة الله وتوحيده هو الاسلام فمن لم يفرق هذه ايضا فائدة من لم يفرق بين الاسلام والشرك لم يفرق لان من لم يفرق الانسان والشرك فهو لا يعرف معنى الاسلام. لان الاسلام هو تحقيق التوحيد ونفي الشرك. فمن قال فمن سمى المشرك مسلما كذب على الله ورسوله. فالنبي يقول الاسلام وان تعبد الله ولا تشرك به شيئا. ثم يأتي من يسمي المشرك مسلم يقول هذا كذب وتبديل للنصوص الشرعية والالفاظ الشرعية وذكر بقيته قال ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. قال متى الساعة؟ قال بل سؤال باعلى من الساعة فذكر اشراطها ان تلد الامة ربتها ويتطاول رعاة الابل البهم في البنيان. ثم ذكر خمسا لا يعلمهن الا الله وذكر ان الله عنده علم السعي ينزل الغيث الاية ثم ختم حديث وقال هذا جبريل جاءكم جاء يعلم الناس دينهم هو نفس الحديث الذي رواه ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه لان حزبك ايضا قال وسلم لعمر اتدري ما السالم من السائل يا عمر قال قلت له فقال بعد ثلاث قيل بعد ثلاثة ايام قال ذاك جبريل جاءك يعلمكم امور دينكم. في رواية قال لست بليا فقال يا عمر هو جبريل عليه السلام جاء يعلمكم امور دينكم. الشاهد من هذا ان الله سماها ان النبي صلى الله عليه وسلم سمى هذه الاشياء كلها دين فادخل الاسلام والايمان والاحسان كله في مسمى الدين الذي هو بمعنى الايمان ثم قال حدث إبراهيم بن صالح او حديث إبراهيم بن حمزة السكري قال حدثني إبراهيم بن سعد بن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الله بن عبد الله بن عبد الله بن عباس قال اخبر ابو سفيان ان هرقل قال سألتك هل يزيدون ام ينقصون؟ فزعمت انهم يزيدون وكذلك الايمان حتى يتم وسألتك هل يرتد احد؟ هل يرتد احد سخطة لدينه بعدد قبيل؟ فزعمت الا وكذلك الايمان حين تخالط بشاشته القلوب لا يسخطه احد. ايضا هنا ذكر معنى مما علما ان الايمان له حلاوة. وان حلاوته تخالط القلوب وله بشاشة على القلوب ومن عرف الايمان واستقر الايمان في قلبه فانه لا يرتد ابدا لا يسخطه ولا يرتد ولا ينقلب الا من من كان في قلبه شيء من المرض نسأل الله العافية والسلامة. هذا ايضا من باب معرفة حقيقة الايمان اذا حققها المسلم. ابن حجر على هذا الحديث باب ثم قال باء فضل من استبرأ لدينه. كلام جبريل حديث ها؟ زين. شوفي كلام آآ الحافظ على حديث باب ها؟ في له كعب كعب مالك؟ وعبد الله الذي حد رد وقيل وقيل ابو الدحداح لكن ينظر في اهم شيء فلان وفلان قال يتعلق بقوله الترجمة جعل ذلك كله دين مم الحديث الذي قبله والوجه تعلق المسمى الديني حديث رطب. نعم. هذا هو. قال قال هل هل وكذلك الايمان حتى يتم وسألتك هل يرتد احد سخطة لدينه؟ بمعنى ان الدين هو الايمان. واضح؟ هذا مناسبة ولطيفة ويدل على عظيم فقه البخاري واستنباطه ودقيق فهمه. اخذ ان الايمان يقابل الدين من هذا الحديث عندما قال وهل يرتد احد منهم سخطة لدينه؟ اي لايمانه قال قال وكذلك الامام حين تخالطه بشاشة القلوب ولا شك ان الدين ان يطلق على الاسلام ويطلق على الايمان لقوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا هنا سمى الاسلام هو الدين وفي حديثنا قال اتاكم يعلمكم الضيق فشمل الثلاثة السابقة. وفي حديث هرقل قال هل يرتد هل يرتد سقطة لدينه؟ ثم قال كذلك الايمان فسر الدين في الايمان. نعم لكن لعلك تجد هو ابن ابي حدرد ولا تبي حدرد؟ نعم عبد الله بن حدرد ابي حدرد وكاد المال نعم هذا هو العكس