الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلموا تسليما كثيرا الى الى يوم الدين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب اداء الخمس من الايمان. حدثنا علي ابن الجعد قال اخبرنا شعبة عن ابي جمرة قال كنت اقصد مع ابن عباس يجلسني على سريره فقط اقم عندي حتى اجعل لك سهما من مالي فاقمت معه شهرين. ثم قال ان وفد عبد القيس لما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال من القوم او من الوفد؟ قالوا ربيع قال مرحبا بالقوم او او بالوفد غير خزايا فقالوا يا رسول الله انا لا نستطيع ان ان نأتيك الا في الشهر الحرام. وبيننا وبينك هذا الحي من وهذي مودر فمرنا بامر ينفصل نخبر به من وراءنا وندخله وندخل به الجنة وسألوه عن الاشربة فامرهم باربع ونهاهم ان اربع امرهم بالايمان بالله وحده قال اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله شهادة لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان. وان تؤطوا وان تؤتوا من المغنم الخمس ونهاهم عن اربع عن الحنتم والدباء والنقي والمزفت. ربما قال المقير وقال واخبروا بهن من وراءكم باب ما جعلنا الاعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى فدخل في الايمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والاحكام. وقال الله تعالى والكل يعمل على شاكلته على نيته نفقة الرجل الرجل على اهله يحتسبها صدقة. وقال ولكن جهاد ونية. حدثنا عبد الله بن مسلمة قال اخبرنا مالك يحيى ابن سعيد عن محمد ابن ابراهيم عن علقمة ابن وقاص عن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى. فمن كان فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها امراة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه. حدثنا ابن منها قال حدثنا شعبان قال اخبرني عدي ابن ثابت قال سمعت عبد الله سمعت سمعت عبد الله بن يزيد عن ابي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انفق الرجل على اهله يحتسبها فهو له صدقة حدثنا الحكم ابن منافع قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عامر ابن سعد عن سعد ابن ابي وقاص انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انك لن تنفق لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة لله ولرسوله ولائمة في المسلمين والمسلمين وعامتهم. وقوله تعالى اذا نصحوا لله ورسوله. حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن اسمين قال حدثني قيس ابن ابي حازم عن جرير ابن عبد الله قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. حدثنا ابو النعمان من قال حدثنا ابو عوانة عن زياد ابن ابن علاقة قال سمعت جريد بن عبدالله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة قام فحمد الله واثنى عليه وقال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له. والوقار والسكينة حتى يأتيكم امير. فانما يأتيكم ان ما يأتيكم الان ثم قال استعفوا لاميركم فانه كان يحب العفو ثم قال اما بعد فاني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم لما قلت بايعتو بايع او بايعك على الاسلام فشرط عليه والنصح لكل مسلم فبايعتو انا هذا وربي هذا المسجد اني لنا ناصح لكم ثم استغفر ونزل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الايمان انتهينا الى قوله سؤال جبريل وقال رحمه الله تعالى باب استبرأ لدينه باب من استبرأ لدينه قال حدثنا ابو نعيم الفضل دكين قال حدثنا زكريا ابن ابي زائد عن العامر والشعبي قال سمعت النعمان ابن الله تعالى يقول يقول الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد من اتقى استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع للشبهات كراع يرعى حول الحمى. يوشك ان يواقعه الا وان لكل ملك حمى. الا ان حمى الله محارمه الا وانا في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. هذا حديث ذكره في كتاب الايمان ذكر مراتب الدين ربط الامام البخاري تعالى بهذا الحديث ان الايمان الظاهر والباطن بينهما تلازم وان مرد الامور في الصلاح والفساد مردها الى القلب. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الا وان في الجسد مضغة. اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله. الا وهي القلب. قوله باب فضل من استبرأ لدينه اي من آآ طهر وسلم دينه وبرأه من كل شبهة وشهوة وفيه دليل على ان ان الوقوع في الشهوات او الوقوع في الشبهات ان مما ينقص به الدين ينقص به الدين يكاد الشام الا حرم الله عز وجل او كانت الشبهة من ما مما تعارض خبر ربنا سبحانه وتعالى فهذه الامور مما ينافي الدين. اما ينافيه من اصله واما ينافيه من كماله الواجب واما ان ينافيه من كماله المستحب وايضا ان الايمان والاسلام متلازمان متلازمان وان العمل الظاهر ملازم العمل الباطن وكما ذكرنا سابقا ان صلاح ان صلاح الباطن يلزم منه صلاح الظاهر ولا يلزم ان صلاح الظاهر صلاح الباطن. لا يلزم من صلاح الظاهر صلاح الباطن فالمنافق قد يصلح ظاهره وباطنه فاسد اما من صلح باطله واستقام باطله وحقق الايمان الكامل في باطنه فان ذلك حتما سيكون سبب في صلاح ظاهره وايمانه الظاهر. والايمان مركب من عمل القلب وآآ ومن عمل القلب وقوله ومن قول اللسان وعمل الجوارح ولا يصح الايمان الا بهذه الامور ان اما عمل القلب وعمل الجوارح واما بقول القلب وقول اللسان. ومن اختل عنده احد هذه الاركان الثلاثة فايمانه غير صحيح. ايمانه غير صحيح. بمعنى اذا حقق الايمان بالقول ولم يحققه بالعمل فايمانه غير صحيح. واذا حقق الايمان بالقول والقلب ولم يحققوا بالاعمال فايمانه ايضا غير صحيح. اذا يكون هذا التبويب من باب يدخل في مسألتين لمسألة نقص نقصان الايمان والدين بن عاصي ويدخل ايضا فيه مسألة التلازم بين الظاهر والباطن وان الايمان وان الايمان والاسلام معناهما على على قول البخاري معناهما واحد صحيح ان بينهما تلازم فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن اي ليس كل مسلم معه كمال الامام المطلق او الايمان المطلق وان كان معه اصل الايمان ثم قال باب اداء الخمس من الايمان اداء الخمس هو خمس الغنيمة. وافاد هذا الحديث ان تأدية الخبث للايمان وافاد ان العمل من الايمان يعني تأدية الخمس هي عمل ومع ذلك سماها النبي صلى الله عليه وسلم من الامام وهذا يرد على المرجية القائلين بان الايمان حقيقته بالتصديق واما في غيره فهو مجاز النبي صلى الله عليه وسلم سمى هذا سمى تأدية الخمس من الايمان فافاد ان الاعمال داخل مسمى الايمان وهناك احاديث كثيرة ذكرناها سابقا ومررنا عليها فيما سبق من ابواب الا انه ذكر هنا ايضا ان اداء الخمس وهو عمل انه داخل مسمى الايمان فقال حدث علي ابن جعد قال اخبرنا شعبة عن ابن عن ابي جمرة عن ابن جعد عن ابي جعد هذا لا تفرد به البخاري دون مسلم وقد انتقل على الامام على الامام البخاري اخراج لحديثه لما فيه بما قبل التجهم قال حدثنا اخبرنا شعبان علي عن ابي جبرة الضبع قال كنت اقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره فقال اقم عندي حتى اجعل لك سهما قد ذكر البخاري في غير هذا الحديث ان سبب تفضيل او سبب اكرام ابن عباس لابي جبرة هذا هي رؤيا رآها انه رأى رؤيا رآها رأى اه وذلك انه جاء متمتعا فانكر الناس عليه. جاء متمتعا فانكر الناس عليه فرأى رؤية قائلا يقول له عمرة متقبلة وحج مبرورا فلما رأى ابن عباس انه رأى للرؤيا علم منه انه صادق وانه عبد صالح فاكرمه واجلسه عنده وقال اجلس عندي حتى اضرب لك بسهم مالي فهذا هو سبب تكريمي ابي ابي جمرة آآ هذا سوى تكريمه من ابن عباس رضي الله تعالى عنه. ثم قاله آآ يقول فاقمت معه شهرين ثم قال ان وفد عبد قيس ان وقت العبد قيس لما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال من القوم او من الوفد؟ قالوا ربيعة اي من ربيعة قال مرحبا بالقوم تج بعضهم بهذا ان السنة ان يرحب بمن قدم عليه وان يقتصع الترحيب دون السلام لكن هذا ليس فيه دلالة واضحة لانه يحمل على انه بعدما سلم وسلموا عليه ورد عليهم السلام زادهم مرحبا بالقوم. واما من يقول انه يبتدى بالترحيب قبل السلام. بهذا الحديث فلا يظهر وجه دلالته بان الاول لان الاولى ان يبدأ اول ما يبدأ به هو السلام. ثم بعد ذلك اذا سلم يرحب لكن قد يقال الترحيب في مع غير المسلم يبتدوا به اذا كان هناك ما يدعو للترحيب به اما المسلم فالسنة ان يبدأ بالسلام يعني ابتداء وردا. قال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا ندامة ايضا من من كمال التحية انه رحب بهم ثم اكد لهم هذا الترحيب بانهم غير خزايا اي لا يصب الخزي ولا الندم فقالوا يا رسول الله انا لا نستطيع ان نأتيك الا في الشهر الحرام كله في شاي حرام بيننا وبينك هذا الحي بالكفار مضر. من هم بينهم وبينهم تميم تميم وكانوا يسمى الان الدهناء كانوا يسمونه الدهناء بيني وبينك كفاء هذا الحي من كفار مضر اي تميم. وكان بينه وبينهم عداوة فلا نستطع ان نخلص اليك الا في الشهر الحرام لان الشهر الحرام يحوي فيه القتال فتمرنا بامر نأمر به من وراءنا فمرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة الوه عن الاشربة امرهم اولا قال امركم باربع اولا امر بالامام ثم قال اتدرون ما الامام الله فسره بالشهادتين واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا الخمس من المغرب. هنا فسر فسر الايمان بالاسلام فسر الايمان بالاسلام وهذا يحتج به البخاري على ان الايمان والاسلام مترادفان لا متغايران ولكن الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فسر الامام الاسلام ان ان من الايمان عمل اركان الاسلام فالاسلام يدخل في مسمى الايمان من جهة العمل من جهة العمل. الصلاة للايمان والزكاة للايمان واداء الخبز للايمان. ونطق الشهادتين ايضا من الايمان فهو داخل في مسمى الامام من جهة انما مركب من القول والعمل من قول القلب واللسان من عمل القلب والجوارح فهو داخل ايضا في مسمى الايمان. وليس المعنى ان الايمان والاسلام هما مترادفان من كل وجه. فانهم اذا اجتمعا كما نص على على انه اذا اجتمع افترقا فيكون الاسلام كما قال الزهري وغيره يكون الاسلام كوع الا يكون الاسلام هو العمل والايمان يكون عندئذ هو القول فالذي يفسر الايمان فسر الايمان باركان الاسلام لان اركان الاسلام داخلة بمسمى الايمان واضح وجه الدخول؟ انها اعمال والعمل داخل مسمى الايمان هذا هو المعنى. ثم ذكر ايضا قال ونهاهم عن اربع وهذي اشهر ما كانت تنتشر عند عند هؤلاء القوم وهي الحنتم والدباء والنقير والمزفت وهي انواع نوع من انواع الانية يأخذون جذعا من النخل فينقرونه ويصبون فيه الزبيب او والتمر مع الماء ثم يسرع فيه الاسكار. او المزفت وهو اناء يطلب القار. يطلب القار. ثم بعد ان يطلى يوضع فيه النبيذ فيعد باسكاره او يعجل بغليانه كذلك الحنتم او الدبان يؤخذ القرع فيخلى من جوفه ثم بعد ذلك يجفف ثم يمبذ فيه فيسرع فيه الغليان وهذا في اول الاسلام ثم بعد ذلك جاء في صحيح مسلم عن بريدة ابن حسام رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم ان تنتبهوا في الاوعية فانتبذوا في كل وعاء ولا مشكلة فاصبح هذا الحكم منسوخ هذا الحكم اصبح منسوخ واصبح الانتباه في كل وعاء جائز بشرط ان يأمن معه السكر معه السكر فاذا قذف الزبد او اخذ يعني قذف الزبد واخذ يغلي فان شربه لا يجوز فلك ان تشرب اليوم والليلة اليوم والليلة او الليل واليوم ثم بعد ذلك الليلة التي بعدها واليوم الذي بعده. اما في اليوم الثالث فان غالبا ان يكون قد غلى وقد الزبد وان لم يغلب وان لم فان الاحوط هنا الا يشربه وان يسقيه البهائم ثم قال بعضنا جاءن الاعمال بالنية والحسبة. باب ان الاعمال بالنية والحسبة ومراد رحمه الله تعالى ان جميع امور الايمان داخلة داخلة في حديث انما الاعمال بالنيات. وهذا من عظيم استنباط البخاري حيث ادخل جميع الاعمال الظاهرة والباطنة مسمى بمسمى الاعمال لماذا؟ قال لقوله انما الاعمال بالنيات. هنا اطلق اسم العمل وعممه وعممه. ويدخل في الاعمال اعتقاد القلب هذا عمل وتصديق القلب عمل واخلاص القلب عمل ورجاءه وخشيته وخشوع كل هذه تسمى اعمال. وهذا الاعمال كلها تحتاج الى شيء تحتاج الى نية تحتاج نية فبل هذه النية تصرف العمل من عبادة الله الى عبادة غير الله عز وجل فلو خشى غير الله كما يخشى الله كفر بذلك فقوله انما الاعمال بالنيات يرحمك الله انما النية ادخل في هذا المعنى جميع الاعمال الظاهرة والباطنة فيستدل بهذا على على ما هو مذهب اهل السنة بالاجماع ان الاعمال داخل يسمى الايمان وان من اخرج الاعمال من مسمى الايمان فانه من المرجئة. وقد كفر من اخرج عن مسمى لمن؟ جماعة من اهل الحميدي وكفره الاوزاعي بل نقل في ذلك الاجماع نقل بذلك الاجماع فذكر قال لكل امرئ ما نوى فدخل فيه الايمان وهو دخل المني امام ما يتعلق بجميع امور الايمان ويدخل هنا لو قلنا فدخل فيه الامام الوضوء نقول الوضوء والصلاة والزكاة من باب ذكر خاص بعد الاب فذكر الاب الذي هو الايمان ويشمل هذه الاعمال كلها ثم خص منها بالذكر الوضوء والصلاة والزكاة والحج. وان قلنا ان الامام ربه وتصديق القلب واقراره اعتقاده قياده يكون هذا من باب من باب تفسير الايمان من باب التفسير من باب تفسير الايمان وهي الوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والاحكام والاحكام وقال الله تعالى قل كل يعمل بشركته بمعنى على نيته ونفقة الرجل على اهله ايضا يحتسبها صدقة وهي ايضا من العمل الذي يحتاج الى نية فالنبي فسر تبين ان صدقة الرجل على اطعام الرجل زوجته انه يؤجر عليه اذا نوى يؤجر عليه اذا نوى. كذلك اذا اتى اهله ويريد بذلك اعفاف النفس واعفاف اهله يؤجر على ذاك بل لو ترك الحرام لو ترك الحرام وفعل المباح اجر على تركه الحرام وفعل المباحة فمراده اذا ان جميع الاعمال داخل المسمى الايمان. وان العمل يدخل فيه عمل القلب ويدخل فيه عمل الجوارح غلاة المرجئة غلاة المرجئة يخرجون اعمال القلوب والجوارح من مسمى الايمان. ويقصرون لما عليه شيء على المعرفة. ودونهم من اجعل لمن هو التصديق والقول ولا ويخرج مسمى الاعمال من الايمان ومنهم من يدخل الاعمال في مسمى الايمان لكن لا يدخلها صحة وانما يدخلها من باب الكباب ذاك حديث ابن عمر رضي الله عنه ذكر حديث مالك عن يحيى مر الحديث هذا معنا في اول الكتاب الصحيح وهو حديث من الحبيدي وهنا ذاك من طريق من؟ عبد الله مسلمة القوائم من لطائف الاسانيد البخاري الحميدي مكي ورواه عن من المكي سفيان نعينه هناك مكي وهنا هنا يعني الحميدي عن من؟ عن سفيان والحميدي مكي وسفيان مكي هنا عبد الله بن مسلم القعدني سكن المدينة ويروي عن من؟ عن مالك فاصبح يعني كأنه انتقل من مكة الى المدينة ثم ثم اصبح الاسناد مدني من حيث يحيى بن سعيد الانصاري محمد عن علقة بن وقاص عن ابن عمر بن الخطاب. في لفظه الاول قال انما الاعمال بالنيات. وهنا يعني آآ من باب انه جمع من باب الجمع المناسب لاي شيء للاعمال. وهنا انما الاعمال بالنية من باب الجنس يعني من باب الجنس ان كل عمل يقابله نية فلا اشكال في ذلك. قال ولكل امرئ ما نوى ثم ذكر الحديث بطوله ومراده كما ذكرت ان اعمال القلوب تحتاج الى نية وان اعمال تحتاج الى نية وان اقوال النساء التعاونية فاصبح كلها تسمى اعمال تسمى اعمال واذا كانت تسمى اعمال فانها تسمى ايضا من الايمان ثم ذكر حديث عام بن سعد قال حدثنا الحكم النافع ابو اليمان قال اخبر شعيب ابن ابي حمزة عن الزهري قال حدثني عامر بن سعد عن سعد بن ابي وقاص انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك وهذا من فضل الله عز وجل. بل نقول حتى يعني حتى ان الرجل يأتي اهله ويؤجر على ذلك. يؤجر على ذلك وهل هل يؤجر حتى لو لم يحتسب يقول فيها يقال في هذا ان كل من عمل عملا رتب عليه رتب عليه وعد فانه ينال ذاك الوعد وان لم وان لم يعلم بذلك. بمعنى لو ان انسان اطعم وهو لا وهو لا يعدل لا يعلم بهذا الفضل. فانه يؤجر يؤجر على ذلك وان كان ظاهر الحديث انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليه هذا محل اتفاق ويكون يكون آآ اثابته هنا مضاعفة الى عشر حسنات واما اذا عمل عملا ولم يعلم بفضل ذلك العمل فانه يؤجر عليه اذا عمله وان كان جاهلا بفضله. قال ايضا قال حتى ما تجعل في في او في فم امرأتك حتى ما تأكله امرأتك تؤجر عليه. ثم قال باب قوم الدين النصيحة لله ولرسوله وائمة المسلمين وعامتهم وهذا الحد التبويب هو حديث لم يخرجه البخاري للاختلاف على اسواد النبي صالح وقع فيه اختلاف على سند ابي صالح وايضا مرة يروى عن اعطاني عن ابن سعيد من طريق آآ سهيل في صالح العطاء ومرة يروح عند سهيل على نبيه عن عطاء عن ابيه هريرة مرة يروى عن تميم الدار رضي الله تعالى عنه فلاجل هذا تنكبه البخاري واخرجه مسلم في صحيحه وبوب البخاري عليه بابا تصحيحا تصحيحا لمتنه اي بوب عليه تصحيحا لمتنه. ومراده هنا بقول الدين النصيحة لاي شيء ان الدين يشمل جميع امور الدين. يشمل جميع امور الدين. ويدخل في ذلك يدخل في ذلك مراتب الدين الثلاث الاسلام والايمان والاحسان ثم بين قال لله ولرسوله وائمة من عامتهم ثم قال وقوله او وقوله تعالى اذا نصحوا لله ورسوله ثم ذكر حديث قيس الاسماعيل ابي خالد عن قيس ابي حازم عن جرير بن عبدالله قال بايعت على ايقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. مع ان النصح يتعلق باي شيء يتعلق في القول يتعلق بالقول فادخله في مسمى فادخله بمسمى الدين والدين يشمل الايمان الاسلام والاحسان منهم من يرى ان الدين يقابله مسمى الايمان كما قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا وسمى الله وسمي وسمي آآ الايمان ايضا. وسمي لغة الايمان دينا. فاصبحت النصيحة هي قول اللسان داخل مسمى الايمان وداخل مسمى الدين والدين يشمل الامام والاسلام والاحسان. فيكون القول ايضا داخل مسمى الايمان. والله يقول قولوا قولوا امنا بالله. فهذا قول يأمر الله به عز وجل ان نقول امنا بالله ولا خلاف بين اهل السنة ان الايمان ايضا داخل فيه قول اللسان بل لا يصح اسلام العبد ولا ايمانه حتى ينطق بالشهادتين. ابن عبد الله من من طريق اسماعيل ثم ساقه من طريق ابي عوان الوظاح ابن خالد عن زياد بن علاقه عن سمعت جرير ابن عبد الله يقول يومة المغير من شعبة قام المسجد قام فحمد الله واثنى عليه ثم قال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم امير. انما يأتيكم عندما وهو امير الكوفة لحد فانه يأتيكم الان ثم قال استعفوا لاميركم فانه كان يحب العفو ثم اطلبوا له العفو والمغفرة فانه كان عفو ويعفو عن الناس ثم قال اما بعد فاني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله ابايعك على الاسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم قال فبايعت على هذا وربي هذا المسجد اني لناصح لكم اني لناصح لكم اي انني بهذا القول الذي قلته لكم اني ناصح واني اقصد بذلك وجه الله واني اريد بذلك مراضي المحبة ربنا سبحانه وتعالى. والنصيحة هي ارادة الخير في المنصوحيات الخير بالمنصوح ثم قال ثم استغفر ونزل هنا فائدة ختم البخاري كتاب الايمان بهذا الحديث ومناسبة هذا الحديث لهذا الباب قوله ثم استغفر ونزل كانه يقول استغفر الله في خاتمة بابنا وننزل من هذا الباب وننتقل منه الى الى غيره. ذكرنا ذلك ايضا في كتاب ايش؟ كتاب الوحي. عندما ذكر بل فرق فكان اخر امره قال اخر امر. بمعنى ان هذا الحديث هو اخر ايضا امرنا في هذا الباب. وسيأتي معنا في كتاب وفي غرفة وفي كتاب العلم انه سيعقب في كل خاتمة كتاب انه يأتي بما يشير الى انه ختم الباب بهذا الحديث مما يفيد اه ختمه وهذا من عظيم ودقيق وبراعة الامام البخاري في هذا الكتاب العظيم والله تعالى اعلم من عمل عملا ولم ننوي اه اجر معين. يا ريت قيده اذا رتب عليه وعد. يا رجل مثلا آآ من عاداته ان يصلي قيام الليل كل يوم بعد صلاة العشاء وبركة طيب ثم عند تكبيرة الاحرام لم ينوي. نعم كيف صليت وما ينوي؟ ما يمكن. داخل الصلاة نوى صلاة يعني لكن لم ينوي قيام الليل مسلا او ايش يصلي نافلة اي صلاة بعد العشاء من قيام الليل. نقفلها اي صلاة تصليها بعد العشاء بعد الراتبة هي من قيام الليل لو كلف الانسان ان يعمل بلا نية ما استطاع. اهو. لو كلف الانسان ان يعمل عمل بلا نية تستطيع هل تستطيع ابدا؟ هذه الوسواس؟ لا تستطيع ابدا. يعني لوطي واحد قم الحين صل بدون ما تنوي ما عرفت. وش اسوي؟ كيف اسوي لازم لا يكون هناك ايش لابد يكون لك علم سابق لما يريد ان يعمله. ولذلك النية النية مردها للعلم. اذا علم لا تريد ان تفعل هذه نيتك. واضح