الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب ايمان. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس. وهو قول وفعل يزيد وينقص قال الله تعالى يزداد ايمانا مع ايمانهم. وقوله تعالى وجدناهم هدى. من قول ويزيد الله الذين اهتدوا هدى. وقوله تعالى والذين اهتدوا زادهم هدوا واتاهم تقواهم وقوله تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقوله ايكم زادتم هذه ايمانا الذين امنوا فزادتهم ايمانا. وقوله جل ذكره فاخشوهم فزادهم ايمانا. وقولوا تعالى وما زادهم الا ايمانه وتسليما. والحب في الله والبغض في الله من الايمان. وكتب عمر بن عبدالعزيز لا ابن علي ان للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الايمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان فانعش فسابينها لكم حتى تعملوا بها. ونمد فمعنا على صحبتكم بحريص وقال ابراهيم عليه السلام ولكن يطمئن قلبي. وقال معاذ بن جبل اجلس بناؤ من وقال ابن مسعود اليقين الايمان كله. وقال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدق وقال مجاهد شرع لكم من الدين. اوصيناكم يا محمد واياه دينا واحدا. وقال ابن عباس شرعة ومنهاج سبيلا وسنة. باب دعاؤكم ايمانكم. لقوله تعالى قل ما يعبأ ربي لولا دعاؤكم ومعنى الدعاء ومعنى الدعاء في اللغة الايمان. حدثنا عبيد الله بن موسى قال حنظلة بن ابي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة والحج والحج وصوم رمضان. باب باب امور الايمان. وقولي وقول الله تعالى ليس البر ان والوجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين والمساكين وابن السبيل وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهد اذا هادو صابرين في البأساء والضراء وحين البأس. اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون وقوله تعالى قد افلح المؤمنون. حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا بو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبدالله بن عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي الله عليه وسلم قال الايمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان. باب المسلم المسلم عموما سلم المسلمون من لسانه ويده. حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن عبدالله بن ابي السفر واسماعيل عن الشعبي عن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم من لسانه ويده والمهاجر من هاجر ما نهى الله عنه. قال ابو عبد الله وقال ابو معاوية حدثنا داود عن عامر قال سمعت عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الاعلى عن داوود عن عامر عن عبد عن النبي صلى الله عليه وسلم باب اي الاسلام افضل؟ حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد قال حدثنا ابي قال حدثنا ابو بردة ابن عبد الله ابن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه قال قال قالوا يا رسول الله اي الاسلام يفضل؟ قال من سلم المسلمون من لسانه ويده؟ باب اطعام الطعام من الاسلام. حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا عن يزيد عن ابي عن ابي خير عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما ان رجلا سأل النبي الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. باب من ايماني ان يحبني اخي ما يحب لنفسه. حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حسين المعلم قال حدثنا قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الايمان. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب الايمان وهذا الكتاب يتعلق بمسائل الايمان ومباحثه وما عليه اهل السنة في هذا الباب والبخاري رحمه الله يتميز في هذا الباب انه يسوق الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم التي هي على شرطه رحمه الله تعالى ويذكر ايضا اقوال سلف هذه الامة في حقيقة الايمان. تخصيصه في كتابه او تخصيصه هذا الكتاب بباب كتاب الايمان بان هذه المسألة وهذا المبحث او هذا الكتاب قد وقع فيه خلاف كبير في زمن البخاري وما قبله حيث ان الخلاف الذي وقع بين اهل السنة وغيرهم مما اشتهر ومما انتشر في ذلك مسألة الايمان. بل لو قيل ان اول مسألة وقع فيها الخلاف بين اهل السنة ومن خالفهم ان آآ قيل انها مسألة الايمان. فاول بدعة ظهرت في الامة بدعة الخوارج. وقابلهم في ذلك المرجئة الخوارج كفروا بترك العمل. كفروا بترك افراد بترك شيء من افراد العمل. وجعلوا وجعلوا الاعمال شرط صحة وجعل الاعمال افرادها شرط صحة. جعلوا جعلوا افراد العمل شرط صحة في الاسلام والايمان وقابلهم في ذلك المرجئة والمرجئة على درجات على درجات منهم الغلاة ومنهم من هم دونهم. فجعلوا الايمان هو معرفة فقط او جعلوا الايمان والتطبيق فقط او جعلوا الايمان هو المعرفة والقول فقط او جعلوا الايمان هو القول فقط. ولا شك ان هذه الاقوال كلها خالفة لما عليها اهل السنة. ولذا اعتنى اهل السنة بهذا الباب. وذكروا فيه الادلة من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسوله رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما اجمع عليه اهل السنة. وهذا المبحث هذا نبحث نبحث الايمان آآ اكثر مسائله مما اجمع عليه السلف رحمهم الله تعالى ولا يختلفون فيها. وهي عدة مسائل من ذلك اولا من جهة تعريف الايمان وما هو الايمان؟ وايضا من جهة هل الاعمال داخل بمسمى الايمان؟ ومن جهة ايضا هل الايمان يزيد او ينقص ومن جهة ايضا من ارتكب كبيرة او ترك واجبا هل يسلب الايمان او لا يسلب؟ هذه المسائل محل اتفاق بين اهل السنة في سبيل حقيقتها. فبدأ البخاري فقال كتاب الايمان وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس بني الاسلام على خمس. البخاري من مذهبه انه لا لا يرى التغاير بين الاسلام والايمان. ويرى ان الاسلام والايمان معناهما واحد وانه لا تغاير بينهما لا تغاير بينهما وما جاء من النصوص في التفريق بينهما فانما هو عن الاستسلام لا عن الحقيقة. والا اذا جاء الاسلام على الحقيقة فان معناه هو معنى الايمان لا يرى فرقا بينهما. وعام اكثر اهل السنة وهذه ام من المسألة هذه المسألة التي يذكر في هذا الباب من الخلاف الذي الواقع بين السنة هل بين الايمان والاسلام تغير او لا؟ والصحيح الذي عليه جمهور اهل السنة ودلت عليه النصوص الكثيرة ان الاسلام والايمان كان متغايران متلازمان متغايران متلازمان بمعنى ان الاسلام له معنى والايمان له قول معنى وهما متلازمان من جهة الوجود فلا يوجد الايمان بلا اسلام ولا يوجد الاسلام بلا ايمان فلابد لمن كان مسلما ان يكون معه اصل الايمان ولابد لمن كان مؤمنا ان يكون معه اصل الاسلام ولا يتصور ان يكون مؤمنا بلا اسلام كما لا يتصور ان يكون مسلما بلا ان يكون معه اصل الايمان واصل الايمان هي اركانه التي ستأتي معنا. واصل الاسلام هو العمل وهو النطق بالشهادتين والاتيان بمبانيه العظام الخمس وهي اقامة واتياء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. اذا هذه اولى مسائل الباب وهي هل بين الاسلام والايمان تغاير او لا؟ البخاري يذهب الى ان الاسلام والايمان لا يتغايران ان الاسلام اذا كان على الحقيقة والمعنى الايمان والايمان يكون معنى الاسلام. وقول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس هذا الحديث هو اصل حديث صحيح اصل حديث رواه البخاري آآ من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه وسيأتي معنا حنظل بن ابي سفيان عن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال بني الاسلام على خمس وجاء من طرق كثيرة عن ابن عمر انه قال النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس جاء ايضا في تعريف الاسلام جبريل الذي رواه مسلم في صحيحه ورواه البخاري من حديث ابي هريرة انه قال ما الاسلام؟ وذكره الاسلام بمبانيه الخمس بمبانيه الخمس فقوله وقال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس ثم قال وهو قول وفعل ويزيد وينقص وقول وفعل ويزيد وينقص هذه اولى هذه المسألة الثانية من مسائل الايمان وهي مسألة هل ما هو ما هي ماهية الايمان؟ وما هي حقيقته الملاحظ في تعريف الايمان لمن يقرأ في كتب في كتب آآ التعاريف يرى ان الايمان والتصديق. وهذا القول ليس بصحيح فالايمان ليس والتصديق وانما التصديق من الايمان. لا نقول ان الايمان مرادف للتصديق من كل وجه بل نقول ان التصديق من الايمان وليس الايمان هو التصديق. واضح هنا الفرق التصديق من الايمان وليس الايمان هو التصديق. لان الايمان اوسع من اوسع دائرة من باب التصديق. فالايمان يتعلق بالتصديق ويتعلق بغير وذلك ان ان الايمان ان الايمان يدخل فيه التصديق ويدخل فيه الاقرار ويدخل فيه المعرفة ويدخل فيه جميع مال القلوب القلوب واعمال واعمال الجوارح وقول اللسان. فالذي يشتهر عند عند المعرف انهم يعرفون الايمان بانه التصديق نقول حق هو يأتي معنى التصديق في بعض اجزائه لكن ليس هو التصديق الكلي وجه كما سيأتي في التغالب بين الايمان بين الايمان والتصديق فانهما الطيران من جهتك من جهة آآ من جهة المعنى. فالتصديق يكون على الامور الحسية والايمان يكون على يكون على الحسية الغيبية واما الايمان لا يكون الا على الا على الا على الغيب. التصديق قابله الكذب والايمان يقابله يقابله الكفر ولا يقابله التكذيب الايمان آآ يقابله كما قلنا الكفر والكفر ليس خاصة بالتكريم فقط. بل يكون بالتكريم يكون بغيره يكون بالتصديق يكون بغير التكذيب ايضا. فالذي يسب الله وهو يؤمن به كافر. والذي يسب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينبه كافر. والذي يجحد شيء من الواجبات هو كافر وان لم يكن مكذبا. اذا التعريف الصحيح ان الايمان هو الاقرار الاقرار المستمز للانقياد هو الاقرار المستلزم للانقياد ولذا نجد ان اهل السنة اذا عرفوا الايمان يقولون الايمان قولا وعملا الايمان قول وعمل ومنهم من يقول قول وفعل ويقع البخاري هنا بقول وفعل قول وفعل الصحيح اه لماذا عبر البخاري في علم؟ الصحيح ان الفعل والعمل منهم من يرى انه مترادفان ومنهم من يرى ان بينهما تغاير وان الفعل اوسع اوسع للعمل. ان الفعل اوسع من العمل فبخلاف العمل فانما يكون ما يكون فيه جهد ويكون فيه آآ اعتناء والفعل يكون واوسع من ذلك. على كل حال نقول مسألة هل بين الفعل والعمل بينهما آآ كبير وفرق؟ نقول الاصل ان الفعل والعمل يطلقان على يطلع بمعنى بمعنى متقارب بمعنى متقارب فيدخل بذلك فعل الجوارح ويدخل في ذلك فعل اللسان ما وان كان بعض اهل العلم لا يرى ان يعبر عن قول اللسان بالفعل وانما يقال بالعمل يقابل ولذلك المشهور عند اهل العلم في هذا الباب انهم يقول الامام قول وعمل ولا يقول قول وفعل انما يقول قول وعمل لان العمل اصدق على اللسان من الفعل لان العمل اصدق على اللسان من الفعل. والصحيح بالتعريف ان نقول الايمان قول وعمل قول وعمل التوسع في العبارة امره سهل فلا بأس ان يقال قول وفعل قول وعمل نقول لا حرج فلا مشاحة في الاصطلاح على هذا نقول الايمان قول وعمل فيدخل فيه التصديق ويدخل فيه الاقرار ويدخل فيه المعرفة ويدخل فيه جميع اقوال القلوب لان القلب له قول له عمل كما ان الجوارح لها اعمال كذلك اللسان له قول. فاذا اخذنا المعنى الصحيح من قوله ان الايمان قول وعمل فاننا هذا القلب واللسان والجوارح. وهذا الذي فسره ربنا في كتابه قال وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصا له الدين. حنفاء ويقيموا الصلاة والزكاة وذلك دين طيبة بس ودين القيمة توحيد الله عز وجل واقام الصلاة وايتاء الزكاة. ويلاحظ هنا انه الدين يعني يشمل يشمل اعمال القلوب ويشمل اعمال الجوارح ويشمل ايضا قول اللسان والدين يرادف يرادف يعني يدخل تحت الدين مسمى يدخل تحت الدين مسمى الايمان والاسلام والاحسان. فعلى هذا نقول الذي على السنة ان الايمان قول وعمل. قول وعمل. وقولهم قول وعمل هذا على باب التوبة والا على التفصيل يقولون هو قول هو اعتقاد الجلال وقول اللسان وعمل الاركان وعمل الاركان وهذا من باب التفريق الا اذا قلنا قول وعمل شمل قول القلب وشمل قول اللسان وشمل عمل القلب وشمل عمل الجوارح. اذا الامام مركب من اربعة امور مكة بنظرة امور الامر الاول هي قول اقوال القلوب واقوال القلوب هي اعتقاده هي اعتقاده بمعنى الذي يعتقد القلب مثل التصديق هذا اعتقاد الاقرار اعتقاد المعرفة اعتقاد هذا كله يدخل في باب الاعتقاد. كذلك يدخل بذلك اعمال القلوب وهي ما يتحرك به القلب. ما يتحرك به القلب وتحركه من جهة اخلاصه من جهة رجائه من جهة خوفه من جهة محبته من جهة خشوعه من جهة خشيته هذه كلها تسمى اعمال القلوب. جهة قول اللسان يدخل في ذاك النطق بالشهادتين وجميع الاعمال التي يتلفظ بها اللسان. اعمال الجوارح يدخل فيها بقية الاعمال كالصلاة والصيام والزكاة وما شابه ذلك التي التي تقوم على العمل. فاذا عرف هذا فان الايمان كالنخلة كما ان النخلة لا يطلق على نخلة اذا كان الا اذا كانت بكربها وجريدها وعسيبها ولا يقال ان العسيب دخلة وان وان الكرب وان الكرب وان وان الكرب الذي يكون ايضا يسمى نخلة وانما تسمى نخلة اذا كانت اذا كانت متركبة من هذه الامور. فلو فصلنا هذه الامور لم يطلق على اجزائها انها نخلة. كذلك الايمان لا يسمى ايمان النبي هذه الامور. لا يسمى ايماننا بهذه الامور الاربعة. وهذا ما تشبه به حماد بن زيد رحمه الله تعالى انه فسر الامام بان انه يسمى بالنخلة كما ان النخل يطلق عليها بجريدها وعسيبها وكربها وما فيها من اه وما فيها تسمى جميع النخلة كذلك ما يسمى بالقول والعمل هو الايمان. آآ يعرف الجهمية الايمان بانه بانه المعرفة بانه المعرفة. وهذا من الكفر الذي اجمع العلماء عليه اجمع العلماء على كفر من قال ان الايمان والمعرفة فقط واخرج جميع اعمال القلوب واعمال الجوارح وقول اللسان هذا قاله الجهل صفوان وسار عليه كثير من المرجية. والمرجية بعد ذلك يعني المرجية بعد ذلك تفاوتوا واختلفوا. فمنهم من اقتص صار على قول القلب واخرج بقية الاعمال من الايمان ومنهم من زاد اعمال القلوب مع القول مع المعرفة زاد اعمال القلوب واخرج آآ قولا لسا عمل الجوارح ومنهم من زاد عمل قول اللسان واخرج اعمال الجوارح. والسهل في ذلك ان بعضهم احتج بقوله تعالى الذين امنوا الصالحات فقالوا ان ان الواو هنا للمغايرة. فاذا كان الايمان شيء والاعمال شيء افاد ان الاعمال ليست داخل مسمى الايمان وهذا ليس بصحيح فانه من باب ذكر الخاص بعد العام عندما ذكر الايمان ذكر الخاصة وهو العمل. فلا يلزم فلا يلزم من اه من اه ذكر الاعمال بعد ان العمل غير الايمان كما قال تعالى في وصفه عندما قال من كان عدوا لله وملائكته فان الله عدو للكافرين. فذكر من كان عدو للملائكة ثم تن بعد ذلك بيجي بيو ميكائي فلا فلا يقول قائل ان جبريل وميكائيل ليسوا من الملائكة وانما خص جبريل وميكائيل بالذكر بعظيم منزلتهما كذلك يقال ان اعظم ما في الايمان من من الامور هو العمل الصالح العمل الصالح. فيكون العمل ذكره بعد الايمان من باب من باب التخصيص والتفضيل والتشريف للاعمال. ولذلك احتجوا بهذه الاية على ان العمل مغاير لمسمى الايمان وهذا ليس ليس وسيأتي معنا في هذا الكتاب ان البخاري ذكر امثلة كثيرة تدل على ان الاعمال من الايمان. وقد نقل الاجماع على ذلك الاوزاعي والامام الشافعي ولا قريبا ابو ثور رحمه الله تعالى وكفر من اخرج الاعمال من مسمى الايمان. وذكر ذلك الللكاء في معتقدي رحمه الله تعالى ان شافعي وكذلك كذلك ابو ثور رحمه الله تعالى وكذلك الاوزاعي انهم كفروا من اخرج الاعمال من مسمى الايمان كفروا من اخرج الاعمال من مسمى الايمان واجمعوا ان العمل داخل في مسمى داخل مسمى الايمان داخل مسمى الايمان وقد نص شيخ الاسلام ان من من اخرج اعمال القلوب فهذلكاها بالاجماع. من اخرج اعمال القلوب فهو كافر بالاجماع. اذا يقول البخاري وهو قول وفعل وفعل كما ذكرت انها تكن معنا عمل وتكون معنا فعلا الامر فيها واسع. المسألة الثالثة قوله يزيد وينقص. اذا عرفنا الايمان هو هو الاقرار المستلزم للانقياد والقياد ويدخل في معنى الايمان يكون معنى من جهة الشرع هو القول والعمل. القول والعمل ويراد بالقول قول القلب واللسان والعمل عمل القلب والجوارح. المسألة الثالثة قال ويزيد وينقص واهل السنة يثبتون هذا المعنى ان الايمان يزيد وينقص هو الذي عليه عامة الصحابة للصحابة متفقون على ذلك. الصحابة متفقون على ان الايمان يزيد وينقص. وانما وجد عند بعض اهل السنة خلاف في هذه المسألة وهي مسألة انه يقبل الزيادة ولا يقبل النقصان. ونقل ذلك عن مالك وقد استنكر وله عن مالك رواية اخرى انه يزيد وينقص موافقا لقول عامة السلف وعامة اهل العلم وهذا الذي انعقد عليه الاجماع ان الايمان يزيد وينقص واذا اثبت الزيادة فيلزمه باثبات الزيادة انه قبل الزيادة يكون ناقصا فهذه المسألة نقول اذا هي مسألة مجمع عليها ان الايمان يزيد وينقص وقد دل على ذلك دل على ذلك ايات كثيرة ذكر منها قوله تعالى يزداد ايمانا مع ايمانهم وقوله تعالى وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى وايات الزيادة كثيرة جدا آآ التي فيها اثبات الزيادة كذلك جاء عمر بن الخطاب انه كان يقول اجلس بنا نؤمن ساعة وجعل معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه وكان يجلس بنا نزداد ايمانا وكان في عهد الدارجان لا يقول كذلك اجلس فيها نؤمن ساعة وجاء ايضا معاذ بهذا المعنى وجاء عن السلف معان كثيرة ان الايمان يزيد اذا اذا اطعته وينقص اذا عصيته ولذا النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين قال فيما رأيت ناقصات عقل ودين من احداكن فذكى نقصان الدين نقصان طه الدين انها انها اذا حاضت لا تصلي فافاد ان الدين ينقص بترك الاعمال الصالحة. وهذا كما ذكرت محل اجماع وسبب الخلاف لماذا؟ لانه قد يقول قائل لماذا لماذا هذا الخلاف بين اهل السنة والمبتدعة؟ سابوا الخلاف ان المبتدع ان الايمان شيء واحد شيء واحد. فالايمان عندهم اي شيء المعنى والتصديق. والمعنى بالتصديق انهم لا تتجزأ. ولذلك يقول اذا ذهب الامام ذهب كله واذا جاء الايمان جاء كله فلا يمكن ان يكون مؤمنا كافرا لا يمكن ان يكون عنده مؤمنا يعني لا يمكن ان يكون مصدقا مكذبا ان التصديق انتفى الكذب وان وجد الكذب انتفى انتفى التصديق. فعندما الايمان اصله واحد لا يزيد ولا ينقص. لا يزيد ولا ينقص. اذا ذهب بعضه ذهب كله اما اهل السنة فعندهم الايمان يزيد وينقص واذا زاد ونقص فانه اذا نقص ينتهي الى ان يصل الى اصله فهناك فهناك اصل اذا وصله الايمان من نقص عن اصله كفر من نقص عن اصل الايمان كفر. يعني بمعنى ان الانسان يبقى معه اصل الايمان واصل لمن هو اي شيء ان يبقى معه ما يصح به اسلامه ما يصح به اسلامه. وصحة الاسلام هو ان يفعل ما يثبت اسلامه. من من الاعتقادات اعمال قلوب كثيرة ان ان من توحيد الله واخلاص العبادة لله عز وجل ما يتعلق باعمال القلوب. كذلك ايضا من جهة القول ينطق بالشارع من جهة الاعمال ان الصلاة ان يقيم الصلاة. فيا ترك ما يثبت به كفره ولو كان عنده من الايمان الشيء الكثير فانه يكون كافرا. فلو ترك الصلاة الكلية كفرناه. ولو عبد الى الله كفرناه ولو لم ينطق الشهادتين مع قدرته لكفرناه. اذا الايمان عند اهل السنة انه قد يذهب حتى لا يبقى منه الا الا اصله. واما الزيادة فهل له نهاية نقول؟ الصحيح ان الامام يزيد لكن لا نهاية له لان اعمال البر لا تتناهى ولا فهذي مسألة الزيادة والنقصان من جهة الايمان اختلف اني مسألة ايضا من من المباحث السنة هل اصل الايمان هل هل في القلب والتصديق في القلب والاقرار في القلب واليقين بالقلب. هل يزيد وينقص؟ هل الاصل الذي من تجاوزه يعني اصل الايمان الذي هو المعرفة والاقرار والتصديق؟ هل يجوز جعل احمد روايتين انه مرة قال لا يزيد ومرة قال انه يزيد. والصحيح كما ان الفروع تزيد. كذلك الاصل ايضا يزيد. وكما قيل ليس مال لك ايماني؟ ابي بكر الصديق ولا عمر ولا عثمان. وهو وان كنا نشترك في جزء من الايمان نشترك في جملة وهو الذي يدخلنا في دائرة الاسلام. لكن نفترق مع ذلك فيما يقوم في قلوب الصادقين والصديقين من المعرفة والخشوع والذل لله عز وجل فكما يقال ان الايمان يزيد في ويزيد ايضا في فروعه. ثم ساق الادلة على ذلك وهي قوله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. وقوله وزد هدى وقوله ويزيد الله الذين اهتدوا هدى وقوله والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم وقوله ويزداد الذين امنوا ايمانا وقول ايكم زادته هذه ايمانا وقوله فزادتهم ايمانا. فزاد ايمانا وما وما زاده الا ايمانا وتسليما. ثم قال والحب في الله والبغض في الله من الايمان. الحين اخذ يفصل ما معنى قول العمل؟ انما ذكر لمن هو قول وعمل وانه يزيد وينقص ادخل المسمى الايمان اول ما بدأ باعمال القلوب اعمال القلوب كما ذكرت ان هناك قول القلب وهناك عمله فالحب في الله من اي عمل ومن اعمال القلوب اعمال القلوب الحب في الله والبغض في الله ايضا من اعمال القلوب وكتب عمر ابن عبد العزيز الى عدي ابن عدي هذا الاثر رواه ابن ابي شيبة في مصنفه ورواه الخلاء ايضا من من حديث عدي ابن عدي ان عمر ابن كتب كتابا له ان للايمان فرائض. ان للايمان فرائض. اي فرضها الله عز وجل وشرائع وحدود وسننا فمن استكملها استكمل الامام. يعني هناك الايمان لذلك يمكن نقول ان هناك اصل الايمان كما الايمان الواجب كمال الايمان المستحب. نقسم الناس في الايمان من معه اصل الايمان. من معه كمال الايمان الواجب. من حقه كمال الايمان الواجب من حق كمال الايمان مستحب وان كانت هذه المنزلة قد لا يبلغها احد لان كمال من المستحب يعني من يريد ان يعني قد يبلغ كمال الايمان المستحب لكن لا يبلغ نهاية الايمان لا يبلغ نهاية الايمان لانه كما ذكرت ان الايمان اعمال البر ليس لها ليس لها نهاية ينتهي عمر ابن ادم وما انتهى وما انتهى العمل الصالح وما انتهى عمله. قال هنا آآ فمن استكملها استكمل الايمان. ومن لم يستكملها لم تكمل الايمان وهذا يدل على ان الناس في الايمان يتفاوتون يتفاوتون من جهة ايمانهم. ولذلك لما وضع ابو بكر الصديق في كفة كلها في كفة غير الرسول صلى الله عليه وسلم رجح بهم ابو بكر الصديق ثم وضع عمر رجح بهم عمر وهكذا فهذا يدل على ان عمر وكأن ابا بكر وعمر ارتفع ليس بثقل وزنهما وانما بثقل ايمانهما وعملهما الصالح رظي الله تعالى عنهما. ثم قال فان اعش فسابينها لكم حتى تعملوا بها. يعني سابين لكم شرائع الدين والزمكم بما هو واجب ان تعملوا به وادلكم على المستحب ان تعمل به وهذا هو الواجب على على خليفة المسلمين هو ان يدل الناس على الخير. وان يأطرهم على الحق اطرا وما كان واجبا اياك وما كان مستحبا حثهم عليه. وامرهم به. وهذا الذي اراد عمر ولو استكمل عمره لانه بعد خلافته بسنتين توفي رحمه الله وغفر الله له وادخله واسع جنته قال فان فان اعش فسأبين لكم حتى تعملوا بها وان ومت فما انا على صحبتكم بحريص. بمعنى انا لا افرح ان اصحبكم وابقى الدنيا وانما اريد النجاة بنفسي وان انجو والموت هو احد اسباب النجاة لمن مات على الايمان والصدق والصلاح. ثم قال وقال ابراهيم هو النخعي. ولكن ليطمئن قال هنا وهذا يدل يعني بمعنى اه ان ابراهيم عليه السلام عندما قال ربي ارني اه اية لاؤمن يزداد الى ازداد ايمانا قال له قال خذ اربعة من الطيب فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل جزاء. فقالمت قال ولكن ليطمئن قلبي ما اردت ان ابلغ عين اليقين لان ابراهيم كان على اليقين وكان على علم اليقين ولكنه اراد ان يرى عين اليقين ان يرى خلق الله وكيف وكيف ان ربنا سبحانه وتعالى يحيي الموتى ولم يكن فيه شك ولم يكن فيه شك وانما اراد ان يبلغ درجة عين اليقين لان المؤمن بين يقين وحق اليقين يعني بين يقين وعين اليقين وحق اليقين. هو هو بلغ حق اليقين واراد ان ان يرى عين اليقين ان يرى عين اليقين. حق اليقين هو اكمل وان يعيش الواقع الذي الذي اوقد الذي ايقن به. لكن ابراهيم عليه السلام من باب انه اراد ان ان يكرم بان يرى كيف يحيي ربنا الموتى. فقال ولكن ليطمئن قلبي اي لابلغ الطمأنينة وهي رؤية كيف تحيي يا ربي الموتى. يحمل قواك ليطمئن قلبه ليزداد لكي ازداد ايمانا وازداد يقينا وازداد آآ ثباتا. وقال معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه هذا جاء من طريق من حديث آآ من حديث رجل قال ابن هلال لم يسلم منه. وفي اسناده انقطاع انه قال اجلس بنا نؤمن ساعة. اجلس بنا نؤمن ساعة ثم رحمه الله قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه اليقين الايمان كله. اليقين الايمان كله. بمعنى ان من بلغ درجة اليقين فقد بلغ درجة الايمان كله. من جهة التصديق والاقرار وانه آآ انه من بلغ درجة اليقين ان يوقن بكل ما اخبر الله به وان وان يوقن علم يقين وعين يقين وحق يقين فقد بلغ الايمان كله وهذا يدل على كله على في شيء على ان الايمان له كمال كماله نقصان. وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنه لا يبلغ العبد لا يبلغ حقيقة التقوى حتى يدع ما حاكم الصدر. وقال مجاهد شرع لكم. قال اوصيناك يا واياه دينا واحدا. وقال ابن عباس عندكم نقص كذا ها؟ اوصي شرع لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا اذ وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة سبيلا وسنة. على كل حال البخاري ذكر هذه الاثار كلها في باب ان الايمان يزيد وينقص وان الايمان يدخل في اعمال القلوب ويدخل في ايضا قول اللسان واعتقاد القلب ويدخل ايضا اعمال الجوارح والايمان يتجدد في القلب لان الايمان يخلق واذا كان يخلق فان هذا دليل عليه شيء على نقصانه ثم قال رحمه الله تعالى باب دعائكم ايمانكم. لقوله تعالى قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم هذه الاية اراد بها البخاري ان يبين ان الدعاء ان الدعاء يفسر بالايمان والدعاء يدخل فيه دعاء المسألة ويدخل فيه دعاء العبادة. واذا قالتها ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم. وليس المراد فقط السؤال وانما يدخل في هذا دعاء ما يسأل العبد فيه ربه من الامور. ويدخل ايضا الاعمال الصالحة فانها ايضا تدخل مسمى دعاء العبادة وقد قال ومعنى الدعاء في اللغة الايمان. ولقد جاء تفسير ذلك ايضا وما كان ليضيع ايمانكم. فسر الايمان قصات وذلك ان الصحابة لما قتل من قتل منهم في بدر وقد غيرت القبلة النبي صلى الله عليه وسلم صلى الى الى المسجد الاقصى ثم بعد ذلك مات اناس مات اناس ولم يصلي الى المسجد الحرام. فقال ما حالهم؟ فانزل الله قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم ففسر الايمان باي شيء بالصلاة فاصلا الصلاة وهي عمل فسرت بالايمان والدعاء ايضا ما الدعاء هو قول وعمل وفسر ايضا بالايمان. وما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم قال الايمان هنا الدعاء لم يمنع عليه شيء بمعنى ايمانك قم بمعنى ايمانكم. ثم قال رحمه الله تعالى حدثنا عبيد الله بن موسى بن باز العبسي قال اخبرنا حنظلة في سقف. اذا قال حدثنا عبيد الله ابن ابن موسى بالعكس قال اخبر حنظلة ابن ابي سفيان عن عكرمة ابن خالد المخزومي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس هذا هو حديث الباب الذي علقه البخاري فعلقه في اول هذا الكتاب وذكوا اسنده في نفس الكتاب وهذا احد هذا احد انواع المعلقات في الصحيح لان المعلقات البخاري منها ما يعلقه ويسنده ومنها ما يعلقه ولا يسنده. وسبب تعليق من باب فقه الباب من بداية فقه الباب اذا اسند الحديث وعلقه في اول الباب فهذا من باب الفقه انه يستدل من باب الفقه الباب. فهنا علق رحمه الله تعالى وذكر حديث ابن عمر بني الاسلام على خمس بني الاسلام على خمس وبين الخمس هذه بانها الشهادة بانها شهادة ان لا اله الا الله محمد رسول الله واقامة الصلاة وايتاء الزكاة. وحج البيت وصوم رمضان. ثم قال باب او باب امور الايمان. اي اعمال الايمان وما يدخل هي مسمى الايمان. فذكر قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حب ذوي واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفود اذا عاهدوا والصابرين البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. الاستدلال او وجه الاستدلال ان الامور التي ذكرها ربنا في هذه الاية داخلة في مسمى الايمان وهي من امور الايمان. ويلاحظ ان في هذه الامور منها الايمان بالله وهو يتعلق بقول القلب وهو تصديقه واقراره بان الله خالقه ورازقه. والايمان بالملائكة وهذا كله من داخل مسمى قول القلب جميع ما ذكر الايمان بالله والملائكة واليوم الاخر والكتاب والنبيين هذا داخل اي شيء في قول القلب لانه اعتقد ان هؤلاء يعتقدوا هذا ومن لم يعتقد ذلك كفر وايتاء المال على حبه هذا يدخل في باب ايش؟ الصدقة وهو من باب الاعمال. وكذلك ايضا آآ واقام الصلاة واتى الزكاة والموفود بعده هذه كلها من الاعمال وداخل المسمى الايمان ولذلك سمى قال امور الايمان اي هذه اعمال الايمان وكلها من الايمان. ثم ذكر حي عبدالله بن محمد المسندي قال حدثنا ابو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال التيمي عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وستون شعبة بطلعوا بستونا شربوا هذا لفظ البخاري ولفظ مسلم بضع وسبعون او ستون. جاء من طريق صهيب ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اللفظ اصح من جهة الاصحية. قال الايمان بضع وستون شعبة. والحياء شعبة من الايمان. وهذا نص صريح صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الايمان يتبعظ وان الايمان يتفاضل لا شك ان من حقق شعب الايمان فقد حقق كماله واستكمله. ومن حقق بعضها فقد نقص من ايمانه بقدر ما نقص من شعبه فالايمان شعب والكفر ايضا شعب الكفر شعب والايمان شعب الا ان الفرق بين الايمان وبين الكفر ان شعب الكفر منها ما ينقض الايمان من اصله. واما واما شعب الايمان من جهة الفعل فان ترك من شعبه قد يترك كثير من الشعب ويبقى معه اصل الايمان الا اذا كان الشعبة التي تركها هي اصل من اصول الدين الاسلام وينتقض الايمان بتركها. اذا حديث ابي هريرة الايمان بضع وستون وبضع وسبعون شعبة يدل على ان الايمان وان الايمان يزيد وينقص وان الايمان يتبعض. سيأتي معنا بعد ذلك شيء من معنى كمال الايمان وكمال الاسلام. لان البخاري كما ذكرت لا يفرق بين الاسلام والايمان. ويراهما شيء واحد. يراهما شيئا واحدا وانه لا فرق بينهما. نقف على اه قوله باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده احسن اكل. كيف الله عز وجل. طيب. لك هنا قال عندي موجودة هذي موجودة كما ذكرته موجود. قال ومعنى الدعاء في اللغة الايمان ومعنى الدعاء في اللغة؟ الايمان. الدعاء يعني بمعنى انه اه تفسير الدعاء بالايمان هذا من لوازم الدعاء. من لوازم الدعاء هو الايمان. لكن ليس معناه لغة ان ان الدعاء ايمان لكن فسر ربنا الصلاة بانها ايمان وما كان الله ليضيع ايمانكم. والا الدعاء في اللغة من الطلب والسؤال الدعاء باللغة الطلب والسؤال عندما تدعو دعا نادى طلب سأل هل تأتي مع الدعاء؟ وفسر من جهة الشرع الشرع ان الصلاة دعاء الصلاة دعاء. صلى عليك الله دعاء بمعنى دعاء الصلاة كاتب بمعنى الدعاء. فيكون ان الله فسر فسر الصلاة بالايمان واضح؟ والصلاة هي الدعاء فيكون الدعاء بمعنى الايمان واضح يقول انا اخذ من باب الله بمعنى ذكرنا ان الله يقول وما كان الله ليضيع ايمانكم. ما المراد الايمان هنا؟ الصلاة. الصلاة ايش معناها باللغة؟ الصلاة ايش معناها الدعاء فهو اذا كانت الصلاة هي الايمان واضح اذا كان الدعاء هي الايمان والدعاء هو معنى الصلاة شكوى النتيجة معه هو الايمان واضح؟ كانها يسمونها يعني آآ منطقية انها بين يسمونها لها اسم عند المناطق ان جعل هناك آآ شيء تصدق به ثم الزمك ان تصدق بهذا. معنى اذا قلت ان الايمان هو ان الايمان هو الصلاة واضح؟ طيب الصوت ايش معناها؟ الصلاة هي الدعاء. اذا النتيجة ان الدعاء هو الايمان. ان الدعاء هو الايمان. هذا مراد البخاري لا هو يقول قصد باب من باب هذا من باب الحاج يعني او يحاج الى الخصم انك تسلم لان الايمان هو الصلاة. واضح؟ انت تسلم؟ يقول نعم الايمان هو الصادق. اذا الصلاة هي تسخر بالدعاء. فيكون النتيجة الدعاء هو الصلاة هو الايمان. واضح؟ انت هذي يسمونها نتيجة منطقية بسم الله لها اسم لكن نسيته قال ان الاعمال شرط ولا من الايمان شرط في الايمان او من الايمان الاعمال الاعمال جزء من الايمان. ما من باهية ان هناك فرق بين بين الركن وبين الشرط الاعمال ركن من الايمان فهو من من ماهية الايمان الايمان مركب بالاجماع الماهية اي جزء من الايمان الامام مركب ثلاث اشياء من القلب الجوارح فاذا قلت شرط فمعنى ايش؟ انه يسبق يسبق يسبق الايمان. هذي كلها تعني يعني آآ اصطلاحات وان معناهما لو قلت شرط او قلت ركن معناهم ان الايمان لا يتحقق الا بالعمل. والا من جهة وردنا ننطقها مثلا نقول الاعمال جزء من من الايمان من ماهية الايمان وليس من شروط الايمان فلهذا اصح اصح مماهية الايمان ايش معنى ماهية الايمان؟ اي مما يتركب الايمان؟ ما هو ولماذا قلت ماهية معناها؟ ما هو الايمان؟ تقول ماهيته؟ القول والعمل. قول القلب واللسان وعمل القلب والجوع. هذا ماهيته؟ هذا معنى الماهية. الماهية الشي اللي تركب منه الامام فاذا عرفت انها هي شكر العمل ومن الماهية وليس وليس مشهور لكن الذي يقول شرط بمعنى ان الايمان لا يتحقق الا بهذا العمل فهو مسألة اختلاف اصطلاحي فقط ليس اختلاف اختلاف اصطلاحي يا شيخ فرق في فرق بين من الايمان واجب كمال الايمان الواجب. كذا؟ لا. عندنا اصل الايمان الاسلام. هم. وعند كمال ما الواجب. كمال ما نقول ايمان واجب وكمال هو اصلا كان يحقق مال واجب لكن الايمان الواجب كامل. لكن انت شخص الان ترك الصيام اتى البعض لمن الواجب وترك بعضه لكن ما عليه كمال والواجب نقول ليس معه. يعني اتى بجزء من الايمان الواجب. فهو معه الان هل حقق لي بالواجب؟ تقول لا لكن هل اتى لمن الواجب؟ اتى ببعضه. لذلك يعبرون بالعبارة كمال من الواجب بمعنى انه اتى بجميع الامور الواجبة فاذا بلغ بهذه اصبح من اصبح من الناجين. ان قصر في شيء فهو على خطأ ان شاء غفر الله له وان شاء وان شاء اعوذ بالله على ما تركه. ترك الايمان واجب. ان الايمان قول بلسانك واعتقاده هذي هذي زيادة توصيل فقط. ولا للتعريف الصحيح السليم ان نقول الايمان قول وعمل. هذا ليس من انفسكم بس فقط جعله بالاعتقاد اخرجه القول. اخرجوا القول. القلب له عملان. او له اعتقاء له امران يتعلق به. يتعلق به اعتقاد وهو القول ويتعلق به العمل. وكلاهما بمسمى هو كلاهما للايمان. كلاهما للايمان. يعني اعمال القلوب من الايمان كما اعمال الجوارح من الامام