الحمد لله رب العالمين. اوصلني واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلموا تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم صل اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع مسلمين هذا الامام البخاري رحمه الله تعالى باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الايمان ده هنا بن يماني قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الله صلى الله عليه وسلم قال فوالذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن عنيه عن عبد العزيز ابن صهيب عن انس عن النبي صلى الله وسلم وحدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين. باب حلاوة الايمان. حدث محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقافي قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن انس عن النبي صلى الله عليه انما قال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ان يكون الله ورسوله واحب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود بالكفر كما يكره وان يقذف في النار بابو علامة الايمان حب الانصار حدثنا بن ولي قال حدثنا شعبة قال اخبرني عبد الله ابن اخبرني عبدالله بن عبدالله بن جبر قال سمعت انسا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اية الايمان حب انصار واية النفاق بغض الانصار. باب حدثنا بن يمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري. قال اخبرني ابو ادريس عائد عائد الله عن ابن عبدالله ان عبادة ابن الصامت رضي الله ان عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدر وهو احد النقباء النقباء ليلة العقبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من اصحابه بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا اتاتوا ببختان تفترونه بين ايديكم بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى فاجره على الله من اصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له. ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ما ستره الله فهو فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عقبه فبايعناه على ذلك باب من الدين الفرار من الفتن. حدثنا عبد الله بن مسلمة عن ما لك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي صعصعة بن صعصعة عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير ما للمسلم غنم يتبع بها شعث الجبال ومواقع ومواقع القطر. يفر بدينه من الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم انا اعلمكم بالله وان المعرفة فعل القلب لقوله تعالى ولكن بما كسبت قلوبكم. حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا عبدات عن هشام عن ابيه عن قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرهم اذا امرهم امرهم من الاعمال بما يطيقون. قالوا انا لسنا كهيئتك يا رسول الله ان الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول ان اتقاكم وعلمكم بالله انا باب من كرهني ايقافه على اي حديث؟ باب باب الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب المسلم من سلم المسلم من لسانه ويده. وقد مر بنا ان مذهب البخاري رحمه الله تعالى ان مذهب البخاري رحمه الله تعالى ان والاسلام معناهما واحد. وانه لا تغاير بينهما. فالمسلم المؤمن والمؤمن المسلم. وهذا خلاف ما عليه جمهور اهل السنة فجمهور اهل السنة يرون ان الايمان والاسلام بينهما تغاير وتلازم بينهما تغاير وتلازم له معنى والايمان له معنى والاسلام يلزم منه الايمان والايمان يلزم منه الاسلام. الا ان البخاري هنا ساق هذا التبويب المسلم من سلم المسلمون من لسان ويده بمعنى المؤمن. من سلم المسلم من لسانه ويده. وايضا يدل هذا التبويب على ان الاعمال ان اعمال الجوارح داخلة لمسمى الاسلام والايمان. وكما ان الايمان يكون بالقلب ويكون باللسان كذلك ايضا يكون بالجوارح. فذكر حديث ادم قال حدثنا ادم ابن ابي اياس قال حدثنا شعبة ابن الحجاج عن عبد الله ابن ابي السهو واسماعيل هو ابن ابي خالد عن الشعبي عامر عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. وقوله المسلم اي من حقق الاسلام الكامل. من حقق الاسلام عمل كامل ومن سلم المسلمون من لسانه ويده. فافاد ان من اه تضرر المسلمون من منه سواء بلسانه او بيده ان اسلامه ناقص وان ايمانه ناقص. ثم بين قال والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. والمهاجر هنا بمعناه العام لان الهجرة هجرتان هجرة خاصة وهجرة عامة. اما الهجرة الخاصة فهي التعبئة هي ما يتعلق الهجرة من بلاد الكفر بلاد الشرك ومن بلاد البدعة الى بلاد التوحيد والاسلام والسنة. وهنا عمم هذه الهجرة قالوا هي الهجرة العامة. والمهاجر ان هجر ما نهى الله عنه اي هجر جميع الذنوب وجميع المعاصي وكل ما لا يرضي ربنا سبحانه وتعالى يكون هاجرا له ثم ذكر ايضا قال ابو عبد الله والبخاري وقال ابو معاوية محمد ابن خازن قال حداد داود ابن ابي هند عن ابي شراحفيل قال سمعت عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الاعلى عن داوود عن عامر عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاثر الذي علقه انما اراد به البخاري رحمه الله تعالى ليبين ان الشعبي رحمه الله تعالى سمع من عبد الله ابن عمرو وذلك انه ساق في الطريق الاول المتصل من شعبة لعبدالله بن الصبر واسماعيل ابي خالد عن الشعبي عن عبدالله بن عمرو معنعن والبخاري لا بد من شرطه او لابد ان يكون الراوي يعرف بسماعه من شيخي ولو مرة واحدة فاراد ان يبين لك بهذا الاثر الذي اتبعه ان ان الشعبي رحمه الله تعالى قد من عبدالله بن عمرو قد سمع فقال في هذا الاثر صرح بقوله سمعت عبدالله بن عمرو يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الاعلى عن داوود عن عامر عن عبد الله اذا تفرد بصيغة بصيغة التصريح بالسماح وابو معاوية وخالفه بذلك خالفه خالفه آآ عبد الاعلى عبد الله ابن عبد الاعلى الثامن عن داوود فلم يذكر هذه الاخوة ما رواه بلعننة الا ان البخاري ثابت عنده سماع الشعبي من عبد الله ابن عمرو. وانما هذا من باب الاستئناس والاستشهاد انه سمع من عبد الله ابن عمرو وبهذا بهذا الاسناد ولذلك علقه ولم يصله لان ابا محمد ابن خادم في روايته عن غير الاعمش فيها شيء من الكلام فيها شيء من الكلام وهو يخطئ في غير الاعمى في غير حديث الاعمش رحمه الله تعالى. الا ان البخاري حيث انه ثابت عنده قد قال واسناده الى ابي معاوية وصحيح عنده صحيح عنده قال وقال ابو معاوية حدثنا داوود عن عامر قال سمعت. فهو صحيح الى ابي معاوية واما ما بعد ما بعد ابي معاوية فانه هو الذي محل اشكال. اه على كل حال البخاري اخرجه واعتمده في صحيحه وهذا يدل على ان البخاري يرى ان ان الشعبي رحمه الله تعالى قد سمع وهو كذلك قد سمع من عبد الله بن عمر وقد سمع من هو اقدم من ذلك سمع من علي رضي الله تعالى عنه. الشاهد من هذا التبويب هو ما اراده البخاري وهو قوله ان المسلم من حقق من حقق الاسلام الكامل بتحقيقه بتحقيق ان يسلم المسلمون من شره سواء من لسانه او من يده وكما ذكرت ان البخاري لا يفرق وبين الايمان والاسلام. ثم ذكر ايضا حديثا اخر فقال باب اي اسلام افضل؟ اي الاسلام افضل. وبمعنى الحدب قبله اذا الاسلام متفاضل والايمان ايضا متفاضل هناك من يرى ان الاسلام لا يدخله التفاضل. هناك من يرى ان الزيادة والنقصان انما هي في الايمان لا في الاسلام. اما البخاري حيث انه يذهب الى ان الاسلام والايمان معناهما واحد فيرى ايضا ان الاسلام متفاضل. بل نقول الصحيح حتى يرون ان الايمان والاسلام بينهما يرون ان الاسلام يتفاضل وان الايمان يتفاضل وان وان اهل الاسلام يتفاضلون وان اهل الايمان ايضا يتفاضلون وان الاسلام يزيد وينقص وان الايمان ايضا يزيد وينقص. فكما ان الايمان يزيد كذلك الاسلام يزيد وكذلك الاسلام ينقص كما ان الايمان ينقص ونقصان الاسلام هو ان ان يذهب شيء من من المباني او الخمس الشرائع الظاهرة كمن يصلي كمن لا يصوم او لا يزكي او لا يحج كسلا او بخلا او شح او عجزا او شح او او هوا فانه يكون اسلامه ناقص الاسلام هو ناقص لذلك ان من حقق اصل الاسلام وهو اتى بشرائع الاسلام الظاهرة واتى ما اوجب الله عليه يكون قد اتى بالاسلام الكامل فان ترك شيئا من واجباته كان اسلامه ناقص الى ان يذهب اسلامه كله لترك اصل التوحيد او بترك بما يكفر به. كذلك يقال ايضا في الايمان. ثم قال باب اي الاسلام افضل اي ان الاسلام يتفاضل وهذا ما ذكرته قال حدثنا سعيد ابن يحيى ابن سعيد القرشي النبوي قال حدثنا انا ابي قال حدثنا بغردة ابن عبد الله ابن بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه قالوا يا رسول الله اي الاسلام افضل؟ قال من من سلم المسلمون من لسانه ويده فهذا ايضا تصريح ان المسلمون ان المسلمين يتفاضلون من جهة فهنا عندما قالوا يا رسول الله اي الاسلام افضل؟ اي اي المسلمين افضل؟ المراد بالاسلام هنا؟ المسلم اي المسلمين افضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده فافاد ان من لم يسلم المسلم من لسانه ويده انه انه آآ اسلامه ناقص وليس من افضل المسلمين. وسيأتي في حديث اخر قال اي الاسلام خير؟ اي الاسلام خير؟ اي اي المسلمين خير؟ قال ان تطعم الطعام وتقرأ على من عرفت وعلى من لم تعرف. اذا مراد البخاري بقول اي الاسلام يفظل ان ان الاسلام يتفاظل وان الاسلام ايظا فيه آآ هو يتفاوض من جهة خيريته ومن جهة ومن جهة كمال اهله. ثم قال باب اطعام الطعام من الاسلام. ايضا كما ذكرت حيث ساق اعمال القلوب ذكر ايضا قول اللسان ذكر ايضا اعمال الجوارح وهو يريد بهذه بهذا التبويب او بجميع التبويبات التي سيذكرها يريد بهذا ان الايمان يتركب وليس اصل واحد وانما متركب من اه اعمال القلوب واقوال القلوب واعمال الجوارح وقول اللسان متركب من هذه المعاني الثلاثة وان ماهية الايمان هي القلب واللسان والجوارح. ان هذه ماهية لمن لو قيل ما هي ماهية الايمان؟ قلنا ماهيته؟ ما يتعلق بالقلب واللسان والجوارح خلافا لما يقوله المرجئة او غلاة المرجئة بان الايمان هو المعرفة والتصديق. قال حدثنا عمرو بن خالد قال الليث ابن سعد عن يزيد بن ابي حبيب عن ابي الخير عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الاسلام خير قال تطعم الطعام وهذا عمل. وتقرأ السلام هذا قول على من عرفت وعلى من لم تعرف. اذا ذكر اطعام الطعام وهو وعمل وهو يدل على ان من اطعم الطعام كان اسلامه خير. وان من قرأ السلام على من عرف وعلى من لم يعرف ان اسلامه خير. وقوله وان تقرأ السائل على من عرفته على من لم تعرف. مراده صلى الله عليه وسلم بذلك من كان في بلد المسلمين. وكان ظاهر المسلم عليه غير متلبس بفسق ظاهر. والا اذا كان متلبس بفسق ظاهر ولم يكن هناك آآ مصلحة في التسليم عليه فان فانه يشرع حجره لاجل هذه المعصية اما اذا كان بين او ببلاد كفر واشراك بالله فانه لا يقرأ السبب الا على من عرف باسلامه ولذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه سلم رجل فقيل له انه نصراني فرجع وقال رد علي سلامي رد علي سلامي فالسلام لا يكن الا على اهل الايمان وعلى اهل الاسلام والنبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي هريرة يقول لا تبدأوا اهل الكتاب السلام لا تبدا الكتاب بالسلام فلا يجوز للمسلم ان يبدأ يبدأ بالسلام للكفرة والمشركين والمرتدين وانما يسلم على اهل ايماني والاسلام. والنبي صلى الله عليه وسلم ترك السلام على بعض من تلبس بشيء من المعاصي. تأديبا له وزجرا له. آآ ثم قال باب من الايمان ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه. وقوله باب من الايمان كما ذكرت لا لا تغاير عند البخاري بين الاسلام والايمان. فمرة يعبر بالايمان ومرة يعبر بالاسلام. وانما يرى ان ان الاسلام الذي هو اذا لم يكن على الحقيقة فانه بمعنى النفاق يكون صاحبه منافقا وانما الاسلام الذي على الحقيقة هو الايمان. واما ما كان استسلاما في الظاهر دون باطنه دون الباطن فانما هذا يكون من باب النفاق نسأل الله العافية والسلامة. قال باب من الايمان ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه. وهذا ايضا من دقيق آآ فهمه وآآ فقهه رحمه الله تعالى فانه ذكر ان الحب والحب ليس الحب من اعمال القلوب الحب من اعمل القلوب ومع ذلك سماه من الايمان اي باب من باب الحب باب من الايمان ان يحب لاخيه ما يحب لنفسه يأتي ظن ان ان يكون الله ورسوله احب الي مما سواهما. فقول من الايمان ان يحب لاخيه ما عن نفسه دليل صريح على ان اعمال القلوب داخلة بمسمى الايمان وهذا محل اجماع بين اهل العلم لا يخالف في هذا الا غلاة الجهمية الا غلاة الجهمية حتى متأخر الاشاعرة يثبتون ان القلوب داخله سمى الايمان وكثير من ممن يتكلم في باب الارجاء يدخلون اعمال القلوب في مسمى الايمان. اما غولاتهم كالمرجئة اما ولاة المرجة كالجهمية فانهم يخرجون اعمال القلوب المسمى لمن قد كفرهم اهل انعقدت الاجماع على تكفير من هذا حاله من اخرج اعمال القلوب من اما الايمان فهو كافر بالاجماع. وقد نقل الاجماع غير واحد من العلم نقله آآ نقل ذلك الشافعي ونقله الاوزاعي ونقله ايضا آآ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى هو ابن سعيد القطان شعبة عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حسين المعلم قال حدثنا قتادة وعن الحسين قال حدثنا قتادة عن انس عن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم. فقوله عن حسين المعلم حدثنا قتادة اراد بهذا ان ان قتادة ان قتادة لم يدلسها ان قتادة ان صرح صرح بهذا القول حدثنا قتادة عدس وفي حديث شعبة قال عن قتادة عن انس عن قتادة عن انس وعموما رواية شعبة عن قتادة كما قال شعبة آآ قال رحمه الله تعالى كفيتكم تدليس الثلاثة فكفأ فكفالة تدليس قتادة وتدليس ابي اسحاق وكفى ايضا تدليس عطاء. فهو كفاءة تدليس ثلاثة من اصحابه. فاذا روى شعبة عن قتادة او علم اسحاق فانه على الاتصال على السماع الاتصال على السماع. هنا البخاري ذكر من طريق شعبة ثم قال ورواه ايضا الحسين المعلم قال حدثنا قتادة عن انس يعني هنا حدثنا قتادة عن انس اي ان قتادة يقول حدث عن انس فاصبحوا هنا تصريح من قتادة بسماعه من رضي الله تعالى عنه قال آآ قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب نفسه. الايمان هنا المراد به الايمان. الايمان الكامل الايمان الكامل. لان محبة المسلم اخيه ما يحب نفسه من كمال الايمان من كمال الايمان. وقد يكن من كمال الايمان الواجب وقد يكون من كمال الايمان المستحب والاصل في هذه المحبة ان من كمال الايمان المستحب. الا ان تكون في طاعة الله وفي معصية الله عز وجل فانه يحب لاخيه ان يطيع الله ولا يعصيه فاذا احب لاخيه المسلم ان يعصي الله عز وجل فان هذا مما ينافيك الايمان الواجب لان محبة ان يعصى الله عز وجل هذا يدل على نقص ايمانه وعلى عدم كماله. اما اذا كان في الامور المستحبة كقيام ليل او صيام او في حظوظ الدنيا فان هذا من كمال الايمان المستحب وليس وليس بواجب ليس بواجب وهذا ايضا داخل مسمى اعمال القلوب ثم قال البخاري رحمه الله تعالى باب باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الايمان ثم قال حتى اذن ابو اليمان الحكم يدافع قال اخبرنا شعيب هو ابن ابي حمزة قال حدثنا بالزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من من وولده. قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم اي لا يؤمن الايمان الواجب. لا يؤمن الايمان الواجب الذي تكون محبة الرسول دون ان تكون محبة الرسول اقل من محبة ولده ووالده فان ايمانه فان ايمانه ناقص لان الواجب في في الواجب في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ان يكون حبه اعظم من اي شيء. الا ما يتعلق بالله عز وجل تكون اعظم محبوب له اعظم من محبة والديه واعظم من محبة ولده واعظم من محبة زوجه وجميع ما في هذا الكون ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم في قلبه من ذلك كله. فاذا وقع في قلبه ان هذه المحبوبات اعظم في قلب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فان ايمانه الواجب ناقص فان ايمانه فان ايمانه الواجب ناقص. اما اذا وقع في قلبه كره الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا كافر باجماع المسلمين. كافر باجماع الذي يكره الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يحبه فهذا كافر. اما اذا احبه لكن حبه حبه آآ ليس كحب الوالدين بل هو دون ذلك كان ذلك دليل على نقص ايمانه وان ايمانه الواجب لم لم يحققه ذلك الحال وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ فضله على الامة ومنزلته في قلوب الامة اعظم من منزلة الوالدين اعظم من منزلة الوالد والولد واعظم منزلة الزوجة والاخوة والاخوات. وذلك ان حياة قلوبنا وما نحن فيه من من الاسلام والهدى وما نحن الا الخير العظيم كان سببه هي دعوة رسولنا صلى الله عليه وسلم وبعثته صلى الله عليه وسلم فالرسول صلى الله عليه وسلم ما مات حتى دل الامة على كل خير بل ما مات وفي الجو طايرة بجناحيه الا وعلم الامة ما فيه من الخير وان حذر امته ما في ما في هذه ما في في هذه البسيطة من شر. فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ يجب على كل مؤمن وكل مسلم ان يكون حبه في قلبه اعظم من اي محبوب الا الله سبحانه وتعالى. وهذه المحبة تكون ايضا بقدر وبضابط الا يتجاوز بمحبته الغلو الذي ينزل الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة الاله او منزلة الرب سبحانه وتعالى انما يحبه محبة تليق به صلى الله عليه وسلم من تعزيره وتوقيره امتلاء القلوب بحبه صلى الله عليه وسلم. والمراد بهذا ايضا ان محبة الرسول من الايمان والمحبة كما قلت متعلقها القلب. متعلقها القلب وهي محل وهي محل المحبة قد يكون هناك اثر لتلك المحبة على اللسان بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وبكثرة آآ يعني كثرة بالصلاة عليه وكثرة الشوق اليه صلى الله عليه وسلم قد يكون في ذلك اثر ايضا على جوارحه من جهة تطبيق سنته والحرص على اتباع هديه وامتثال لامره صلى الله عليه وسلم. قال ايضا حدثني يعقوب ابن ابراهيم الدورة قال حدثنا ابن علية واسماعيل عن عبد العزيز بن صهيب عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حاء وحدثنا ادم هو ابن ابي الياس قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده والناس اجمعين. بل وحتى يكون وحتى وحتى يكون احب الينا من انفسنا من انفسنا. وليس هناك شيء احب الى المخلوق من نفسه. فلا بد ان يكون اعظم حبوب في قلبه يقول احب اليه من مثل ذلك قال عمر رضي الله تعالى عنه يا رسول انك احب الي من كل شيء الا من نفسي. قال يا عمر قال انك احب الي من كل شيء حتى من نفسي. قال الان الان يا عمر. فلا بد ان تكون محبة الرسول مقدمة على كل محبة الا محبة ربنا سبحانه وتعالى وهذا ايضا كالذي قبله ان محبة الرسول من الايمان وان ذلك من اعمال القلوب التي هي داخلة بمسمى الايمان. قال باب او قال باب حلاوة الايمان. ايضا يدل على ان الايمان له حلاوة. واذا كان له حلاوة فان له حقيقة لان الحلاوة لا تأتي الا من شيء له حقيقة فالايمان له حقيقة تظهر حقيقته في القلوب وتظهر حقيقته على الالسن والجوارح فاذا حقق الانسان الايمان في قلبه بوكالة الايمان قائما في قلبه ظهرت اثار ذلك الايمان على اللسان وعلى الجوارح وعلى الجوارح. فالايمان هو كما قال ابا بكر عبد المزني هو شيء وقر في القلب وصدقه وصدقه العمل وصدقه العمل وكما قيل انه لولا اليقين ما لولا اليقين ما عبد الله عز وجل بمعنى ان كلما ضعف يقي العبد كلما ضعفت همته بطاعة الله جل. وانما يعبد الله عز وجل الذي هو الايمان وانما تطلب الجنة ايضا باليقين وانما يهرب من النار ايضا باليقين اذ ومعنى الايمان فاصبح الايمان آآ اصله في القلب وله حقيقة والحقيقة هذه لها حلاوة يجد اثرها وطعمها من حقق الايمان من حقق الايمان. ولذا اه بلال رضي الله تعالى عنه لما كان يجر في في رمظاء مكة ويوظع عليه الحجر الشديد. وهو يقول احد احد قاله بعض من لقيه يا بلال كيف صبرت على هذه الشدائد وعلى هذا الحر وعلى هذه الرمضاء وعلى هذا قال خلطت حلاوة الايمان بمرارة العذاب فطغت حلاوة الايمان. وكما في حديث ابن عباس الذي رواه رواه ابو سفيان عندما سأله هرقل عظيم الروم قال هل يرتد؟ هل يرتد احد منهم؟ هل يرتد احد منهم سخطة لدينه؟ قال لا قال ذلك الايمان اذا خالطته بشاشة القلوب اذا خالته بشائر القلوب. فالعبد اذا وجد اذا اذا استقر الايمان في قلبه وظهرت اثاره جوارحه ولسانه وجد له حلاوة عظيمة في قلبه يتمتع ويتلذذ ولذا يقول ابن القيم والله انه ليمر على القلب ساعات اقول ان كان اهل الجنة مثل ما انا فيه لهما في نعيم دائم لهم في نعيم دائم. يقول ذلك عن بعض السلف رحمهم الله تعالى. فالايمان له وهو له لذة والنبي جعل علامة هذه الحلاوة من من وجد من حقق هذه الامور وجد حلاوة الايمان. قال حدث محمد مثنى ابو موسى حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حتى يبنى بتميمة السختيان عن ابي قلابة عن انس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما كما يكره ان يعود بالكفر كما يكره ان يقذى بالنار وان يكره ان يعود في الكفر كما يكره ان يقذف في النار ولا شك ان من حقق هذه الثلاث وهي ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما. وان يكون حبه لله وفي الله وبالله. فلا يحب المرء الا لله ولا يكرهه الا لله ويكره المعاصي والذنوب ويكره ما كان عليه من الضلال كما يكره ان يلقى في النار او يقضي النار لا شك ان من حقق هذه المعاني الثلاث وجد حلاوة الايمان. ولذا عندما ينقص تنقص هذه الامور في قلب العبد يفقد شيء من لذة الايمان. واذا نجد كثيرا من الناس يقدم محابه على محاب الله ورسوله. ونرى كثيرا من الناس عامة واخاة كما قال ابن عباس على مصالح الدنيا. فيحب هذا لماله يحب ذلك بجاهه وذاك لنسبه وذاك اسلوبه وكذلك يتمنى ان ان به الزمان فيعصي الله عز وجل او انه يندم على معاص تركها او انه تأخر في توبته لكان افضل ولا شك ان هذا لم يجد لذة الايمان ولم يجد حلاوة الايمان. فاذا كنت بهذا الوصف الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا ينطق عن الهوى حق صلى الله عليه وسلم انك ستجد حلاوة الايمان اذا حققت ان يكون الله ورسوله احب اليك مما سواهما وان وان تحب المرء لا تحبه الا لله وان تكره ان تعود في الكفر بعد اذا انقذك الله او انجاك الله كما تكره ان تلقى في النار كما تكره كما تكره ان تلقى في النار. آآ هذا اذا هذا الباب يراد به ان الايمان له حلاوة كما ذكرت. وهذا يدل على ان له حقيقة ثم سيأتي معنا بعد ذلك باب من يتعلق بامور الايمان علامة الايمان حب الانصار وسيسوق من الاحاديث الدالة على هذا المعنى ناخذ على هذا والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. احسن اليك يا شيخ متى يكون حملة لاحظوا يا اخي الايمان التام. مستحب؟ لا. الواجب. الواجب. يقول اذا كان انت مثلا هو يكون في مقابل مقابلة يعني اذا ان يحب له ان يدخل في ان يكون مسلما ان يكون مؤمنا ان يكون تاركا للذنوب والمعاصي يترك الفجور ويترك الكفر ويترك اه لانك اذا احببت ان يكون كافرا او احببت ان يكون عاصيا فانت احببت ان يعصى الله. هذا يعني اذا احب ان ان يورث الله عز وجل هذا دليل على ضعف ايمانه وللاصل الاصل ان في باب ان يحب لاخيه ما يحب نفسه هو في باب الايمان المستحب تحقيق كمال الايمان المستحب هذا الاصل لاباس فيه ضعف يسير بس يعني يتساهل في اسناده ممكن هذا ليس مشروعا يعني. مم. ليس مشروع. في الطاعات. الطاعات تبقى في الدنيا يا شيخ. الدنيا كما قال الحسن. من نافسنا الدنيا فألقها في نحره. مم. والناس في الاخرة فلا بأس. لكن في الدين يتمنى واحد يقول هذا الحساب تجعله يقطع اصلح مني واتقى لله مني. هذا قل الله انا واياه كذا. الحقيقة يا شيخ مثلا الاب يا شيخ بان يكون خيرا منه يا شيخ. حتى يعني وده انه يكون. ايه هذا بس هذا هو كلام فقط لكن ليس حقيقة ونتمنى يكون اذا صالح وتقي لكن هو ما يتمنى يكون صالح وتقي؟ لكن بعض الناس يكون عنده ضعف واسأل الله ان يجعل ولدي اصلح مني في هذا ما استطعت هنا فلعل الله عز وجل ليس هنا وليس كرها في حاله ما يقدر يقول ما اقدر بعظ الناس هذي قد يكون قد يقول ذلك