الحمد لله رب العالمين. صل واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام بخاري رحمه الله تعالى باب من كره ان يعود في الكفر كما يكره او يلقى في النار من الايمان. حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن قتادة. عن انس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كنا فيه وجد حلاوة الايمان. من كان الله ورسوله احب اليه مما سواهما. من احب عبد لا يحبه الا لله. ومن يكره ويعود في الكفر بعد اذا انقضه الله بعد اذ انقذه الله كما يكره باب تفاضل باهل الايمان من الاعمال في الاعمال عفا الله عنك. نعم. حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن عمرو ابن يحيى المزيد عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار. ثم يقول الله تعالى اخرجوا من كان في قلبي مثقال حبة من دليل من ايمان فيخرجون فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحياة او الحياة شك ما لك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل الم ترنا تخرج صفراء ملتوية قال ابو هيب حدثنا عن الحياة وقال خردل من خير. حدثنا محمد بن عبيد لئن قال حدثنا ابراهيم بن عن صالح عن ابن شهاب عن ابي امامة ابن سعد انه سمع ابا سعيد الخدري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما انا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم منهم ما يبلغ الثدي منهم ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعلي قميص يجره. قالوا فما اويت ذلك يا رسول الله؟ قال الدين باب الحياة الحياء من الايمان. حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك ابن انس عن ابن شهاب عن سعد ابن عبد الله عن ابي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الانصار وهو يعظو اخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فان الحياء من الايمان. باب فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا بوروح الحرمي عفا الله عنك عفا الله عنك الحرامية حدثنا ابو روح للحرم ابن مرة قال حدثنا شعبة عن واقض بن محمد قال سمعت ابي يحدث عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وملك ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا ما فعلوا بذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله. بعض من قال ان الايمان هو عمل لقوله تعالى وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. نعم. اقف على هذا الباب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد وقفنا في الشيخ على باب وعلامة الايمان حب الانصار. نعم. قال رحمه الله تعالى باب علامة الايمان لحب الانصار علامة الايمان حب الانصار وقد ذكرنا سابقا ان الايمان مركب من قول القلب واللسان ومن عمل القلب والجوارح وان الامام البخاري رحمه الله تعالى يريد بهذه التبويبات اثبات ما دلت اثبات ما دلت عليه هذه النصوص من معتقد اهل السنة والجماعة وان معتقد اهل الجماعة ان الايمان مركب من هذه الامور. منه ما يتعلق بالقلب واعمال القلوب واقواله ومنه ما يتعلق قول اللسان ومنه ما يتعلق باعمال الجوارح ويلاحظ هنا انه ذكر شيئا من الاحاديث الدالة على ان اعمال القلوب واقوال القلوب داخلة في مسمى الايمان وذلك بنص شرعي عن عن محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن عن الهوى الذي لا ينطق عن الهوى الا وحي يوحى. والذي فسر الايمان بالتفسير الشرعي كما هو مفسر ايظا باللغة والمعنى اللغوي ولا شك ان المعنى الشرعي لا يخالف المعنى اللغوي بل هو يدل عليه وارتباطه به ارتباط وثيق. فقال رحمه الله تعالى هنا باب علامة الايمان باب علامة الايمان حب الانصار وحب الانصار عمل يتعلق بالقلب عمل يتعلق بالقلب فليس آآ الحب آآ يتعلق بالقول ولا يتعلق بالجوارح من جهة اصله والا من جهة اثاره وثمرته فان للقلب فان للقول والاعمال لها اثر فاذا احب الانسان احدا بقلبه ظهرت اثار تلك المحبة على القول وظهرت اثاره ايضا على الجوارح فاراد البخاري بقوله باب باب من باب علامة الايمان حب الانصار ان من الايمان حب الانصار ومفهوم هذا ان بغض الانصار مما ينافي الايمان الذي يحب الانصار ويحبهم لما هم عليه من نصرة دين الله عز وجل ومناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم فان الانصار لهم منة على امة محمد صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم لو شئتم لقلتم وجدناك طريدا فاويناك ووجدناك طيفا ويناك وقاتلنا معك حتى نصرناك وهذه هذه من فضائلهم رضي الله تعالى عنهم واذا كان هذا فظلهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم واثبت الرسول واثبت الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك لهم فان هذا الفضل يتعلق بجميع الامة بل بجميع بجميع المسلمين في اقصى الارض وفي شرقها وفي غربها فان هذه المنة تلحق الجميع لان الانصار بنصرة رسول الله وبايوائه وبايواء المهاجرين واقامة دولة الاسلام في المدينة بها انتشر الاسلام وظهر ولا شك ان هذا فضل الله عز وجل على هذه الفئة وعلى هذه الجماعة وخصهم بفضل عظيم مع ان النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على عدد من القبائل حتى ان بعض قبائل بعض قبائل شيبان ارادت ان تؤوي النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا امهلنا سنة فبالسنة القادمة ننقلك معنا الا ان الله اراد للاوس والخزرج ولهذا الحي من الانصار هذا الفضل العظيم فسارعوا وسابقوا في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا فضل يشهد به الجميع وهذا من اوجه تفضيل الانصار على المهاجرين من هذا الوجه فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول علامة الايمان حب الانصار فاذا كنت تحب الانصار لما قاموا به من نصرة دين الله ولما قاموا من ايواء رسول الله والمهاجر وما فعلوا في الاسلام من الافاعيل العظيمة فان هذا يدل على ايمان وانك حققت شيئا من الايمان واذا كان كذلك واصبح الايمان يتعلق بالقلب افادنا ان الايمان ليس مقصور على قول القلب اما قول القلب فهذا محل اجماع بين جميع طواف المسلمين الا ما خرج به غلاة الجهمية الذين قالوا والايمان والمعرفة دون التصديق اما عامة المرجئة وعامة طوائف المسلمين فيرون ان الايمان هو قول القلب وهو تصديقه. وحتى على قول الجهمية فان المعرفة ايضا هي قوم من اقوال القلوب فقول القلب هذا محل اجماع بين جميع من انتسب للاسلام ولكنهم يختلفون في بقية اعمال القلوب واقوال القلوب وبين اعمال الجوارح وقول اللسان هل هي داخلة في مسمى الامام من جهة انها شرط ولا يتحقق الايمان الا بها؟ ام هي من مكملاته وثمراته ومن اثاره لكنها لا تدخل مسمى الايمان. اراد البخاري بهذه الاحاديث ان يبين ان ان اعمال القلوب واقوال القلوب داخلة في مسمى الايمان. واذا قال علامة الايمان علامة الايمان وعلامة الشيء والدلالة عليه. ولا يدل شيء على شيء الا اذا كان من ماهيته او من اصله فهنا افاد ان افاد الامام البخاري ان اعمال القلوب داخلة في مسمى الايمان وذكر في هذا الباب قال حدثنا ابو الوليد هو الطيالسي وهو هشام ابن عبد الملك رحمه الله تعالى قال حدثنا شعبة الحجاج وهو من تلاميذ شعبة وان كان يخطئ في احاديث وكان يحفظ ثلاثين الف حديث رحمه الله تعالى اخطأ اخطأ في مئتي حديث مئة اخطأ فيها كما حفظها ومئة اخطأ فيها واهلا رحمه الله تعالى ومن يحفظ ثلاثين الف حديث ويخطئ في مئة في في عشرة الاف حديث يعتبر حافظا. فكيف بمن حفظ ثلاثين الف الحديث اخطأ في مئتين مائة حفظها كما هي ومئة اخطأ فيها رحمه الله تعالى واذا قال الذهبي عندما ذكر ترجمته قال والله لو اخطأ بالف لهو حافظ رحمه الله تعالى. فهو من آآ اصحاب شعبة وهو من الطبقة العليا من اصحابه الا ان هناك من اعلى منه طبقة قال حدثنا اخبرني عبد الله بن عبد الله وابن جبر قال سمعت انس مالك رضي الله تعالى يقول اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الامصار اذا هناك علامتان علامة لاهل الايمان وعلامة للمنافقين علامة المؤمنين حب الانصار ويؤخذ من هذا المعنى ان كل من احب اهل الدين واحب من ينصر دين الله ويدافع ويدافع عن دين الله عز وجل ان هذه علامة ايمان وان كل من يبغض اهل الدين ويبغض من ينصر دين الله ويبغض اهل الحسبة مثلا ومن يسعى في نصرة دين الله من اهل العلم والجهاد والفضل ويبغضهم ان هذه علامة نفاق فان هذه علامة نفاق. فان فان الرابط او القاسم مشترك بين هؤلاء وهؤلاء هو نصرة دين الله حب الانصار ايمان وبغض الانصار نفاق. حب اهل الدين ايمان وبغض اهل الدين نفاق وقد يصل به هذا النفاق الى الخروج من دائرة الاسلام. هو اراد بهذا الحديث آآ هو ان الايمان داخل فيه اعمال القلوب وان اعمال القلوب من مسمى الايمان وانها من الايمان ومن ماهيته ومن حقيقته ثم ذكر ايضا قال باب حدثنا ابو اليمان وابو اليمان هو الحكم النافع رحمه الله قال اخبرنا سعد ابن ابي حمزة عن الزهري وشعيب هذا من اوثق الناس في الزهري صحبه اكثر من عشر سنوات وكان يحفظ حديثه ويمليها حفظا يملي احاديث الزهري رحمه الله قال اخبرني ابو ادريس عائض الله ابن عبد الله الخولاني ابو ادريس وعائض الله بن عبدالله الخولاني ان عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنهما رضي الله تعالى وكان شهد بدرا وهو احد النقباء ليلة العقبة اي ليلة نقبيعة العقبة وهي بيعتان بيعة الاولى وبيعة وبيع تابعة النساء وبيعه الثاني التي بايعوه على ان ينصروه وان يؤازروه وان يحموه كما يحمون انفسهم وازرهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من اصحابه بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب به فعوقب في الدنيا فهو كفارة له. ومن اصاب شيء ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه فبايعناه على ذلك هذا الحديث ساقه رحمه الله تعالى عندك نفس التبويب ها هنا هذا الاشي هذا الباب في او هذا الحديث يراده في هذا الباب محل واشكال لانه ذكر هنا علامة الايمان ذكر علامة الايمان وهي حب الانصار ثم ذكر هذا الحديث الذي بيضه ولم يتبعه بباب انما ولم يتبعه بتبويب وانما قال باب وبيض. والاصل في مثل هذا عند البخاري انه اذا قال باب وبيض اما انه يريد ان يجعله اسما او يجعل له تبويبا فنسيه او غاب عنه واما ان يكون داخل في الحي الذي قبله هو داخل الحي الذي قبله. واتى هذا كالفاصل او يكون واما ان يكون زاده بعض النساخ من جهة التقديم والتأخير فعلى هذا قوله باب ثم ذكر حديث ابن ابي الصامت في قوله صلى الله عليه وسلم بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تسرق ولا تزنو ولا تقتل اولادكم ولا تأتون ببهتان تفترون بين ايديكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيء ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه فبايعناه على ذلك يصلح هذا الحديث في باب ان ان الاعمال ان الاعمال داخلة بمسمى الايمان وان تارك بعظ العمل ان تارك بعظ العمل لا يكفر بتركه ذلك فيقول هذا الحديث يرد به على الخوارج المكفرين بالكبائر لان هنا ذكر فمن وقع فمن وقع او فمن اصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ولم يذكر التوبة ولم يذكر التوبة. لان عقوبة المعاصي والحدود عقوبتان عقوبة دنيوية وعقوبة اخروية. فمن عوقب في الدنيا على حد اصابه فهو كفارة له. وهل يشترط في هذه الكفارة الاحتساب؟ اي يحتسب ذلك حتى تكفر عنه العقوبة الاخروية ظاهر الحديث انه لا يشترط ذلك. بل بمجرد ان يقام على صاحب الحد العقوبة في الدنيا فانها تكون كفارة له ولا يثني الله عليه العقوبة في الاخرة ولا يثني الله عليه العقوبة بالاخرة. ومن اهل من يرى ان انه وان لم يعاقب في الاخرة على مثل على هذا الذنب لكنه يعاقب على اصراره يعاقب على اصراره وعلى عدم توبته والصحيح في هذا ان ظاهرة يدل على انه لا يعاقب ولانه لا يعاقب مع انه لا يعاقب في الاخرة. ويكون ذاك كفارة له. واما واما من لم يعاقب في الدنيا فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء غفر الله له. وجاء في علي بن ابي طالب فان الله اكرم ان يعود في شيء ستره الله في الدنيا بمعنى ان من ستر فان الله ايضا يستره من ستر عليه في الدنيا فان الله يستره ايضا في الاخرة اقالة ابنك قول الحافظ ايش يقول؟ ابدا ادور الباب باب ايش هو؟ حلاوة الايمان في القول باب هذا هو العنف. ذكر هنا الحافظ على كل حال هذا اقرب ما يقال في هذا الحديث انه يساق في باب الرد على الخوارج. وفي باب ادخال الاعمال مسمى الايمان وان تارك وان تارك افراد العمل لا يكفر عند اهل السنة وفيه رد على الخوارج وفيه ايضا رد على من؟ على المرجئة ردوا على المرجى من جهة ان الله يعاقب من شاء غفر الله لمن شاء عاقبه. ففي هذا الحديث رد على الخوارج ورد على المرجئة وفيه ايضا اثبات ان الايمان داخل في مسمى الاعمال وان الاعمال من الايمان وان تارك العمل ان كان ترك جنسه كفر وان ترك احاد وافراده فقد انتفى منه الايمان الواجب فقد انتفى منه الايمان الواجب قال الحافظ قول باب هو في روايتنا بلا ترجمة وسقط من رواية الاصيل اصلا فحديث عنده من جملة الترجمة التي قبله يعني بمعنى ان هذا الحديث داخل في الحديث الذي وليس هو آآ في باب مستقل هذا قول من جملة الترجمة التي قبله وعلى روايتنا فهو متعلق بها ايضا لان الباب اذا لم تذكر له ترجمة خاصة يكون بمنزلة الفصل مما قبله بمعنى يقول وان لم يذكر عندنا لانه قال هنا اه وهذه عنده على طريقة الحافظ ويستقروا ايضا شراح البخاري او من استقرأ صحيح البخاري ان البخاري اذا بوب بابا وسكت عنه فهو بين امرين اما انه داخل من الباب الذي قبله وكان هذا كالفصل وان واما واما انه بيضه ويريد ان يعود له وقد يعني قد يكون وافته المنية قبل ان يستنبط لهذا الحديث بابا واما ان يكون بعض النساخ من جهة تقديم الحديث على حديث فان المناسبة لهذا الحديثين في باب دخول الاعمال في مسمى في مسمى الايمان وايضا الرد على الخوارج سيأتي معنا يقول الحافظ ويكون مع تعلقه كصنيع مصنف الفقهاء وجه التعليق انه لما ذكر الانصار في الحديث الاول اشار في هذا الى ابتداء السلف تلقيبه بالانصار لماذا سموا بالانصار؟ يعني كأن الحافظ يقول ان هذا الحي مناسبا قبل اي شيء في قول في قول عباد الصامت ايش وكان وهو احد النقباء ليلة العقبة يعني كأن هذا حسابه البخاري كله لاجل لفظة ليلة العقبة وما هي ليلة العقبة ليلة المبايعة على ان ينصروا النبي صلى الله عليه وسلم ويحمونه كما يحمون نسائهم واولادهم فسموا انصارا لماذا؟ لانهم في بيعة العقبة الثانية اتوا للنبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه على انه ينتقل اليهم وانهم يحمونه كما يحمون نسائهم واطفالهم ويحمون كما يحمون انفسهم. فلاجل هذا سموا انصارا. اذا هذا الحديث هو من باب شرح الذي قبله. من الانصار كأنه يقول البخاري من هم الانصار؟ ولماذا سموا بالانصار؟ فيقول لك سمي الانصار اشارة الى بيعة العقبة ومن قرأ مثل هذا الحديث لابد يكون على على قصة بيعة العقل ولذلك لما جاء العباس وهو مشرك مع النبي صلى الله عليه وسلم ليوثق البيع لابن اخيه قال لعلكم ان سلمناه اليكم تركتموه فانه في منعة منا فاتركوه لنا. فحتى ان احدهم غضب ابن عباس قال والله لا نتركه ولا نقيله ولا نترك هذه البيعة. فلما رأى كان البراء البراء بمعرول اراد ان يبايع قبل ان يشاور قومه. فقال بعضهم امهلوا. فقال والله بايعناه على ذاك على ان على ان نحميه كما نحمي انفسنا ونساءنا واولادنا. فلما استوثق العباس منهم صرخ آآ شيطان العقبة وقال ان بني قيل وهم الانصار يريدون ان يميلوا عليكم حتى قال قائلهم ان شئت يا رسول الله ان نميل عليهم وهم نائمون ونقتلهم جميعا فكأن البخاري يريد بهذا تبغي اي شي من هم الانصار الذين هذا وصفهم؟ ومن هم الانصار؟ الذين حبهم من الايمان. هذا يعني اه استنباط جيد واستنباط مفيد في هذا المعنى. وايضا ان شئت قلت ان هذا الباب قد يدخل الابواب التي قبله. وهي ان ان في هذا الحديث الخوارج وهو داخل مسمى الايمان ورد على المرجى وهو ايضا داخل مسمى الايمان. ردوا على الاخوان من جهة ان صاحب الكبيرة يبقى تحت مشيئة الله. لانه فمن اصاب من ذلك شيئا فهو الى الله ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه من شعب وان شاء عاقبه وهذا باجماع اهل السنة والخوارج يقولون ماذا؟ ان من اصاب احد هذه الكبائر حكمه انه في نار جهنم قاردا مخلدا فيه ابد الابد. وهو رد ايضا على المرجية لان المرجية يقول لا يضره مع الايمان ذنب. ولو فعل ما فعل. فهنا قال ان شاء عذبه وان شاء عاقبه. اذا لعل هذا الذي يحتمل المعنيين. ثم قال باب من الدين الفرار من وهذا ايضا داخل مسمى الايمان وهو ان المسلم اذا ابتعد عن اسباب الفتن وابتعد عن اسباب الشهوات وابتعد عن اسباب الشبهات فان ذلك من الايمان. وكما مر بنا في كلام شيخنا الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ان من فعل المباح عادلا به عن الحرام انه يثاب كذلك يقال هنا ان من بعث عن الفتن واسبابها يثاب. اي بمعنى انك اذا اعتزلت في غنم لك او اعتزلت في ابل لك او اعتزلت في زرع لك وانت تريد بهذا الاعتزال ان تبتعد عن مواطن الفتن وعن اسباب الشبهات والشهوات كنت ايضا مأجور وهذا العمل داخل في مسمى الايمان. فكما ان اعمال القلوب داخل تسمى الايمان حتى كرهك للفتن وابتعادك عن مواطنها ايضا داخل مسمى وانت تؤجر عليه. يوشك ان يكون خير ما للمسلم غنما يتبع بها شعث الجبال او يتبع بها شعث الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن. وكما ان الانسان اذا اذا فعل الحلال عادلا به عن الحرام ومعتاظا به عن الحرام كان له اجر كذلك الذي يبعد عن مواطن الفتن والسوء يؤجر على ابتعاد كما قال تعالى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله. فالله وصفهم بانهم فتنتم انفسكم على فتنهم ومعنى انهم فتنوا انفسهم انهم عرضوا نفسهم للبلاء. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم في حديث النواس في قصة الدجال. قال فمن سمع به فلينأى عنه فلينأى عنه فان الرجل يأتيه فلا يزال به حتى يأتيه وهو يظن انه انه في منأى فلا يزال به حتى لا يتبعه وهذا وهذا حاصل في هذه الازمنة بكثرة يأتي بعض الناس الى مجامع يظن انه انه على مأمن في وعلى قوة في ايمانه ثم مع جلسة او جلستين او خلطة لهؤلاء اذا به قد زاغ قلبه وفتن نسأل الله العافية والسلامة قال حدثنا عبد الله بن مسلمة والقعنبي عن مالك بن انس عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي صعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يقول يوشك معنى التقريب انه سيقع هذا الامر سيقع قريبا والنبي بعث بين يدي الساعة وكان بين ساكهاتين. فقوله يوشك ان هذا الامر يدل على وقوع على قرب وقوعه وانه سيقع قريبا يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم يتبع او يتبع بها شعث الجبال وشعث هو المكان العالي رأس الشيء واعلاه شعث الجبال ومواقع القطر يتتبع المطر بدينه من الفتن. اذا هذا من الايمان وهو من الدين والدين كما ذكرنا اوسع لان الدين يدخل فيه الايمان والاسلام والاحسان وهي مراتب الدين ثم قال رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم انا اعلمكم بالله وان المعرفة فعل القلب وان المعرفة فعل القلب لقول الله تعالى ولكن ولكن يؤاخذكم اذا كسبت قلوبكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ثم ذكر حديث محمد بن سلام البيكندي قال اخبر عبد الله وابن قال اخبرنا عبدة بن هشام عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرهم من الاعمال امرهم اذا امرهم امرهم من الاعمال بما يطيقون قالوا انا لسنا كهيئتك يا رسول الله ان الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول ان اتقاكم واعلمكم بالله انا ان اتقاكم واعلمكم بالله انا. قول البخاري باب قول النبي صلى الله عليه وسلم انا اعلمكم بالله ان علم القلوب ايضا داخل في مسمى الايمان وان العلم يقابله من جهة من جهة معانيه المرادفة المعرفة وان كان العلم ادق واوسع ادق واوسع فالعلم جاء آآ وصفه لله عز وجل والمعرفة لم يأتي وصفها لربنا سبحانه وتعالى في احاديث صحيحة والا ان جاء قال فعرفه ربه نعمته عرفه اي قد اقر بذلك واعلمه نعمته. فالعلم آآ من جهة اللفظ ادق واوسع من جهة المعرفة. الا ان المعرفة لذلك بعضهم يقول ان هل يطلق اسم العارف على الله عز وجل؟ قالوا قال بعضهم لازم ذلك ان المعرفة لا تكون الا بعد جهل بخلاف العلم فلا يسبقها لكن هذا في حق المخلوق قد يقال وهذا في حق المخلوق انه يسمى اذ عرف اذا كان قبل ذلك غير عارف اما في حق الله عز وجل فان عرفة وعلم تكون معناهما كله على وجه الكمال وانه لا يسبقه شيء من اللوازم الباطلة وهي الجهل او عدم المعرفة فالمعرفة هي من اعمال القلوب ويدخل المعرفة من مرادفات المعرفة العلم والادراك واليقين كل هذا داخل مسمى مع اعمال القلوب واقوال القلوب معرفة القلب وعلم القلب من الايمان. ولذا قال الجهمية ان الايمان هو المعرفة. من عرف الله عز وجل فهو المؤمن. وقد الزمه بلوازم كثيرة ان ابليس كان من اعرف الناس اعرف الخلق بالله عز وجل وهو من اكثر خلق الله فيلزمكم على هذا ان يكون ابليس يسعى ان ابليس يكون مؤمنا بالله عز وجل. ويلزمكم ايضا ان يكون عباد الصلبان من اهل الايمان. ويلزمكم ايضا ان يكون نكح الذكر من المولى يعرفون الله عز وجل وذكر خلقا حتى ذكر فرعون انه ايضا يلزمهم على هذا القول انه كان مؤمنا لو كان يعرف ربه بل ان فرعون عندما قال ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب كان يعرف ان الله في السماء وانه اراد ان يبلغ رب موسى. فعلى هذا آآ القول ان الامام المعرفة يقتضي ان جميع الكفرة جميع الكفرة المقرون بوجود الله هم مؤمنون على مذهب بجانب ولا شك ان السنة ان البعث من الايمان المعرفة عند اهل السنة من الايمان لماذا لان لان المعرفة لماذا الجماعة في الايمان ولا لا اه ها الشيخ اه المعرفة عبد العزيز. ليش انت عارف؟ تعرف ليه قريب والله. اه. طيب معرفة ليش قلنا من الامام؟ صح؟ كمل كمل بس كمل وبعدين؟ طيب انا ذكرت الاعمال معرفة من اعمال القلوب واعمال القلوب كلها داخل مسمى الايمان الايمان يعني اقوال القلوب واعماله كلها داخل مسمى الايمان فاذا قلنا ان المعرفة عمل قلبي فاعمال القلوب كلها داخله مسمى الايمان وعلى هذا عندنا سنة ان المعرفة من الايمان وان العلم من الايمان وان آآ المحبة والرضا والخشية والرغبة وجميع ما يكون في القلب من قول وعمل داخل في مسمى الايمان. يأتي بعد ذلك اعمال واقوال الجوارح واقوال اللسان فهم حصروا الايمان كله في عمل واحد واهل السنة جعلوا الايمان في امور كثيرة يعني بمعنى الجهمي عندما قال ما هو الايمان عندهم؟ الايمان كله هو المعرفة المرجية قالوا ايضا الايمان كله ايش؟ التصديق. الاشاعرة زادوا مع ذلك او للسان آآ بعضهم جعل اعمال الاعمال داخل مسمى الايمان لكنها ليست شرا انما هي على وجه الكمال. اما اهل السنة فقالوا ان الايمان حقيقته هو ما يتركب منه وهو عمل القلب وقول اللسان وعمل فهذا هو الايمان عند اهل السنة. فاذا كان كذلك فجميع افراد اعمال القلوب داخلة في مسمى الايمان. وجميع افراد اقوال اللسان داخله بمسمى الايمان جميع افراد الجوارح داخل مسمى الايمان فالصلاة من الايمان والزكاة الايمان الحب في الله من الايمان والبغض في الله من الايمان الحب الخشية والرغبة والرهبة كلها داخل مسمى من الايمان. اذا هذا هو الفرق ان نحن لا ننكر نقول نعم ليس من الايمان بل نقول هي من الايمان ولكن ليست هي ولكن ليست هي الايمان. اذا هي جزء من الايمان وليست هي الايمان. فاراد البخاري يقول ان المعرفة فعل القلب وش الفرق؟ يعني فعل فعل القلب لماذا قلنا فعل القلب؟ لان القلب يتحرك بها. والفرق بين القول والفعل القول هو الاعتقاد القول هو الاعتقاد والفعل هو العمل والمعرفة تزيد ولا تنقص؟ تزيد وتنقص وكل ما يزيد وينقص وايش؟ داخل في مسمى الاعمال اعمال القلوب. بخلاف بخلاف اه اعتقاد القلب. اعتقد ان الله موجود. وهذا ايضا يزيد يزيد وينقص لكنه يسمى كل ما يتعلق بالاعتقاد يسمى قول وكل ما وكل ما يتعلق بالاعمال يسمى او فعل. المتقدم قد لا يفصل هذا التفصيل. ويرون ان جميع ما يتعلق بالقلب هي اعماله سواء قول او عمل. بعضهم يرى انه لا فرق فقول القلب عمل وعمل القلب ايضا وفعل القلب ايضا عمل فلا يفرق لكن بعض اهل العلم يرى انهم يقولون الايمان هو قول القلب واللسان وعمل القلب والجوع منهم من يقول الايمان هو القول والعمل فيفصل بعضهم ذلك فيقول المراد بالقول والعمل قول القلب واللسان وان شئت قلت قول اللسان وعمل القلب والجوارح. فيدخل مسمى عمل القلب اقواله ايضا تبعا. وهذا يعني هذا التقسيم او هذا هذا التوصيل لا مشاحة بالاصطلاح به بمعنى لو ان انسان قال هو قول عمل واراد بالعمل اعمال القلوب وادخل الاقوال فمسمى الاعمال نقول لا حرج ولو قال قول القلب واللسان وعمل القلب نقول ايضا لا حرج بشرط ان ان يكون اعتقادك ان ان الايمان مركب من عمل القلب ومن قول اللسان ومن عمل الجوارح. فصلت ما في القلب الى قول وعمل وجعلت القلب هو الاعتقاد والعمل هو تحركه نقول لا حرج. وان شئت جعلت ايضا شيئا واحدا قلت اعمال القلوب وادخلت في الاعمال الاقوال نقول لا مشاحة في هذا التقسيم وفي هذا الاصطلاح فعلى هذا قول البخاري وان المعرفة فعل القلب لقول الله تعالى ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم كسب القلوب نوعان كسب يؤاخذ به العبد وكسب لا يؤاخذ به العبد. فالكسب الذي يؤاخذ به العبد هو ما عزم اما على فعله والذي لا يؤاخذ به هي الخواطر التي تعرض ويدفعها. فالخواطر التي تعرض هذه لا يؤاخذ بها العبد. اما ما عزم لزم عليه فانه يؤخذ به. واما حديث ان الله تجاوز مثل الخطوة الحديث حديث ابي هريرة في البخاري آآ ما لم ان الله نعمة ما لم تتكلم او تعمل ما لم ما لم تتكلم او تعمل بمعنى تجاوز فوز الله عما في النفوع عما حدد عما حدث به نفسه او عما حدث به احدكم نفسه ما لم يتكلم او يعمل. فحديث لا يؤاخذ به العبد واحكام كثيرة في هذا المسألة لكن لا يؤاخذ به العبد من جهة التكليف ومن جهة ومن جهة العقاب والجزاء الا اذا فكان معه عزم وجزم. اما اذا هي خواطر تعرض ويدفعها فهذا لا يسمى من كسب القلوب. ولا يؤاخذ به العبد. مثل حديث هم العبد بالسيئة فترك فعمل تركها لم تكتب سيئة اذا هم بالسيئة ولم يعملها لم تكتب سيئة بل تكتب حسنة بل تكتب حسنة لانه تركها. فان تركها لله عز وجل كانت حسنة اعظم. منها ممن يرى انها لا تكتب حسنة الا كان تركه ومنهم من يرى انها تكتب مطلقا بمجرد ترك السيئة وعدم فعلها يكتب له بترك هذا الهم حسنة لكن لو كان وعزم وجزم وتحرك وفعل حتى يطلب هذا الشيء ولم يفعلها فانه يأثم ويعاقب على كسب قلبه ثم قال رحمه الله تعالى حدد محمد ذكر الاسناد وقول النبي صلى الله عليه وسلم الا ان ان اتقاكم واعلمكم واعلمكم بالله ان اتقاكم واعلمه الله لا. الصحابة رضي الله تعالى عنهم آآ ارادوا ان يفعلوا شيئا يقربهم الى الله عز وجل وكأن بعظهم رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يترك شيئا او يفعل شيئا من المباحات لانه غفر الله له ما تقدم من ذنبه ويتأخر وما علم هؤلاء ان النبي صلى الله عليه وسلم في كل افعاله وحركاته انها حسنات واجور تكتب له. وان اعلم خلق واتقى الخلق لله عز وجل هو محمد صلى الله عليه وسلم. وليس هناك هدي اكمل ولا هدي اكمل وافضل واحسن من هدي محمد صلى الله عليه وسلم. فمنهم مثلا قال لا اتزوج النساء وقال الاخر انا لا اكل اللحم وقال الاخر انا لا انام الليل وقال الاخر انا لا طول النهار بمعنى ساصوم دائما وظنوا ان هذا هو الاتقى وهذا هو الافظل وهذا هو الاحب لله عز وجل. وما علم هؤلاء ان الافظل والاكمل والاحسن واتباع فعل النبي صلى الله عليه وسلم فقاسم الا ان اعلمكم بالله واتقاكم لله انا واذا كنا بعد قال ان ان رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. اما نحن فلم يغفر لنا فبين النبي صلى الله عليه وسلم انه مع قولي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر هو اسرع الناس طاعة وهو اعلمهم بالله واتقاهم له. ولذلك تقول عليه الصلاة والسلام يقوم الليل حتى تتفطر قدماه صلى الله عليه وسلم فتقول له يا رسول الم يغفر الله لك؟ قال افلا اكون عبدا شكورا صلى الله عليه وسلم. فالنبي اراد ان يبين بهذا الحديث انه اعلم الخلق بالله. واذا كان هو الاعلى بالله عز وجل علم ما يريده الله وما يحبه الله. وان جميع افعال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بعبادة ربه ان ذلك الفعل هو اكملها واحسنها وافضلها لانه هو الاعلم بالله ومع علمه هو ايضا اتقى لله عز وجل فهو يعلم ما يتقي وما يفعل وما يترك صلى الله عليه وسلم. وشاهدوا هذا الحديث هو قوله ان المعرفة هي اعمال انها من الايمان لانها هي فعل القلب وافعال القلوب داخلة في مسمى الايمان. ثم قال باب من كره ان يعود في الكفر كما يكره ان يلقى في النار من الايمان وهذا ايضا يجعل يأتي آآ في اللقاء القادم انه ايضا من الايمان بان كراهية الكفر والفسوق والعصيان هو ايضا عمل واعمال القلوب داخلة في مسمى الايمان. والذي يكره الفجور والمعاصي والذنوب هذا هذا يؤجر على هذا العمل. انت بمجرد ان تكره الكفر انت مأجور. وبمجرد ان تكره الفسق انت مأجور والعصيان انت مأجور بل لو كنت تفعل المعصية وتكرهها تؤجر من جهة وتأثم من جهة تؤجر من جهة كرهها او من جهة كراهيتها وتأثم من جهة فعلها نسأل الله العافية والسلامة والله اعلم كيف؟ ايه ثم قال انه ناقص اعد للتعريف هذا هو الاشكال في قول اعتقاد القلب. ماذا يريد اعتقاد القلب؟ اذا كان يريد الاعتقاد هو ما يتعلق فقط باعتقاده وان اعماله ليست داخلة هذا ما يقوله الا غلاة الجهمية. غلاة الجهمية يقولون الايمان هو المعرفة والمعرفة يتعلق بايش باعتقاد القلب وقول القلب. لكن الذي الذي يعرب هذا التاريخ ما يقصد هذا المعنى ما يقتل المال يقصد اعمال القلوب ما يتعلق بالقلوب كما قلت ان السلف منهم من يعبر بالعمل ومنهم من يفصل مما يرى ان اعمال القلوب داخل مسمى الايمان وان المراد بالاعمال هي ايش؟ القول كل ما يكون في القلب سواء الاعتقاد او عمل او كل هذا يسمى اعمال القلوب فيقول العبارة ان الايمان هو قول القلب والايمان هو الايمان هو القول والعمل هذه عبارة يذكرها كثير تجد عندما تقرأ في كتب الاعتقاد وابن بطة وغيره تجدهم يقولون الايمان قول وعمل ولا يفصلون ما المهب قول عمل؟ يقول قول القلب قول اللسان قول اللسان وعمل آآ القلب والجوارح هذا الايمان عنده عمل القلب والجوارح عمل القلب يدخل فيه ايش القول ايضا منهم يقول لا حتى نفصل اكثر ونوضح اكثر يقول القول والعمل هو قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. فهي على حسب الشخص المقرر لهذي المعنى اذا كان على مذهب الجهمية ولا باطل تعريف كذا وليس هو الايمان مع انه الذي على مذهب الجهامة يقول ما يدخل الاعمال القول القلب ما يدخل قول اللسان ولا يدخل اعمال الجوارح. فقرينة ادخال قول اللسان واعمال الجوارح تدل على ايش على انه يرى ان المراد بالاعتقاد هو اعمال القلوب لكن اخطأ في العبارة يقول الاعتقاد هذي خطأ. والاولى من ذاك ان نقول هو القول والعمل. الايمان هو القول والعمل. هذه اصح من قولك اعتقاد القلب رحت ومعرفة وزيادة بحيث انه يكون العلم هو ادراك الشيء على حقيقته فلا يمكن ان ان نقول علمت الله فلن نقول عرفت الله. هذا بالنسبة لك. لكن هل يطلق المال على الله عز وجل؟ هذا الاشكال بس ما اتكلم عن انا انا عرفت ربي ما في اشكال كما قال ان عرفت ربك انكر بعضهم هذه العبارة نقول لا حرج هي بالنسبة للمخلوق النسبة الاشكال بالنسبة للخالق عرف الله كذا لان البعض يقول المعرفة تكون الا بعد ايش؟ بعد جهل. انت عرفت ربك ان كنت جاهل فعرفته. لكن الله عز وجل ما جاء في نصوص الكتاب والسنة نفقد عرف الله عز وجل كذا. مع اني وجدت بعض كاني اذكر العهد قديم انه كأن مرة في بعض الاحيان الضعيفة انه قال فعرف الله كذا يعني. عرفه الله لكن لا استحضر آآ مواضيعه لكن الذي جاء في الكتاب هو العلم عليم عليم عليم يعلم عالم واضح فالسنة عليم ما جاء عليم خبير كلها لا يعتريها شيء بالنقص هذه الاسماء واذا قلنا انه يطلق على الله عز وجل اطلق له على وجه الكمال. لا نقص فيه ولا واللوازم الباطلة بل فيها في حق ربنا علمت الله ما تأتي علمت الله ان تقول علمت الله العبارة هذي تحتاج وش علمت ايش؟ تعلمت اسماء الله واضح؟ اه تعلمت صفات ربي ما فيها اشكال. اه علمت ان الله موجود لا بد تقيد العلم بشيء لابد لابد يكون تعلمه تعلم لكن علمت الله تأتي بمعنى علمت ما يتعلق بالله لا يقول لك محذوف علمت ما يتعلق بالله ما في اشكال علمت ان الله مستوانا على عرشه. ما في اشكال. يلزمنا بالمعنى اللغوي للعلم فلا ادركت ادركت هذا الشيء على حقيقته. ما في شيء ادركته حقيقة بايماني ان ادركته. انا عندما اسمع كلام الله عز وجل علمي بهذا الشيء اعظم من علمي ما اراه مثل يسمى عند اليقين كم درجة ثلاث درجات اليقين وعلم اليقين وعين اليقين. فاذا اخبرك الله بشيء انا اوقن به كما اوقن بعين اليقين واضح؟ ما في اشكال يعني. تقول علمت ان الله مستوي؟ علمت ادركت هذه الحقيقة باي شيء ادركتها؟ بخبر الله عز وجل. هذا ادراك الشيخ