الحمد لله رب العالمين واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلموا تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الفتية وهو واقف على الدابة وغيرها. حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك عن ابن شهاب عن عيسى ابن طلحة ابن عبيد الله. عن عبد الله ابني عمرو ابن العاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألون نعم فجاءه رجل فقال لم اشعر فحنقت قبل ان اذبح. فقال اذبح ولا حرج. فجاء خروف فقال لم اشعر فنحرت لا نرمي قال ارمي ولا حرج فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا خرج باب من اجاب الفتية باشارة اليد والرأس. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا قال حدثنا ايوب عن عكرمة ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل ان ارميه فاو ما بيده قال ولا قال وحلقت قبل ان اذبح فهما بيده ولا حرج. حدثنا المكي بن ابراهيم قال اخبرنا حنظلة بن ابي سفيان عند سالم قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر العرض بنا يا رسول الله وما الهرج؟ فقال هكذا بيده فحرفها كانه يريد القتل. حدثنا موسى اسماعيل قال حدثنا قال حدثنا هشام عن فاطمة عن اسماء قالت اتيت عاشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ فاشارت الى السماء فاذا الناس قيام فقالت سبحان الله قلت اية فاشارت برأسها اي نعم. فقمت حتى علان غشي فجعلتها صبوان راسي الماء. فحمدت فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم واثنى عليه ثم قال ما من شيء لم اكن اوريته الا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار فاوحي الي انكم تفتنون في قبوركم مثل او قريب. لا ادري اي ذلك؟ قالت اسماء من فتنة المسيح دج ان يقال مع المك بهذا الرجل فاما المؤمن او الموقن لا ادري بينهما قالت بايهما؟ قالت اسماء يقول ومحمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فاجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثة فيقال نم صالحا قد علمنا انك كنت انك كنت لموقنا به. واما المنافق او المرتاب. لا ادري اي ذلك قات اسماء فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته بابو تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد وفد عبد القيس على ان يحفظوا الايمان والعلم ويخبروا من وراهم. وقال ما لك بن الحوث قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ارجعوا الى اهليكم فعلموهم حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غند قال حدثنا شعبة عن ابي جمرة قال كنت اترجم بين ابن عباس بين ابن عباس وبين الناس فقال ان وفد عبد القيس اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الوفد؟ او من القمح؟ قالوا ربيعة فقال مرحبا قومي هو الوفد او بالوفد غير خزايا ولا ندامة. قالوا انا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار ولا نستطيع ان نأتيك الا في شهر حرام. فمرنا بامر نخبر به نخبر به من وراءنا فمرنا بامر نخبر به من وراءنا ندخل بهم جنة فامرهم باربع ونهاهم عن اربع. امرهم بالايمان بالله عز وجل وحده. قال هل تدرون الايمان بالله وحده قالوا الله ورسوله اعلم بلا شهادة ان لا اله الا الله شهادة ان شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم وتعطوا الخمس من المغنم ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت والمزفت قال شعبة ربما قال النقيب وربما قال المقير قال احفظوه قال احفظوه واخبروه قال احفظوه واخبروه من وراءكم. باب الرحلة في المسألة النازلة وتعليم اهله حدثنا محمد بن مقاتل ابو الحسن قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا عمرو بن سعيد بن ابي حسين قال حدثني عبد الله ابن ابي مليكة عن وقبة ابنه الحارث انه تزوج ابنة ابنة لابيها بابن عزيز فاتته امرأة فقالت اني قد ارضعت عقبة والتي تزوج فقال لها عقبة ما اعلم انك ارظعتني ارظعتني ولا اخبرتني فركب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف وقد قيل؟ ففارق عمر ونكحت زوجا غيره. باب التناوب في العلم. حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري حاء. قال ابو قال ابو عبد الله وقال ابن وهب اخبرنا يونس عن ابن شهاب بن عن عبيد بن عبدالله بن ابي ثوب عن عبدالله بن عباس عن عمر قال اكنت انا جارني من الانصار في بني امية في بني امية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا تناوب النزول النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ينزل يوما وانزل فإذا نزلت جئته اذا نزلت عفا الله عنك فإذا نزلت جئته جئته جئته عفا الله عنك بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره. واذا نزل فعلى مثل ذلك. ونزل صاحب فنزل صاحبين انصاره يوم نوبته فضرب فضرب بابي ضربا شديدا فقال اثمه ففزعت فخرجت اليه فقال قد حدث امر عظيم. قال فدخلت على حفصة فاذا هي تبكي. فقلت طلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا ادري ثم ثم دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت وانا قال اطلقتني ساكت؟ قال لا. فقلت والله اكبر باب الغضب عفا الله عنك وقفناه من باب فظل نعم باب وفظيع. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب فضل العلم. اي ما جاء في فضله من النصوص وقد جاء في فضله احاديث كثيرة واعظم ما جاء في ذلك كما جاء في كتاب الله عز وجل الله سبحانه وتعالى زكى العلماء وجه تزكيتهم له ووجه تزكيته سبحانه وتعالى لهم انه قبل شهادته وقرن شهادتهم بشهادته. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم فربنا سبحانه وتعالى انه يرفع الذين امنوا الذين اوتوا العلم درجات. فاخبر انه يرفع اهل العلم درجات وامتدح الله عز وجل العلماء ولم يسأل النبي صلى ربه الزيادة من شيء لا من العلم فقال وقل ربي زدني علما لا واما احاديث فضله فكثيرة اخرج البخاري شيئا منها من ذلك من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. من ذلك ايضا ما جاء في هذا الحديث الذي اراده البخاري وهو قوله حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا الليث ابن سعد قال حديث عقيل عن ابن شهاب عن حمزة ابن عبد الله ابن عمر ان ابن عمر قال سمعت رسول الله يقول بين انا نائم اوتيت بقدح لبن فشربت حتى اني لارى الري يخرج من اظفاري ثم اعطيت ثم اعطيت فضلي عمر ثم اعطيت فضلي عمر قال فما اولته يا رسول الله؟ قال العلم اي ان النبي صلى الله عليه وسلم اول هذا اللبن الذي شرب منه حتى خرج من اظفاره صلى الله عليه وسلم واعطى فضله لعمر ان ذلك العلم ولا شك ان هذا من فضائل العلم. وان الانبياء لم يورثوا دين ولا درهم وانما ورثوا العلم. وقد ذهب بتسعة اعشار العلم قد ذهب عمر بتسعة اعشار العلم وكان من اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل ان ابن مسعود رضي الله تعالى عنه جل علمه عن ابن عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى وكذلك ابن عباس وجل الصحابة اكثر ما اخذوا للعلوم اخذوها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولذلك انتشرت فتاويه وانتشرت اقواله رضي الله تعالى عنه. الله اكبر فقوله اعطيت فضلي اللبن بالعلم دليل على فضله ويشهد لهذا ان العلماء ان الانبياء لم يورثوا دين ولا درهما وانما ورثوا العلم ثم ذكر باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها وهذا يدل على ان الفتية تجوز على الدابة للحاجة والضرورة والا يذكر اهل العلم في كتاب اداب المفتي والمستفتي ان يكون حال المفتي عند عند جوابه ان يكون على هيئة وصورة ينتفع بها المستفتي ولا يكون في عجلة من امره فيخلط السائل او يخلط في الجواب وهذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم مأمون. هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم مأمون بخلاف غيره فانه قد مع العجلة ومع عدم التهيؤ قد يخطئ وقد يزل. اما هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يجوز للعالم ان يفتي وان يعلمه على دابته. في غير مجالس العلم وفي غير هيئة تكون مناسبة للعلم الذي يحمله وهذا يحوي على وقت الحاجة والضرورة او لضيق المكان او لضيق الوقت او مع وجود الحاجة وخشية فواتها فهنا ذكر البخاري انه قال باب الفتية وهو واقف مع الدابة وغيرها. حدثنا اسماعيل هو ابن ابي اويس قال حدثني مالك وهو ادخاله عن ابن شهاب عن عيسى ابن طلحة ابن عبد الله عن عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن عبد الله بن عمرو ان الرسول وقف على وقف حجودا بمنى للناس يسألونه فجاءه رد فقال لم اشعر فحلقت قبل ان اذبحه هذا متى؟ يوم النحر وقد غنى يوم النحر على دابته فسأله بعض فقال حلقت قبل ان اذبحه. قال اذبح ولا حرج فجاءها فقال لم اشعر فنحرت قبل ان ارمي. قال ارمي ولا حرج فما تنحرت قبل قال فارمي ولا حرج فما سئل عن شيء قدم له في ذلك اليوم الا قال افعل ولا حرج اذا هذا وجه الدلالة وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان على دابته وكان يفتي عليها مع سماع الناس له وعلى هذا اذا افتى العالم بغيره وهو على دابته فلا بد ان يكون صوته مسموعا ولابد ايضا قبل ان يفتي ان يعلم السؤال ويتضح له. خاصة اذا كان هناك ضوضاء او او لما يشكي على فهم السؤال ومعرفته انه لا يجيب حتى يتمكن معرفة السؤال. ولا اه يجيب حتى يتأكد من اسماع السائل ايضا وانه فهم الجواب الذي يريده. فالنبي هنا اجاب من سأله قال افعل ولا حرج. وهذا العلم شيء على ان فعل هذه الامور جائز ولو كان متعمدا ولو كان متعمدا قوله افعل ولا حرج. هنا قال قال ارمي ولا حرج. قال انحر ولا اذبح ولا حرج وهكذا. فيدعوا الى شيء اذبح عليه شيء على المستقبل ولو كان ولو كان لا يجوز لقال اجز ولا تعود. اجزى ولا تعود قال باب من اجاب الفتية باشارة اليد والرأس. وهذا ايضا منهم من حملها انه اشار مع النطق تكلم واشار تكلم واشار ومنهم من حمل على ظاهرها وهو الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم اشار باليد والرأس عند الفتيان وهذا مما يمكن معه معرفة الجواب. اذا كان الجواب يعني تحتاج فقط الى اشارة ويفهم السائل بالاشارة المراد فان الجواب بها جائز. مثلا عندنا في عرفنا ان الاشارة بالرأس هكذا تعني نعم وان الاشارة بالرأس يمنت ويسرة بمعنى؟ لا فاذا فهم المراد سأله احد مثلا قال يا فلان ايجوز ان يصلي الظهر قبل وقتها؟ قال هكذا افادني اي انه لا يجوز. لو قال بعد ما اذن مباشرة ليت يجوز فاشار برأسه نعم نقول يصح ذلك ولان الجواب قد فهم. والمقصود الفتية هو هو مقصود الفتية هو ان يكشف للسائل مراده. وان يبينه محتاج فهمه هو معرفته وقد حصل ذاك بهذه الاشارة فاراد البخاري ان باب الفتية باب واسع الاصل الاصل انه يجيب بما يناسب مقام العلم بما يناسب مقام العلم لكن اذا احتاج ان ان يجيب بما هو اه من هذه الصور التي ذكرها الاجابة بالاشارة او الاجابة وهو على دابة او وهو يمشي او وهو كذا فلا حرج في ذلك قال حدثنا موسى ابن اسماعيل التبوذكي قال حدثه ابن خالد ابن ايوب حديث ابن عباس انه سئل في حزب الله فقال ذبحت قبل ان ارمي فاولى بيده قال لا حرج فقال حلقت قبل ان اذبح قال لا حرج مرة من طريق حنظلة ابن ابراهيم حداد اخبرنا حنضة وابن ابي سفيان عن سالم بن عبدالله بن عمر قال سمعت ابا هريرة يقول قال يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيلاس ومن الهرج؟ فاشار بيده فاشار بيده فقال هكذا كانه يريد القتل. ذكرى هذا الباب انه سأل ما الهرج فلم يقل القتل وقد قيل انه قال القتل وجمع مع قوله الاشارة. ففهم المراد بالقول وبالاشارة ومنهم من قال انه الاشارة لان مفهومها واضح بمجرد ان يقول هكذا عرف ان المعنى الذبح فهذا الذي قصد بخاردنا اجاء بالاشارة ففهم عنه المراد فعلى هذا يقال يجوز الفتي بالاشارة اذا علم منها وكان المراد منها واضح وبين اما اذا كانت الاشارة توقع السائل في اشكال فلا يجوز. اذا توقع السائل في اشكال او خلط او جهل فلا كيف لا يكفي ان يجيب باشارة الا مع البيان والايضاح وقال حدها موسى ابن اسماعيل هو التبويض قال عن وهب هشام عن هو هشام بن منذر عن فاطمة هي هشام ابن عروة هشام هنا هو هشام العروة وفاطمة هي فاطمة بنت المنذر ابن الزبير بن العوام عن اسماء قالت اتيت عائشة وهي تصلي فقلت ما شاء الناس وذاك بصلاة الكسوف كسفت الشمس في ذلك اليوم يصلي وصلت عائشة معه في حجرتها او في المسجد فاتت اسمائه وقالت ما شأن الناس؟ لماذا الناس قائمون؟ وهي تصلي فاشارت الى السماء كانها اشارت بيدها الى السماء فاذا الناس قيام فقالت سبحان الله قل قلت اية فاشارت برأسها العلو قالت فاشارت الى السماء ولم تذك برأسها وانما قالت في اشغال السماء والاشارة ستذكر باي شيء باليد فلما قالت اية فاشارت النعم برأسها ففهمت اسماء ذلك يمكن كذا رفع البصر للسماء لا عفوا ممكن يعني لا ينعى المصلي ان يرفع الرأس الى السماء وهو وهو يصلي فينتهي القلب من رفع وصل السماء او لتخطفن لكنه يحمل على فقه عائشة انها اشارت بسبابتها او باصبعها او بيدها واما في الجواب نعم قالت نعم انها شارت في رأسها تقول فحمد الله عز وجل واثنى ثم قال ما من شيء لم اكن اريته الا رأيته في مقامي هذا. الا يا ريت حتى الجنة والنار فاوحي لانكم تفتنون في قبوركم مثل او قريبا لا ادري مثل من فتنة المسيح الدجال. يقال ما علمك بهذا الرجل؟ اي بمحمد صلى الله عليه وسلم تأمل ويقول قال فيقول هو ورسول الله جاء البينات والهدى فاجب فاجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثا صلى الله عليه وسلم. فيقال له نم صالحا قد علمنا ان فانتم الى ان كنت لموقنا به. فذكر الحديث الاستشهاد به قوله ان عائشة اشارت الى السماء هذا فيما قبل الفتيان ايضا ان الاشارة لا تبطل الصلاة يرد بهذا ان الاشارة لا تبطل الصلاة وقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم بصلاته اشار في حديث رد السلام واشار ايضا في حديث ابي بكر الصديق سهل بن سعد الصحيح انه اشار اليه ان مكانك واشار ايضا انه عندما صلوا خلفه قياما وهو هذي كلها اشارات ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال باب تحريض النساء على وفد عبد قيس على ان يحفظوا الايمان والعلم مراد البخاري هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم حرض امته على حفظ العلم وما يحتاجون الى حفظه من مسائل الدين. فقولنا باب تحريض النبي وفد عبد القيس وان كان التحرير خاص الا انه وعاب ان كان هذا التحريض خاص فهو عاق لجميع الامة ان يتعلموا ويحفظوا دينهم وان يبلغوا ويخبروا من وراءهم. قال مالك زويد قال وسلم ارجعوا الى اهليكم فعلموهم لما رآنا لقد اشتقنا الى اهلينا قال ارجعوا الى اهليكم تعلموا وصلوا كما رأيتموني اصلي. قد وصله البخاري. قال حتى محمد بشار حدثنا غندر. شعبة عن ابي جمرة الضبعي قال كنت اترجم بين ابن عباس بين الناس يترجم بمعنى ابلغ الناس كابن عباس بلغهم كلامه فقال ان وفد عبد القيس ان وفد عبد ان وفد عبد القيس اتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال من الوقت؟ او من القوم قالوا ربيعة فقال مرحبا بالقوم غير خزايا ولا نداما. هذا يدل على ان الترحيب من السنة قالوا انا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر مراده تميم بينه وبين كفار ومضى من تميم لانهم هم الذين كانوا يسكنون الدهناء. الدهنة هذه هنا يسكنها تميم. وعبد قيس كان في الاحساء فلا يصل الى محمد صلى الله عليه وسلم لا يخطر ايش؟ حتى يقطعوا الدهنة. الا بيني وبينك الحين من الكفار بيضاء ولا نستطعك الا في الشهر الحرام امرنا بامر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة امرهم باربع وذهب عن اربع امرهم بالايمان بالله وفسره قال هو شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة على الزكاة وصوم رمضان وتعطوا الخمس من تعطوا الخمس من المغرب ونهاه هل الدباء وهذي الدبان والحمجب والمزفت والمقير او النقير هذي كلها اواني كانوا ينبذون فيها. اواني ينبذون فيها فالدبة هي القرع والحنتر هو ايضا نوع من الجرار والمزفت شيء من الذي يضعون فيه زفت ويسمى القار وهو المقير والمقير هو القائم نفسه المزفف المقير واحد والنقيض هو ينقرونها ينقرون الجذع نقرا ثم يدخلون فيه ما ارادوا ان ينبذوه وكل هذا من بابه شيء من باب الاسراع في غليانه وطبخه لان كلما كان المكان اشد حرارة واشد اه رطوبة زادت ايش؟ في تعجيل اسكانه فذهاب النبي صلى الله عليه وسلم ان يجتنبوا هذه المشروبات ثم جاء الامر بنسخ جميع جميع الاوعية التي فيها النهي فقال اشرب في كل وعاء ولا تشرب ولا تشرب فهذه اوعية كان بينهى عنها لانها وسيلة الى الاسراع في افساد الشراب قال بعد ذلك باب الرحلة في المسألة النازلة وتعليم اهله. قرأت هذا؟ اي نعم. قال حدها محمد بن مقاتل المروزي قال اخبرنا عبد الله بن مبارك اخبر عمر بن سعيد ابي حسين قال حتى عبدالله ابن مليكة عن عقبة ابن الحارث انه تزوج ابنة لابي ايهاب بن عزير بن عزيز فاتته امرأة فقالت اني قد ارضعت عقبة والتي تزوج بها فقالها عقبة ما اعلم انك ارظعتني ولا اخبرتني فركب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اصح حديث في مسألة الرحلة. حيث ان عقبة ابن الحارث هذا ما فعل بمجرد انطلق مكة الى المدينة كان من اهل مكة فانطلق الى المدينة ليسأل النبي صلى الله عليه وسلم البخاري قال باب الرحلة في المسألة النازلة وتعليم اهله قد مر بنا رحلة عبد الله بن انيس الى جانب بن عبدالله والرحلة سنة عند اهل العلم يرحلون في طلب في طلب الحديث وطلب العلم. وما زال العلماء يرحل بعضهم الى بعض فالامام احمد طاف الارض ذهب الى اليمن والى الشام والى العراق والى مكة والى المدينة والبخاري طاف الدنيا كلها طلبا لهذا الحديث فهذا الحديث ان عقب الحارث ذهب وسلم لاسأله عن هذا القول وهذه المسألة مسألة آآ قبول خبر المرأة الواحدة في مسألة الرظاع كبر البقعة لا يرون انها كافية في البينة ولكن مقام مقام انه قال دعها كيف وقد قيل. فعلى هذا تكون المرأة ممن قبل قولها في هذا المقام. فان كانت المرأة ممن تعرف وعدالتها وامانتها واخبرت بشيء لا ينكره غيرها فان القول قوله. خلاف للشافعية وغيره فقالوا لا يقبل في مثل هذا الا لا الا اثنين فاكثر اما الواحد فلا تقبل لمظلة التهمة لكن الصحيح اذا كانت البنت تعرف بعدانتها وثق ولا تتهم في ذلك فانها تقبل هنا حمل من قال بعدم القبول حمل اي شيء على الورع. وانه وانه وانه يتركها ورعا لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال دعها فقال كيف وقد قيل؟ ففارقها عقبة ونكحت زوجا. هذا يدل على ان النبي قبل خبرها قبل خبرها. واحتج به والشافعي انه رحل بطلب مسألة. قال باب التناوب في العلم. هم. اه الورع يعني كيف يعني؟ انت ورا انك هذا محل شبهة طيب يا شيخ لكن الصحيح نقول انه ليس على الوجوب. الوجوب. بالتركع الوجوب. لان هذا النبي مقام وحي هنا قال يعني صدقها في هذا القول فيؤفى مثل من قلت شهادة شهادة رجلين خزيمة بن ثالث حيث اقره على ذلك. فعندما قالت ذلك كان قول النبي الدحة دليل على شيء الى صدقها. قال باب التناول في العلم حتى يذهبوا اليابان حاكم نافع قال اخبرني حمزة عن الزهد قال قال ابو عبد الله قال ابو عبد الله وقال ابن وهب هذا برسال اخبرنا يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن ابي ثور عن عبدالله بن عباس عن عمر. قال اذا هو من طريقين من طريق الزهري. كأن البخاري ساق باسناده. من طريق ابي اليمام عند شعيب عن الزهري ومن طريق. نعم. ابن رواف عن يونس. علم الا ان طريق يونس معلق وطريق اهل اليابان والمتصل. ولا اعلان فيه. قال كنت يقول عمر كنت انا وجار لي من الانصاف بني اميخ. ذكر القسط القسطناني او غيره ان هذا الجار هو هو الانصار ليس عليه دليل لكن ذكر ذلك ولم ولم يذكر دليل عليه وهو ما معروف حديث مشهور لعب الظرير من هو النبي صلى الله عليه وسلم في داره اتبان اتبان اتبان ابن مالك رضي الله تعالى ذكر ان هذا الانصاري هو عتبان مالك قال كنا نصف بني امية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله ينزل يوما وانزل يوما فاذا نزلت جئت بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره ماذا فعل مثل ذلك؟ فنزل صاحب الانصار يوما يوم نوبته فظرب بابي ظربا شديدا فقال اثم هو اي عمر. فخرجت اليه قال قد حدث امر عظيم فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت اطلق كل قالت لا ادري ثم دخل وسلم فقلت وانا قال اطلقت نسائك؟ قال لا فقلت الله اكبر. فرح انه لم يطلق نساءه. اه الشاهد ان هذا الحديث هو تناول عمر وصاحبه تناوب بلغ المصطحب في تلقي العلم. وقد جاء مثل هذا عند مسلم من حديث عقبة بن عامر انه كان يتناوله رجل من اصحاب هو ورجل في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم على يتناول على على مجلس النبي وعلى رعاية الغنم فهذا هذا يرعى يوم وذاك يجلس يحظي يوما فما فاتوا في مجلس اليوم يخبره من الغد هذه طريقة يسلكها من كان هناك ما يشغله انه يتنامى هو شخص فما حضرته اليوم اخبرتك به غدا وما وما حضرته انت تخبرني به فهذا يسمع؟ تفضل. ما ما فاته وذاك ايضا يخبر بما يخبر بما فاته فهذا ايضا من اه من اه من الطرق التي ينال فيها العلم لمن عجز عن ان يحضر كل يوم ان يتفق مع شخص انه يحضر يوم وهو يحضر يوم وان كل واحدا منهما يخبر صاحبه بما فاته من العلم تاب الغضب في الموعظة والله اعلم