بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعده. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر لنا وللحاضرين والمستمعين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه كتاب العلم باب كتابة العلم قال حدثنا محمد ابن السلام قال اخبرنا عن سفيان المطرق عن شعبه عن ابي جحيفة قال قلت لعلي رضي الله عنه هل عندكم كتاب؟ قال لا الا كتاب الله او فهم اعطي رجل مسلم او ما في هذه الصحيفة قال قلت فما في هذه الصحيفة؟ قال العقل وفكاك الاسير ولا يقتل مسلم بكافر ولحدثنا منعم الفضل المندوقين ولا حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث اعمقت مكة بقتيل منهم قتلوه. فاخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فركب راحلته فخطب فقال ان الله حبس عن مكة القتلى او الفيل شكى ابو عبدالله. وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين الاوانها لم تحل لاحد قبلي ولم تحل لاحد بعدي. الاوانها حلت لي ساعة من نهار الا وانها ساعتي هذه حرام لا يختنى شوكها ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها الا لمنشد فمن قتل فهو بخير النظرين اما اما ان يعقل واما ان يقاد واما يقاد اهل القتيل. فجاء رجل من اهل اليمن فقال اقتدي يا رسول الله. فقال اكتبي اكتبوا لابي فلان فقال رجل لقريش الا ليذكر يا رسول الله فان نجعله في بيوتنا وقبورنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا الادخرة. قال ابو عبد الله يقال يقاد بالقاف. فقيل لابي عبدالله اي شيء ان كتب له قال كتب له هذه الخطبة قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال اخبار اخبرني وهب بن منبه عن اخيه قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول ما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احد اكثر حديثا عنه مني الا ما كان من من عبدالله بن عمرو فانه كان يكتب ولا اكتب. تابعه معمر عن همام عن ابي هريرة قال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال يأتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثروا اللغط. قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع. فخرج ابن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم وبين كتابه باب العلم والعظة بالليل. قال حدثنا صدقة قالت اه قال اخبرنا ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن امي السلامة وعمرو وعمرو ويحيى بن سعيد عن الزهري عن هند عن عن ام سلمة رضي الله عنها قالت استيقظ النبي صلى الله عليه سلم ذات ليلة فقال سبحان الله ماذا انزل الليلة من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ ايقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام تعالى قال باب كتابة العلم باب اثم من ذهاب اسم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم. اي البخاري هنا قطع بان كاذبة على النبي صلى الله عليه وسلم انه اثم ولا شك ان الذي يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم انه واقع في كبيرة من كبائر الذنوب هذا الذي اتفق عليه اهل السنة وما ذهب اليه الكرامية التفريق بين الكذب له وعليه فهو قول باطل الكذب كله محرم سواء كان كذبك لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم او كذبك لي القدح في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. الا ان من كذب قدحا في الشريعة كفر. ومن كذب نصرة لشريعة محمد فهو اثم. وقد شدد في ذلك ابن الجويني فحكم على ان من كذب على محمد متعمدا انه كافر وهذا القول ايضا ليس بصحيح فالنبي صلى الله عليه وسلم قال من كذب لا تكذبوا علي فان من كذب علي فليلج النار ولا دليل ان الكاذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متوعد بهذا الوعيد الشديد. وكما مر بنا ان الكبيرة هي كل ما توعد عليه بلعنة او نار او او براءة من فاعله وهنا توعد الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار. والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقسم من جهة الحكم الى اقسام من كذب محللا ذلك من يستحل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كاذب فهو كافر كافر لتحليل ما حرم الله عز وجل. من كذب محللا ومستحلا كذبا عن رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر بعد اقامة الحجة عليه. وبيان الادلة له. ودفع الشبهة التي يتعلق بها. لان هناك من يقول من علي قال نحن لا نكذب عليه وانما نكذب نكذب له فان دفعت له الشبهة وبينت له الادلة واصر كفر بهذا الكذب على رسول الله لانه استحل ذلك. القسم الثاني من يكذب وهو يعلم انه الواقع في حرام ولكن يكذب لمصلحته كما يفعله كما يفعله الوظاعون الذي يكذب بتجارة يريد ان يسوقها او لمذهب يريد ان يقويه كما يقال لو علم الناس ما في الجرجير لزرعوه تحت السرير او كما يقال بعضهم ان العدس قدس على لسان سبعين نبي هذا من الموضوعات كان يبيع عدسا فلما لم ينطق عدسه قال العدس قدس على الانسان نقول هذا واقع في كبير من كبائر الذنوب لكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يكذب ايضا نصرة لمذهبه كما يعني لما اشتدت الفتنة بين الشافعية وبين الاحلاف كذب بعضهم فقال يخرج في اخز من رجل اسمه محمد ابن ادريس اشد على امتي من ابليس وظعه ايظا الوظاعون وغيره في ايضا في مخالفهم كل هؤلاء كل هؤلاء كذبة لكن مرتكبين كبائر من كبائر الذنوب. القسم الثالث من يكذب من يكذب قدحا في شريعة محمد كما فعل الزنادقة كمحمد ابن سعيد المصلوب واشباهه الذين كانوا يكذبون قدحا في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وقدحا في دين الله فهؤلاء كفرة بالاجماع وقد تواترت الاحاديث في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ذكر السيوطي وغيره انه ليس هناك حديث متواتر يرويه العشرة العشرة المبشرة بالجنة الا هذا الحديث. الا هذا الحديث هو متواتر بالاتفاق. لكن من طرائفه ولطائفه ان العشر لم على اخراجه وروايته الا حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه ابو بكر الصديق ورواه عمر ورواه الزبير ورواه علي ورواه ابن عوف ورواه سعيد وان كان في بعظ اسانيدها ظعف لكن في الجملة اكثر هؤلاء اكثر ما ذكر عن هؤلاء صحيح. فمثلا ذكر هنا حديث من؟ قال اخبرنا علي ابن الجعد قال اخبرني اخبرنا شعبان جعد ايضا ممن تكلم فيه لبدعته ومع ذلك اخرجه البخاري اخرج له البخاري قال اخبرنا شعبة هو ابن الحجاج قال اخبرني منصور ابن المعتمر قال سمعت ربعي بن حراش يقول سمعت عليا ابن ابن ابي طالب سمعت علي ابن ابي طالب يقول يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فانه من كذب علي فليلج النار. اي من باب الاخبار ومن باب الدعاء. يعني دعا الرسول عليه بانه كان يلج النار واخبر انه ايضا سيلجي النار. ثم روى ايضا من طريق ابي الوليد قال حدد ابو الوليد حدد شعبة عن جامع بن شداد عنان ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه قال قلت للزبير اني لا اسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان. قال اما اني لم افارقه ولكن سمعته يقول من علي فليتبوأ مقعده من النار. واذا كان بعض الصحابة اذا حدث عن رسول الله تغير لونه. اذا حدث تغير لو قال او نحو هذا او قريبا من هذا خشية ان يقوي الرسول صلى الله عليه وسلم قولا لم يقله ولذلك يقول او نحو هذا او قل من هذا لان الانسان ينسى لان الانسان ينسى. والنبي يقول من قال علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار واذا كان هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف من فكيف من يتقول على الله ما لم يقله ولا شك ان من تقول على الله ما لم يقل اعظم اعظم افتراء وكفرا ممن يتقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كان هذا الرجل تقول عليه تبوأ مقام النار فلا شك ان من تقوى على الله ونسب الى الله قولا وحكما لم لم يحكم به ولم يقله ربنا ان ذلك كفر من باب من باب الافتراء على الله. ثم روى ايضا ومسألة قول ابن زي هنا من كذب علي انه لم عن النبي صلى الله عليه وسلم خشية ان يحدث بقوله النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على اي شيء يدل على ان الصحابة الذين كانوا كانوا يحدثوهم يحفظون ما حدثوا حتى قال عمرو ابن سلمة رضي الله تعالى عنه اه حديث عمرو بن عبس يقول لولا اني سمعت سبع مرات ما حدثت به. يعني لولا اني سبع مرات ما حدثت به خشية ان اقول عليه ما لم ما لم يقل صلى الله عليه وسلم على هذا اذا حدا صاحب حديث فان مقطعا لهم سمعوه وحفظوه من النبي صلى الله عليه وسلم واذا كان راوية الاسلام الاسلام هو من؟ وابو هريرة رضي الله تعالى عنه كان يحفظ كان يحفظ ويكتب وكذلك ايضا عبد الله بن عمر بن العاص كان هو هو من يكتب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكتب احاديثا كثيرة رضي الله تعالى عنه كان من حفظة واوعية هذا العلم. ثم روى ايضا من طريق ابي معمر حدثه عبد الوارث عن عبد العزيز قال ابن صهيب قال قال انس انه ليمنعني ان احدثكم حديثا كثيرا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار. وهذه بشارة هذا الحديث بشارة لان من قال وسلم مخطئا ناسيا خرج من هذا الوعيد من قال وسلم قولا او حدث بحديث ووهب فيه او اخطأ فيه نسيانا او خطأ خرج من هذا الوعيد بقوله من كذب علي متعمدا فخرج بقوله متعمدا المخطئ والمخطأ الناسي ولذلك اجاز اجاز اهل الحديث الرواية المعنى بشرط ان يكون الراوي المعنى عالما بمرادفات الحديث وعالما ايضا يعني والا يكون في الاختصار ما يخل بالمعنى والا يكون الحديث المختصر مما تعبدن بلفظه او مما كان الاعجاز في لفظه كجوامع كلمه صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث بشارة من قال من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار ولذا ولذا قال قال عبد الله قال آآ اوس بن شداد بن اوس رضي الله تعالى عنه قال او نحو هذا فقال ها انتم تقرأون كتاب الله وتحفظونه والواحد منكم يخطئ فمن باب اولى من يحفظ احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم انه قد يخطئ الانسان فيها وانت تكرر القرآن وتردده دائما مع ذلك تخطئ وتقرأ خطأ وتسقط اية وتزيد حرفا جهلا منك فهذا اذا عذرناه في القرآن فمن باب او لنعذره ايضا السنة لكن المصيبة متى؟ اذا تعمد الزيادة والقول ما لم يقله فهذا الذي يتوعد بهذا الوعيد الشديد ثم روى ايضا من حديث يزيد من حديث المكي بن إبراهيم هذا احد ثلاثيات البخاري قال حتى المكي ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد ابن عبيد عن سلمة بن الاكوع ثلاثة مكي وهو من اكبر مشايخ البخاري وهذا من احد الاحيان التي تأتي فيها تسمى رحمك الله سمى تسمى بثلاثية بثلاثيات البخاري حيث ان البخاري بهذا الاسناد بينه وبين رسول الله بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة رواة هو مكي بن ابراهيم ويزيد بن ابي عبيد وسلب الاكوع رضي الله تعالى عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يقل علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار لكن لابد هنا ان يحمل من تطول او مضيق علي ما لم يقل متعمدا. ومع ذلك نقول لا يجوز لمن لا يحفظ ان ينسب ولذلك ذكر اهل العلم ان من روى حديثا لا يحفظه الا يقال او فيما معناه او فيما معناه او فيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يسلم من هذه العهدة بل جاء في حديث عند مسلم في مقدمته من حدث عني حديثا يرى انه كذب فهو احد الكاذبين او فهو احد الكاذبين. فالحديث المكذوب ايضا الحديث المكذوب لا يجوز للمحدث ان يحدث به الا مع بيان كذبه اما ان يحدث به دون بيان فلا بد ان يسوق اسناده لانه كما قيل من اسند فقد احال اذا اسندت فقد احلت. فاذا حفظته باسناد ورويته باسناده وكان الذي ترويه عليه ممن يعرف الاسانيد برئت عهدتك بذاك. اما اذا رويت بالاسناد والذي يسمعه لا يفقه الاسناد لا تبرأ حتى تبين انه باطل ومكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ايضا حديث قال حدث موسى ابن عبيد الله قال حدثنا ابو عوانة عن ابي حصيد عن ابي صالح ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تسموا باسمي اي تسموا باسم محمد ولا تكتنوا بكنيتي وهذا النهي من باب الجمع من باب الجمع اي لا يسمى ويكنى في وقت النبي صلى الله عليه وسلم واما اذا سمي وكني بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فلا حرج او سماه محمد وقني بابي القاسم نقول لا حرج في ذلك وانما النهي في الجمع بين الاسم والكنية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد لذلك حتى لا حتى لا يختلط اه في المناداة والمخاطبة اسمه باسم غيره كما جاء في بعض الاثنين قال رجل يا ابا القاسم قال نعم قال لم اردك فقال لا تسموا باسمي ولا تتكلموا بكلية وايضا ان قول ابا القاسم ان النبي قال انما انا قاسم وقد بينا ان الاسماء التي يلحظ فيها المعنى لا يسمى فيها لا يسمى بها الا من الا من اتى بذلك المعنى. واضح؟ عندما قال انما انا قاسم والله معطي. كنية للقاسم ماذا؟ لانه لانه يقسم وليس هذا الا لمحمد صلى الله عليه وسلم ولذلك نقول الاسم هنا وافق المسمى. اما غيره صلى الله عليه وسلم فانه وان سمي بذلك لا لا يعطى معنى ذلك الاسم فليس كل محمد محمد وليس كل احمد حامد. وليس كل محمود محمودا فهذا خاص بنبينا صلى الله عليه وسلم. اذا قوله تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي في حياتي. ومن رآني في المنام فقد رآني وليس فسوف يراني هذه باطلة بل رأى فقد رآني اي رآني حال حال منامي. اما من يقول انهم ان من علامات من علامات الموت على على الهدى والطريق الصحيح انك ترى محمد صلى الله عليه وسلم في منامك نقول ليس بصحيح فالنبي قد يراه قد يراه افجر الخلق وقد يراه اصلح الخلق. لكن من علامات وبشارة المؤمن ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ضاحكا له او وهو ناصحا له او هو مبشرا له فهذه علامة ولا يلزم من هذا العام ايضا ان يموت على على حسن خلاء الزم من زلك بحديث من رأى ادم فسوف يراني هذه ليست بصحيح الذي هو الصحيح لفظة فقد رآني اي رأني فان الشيطان اتمثل لا يتمثل بي. فان الشيء لا يتمثل في صورتي. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. نسأل الله العافية والسلامة. ثم قال البخاري بعد ذلك باب كتابة العلم كانه يريد وهذا يعني من دقيق فهم البخاء من حفظ من دقيق تبويب البخاري وتعالى وهذا فهما انه عندما ذكر الكذب بين ان من اعظم ما يعين على السلامة من اي شيء الكتابة. اذا اردت ان لا تخطئ ولا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لان لان الخطايا الخطأ يرد والنسيان وارد ولا يثبت الاحاديث والاسلوب اليه شيء الا الكتابة وقال هنا باب كتابة العلم ولم يحكم بها لماذا؟ لان عندنا في طريقة البخاري انه اذا كانت المسألة فيها خلاف او نزاع ماذا يقول؟ يطلق يطلق التبويب. يقول باب في كذا وكانه يشير يشير باي شيء ان المسألة فيها خلاف. فهنا كانه يريد يقول باب هل هي مشغولة؟ هل يجب جائزة او لا وقد كان في اول الامر الكتابة منهي عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم في سعد الخدري لا تكتبوا عني شيء ومن كتب عني شيئا فليمحه فهذا نص على النبي صلى الله عليه وسلم ان الكتاب في عهده ان النبي نهى عنها ثم رخص في ذلك وقد اختلف العلماء منهم من كان لا يرى الكتابة ابدا وانما يقول احفظوا كما حفظنا ويبدأ بالكتابة لكن الذي انعقد عليه الاجماع ان الكتاب من وسائل تثبيت العلم وحفظه. وان صلى الله عليه وسلم كتب كتب لابي شاه خطبته امر بالكتاب خطبته وقال لعبدالله بن عمرو اكتب فاني لا اقول الا حقا واقر غيره باصحابه بالكتابة فانعقد الاجماع بعد ذلك على ان العلم يكتب ويوثق ويحفظ ولا شك ان الكمال في ذلك ان تجمع بين الحفظ وبين الكتابة ذكر هنا احاديث قال حدثنا ابن سلام ابن سلام وهو محمد ابن عبد الله محمد بن سلام الكندي من شيوخ البخاري ومن الحفاظ وله طرائف ولطائف في ترجمته حتى انه انكسر قلم له وهو يكتب فقال من يبيع من يبيع قلبا في دينار فتطايرت له الاقلام حتى لا يفوته شيء من العلم. قال اخبر وكيع ابن الجراح عن سفيان والثوري عن المطالب عبد الله عن الشعبي هذي مش رحيل عن ابي جحيفة قال قلت لعلي هل عندكم كتاب؟ قال لا وهذا يرد على ما قول الروافض لعنهم الله بدعوى ان عندهم كتاب يسمى كتاب الجفر يزعمون ان النبي صلى الله عليه وسلم لا هو على علي. فعلي هنا يقول هل عندكم كتاب؟ قال لا. ليس عندنا كتاب دونا الا كتاب الله ليس عندنا كتاب الا كتاب الله. اذا كل كتاب ككتاب الجفر او غيره مما ينسبه الروافض لعلي رضي الله تعالى فهو كتاب مكذوب عليه وليس بصحيح قال لا الا كتاب الله ثم ثم استثنى او فهم يعطيه الله او فهم يعطيه اعطيه رجل مسلم يعني تفضل الله عز وجل ومن على ذلك الرسل هذا الفهم وما او ما في هذه الصحيفة ليس عندنا الا ما في هذه الصحيفة وهي صحيفة وظعها في قراب سيفه رظي الله تعالى عنه قلت وما في الصحيفة قال العقل اي ما يتعلق بالديات وما يتعلق بعقل القاتل وما شابه وفي تهاك الاسير ولا يقتل مسلم بكافر ثم روى ايظا هذا نص ان علي رظي الله تعالى ليس عنده كتاب من من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يبطل دعوة من قال ان علي رظي الله تعالى هل كان وصيا في الخلافة بل لو كان عنده كتاب لقلم عندنا كتاب ان الرسول صاني للخلافة بعده فنفى بهذا ما يدعيه الروافض لعنهم الله ثم قال حدثنا ابو نعيم فضل دكين حدثنا شيبان عن يحيى وابن ابي كثير عن ابي سلمة شيبان وابي يزيد النحوي عن يحيى بن ابي كثير عليه وسلم عن ابي هريرة ان خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه. فاخبر بذلك وسلم فركب راحلته فخطب وقال ان الله حبس عن مكة القتل او الفيل. قال ابو عبد الله كذا قال ابو نعيم وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحلوا والمؤمنون الا لم تحل الا وانا لم تحل لاحد قبلي ولا تحل لاحد بعدي. فهي حرام الى قيام الساعة لم تحل لاحد قبله صلى الله عليه وسلم. ولن تحل لاحد بعد اي معنى تحل اي لن يرخص لاحد ان يقاتل فيها وانما ذلك لمن؟ لمحمد صلى الله عليه وسلم وقد انتهى في وقته. ولا تحل لاحد بعدي الاوان احلت لي ساعة من نهار هي الساعة التي فتح فيها مكة الا والا ساعة هذه ثم قال حرام لا اي حرام مكة احرام الحرم لا يختلى شوكها لا يقطع ولا يعضد شجرها اي لا يقطع ايضا ولا تلتقط ساقطتها الا لمنشد معرف ثم قال من قتل فهو بخير النظرين اما القتل واما العفو اما ان اما ان يقتل واما ان يعفو اما ان يعقل واما ان يقاد اما ان يقلب على الدية واما ان يقاد واما ان يقاد اهل القتيل فجاء رجل من اهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله قال اكتبوا لابي فلان في نص في البخاري ايضا لو قال ان رجل بريء قاله ابو شاة فقال اكتبوا لابي شهادة والشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بكتابة هذه الخطبة لابي فدل هذا ان النهي السابق ان الكتاب قد نسخ وان علة النهي كانت حتى لا يشتبك حتى لا يقترض القرآن في غيره. فلما امنت تلك البنت او امن ذلك الامر اذن النبي وسلم في كتابة العلم وتوثيقه فذكر الحديث وفيه اكتبوا لابي شاة ثم ذكر حديث وهب ابن منبه عن اخيه همام منبه قال اخبرنا ان واحد ابن منبه يروي عن اخيه همام ابن منبه قال سمعوا ما يقول ما من اصحاب احد اكثر حديث ما من احد ما من ما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احد اكثر حديثا عنه مني الا ما كان ابن عبد الله ابن عمر لماذا؟ فانه كان يكتب ولا لا اكتب اذا ابو هريرة لا يكتب؟ وعبدالله بن عمرو يكتب ومع ذلك نقول من الاكثر؟ ابو هريرة اكثر حديثا من عبد الله بن عمر. فابو هريرة ما يقارب خمسة الاف وست مئة وسبع مئة حديث قريب من سبع مئة حديث رواه رواها ابو هريرة ان عبد الله ابن عمر ما يقارب الالفين حديث. فابو هريرة اكثر لكن هذا الذي ظل ابو هريرة حيث انه رأى او يكتب وهو لا يكتب ثم رويضة بالطريقة بيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس لما اشتد النبي صلى الله عليه وسلم وجهه قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده النبي يقول ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ويتعلق بكتاب اي شيء في الخليفة بعده بل يخليه بعده فقال الخطاب رضي الله عنه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع. وهذا يدل على ان هذا الموضع ايضا مما وافق فيه عمر ما اراده الله عز وجل لان لو كان لو ان لو ان الامر امرا حتما لكاتبه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشاور احدا. ولكن المقام كما قام ايش؟ مقام حتى لا يخشع حتى لا يقع الخلاف فكان من من اه من اه الهام عمر رضي الله تعالى عنه انه لو كتب كتابا اشتد الحرج على الامة لان ان الكتاب اذا خولف وهو منصوص عليه كانت العقوبة متعينة بخلاف اذا كانت غير مكتوبة انه محل اجتهاد فيخطئ وهذا يصيب هذا فيبقى المجتهد المصيب له اجران والمخطئ له اجر وقال عمر عندنا كتاب الله حسبنا ان كتاب الله حسبنا فهذا يدل قول ابن عباس ان الرزية كل من حال بين وسوف بين ان يكتب ان ابن عباس والذي اخطأ وان عمر هو الذي اصاب رضي الله تعالى عنه فقال ابن عباس ان الرزية كل الرزية ان الرزيئة كل الرزيئة قال له ان الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الكتاب وهذا الصواب لا تعال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى لانه لو كان هذا امر من الله ما تركه الرسول لاجلي قول عمر رضي الله تعالى عنه او قول غيره وانما الذي اراد شيئا حتى لا يحصل شيء من النزاع وعمر خشي انه واذا كتب الكتاب وخلق كان الامر والخط اشد والله تعالى اعلم نقل على باب العلم والعظة بالليل والله اعلم. الرزيئة ولا الرزيئة؟ رزيئة. بعد الرزية يعني كأنه عبارة نسميه يعني اما دي المصيبة مثل البلية مثل كذا لا تخف المصيبة مصيبة مثل كل المصيبة كل المصيبة الرزيئة التي يرزى بها الانسان يعاد بها. لكأنه واحد قال يرزقك بهذا ان يعيبك بهذا الفعل. كان هناك يعني يعني ان العيب كل العيب والمصيبة كل مصيبة ان حيل بين ان يكتب كتابا عنه قال قال ايضا قال قال يا عائشة آآ يأتي بعبدالرحمن حتى اكتب كتابا لأ اللي يعمل لك الصديق فقال ثم قال يأبى الله ورسوله ان يؤمن الا ابى بكر الصديق الكتاب ايش؟ ان الخليفة هو من؟ ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومع ذلك ما كتب لانه لانه علم ان الامة لن تختار الا ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه