الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله وتعالى باب ما يذكر في المناولة وكتاب اهل العلم بالعلم الى البلدان وقال نسخ عثمان المصاحف فبعث بها الى الافاق. ورأى عبدالله بن عمر ويحيى بن سعيد ومالك ذلك الجائزة واحتج بعض اهل الحجاز في المناولة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث كتابا وقاريا. عفا الله عنك السريع السريع عفا الله عنك كتب لامير السرية كتابا وقال لا تقرأ حتى تبلغ مكان كذا وكذا بلغ ذلك المكان اقره على الناس واخبرهم بامر النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا اسماعيل ابن عبدالله قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة ابن مسعود ان عبد الله ابن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه رجلا وامره ان يدفع الى عظيم البحرين ودفعه عظيم البحرين الى كسرى فلما قرأه مزقه فحسبت ان ابن ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمزقوا كل ممزق حدثنا محمد ابن مقاتل ابو الحسن قال اخبرنا عبد الله اخبرنا شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا او اراد ان يكتب فقيل له انهم لا يقرأون كتابا الا مختوما. فاتخذ تمام من من فضة نقشه محمد رسول الله. كان ينظر الى بياض بياضه في يده. فقلت لقتادة من قال من قال نقشه نقشه عفا الله عنك. من قال نقشه محمد رسول الله. قال انس باب من قعد حيث ينتهي به المجلس. ومن رأى فرجة في الحلق في الحلقة فجلس فيها حدثنا اسماعيل وقال حدثني مالك عن عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة ان ابا مرة مولى مولى عقيل ابن ابي طالب اخبره عن ابي واقدين ليثي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه. اذا اقبل ثلاثة نفر فاقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد قال فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فظن احدهما فرأى فرجة في في الحلقة فجلس فيها واما الاخر جلس خلفهم واما الثالث فادبر ذاهب فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم عن النفر الثلاثة؟ اما احدهم فاوى الى الله فاواه الله. واما الاخر فاستحيا فاستحيا الله منه. واما الاخرين خروف اعرض فاعرض الله عنه. باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رب مبلغ اوعى من سامع حدثنا مسدد حدثنا قال حدثنا ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الرحمن ابن ابي بكرة عن ابيه. ذكر النبي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيده وامسك انسان بخطامه او بزمامه قال اي يوم هذا فسكتنا حتى ظننا انه سيسميه سوى اسمه قال ليس يوم النحر؟ قال بلى. قال في شهر هذا؟ فسكتنا حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه. فقال ليس بذي الحجة قلنا بلى قال فان دمائكم واموالكم واعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فان الشاهد فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو من هو اوعى له منه باب العلم قبل القول والعمل. من قول الله تعالى فاعلم انه لا اله الا الله. فبدأ بالعلم. وان العلماء ورثة الانبياء ورثوا العلم من اخذه اخذ بحظ وافر ومن سلك طريقا يطلب فيه يطلب به علما سهل الله له طريقا الى الجنة. وقال جل ذكره انما يخشى الله من عباده العلماء. وقال وما يعقلها الا العالمون وقال تعالى وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السهير. وقال هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه وانما العلم بالتعلم. وقال ابو ذر لو وضعتم الصمصامة على هذه واشار الى قفاه ثم ظننت اني انفذ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان ان تجيزوا علي لانفذتها. وقال ابن عباس كونوا ربانيين حلماء فقهاء ويقال رباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم حتى لا ينفروا. نعم. عفا الله عنك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال باب ما يذكر في المناولة وكتابة وكتاب اهل العلم جاء في العلم نعم قول ما جاء في العلم اي ما جاء فيه من الفضل والوعد المترتب على تحصيله ونيله. وقد اقتصر البخاري رحمه الله تعالى في ذلك على قوله تعالى الا وقل ربي زدني علما فان في هذه الاية دلالة عظيمة على فضل العلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يطلب الزيادة من شيء الا من العلم وهذا يدل على عظيم فضله والعلماء منزلتهم عظيمة عند الله عز وجل فقد قرن الله عز وجل شهادتهم بشهادته على اعظم مشهود. فقال سبحانه شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط واخبر ربنا سبحانه وتعالى ان اهل العلم يرفعون في الدرجات بعلمهم وان العلماء يحشرون على يوم القيامة على الناس برتوة وانه يقول لهم ما وضعت علمي فيكم وانا اريد ان اعذبكم وان كان اسناده ضعيف. وان العلماء هم ورثة الانبياء وان من وان من يرد الله به خيرا يفقه في الدين وان من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. وان الملائكة تخضع لطالب العلم وتضع اجنحتها له رضا بما يصنع وخضعانا له وان الحيتان في البحر وحتى النملة في جحورها. تستغفر لمعلم الناس الخير. وان فضل العالم على العابد كفضل محمد على ادنانا صلى الله عليه وسلم وهذا كله يدل عليه شيء على فضل العلم وعلى فضل اهل العلم. ثم قال بعد باب القراءة والعرض على المحدث اي هما طريقتان من طرق التعلم القراءة والعرض والقراءة هي ان يقرأ الشيخ ويسمع الطالب والعرض هو ان يقرأ الطالب ويسمع الشيخ ويقررها عند عرضه يصدقه الشيخ واختلف العلماء في مسألة القراءة والعرض ايهما افضل على ثلاثة اقوال فمنهم من يرى العرظ افضل من القراءة ومنهم من يرى ان القراءة افضل من العرض ومنهم من يرى انه بمنزلة واحدة ولا شك ان الذي عليه الجمهور ان القراءة افضل من العرض ان القراءة افضل من العرظ بمعنى ان الشيخ يقرأ والطالب والطالب يسمع والطالب يسمع فهذا هو الافظل او رأى الحسن وسفيان ومالك القراءة جائزة قال ابو عبد الله سمعت ابا عاصم يذكر عن سفيان الثوري بمعنى ان ماكر للعرظ افظل ولذلك مالك كانت طريقته اي شي التلميذ يقرأ وهو يسمع ومع ذلك هو يرى جواز القران يقرأ الشيخ ويسمع الطالب قال ابو عبد الله سمعت ابا عاصم يذكر عن سفيان الثوري ومالك الايمان انه كانا يريان القراءة والسماع جائزة هي بمنزلة واحدة ثم قال حدث عبيد الله بن موسى عن سفيان قال اذا قرئ على المحدث فلا بأس ان يقول حدثني وسمعت. قال اذا قرأ المحدث فلا بأس ان يقول ان يقول حدثني وسمعت وهذا هو العرظ وهناك من يشدد في هذا ويرى ان العرض لا يقول في حدث ولا وانما يقول اخبرنا وانبأنا ولا يجوز ان يقول فيها حجة وسمعت لانه لم يحدث ولم يسمع منه وانما سمع من التلميذ والطالب فالبخاري يبين ايضا هذا انه لا فرق بين ان يقول سمعت او حدثني في العرض وفي القراءة ايضا فقوله فان قرئ على الشيخ المراد به من اي شيء هي العرض ان يعرض والشيخ يسمع فاذا اراد ان يحدث يقول حدثنا اذا كان في جماعة او اذا كان لوحدي قال حدثني سمعت وسمعنا والاخرون يشددون في ذلك فيرى ان يعبر عن العرض لقوله اخبرنا ولذلك اسحاق ابن عمي كان فيه الجميع هو يقول اخبرنا في جمع يرويه وكان من المسلم ايضا يشدد في هذا والنساء ايضا يشدد في هذا فلا فلا كثير من العلم يرى ان بينهما على كل حال لا شك ان التفريق هو الاسلم فان القراءة يعبر عنها بصيغة اخبرنا او ابناءنا والقراءة على الشيخ يعبر عنها بقول بقول اذا اذا كان الشيخ اذا كان الشيخ الذي يقرأ يعبر بحدثنا وسمعنا. اذا كان في جماعة واذا كان لوحده قال حدثني وسمعت وان تجوا في العبارة فعبر عن حدثنا وسمعت كباب العرض ايضا فالامر في ذلك واسع كما قال سفيان ومالك وغيرهما وهو ايضا قول البخاري فلا بأس يقول حدث وسمعت واحتج لهم في القراءة على العالم بحديث ثعلبة هذا القراء العالم فهو العرض عندما قال زعم رسولك ان الله ارسلك فبالذي فاسألك من الذي خلق رزقه؟ ثم قال قال الله ارسلك؟ قال نعم. هذا يسمى ايش الان؟ عرض كان ضمام عرض النبي صلى الله عليه وسلم ما قاله رسوله ثم قال ثم صدق فيسمى عرض تعني هذا من وجه الاحتجاج بحجية العرض على الشيخ حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم عرض عليه امام ما قاله رسول وصدقه النبي صلى الله عليه وسلم وقال والذي معك الحق لا ازيد على هذا ولا انقص قال افلح ان صدق قال الله امرك ان نصلي الصلوات؟ قال نعم. قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. اخبر ضمام القوم بذلك هذا وجه الاستنباط اذا هذا اي شي نوع من الانواع. العرظ اللي هو القراءة على الشيخ واحتج ما لك بالصك يقرأ على الخوف يقول اشهدنا يقرأ الصك وبيسمعون فيقول نعم شهدنا اي اشهد على ذلك انهم هل شهدتم هذا؟ فيقول نعم قال ايضا الدليل عليه شيء على حجة على حجة الاحتجاج بالارض حيث ان الشهود شهدوا باي شيء بانا قد سمعوه بان الصك الصك هو التوثيق. توثيق بيع توثيق شراء توثيق بيت. اذا وشهد ثم قرئ عليهم الصدق كاملا؟ قالوا نعم شهدنا بذلك فهذا ايضا من جهة صحة وصحة الاحتجاج بالعرض فيقول الشيخ فلان ويقرأ ذلك قراءة علم ويقرأ ويقرأ قال ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ اقرأ لي فلان لان الشيخ يسمع والقارئ يقرأ ومع ذلك يقول التلميذ في اقبال القراءة يقول ماذا؟ اقرأني فلان مع انه لم يقرأه لكنه سمع له وصحح قراءته. هذا كله من بابه شيء انه يجوز ان يقول اقرأني في العرض ويجوز ايضا الاحتجاج بها. بل بالغ بعظهم من شدة بالغت انه قرأ البخاري كاملا فلما ختم الكتاب قال له ان كل ما سمعت كان عرضا وهو كان يضله سماعا فعاده مرة اخرى على صيغة العرض على صيغة العرض وهذا من شدة يعني بعض المحدثين في آآ في تحفظهم وتثبتهم قال بعد ذلك قال حدثنا محمد ابن ابن سلام قال حتى محمد الحسن الواسطي عن عوف بن ابي جميل عن الحسن قال الحسن لا بأس بالقراءة العالم البخاري ساق هذا الاسناد الحسن شيخه محمد بن حسن الواسطي عن عوف بن ابي جميلة الاعرابي عن الحسن قال عسل بصري لا بأس بالقراءة على العالم. ثم قال حدثني عبيد الله واخبرنا محمد بن يوسف هنا والعطف هنا ليس على البخاري وانما على تلميذ محمد يوسف الامير الراوي لهذا الكتاب فعبيد الله يقول حذر عبيد الله هذا يقول البخاري واخبرنا محمد يوسف هذا يقول من؟ تلميذ تلميذ محمد يوسف الكربلي لان الفربلي هو من وراوي البخاري فهنا ادخل في النسخة قال واخبر محمد ابن يوسف الفرمري هو الصحيح في تقليل وتأخير. وحدثنا محمد اسماعيل البخاري قال حدثنا من هنا يقول هنا العبارة هذي غير صحيحة لاني انا فيها لبس. قال احدنا بيت الله يقوله البخاري قول هذا قول البخاري قال واخبرنا محمد يوسف الكرابري وحدثنا محمد اسماعيل البخاري قال هذه الادارة التأصيل شيقول قال حدثنا محمد يوسف وحدثنا محمد وحدثنا عبيد الله قال واخبرنا نعم وحدثنا محمد اسماعيل البخاري قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان فلهذا يقوله تلميذ من محمد بن يوسف هو يقول وحدثنا محمد البخاري كأنه اخذ من البخاري واخذ ايضا من راوي الصحيح حدثنا عبيد الله بمعنى ان الذي حدث محمد محمد يقول حدثنا البخاري حدثنا عبيد الله اذا كان يمضى في راوي الحديث هنا في الباري لحظة شوف. الى هنا العبارة هذي فيها اه تقديم وتأخير لا قال هنا شيخنا شيقول فتح ما ذكر خير يشوف كلامه لا اذكر يمكن اتذكر كلام هنا بس اني عاد ما وجدته الا ذكر كلامنا تابعينكم مم وش قال؟ ما له في هذا الباب شيء؟ كتاب العلم غير موجود عند الرجل. كتاب كله مو موجود عند البخاري قال هنا ما في شيء. سبحان الله. على كل حال آآ الذي يقوله الله هو البخاري او يحتمل ان محمد بن يوسف اخذه من طريقين فكأنما يقول عندي له فيه اسنادات من طريق البخاري عبيد الله ومن طريق عبيد الله مباشرة فهو التقى فيه عن عبيد الله بن موسى الذي قال حد يقول هنا قال حدثنا آآ قال هنا حدث عبيد الله واخبرنا ثم قال الاخ محمد وش يقول آآ محمد بن اسماعيل البخاري قال حدثنا عبيد الله بن موسى تبني باذان عن سفيان قال اذا قرأ المحدث فلا بأس ان يقول حدثني قال وسمعت ابا عاصم يقول عن مالك وسفيان العالم وقراءته سوى هذا الاول. القول الثاني ان القراءة يعبر عنها بصيغة حدثني وسمعت والعرض يعبر عنه بصيغة انبأنا واخبرنا مسألة التفظيل الذي عليه جمهور المحدثين ان القراءة الذي هو السماع افضل من العرض وهناك ممن يرى ان العرض افضل من السماء وهناك من يراه في منزلة واحدة واصح الاقوال ان السماع افضل من العرظ انه سمع افضل من العرظ وذاك النبي صلى الله عليه وسلم اخذه من جبريل سماعا اخذه جبريل سماعا فكان يجب يقرأ والنبي صلى الله عليه وسلم يستمع يستمع وهذي من وجه التفضيل ان النبي اخذ القرآن من جبريل سماعا فكان يجب يقرأ والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع حتى اذا انصرف تلاه النبي صلى الله عليه وسلم كما سمعه اه قوله رحمه الله تعالى حدث عبيد الله بن عبدالله بن يوسف قال عن سعيد المقولة عن شريك بن عبدالله بن منعم انه سمع نسي يقول بينما نحن وسلم المسجد ده خرجوا على على جمل فاناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم ايكم محمد. وفيه فائدة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له مكانا مميزا هو مجلسا مميزا لا في هيئته ولا في مجلسه صلى الله عليه وسلم فهذا الاعرابي الذي جاء من بني بكر دخل ولم يعرف النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الابيض اي انما عرف بشيء بشدة بياض مع احمراره هذا الابيض المتكئ صلى الله عليه وسلم لقاه رجل ابن عبد المطلب وهذا بمعنى انه قبل ان يسلم ابن عبد المطلب وقد نسبه الى الى جده وهو كذلك فان الابن ينسب الى ابيه وجده ويقال ابنه فقال وسلم قد اجبتك اي هو اي انا هو وقد اجبتك فقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم اني سائلك فمشدد عليك المسألة اي مشدد ايريد التوثق وان كان سؤالي سيزاد لكني ساريد التوثق لاني اريد بذلك خيرا فقال لعظيم تواضعه سل عن ما بدا لك وان كنت مشددا سل عما بدا لك فقال اسألك بربك ورب من قبلك. االله ارسلك الى الناس كلهم فقال اللهم نعم قال انشدك بالله االله امرك ان نصلي ان ان تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ قال اللهم نعم. قال انشدك بالله يا الله امرك ان نصوم من الشام قال اللهم نعم قال انشدك بالله اللهم ان تأخذ من من هذه الصدقة من اغنيائنا فتقسيمها على فتقسمها على فقرائنا. قال النبي اللهم نعم فقال النبي فقال الرجل بمجرد ان سمع ذلك امنت بما جئت به وانا رسول من انا وانا رسول من ورائي وانا رسول من ورائي من قومي وانا ضماء ابن ثعلبة اخو بني اخو بني سعد بن بكر فهنا احتج البخاري بحيث عليه شيء على صحة العرض فالنبي كان يسمع وضمام كان يعرض فرجع ضمام الى قومه واخبرهم بان النبي صلى الله عليه وسلم اخبره بذلك فسماه خبرا مع انه عرظ فصح سماعه واحتج به ينام على قومه وهذا الذي اراد البخاري ولا شك ان العرض حجة وانه ينزل منزلة السماع ايضا من جهة من جهة الحجة ثم قال اباما يذكر في المناولة وكتاب اهل العلم بالعلم الى البلدان بمعنى من طرق السماع ايضا او من طرق تلقي الحديث طريقة المداولة. عندنا السماع وعندنا العرض وعندنا الاجازة وعندنا وعندنا الوجادة وعندنا الكتابة وعندنا الوصية اش باقي الوصية يعني الوصية والمنى والمنى وذكر المناولة والوجادة والاجازة والوصية والسماع ثمان طرق باقي واحدة السماع والعرض والاجازة والمناولة والوجادة والوصية والمكاتبة مكالمة طرق من طرق السمع اه نقف على باب المناولة ونذكر ان شاء الله في الدرس القادم لكن بالعين او شف اه احد البخاري عند هذا الحديث حديث محمد موسى الفرابري. يقرأ هذا الذي ذكره الان لله يضرك يا بعد