الحمد لله رب العالمين. صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلموا تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري الله تعالى باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا. حدثنا محمد بن يوسف قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن ابي وائل عن ابن مسعود قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول ويتخوننا الموعظة الجبلية كراهية سامت علينا. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني ابو التياح عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا. باب من جعل يا حبيب علمي اياما معلومة. حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جليل عن منصور عن ابي وائل قال كان عبد الله كان عبد الله يذكر في الناس في كل خميس فقال له رجل يا ابا عبد الرحمن لوددت لوددت انك تذكرتنا كل يوم. طالما انه يمنعني من ذلك ان يكره نوم لكم. وان يتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولون بها مخافة السامة علينا. بعضنا يريد الا من يرد الله به خيرا يفقهه في حدثنا سعيد بن عوفير قال حدثنا ابن نواب عن يوسع المشهاب قال قال حميد بن عبدالرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وانما انا قاصد والله يعطي ولن تزال هذه الامة قائمة قائمة على امر الله لا يضر من خالفهم حتى يأتي امر الله باب الفهم في العلم حدثنا علي حدثنا سفيان قال قال لابن ابي نجيح عن مجاهد قال صحبت ابن عمر الى المدينة فلم اسمحوا يحدثوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا حديثا واحدا. قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فاوتي بجمال فقط ان من الشجر شجرة مثلها كمثل مسلم. فاردت ان اقول هي النخلة فاذا انا اصغر القوم فسكت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي النخلة باب الاغتباط في العلم والحكمة. وقال عمر تفقه قبل ان تسود. حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثني اسماعيل بن ابي خالد على غير ما حدثناه الزهري قال سمعت قيس بن ابي حازم قال سمعت عبد سمعت عبد الله بن مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين وزن اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل اتاه الله حكمته فهو يقضي بها ويعلمها. باب ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر الى الى اخره عفوا الله اكبر. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى وقفنا يا شيخ في شرح باب ما يذكر في المناورات قال رحمه الله تعالى ابا يذكر في المناولة وكتاب اهل العلم العلم الى البلدان. وهذا التابوت من البخاري وتعالى يدل على ان من طرائق العلم ومن طرقه التي يعتبرها العلماء طريقا صحيحا لتبليغ العلم طريق المداولة وهي احد طرق السر وهي احد طرق رواية الاحاديث. فالحديث يؤخذ ارضا ويؤخذ سماعا ويؤخذ اجازة ويؤخذ مناولة ووجادة ووصية ومكاتبة. فمن تلك الطرق ومن تلك الطرائق مناولة العلم ومداولته هو اما ان يناوله جزءا من حديثه او يناوله حديثا خطه في كتاب تداوله هذا الكتاب ويقول هذا حديثي اشترط بعض اهل الحديث في المداولة الاجازة وبمجرد ان يناوله كتابه او يناوله جزءه الذي فيه احاديثه فليس ذلك اه مرخصا للمتناول رواية الاحاديث حتى يكون معها اجزتك بان تروي هذا الكتاب عني فذهب اخرون وهو الصحيح الى ان مجرد المناولة مع اثبات هذا الكتاب له انه يجوز ان يروي هذا الحديث او هذا الكتاب عن عن من ناوله اياه. بشرط ان يكون هذا الحديث الذي في هذه الصحيفة او في هذا الكتاب هي حديث ذلك المداول. لان المداول قد يداول شخص كتاب غيره وقد يداول كتابه بدلا ولا كتابا ليس له وانما اعطي شخص كتاب البخاري تعطيه لشخص لا يعني ذاك انني انني اجيز له رؤية ذلك حديث عني انا لم احفظه ولم ارويه مثلا فلا يسمى ذلك اجازة مني اما اذا اعطيته حديثي او قلت له هذا الكتاب ارويه ارويه باسناده ثم اعطيته شخصا فان اعطائي اياه يعد ذلك تعد ذلك اجازة وان لم يتلفظ بها كاشتراط التصريح بالاجازة قال به بعض العلماء لكن صحيح ليس بشرط لمجرد ان يناوله كتاب ويثبت ان هذا الكتاب كتابه او هو مجاز في هذا الكتاب وناوله لاخر فان مناولته تعد تعد اذنا بالرواية لهذا الكتاب ولهذا الحديث. كذلك المكاتبة وهو ان يكتب آآ كما كتب الليث احاديث عن نافع البكالوري يكتب يقول لفلان من الناس اكتب لي حديثك في كتب له حديثه ويرسلها له هذا من الزرائق من طلاق قوات الحديث. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ويشترط في الكتابة اولا ان يعرف خطاء الكاتب ان يعرف خط الكاتب. اما اذا كان لا يعرفه فلا يجيز المكاتبة الرواية بهذا بهذه المكاتبة لا تجيز تلك الرواية بهذه المكتابة حتى يعلم ان هذا الخط خط فلان وان هذه كتابته واما اشتراط ليكون مختوما او يكون عليه شهود فهذا قد يكون في باب القضايا والخصومات اما في باب رواية الحديث فبمجرد ان يعرف ان هذا الكتاب هو كتاب فلان وهذا الخط خط فلان هناك فرق بين الكتاب وبين والى الكتابة والكتابة وليكتب حديثه بنفسه والكتاب وليناوله كتابا له يرويه الله باسناده او كتابا فيه احاديثه فالمكاتبة هو ان يكتب حديثه ويرسل بها لاخيه او لصاحبه او يكتبها ويناولها فاذا كانت مكان المناولة جمعت اتبع الطريقين من طرق الرواية وذلك ان من الناس من يكتب احاديثه بيده ثم يناولها للسابع وللتلميذ. تقول هنا حصلت المناولة وحصلت ايضا المكالمة هي حجة بخلاف ان يكتب ويرسل يرسل مع شخص ليس يعني آآ الشيخ يكتب حديثه ثم يعطيه شخص يقول ابلغها الى فلان او ارسل هذا ده بلال. فالذي اخذ الكتاب يجوز له الرواية هذا الكتاب يجوز له رواية هذا الكتاب اذا علم ان هذا الخط هو خط فلان. وان كان جاهلا بخطه فيشهد فلان من الناس ان هذا هو خط فلان وهذا كتاب فلان وعندئذ يجوز له الرواية بهذا الحديث قال انس وهذا الذي احتج البخاري في الصحيحين حديث رواه البخاري وهو حديث ان عثمان كتب المصاحف وارسل بها الى الافاق يقول انس نسخ عثمان المصاحف فبعث بها الى الافاق اذا هذي طرق من طرق اي شيء الكتابة ومن طرق ايضا المناولة ورأى عبد الله ابن عمر ويحيى ابن ويحيى ابن سعيد ومالك ذلك الجهاز اي رأى رأوا هؤلاء ان المكاتبة والمناولة يجوز رواتبها هو الذي هو الذي عليه المحققون وهو الصحيح ان المناولة والمكاتبة هي احد طرق سماع تأدية الحديث وهي محكمة وهي معتبرة وحجة واحتج بعض اهل الحجاز المناولة قال بحديث حيث كتب لامير السرية كتب لعبدالله بن جحش وقال لا تقرأه حتى تبلغ كذا وكذا فكتب له كتاب وقال لا تقرأه حتى تبلغ كذا وكذا. فلما بلغ المكان قرأ وقال من احب ان يمضي معي فليمضي من احب ان يرجع فليرجع النبي عليه الصلاة والسلام في سرية واخبره واراد ان لا يفطره حتى يبلغ المكان الذي يريد. فلما وصل المكان الذي يريد قال هذا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه انه سيغزو كذا وكذا سرية فمن اراد ان يمضي فليمضي ومن اراد ان يرجع فليرجع فمرءوا جميعا بمراد النبي صلى الله عليه وسلم احتج به مالك وغيره على ان المداولة جائزة بمثل هذه القصة التي قصة دار الجحش قد ذكر ابن هشام وابن اسحاق ايضا. قال وقال لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا. فلما بلغ الكلام قرأ على الناس واخبرهم بامر النبي صلى الله عليه وسلم. ثم روى البخاري قال حدثنا اسماعيل ابن عبد الله والأويسي ابن اخت مالك. قال الزهري عن صاحب ابن كيسان عن ابن شهاب وصاحب كيسان هو من هو هو علم رواة الاكابر الاصاغر وليس قدره انما عمره عن ابن شهاب وما في الاكابر عن الاصاغر سنا وليس قدرا مصائب الكيسان يعتبر اكل من ابن شهاب ويروي عن ابن شهاد رحمه الله تعالى عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة وهو من حفاظ المدينة ومن علماء حتى قال ابن شهاب وهو الحافظ من ما اتيت له الا وجدت عنده علما استفدت منه علما رحمه الله تعالى قال ان عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ركعة بكتابه يدفع الى عظيم البحرين وهو دحية فدفع البحرين الى الى عظيم الى كسرى فلما قرأه كسرى مزقه تمزق الله ملكه يقول انس يقول لما حسبت ان ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يمزقوا كل ممزق اراد البخاري بهذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اقر المكاتبة واحتج بها من حمله بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتابا ودفعه الى الى عظيم البحرين وهو عامل كسرى في البحرين فدافعوا عن البحرين الى من؟ الى كسراه فالنبي كتب وارسل بكتابه وكان كتابه مختوما. كما قال انس كان يقرأ كتابا الا مختوما. فختم النبي صلى الله عليه وسلم فافاد اما ان يكون الكتاب مختوم وعليه ختم فلان من الناس يعرفه الذي كتب له او يكون ممن يعرف خط الشيخ اذا كتب كتابه وختم بختمه فان هذا دلالة شيء ان هذا حديثه. او كتب كتابا وعرف التلميذ ان هذا الكتاب هو كتاب فلان بخطه او كتب كتابا واشهد اشهد عليه من يخبر ان هذا هو خط فلان فهذه الثلاث وسائل تدل على ان هذا الكتاب كتابه فيجوز ان يروي به ويجوز ان يحتج به قال حتى يا محمد مقاتل محمد ابن مقاتل محمد ابن مقاتل المروزي قال اختاره عبد الله وابن مبارك قاهر شعبة ابن الحجاج عن قتال عنس قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا او اراد ان يكتب قيله انهم لا يقرأون كتابا الا مختوما. فاتخذ صلى الله عليه وسلم خاتم بالورق من فضة ناقشه محمد رسول الله كأني انظر الى الى بياضه في يده. يعني ارى الى بياض الفضة في يد النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لقتادة من قال نقشه قال انس رضي الله تعالى عنه نقش محمد رسول الله اي مكتوب عليه محمد سطر والرسول سطر والله سطر الله ستره. فتكتب بالعكس حتى اذا ختم تكون على وجه الاستقامة قال هنا باب القعدة حيث ينتهي به المجلس. انتهى بعد ان ذكر طرائق الاداء في الحديث ذكر ايضا الادب في تلقي الحديث هناك طرائق وهناك اداب تتعلق بالمتعلم وبالمحدث وطالب العلم وطالب الحديث اه من الاداب اداب تتعلق بالمجلس اداب تتعلق بالحديث اداب تتعلق بحسن السؤال. الاداة تتعلق بحسن التعلم اداب تتعلق بملبسه وكذلك مجلسه وكذلك ايضا منطقه اه يتعلق اداب كثيرة. ذكر هنا من الاداب قال باب من قعد حيث ينتهي المجلس وهذا ينبغي طالب العلم اذا دخل المجلس ان ينتهي حيث انتهى به المجلس ولا يفرق بين اثنين ولا يؤذي احدا بتخطي رقابهم اذا كان المكان مزدحما وانما ينتهي وانما يجلس فان كان هناك فرج او هناك سعة فلا حرج ان يتقدم بادب ودون اذية ودون ان يؤذي احدا يتقدم ويجلس المكان الذي فيه او يجلس حيث انتهى المجلس. ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها. يعني بمعنى انه ان كان المجلس قد انصك وليس هناك فرج ليس هناك مكان فانه يجلس حيث انتهى من الجسم. اذا كانت هناك حلقات والحلقة قد انصكت فان الادب يجلس خلفه ولا يجلس وسطها. الادب يجلس خلف الحلقة ولا يجلس وسط الحلقة واما اذا كان هناك فرجة فالادب ان يجد في تلك الفرجة او يجلس حيث انتهى به المجلس اذا كان المجلس له طرفان فينتهي حيث انتهى به المجلس. ذكر في هذا الباب حديث اسماعيل القويسي قال حدثنا مالك عن اسحاق وعبد ابن ابي طلحة عن انس رضي الله عن ابي واقد قال عن ابي مرة مولى عقيد ابن ابي طالب الطيب ابن مرة هذا ابو مرة هذا الطيب وابن خضر بن اخضر رضي عن ابي واقر الليثي رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس بينما هو جالس اذ اقبل ثلاثة نفر اقبل ثلاثة نفر فاقبل اثنان الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد قال وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت اما احدهما فرأى فرجة فجلس في هذا هو الادب. هذا الرجل دخل وجد فرجة فجلس فيها دون ان يقطع الحديد ودون ان يؤذي الحاضر والجالسين والاخر عندما لم يجد فرج فرجة ووجد الحلقة قد تبت ماذا فعل؟ جلس خلف الحلقة وهذا يدل على تقوية حديث كان ضعيفا ملعون من يعني لعب من جرس وسط الحلقة وحديث ضعيف لا يصح لكن ايضا بالادب اذا اذا اذا كانت الحلقة قد انصكت فيجلس خلفها الا يكون هناك جاري الا ان يكون هناك مجموع ايضا جلست وسط الحلقة والشيخ يستقبلهم او الخطيب يستقبلهم فهذا له حكمه. اما يقول الثاني اما الثاني اما حين الاخر جلس خلفه واما الثالث فادبر ادبر فان حيث انه لم يجد مكان لا يجد مكان لم يجد فرجة ولم يجد واستحي ان يجلس خلفهم فادبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بخبر مثل ثلاثة؟ اما احدهم فاوى الى الله فاواه الله هو الذي وجد فرجة حيث جلس في مجلس بمجلس اه يذكر الله يذكر الله عز وجل فيه ومن جلس مجلسا يذكر الله فيه ذكره الله عز وجل في ملأ خير من ذلك الملأ فاواه الله لعلمه بنيته وصدق وصدقه وحرص على طلب العلم وعلى تحصيله فاواه الله. حيث ان الله تكرم عليه وتفضل عليه بان جعل له تلك الفرجة. اما الاخر فاستحب ان يسمع الذكر ويعرض عنه فافتح الله له واما الثالث فاعرض فاعرض الله عنه. هذا الحديث ساق البخاري في باب ادب طالب العلم في الجلوس وكما ذكرت عنا طالب العلم يجلس ان وجد فرجة جلس فيها وان لم يجد جلس خلف الحلق وان لم يجد جلس حيث انتهى به المجلس. ثم قال قول النبي صلى الله عليه وسلم رب مبلغ اوعى من سابع. رب مبلغ اوعى من سابع او رب مبلغا. رب مبلغ رب مبلغ اوعى من سابق عندنا مبلغ وعند مبلغ وعندنا سابع وهو الذي سمع وعندنا الذي ابلغ الخبر وهذا حق وهذا حق والناس في قدراتهم وفي عقولهم وفي افهامهم يتفاوتون تفاوتا عجيبا وعظيما. فقد تسمع حديثا انت وتستنبط منه بعض الاحكام وبعض الفوائد ثم ثم تلقي ذلك هذا اخر فيستنبط منه الفوائد ما لا تحسنه انت فهذا لفهمه وانت بفهمه. فالنبي يقول رب وبلغ الذي بلغ العلم اني وهذا يدل على حديث موسى الاشعري الذي الذي سيذكره ذكر البخاري في كتاب العلم مثل اه مثل ما به الله بالهدى كمثل الارض ارض طيبة وارض انما هي قيعان وارض انما هي اجانب اجاذب وقيعان وارض طيبة الارض الذي هي التي هي قيعان هم الذين حفظوا الحديث وآآ نقلوه الى غيرهم. هم الحفاظ الرواة الذي قد لا يفقه ولا يفهم شيء من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولا يستطيع ان يدرك شيء من ذلك لكنه حافظ وراوي فهذا ينتفع الناس بما رواه بما حفظ واما للطيبة هم العلماء الذين جمع الله لهم بين العلم والعمل. واما الاجانب فهم عامة الناس الذين لا يفقهون ولا لا يحفظون ولا يروون ولا يفقهون. هو من همج الرعاية هذا توجيه وهناك توجيه وهناك ايضا توجيهات اخرى لهذا الحديث الطيبة هي التي قبلت الاسلام وعملت به والتي التي يقيعان التي هي تعرف الحق وتعلم الحق وان لم تعمل به والثالثة التي لا تعلم ولا تعمل فقوله رب وبلغ اوعى من سامع يدل على ان الانسان يبلغ حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ويبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولو اية. ويحتسب طالب العلم في ذلك ان يتعلم لينفع نفسه ويتعلم لينفع غيره ويتعلم العلم حتى وان ثقل عليه فهمه وثقل عليه معرفته بمجرد ان يكون ناقلا فرب مبلغ اوعى من سامع اذا يقتل لمن؟ لمن يفهم وتؤجر انت على تبليغه بل كل من عمل بهذا الذي بلغته فلك اجره ولك اه يعني لك اجر ذلك العمل الذي الذي علمه ذلك العالم حتى العالم لو بلغ حديث او ذلك الفقيه او ذلك الذي اعطاه الله فهما بلغ الحديث ففهموا ما لا ثم نشأ بين الناس ونشأ تلك الفائدة عاد الاجر لمن بلغ ذلك الحديث. عاد الاجر لمن بلغ ذلك الحديث ولا يخول ولا يؤخذ من حق بهؤلاء ايضا من اجورهم شيئا وقال باب العلم قبل القول والعمل. وهذا حق فالعلم قبل القول والعمل. فان الانسان لا يمكن ان يقول قولا ولا يعمل عملا الا ولو كلف الانسان يقول قولا بلا علما ما استطاع. ولو كلف ان يعمل عملا بلا علم لما استطاع ايضا. ومن عمل عملا ومن عملا دون ان يؤدون ان يكون بين يديه علما يحمله على ذلك دخل فيه شيء دخل انه انه شرع ويقال قد يقال في هذا ما قاله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأي فاصاب فقد اخطأ. يقال ايضا هنا من عمل عملا بلا علم فقد اخطأ ايضا بان العمل موقوف على العلم والقول موقوف ايضا على العلم. لكن مع ذلك من قال قولا وافق فيه الصواب او عمل عملا وافق فيه الصواب وقد اجتهد في ذلك اجر على اجتهاده وعلى اصابته. اما ان يكون متجريا على على احكام الشريعة ومتجرا على الدين ولو اصاب فهو فهو مخطئ ضال. فهو مخطئ. واذا قال البخاري باب العلم قبل القول والعمل واذا قال تعالى فاعلم انه لا اله الا الله والله سبحانه وتعالى يقول ايضا في سورة اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من عقل اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم. فبدأ بالقراءة وهذا اول ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم وقاله الله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق. فبدأ علمي قبل القول وقبل العمل. والله يقول والعاصي ان الانسان لفي خسر للذين امنوا وهم الذين علموا وعملوا الصالحات يتبع العلم بالعمل وتواصوا بالحق تواصوا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتواصوا بالصبر اي صبروا على هذا الدين وعلى ما يصيب هم فيه او لاجله من البلاء قال لقوله تعالى فاعلموا انه لا اله الا الله وبدأ بالعلم ثم قال وان العلماء او ان العلماء هم ورثة الانبياء. ورثوا العلم من اخذه اخذ بحظ وافر وقد جاء في الحديث حديث ابي سعيد هذا وحي ابي الدرداء والحي في اسناده في اسناده من الضعف ان ان العلماء هم الانبياء ولم يورثوا ديوان انما العلم من اخذ به اخذ بحظ واحد يحسن هذا الاسناد وايضا جاء ان فظل العالم علي العابد كفضل النبي على ادنانا وكفضل القمر على سائر الكواكب. والعلماء العلماء مصابيح مصابيح الدجى ونجوم يهتدى بها. لان لان العلوم على لان النجوم علامات والعلماء ايضا دلائل يدلون الخلق اي شيء على طاعة الله وعلى الهدى وعلى الحق فهم كذلك ورد الانبياء الانبياء وظيفتهم اي شيء دعوة الناس وتعليمهم دين الله عز وجل. ومن كان عالما بشريعة محمد بشريعة الانبياء ثم دعا الناس لك منزلة بل ورث الانبياء فالانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهم وانما ورثوا العلم فمن اخذ العلم فقد اخذ بميراث الانبياء وكما قال ابو هريرة قال انتم دخل اهل السوء قال انتم ها هنا والناس الناس يتقاسمون ميراث النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقوا الناس الى هذا المسجد ليروا ميراث النبي فرأوا رجلا يحدث الناس قال هذا ميراثه هذا ميراثه. اذا العلماء هم ورثة الانبياء ثم استدل ايضا ثم استدل ايضا من سلك طريقا يطلب فيه علما هذا رواه البخاري رواه مسلم في صحيحه من طريق الاعمدة هريرة وفي من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له بطريقا الى الجنة وهذا يدل على ان طلب العلم عبادة وان العالم الذي يطلب العلم الشرعي. واصلا نقول كل ثناء وكل مدح جاء فضل علم فانه فانه يراد به العلم ترعية رجل ان الشرعية قالوا الذي يبتغى به وجه الله عز وجل ولا يدخل في هذه العلوم الدنيوية تدخل في باب فروظ الكفايات اما المدح والثناء الذي اهل العلم فالمراد به العلم الشرعي من سلك طريقا يلتمس بعلما شرعيا سهل الله له به طريقا الى الجنة الى الجنة. وايضا الحديث الاخر ان الملائكة تضع اجنحتها خضعانا ورضا احضان طالب رضا بما يصنع اي ان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم كما جاء في حديث صفوان رضي الله تعالى عنه ان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم خذ عادا اي خاضعة ذليلة رظا بما يصنع. ثم قال ايظا انما يخشى الله من عباده العلماء. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم الا ان اخشاك واتقاكم لله انا. وكلما كان العبد اتقى لله كلما كان اتقى لله كلما كان اخشى لله ايضا. وكلما كان العبد اعلم باسماء الله وصفاته زاده ذلك العلم خشية لذلك العلماء هم الذين يخشون الله سبحانه وتعالى. واذا رأيت اذا رأيت عالما ليس خجلا فانه عارف وليس بعالم. العلماء الربانيون العلماء الحقيقيون هم العلماء الذي يزيدهم العلم رفعة وخشية تقربا ومسابقة في مرضاة الله عز وجل. اما اذا كان العلم لا يزيده ذلك فهذا انما هو الف وليس عالما. واما هناك عالم بالله وعالم باحكام الله وعالم هاد التقسيم قسم بعضنا ان هناك من هو عالم بالله وهو الذي يعلم باسماء الله وصفاته ويخشاه ويعلم بقدرة الله وهذا تقسيم ليس يعني ليس على اطلاقه لان العالم باحكام الله هو ايضا عالم لله عز وجل وعالم لله عز وجل. لكن اذا كان عالم بالله وليس عالم بشريعة الله فهذا ليس هو الممدوح لقول انما يخشى الله من عباده العلماء. فان العلماء الذي مدحهم الله الذين جمعوا علم بالله والعلم باحكام الله وبشريعة بشريعة الله عز وجل ثم قال ايضا في مدح العلماء وما يعقلها الا العالم حتى قال بعض هذه الاية اذا قرأت مثالا في كتاب الله وما فقهته بكيت لان الله يقول ما يعقلها الا العالم وتلك الابزاد من الناس وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون. فالله ابتدح الذين يعقلون امثال الله التي في القرآن. والله اخبر ايضا الروايات البينات في صدور الذين اوتوا العلم. وقال سبحانه وتعالى وما يعلم الا الله والراسخون في العلم فثن بالراسخين في العلم وهم يعلمون ايضا تأويلهم وهذا كله من تزكية الله ثناء الله عز وجل على العلماء بيلقى ربنا هل يستوي الذين يعلمون الذين لا يعلمون ما يتذكروا اولو الالباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وهذا شك ان من سلك طريق الفقه فطريق الفهم في شريعة الله عز وجل فقد اراد الله به خيرا. ومفهوم ذلك ان من لم يسلك هذا الطريق فلم يدر الله به فلم يرد الله به خيرا وحديث سيأتي معنا موصولا عن معاذ بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه ثم قال ثم قال وانما العلم بالتعلم هذا حديث معاذ بن ابي سفيان رواه الخطيب في شرط اهل الحديث واسناده جيد انما العلم التعلم قول ودر لو وضعتم لو وضعتم الصمصابة على هذه السمسمية شيء مثل السيف او مثل السكين تقطع به الرقبة حديدة توضع يقطع به الراس ثم ظننت ان انفذ كلمة سمعتها النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان تجيزوا علي اي اذا استطعت فلو لو وضعت الصمصاغ وهي نوع من انواع السكاكين او الخناجر تقطع بها الرؤوس واردت ان تنفذوا عليه فاستطعت ان انفذ كلمتي ايبلغ دينا وابلغ علما وابلغ حقا لانفذتها رضي الله تعالى عنها فقال تعالى كونوا ربانيين قال ابن قال هنا حلماء فقهاء يقول ابن عباس الرباني والعالم الحلماء الفقهاء وعلماء هو الذي يربي الناس الرباني هو الذي يربي الناس. قال بصغار العلم قبل كباره. بصغار العلم قبل كباره. فهذا هو الرباني العالم الرباني هم الحلماء الفقهاء العلماء الذين يربون الناس بصغار العلم قبل كبار وصغار العلم المراد بها العلوم المسلمة والامور الواضحة والبينة وليس الامور التي فيها نزاع وخلاف وانما يبدأ بالاصول ويقرب ويعلم الناس اتفق الناس عليه واجمعوا عليه ثم بعد تعليم الناس وتفقيه الناس الاصول ينتقي بعد ذلك الى منازع الخلاف علماء والى موارد الخلاف والنزاع بين اهل العلم واما من يربي الناس بالخلاف والنزاع قبل الواضحات والبينات فهذا من خطأه ومن اه تخبطه في تعليمه لان الاصل ان يعلم الناس على ما يتفقون عليه تحل بكبار المساء يعلمه قال هنا والذي يعلم بالصغار العلم والمراد بالصغار اي شيء المسائل الواضحة البينة التي يفقهها الناس جميعا هذه الصغار وكبار رؤية المسائل الخفية الدقيقة التي تحتاج الى اي شيء الى زيادة في فهمه وزيادة في معرفته ثم ذكر ايضا من الاداب ان لا يمل الناس من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يمل الناس من العلم بل يتخولهم بالمواعظ. وقد يراد بهذا التبويب ان الانسان اذا سلك طريق العلم وطريق طلب العلم. واخذ جل وقته في معرفة الاحكام ومعرفة معرفة الاحكام وادلة الاحكام والنزاع الذي يكون بين العلماء قد يكسبه ذلك شيئا من القسوة والغفلة لبعده عن عن آآ يعني اسباب زيادة آآ البعد لبعده مثلا عن المواعظ وعن اه ما يذكره بالجنة والنار الوعد والوعيد وما شابه ذلك فيحتاج مع تعلمه احكام الشريعة ان يعظ نفسه كل اسبوع مرة اما بموعظة يسمعها او بزيارة اه كزيارة المقابر او زيارة اه المرضى او زيارة ما يذكرني يذكره بالله عز وجل. هذا قول يحتمل هذا ايضا لان من انشغل بالعلم قد يقسو قلبه بسبب كثرة الخلافات والنزاعات والكلام في مسائل العلم من الاحكام وغيرها فيحتاج الى ان يرقق قلبه بشيء من المواعظ. وقد يقال ايضا ان طالب العلم والمعلم لا يمل الناس فاذا رآهم اقبلوا على العلم اقبل عليهم واذا رأى منهم فتورا خفف عنهم وسلى عنهم بما يراقبهم. وكما قالت عائشة رضي الله تعالى عنه حدث الناس ما اقول عليك بقلوب فاذا رأيتهم اخذوا يمه فدعهم فيكون ايضا هذا ان الشيخ والعالم اذا رأى من حوله اه منصتين يريدون التفهم والفقه اقبل عليه. واذا رأى فيهم مللا وتململا واخذ هذا يتحرك وذاك يريد ان يقوم فهنا يخفف عنهم حتى لا يخفى عليهم حتى لا يمللهم مجالس العلم والحديث. ثم ذكر حديث مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة كراهة السآمة عليه اذا كراهة السعادة عليه اي ان النبي كان يتخولهم يقول مسعود لاجل ان لا نسم ان لا نسأل ولا نمل. واني يقول مسعود واني لاتخولكم بالموعظة كما كان سيتخولنا وكانوا سيتخولون كل خميس كل خميس يعظه ويذكره ويعلمه حتى لا تمل ثم لا تسأل من الاحاديث ثم ذكر ايضا محمد حدثنا يحيى وابن سعيد القطاط احدى شعبة احدى ابو التيار قال يسروا ولا السروا وبشروا ولا تنفروا. وهذا يحتاجه ايضا طالب العلم ان ييسر ولا يعسر. وكذلك العالم ان ييسر ويعسر فلا يكلف الطالب ما لا يطيقه ولا يحمله ما يشق عليه. ولا يثقله بمسائل العلم الكفي. قد لا يفهمه وقد يعني تقطعه عن مواصلة العلم لان المنبت لا ظهر ابطأ ولا ارض قطع. الذي يحمل نفسه ما لا يطيق يحمل نفسه فوق طاقتها فهذا حاله الى انقطاع كالمبت لا ارضى ابقى لا ارضى قطع ولا ظهر ابقى وهذا يحصل كثيرة تجد بعض طلاب العلم يقبل على العلم بشغف ويكلف نفسه ما لا يتحمله فتجد جل وقته بين الكتب وبين مسائل العلم ولا يجعل لنفسه شيئا من آآ من من يعني آآ اه ما يعطيها شيئا من راحتها وشيء مما تريده. ثم بعد ذلك تسأل النفس وتمل حتى ينقطع. واعرف في ذلك اه طلاب كثير حصل منهم ذلك كانوا كانوا بين تصنيف وتأليف وجمع وكان لا يخلو من بيته ابدا الا الصلاة فقط. وبعد مدة من الزمان اذا هو قد انقطع كليا عن العلم واهله بل انقطع عن الدين نسأل الله العافية والسلامة لانه حمل نفسه ما لا يطيق فالنفس لها اقبال ولها ادبار فلا بد من تلويح النفس يروحها بشيء يسير حتى لو روحها بشيء من القصص بشيء من القصص وشيء من الحكايات وشيء من الترويح المباح فان ذلك يحمل عليه شيء على الاقبال مرة اخرى على العلم ولكل شرة فترة لكل شرف اي شرف واي اقبال واي اه اجتهاد له فتور فمن كان فتوره الى سنة فقد هدي من كان الى الى فريضة او الى بدعة فقد ضل. الى فريضة اي ترك فريضة. فالبخاري يريد كانه يريد بهذا ان الانسان لا يحمل نفسه ما لا يطيق ولا يتلف على نفسه ما لا ما يقطعه ويساءل له العلم ويكره له العلم. ثم قال باب جعل لاهل العلم ايام معلومة نقف على هذا والله اعلم. الشيخ في رواية اصلح من هذي يا شيخ اللي هي فيه يذكر الناس في كل خميس بالموعظة فهل نعلم في دلالة على انه يتخونهم يوم الخميس؟ او معتك الاسبوع كذا؟ فقد خولنا. هم ذكره في الباب الذي ذكر ايش؟ قال يذكر الناس في كل خميس ابن مسعود هذا؟ ايوه اتكلم ابن مسعود شيء مسعود هو ايه ليس المكتب العلمي صح؟ الفين وثمان مئة واحد وعشرين ما هو نوصل له نوصل له. علقنا على سبحان الله شلون تعدينا هذا؟ الا بالله مم ما تكلمنا فيه اي نعم في العيد عليه ان شاء الله ها يا شيخ ما في رواية يا شيخ خالد؟ انه هو عنده يا شيخ عند آآ يحتاج جبل طرقه تشذا قال هنا في الايام ليس فيه في الايام بس فقط. هم وكان يقول في الايام ما في كله الايام ما في شيء الترمذي نفس الطريقة طيب الله يعفو عنك بنسبة عفوا في اللفظ واما الاخر فاعرض فعلى الله يعني يعني طبعا او زي كذا يعني ايه ما في اشكال الله يعرض سبحانه وتعالى طيب المقصود هل هو عرظ عني ما يعني ما اعطاه الاجر معطاها اعراض اعوذ بالله اعراض عراض الله عز وجل اعراض كلي اللي هو العبد اعراض كليا فلا ينال خيرا ابدا في هذا الباب مثلا في هذه كان له اجر وكان له خير فعرض الله عنه لعدم قبول هذا فقد يعرض الله عز وجل مثلا عن من اعرض عن اتيان الصلاة. هم. حتى في الحديث فاذا انصرفت انصرف الله عليه. هم. انصرف الله عنه. هذا في وقت الصلاة. لا نلتفت. نسأل الله العافية. ولا كل يعني عرض يكون عليه اثم يعني. هذا نقول هذا الذي اعرض هذا لاني اعرض اعرض الله عنه انه لم يعطه او لم يوفق هذا توفيق عدم توفيق هذا اعراظ اعراض عدم ان آآ انه انه حيث اعرض عن الاجر الجلوس اعرض الله عنه ان لا ينال ذلك الاجر بالله. اعراض اذا اعرض الله عنه فقد حرم الخير كله. هذا الاعراض كله. اما عن الجزئي تتعلق بما اعرض به عنه سبحانه وتعالى انه وجد فرجة الحلقة لكن ما جلسنا جلست خلف الحلقة. مستحيل ايش؟ مستحيل استحي انه يروح الا في سورة الشاب وهو مستحيل يروح قال جلس حياكم. جلوس ليس للعلم وانما جلوسه حياء. هذا يحصل. البعض يجلس في المجلس تجلس في مجلس علم ودك تطلع تستحي لين تقوم اطلع ما تبغون عندي بس يعني من باب ايش؟ من باب انك تستحي والقوام تستعمل الشخص الذي يحدث لماذا لو يقوم شخص مثلا يحدث مسجد وانت مشغول تقوم حتى يمكن مع الشيخ عادل يمكن يكتبون لكن صح؟ فانت لو تشوف واحد اه سم لو تشوف الشيخ عبد الله يحدث في مسجد تقوم تخليه عندك شغل؟ اذا اقدر اخر شغل ما قدرت اي نعم صدقها