الحمد لله رب العالمين. اصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله احبه واسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر الى الخضر. وقوله تعالى الا اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا. حدثنا محمد محمد ابن غرير الزهري قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثني ابي عن صالح ابن شهاب حدث ان عبيد الله ابن ابن عبد الله اخبره ابن عباس انه تمارا هو والحر بن قيس بن حصن الف الف زادي في صاحب موسى قال ابن عباس هو خضم فمر بهم بهما ابي ابن كعب بدأ ابن عباس فقال اني تماريت انا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سال موسى السبيل اذا لقيه. هل سمعت النبي صلى الله الله عليه وسلم يذكر شأنه. قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينما موسى في منام بني اسرائيل جاءه رجل فقال هل تعلم احدا اعلم منك؟ قال موسى لا فاوحى الله الى موسى بلى عبد ناقض فسأل موسى السبيل اليه فجعل الله له الحوت اية وقيل له اذا فقدت الحوت فارجع فانك ستلقى هو كان يتبع اثر الحوت في البحر فقال لموسى فتى هل رأيت اذا وين الى الصخرة؟ واني نسيت الحوت وما اساميهن الشيطان نذكره قال ذلك ما كنا نبغي فارتد على اثارهما قصصا فوجدا خدرا فكان من شأنه شأنه ما الذي قص الله عز وجل في كتابه باب قول قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم علمه الكتاب حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال ظمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اللهم علمه الكتاب باب متى يصح سماع صغير؟ حدثنا اسماعيل بن اويس بن ابي اويس قال حدثني ما لك علي ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس قال اقبلت راكبا على حمار الناتان. وانا يومئذ قد ناهزت الاحتنام رسول الله صلى الله وسلم يصلي بمنى الى غير الجدار فمررت بين يدي بعض الصف وارسلت لها تانا ترتع فدخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي. حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا ابو مزهر قال حدثني محمد بن قال حدثني الزبيدي عن الزهري عن محمود ابن الربيع قال عقلت من النبي من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهي وانا ابن وانا ابن خمس سنين من باب الخروج في طلب العلم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يا شيخ باب من جعل اهل العلم ايام معدودة. قائل من البخاري تعالى في كتاب العلم باب من جعل من جعل لاهل العلم اياما معلومة. ومراد البخاري تعالى بذلك ان العالم ان العالم يراعي طلابه ويحدثهم على قدر عقولهم ويجلس لهم على قدر على قدر فائدتهم على قدر فهمهم فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث اصحابه جميعا وكان يحدث ايضا من شاء منهم على وجه الخصوص واخص اولئك هنا ابا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فكثيرا ما كان يذهب هو واياهما صلى الله عليه وسلم ويخاطبهما ويجالسهما ويعلمهما ومع ذلك كان هناك تعليم عام لجميع الامة فعلى هذا ايضا العالم الذي يعظ الناس ويذكر الناس ويخطب الناس ويدعو الناس ليس حديثه للناس كحديثه لطلابه فيكون الكلام لطلاب العلم ولمن يحرص على العلم ليس هو الكلام الذي يقال لعوام المسلمين وايضا ان العالم يهيئ يهيئ اوقاتا معلومة يخص بها اهل العلم بالتحديث والمدارسة والمذاكرة قال هنا حدث عثمان بن شيبة حدثنا جريعا منصور عن الرواية عن مسعود رضي الله تعالى عنه قال كارم مسعود نذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا ابا عبد الرحمن لو وددت انك ذكرتنا كل يوم قال اما انه يمنعني من ذلك ان اكره ان املكم واني اتخولكم بالموعظة كما كان يتخولنا بها مخاطة السآمة علينا. فافاد قوله الثابت علينا ان الناس في تلقي العلم واخذه ليسوا على درجة واحدة وان هناك من هو مشغوف باخذه وهناك من يأخذ منه بقدر حاجته فذاك يمل ويسأم وذاك يشتاق ويسعى في تحصيله ثم ذكر ايضا قال باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. وهذا الحديث هو من طوق ومفهوم منطوقه ان من سلك طريقا يلتمس فيه علما وتفقه في دين الله فان الله اراد به خيرا. وان من لم يرفع بذلك رأسا ولم يتبقى في دين الله فان الله لم يرد به خيرا وهذا ليس ليس على اطلاقه لان لان من الناس من يفتح الله عز وجل عليه في العلم ومن الناس من يفتح الله عليه في الجهاد. ومن الناس من يفتح الله عليه في النفقة وقراءة القرآن والصدقة فكل منا على ثغر فمن فتح الله عليه بابا فليلزم ذلك الباب ولا يتقمص قميصا ليس له لكن مع ذلك نلزم المسلم ان يتعلم ما ما يتعين عليه ويدرس ما يلزمه دراسته لكن اذا كان من اذا كان ليس له قدرة على تعلم العلم ولا على تفهمه فينظر اين يجد نفسه واي علم واي طريق يفتح الله عليه فيه فقد يكون طريقه غير طريق العلم لكن لا يجعل ذلك ايضا يعني آآ وسواسا ومانعا من تحصيل علمه لان الانسان لو فتح على نفسه هذا الباب لترك خيرا كثيرا لكن اذا جد واجتهد وسعى وسعى وسعى ولم يفتح ولم يفتح الله عليه بالعلم فلينظر الى طريق اخر اما بحفظ القرآن اما في الدعوة الى الله عز وجل. اما اما القيام على المساكين والضعفاء. فسيجد نفسه في اي في اي احاديث باي الطرق ابي فقول من الذي خيرا يفقه في الدين ان من تفقه في دين الله وتعلم دين الله عز وجل وعلم ذلك فان الله اراد به خيرا. ومن لم يفقه الله لم يفقه لم يفقه الله عز وجل او لم يفقه الله بالدين مع قدرته على تحصيل العلم ونيله فذلك لم يرد الله به خيرا. اذا الذي ترك العلم مع قدرته على تحصيله ورغب عنه مع قدرته على فهمه فهذه علامة ان الله لم يبرد به خيرا. ثم ذكر حديث عبيد علي المشاريع عن حميد عن معاذ بن ابي سفيان رضي الله تعالى قال سمعت انني يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. وانما انا قاسم والله يعطيه ولن تزال هؤلاء تزال هذه الامة ولن تزال القائمة على امر الله لا يضر من خالفهم حتى يأتي امر الله عز وجل اي حتى تقوم القيامة. فهذا الحديث يدل على ان من سلك طريقا ان من تفقه لدين الله فقد اراد الله به خيرا. وايضا وانما انا قاسم والله المعطي يحترم فالقسمة هنا ان ما يقصده النبي صلى الله عليه وسلم سواء من الغنائم او ما يقصدون التعليم او ما يقصدون التعليم سواء من الغنائم والفي وما شابه ذلك فالله هو المعطي الذي يعطي هذا ويعطي هذا وانما انا تبلغ وانما انا قاسم والمعطي هو الله عز وجل. لماذا اعطى الراكب اعطاه سهمين والراجل سهما واحدا او لماذا اعطى الراكب ثلاث اسهم؟ سهمان لفرسه وسهم له واعطاء الراكب واعطى الماشي سهما واحدا يقول هو الذي هو الذي اعطاه ذاك هو من هو الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا قد يكون في العلم النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ ويسمعه الصحابة والناس في ادراكه لما سمعوا على تفاوت فالذي اعطى ذاك ومنع ذاك هو الله عز وجل ولذلك تجد ان المجلس الواحد يحضره المئات ويفقه منه الواحدة ثم الواحد والاثنين والثلاث واكثرهم لا يثقبون فيقول الذي يعطي هو الله سبحانه وتعالى الذي يعطي العلم والزكاة والذكاء والفهم هو هو ربنا سبحانه وتعالى ثم قال بعد ذلك باب الفهم في العلم باب الهم. اذا العلم اما ان ينال بالحفظ واما ان ينال الفهم ولا شك ان مقصود العلم هو الفهم وليس الحفظ مقصود العلم هو الفهم والادراك لان الحافظ قد يحفظ ولكن حفظه لا ينبغي عليه فهم وخيرة الناس وافضل العلماء الفاهم الفاهم الحافظ الذي جمع بين الرواية وبين الدراية جمع بين الحفظ والفهم فحفظ الاحاديث وفهمها وحفظ القرآن وعقد معناه فان فات فان فات الحفظ وادرك الفهاء فهو خير من ادرك الحفظ ولم ولم يدرك الباب. الناس في العلم ثلاثة من اعطي علما وفهما اعطي حفظا وفهما من اعطي حفظا ولم يعط فهما من اعطي فهما ولم يعطى حفظا. اكمله وخيرهم الذي نال الحفظ والعلم الذي نال الحفظ والفهم ودونه الذي ادرك الفهم وفاته الحفظ ودونه الذي ادرك الحفظ وفاته الفاتحة. لان مقصود منه هي شيء العمل. مقصود العلم هو العمل والعلم يدرك بالفهم لا بالحفظ. العلم يدرك بالفهم لا واذا قال باب الفهم في العلم تكره المجاهد قال صحبت ابن عمر الى الملك لم اسمعه يحذر رسول الله حديثا واحدا وهذا محل اشكال لان مجاهد روى حديث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه. لكن يحمل على يحمل هذا عند اهل العلم انه في تلك السفرة لم يسمع يحدث الا حديثا واحدا وجل حديثه من قوله رضي الله تعالى عنه وقوله انه اوتي بجبار بجمار الجمار هو يسمى عندنا بالعامية هو شحم تحمل النخل وهو ما يسمى قلبها قلب النخل فقال ان من الشجر شجر ان من الشجر شجرة لا مثلها شجرة مثلها كمثل مسلم يقول فرجت ان اقول هي النخلة يكون فيها في رواية متقدمة فوقع اكثر الناس عندها شجر البوادي مثل يسمى عندنا شجر طرفة وشجر اثل هذي الشجور هذي الاشجار فقال ابن عوف وقع بنفسي انها النخلة مع ان ابن عوف فهم ايش؟ الان ابن عمر اوتي اوتي فهما والذين قالوا شجر غابة وشجر الاثل ما شابه ذلك لم يؤتوا ذلك من الذي اوتيه من عمر رضي الله تعالى عنه يقول فاستصغرت نفسي عندما سأل القوم قال هي النخلة وقد وقع في نفسه انها النخلة فهذا هو الفهم الذي يعطيه الله عز وجل من يشاء ويقسمه الله لمن بتعطيه الله مية يشاء من عباده ثم قال باب الاعتباط باب الارتباط من الغبطة باب الاغتباط بالعلم والحكمة بمعنى ان ان ان الارتباط بالحكمة هو امر مشروع فاذا رأيت من هو افظل منك فقبضته سواء اوتي علما اوتي حكمة وقبضته على ذلك بمعنى ان تتمنى ان تكون مثله فانها مما يحمد عليه صاحبه وبالغبطة ايضا ينال اجر الارتباط لان الارتباط هو ان تتمنى من الخير ما لاخيك دون ان تتمنى زواله فهذا فهذه النية يؤجر عليها العبد وهذا وهذا الارتباط يؤجر عليه المغتبط فانت عندما ترتبط غيرك على صلاحه تؤجر على هذا الاغتباط كمن نسأل الله ان يرتبط على فساده يؤثم على هذا الارتباط لو اغتبط شخصا على فجوره واغتبط على فساده اثمة على هذا الارتباط كما يؤجر ذلك على ارتباطه الحسن وذكر قال عمر رضي الله تعالى تفقهوا قبل ان تسودوا قال ابو عبد الله البخاري وبعد ان تسوده اي ان طالب العلم لا يمنعه كبر سن ولا يمنعه رئاسة ولا يمنعه ان يكون سيدا في قومه او رئيسا في قومه او مديرا او اي او عالما لا يمنع ذاك يتفقه والعلم من من المحبرة الى المقبرة كما قال الامام احمد قال ايضا قال هنا وقد تعلم في كبر سنهم تعلموا وهم كبار ثم ذكر حديث اسماعيل مهنة سفيان عدنا اسماعيل بني خالد على غير ما عند الزهري قال سمعت قيس بن ابي حازم قال سمعت ابن مسعود يقول لا حسد الا في اثنتين. الحسد ما به شيء الحسد المحمود الذي هو معنى الغبطة رجل اتاه الله المال فسلط على هلكته في الحق اي سلط هذا المال وصرفه في الحق ورجعك الله اللياقة ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها. فمن ربط ارتبط هذا الرجل على هذين الخصلتين يؤجر على اغتباطه يؤجر على الاغتباط وهذا هو الحسد المحمود. الحسد مذموم هو تبني زوال النعمة على الغير وانتقالها اليه. اما الغبطة هو تمني النعمة مع بقائها وثباتها وزيادتها لمن يعطي ذلك النعمة ثم ذكر حديث موسى موسى عليه السلام ومناسبته ان من ذاق حلاوة العلم وعرف فضل العلم وعرف منزلته وما في الارتباط به حمله ذلك عليه شيء على تحمل المشاق والعلاء الذي يلاقيه بتحصيله فموسى عليه السلام عندما اخبره الله عز وجل ان هناك من هو اعلم منه قال يا ربي كيف السبيل اليه؟ طلب اوصي شيء ان يصل هذا العالم الذي عنده العلم ما ليس عنده وعند موسى افضل واعلم الى الخضر لكنه اراد ان ينال ما عنده من العلم الذي لا يعلمه موسى فتحمل موسى المشاق وتحمل العناء وخرج هو وغيابه وجعل معه اية. وهي اية هذه السمكة التي في المقتل متى متى ما فقدها وجد الخضر فمراد البخاري ان ان العلم يحتاج الى اي شيء الى الى مشقة والى علاء والى كلفة. وان الانسان ولو بلغ في العلم ولو بلغ في المنازل مبلغا عظيما لانه يحتاج الى العلم فليس في زمان موسى بل هو افضل من موسى فقد كلمه الله عز وجل بلا واسطة وليس في زمان احد افضل من موسى عليه السلام ومع ذلك بعلو منزلته ومع علو كعبه في العلم رضي الله عليه الصلاة والسلام مع ذلك سعى في تحصيل علم وتحمل المشاق في ليله فخرج رضي الله تعالى عنه وفيه اختلاط اولا اختلفوا من هو واقع الخلاف يجي من جهتين من جهة هل هو موسى بني اسرائيل او غيره؟ هل هو موسى او غيره؟ هل هو الخضر هذا هو الخضر او غيره؟ موقع الخلاف قال تمام هو الحر ابن قيس في صاحب موسى فقال ابن عباس هو خضر مر به وبين كعب فدعاه ابن عباس فقال اني تباريت انا وصاحبي في صاحب موسى. الذي سأل موسى الذي سأل موسى السبيل الى هاد اللقاء نعم فقال بين موسى في ملأ بني اسرائيل جاء جاء رجل فقال يا موسى هل تعلم هل تعلم احدا اعلى منك؟ قال موسى لا وعاد الله عليه ذلك انه لم يرد العلم لله عز وجل. فاوحى الله اليه بلى فاوحى الله الى موسى بلى عبدنا خضر وسمي خذل انه كان يجلس على على قطيفتي الخضراء تترفرف من تحته فسأل موسى السبيل فجعل الله له الحوت اية الحوت المراد بها السمكة وكانت في مكتب اي في صاع وفيه ماء فقال لموسى قال وقيل له اذا فقدت الحوت فارجع فانك ستلقاه. عند متى فقدت الحوت ارجع فلما فسأل موسى السبيل اذا جعل الله له الحوتة وقال وقيل له اذا فقدت الحوت فانك تلقاه وكان يتبع اثر الحوت في البحر اي عندما كان يحمله فنام عند حجر في مفرق البحرين الذي هو قريب من سينا بمنطقة البحر الاحمر فلما وضعه خرج السمكة من من المقتل وضربت الماء في ماء بسيط بين جبلين فشقت الماء وجعلها اثر جر اثرها في هذا الماء فلما تجاوزه قام قام يونس وذهب انطلقا. فلما تجاوزا قال لقد لقينا من سفرنا هذا ده صدق قالت قال يا يونس قال يوسف النون اني نسيت الحوت وما انزلك الا الشيطان. اني اذكر الحوت شفته ويذهب لكني ما اخبرتك لسان الشيطان ننساني. واذا قال يقول العلم ان موسى عليه السلام لم يجد العداوة والتعب النباتات بعد ما تجاوز الحد الذي امره الله به وهذا دليل اي شيء ان التكاليف التي يأمر الله عز وجل بها يعان العبد عليها ومتى ما تجاوز الحد ومتى ما تجاوز الامر الذي امر الله به اياك يحرم الاعانة فيجد المشقة والعلاج قال لقد لقينا من سفر متى قالها؟ بعد ما تجاوز المكان قبل ان يجد هذا المعنى فلما رجع ونظر الى اثر الحوت وهو في الماء يرى اثره في في الماء يراه واضحا فلما مشي خلف هذا الاثر اذا برجل يجلس على القطيفة الخضراء تترفرف حوله. قال انت عبد الله الخضر؟ قال نعم. قال انت يا موسى قال نعم ثم ركب السفير وقص قصته اذا الاشياء من هذه القصة ان موسى عليه السلام تكلف العناء والمشقة لاجل ان ينال العلم وان للطالب العلم اذا وجد لذة العلم ووجد ما فيه من الحلاوة من ومن اه الشغف وتحصيله بذل الغالي والرخيص لليله ولد اهل العلم يفرحون بالعلم ويتسابقون في تحصيله لذة به وطلبا في مرضاة ربهم سبحانه وتعالى والله اعلم