الحمد لله رب العالمين. صلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه واسلموا تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب في طلب العلم ورحل جابر بن عبدالله مسيرات شهر الى عبدالله بن انيس في حديث واحد. حدثنا ابو القاسم خالد ابن قال حدثنا محمد بن حرب قال له زاعي اخبرنا الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس انه ماذا هو ابن قيس هو والحروب بن قيس بن حصن الفزاني في صاحب موسى فمر بهما بهما ابي بن كعب فدعاه فدعاه ابن عباس فقال قنينتها مريت انا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل الى لقيه. هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه قال ابي نعم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه بيقول بينما موسى في ملأ من بني اسرائيل اذ جاءه رجل فقالا قلم واحد اعلم واعلم منك. قال موسى فاوحى الله عز وجل الى موسى بلاء. عبد ناخذه. فسأل السبيل الى نقيه فجعل الله والحوت اية جعل الله له نحوة اية وقيل له اذا فقدت الحوت فارجع فانك ستلقاه فكان موسى صلى الله عليه وسلم يتبع اثر الحوت في البحر فقال فتى موسى لموسى. ارأيت اذا وين الى الصخرة فاني نسيت الحوت؟ وما انساني الا الشيطان ونذكره قال موسى ذلك ما كنا نبغي فارتدا على اثرهما قصصا فوجدا خضرا. وكان من شأنهم من شأنهما ما قص الله في كتابه باب فضل منع علم وعلم حدثنا محمد بن العدان قال حدثنا حماد بن اسامة عن بريد بن عبدالله عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مهر وما بعثني ما بعثني الله به من الهدى والعلم. كمثل الغيث الكثير يصاب ارضا فكان منها نقية قابلة الماء فانبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها اجاذب وامسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا واصاب منها طائفة اخرى انما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلا. فذلك مثل من فذلك مثل من فقه من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم ولم بل هدى ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به قال ابو عبد قال ابو عبد الله قال اسحاق وكان منها طائفة قبل قيدت الماء طاع يعلوه الماء والصفصف المستوي والصفصف المستوي من الارض باب رفع علمي وظهور الجهل وظهور الجهل. وقال ربيعة لا ينبغي لاحد عنده شيء من العلم ان يضيع ان يضيع نفسه عمران بن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث عن ابي التياح عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من اشراط الساعة ان يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا. حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن انس قال لاحدثنكم حديثا لا يحدثكم احد بعدي. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اشراط الساعة ان يقل العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنا وتكثر النساء ويقل الرجال حتى تكون لخمسين امرأة القيم الواحد. باب فظل حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيد عن ابن شهاب عن حمزة ابن عبد الله ابن عمر ان ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما انا نائم اتيت اوتيت بقدح لبن فشربت حتى اني لارى الري يخرج من في اظفاري ثم اعطيت فضلي عمر ابن الخطاب قالوا فما اولته يا رسول الله؟ قال العلم باب الفتيا وهو عفا الله عنك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله على اله وصحبه اجمعين اما بعد قالوا البخاري رحمه الله تعالى باب وفاضل باب الخروج والقبلة. عفا الله عنك اللهم علمه الكتاب. ليه قال رحمه الله تعالى باب آآ ذكرنا في قوله صلى الله عليه وسلم رب مبلغ اوعى من سابع قد ذكر البخاري هذا الباب ذكر فيه حديث عبدالرحمن عن ابيه وذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وامسك انسان بخطابه او بزمامه ثم قال اي يوم هذا وهذه الخطبة كانت يوم النحر يوم النحر من الحج الاكبر في حجة وداعه صلى الله عليه وسلم وذكر فيه فان دماءكم واموالكم واعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا ثم ذكر الشاهد وهو قوله ليبلغ الشاهد الغائب. ليبلغ الشاهد الغائب. فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو اوعى وهذا هو نفس هواة بمعنى ما ما علق عليه او ما ما علقه في هذا الباب وهو قوله رب مبلغ او وعاب سابع مبلغ اوعى من سابع فقول هدى فرب شاء فليبلغ الشاهد الغائب فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو اعلم منه او من هو اوعى هو بمعنى رب مبلغ او عام سابع البخاري علق حديثا و ذكر حديثا على على شرطه وهو حديث بكر رضي الله تعالى عنه الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع خاطب الناس في حجة الوداع وامرهم بان يبلغ الشاهد الغائب ان يبلغ الشاهد طيب قال الحافظ رحمه الله تعالى هو باب الاغتباط. قال الحافظ. شوف. ما ذكره ايه ده؟ قال الحافظ رحمه الله تعالى هذا الحديث الذي ذكره رب مبلغ اوعى من سامع قال هذا الحديث المعلق اورد المصنف في الباب معناه واما لفه الموصول عنده في باب الخطبة بمنى من كتاب الحج اورد فيه هذا الحديث من طريق قرة بن خالد عن محمد بن سيرين قال اخبرنا عبد الرحمن بن بكرة هو رجل افضل في نفسه من عبد الرحمن حميد بن عبد الرحمن كلاهما بكرة فذكر الحديث فيه فرب مبلغ او عام سابع. اذا البخاري وصل هذا الحديث ربما بلغ وذكر هدى من حديث ابي بكر ايضا ولفظه ليبلغ الشاهد الغائب فان الشاهد عسى ان يبلغ من هو اوعى له منه اذا الباب الذي الحديث الذي علقه الباب هو حديث وصله البخاري في صحيحه. والبتر ذكره بعده يدل على اي شيء يدل على ان طالب العلم اذا حفظ حديثا فانه يبلغ ذلك الحديث ويحتسب الاجر في ذلك من جهة تبليغ العلم اولا. ومن جهة ان يبلغ الحديث بل هو بل قد يكون افهم اتباع الحديث به او او من يستنبط منه ما لا يحسن هو استنباطه من ذلك الحديث فرب مبلغ او عابد سابع ورب حاملة ورب ورب اه مبلغ بهزا الشاهد ليكون فعسى الشاهد ان يبلغ بل هو اوعى له بالهيئة واعلم وادرك للمعالي من المبلغ ثم ذكر رحمه الله تعالى قول النبي صلى الله عليه وسلم في حي ابن عباس رضي الله تعالى عنه هو قوله اللهم علمه اللهم علمه التأويل اي باب. باب. ها. خمسة وسبعين وابعد لا بعدها قال قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم علمه الكتاب اراد بهذا التبويب ان من السنة لطالب العلم ايضا ان يسأل الله عز وجل ان يفهمه الكتاب والسنة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لابن عباس بقوله اللهم علمه الكتاب اللهم علمه التأويل اللهم علمه آآ اللهم فقهه في الدين فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا لابن عباس رضي الله تعالى عنه فيتحرى طالب العلم ان يدعي ان يدعو لنفسه بذلك. اللهم اللهم ارزقني فهم الكتاب اللهم علمني التأويل اللهم فقهني في الدين وان تيسر له من يدعو له ايضا دون ان يطلب ذلك منه فحسب ان يقول له من يراه اللهم فقه فلان في الدين وعلمه التأويل فهذا ايضا حسن فالنبي صلى الله عليه وسلم دعا لابن عباس ان يعلمه التأويل وان يعلمه الكتاب وقول اللهم علمه الكتاب المراد به كتاب الله عز وجل وقول اللهم علمه التأويل ايضا يراد به التفسير يراد به التفسير وجاء ايضا وفقه في الدين وهذي اشبل ليش ما اشبه من مسألة الكتاب فقط بل اه يكون فهما في الكتاب وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جمع الله لابن عباس هذا الامر فكان من اعلم الناس بالتأويل ومن افقههم ايضا في شريعة في شريعة الله عز وجل ولذا لو ادى ابن عباس ادرك ما ادركه اكابر الصحابة كما قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ما بلغه منا احد ما بلغه منا احد من فاهبه وعلمي وكاد يصدر الناس عنه. هذا في التفسير وهذا في الفقه وهذا في الحديث وهذا في في الشعر. وكل يصدر عنه وهو يعلم هذا ويعلم ذاك رحمه الله تعالى ثم قال رحمه الله تعالى باب متى يصح سماع الصغير؟ متى يصح سماع الصغير فاختلف المحدثون بل والفقهاء ايضا في سماع في في مساجد السبع متى يصح فبينهم من حده باكثر بالبلوغ ومنهم من حده بسبع سنين ومنهم من حده بخمس سنوات واختلف العلماء في ذلك والبخاري رحمه الله تعالى ذهب في ذلك الى ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم مج بجة في وجه محمود بن ربيع فقال فيها عقلت رسول الله في وجهه يبدو خمس سنين. فاخذ لنا الحديث ان من خمس سنين ان سماعه يصح وثبت عن رضي الله تعالى عنه انه حفظ الحلال بين الحاضرين وهو ابن وهو ابن خمس سنوات يعني حفظ الحديث وهو ابن خمس سنوات رضي الله تعالي عدي وهناك فرق بين السباع وبين الاداء بين السماء وبين الاداء. فباب الاداء اضيق وباب السبع اوسع فيصح سماع الصغير ويصح سماع الكافر ويصح سماع الفاسق ولا يصح تأديته منهما فالكافر حتى يسلم والفاسق حتى يكون عدلا والصغير حتى يكون بالغا. اما سباع الصغير فاذا عقل وعرف يمينه من شماله وبين بين الجبرة واللحبة او بين اللحبة والشحبة وذلك يكون ابن خمس سنين فان السبع يصح فيقول ضابط سماع الصغير هو التمييز. اذا بيز واخذ يدرك الكلام ويعقل كالذي يحفظه فيد هذه يصح. اما اذا كان لا يعقل ولا يدرك الكلام الذي يقال له فلا يصح سبعه وهذا يختلف بالطفل الى طفل بالاطفال بل يكون دابغة ويكون مدركا وعاقلا فيفهم ما لا يفهمه غيره فاذا كان ابنه خمس سنين وهو يميز الكلام ويدرك البعاري فان فان سماعه يصح فاذا سمع وهو صغير وبلغ وهو كبير فان سماعه يصح على الصحيح باقوال اهل العلم قال بعد ذلك حدثنا اسماعيل قال حدثنا ذلك عن ابن شهاب عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال اقبلت راكبا على حبال اتاك وانا يومئذ قد جهزت الاحتلال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ببنا الى جدار فبررت بين يدي بعض الصف وارسلت ودخلت الصف فلم ينكر ذلك عليه احد. اذا ابن عباس ذكر هذا الحديث سمع لو ادركه كم عمره؟ قد ناهز الاحتلال اي ثلاثة عشر سنة اثنى عشر سنة. وبلغ به بعدما بلغ. فهذا لا اشكال فيه انه وادرك وكان يدرك يتصور الحال ويتصور الوضع الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فصح سباعه بهذا السن ثم ذكر ايضا ما هو دون ذلك وهو حديث محمد بن يوسف محمد بن يوسف قال حدها مسهر حدثنا محمد بن حرب قال حدثنا الزبيدي عن الزهري عن محمود بن ربيع قال غفلت قال عقلت قال عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم ضجة عقلت به النبي صلى الله عليه وسلم بجة بجة في وجهه وانا ابن خمس سنين. اذا عقلها وادركها وهو ابن خمس سنين. وبلغ ذلك بعد بلوغه رضي الله تعالى عنه. فالصحيح اذا في هذه المسألة ان الصبي اذا اذا بيز وادرك فانا سمعه يصح اما اذا كان غير مدرك ولو ميز ولو كان ذو عشر سنين فلا يصح سماعه اذا عذب التبييز والادراك ثم قال باب الخروج في طلب العلم باب الخروج في طلب العلم قال ورحل جامد لعبدالله مسيرة شهر الى عبد الله ابن اديس في حديث واحد يلاحظ هدى عند البخاري ساق هذا الحديث بنفسه في موضعين. علقه في موضعين في كتاب العلم وفي كتاب التوحيد في كتاب علمي قال ماذا؟ ورحل جابر جازما به. واضح؟ وفي كتاب التوحيد قال ماذا؟ ويذكر الجابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في نادي بصوت يسمعه قد بعد كما يسمعه القرن. قال يذكر هناك روى بصيغة التبريظ وهنا رواه بالصيغة الجزم بعد الحديث واحد فعلى هذا نقول البخاري من جهة بث هذا الحديث الذي استشهد به هو عنده صحيح عند جابر رحل وذلك ان الحديث مداره هذا الحديث مداره يسبح حديث القصاص يسبح حديث القصاص يقول يقول انا الديان على الديان هذا الملك اين ملوك الارض؟ اين انا الجبار؟ اين انا الملك انا الديان اين ملوك الارض فبعد ذلك يكون القصاص ويقتص من كل ظالم تبا الظلمة فالبخاري عندما جزب هنا اي ادى رحلة جابر صحيحة وادى الرحلة بطلب الحديث صحيحة ثابتة عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فرحل جابر عبد الله بن دوليس في مسيرة مسيرة الشهر في حديث وفي حديث القصاص ورحل ايضا غيره لابي ايوب الانصاري وما زال اهل يرحلون في طلب العلم ويكفي في ذلك رحلة موسى عليه السلام الى الخضر طلبا للعلم الذي اخبر اخبره ربنا به ان عدنا خضر يعلو قال ثعلبه اذا الحديث هدى معلق هدى هدى معلق وهناك معلق هدى مجزوم به وهناك غير مجزوب لان هناك يتعلق ببطنه وهو لا يتعلق هناك يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم برفعه وهنا يتعلق بفعل الهجاء وهو وقوف ويتساهل موقفات ما لا يتساهل بالمرفوعات. وحيث ان هناك ينبني عليه حكم ومعتقد شرعي ومعتقد وهدى لا يبنى عليك بك بمعتقد حيث اهل السنة يثبتون الصوت لله عز وجل واثبات الصوت لله ثابت في غير هذا الحديث ثابت في احاديث كثيرة مثل ذلك قوله تعالى بالكتاب والسنة قوله تعالى ونادى ربك موسى ارئت القوم الظالمين هدد لا يكون الا الا بصوت لا يكون الداء الا بصوت. وناديناه بالجانب الشاطئ اي الوادي الايمن. فالديداء لا يكون الا بصوت وايضا رد الله ينادي يا ادم يا ادم اخرج جهة الدار فهناك يظل نداء والديداء لا يكون الا بصوت وهذا محل اجماع بين اهل السنة ادى الله ينادي ويناجي وانه يتكلم بصوت وحرف ثم ذكر حديث الاوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس ادوا تبارا هو الحر ابن قيس في حصن الفزاري في صاحب موسى. البراء الذي حصل في هذه القصة حصل في موضوعية حصل في صاحب في صاحب اه موسى وحصل في موسى ايضا هو نفسه هل هو هل هو موسى بني اسرائيل؟ او موسى غيره وهو موسى بني اسرائيل والخضر هو صاحب موسى عليه السلام والشاهد من هذا الحديث ان ان موسى عليه السلام عندما سئل عن اعلم اهل الارض وهل هناك من هو اعلى بك؟ قال موسى لا فعاتبه الله على ذلك وعاب عليه قوله انه لم يرد العلم الى الله عز وجل فقال الله له بلى عبدنا عبدنا خضر ولا شك ان موسى اعلم من الخضر اعلم من الخضر من جهة من جهة الاجبال. موسى اعلم وافضل الا انه في مسائل كاد كان الخضر اعلم وهذا يدل على مسألة اخرى ومسألة ان كون الانسان يعلم انسانا لا يعلمها شيخه لا يدل واعلم بشيخه فقد يكون اعلم في هذا المسألة ولا يقال له اعلم مطلقا فموسى هو الاعلى وهو الافضل والخظر في هذه المسائل اعلى بالموسى حيث ان الله اطلع على شيء لم يطلع موسى عليه. ولذا الخلط عندما يكون بعض الطلاب او بعض طلاب العلم يستدرك على مشايخه او يستدرك على العلماء مسألة فيضن الضاد اعلم من هذا الشيخ لاجل هذه المسألة في النظر الى مجمل العلم يقول هذا اعلم والنظر في مسائله قد يكون هذا الطالب اعلم من شيخه مسألة معينة خاصة ببعض المسألة التي في بحثها وجمع طرقها ومعرفة وقد يكون شيخ لا يعرف هذه العبارات ولا هذا الجمع. فيقال هو اعلم في هذه المسألة لكن لا يعني علمه كما ساد واعلم بكل في كل وجه. فهنا يقول ان موسى هو الاعلم لكن الله عاب عليه ذلك. عده الذي رد العلم اليه. واذا اول ما لقي موسى ماذا قالت؟ قاله ما يدل على عظيم سعة علم الله فقال له يا موسى وقد غمس اصبعه في اليد قال باد قسا يعني ما نقصها يعني علمي وعلمك بعلم الله الا كما نقص هذا هذه القطرة من هذا البحر عندما او ادب لقيه وذكر شأنه قال له ما نقص من علمي ما نقص علمي وعلمك بعلم الله الا مثلها ولم ينقص اي لده ادى عند الله لا يخلصه شيء سبحانه وتعالى فهذا ايضا يدل على ان اه البخاري اراد بهذا الحديث ان طالب العلم يخرج في طالب العلم ويبحث عن بل هو اعلم منه ويحرص على لقيه والجلوس اليه والاستفادة من اهل العلم. والبخاري خرج بالبخارى وطاف الارض كلها طلبا خطاف العراق والشام وبكة والمدينة يقادر البشر اكثر من خمسة الاف متر. اكثر من خمسة الاف كيلو هادي باشا بس مسافات كثيرة رحمه الله تعالى طلبا في هذا قال في هذا الحديث ثم قال باب فضل باب فضل من علم بن علي قال وعلم وذكر حديث ابي اسامة ابن اسامة عن البريد بن عبد الله بن بردة عن ابيه عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثل ما بعثني الله به مثل ما بعث لي ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير اصاب ارضا فكان منها نقيا قبلت الباء فابتت الكلى والعشب الكثير وكانت منها اجادل امسكت الباء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا واصابنها طائفة اخرى. انما هي قيعان انما هي قيعان انما هي قيعان لا تنبت لا تمسك مالا ولا تنبت كلا ثم قال فذلك مثل من فقه في دين الله ودفعه الله ودفعه الله عز وجل بما بعث ربي من العلم. فعلم فعلم وعلم وبثر بل لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به. هذا الحديث يدل على احوال الناس باع دين النبي صلى الله عليه وسلم. هذا يحتمل يقول عابد ويحتمل يكون خاصا. يحتمل ان يكون عابا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم بالقبيلة وبالردة. ويحتوي يكون خاصا في من يسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم فاذا قلنا ان المراد بذلك الدعوة على وجه العبور فاتناسوا بعداوة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة اقسام قسم قبل علم وعمل فارتفع ودفع. وقسم سمع ووعى وحفظ لكنه لم يعمل بذلك شيئا سبع ولم يحفظ ولا بيعمل ولا بيتبع ما سمعه ولا بيبيه كحال المنافقين. سمعوا واظهروا السمع لكنه لم يستجيبوا. وقسم اعرضوا وصدوا وكفروا ما لم يقبلوا ولم يعمل فهذا على التقصير على وجه العبوة فاذا المسلم والمنافق والكافر. اذا المسلم هو الارظ الطيبة هو منافق وهو القيعان والكابر هو وهو بدء الاجانب. القول الاخر الذي يحتمله ايضا على وجه الخصوص ادى المراد به هو العلم وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الى العلم. وهو احاديثه التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم. فمن الناس من حفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم وعمل بها. فجمع بين العلم بين الرواية والدراية حفظ وسمع وعمل وعلم. وصنف حفاظ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم اوتوا اوتوا حفظه ولم يؤتوا فهما كفو كالقيعاد كالتي وتحفظ الماء ويرد الناس عليه وقسم لم يحفظ ولم يفهم وهذا هو عامة الناس الذي لا يحفظون السنة ولا يفهمون مراد النبي صلى الله عليه وسلم. اذا الذين يحفظون شبهه بعضهم بالمحدثين المحدث الذي علمه يقتص على الاسناد وحفظ المتن دون ادراك لمعناه وفهما لمعاده او دراية لمعاليه فقال هؤلاء حفاظ ينقلون الاحاديث دون فهم وشبه الفقهاء باي شيء في الارض الطيبة الذي يحفظون ويدركون البعار والفهم. لكن الصحيح اد الفقهاء قصروا بالجانب والمحدثون قصروا بالجال فمن الفقهاء قد يقتصع البتول دون الاسانيد ومعرفة عللها والمحدثون يقتصرون على الاساليب دودة ادراك البتول وفهم معانيها والعالم الرباني هو الذي يدرك البتة ويدرك العلل ويدرك العلل ايضا في الاساليب على كل حال البخاري اراد بهذا اي شيء اراد ان بل كان عالما وكاد معلما هو من افضل الناس لان العلماء ثلاثة عالم غير معلم. وعالم المعلم وعالم المعلم ومعلم غير عالم. يعني اما يكون عالما معلم وهذا افضلهما. اما ان يكون عالم لكنه لا يعلم وهذا فاته اجر تعليم واما ان يدرك لا يدرك العلم هو الذي يعلم بغير بغير علم او على نقص في علمه فافضله وهو الذي اراد البخاري باب وفضل من علم وعلم يناسب في هذا الباب حديث من حديث اسباب الذي فيه خيركم من تعلم القرآن وعلمه هذا يناسب في هذا الباب ان يقال يناسب في هذا الباب ذكر حديث عثمان خيركم من تعلم القرآن وعلمه فخيركم من تعلم السنة وعلمها يدخل في هذا المعنى ايضا على هذا السياق خيركم من تعلم العلم وعلمه قول هنا قال ابو عبد الله وكان بدها طائفة خيلت الباب. هذا تصحيف هذا تصحيب الصواب قبلت الباء قبلت الباء اسحاق يقول ماذا؟ اسحاق يقول وكان منها طائفة قيلت الباء قيلت الباء بل والصواب ان تقيلت هذه من اه من اه التصحيف وصاوا بها قبلت الباء ثم قال بعد ذلك باب رفع العلم وظهور الجهل قرأته صح؟ اي نعم. وقال ربيعة لا ينبغي لاحد عنده شيء من العلم ان يضيع نفسه يضيع نفسه على الا يشتغل بالعلم من كان عنده فهم وادراك وقدرة على الحفظ والفهم فليس له ان يضيع نفسه وان يشتغل في غير العلم فان ذاك من اعظم التضييع للنفس. وانك تجد من الناس من يعطى فهما ويعطى حفظا يحفظ الابيات والقصائد يحفظ البيئات بسرعة. وعنده فهم وادراك لكنه من ابعد الناس عن علم الشريعة فهل المضيعة نفسه فعلى ان يقال لا ينبغي لاحد عنده القدرة والملكة على الحفظ والفهم ان يضيع نفسه في عدم استغلالها واغتنابها في طلب العلم الشرعي فان فان ترك ذلك من تضييع النفس ترك ذلك من تضييع النفس ثم ذكر حديث عبد الوالد ابي التياح عن انس وسلم ان بالاشراط الساعة ان يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا. الشاهد منه قوله يرفع العلم اي ان هذا العلم يرفع. فيكون التضييع من جهتين من جهة تضييع نفسه تعاقداته على التعلم وتضييع نفسه من فوات العلماء. من فوات العلماء فان العلم لا يقبضه الله اتزاعا وانما يقبضه بقبض العلماء فاذا قبض الله العلماء اتخذ الناس رؤوس الجهال فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. اذا تضيع النفس ان يضيع نفسه فلا يطلب العلم مع وجود العلماء وتضييع الدرس ان يكون عنده الته ولا يغتنبها. هذا بعد تضييع الدرس. من جهتين تضييع العلماء مع وتضييع نفسو مع وجود الة العلم والفهم ثم ذكر هاد لو قال لا احدثنكم حديثا لا يحدثكم احد بعدي سمعت يقول ان من اشراط الساعة ان يقل العلم. ويظهر الجهل ويظهر الزنا وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد هذي العلاج الساعة وقد وقع وقع ان الجهل انتشر والزنا ظهر والخمر شربت يظهر الزنا وتكثر النساء ويقل الرجال وقلة الرجال بكثرة الحروب لكثرة الحروب ويفديه بالقتل. وقوله حتى يكون الخمسين ابن القيم الواحد اي ان ادى خمسين امرأة يقوم عليها رجل واحد تقوم عليهم رجل هذه اخته وهذه بنته وهذه زوجته وهذه خالته وهذه عمته او يعقوب عليه وان كانوا اجانب عن بنات خالاتي بنات عباتي بنات خاله يقوم على خمسين امرأة ليس هناك رجل يقوم عليه الا هذا الرجل سواء كان محاربا له او غير محارم وهذا لقدرة ندرة الرجال. والشاهد في هذا الحديث بدل العلبة يرفع والجهل يظهر. واذا رفع العلم ظهر الجهل لزابا فان اذا ارتفع هذا جاء هذا لانهما بالداد والداد او لا نقول والد بل هو متناقضان اذا وجد هذا ذهب ذاك. واذا وجد هذه الذهب الذي ارتفعان ويوجد غيرهما. يرتفع والجهل هل هناك بل هو من جهته شيء بدي يعني هو بالدقيقات الذي ارتفع حدوده وجد الاخر. فاذا ارتفع العلم وجد الجهل. واذا وجد الجهل ارتفع العلم والعكس صحيح اذا اذا وجد العلم ذهب الجهل ويلاحظ هدى ان شرب الخمر وظهور الزنا مقترب اي شيء بالجهل قالت له اذا وقع الجهل كثرت المنكرات وكثر الفساد ويسبى الخمر بغير اسمه ويفعل الزنا ايضا بغير حسبه. نسأل الله العافية والسلامة ثم قال باب فضل العلم نقف على هذا والله اعلم الحديث وجايب القتائل شعلة قتادة. في فقط الفرق بينهما ان هذا يقول يرفع يرفع العلم ويثبت الجهل ويفسد فزاد هناك في الخمسين ضعف له طريق اخر من حيث موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه فيدل على هذا المعنى متى يصح وسماع الصغير ايه هل في مناسبة في الحديث الذي قبله قبله ضمني الرسول صلى الله عليه وسلم قد يقول انه ابن عباس رضي الله تعالى عنه كان صغيرا فقال صلى الله نعلمه الكتاب اللهم الكتاب زاد المصنف في فضل ابن عباس المسدد عند الوارث الى صدره. ابن عباس ذاك غلاما مميزا. ايه نعم. هل يصح النفس؟ لكن هو لم يسمع لو قال اللهم علمه كتاب لكن الذي فيه السبع حي ابن عباس الذي فيه عنده امرأة هو حديث الربيع الربيع ايضا كذلك وايضا حديث الحسن والحسين كانا صغيرين حتى قاصد له كخ كخ اذا لا تحل له صدقة. ومخاطب لا يدرك لا فائدة فيها فاجأ ابن الحسد عندما اكل هذه التمرة كان يدرك ويعقل ولذلك خاطب النبي صلى الله عليه وسلم باي شيء في قوله كخ كخ لا تصح لنا او لا تحل لنا وحديث عند يقول نعمان البشير سمعت ابنه خمس سنين سمعت ولده خمس سنين قد يكون ليست مسألة قطعية نقول هو يصح السمع للعذر. بل نقول صحة السبب تعلق اي شيء بالادراك اذا ادركوا ميز صح ولو كان ابنه خمس سنين. بمعنى يتصور الادراك بنبني خمس سنين لكن ليس لازما له ليس لها قضية بعض الناس عند الحين بعض الناس خمس سنوات ما يفهم يوصل ثلاثين صح شوية الكلور هي هي الله عز وجل