بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. امين. والمسلمين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه باب لا يستنجى برؤوس. قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا زهير عن ابي اسحاق قال ليس ببيدة ذكره ولكن عبدالرحمن ابن الاسود عن ابيه انه سمع عبدالله رضي الله عنه يقول اتى النبي صلى الله عليه وسلم لغائط فامرني ان اتيه بثلاث احجار فوجدت حجرين والتمست الثالثة فلم اجده فاخذت روثة فاتيته بها فاخذ الحجرين والقى روثة وقال والقى الروضة وقعنا هذا ريكس باب الوضوء مرة مرة. قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن عن يزيد ابناء عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم مرة باب الوضوء مرتين مرتين. قال حدثنا حسين بن عيسى قال حدثنا يونس بن محمد. قال حدثنا فليخ بن سليمان. عن عبدالله ابي بكر ابن عمر ابن حزم عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد عن عبد الله ابن زيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين باب الوضوء ثلاثا ثلاثة. قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الاويسي قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب ان عطاء لا يزيد ان عطاء بن يزيد اخبرهم وان حمران مولى عثمان اخبره. اخبره انه رأى عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا باناء فافرج على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ثم ادخل يمينه ثم ادخل يمينه في الاناء فمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثة ويديه الى المرفقين ثلاث مرار ثم مسح رأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرار الى الكعبين. ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. وعن ابراهيم قال قال صالح بن كيسان قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن عن حمران ولما توضأ عثمان قال الا احدثكم حديثا لولا اية ما حدثتموه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه ويصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها. قال عروة الاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات باب الاستنفار في الوضوء ذكره ذكره عثمان وعبدالله بن زيد وهو ابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال اخبرني ابو ادريس انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من توضأ فليستنفر ومن ومن استجمر فليوتر باب الاستجمار وترا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحم قال الامام البخاري رحمه الله وتعالى باب الاستنجاء بالحجارة قال باب او باب الاستنجاء بالحجارة. الاستنجاء بالحجارة وقطع الاثر الخارج من السبيل بالاحجار يسمى استجمار. ولذا قال البخاري باب الاستنجاء. وهناك من يرى ان الاستنجاء خاص بالماء والاستجمار خاص بالاحجار. وهذا ليس بصحيح. فان الاستنجاء المراد به القطع. الاستنجاء من النجم والنجو هو بمعنى القطع فيكون المعنى قطع الاثر الخامس سبعين اما بالماء واما بالاحجار فيستنجأ بالاحجار ويستنجى ايضا بالماء والاستنجاء بالاحجار اجمع عليه العلماء. اجمع العلماء على مشروعية الاستنجاء بالحجارة ولا خلاف بين العلم في ذلك وانما الخلاف في الاستنجاء ما. هل يشرع او لا يشرع من المنكره الاستنجاء بالماء والصحيح الذي عليه عامة العلماء ان الاستنجاء بالماء افضل من الاستنجاء بالاحجار. وذلك لان الاستنجاء بالماء اكمل في النظافة واقطع للاثر الخارج من السبيلين فعلى هذا يقال بلغ الاستنجاء بالماء افضل ثم بعد ذلك يكون الاستنجاء بالاحجار ويقال ايضا ان الاستنجاء بالاحجار من الماء في حاله في حالة اذا كان بين قوم ينكرون الاستجمار او ينكرون الاستنجاء بالاحجار اذا كان بين قوم يرحمك الله يرون ان الاستنجاء بالحجارة لا يجوز او ان هذا ليس من النظافة نقول الاستنجاء بالحجارة عندئذ افضل لتبيين مشروعية ذلك اما اذا كان هناك من يقر ويرى مشروعية ذلك فنقول الافضل الاستنجاء بالماء كما قالت عائشة رضي الله تعالى عنها مروا ازواجكم ان يفعل ان يفعلن ذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله اي الاستنجاء بالماء قال حدثنا احمد بن محمد المكي قال حدثنا عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمرو المكي عن جده يحيى ابن سعيد قال عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج لحاجتي فكان لا يلتفت فدنوت منه وقوله كان يلتفت هذا يدل على شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم وانه يسير ولا يلتفت وراءه قال فدنوت منه فقال ابغني احجارا استنفض بها. او نحوه ولا تأتني بعظم ولا روز قال فأتيت بأحجار بطرف ثيابي فوضعها فوضعتها الى جنبه واعرضت عنها فلما قضى اتبعه بهن. اي معنى ان النبي صلى الله عليه وسلم استثمر بتلك الاحجار وهذا الحديث يدل على ان على ان الاستجمار لا يجوز بالروس ولا يجوز للعظام والعلة في ذلك العلة من المنع من الغوث والعظام اما ان تكون من باب النجاسة واما ان تكون من باب التعظيم انها طعام. فاذا قلنا ان الروس الروث نجس كروث كروث الحمار وما لا يؤكل لحمه فان العلة هي النجاسة فلا يجوز مسلم ان يستجمر بروث حمار ولا باي شيء نجس لانه لا يحصل به التطهير. وان قلنا ان الروث هنا هو روث بقرة او روث ما يؤكل لحمه العلة المالحة اي شيء انه طعام انه طعام لمن طعام بهائم الجن فالجن لها بهائم وطعام بهائمهم وروث بهائمنا ارث بهائمنا هو طعامه واذا كنا نمنع من الاستجمار بطعام بهائم الجن فمن باب اولى طعام بهائمنا ومن باب اولى ما كان طعامنا او طعام للجن هذه العلة من جهة الروث اما العظم فان قلنا ان عظام الميتة نجسة فالعلة هي التنجيس واذا قلنا انها طاهرة العلة اي شيء انها طعام اخواني من الجن وافاد هذا ان كل طعام يأكله الجن او الانس فان الاستجمار به لا يجوز. يؤخذ من هذا ان كل طعام لا يجوز الاستجبار به. ولا شك ان هذا امر محرم لانه انتقاص لهذه النعمة وافساد لها ونوع من انواع التكبر والتجبر اذا رأيت انسان يستجمل ويزيد قذاراته ويزيل اوساخه مثلا بخس او يزيلها مثلا بشيء من المأكولات قلنا ان هذا اثم وواقع في امر محرم ولا ولا يصح استجباره يقول فاتيت باحجار بطرف ثيابي فوظعتها الى جنبي واعرظت عنه فلما قظى اتبعه بهم قال باب لا يستنجب روث كما ذكرت حدثنا ابو نعيم قال حدثنا زهير ابن حلب اسحاق زهير بن معاوية عن ابي اسحاق السبيعي قال ليس ابو عبيدة ذكره ولكن عبدالرحمن بن الاسود عن ابيه انه سمع عبدالله بن مسعود يقول اتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط فامرني ان اتيه بثلاثة احجار. قال فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم اجد فاخذت روثة فاتته بها فاخذ الحجرين والقى الروثة وقال انها تريكس فقال هذا ريكس وقال ابراهيم ليوسف عن ابيه يوسف بن البردة عن ابي اسحاق يوسف عن ابي آآ عن ابي اسحاق حدثني عبدالرحمن حدثني عبدالرحمن بن الاسود ابن اسود عن ابيه قال حدثني قال ابراهيم يوسف حدثني عبد الرحمن عن ابيه بمعنى انه حدث بهذا الحديث هذا الحديث من الاحيلة التي انتقدت على البخاري واعلت حيث ان الحديث ذكر قال ليس ابو عبيدة ذكره ولكن عبدالرحمن ابن الاسود وهذا يسميه بعظهم انه من اخفى انواع التدليس لانه اوهى بقوله ليس ابو عبيدة ذكره ولكن عبدالرحمن هو الذي حدث فافادك اي شيء ان الحيث اخذته من طريق من حتى هو الاسود وهذا الحديث رواه اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي عبيدة عن عبد الله ورواه قيس بن ربيعة ايضا عن ابي اسحاق عن ابي عبيدة ورواه غيرهم عمار بن رزيق عن ابي اسحاق عن علقمة ورواه زهير كما هنا ورواه زكريا بن ابي زعب اسحاق عن عبدالرحمن بن يزيد عن الاسود بن يزيد عن عبد الله قال الترمذي وهذا حديث فيه اضطراب هذا الحين فيه اضطراب فالحديث مضطرب الا ان البخاري رحمه الله تعالى صحح هذا الحديث وصحح رواية زهير وان الحديث محفوظ من طريق من من طريق ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن الاسود عن ابيه وان ما عل به انه لم يسمع هذا الحديث عن الاسود رده بقوله بقول من بقول ابراهيم بن يوسف. ابراهيم يوسف ماذا قال؟ قال يوسف قال حدثني عن ابيه عن ابي اسحاق قال حدثني عبد الرحمن افادي شيء انه صرح بسماع هذا الخبر من من ابي بن عبد الرحمن بن الاسود وابراهيم يوسف هذا هو ابراهيم يوسف بن اسحاق السبيعي ويوسف هو ابن ابي اسحاق يوسف ابن ابي اسحاق فالحديث الحديث بمعنى ان عبدالرحمن بن عن ابا اسحاق سمع الخبر ممن؟ من عبدالرحمن بن الاسود قال فيه قال فيه قال فيه ابراهيم يوسف يحيى بنعيم قال ليس بشيء وقال فيه ايضا يبقى ليس حديثه بشيء فقال ابن المديني ليس كاقوى ما يكون قال ابن علي سمعت ابن حماد يقول قال البخاري يوسف ابن ابي اسحاق الكوفي السبيعي يروي عن جده ابي اسحاق يروي عنه مالك وابو كريب وقال ابو حاتم يكتب حديثه وقال النسائي ضعيف ليس بالقوي فذكر ابن حبان في ثقاته وقال الذهبي فيه لي وتكلم فيه العلماء قال في داوود داوود صدوق يهم وفي رواية قال ضعيف فاصبح الحديث ان البخاري انما ذكر ابراهيم ابن يوسف في صحيحه ليس احتجاجا به وانما لاي شيء لافادة هذه الفائدة وهي فائدة ان عبدالرحمن ان ابا اسحاق السميعي السبيعي سمع هذا الخبر من عبد الرحمن الاسود. لكن يبقى ان اوثق الناس في ابي اسحاق من شعبة وسفيان واسرائيل. بل قال ابن مهدي رحمه تعالى ما تركت رواية سفيان وشعبة عن ابي اسحاق الا الاتكال على رواية اسرائيل عن ابي اسحاق فقد كان يحفظ حي جدي كالفاتحة بما ان يحفظه ويتقن حديثه وهو من اوثق الناس في جده في جده فعلى هذا نقول رواية اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي عبيدة اقوى من رواية زهير عن ابي اسحاق خاصة ان الزهير ممن سمع من ابي اسحاق بعد بعد اختلاطه وان كان اختلاطه لا يضر لانه لان اختلاطه لم ينبعه ضعف حديثه رحمه الله تعالى على كل حال البخاري رجح هذه الرواية واخرجها في صحيحه و كونه صححها بمعنى الحديث عنده صحيح ورواية ابراهيم يوسف عن ابيه عن عن ابي اسحاق تدل على ان زهير حفظ هذا الخبر وان ابا اسحاق ايضا سمع هذا الخبر ممن بن عبدالرحمن الاسود فعلى هذا يكون حديث متصل واسناده كما قال البخاري صحيح ويبقى للحديث كما ذكر الترمذي ان فيه اضطراب الشام لهذا الحديث قال فوجدت حجرين فقال ائتني فقال هذا ريكس فافاد اي شيء ان الروث لا يجوز الاستجمار بها والروث كما ذكرت اما ان تكون روثة لا يؤكل والاصل في الروثة هنا انها ايش روثة حمار لماذا قلنا انها حمار لانه قال انها اريكس والذي يوصف بكونها ريكس وروثة ما لا يؤكل لحمه. اما روث البقر وروث الغنم والابل بعره فانه طاهر انه طاهر. جاء في حديث علقمة الذي رواه ابن اسحاق العلقمة في طريق معمر قال ائتني بغيرها ائتني بغيرها. وهذه اللفظة فيها ضعف لان ابا اسحاق لم يسمع من علقمة النخعي رحمه الله تعالى. وسيأتي معنا مسألة اشتراط الثلاثة احجار قال بعد ذاك باب الوضوء مرة مرة بالاجماع ان ادنى ما يجمع المسلم ان يتوضأ وان يتوضأ مرة مرة وليس هناك وضوء دون ذلك اقل اقل مراتب الوضوء هو ان يتوضأ مرة مرة. والكمال في الوضوء ان يتوضأ ثلاثا ثلاثا فذكر حديث مالك وسفيان حديث سفيان عن زيد ابن اسلم ابن عطاء ابن يسار عن ابن عباس قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة اي غسل تمضمض واستنشق مرة وغسل وجهه مرة وغسل يديه مرة ومسح رأسه مرة وغسل قدميه مرة. اما الوئم والرأس فليس فيه تثبيت. التثبيت فقط في بقية الاعضاء. اما الرأس فليس فيه الا ان يمسح مرة واحدة ثم قال باب الوضوء مرتين مرتين فذكر حديث فليح ابن سليمان عن عبد الله بكر ابن عمرو ابن حزم عن عبادي تميما عمه عبد الله ابن زيدان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين. وهذا الحديث توضأ مرتين مرتين جاء في جاء مطولا انه توضأ مرتين مرتي شيء في غسل بيديه فقط وليس في جميع وضوئه وانما توضأ مرتين مرتين في مسألة في ناس انه غسل يديه مرتين مرتين واما وجهه فغسله ثلاث ويداه غسلها ثلاث مرات ايضا. الا ان هذا الحديث قال توضأ مرتين مرتين ولا شك انه اذا صح الوضوء مرة مرة فيصح الوضوء مرتين مرتين بلا خلاف ايضا ثم قال باب الوضوء ثلاثا ثلاثا. خلاف في غسل الاعضاء الوجه مثلا مرة. لا لا حرج. لو غسل مرة واليدين مرتين والقدمين ثلاث مرات نقول لا حرج. يجوز. والنبي ثبت عنه غسل وجهه ثلاث مرات ويديه مرتين. عبد الله بن زيد قال ايضا باب الوضوء ثلاثا ثلاثة وذكر حديث عبد العزيز بن عبد الله الاويسي قال حدثنا ابراهيم بن سعد الزهري عن ابن شهاب الزهري عن عطاء بن يزيد اخبره ان حمران مولى عثمان ابن عفان اخبره انه رأى عثمان بن عفان دعا باناء فافرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ثم ادخل يمينه في الاناء. تمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه الى المرفقين ثلاثة اي غسل تمضمض واستنثره ثلاث مرات ايضا وغسل وجهه ثلاثة ويديه النفقين ثلاثة ثم مسح برأسه مرة جاب حديث علي ومسح برأسي مرة واحدة ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاث مرار الى الكعبين ثم قال وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا فضل الله يؤتيه من يشاء. من توضأ نحو هذا الوضوء وصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه بشرط الا يكون هناك كبيرة. فالكبائر لا يكفرها الا التوبة ان الصغائر فتأتي عليها هذه المكفرات. ومن اهل العلم من يرى ان الصائغ لا تكفر الا باجتناب الكبائر فيرى بالاشتراط فيرى بعض اهل العلم كالشيخ بن باز وغيره ان المكفرات هذه لا تكفر الا اذا اجتنبت الكبائر. اما اذا كان الانسان واقب الكبائر فيحرم التكفير بهذه الفضائل ثم رووا من طريق ابراهيم قالوا عن ابراهيم اني سعد قال قال صالح بن كيسان قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران فلما توظأ عثمان قال الا احدثكم حديثا لولا اية في كتاب الله لولا اية ما حدثتكم سمعت النبي سيقول لا يتوضأ رجل يحسن وضوءه ويصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها قال عروة الاية قوله تعالى ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات بين الناس بمعنى ان هذا من العلم الذي لا يكتمل قال باب الاستنثار في الوضوء ذكره عثمان الاستنثار هو اي شيء هو ان يدخل الماء في خياشيمه ثم ينثره. واذا قلنا بوجوب واذا قلنا بوجوب المرأة الاستنشاق فان من من ثمرات الاستنشاق اي شيء الاستنثار. فلا يمكن يستنثر الا اذا الا اذا استنشق ذكر حديث عبدان وعبدالله بن عثمان قال اخبر ابن مبارك اخبر يونس عن الزهري قال اخبرني ابو ادريس الخولاني انه سمع ابا هريرة يقول رضي الله دلال عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر وهذا يدل على وجوب الاستنشاق على وجوب الاستنشاق لانه اذا امر بالانتثار كان بالاي شيء على وجوب الاستنشاق على وجوب الاستنشاق وهنا مسألة هل يلزم الاستنثار؟ لا شك ان الاستنثار سنة سنة من سنة مؤكدة لقول النبي صلى الله عليه وسلم فليستنثر لان الاستنثار هو تنظيف الخياشيم مما مما فيها من الاذى وهو دليل من باب من باب آآ فحوى الخطاب من باب رحلة الغضب ان ان الاستنشاق واجب لانه لا انتثار الا الا باستنشاق قال من استجمرت اليوتر الاستجمار هو ان يقطع الاثر الخامس السبيلين بالاحجار والوتر فيه ان يستكمل ثلاثا او خمسا او سبعا او تسعا فاذا استجوى اثنتين وطهر ونظف مكانه زادها ثالثة حتى يكون وتر داره بترا قال باب الاستجمار وترا والله اعلم. هو الاستنثار البدي شيء من بعد ازالة اخراج الماء الذي خرج. عامة الفقراء يذهبون الى ان الاستنفار ليس بواجب وانما هو سنة. وعللوا ذلك ان المقصود هو المضمون هو والمقصود من باب ان يستنشق ويدخل الماء الى خياشيمه وليس المقصود والاستنثار. منهم من قال بوجوب الاستنثار في حالة واحدة وفي حالة اذا استيقظ النوم الليل اذا نام الانسان واستيقظ الليل فان الشيطان يبيت على خياشيمه. يبيت الشيطان هنا فالبيت على خاشم فاذا قام واستنكر ثلاثا طارقه الشيطان ولذلك من السنة تتأكد ان الانسان اذا قام من نوم الليل هل يستنثر ثلاثا؟ حتى ولو لم حتى ولو لم يصلي بمعنى اذا قام الليل وهو لم يتوضأ ولا يصلي نقول يتأكد في حق المسلم ان ينتثر ان يستنشق ثلاث مرات وان يستنثر ان الشيطان يبيت على خياشيمه. الشيطان يبيت كذا. اذا تركت فاذا ذهبت وانت لم تستنثر بقي الشيطان قاعدا على هذا الموضع ينتفع بشيء من جسدك في اه بانتفع هذا الجسد ولذلك سيأتي معنا انه امر وسلم قال فان الشيطان يبيت على خياشيمه ثلاثا وخمسة وسبعين ما في اشكال اذا اذا استكبرت الاثنتين نقول اوتروا بثابتة اذا استجبر باربع نقول اوتر بخامسة. مع الوجوب على التأكيد على التأكيد سلام عليكم. بالنسبة للغسل مرة وحدة وحدة يكفينا سنة لنقول هذا جائز من باب الجواز. الجواز انه يغسل يتوضأ مرة مرة. السنة والكمال يتوضأ ثلاثا ثلاثة. هذا السنة. يتوضأ مرتين وثلاث. مرتين وثلاث خيرا مما يشاء نجيه الأمر توجيه الأمر بالإستنكار يذوقنا بهذا هو لقول عامة البقاء يرون ان الأمراض هنا ليس على وجوه بل كلهم يرون يعني اكثر الفقهاء يروح حتى الاستنشاق ليس على السنة. لكن الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الاستنشاق في وضوءه البتة ولا يعرف في حديث صحيح ولا ضعيف انه توضأ ولم يستنشق. فدل على اي شيء ان فعله هذا تفسير لقوله تعالى فاغسلوا وجوهكم. ولم تذكر او لم واستنشاق في الاية لان الوجه يشتمل على المضمضة والاستنشاق فيكون المضمضة استنشاق داخلة في حكم الوجه فالوجه له ظاهر وله باطن فظاهره ما يظهر وباطنه هو الفم والانف ولذا يقال بوجوب المضمضة والاستنشاق. هناك من يرى وجوب الاستنشاق دون المضمضة وهناك من يرى بوجوب المضغ والاستنشاق. اما الاستنثار فلا يقول احد بوجوبه وانه لان المقصود من استنكاره شيء هو الاستنشاق استنشق وبلع الباب نقول اذا كان ما في ضرر بما انه فيها لان استنشاق او ادخال الخياشيم يكون فيه ضرر فيملى منه من باب الضرر ويكون ايضا البخاري للسنة لان السنة اذا اذا استنشق السنة اي شيء ان ينتهي لان مقصود الاستنشاق والتنظيف وازالة ما يعرف الخياشيم من الاوساخ وايضا اذا كان في النوم من نوم الليل فهو اكد لماذا لان الشيطان يبيت على خيشونه الشيخ حسني العمر الثاني في الغسل تذكروا القول ماذا غسل ثلاثا يا شيخ؟ تذكر ايش؟ مثلا تذكر من ما غسل الثلاثة هو يبغى يسوى الثالث مرة ثالثة ثم يكمل. اذا انت قصدك غسل وجهه ثلاث مرات. وغسل ايديه مرتين. لا العكس. ها وغسل يدين ثلاثة كذا يبغى يكمل وارجع اغسل وجهك مرة وارجع لكن في هذا الموضع الذي يقول انت لا نصبت السنة دلوقتي بس انك تنوع بين المغسلات من السنة. لما البخاري اقتطع مرتين مرتين وفي حديث ابو هريرة خارج الصحيح قال اتوضأت مرتين مرتين لكن في الصحيح عبد الله بن زيد ان النبي صلى الله عليه وسلم توظأ توظأ واستنشق غسل وجهه ثلاث ثم غسل يديه مرفقين مرتين. لما اقتطع مرة مرتين توضأ مرتين مرتين لكن ما في نص انه تتوضأ مرتين في كل الوضوء الابي هريرة وهو ليس على شرطه. مم اخذ فاخذ من حديث ابي هريرة التبويه. واخذ بها مرتين واضح؟ هل فيه علة واظحة يا شيخ من باب اه الخشوم يا شيخ مكان مرتفع ومطلع على الشيطان من مقاصده اذلال العبد ستجد يده في اي مكان الاماكن المختلفة التي يكون فيها اذلال العبد واهانته. واعلى ما في الانسان هو ايش؟ خشمه هنا. البيت هنا والباب الصغار في ذلك الوقت. ولذلك من يعني جاءت الشريعة التي اذا اذا قمت من نوم الليل تم فاستنشق وانتثر حتى يذهب الشيطان والشيطان يساعد الانسان في كل شيء سواء. يدخل معك الباب فان سميت الله بقي خارج البيت. ان ان لم تذكر الله دخل البيت دخل معك بطعامك. ان ذكرت الله ادرك المبيت ولم يدرك الطعام ان لم تذكر اسلوب الله طعامك اكل وبات ويشاركك ايضا في اهلك. فان ذكرت الله لم يقابله الشفا وان لم يذكر الله عند اتباعه شاركه الشيطان في اسفه المتربص بالانسان في كل طرقه نسأل الله العافية والسلامة