بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه كتاب العلم باب من استحيا امر غيره بسؤال ولحدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله ابن داوود عن الاعمش عن منذر الثوري عن محمد ابن الحنكية عن علي رضي الله عنه قال كنت رجل مذاء فامرت المقداد ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال فيه الوضوء ذكر العلم والفتية في المسجد. قال حدثني كتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليث ابن ليث ابن سعد. قال حدثنا المولى عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما عن عبد الله ابن عمر ان رجلا قام في المسجد فقال يا رسول الله من اين تأمر هنا ان نهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل اهل المدينة من ذي الحليفة ويهل اهل الشام من من الجحفة. ويحل اهل نجد من قرن. وقال ابن عمر يزعمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويهل اهل اليمن من يلملم. وكان ابن عمر يقول لم افقه هذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم باب من اجاب السائل باكثر مما سأله. قال حدثنا ادم وقال حدثنا ابن وبباب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله الله عليه وسلم ان رجلا سأله ما يلبس المحرم؟ فقال لا لا يلبس القميص ولا العمامة ولا السراويل ولا ولا البرنس ولا ثوبا مسه الورس او الزعفران. فان لم يجد النعلين فليلبس الخفين وليقطعهما حتى هنا تحت الكعبين. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب العلم باب قول الله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا. وهذا التبويب من البخاري رحمه الله تعالى هو تربية لاهل العلم وتأديبا لهم ان الانسان وان بلغ من العلم ما بلغ فانما يجهله اكثر ما يعلمه وان العلوم كثيرة وان احطت بما احطت من العلوم فما جهلت وما خفي عنك اكثر من ذلك بكثير ولاجل هذا يتأدب العلماء ويتأدب طلاب العلم ان يتواضعوا ان يتواضعوا ويظهروا الفاقة لربهم سبحانه وتعالى وان ما اوتي من العلم هو فضل الله عز وجل يتفضل به على من يشاء وان التعالم والتعالم هو ان ان يظهر فظله وان يظهر علمه وان يتكبر على غيره بما اوتي من علم. فهذا ليس من اخلاق العلماء. لان التعالم تنقسم الى قسمين قسم وهو ان يلبس نفسه ثيابا ليست له. وان يصف نفسه بشيء ليس اللهو فتجده لا يترك بابا من ابواب العلم الا ودعى انه انه يعلم فيه ما شاء الله ان يعلم. ويظهر ذلك وان كان صفر اليدين منه. فهذا هو تعالوا هذا من انواع التعالم وهو ان نفسه ثوبا ليس له ويكون كلابس ثوبي زورا. القسم الثاني هو ان يظهر العلم ويتفاخر به يتكبر على اقرانه بما عنده من العلم. وهذا ايضا من من العلم من التعالي المذموم. اما اذا اراد الانسان ان يبين فضله وان يعرف فقدره خاصة اذا كان هناك من يريد قبول قوله ومعرفة ما هو عليه من العلم. فلا بأس ان يبين الانسان منزلته وما عنده من العلم. من باب ان يتأسى به ومن باب ان يؤخذ قوله ويقبل منه فهذا اذا اظهر الانسان علمه بهذا المقصد فلا بأس بذلك فلا بأس بذلك. بمعنى انه يقول انا درست على فلان ودرست على فلان واحفظ العلوم كذا وكذا وكذا حتى يسأل ويقصده الناس عند السؤال والعلم وحتى يعرف انه من اهل العلم وهذا سلكه العلماء رحمهم الله تعالى. فقوله هنا باب قول الله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا. اي انك وان بلغت ما بلغت من العلم فانما اوتيت من العلم هو قليل. وكما قال الخضر لموسى عليه السلام عندما عندما وقع او وقع طائر على على شفأ السفينة وعلى على طرف السفينة ثم غمس منقار في البحر فاخرج منه قطرة فقال الخطر لموسى ما نقص علمي علمك من علم الله الا مثل ما نقص هذا هذا الطائر من البحر. وبل بل علم الله اوسع من ذلك واعظم من ذلك. وعلوم البشر كلها تعادل شيئا بالنسبة لعلم الله عز وجل ذكر في هذا حديث قال حدثه قيس ابن حفص حدثنا قيس ابن حفص قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عبد الواحد بن زيد قال تتلعمس قال عن ابراهيم عن علقمة هادو راهم النخيل وعلقمة النخعي عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال بين انا امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوكأ على عسيب معه. فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح. وقال بعضهم لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكره له. فقال بعضهم لمسألنه فقام رجل منهم فقال يا ابا القاسم مروا فسكت فقلت انه يوحى اليه. يقول مسعود فقلت انه يوحى اليه. فقمت فلما انجلى عنه قل ثم تلا قوله تعالى ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوت وهناك في قراءة وما اوتوا من العلم الا قليلا. وفي القراءة الاخرى وما اوتيتم من العلم الا قليلا. قال الاعمش هكذا في قراءتنا اي هي في قراءة الاعمش انه كان يقرأ وما اوتوا من العلم الا قليلا. الفائدة من هذا ان النبي صلى الله وسلم على عظيم فضله وعلى سعة علمه وهو اعلمنا بالله. واخشانا لله واتقانا لله عز وجل لم يتجرأ على قوله شيء لا يعلمه بل لما سئل عن الروح سكت النبي صلى الله عليه وسلم منتظرا الوحي من ربه سبحانه وتعالى ومع ذلك لم يجبه ربنا الى حقيقة وقال يسألوك يقول رح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا. حتى الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم الروح ولذا الى الان يتحدى العلماء باصنافهم واطيافهم بلدانهم ان يأتوا بحقيقة الروح. لا يستطيع احد ان يأتي بحقيقة الروح هذه الروح ولي الى الان لا يستطيع احد ان يعرف حقيقة الروح مما هي على خلاف العقلاء وعلى خلاف اه الفلاسفة ومن نحوهم في حقيقة الروح؟ هل هي هل هي هل هي جسم او هي طيف؟ وهل هي ذات الانسان او غيره؟ هل هي النفس او غيرها؟ هل الروح هي النفس او هي الروح العقل كلام طويل في هذه المسألة والذي يعينا ان الروح حقيقة هي خلق من خلق الله عز وجل خلقها ربنا سبحانه وتعالى وهي على صورة على صورة الانسان على صورة هذا الانسان وهي وهي آآ طيف يدخل في هذا الانسان ويخرج واذا خرج هذه الروح تعطل هذا الجسد قاله ولم يبقى له اي حراك لان الذي يحركه هي تلك الروح هي تلك الروح. اذا قوله تعالى يسألك الروح قل الروح لامر ربي. والنبي صلى الله وسلم عندما سئل عن ذلك عندما سأله ذلك الرجل انه انه احرم بجبة وقد وقد تخلق بخلوق النبي لم يفتي مباشرة وانما انتظر فلما نزل الوحي امره ان ينزع الجبة وان يغسل الخلوق وان يصنع في عمرته وان يصنع في عمرته ما هو صانع في حجته. اذا هكذا ينبغي على العالم وهكذا ينبغي على طالب العلم انه اذا سئل عن شيء لا يعلمه ان لا يستحى ان يقول الله اعلم. او يقول سابحثها وسانظر فيها وساسأل حتى حتى يتحقق ويكون قوله عن علم وبينة اما التسرع والجرى على العلم فهذا هذا من التعالم مجموع ولا عيب ان يقول الانسان لما لا يعلم لا اعلم. ولذا جعل السلف انهم قالوا من اخطأت والله اعلم فقد اصيبت فقاتلوا وكما قيل الله اعلم نصف العلم فعود لسانك دائما اذا جهلت شيئا ان تقول الله اعلم وليس هذا يعني اصغارا لك او تقليلا من شأنك بل هو رفعة لك. مالك رحمه الله تعالى يأتيه ات من بلاد من بلاد المغرب ويطرق ويقطع الاف الاميال ليسأل مالك عن عن خمسين سؤالا وتسعة واربعين سؤالا يجيب ذلك في بعضها ويقول في الاكثرية الله اعلم الله واعلم. ولذا لما قال احدهم للقاسم وسأله قال لا ادري قال انت ابن ابن الشيخين اي من من جهة بكر الصديق ومن جهة عمر ولا تدري قال ام لا ادري نعم لا ادري وعندما قاله احدهم قل لي برأيك؟ قال وان اجدك اذا اذا كان رأيي بخلاف اذا اذا تبين لي ان رأيي خلاف الحق اين اجلك حتى ابين لك قولي ليس بصحيح اذا هذا التمويل في كتاب العلم ان يعود الانسان نفسه وطالب العلم والعالم ان يقول لما جهل ولما شك في في معرفته ان يقول الله اعلم. وقد كان الشاب العزيز رحمه الله ابن باز رحمه الله تعالى كثيرا ما يسأل ويقول الله اعلم. بل احيانا يوسع المسائل قد قد يعرفها بعض الطلبة. ويكون غير حاضن غير مستحضر لهذه المسألة. فلا يستحي ان يقول الله اعلم لان هذا دين وهذا ورع وهذا آآ بينه وبين الله سبحانه وتعالى. قال البخاري باب باب من بعض الاختيار مخافة ان يقصر فهم ان يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في اشد منه بمعنى ان العالم اذا ظن اذا ظن ان الم تعلم قد يفهم من قوله فهما غير صحيح فانه لا يجوز له ان يعلمه تلك المسألة او يقول له ذلك القول حتى يبين له الحق. والمعنى الواضح ولذا الاطلاقات والاجمالات التي يطلقها العلماء لابد ان يستفصل عنها ولابد ان تعرف وتفهم حتى يعرف مراد قائلها. ولذا في هذا التبويب ايضا هذا التبويب يراد به العلماء ويراد به معلم الناس ويراد به طلاب العلم ان طالب العلم وان العالم لا يتكلم في مسألة يعلم معها ان سامعه قد يقصر فهمه وقد يفهم من هذا القول معنى باطلا. ولذا كان بعض السلف لا حدث في احاديث التي فيها فيها ما يقوي مذاهب اهل الباطل في بلدة او في مدينة يظهر فيها تلك البدعة يعني اذا كان في بلد يظهر فيه الارجاء لا يحدث باحاديث يفهم منها قوة مذهب هذا من احاديث الوعد لا يحدث فيها عند اهل الارجاء الا مع بيان توجيهها كذلك لا يحدد باحاديث تقوي مذهب الخوارج عند عند من يعرف بانه من اهل الخوارج حتى لا يتقوى ايضا مذهبه الا البيان فهذا يظل من فقه الدعوة ومن فقه التعليم ان المعلم لابد ان يكون عالما باحوال من يعلمهم وان يدرك ان افهام تختلف فيكون كلامه واضحا بينا غير مطلق وغير مجمل بل كلام بين مفصلا. ذكر هنا قال حدثنا عبد الله او عبيد الله بن موسى بن باداب العبسي الاسرائيلي اسحاق عن اسرائيل يونس ابن ابي اسحاق عن الاسوء عن ابي اسحاق عن الاسود قال قال ابن الزبير كانت عائشة تسر اليك كثيرا كما حدثتك في الكعبة فقلت قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة لولا ما قولك حديث عهد لولا قولك لولا قومك حديث عهدهم بكفر بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين فجعلت لها بابين. بابا يدخل الناس وباب وباب وبابا يخرجون. بمعنى يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حديث عائشة لو ان لولا ان قومك حديث العهد بكفر اي حديث عهد بكفر قريب عهده بالكفر وقريب عهد بالاسلام لهدمت الكعبة وجعلت لها بابين بابا يدخلون منه وبابا يخرجون منه. ولكن خشية ان يفتن هؤلاء القوم وخشية ان يرتدوا عن دينهم وان محمد هدم الكعبة وازال بنيانها. ترك النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة على ما هي عليه. ولم يتعرض لها. وكما جاء ايضا في الصحيح عندما قال قال الوليد يا رسول الله دعني اقتله قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه. فهذا الفقه هو ان العالم والمربي والمعلم لابد ان يراعي من حوله سواء في مسائله التي يطرحها في الفتاوى التي يفتي بها في الاقوال التي يقولها لا بد ان يراعي الزمان ولابد ان يراعي المكان لابد ان يراعي الزمان مكان وليس هذا يعني ان الانسان يغير دين الله عز وجل او يحلل ما حرم الله او يحرم ما احل الله وانما يراعي الزمان فيفتي في كل زمان ما يناسبه فيفتي في كل زمان ما يناسب من جهة ما يظهره من الرخص ومن ما يحتاجه الناس فتقول عائشة هنا لان النبي لما قال لولا ان قومك حديث عهدهم بكفر لهدمت الكعبة. اذا لهدم الكعبة وجعلها بابين ولذلك كان كفار قريش مما بدأوا الكعبة جعلوا لها بابا واحدا وجعلوا الباب مرتفع فلا يدخلون هذا الباب الا من ارادوا حتى اذا اراد ان يدخل من لا يريدون اذا قربوا الى الدخول دفعوه حتى يسقط دفعوه حتى يسقط ولا يتمكن من الدخول واما الذين يريدون ادخالهم يجعلونهم يدخلون باريحية. اذا هذا التبويب من البخاري يدل على ان العالم قد يترك شيئا من بيان الحق خشية ان يفهم على غير وجهه او ان يظن فيه على غير المعنى الذي اراده العالم المعلم ثم قال رحمه الله تعالى باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية الا يفهموا. وقال علي رضي الله تعالى عنه حدثوا الناس ما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله اتحبون ان يكذب الله ورسوله ثم ساق باسمه هذه فائدة او لطيفة اسنادية ان البخاري رحمه الله تعالى لا يقدم الاسناد على المتن الا الفائدة لا يقدم الاسناد عن لا يقدم متى الاسناد الا لفائدة فعندما قدم المتن هنا على الاسناد بين لنا ان هذا الاثر ليس على على شرط المت على شرط الصحيح لان من شرط الصحيح لكل ماذا؟ ان يكون مسندا. فلما اخرجه موقوفا وخالف ذلك شرطه في ذلك. ولذلك سمى هذا الكتاب المسند الصحيح من حديث وسلم فلما اخرج ما هو ليس بمسند ان اخرج ما ليس بمسند عن النبي صلى الله عليه وسلم طايرة بين اساليب بهذه الطريقة. اذا يقدم الاسناد على يقدم متى على الاسناد لماذا؟ للطيفة في المتن وهو اما ان يكون موقوفا واما ان يكون فيه خط الا مما يكون فيه ما يحتاج الى ايضاح وبيان فيقدم المتن على الاسناد. واما ان يقدم متنا بس مرفوعا وصحيحا ولا اشكال فيه فلا يفعله البخاري وابدا رحمه تعالى فلما قدم هنا وقال علي علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه حدثوا الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله بمعنى ان طالب العلم العالم يتدرج مع الناس في تعليمهم والا يعلمهم كبار العلم قبل صغاره وانما يبدأ بصغار العلم بصغار العلم وان شئت قلبت قلت يبدأ بكبار مسائل العلم وهي بمواد الكبار اي شيء المسائل الواضحة البينة التي لا اختلاف فيها وهي من المسلمات يبدأ بالمسلمات ثم بعد ذلك ينتقل الى الادنى فالادنى والادنى. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما ارسل معاذ اليمن قال فليكن اول ما تدعوهم اليه شاة ان لا اله الا الله في رواية ان يوحدوا الله اذا العالم لابد ان يحدث الناس على قدر عقولهم وان يحدث الناس بما يعرفون ويجتنب ما يحملهم على التكذيب والنفرة وليس هذا على الاطلاق ليس هذا دائما وانما في اية الامر عندما تأتي الى اناس وهم من اجهل خلق الله عز وجل بمسائل العقيدة. ثم تخوض معه في مسألة خلو العرش من عدمه يقول هذا الرجل من احباق الناس لان هؤلاء من يجهل الناس في هذه المسائل فلا بد اولا ان تبين لهم معنى التوحيد وتبين لهم معنى ان الله سبحانه وتعالى في العلو ولا اعرض لهذه المسألة هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه بعينه او برأه بقلبه؟ هذه مسألة لا يحتاجها العوام وانما تثبت ان الله يرى وتثبت ما اثبته الله عز وجل لنفسه هل الساق الذي يكشفه ربنا يوم القيامة هل هو الساق او هو الشدة ليس العامي بحاجة الى هذا انما عليه الايات وتجعله يعتقد ما هو ظاهر الاية ما هو ظاهر الاية. اذا قوله حدث الناس على قدر عقولهم او حدثوا الناس بما يعرفون هو منهج للعلماء منهج العلماء وايضا منهج الدعاة. ان لا تحدث الناس ما يجهلون وما ينكرون. يأتي بعض الدعاة وبعض الوعاظ فيقف على منبر او في مسجد ثم يحدث الناس بمسائل لا يحسن هؤلاء العوام. فيخرج العوض من هذا المسجد بين مكذب وبين بين مكذب وبين مسفه يعني هذا هذا مجنون او هذا كاذب ولان العقول لا تستوعب ما قاله هذا الداعي وهذا العالم ولذلك كان محمد ابراهيم رحمه الله تعالى في مجالسه يعقد ثلاث مجالس مجالس للمبتدئين ومجالس المتوسطين ومجالس للمنتهين ويمنع من حضور مجالس المنتهين حتى لا يشكو لا يحصل عنده شيء من الخلط والاشكال. ثم قال رحمه الله تعالى حدثنا اسحاق بن براهيم قال حدثنا عبيد الله بن موسى بن باذاب العبسي عن معروف ابن خربود ابن ابن خربون عن ابي الطفيل عن علي رضي الله تعالى عنه ثم قال وحدث اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا معاذ ابن هشام من الدستوري قال حدثني ابي عن قتادة قال حدثنا انس بن مالك لو قال قال اسحاق هذا من هو بميزة؟ لا في ميزة ما يقول حدثنا. يقول ايش؟ اخبرنا دائما واضح؟ اسحاق نرى هوية دائما يقول يقول آآ دائما يقول اخبرنا ماذا قال هنا فيه من اسحاق وذكر هنا انه ابن اسحاق لكن المعروف ان اسحاق دائما في مشايخه يروي بصيغة اخبرنا ولا يأتي بصيغة حدثني عنده سواء فان كان هو اسحاق فهذا من صنع من بعض النساخ انه اسحاق وابراهيم الحنظلي نراه وياه فعلى كل حال الاصل في اسحاق الحنظلي انه يقول اخبرنا ولا يقول حدثنا هذا هو الاصل فيما يرويه اسحاق بن راهوية قال بعد ذلك قال حدثنا معاذ بن هشام حدثني ابي عن قتادة قال حدثنا انس بن مالك ومعاذ ومعاذ سعاد رديف على الرحل معاذ رضيفه عن رحل قال يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاث ثم قال ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صادقا من قلب لحرمه الله على النار. قال يا رسول الله افلا اخبر الناس فيستبشروا؟ قال اذا يتكل واخبر بها معاذ عند موته. تأثما. هذا حديث استدل به البخاري على ان هذه البشارة لا تخبر بها يا معاذ الناس في بداية الامر حتى ايش؟ حتى لا يتكلوا وهذا الحديث اذ احتج به المرجئة وغير عليه شيء على ان المؤمن يكفيه تصديقه واقراره يكفيه التصديق بقلبه وان الاعمال وان الاعمال لا تسمى الايمان ان تارك العمل لا ينقصه ذلك من لا ينقص من ايمانه شيء بترك العمل. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تخبروا الناس فيتكل عليه شيء على ما في قلوب فيترك فيترك العمل فهذا ايضا من الفقه انه لا يحدث العوام بشيء يفهمون منه فهما خاطئ الا اذا كان العالم سيحدث ويبين يحدث ويبين ويوضح المعنى ويذكر الادلة المبينة لذلك ثم قال بعد ذلك حتى مسدد حتى معتمر قوله هنا وحدث بها معاذ عند موته تأثما اي خشية الاثم من قوله ان الذين يكتبون ما انزل البينات والهدى فخشي ان يكون من كتم العلم ولم ولم يظهره. فالله اخذ الميثاق من الذين اوتوا العلم ليبيننه للناس فخشي معاذ انه يكون ممن لم يبين العلم فاخبر به عند موته تأثما خشية الاثم ثم قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لمعاذ من لقي الله لا يشرك لا يشرك به شيئا دخل الجنة فقال الا ابشر الناس؟ قال لا اني اخاف ان اتكلوا معنا انه يكتفي بقول لا اله الا الله وانه لا يشرك بالله عز وجل ثم يترك الاعمال فيهلك. ويتكل على على مسألة انه موحد وانه يشهد بالشهادتين ولا يعبد غير الله فيهلك بترك الاعمال الصالحة ولا شك انها سنة مجمعون على ان العمل من الايمان وان تارك العمل كله ليس ليس بمؤمن. نقف على قوله باب الحياء من الايه؟ من العلم. باب الحياء في العلم باب الحياء في العلم والله تعالى اعلم. اتى عند مسلم آآ قال اخبارك نفسه في احد طرق اخرى طرق اخرى حديث عند احمد ايضا مش مسلم ها؟ مسلم رواه عن طريق اسحاق نفسه صحيح. فانا اخشى ان يكون من صنع الساخن ينظر في فتح الباري قال الباري البخاري رحمه تعالى قال فيه نعم حافظ قاعد ذكرت ما ذكر مالك اسحاق من هو؟ اسحاق قبل ما نصول الكوسج او اسحاق ابراهيم الحنظلي كلاهما من ائمة المسلمين