بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللمستمعين قال الامام البخاري البخاري رحمه الله تعالى في الصحيح بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الوضوء باب ما جاء في الوضوء وقول الله تعالى اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين قال يا ابو عبد الله وبين النبي صلى الله عليه وسلم ان فرض الوضوء مرة مرة توظأ ايضا مرتين وثلاثا ولم يزد على ثلاث وكره اهل العلم الاسراف فيه وان يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم باب لا تقبل صلاة بغير طهور. قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة من احدث حتى يتوضأ. قال رجل من حضرموت ما الحدث يا ابا هريرة؟ قال قال فساء او ضراط باب فضل الوضوء والغر المحجلون من اثار من اثار الوضوء قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن خالد عن سعيد ابن ابي هلال عن نعيم المجمر قال رقيت مع ابي ابي هريرة رضي الله رضي الله عنه على ظهر المسجد فتوضأ فقال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان امتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء. فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل. يعني قبل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب الحياء في العلم. وقوله باب الحياء في العلم. هل هو خارج مخرج المدح او مخرج منه يعني هل يحمد؟ هل يحمد من استحيا في العلم؟ وترك طلبه حياء او يلم مراده رحمه الله تعالى ان الحياء في العلم غير محمود. وان كان الحياء في اصله هدى المحبة محببا وهو خير لا يأتي الا بخير. وهو من الايمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الحياء خير كله. الحياء يأتي الا بخير. وقال صلى الله عليه وسلم الحياء من الايمان. فهل هذا يسمى حياء ليس بحياء لان الحياء كما نعلمه هو ما يحملك على ان تؤدي حق كل ذي حق ويمنعك ايضا من الامتناع ان تقصر في حق كل ذي حق. وتعلم العلم هو من الحق الذي يلزمنا تعلمه. فاذا ترك تعلم العلم حياء نقول ليس هذا بحول انما هو خور. هذا خور وليس بحياء ولذلك قال مجاهد رحمه الله تعالى لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر فلابد لطالب العلم ان لا يمنعه حياؤه ان كان من اهل الحياء ان لا يمنعه الحياء من سؤال من السؤال والتعلم. لان الحياء في هذا المجال ليس محمودا وانما هو خجل انما هو خجل وخور وليس حياء محمودا. قال مجاهد لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر. لا يتعلم العلم مستحي لان المستحي قد يستحي ان يسأل عن شيء يجهله ويستحي ان يخوض يعني ان يدخل في مسائل او ان يدخل في مزاحمة اهل العلم لانه يستحي لا يستطيع ان يتقدم ويسمع لا يستطيع ان يزاحم الناس لانه رجل حي. فمثل هذا لا يمكن ان يتعلم العلم. كذلك اذا عرظ له اذا عرض له مسألة يجهلها فان المستحي لا يسأل حياء ايضا. فمثل هذا لا ينال العلم كونه مستحي المستكبر ايضا واهل الكبر يأنفون ان يجلسوا مجالس العلم يأنفون مجالس العلم. وكذلك ايضا المتكبر يتكبر ان من هو دونه ان يسأل من هو دونه سواء في النسب او في القدر او في العمر فتجد الشخص الكبير الذي له وجاهة ومنزلة اذا اذا اذا رأى من هو دونه في الحسب او النسب او المكانة يقول يسأل مثلي مثله ولذلك ذكر في ترجمة عبد العزيز بن عبد العزيز وهو من العلماء ومن العباد الصالحين انه قال آآ تعلمت مسائل كثيرة وبقيت مسألة مسألة واحدة ما زلت اجهلها. فقيل لما قال لاني استحييت ان يسأل مثلي عن مثلها. استحيت ان يسأل مثلي عن مثله. فمنعه الحياء من السؤال عن هذه المسألة. هذا منعه الحياء هناك من يمنعه الكبر يمنعه الكبر. ولذلك كفار قريش منعهم من سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه يخالطه انه يخالطه العبيد والفقراء والمساكين فابتلعوا ان يخالطوا وزعموا انهم يريدون يوما يخصه النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله قوله تعالى لا تغدو عيناك عنه تريد زينة الحياة الدنيا فنهاه ربه سبحانه وتعالى ان ان يترك هؤلاء المساكين لاجل اولئك الاغنياء. اذا الحياء في العلم ليس محدودا. حياء يمنعك من السؤال ويمنعك من التفقه والعلم ليس محمودا. وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها النساء نساء الانصار. لم يكن لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن في الدين. اي يسألن النبي صلى الله عليه كما جاءت ام سليم في تلك عندما قالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق. هل على المرأة غسل اذا رأت الماء؟ تقول ام سلمة ووضعت يدها على رأسها واني فضحت النساء فضحتي النساء فضحتي النساء انك بمعنى ان المرأة تحترم بمعنى ان المرأة لا تحترم الابرياء قدمت بين يديها قولها ان الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة بالحرى اذا اذا اتى على المرأة بالغسل اذا رأت الماء؟ قالت نعم ذكرت الحج ذكرهن البخاري هذا الحديث وقوله حتى محمد بن سلام البيكندي قال اخبرني ابو الضريب قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن زينب بنت ام سلمة عن ام سلمة قالت جاءت ام سليم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق. وفي هذا اي شيء اثبات اثبات صفة الحياة لله عز وجل وان الله يستحي سبحانه وتعالى لكن البند هنا يتعلق بمسألة ان الله لا يستعمل الحق لا يستحي من الحق. ان الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل اذا احتلمته فقال وسلم اذا رأت الماء فغطت ام سلمة تعني وجهها بمعنى وقالت يا رسول الله وتحترم المرأة وهذا يدل على قول ابراهيم النخعي لان ابراهيم النخعي يذهب الى ان المرأة لا تحترم لان المرأة لا تحتمل لكن هذا الحديث رد عليه وان المرأة ايضا تحترم واذا قال النبي وسلم من اي شيء يكون الشبه من اي شيء يكون الشبه؟ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان تذكير الابن تذكير الولد وتأنيثه على حسب علو ماء المرأة او ماء الرجل وعلى حسب سبق ماء الرجل او سبق ما المرأة فقال فقال وسلم نعم شربت يمينك اي تتربت يمينك التراب وهذا من اللفظ الذي لا يراد معناه فبما يشبهها؟ ولدها؟ يشبه به شيء من جهة؟ من جهة ماء المرأة. فعلى هذا المرأة تحتلم. وعلى هذا ان السؤال عما يستحي منه ليس ليس من الحياء المحمود بل يسأل المسلم ويتعلم دينه واذا قالت عائشة نعم النساء نساء الانصار لم يمنعهن الحياء. اي كونهن حييات. وستيرات رضي الله تعالى عنهن. مع ذلك سألنا عن مثل هذه المساء ولذلك لما قال عمر بن الخطاب كم مرة معنا قبل قليل؟ قالت قال لعمر لحفصة يا يا حفصة كم تصل المرأة على زوجها؟ قالت او يسأل مثلك مثلي كيف تسأل هذا السؤال امرأة؟ قال لولا اني اقوم على حال على امور المسلمين ما سألت من باب الحياء فقال تصبر خمسة اشهر الى ستة اشهر ثم قال احد اسماعيل وابن اويس ابن ابي اويس ابن اخت ما لك وهو من هذا الرجل؟ اذا رأيت في الصحيح فان البخاري ينتقي احاديثه ولم يخرج منه ولم يخرج له الا من اتقى والا النسائي غيره يحكمون على حديثه مطلقا بالنكارة اي خارج صحيح لا يحتج به وانما يحتج به متى؟ في الصحيح. قال حدثني ما لك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من الشجر شجرة ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها يقول وهي وهي مثل المسلم تشبه المسلم من جهة بركتها ونفعها انها ينتفع بها حال حياته وموتها يقول وقع الناس وقع الناس في شجر البادية ووقع في نفسي انها النخلة فاستحييت اذا هنا الحياء ليس محمودا لانه منعه من قول بالقول آآ انها النخلة فقال يا رسول الله فقالت اخبرنا بها فقال صلى الله عليه وسلم هي النخلة قال عبد الله فحدثت بما وقع في نفسي فقال لان تكون قلتها احب الي من ان يكون لي كذا وكذا. من باب محبة ان يكون ابنه ولده له معرفة وذكاء وفهم. ثم قال باب من استحيا فامر غيره بالسؤال هذا دونه. الاول حياء في العلم الذي يمنعه من القيام بالواجب او السؤال عما يجب عليه. وهذا مذموم السؤال الحالة التالية والتي عقبها البخاري بقوله قال من استحيا فامر غيره بالسؤال هذا لا يوذم مطلقا لان الواجب المترتب على هذا السائل قد ادركه وقد فهمه. ولاجل هذا استحيا علي ابن ابي طالب بمكانة فاطمة منه اي انها وكان رجل بذاء شديد كثير المذي فاستحيا لمكانة فاطمة من النبي صلى الله عليه وسلم ان يسأل وعنده ابنته فامر المقدار الاسود ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم مسدد حدثنا عبد الله ابن داوود الخريبي هادو بداو الخريبة هادو من لطائف ما يذكر في ترجمته انه كان رجل شديد رجل شديد لا يحدث فيذكر ان ان احد التلاميذ اتاه ليحدثه فقال تحفظ القرآن؟ قال نعم. قال اقرأ علي كذا وكذا فقرأ. قال اتحفظ الفلق؟ قال نعم قال تسألوا عن مسائل قال فسأله مسائل كثيرة ثم قال لا اجد لي نية ان احدث يوم فاتني غدا. يعني بعد ان وتحقق من اهليته قال لا اجد لي نية اي ليس عندي نية ان احتسب الاجر في تحديدك. فاتني غدا حتى احتسب واحد رحمه الله قال عن منذر الثوري عن محمد بن حنفي عن علي الحنفية نسبة لامه لامه كاد النبي كانت من آآ سبي بني حنيفة ويحتج بهذا المنقال ان بنو حنيفة ايش؟ ان بني ويحتج بما يقول بسبي بسبي الوثنيات بسبي المرتدات والصحيح ان هذه كانت مسيحية كانت نصرانية واخذت من واخذت مع السبي واخذ علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه والا المرتد حكمه كما سيأتي معنا الا تقتل قال كنت رجلا مذاء فامرت المقداد ابن الاسود ان يسأل ابن سليمان قال فيه الوضوء فيه الوضوء اي يجب عليك ان تتوضأ اذا خرج هذا النبي. اذا قول بابا استحيا فامر غيره بالسؤال. مع ذلك قال له لو سأل هو بنفسه كان افضل لكن علي منعه الحياء وحيث ان الامر الذي يريده حصل له فلا يذم هنا لا هنا لان ما يتعين عليه قد عرفه وامر غيره. فيقال لمن يستحي مر غيرك ان يسأل مر غيرك ان يسأل ان كنت لا تستطيع ان اسألها انت. ثم قال باب ذكر العلم والفتية في المسجد. اي حكم ذلك. والصحيح ان المساجد هي محل تعليم وهي مكان التعليم مكان آآ التعليم ومكان الفتيا والناس يجتمعون فيها في الزمن الاول. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد الالوية ويجيش الجيوش ويعلم الناس ويدرسهم. كل ذا كان في مسجده صلى الله عليه وسلم. قال حدثه اذا حدثنا الليل ابن سعد مولى عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر ان رجلا قام المسجد فقال يا رسول الله من اين تأمرنا ان نحل؟ فقال وسلم يهل اهل المدينة من ذي الحليفة ويهل اهل الشام من الجح وذكر الحديث الشاهد انه قام في المسجد. فقال يا رسول الله من اين؟ من اين تأمرنا ان نهل؟ و العلم وتعليم العلم لا ينافي لا ينافي اذا كانت المسجد ولا يعارضها. لان العلم من ذكر الله عز وجل. وان العلم عبادة بل هو من افضل العبادات لكن للذي يحمد هو العلم الذي يقرب الى الله عز وجل سواء علما يقصد بذاته او علما يراد لغاية مقصودة بمعنى علم الوسائل وعلم الغايات باء فكلها مما يجوز تعلمه المسجد وتعليم المسجد وكذلك الفتية تكون مسجد داخل المسمى العلم فالبخاري ذكر هذا الحديث ليبين ان الفتي العلم مما يحمي المسجد بل ما سيأتي معنا تحريم القبر للمسجد تحريم بيع القبر للمسجد. حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه تحريم الخمر وهو في المسجد صلى الله عليه وسلم فتلاها على وهذا كله يدل على ان المسجد هو مكان العلم وموطنه قال ما من اجاب السائل باكثر مما سأله قال حدثنا ادم قول باب من اجاب السائل باكثر مما سيذكر اهل العلم في هذا الباب خاصة ان المسؤول اذا اذ يجيب بقدر السؤال ولا يتجاوزه الى غيره. لكن هذا ليس على اطلاقه. وانما ينظر في حال المسؤول في حال السؤال الذي سأله وفي حال السائل فاذا كان الذي سأل يسأل عن عن شيء يعلم وهناك ما هو اخفى منه يعني اذا كان يجهل ما هو ما هو معلوم باولى ان يجهل ما هو دونه. كما جاء في البحر والطهور ماؤه. هذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال انا نركب البحر. ونحن فهل نتوضأ بسام اي شيء هذه الوضوء ماذا اجاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال هو الطهور ما اكتفى والحل ميتته. اذا كان يجهل حكم الماء من جهة الطهورية من باب اولى ان يجهل ان يجهل حكم ميتتها وحكم ميتة. فاجابوا النبي باكثر لحاجة المسؤول فكذلك هنا اذا كان السائل اذا كان السائل يجهل ما هو ما هو اعظم مسألته فان من الفقه وحسن الجواب ان يجيب بما ساء ويزيد. اما اذا كان يسعد مسألة معينة واضح ولا يحتاج الى غيرها فان من الادب وحسن الجواب ان يقتصر على الجواب الذي سأل عنه ولا يزيد على ذلك. قال حدثنا ادم ابن ابي اياس قال حدثنا ابن عبدالرحمن عن نافع عن ابن عمر ان قال قال اه عن النبي عن الزهري اي ان ابن ابي ذهب له في هذا له طريقان طريق ابن عمر وطريق الزهري عن سالم عن ابن عمر. ان رجلا سأله لا يلبس المحرم السؤال ما يلبس المحرم مع انس بو حلم كثير ولا قليل لا يلبس لا من جهة الذي يلبسه المحرم. يلبس ما شاء. واحد ولا لا؟ قال هو سالم ما يلبس المحرم. الجواب كان ايش؟ ما لا يلبسه المحرم يعني الجواب بعكس بعكس السؤال ولماذا؟ لان مقصود السائل هو لتقوى الفهم والذي يحتاج من هذا السؤال ان يجيبه بما يجمع له الجواب لا يحتاج ان يشتته لكن بعض بعض اهل الفتوى وبعض اهل العلم يشتت السائل بكثرة تبريعاته بينما بينما الفقيه الذي يحسن الجواب ينظر الى سؤال ويفهم منه ما يريد فيجيبه باخسر عبارة واقصرها حتى يحيط بهذه المسألة. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل ما يلبس المحرم؟ قال لا يلبس القميص. ولا ولا السراويل ولا البرنس ولا ثوبا مسه الورس او الزعفران فان لم يجد نعلي وذكر الحديث اذا السؤال كان عما يلبس فالجواب عما لا يلبس لان ما لا يلبس محصور ومعلوم بخلاف الذي يلبسه يلبس الاخضر يلبس الاسود يلبس اه الرجالي يلبس ما اللباس لكن اجتنب اجتنب هذه اجتنب القميص اجتنب العمامة اشتري بالبرنس اشتري اشتري كذلك السراويل وما عدا ذلك فالبس ما عدا ذلك فالبس ما شئت منه. فترويب البخاري ان السائل يجاب بما بما يحصل به المقصود بما يحصل المقصود او بما يحتاج من باب اولى بما او بما يحتاج من باب اولى ففي حديث البحر قال غطه رماؤه فحاجته الى معرفة ميتته من باب من باب اولى فازاد فاجابه النبي صلى الله عليه وسلم بما هو اكثر من ذلك. ثم قال قال فان لم يجد نعلين فليلبس الخفين وليقطعهما. ذكرنا في آآ ابواب مضت ان البخاري يحسن في خاتمة كل باب ان يذكر حديثا يدل على انه نهاية الباب. واضح؟ لكل باب ينهي الحديث بما يناسب من الباب انتهى وانه ينتقل باب وكتاب اخر. فهنا قال وليقطعهما بمعنى انتهى. قطعناه وانتهى. في باب العلم ذكرنا ايش في نهاية كتاب الايمان ماذا قال؟ قال ذكرنا المسألة هذي قال في كتاب الايمان قال رحمه الله تعالى كبائر ثم قال ثم استغفر ونزل. نزل ايش؟ ترك المهو فيه وانتقل الى غيره. في كتاب الوحي ايضا ماذا قال؟ في حديث اخر حديث فيه رطل قال ايضا لما انتهى بالحديث الوحي قال فكان ذلك اخر شأن اي اخر شأن هذا الباب هو هذا الحديث مناسبة للابواب. فهنا ايضا قال وليقطعهما اي يقطع الكلام في هذا الباب وينتقل الى الذي بعده وهو كتاب الوضوء ونقف على هذا والله اعلم. معليش مسألة ما جاوبه نفس السؤال ان انا ما يلبس ما جاب ما جاب بما هو انفع انفع للسائل السائل عن شيء يحتاج الى طول الى تفصيل اكثر قال لي لا تلبس كذا وكذا وكذا والبس ما شئت. وش الحرم بالمأكولات؟ شو تقول وش الحلال وش وش الحل الذي اكله؟ شو يقول؟ كل كذا وكذا تقتل صح؟ لك شغل له؟ تبغى لو جاء واحد سألك سأل وقال ما هو الحلال الذي يجوز اكله تكتب ايش؟ بتجاوب فيه تجاوب عليه جواب شو اقول له؟ لا تأكل لا تأكل بيتك الخنزير ولا الدم واضح؟ ولا ولا يعني اه كل ذي نخل من الطير ولا كل ده من السباع ذاك البعد قلت من الحلال جيب معك كتب حتى لو معك وش الحل؟ وش الشرف الذي يحل لي؟ شنقول له؟ لا تشرب الخمر واضح؟ لا تشرب الخمر ولا يعني تبدأ محصورة المحرمات محصورة ولا الخبيث ولا ما فيه محصورة وذاك الشريعة جاءت ان الاصل في الاشياء الحلم رباح فالذي يسأل عنه هو المحصول وليس وليس مطلقا بابا في باب من استحي ظن غيره حديث آآ حديث مسدد ما له كلام حديث مسدد فاستحيا فسألها طرق. نعم. من حديث قتيبة نفس كنت وذكر الكتاب ذكر الباب واشار الى ان هذا الحديث واضح؟ قال السائل يقول فابورت المقداد اليسرى فسأله فقال فيه الوضوء هو من باب ايش؟ الاشارة الى الحديث الذي وفي باب الاخر. والبخاري دائما يقطع الاحاديث على حسب الابواب. وحتى لا يكرر هذه المسألة في باب اخر انتصره دليل على للاشارة لان الحديث بيعبده ايش قال؟ قال في رقم اثنين وسبعين من السفينة فيه كذلك مئتين وتسعة وستين ميتين وتسعة وستين. من الذي سأله المقداد؟ او عمار؟ خلافه وفي السائد حضور بغداد او عمار. وايضا والصحيح انه امر امرهما جميعا ذكرها هذي من جهة الاسناد اقوى. واحنا ايش؟ قال هنا مئتين وتسعة وستين. فلا يزال لي حصير عن ابي عبدالرحمن علي تفضل اقصد ذكرك في حديث ولا سبعين محمد تستحي في حديثهما قال عبد الله بن داوود عن محمد عن علي. ومؤمن استحيا فامر السؤال هذا ايضا قد يقال البخاري مفروض من يذكر اي شيء ولا يذكر؟ الحديث الذي هناك الذي فيه الذي فيه فاستحييت مستحيل تقول مناسب في كتاب العلم لكنه بوب بوب بتويبه اشارة الى الى الاخر الله يحييك يا شيخ